الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسى لرئيس وزراء فرنسا: نتطلع لزيادة حجم استثمارات باريس بمصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في باريس مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.

    ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس السيسي في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس على المستوى الداخلى والخارجي في وقت قياسي، ما يفرض أهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الاوسط.

    من جانبه، أعرب الرئيس السيسى، عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الامر الذي انعكس في ثبات اداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي اثناء ازمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوي العالم، وهو ما يدعم الثقة بمناخ الاستثمار في مصر.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان علي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

  • رسائل نارية من الرئيس السيسي بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر

    رسائل مهمة وردود نارية أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه بنظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه، حيث أزال الرئيس السيسى أى لغط يدور حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وأعلن رفضه التام لأن يتم تقديم الدولة المصرية باعتبارها دولة مستبدة.

    وأكد الرئيس السيسى أن هناك أكثر من 55 ألف منظمة مجتمع مدنى تعمل فى مصر، لافتا إلى أنه لا يليق تقديم الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها واستقرار المنطقة على أنها نظام مستبد.

    وأشار الرئيس إلى أنه مُطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف أنشئ منذ أكثر من 90 سنة واستطاع خلال هذه المدة من إنشاء قواعد فى العالم كله وليس مصر فقط، لافتا إلى ضرورة النظر إلى أوضاع العديد من الدول التى تعانى ويلات الإرهاب مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان ولبنان.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: “نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها فى ظل ظروف فى منتهى القسوة فى منطقة شديدة الاضطراب”.

  • الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على قبر الجندى المجهول بقوس النصر بباريس

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول بميدان قوس النصر بالعاصمة باريس، حيث أقيمت المراسم العسكرية الرسمية لسيادته وعزف السلام الوطني للبلدين.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
  • مدبولي يشيد بزيارة السيسي باريس: رسائل مهمة بمؤتمر الرئيسين المصرى والفرنسي

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمناقشة واستعراض عدد من الموضوعات الحيوية.
    وفى مستهل الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بالزيارة المهمة التى يقوم بها حالياً الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لفرنسا، ودورها فى تعزيز ودفع آفاق التعاون بين البلدين، والاتحاد الاوروبى، إلى مجال أرحب، بناءً على العلاقات الوطيدة التى تربط بين الدولتين.
    وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن المؤتمر الصحفى المشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذى عقد بالأمس، شهد اطلاق الرئيس السيسي، عدد من الرسائل المهمة، خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، والأزمات التى تمر بها المنطقة، والجهود التى تبذلها الدولة المصرية لصنع مستقبل أفضل لأبنائها.
    وتطرق رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى ما أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء مؤخراً من نتائج تتعلق ببحث الدخل والانفاق والاستهلاك خلال عام 2019 – 2020، موضحاً أن هذه النتائج أشارت إلى تحقيق انخفاض فى معدلات ونسبة الفقر فى مصر، وهو ما لم نشهده منذ 20 عاماً، مؤكداً فى هذا الصدد أن هذه النتائج تأتى انعكاساً لما تبذله الدولة من جهود فى عدد من الملفات، من بينها ما يتعلق بالحماية الاجتماعية، والتشغيل، وغير ذلك، مضيفاً أن هذه المؤشرات تعطينا الثقة فى أننا نسير على الطريق السليم، وهو ما يدفعنا نحو الاستمرار فى تنفيذ المزيد من برامج الحماية الاجتماعية، وكذا تنفيذ المشروعات القومية والتنموية التى توفر الملايين من فرص العمل الجديدة للشباب.
    وجدد رئيس الوزراء التأكيد على الدور المحورى لنتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2019/2020، فى دعم متخذى القرار، حيث إنها تمثل نقطة ارتكاز يتم الاعتماد عليها في إعداد الخطط والبرامج الحكومية، وكذا المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة؛ وذلك تحقيقاً للعديد من الأهداف المرجوة.
    جانب من الاجتماع (1)
    جانب من الاجتماع (2)
  • السيسى لماكرون: توافقنا بوجهات النظر يؤكد إرادتنا فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية

    أقام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مأدبة عشاء تكريماً للرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الإليزيه مساء اليوم. وأعرب الرئيس السيسى، عن خالص الشكر والعرفان على دعوة ماكرون الكريمة وعلى حفاوة الاستقبال الذي لمسه خلال زيارته الحالية للجمهورية الفرنسية العريقة، فضلا عن محادثاتهما البناءة والمثمرة صباح اليوم، بما يعكس بوضوح مدى تميز وتفرد العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية.

     وقال الرئيس السيسى في كلمته: “إن بلدكم العظيم وشعبكم الصديق يحظى بمكانة خاصة لدى الشعب المصري بأسره، إذ نتشارك سوياً إرثاً ثقافياً وحضارياً يمتد عبر العصور. وقد أسهم الولع الكبير للشعب الفرنسي بالحضارة المصرية القديمة في مزيد من تعميق علاقة الود والصداقة والتعاون وتلاقي الأهداف والرؤى والمصالح المشتركة بين بلدينا، خاصةً منذ أن نجح العالم الفرنسي الكبير “شامبليون” في فك رموز اللغة الهيروغليفية منذ حوالي مائتي عام”.

