قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، إن العلاقة ثرية بين مصر وفرنسا، وعلينا أن نباشر لمرحلة جديدة، مشيرا إلى أن مصر فى ظروف إقليمية معروفة، وهناك مخاطر جدية وتهديدات قوية تعنيهم جميعا، ومن الأهمية بمكان أن تكون فرنسا حاضرة، وتستجيب لطلبات تقدم لها لتوفر المعدات التكنولوجية المتطورة لتحقيق الأمن.
وأوضح “هولاند” فى جلسة نقاشة بافتتاح المنتدى الاقتصادى المصرى الفرنسى، أنه يريد أن لا يكون التعاون بين البلدين فقط قاصر على علاقة الدفاع أو الأمن، رغم أن التهديدات كبيرة، قائلا: “لهذا السبب شجعت الشركات الفرنسية على التواجد فى المجالات التى حددتها مصر وتراها أساسية بالنسبة لها”.
وعن التنمية، قال “هولاند” أن المدن المستدامة فى دول إفريقيا هامة ليست تكنولوجيا فقط، ولكن إنسانية أيضا، وإن لم تتوفر البنى التحتية لتستجيب لهذه الاحتياجات فهذه المدن سوف تتعرض للجمود والشلل وتواجه صعوبات كثيرة لن يقبل بها السكان.
وتابع الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند: أن فرنسا تريد شراكة حقيقية مع مصر فى مجالات الطاقة المتجددة، ونطمح إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة 20% من الآن وحتى 2020 ، فيما يتعلق بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، لا انصح باستخدام الفحم، لابد من العمل على الطاقات المتجدد ، ولا يجوز زيادة سعرها للمستهلك، وعلينا خفض تكلفتها فى المستقبل.