وصل إلى ميناء الإسكندرية الدفعة الأولى من عجول التسمين قادمة من أسبانيا، والتى تقدر بـ1100 رأس ماشية ضمن الآلاف من رؤوس عجول التسمين، التى تم التعاقد على توريدها فى إطار الاتفاق المبرم بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة مع إحدى أكبر الشركات الألمانية العملاقة العاملة فى مجال الثروة الحيوانية.
وقد تم تشكيل عدة لجان من الحجر البيطرى تضم ممثلين عن القوات المسلحة ووزارة التموين والهيئة العامة للخدمات البيطرية لانتقاء أجود أنواع السلالات ومعاينة وفحص الرسالة الواردة بالميناء والتأكد من مطابقتها كافة مواصفات الجودة القياسية قبل توزيعها على المجازر الآلية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، حيث تم ذبحها بأحدث الطرق والتقنيات الحديثة بمجازر القوات المسلحة تمهيدا لطرحها بمنافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والقوات المسلحة. وأكد اللواء مجدى محمود رئيس قطاع الامن الغذائى أن التعاقد يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المشاركة فى توفير احتياجات السوق المحلى من أجود أصناف اللحوم الطازجة بأسعار مناسبة فى متناول المواطنين، مشيرا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بمشاركة كافة أجهزة الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحاربة غلاء الأسعار، يقوم جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بضخ أكثر من 100 طن يوميًا من اللحوم والسلع الغذائية والسلع التموينية التى يتم انتاجها وتدبيرها بواسطة المزارع والشركات الوطنية التابعة للجهاز، لتوزيعها على المواطنين بأسعار مخفضة.
وأوضح أن الجهاز قام بتدبير وتشغيل 250 سيارة نقل مبردة مجهزة كمنافذ متحركة للعمل فى المناطق ذات الكثافات السكانية العالية بنطاق القاهرة الكبرى والمحافظات، فضلا عن اكثر من فتح 400 منفذ ثابت للمواطنين من العسكريين والمدنيين، والتى توفر كافة السلع والمنتجات الغذائية والتموينية فى العديد من المحافظات.
وأشار إلى حرص القوات المسلحة على وضع نظام دقيق لتطبيق كافة شروط ومستويات مراقبة الجودة على اللحوم الحية أو المبردة التى يتم التعاقد على توريدها بالتنسيق مع وزارة التموين ووزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بدأ من التعاقد والكشف البيطرى على العينات داخل المزارع ببلد المنشأ والذبح على الطريقة الاسلامية وإجراء الفحوص والاختبارات قبل وبعد الشحن والوصول إلى مصر، مع استخدام أحدث الأنظمة العالمية للشحن والتفريغ والتبريد للحفاظ على القيمة الغذائية الكاملة للمنتج المقدم للمواطن المصرى وضمان استفادة أكبر قطاع من المواطنين من الخدمة المقدمة على مستوى الجمهورية.