     وأوضح أن العلاقات المتميزة التي تجمع بلدينا يترجمها التعاون القائم بين مختلف المؤسسات المصرية والفرنسية، وعلى رأسها التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والنقل والدفاع والأمن، وهي مجالات تمثل أساساً راسخاً للعلاقات الوطيدة التي تجمعنا.

     وقال الرئيس السيسى، إن ما يشهده العالم حالياً من تحديات هائلة، وفي مقدمتها ظواهر العنف والتطرف وكراهية الآخر والتعصب والعنصرية وازدراء الأديان، إنما يفرض على بلدينا، بما لهما من ثقل حضاري وثقافي، أعباءً كبيرة للتعاون لمواجهة هذه الظواهر السلبية والعمل المشترك لتعزيز قيم التسامح والاعتدال والوسطية وقبول الآخر، وهي جميعها قيم نحن في أمس الحاجة لنشرها وتعميقها في العالم الآن أكثر من أي وقت مضى.

     وتابع الرئيس: “تمثل زيارتى لبلدكم الصديق فرصة مهمة لتبادل الرؤى ليس فقط حول سُبل الارتقاء بعلاقات التعاون فيما بين بلدينا، بل لتنسيق المواقف أيضاً إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمامنا. ولعل التوافق في وجهات النظر الذي شهدته محادثاتي مع فخامتكم يؤكد مجدداً على إرادتنا السياسية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والبناء عليها قدماً لتحقيق التطلعات الطموحة لشعبينا الصديقين، خاصةً وأن هذه الشراكة باتت عنواناً لمسيرة تعاون متميز ومثمر بدأت منذ عقود حتى أضحت جهداً مؤسسياً نحتفى به لرسوخ دعائمه وثبات قواعده”.

     وفي الختام، توجه الرئيس السيسى مجدداً التحية للرئيس ماكرون، على اهتمامه وحرصه الدائم على تعزيز التنسيق المشترك، وتطوير كافة جوانب التعاون بين مصر وفرنسا، متمنياً له دوام التوفيق وللشعب الفرنسي الصديق مزيداً من الأمن والازدهار.

  • هاشتاج “السيسى حكيم مصر بفرنسا” يتصدر تويتر.. ومغردون: قيادة حكيمة

    تصدر هاشتاج “السيسي حكيم مصر بفرنسا” قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر فى مصر، وذلك بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه  فى العاصمة الفرنسية باريس.

    وشارك ألاف عبر الهاشتاج ، عبروا من خلاله عن أرائهم، حيث كتب أحد المتابعين:”حبي الله مصر بعقل مستنير متمثلا في قيادة حكيمة تتعامل بحكمة جراح في مختلف القضايا”، وقالت آخرى:”زيارة الرئيس لفرنسا بتوقيت رائع فى هذه الظروف أبدت الكثير من المنافع للبلدين مصر وفرنسا”.

    وترى خلود، عبر الهاشتاج:”دايما يبدأ بالدفاع عن دينه وهويته واتخاذ حقوقه كاملة من أى طرف مهما كان وفى كل الأحوال يكسب حب الجميع”، وكتب الدجوى:” مصر بدأت الحضارة واليوم  يعيد السيسي إلى مصر مكانتها الجليلة في تعليم الشعوب كيفية العيش المشترك”.

    وغرد محمد سليمان عن أهمية الزيارة: “المحادثات فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية”.

    وكان الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجهها بعد القمة التي جمعتهما في قصر الإليزية رسائل حاسمة، حول آلية وسبل مكافحة الإرهاب وتيارات الفكر المتطرف، وهى المعركة التي كبدت باريس موجة ضخمة من الإساءات خاصة من قبل تركيا الراعي الأول للإرهاب ممثلاً في التنظيم الدولي للإخوان وجماعات العنف.

    وفى كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك، قال الرئيس السيسي، إن مباحثاته مع ماكرون كانت فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية بما يساهم فى تعزيز الحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة، مشيرا إلى ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التى تنتسب اسما للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية.

  • الرئيس السيسي يلتقى عمدة باريس ويستعرض حجم وتنوع المشروعات القومية الكبرى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ظهر اليوم مع أن هيدالجو عمدة باريس، وذلك فى مقر عمودية باريس.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول استعراض التجربة المصرية الحالية فى المشروعات القومية الكبرى خلال السنوات الماضية واستشراف فرص التعاون بين باريس والقاهرة والمدن الجديدة فى محافظات مصر.

