قالت نائبة رئيس كولومبيا، فرانسيا ماركيز، تعليقا على مأساة الإنهيار الأرضى الذى نجم عن أمطار غزيرة فى شمال غرب البلاد وأسفر عن مصرع 34 شخص على الأقل وإصابة العشرات، إن “من الضحايا العديد من الأطفال ، ولا يزال البحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الانهيار الارضى”.
وأشارت ماركيز إلى أنه يجرى الآن التحقيق فى سبب الإنهيار الأرضى ، حيث تعرضت المنطقة للأمطار الغزيرة ، وهى التى أيضا تعيق جهود الإنقاذ صعبة”.
وقالت ماركيز في رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي X إن البحث مستمر “عن الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين تحت الانهيار الأرضى”.
وقالت السلطات إن عدد قتلى الانهيار الأرضي في غرب كولومبيا ارتفع إلى 34 ، ووقعت المأساة الجمعة الماضية على طريق بلدية مزدحم في منطقة جبلية تربط بين مدينتي كويبدو وميديلين.
وكانت الوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث قالت في البداية في بيان لها إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم. وقالت الوكالة أيضًا إن ما لا يقل عن 35 مصابًا تم نقلهم إلى المستشفيات.
وأعلنت محافظة تشوكو عن حصيلة القتلى الجديدة، حيث تم إنشاء مركز قيادة موحد لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ. وقال في بيان إنه تم التعرف على 17 جثة وأن المسؤولين يحاولون التعرف على 17 آخرين.
وغرد الرئيس جوستافو بيترو قائلا إن حكومته ستقدم كل الدعم اللازم فيما وصفه بـ “المأساة المروعة”.