كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن هناك 15 طلبا مقدما للانضمام لـ “بريكس”؛ ما يؤكد على حداثة هذه الصيغة الجديدة من التعاون الجيوسياسي.
15 طلبا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”
أدلى ريباكوف بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي حول نتائج قمة “بريكس” التي انتهت يوم أمس، حيث تابع: “إن وجود أكثر من 15 طلبا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، والتي ظلت مطروحة على الطاولة بعد توسيع المجموعة، تشير إلى الحداثة التي يتمتع بها هذا الشكل من التعاون”، كما يدل ذلك، وفقا لريابكوف، على أن أشكال التعاون الغربية غير المتوازنة، وسياسات الإملاء والعقوبات والضغط، وفكرة أن العالم يجب أن يبنى وفقا لمبدأ “من ليس معنا فهو ضدنا”، كل هذا سيصبح من الماضي.
وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة “بريكس”، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد، أمس الخميس، في ختام قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا: “النقاشات حول توسيع “بريكس” كانت مكثفة.. لم تخل من مشاكل لكن بشكل عام كانت كل دولة تستهدف اتخاذ القرار بضم أعضاء جدد.. المعايير والإجراءات بالنسبة للمنضمين الجدد أخذت بعين الاعتبار، لكن الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها (السياسي) وبطبيعة الحال، موقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة”.
زيادة دور الجنوبي في آليات الحوكمة العالمية
وأكد لافروف أن من الدول التي تحمل الأفكار المشتركة، تلك التي تؤيد تعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة، وزيادة دور الجنوبي العالمي في آليات الحوكمة العالمية.
وأضاف: “وفي هذا السياق فإن الدول الست التي تم الإعلان عن أسمائها اليوم، تستوفي هذه المعايير بشكل كامل”.
وأمس، دعت “بريكس” 6 دول للانضمام إليها، وشملت القائمة 3 دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر، إضافة إلى إيران والأرجنتين وإثيوبيا.