    ورحبت عمدة باريس بالرئيس فى زيارته لفرنسا، معبرة عن التطلع للتعاون المشترك مع الحكومة المصرية ومحافظة القاهرة خاصة على الصعيد الثقافى وقطاع الخدمات، وذلك فى إطار الروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين وحرص فرنسا على مساندة جهود مصر التنموية من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

    من جانبه، أوضح الرئيس حجم وتنوع المشروعات القومية الكبرى الجارية فى مصر وهو الأمر الذى يوفر مجالات متعددة للتعاون المشترك فيما يتعلق بالمدن الجديدة خاصة العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك فى قطاع السياحة والآثار فى ضوء سلسلة المتاحف الجديدة وعلى راسها المتحف المصرى الكبير الذى يعد الاكبر فى العالم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون على المستويين الاقتصادى والتجاري.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول كذلك عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

  • كلمة الرئيس السيسى في المؤتمر الصحفي المشترك مع ماكرون بقصر الإليزيه

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، شملت حواراً معمقاً حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة، بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.

    جاء ذلك في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بقصر الإليزيه، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس”إيمانويل ماكرون” رئيس الجمهورية الفرنسية

    وفيما يلي نص الكلمة:

    فخامة الرئيس والصديق العزيز/ إيمانويل ماكرون

    رئيس الجمهورية الفرنسية،

    أتوجه إليكم بخالص الشكر على دعوتكم الكريمة لإتمام زيارة الدولة إلى بلدكم الصديق، كما أعرب عن تقديري لكرم الضيافة والحفاوة التي لقيناها منذ وصولنا إلى باريس، وهو ما يؤكد على ما يجمع بين بلدينا من علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة على كافة الأصعدة، وتوافر إرادة سياسية قوية للارتقاء بها إلى آفاق أرحب، حيث شهدت أوجه التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية خطوات نوعية في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، كما يجري التشاور والتنسيق بيننا بصورة منتظمة ودورية إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام المتبادل إقليمياً ودولياً.

    ولقد اتسمت المحادثات المنفردة والموسعة اليوم مع صديقي الرئيس “ماكرون” بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر بيننا حول الكثير من الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية، حيث استعرضنا وبصورة تفصيلية كافة أواصر التعاون، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكيفية تطويرها لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين بلدينا، التي شهدت كذلك قوة دفع واضحة في السنوات الأخيرة.

    وفي هذا الإطار، اتفقنا على أهمية العمل المشترك نحو زيادة قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية العملاقة في مصر حالياً، وأكدنا على ضرورة الدفع قدماً لزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق التوازن به عبر إتاحة الفرصة لمزيد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، خاصةً في مجال التعليم، والتعليم العالي، والاتصالات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والنقل، والصحة، والبنية الأساسية. كما استعرضنا أوجه التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بما يعكس الميراث الثقافي والحضاري الكبير لبلدينا.

    ولقد ناقشنا أيضاً أهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، وذلك في ضوء التدابير الاحترازية المشددة التي تطبقها مصر في تلك المقاصد والتي جعلت معدلات الإصابة بها تكاد تكون منعدمة، كما أعربت لفخامة الرئيس عن الإشادة بقرار استئناف الرحلات السياحية بين البلدين اعتباراً من 4 أكتوبر ۲۰۲۰.

    وفي هذا السياق، تبادلنا الرؤي حول التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد، واستعرضت من جانبي الجهود الدؤوبة للتعامل مع هذه الأزمة والتي نجحت باقتدار في تحقيق التوازن الدقيق بين تطبيق الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار الفيروس من جانب، واستمرار النشاط الاقتصادي وتفعيل نظام الحماية الاجتماعية لمعالجة الآثار السلبية لهذه الجائحة من جانب آخر، مما جعل مصر واحدة من الدول المعدودة التي استطاعت تحقيق معدلات نمو اقتصادي إيجابية في العالم.

    على جانب آخر؛ فلقد كانت المحادثات فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية، بما يساهم في تعزيز الحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة. كما أكدت على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين، وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التي تنتسب اسماً للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية. وفي هذا السياق، تناولنا أيضاً جهودنا الجارية لصياغة آلية جماعية دولية للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف، بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً.

    ولقد شملت محادثاتنا حواراً معمقاً حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة، بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية. واستعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء، بالإضافة إلى تحديث البنية التشريعية، خاصةً إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية، فضلاً عن إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان التي يجري إعدادها بمشاركة أطياف المجتمع المدني.

    من ناحية أخرى، حظيت الأوضاع الإقليمية في شرق المتوسط والشرق الأوسط ومنطقة الساحل الأفريقي بأولوية كبيرة خلال مناقشاتنا المطولة، في ضوء ما تمثله من تحديات جمة ومخاطر متصاعدة على الأمن القومي لبلدينا ومصالحنا المتبادلة، واتفقنا على أهمية تصدي المجتمع الدولي للسياسات العدوانية والاستفزازية التي تنتهجها قوى إقليمية لا تحترم مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار وتدعم المنظمات الإرهابية وتعمل على تأجيج الصراعات في المنطقة.

