قدم ثلاثة صحفيين ضمن العاملين فى شبكة سى إن إن، استقالتهم أمس الاثنين، على خلفية فضيحة نشرتها الشبكة الأمريكية، وهى تقريرا يحتوى على معلومات غير مؤكدة عن صلات بين فريق دونالد ترامب الانتقالى ومؤسسة مالية روسية.
وكان التقرير، الذى أدعى أن مستشارا لترامب التقى رئيس الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة مطلع العام الحالى، وبحث معه فى احتمالات رفع العقوبات عن روسيا، قد أزيل من موقع سى إن إن الإلكترونى بعد أقل من يوم على نشره بسبب موجة التكذيب والانتقاد من جهات مختلفة.
وقالت سى إن إن فى بيان صدر مساء أمس الاثنين: “فى أعقاب سحب تقرير نشر سابقا على موقعنا، قبلت الشبكة استقالة المسئولين عن نشر القصة (التقرير)”.
ويشار إلى أن من بين المستقيلين صاحب التقرير، الصحفى الاستقصائى توماس فرانك، إضافة إلى رئيس قسم التحقيقات الصحفية فى الشبكة، ومحرر فى نفس القسم.
وأضاف البيان أن إعداد التقرير المذكور تخللته مخالفات لقواعد السياسة التحريرية للشبكة، منها الاستناد إلى مصدر مجهول.
والجدير بالذكر أن سى إن إن فرضت قيودا صارمة على نشر أية مواد تتعلق بروسيا بعد فضيحة التقرير المحذوف.