ظهرت مؤخرا سماعات بلوتوث صغيرة الحجم وانتشرت بكثرة بين طلاب الثانوية العامة، لمساعدتهم على الغش في الامتحانات، وهى سماعات صغيرة جدا بلون الجلد يصعب ملاحظتها.
إلا أن لتلك السماعات الكثير من المخاطر، وظهرت العديد من الحالات التي تأذت بسببها، وترصد فيتو أبرز مخاطر تلك السماعات:
1- صعوبة إخراجها
لم يتمكن عدد من طلاب الثانوية العامة من إخراج السماعات بعد الانتهاء من الامتحان، نظرا لصغر حجمها الأمر الذي تسبب في دخولها بشكل زائد في الأذن، وعدم التمكن من استخراجها إلا بتدخل الطبيب.
2- ضعف السمع
وهو ضرر تسببه سماعات البلوتوث الصغيرة، وسماعات الأذن والرأس العادية، خاصة عند استخدام مستويات عالية من الصوت، الأمر الذي يضر الأذن بشكل كبير ويتسبب في ضعف السمع مع الوقت.
3- موجات البلوتوث
لا تشكل موجات البلوتوث الخطر البالغ على المستخدم نظرا لضعف تلك الموجات مقارنة بالهاتف الذكي وأجهزة أخرى، إلا أن كثرة استخدام سماعات البلوتوث يتسبب في بعض المشكلات، حيث تؤثر تلك الموجات سلبا على أجسامنا.
4- الصداع
على الرغم من ضعف موجات سماعات البلوتوث إلا أنها تتسبب في الشعور بالصداع والإحساس بالانزعاج لأنها ترسل إشعاعات باتجاه الخد أكثر مما ترسله باتجاه الأذن.