    وفي سياق متصل، أكدنا ضرورة استمرار المساعي النشطة لتسوية النزاعات الإقليمية بصورة سلمية استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، وتوافقنا على أهمية تهيئة المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يتفق مع المرجعيات المتفق عليها ومبدأ حل الدولتين بما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وشددنا على أن الحل السياسي الشامل في ليبيا الذي يعالج كافة جوانب الأزمة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الشقيق والحفاظ على وحدته الإقليمية، وأكدنا على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة العسكرية “5 + 5”. كما تم تناول آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والمساعي المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن للملء والتشغيل يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا.

    فخامة الرئيس “إيمانويل ماكرون”،

    ختاماً، فإنني أعرب مجدداً عن امتناني لدعوتكم الكريمة وتقديري لمناقشاتنا البناءة التي أكدت حرصنا المتبادل على مزيد من تطوير التعاون المثمر بين بلدينا تحقيقا لمصالحنا المتبادلة، وأتطلع إلى استقبالكم في القاهرة خلال العام القادم كضيف كريم على مصر.

    شكراً جزيلاً.

  • الرئيس السيسى يوجه الشكر لـ”ماكرون” على كرم الاستقبال وحسن الضيافة

    جه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا،
    وقال الرئيس السيسى، علي صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:”أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا، فالعلاقات بين بلدينا تتميز بالتنوع في مجالات متعددة، وقد تطرقنا اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة..

    وأضاف الرئيس:” تبادلنا الرؤى حول قضايانا المشتركة، وضرورة تكثيف التشاور الهادف في مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.

  • الرئيس السيسى لماكرون: مصر لن تتخلى عن شعب لبنان وتدعم تشكيل حكومة جديدة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر لا تتخلى عن الشعب اللبناني، وأى دولة عربية أخرى، ونشجع على تشكيل حكومة فى أسرع وقت ممكن، وخروج لبنان من هذه الأزمة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون: “هذا الأمر كان محل نقاش مع الرئيس ماكرون، ونعمل على تكثيف الجهود مع فرنسا بكل ما تمثله من ثقل في العالم والمنطقة، للتوصل إلى حلول للأزمة في لبنان.. لم نتخل عن لبنان، وقد تكون الأمور مضطربة في المنطقة، وعلينا عدم فصل السياق العام عما يحدث في المنطقة.. كل الدول العربية نرغب في استقرارها وعودة الاستقرار والسلام”.

    وتابع الرئيس السيسى: “نحتاج لمزيد من تكثيف من الجهود، وأوجه نداء من باريس باسمى وباسم الرئيس ماكرون إلى كل القوى السياسية من فضلكم أعطوا الفرصة لحكومة كى تحل ما تعانى منه لبنان.. ونحن معكم من أجل الاستقرار داخل الدولة اللبنانية.

  • 8 رسائل قوية من السيسي للرد على اتهامات انتهاك حقوق الإنسان ونظام العنف والاستبداد

    شغلت موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و”الإسلاموفوبيا” حيزا كبيرا من مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وجاءت أبرز رسائل السيسي عن حقوق الإنسان كالتالي:

    –  شملت محادثاتنا حوارًا معمقًا حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و”الإسلاموفوبيا” وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.

    – استعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء بالإضافة إلى تحديث البنية التشريعية خاصة إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية فضلًا عن إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان التي يجرى إعدادها بمشاركة أطياف المجتمع المدني.

    – أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة موجود فى مصر واستطاع أن يعمل قواعد فى العالم كله، وفرنسا تعانى أحيانا من التطرف وهذا جزء من الافكار التى تم نقلها من التابعين لهم فى فرنسا وأوروبا.

    –  معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها.. نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب.

    – مصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهى جزء أصيل ومهم جدا فى العمل الأهلى الذى نسعى أن يكون شريكا للحكومة مع المجتمع المدني.

    –  كام منظمة اشتكت من عدم الإتاحة لها فى العمل بسهولة ويسر كامل تجاه المجتمع؟. نحن دولة بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فى السنة، وعاوز أقول اهتمامكم بهذا الأمر على أننا لا نحترم الناس أو مبنحبش مجتمعاتنا أو أننا قادة عنيفين شرسين مستبدين، أمر لا يليق. لا يجوز إنكم تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها واستقرار المنطقة على أنه نظام مستبد وهذا الأمر ولى من سنين طويلة فاتت، على أن الشعب المصرى اللى فيه أكثر من 65 مليون شاب ما حدش يقدر يكبله أو يفرض عليه نظام لا يقبله.. دا أمر انتهى ومش موجود.

