وقع الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني وممثلو منظمة اليونيسيف العالمية إعلانا مشتركا يؤكد المكانة الكبرى لحقوق الأطفال في كافة الأديان والثقافات والمجتمعات، ويتبنى سبل مواجهة العنف ضد الأطفال.
تضمن الإعلان المنظور الإسلامي لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة، أعده المركز الدولي الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، وأيضا المنظور المسيحي لحماية الأطفال، من العنف والممارسات الضارة، وأعدته أسقفية الخدمات العامة والاجتماعات بالكنيسة القبطية.
وأكد الإعلان المشترك، أن السلام والمحبة والتسامح، رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية، لحماية الأطفال، من العنف والممارسات الضارة، مشيرا إلى اشتراك خبراء المؤسستين الدينيتين في إعداده.
وهدف الإصدار المشترك، إلى نشر الرسائل الأساسية لحماية حقوق الأطفال، بين جمهور واسع من الآباء والجماعات، وغيرهم من المسئولين عن حماية ورعاية الأطفال، خاصة الوالدين.
وجاء ضمن الإعلان المشترك، عدد من الفعاليات منها مبادرة القادة الدينيين لحماية الأطفال من العنف، والممارسات الضارة، وستمثل بداية لمبادرة القادة الدينيين، لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة.
كما ستنظم المبادرة خلال الأشهر القادمة، عددا من الإطلاقات للإصدارات الثلاثة، في عدد من المحافظات المصرية، فضلا عن إطلاق المبادرة لحملة توعية برسائل الإصدارات في وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، لرفع الوعي برسائل الإصدارات لمناهضة العنف ضد الأطفال.
ويهدف الإعلان المشترك إلى تدريب 850 من الأئمة والكهنة مع نهاية العام، من مختلف المحافظات، على تطوير طريقة تناولهم لقضايا العنف ضد الأطفال.