    – دعا الرئيس السيسى، العالم الغربى والمتقدم، إلى إعادة التفكير فى مسألة جرح الملايين فى مشاعرهم الدينية، قائلا: جرح ملايين الناس فى مشاعرهم الدينية يحتاج الى التفكير فيه ومراجعته فالقيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية لأننا احنا اللى عملناها ونستطيع أن نطورها، فالقيم الدينية مقدسة وتسمو فوق كل المعانى والقيم.

    – موقف مصر واضح وصريح وحازم فى إدانة أى عمل إرهابى ضد أى دولة.. مصر كان موقفها واضح بمنتهى الحزم والشدة فى إدانة أى عمل إرهابى على أى أرضية.. ولا يمكن أن يكون هناك مبرر أبدا لاى عمل إرهابي ضد أى دولة.

  • تفاصيل كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي

    استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الإليزيه فور وصوله، حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    كما تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاليزيه لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.

    والقي الرئيس السيسي كلمة جاء فيها: أتوجه إليكم بخالص الشكر على دعوتكم الكريمة لإتمام زيارة الدولة إلى بلدكم الصديق كما أعرب عن تقديري لكرم الضيافة والحفاوة التي لقيناها منذ وصولنا إلى باريس وهو ما يؤكد على ما يجمع بين بلدينا من علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة على الأصعدة كافة وتوافر إرادة سياسية قوية للارتقاء بها إلى آفاق أرحب حيث شهدت أوجه التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية خطوات نوعية في جميع المجالات: السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية كما يجرى التشاور والتنسيق بيننا بصورة منتظمة ودورية إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام المتبادل إقليميًا ودوليًا.

    وقال الرئيس السيسي ان محادثات اليوم مع الرئيس “ماكرون” اتسمت بالصراحة والشفافية وعكست مدى تقارب وجهات النظر بيننا حول الكثير من الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية حيث استعرضنا وبصورة تفصيلية كافة أواصر التعاون خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وكيفية تطويرها لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين بلدينا التي شهدت كذلك قوة دفع واضحة في السنوات الأخيرة.

    وأضاف الرئيس: اتفقنا على أهمية العمل المشترك نحو زيادة قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية العملاقة في مصر حاليًا وأكدنا على ضرورة الدفع قدمًا لزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق التوازن به عبر إتاحة الفرصة لمزيد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية خاصة في مجال التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي والاتصالات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبرانى، والتحول الرقمي والنقل، والصحة، والبنية الأساسية.

    وتابع: استعرضنا أوجه التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بما يعكس الميراث الثقافي والحضاري الكبير لبلدينا ولقد ناقشنا أيضًا أهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان وذلك في ضوء التدابير الاحترازية المشددة التي تطبقها مصر في تلك المقاصد والتي جعلت معدلات الإصابة بفيروس “كورونا” بها تكاد تكون منعدمة كما أعربت لفخامة الرئيس عن الإشادة بقرار استئناف الرحلات السياحية بين البلدين اعتبارًا من ٤ أكتوبر ۲۰۲۰.

    كما قال الرئيس السيسي : تبادلنا الرؤى حول التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لانتشار فيروس “كورونا” المستجد واستعرضت من جانبي الجهود الدؤوبة للتعامل مع هذه الأزمة والتي نجحت باقتدار في تحقيق التوازن الدقيق بين تطبيق الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار الفيروس من جانب واستمرار النشاط الاقتصادي وتفعيل نظام الحماية الاجتماعية لمعالجة الآثار السلبية لهذه الجائحة من جانب آخر مما جعل مصر واحدة من الدول المعدودة التي استطاعت تحقيق معدلات نمو اقتصادي إيجابية في العالم.

    واشار الى ان المحادثات كانت فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية بما يساهم في تعزيز الحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة.

    وأكد ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التي تنتسب اسما للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية.

    وقال الرئيس السيسي: تناولنا أيضًا جهودنا الجارية لصياغة آلية جماعية دولية للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعًا.

    واضاف: شملت محادثاتنا حوارًا معمقًا حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية و”الإسلاموفوبيا” وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.

    وأشار الى انه استعرض الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء بالإضافة إلى تحديث البنية التشريعية خاصة إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية فضلًا عن إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان التي يجرى إعدادها بمشاركة أطياف المجتمع المدني.

    وأوضح الرئيس السيسي ان الأوضاع الإقليمية في شرق المتوسط والشرق الأوسط، ومنطقة الساحل الأفريقي حظيت بأولوية كبيرة خلال مناقشاتنا المطولة في ضوء ما تمثله من تحديات جمة ومخاطر متصاعدة على الأمن القومي لبلدينا ومصالحنا المتبادلة واتفقنا على أهمية تصدى المجتمع الدولي للسياسات العدوانية والاستفزازية التي تنتهجها قوى إقليمية لا تحترم مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار وتدعم المنظمات الإرهابية وتعمل على تأجيج الصراعات في المنطقة.

    وقال: أكدنا ضرورة استمرار المساعي النشطة لتسوية النزاعات الإقليمية بصورة سلمية استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية وتوافقنا على أهمية تهيئة المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يتفق مع المرجعيات المتفق عليها ومبدأ حل الدولتين ويؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود، ٤ يونيـو ١٩٦٧ عاصمتها القـدس .

    واضاف: شددنا على أن الحل السياسي الشامل في ليبيا الذي يعالج كافة جوانب الأزمة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الشقيق والحفاظ على وحدته الإقليمية وأكدنا على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة العسكرية “٥ + ٥”.

    واكد انه تم تناول آخر تطورات مفاوضات “سد النهضة” والمساعي المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن للملء والتشغيل يراعى مصالح مصر والسودان وإثيوبيا.

    واختتم كلمته قائلا : إنني أعرب مجددًا عن امتناني لدعوتكم الكريمة وتقديري لمناقشاتنا البناءة التي أكدت حرصنا المتبادل على مزيد من تطوير التعاون المثمر بين بلدينا تحقيقا لمصالحنا المتبادلة وأتطلع إلى استقبالكم في “القاهرة”خلال العام القادم كضيف كريم على مصر.

  • وقفة للجالية المصرية بفرنسا بأعلام مصر وصور السيسى للترحيب بالرئيس

    نظمت الجالية المصرية فى فرنسا، وقفة ثانية لليوم الثانى على التوالى للترحيب وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم أمام كوبري الاكسندر مترو انفاليد للترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء زيارته للانفاليد .
    وردد المشاركون بالوقفة، الهتافات المؤيدة لمصر والرئيس السيسى من بينها “بنحبك يا سيسى – تحيا مصر” فيما أذاعوا بعض الأغانى الوطنية المصرية ورفعوا أعلام مصر، معربين عن حبهم لمصر وفرنسا ومثمنين على عمق العلاقات المصرية الفرنسية والتعاون بين البلدين.
    من جانبه، أكد عبدالحميد نقريش رئيس الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، على حرص عدد كبير من أبناء الجالية المصرية على المشاركة فى هذه الوقفة للتعبير عن تأيبدهم ودعمهم للرئيس السيسى فى الجهود التى يقودها بهدف تعزيز مكانة الدولة المصرية من أجل تحقيق التنمية والنهضة الشاملة فى شتى المجالات بشكل سريع وغير مسبوق.
    وأكد نقريش، أن سبل التعاون بين البلدين كثيرة ومتنوعة من بينها التعاون الثقافى والتجارى والسياحى والعسكرى،  مؤكدا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا في ذلك التوقيت مهمة ومميزة خاصة الدور الذي تلعبه علاقة البلدين المتميزة  في حل العديد من الأزمات المطروحة علي الساحة الدولية.
    IMG-20201207-WA0086
  • فيديو… السيسي للعالم الغربي: القيم الدينية أعلى بكثير من الإنسانية وندين أى عمل إرهابي

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلى العالم الغربى والمتقدم لإعادة التفكير فى مسألة جرح الملايين فى مشاعرهم الدينية

     

    وقال الرئيس السيسي : “جرح ملايين الناس فى مشاعرهم الدينية ويهينهم فى دينهم أتصور أن هذا الأمر يحتاج التفكير فيه ومراجعته”، فالقيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية لأننا احنا اللى عملناها ونستطيع أن نطورها، فالقيم الدينية مقدسة وتسمو فوق كل المعانى والقيم”.

    أكد الرئيس السيسى موقف مصر الواضح والصريح والحازم فى إدانة أى عمل إرهابى ضد أى دولة

     وقال مصر كان موقفها واضح بمنتهى الحزم والشدة فى إدانة أى عمل إرهابى على أى أرضية، ولا يمكن أن تكون مبرر أبدا لاى عمل إرهاب ضد أى دولة”.

    واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاليزيه فور وصول الرئيس السيسي حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية

    كما تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاليزيه لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية

  • الرئيس السيسي: جرح الملايين فى مشاعرهم الدينية يحتاج للمراجعة وإعادة التفكير

    دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، العالم الغربى والمتقدم، إلى إعادة التفكير فى مسألة جرح الملايين فى مشاعرهم الدينية، قائلا: “جرح ملايين الناس فى مشاعرهم الدينية ويهينهم فى دينهم أتصور أن هذا الأمر يحتاج التفكير فيه ومراجعته”.. فالقيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية لأننا احنا اللى عملناها ونستطيع أن نطورها، فالقيم الدينية مقدسة وتسمو فوق كل المعانى والقيم”.

    وشدد الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون فى باريس، على موقف مصر الواضح والصريح والحازم فى إدانة أى عمل إرهابى ضد أى دولة، متابعا: “مصر كان موقفها واضح بمنتهى الحزم والشدة فى إدانة أى عمل إرهابى على أى أرضية.. ولا يمكن أن تكون مبرر أبدا لاى عمل إرهاب ضد أى دولة”.

  • السيسي: بحثنا تعزيز التعاون العسكري والعلاقات الثقافية والعلمية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “استعرضنا أوجه التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بما يعكس الميراث الثقافي والحضاري الكبير لبلدينا” 

    وأضاف الرئيس : ولقد ناقشنا أيضًا أهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان وذلك في ضوء التدابير الاحترازية المشددة التي تطبقها مصر في تلك المقاصد والتي جعلت معدلات الإصابة بفيروس “كورونا” بها تكاد تكون منعدمة كما أعربت للرئيس عن الإشادة بقرار استئناف الرحلات السياحية بين البلدين اعتبارًا من ٤ أكتوبر ۲۰۲۰.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاليزيه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية 

    واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاليزيه فور وصول الرئيس السيسي حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية كما التقي الرئيس السيسي السيدة فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، بقصر “الإنفاليد” الوطني بباريس 

    وتأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. 

    وقال السفير بسام راضي إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات للرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

  • السيسي يشدد على عدم ربط الإرهاب بأي دين.. ويبحث مع ماكرون التعاون العسكري بين مصر وفرنسا

    شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدم ربط الإرهاب بأي دين.
     
    وقال الرئيس السيسي : “استعرضت جهود مصر في تعزيز حقوق الإنسان”.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاليزيه بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.

    واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السيسي بقصر الاليزيه فور وصول الرئيس السيسي حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    والتقي الرئيس السيسي “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية كما التقي الرئيس السيسي ، فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، بقصر “الإنفاليد” الوطني بباريس 

    وتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وقال السفير بسام راضي إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات للرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

  • السيسي: لا يمكن التخلي عن دعم لبنان

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لا يمكن أن نتخلى عن دعم لبنان مؤكدا أنه اتفق مع الرئيس ماكرون على تكثيف الجهود لدعم لبنان.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الإليزيه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.

    واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاليزيه فور وصول الرئيس السيسي حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية كما التقي الرئيس السيسي السيدة فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، بقصر “الإنفاليد” الوطني بباريس.

    وتأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. 

    وقال السفير بسام راضي إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات للرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

  • الرئيس السيسي: منظمات المجتمع المدنى بمصر جزء أصيل ومهم فى العمل الأهلى

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهى جزء أصيل ومهم جدا فى العمل الأهلى الذى نسعى أن يكون شريكا للحكومة مع المجتمع المدني.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى ماكرون فى العاصمة الفرنسية باريس: “كام منهم اشتكى على عدم الإتاحة له فى العمل بسهولة ويسر كامل تجاه المجتمع، فنحن دولة بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فى السنة، وعاوز أقول اهتمامكم بهذا الأمر على أننا لا نحترم الناس أو مبنحبش مجتمعاتنا أو أننا قادة عنيفين شريسين مستبدين، والحقيقة هذا أمر لا يليق، إنكم تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها واستقرار المنطقة على أنه نظام مستبد وهذا الأمر ولى من سنين طويلة فاتت، على أن الشعب المصرى اللى فيه أكثر من 65 مليون “شاب حد يقدر يكبله أو يفرض عليه نظام لا يقبله.. دا أمر انتهى ومش موجود”.

  • الرئيس السيسي: معندناش حاجة نخاف منها.. نحن أمة تجاهد لبناء مستقبل شعبها

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى فى باريس: “أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنة موجود فى مصر واستطاع أن يعمل قواعد فى العالم كله،..فرنسا تعانى أحيانا من التطرف فده جزء من الافكار التى تم نقلها من التابعين لهم فى فرنسا وأوروبا”.

    وأضاف الرئيس: “معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها..نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب”.

  • السيسى لماكرون: المقاصد السياحية في مصر تسجل صفر إصابات بفيروس كورونا

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تشهد معدلات معقولة جدا في الإصابات بفيروس كورونا قياسا بالعالم، سواء في الموجة الأولى أو الثانية، وفى المقاصد السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة، الإصابات منعدمة فيما يخص فيروس كورونا.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يشيد باستئناف الرحلات السياحية بين البلدين ، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت الحديث عن التداعيات الصحية والاجتماعية والصحية لفيروس كورونا المستجد، حيث نجحت مصر في تحقيق التوازن الدقيق لاحتواء الفيروس من جانب ومعالجة الاثار السلبية لهذه الجائحة مما جعل مصر واحدة من الدول المحدودة التي حققت نمو اقتصادي إيجابى في العالم.

    وتابع الرئيس السيسى: المحادثات كانت فرصة مهمة لتشجيع قيم التسامح والاعتدال بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظهور التطرف والإرهاب وكراهية الأخر بما يساهم في تعزيز الحوار، وأكد على ربط الإرهاب بأي دين وعدم الإساءة للرموز المقدسة.

    وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • السيسى: المباحثات مع ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية فى مختلف القضايا

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث استعرضنا بصورة تفصيلية أواصر التعاون الاقتصادى والتجارى لترتقى مستوى العلاقات السياسة المتميزة بين البداين، وشهدت قوة دفع في السنوات الأخيرة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس ماكرون، أنه تم الاتفاق على زيادة العمل المشترك لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية الكبيرة في مصر، وزيادة التبادل التجارى، عبر إتاحة الفرصة لمزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجل التعليم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والنقل والتحول الرقمى، والصحة، والبنية الأساسية.

    وتابع الرئيس السيسى: تحدثنا عن التعاون العسكرى وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون الثفافى، وزيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى مصر في ضوء التدابير الخاصة بفيروس كورونا.

  • الرئيس السيسي يدعو نظيره الفرنسى لزيارة مصر العام المقبل

    وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الدعوة لنظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون لزيارة مصر العام المقبل.

    وقال الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى ماكرون: “نحاول نرد شكل من الكرم وحسن الاستقبال الذى حظينا به فى ضيافتكم”.

  • السيسى يقدم التهئنة للشعب الفرنسى بأعياد الميلاد: “إن شاء الله سنة سعيدة”

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه يقدم التحية والتقدير والاحترام للرئيس ماكرون والشعب الفرنسى ويقدم التهنئة بمناسبة أعياد الميلاد قائلا: “ان شاء الله تكون سنة سعيدة وطيبة”.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يتقدم بخالص الشكر للدعوة ، ويعرب عن تقديره عن كرم الضيافة والحفاوة منذ وصلنا إلى باريس، وهو ما يؤكد على أن ما يجمع البلدين من علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة، وتوفر إرادة سياسية قوية، حيث شهد التعاون الثنائى في السنوات الماضية، نقلة نوعية فى جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وكما يجرى التنسيق والتشاور بصورة دورية إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المتبادل.

    وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • الرئيس السيسي: مصر دفعت ثمنا باهظا فى مواجهة الإرهاب

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن مصر تتعامل بهدوء وتوازن مع مشكلة الإرهاب رغم أنها أكثر الدول التى دفعت ثمنا باهظا للممارسات الإرهاب والتطرف.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى باريس: “استشهد من المصريين من كل طوائف الشعب حتى أشقائنا من المسحيين دفعوا ثمنا فى مواجهة هذا التطرف”، مضيفا:” وبقول إن مصر أكتر دولة فى المنطقة عانت من الإرهاب”.

  • الرئيس السيسي: أكدت فى مباحثاتى مع ماكرون ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين

    توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمنعقد بقصر الإليزيه، فى فرنسا، بالتهنئة والتحية بأعياد الميلاد، مضيفًا: “إن شاء الله تكون سنة سعيدة علينا كلنا”.

    وأشار السيسى، خلال كلمته، إلى أن المباحثات شهدت مجالات التعاون الثنائى تطورا على كافة المستويات مع فرنسا، متابعًا: “واتسمت محادثاتى اليوم بالصراحة والشفافية، واتسمت أيضًا بتطابق وجهات النظر حول العديد من الملفات”.

    وتابع الرئيس: “أكدت فى مباحثاتى مع ماكرون على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين وعدم الاساءة للرموز والمقدسات”.

  • ماكرون: فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف وأشكر السيسي بزيارته لبلدنا

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى: “أننا تناقشنا بخصوص الوضع فى لبنان، وعبرنا عن رغبتنا فى أن يكون هناك لبنان اقوى ودعم الشعب اللبنانى ولا تكون رهينة أى قوى تبث الرعب والخوف”.

    وأضاف “ماكرون”، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى: “تعاوننا التقنى والعسكرى مثالى، وسوف نستمر فى تعميق العلاقات مع مصر”، مشيرا إلى أن هناك عدة اتفاقات سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة.

    واختتم الرئيس الفرنسى، بتوجيه الشكر لمصر، مؤكدا على أن فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف، متابعًا: “أود أن أشكر الرئيس السيسي الذى شرفنا بهذه الزيارة.”

  • ماكرون للرئيس السيسي: شراكتنا مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن العالم يشهد حاليا أزمات صحية واقتصادية غير مسبوقة برمته عملت على زعزعة موازين القوى فى بعض المناطق، مشيرا إلى الشراكة مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى.

    وأضاف إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى باريس، أن زيارة الرئيس السيسى إلى فرنسا شهادة للعلاقة القريبة بين البلدين.

    واتهم ماكرون قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحا للنفوذ، مؤكدا اصرارا بلاده على وقف إطلاق النار هناك، وننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسى فى ليبيا.

    وتابع ماكرون: “نعول على دور مصرى للحل فى ليبيا”.، ونود أن ننسق مع الحلفاء الأوروبيين وفى المنطقة لإنجاح الحوار السياسى فى ليبيا لتحقيق استقرار سياسي”.

  • بث مباشر.. مؤتمر صحفى مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسى فى باريس

    يقدم “الحدث الآن” بثا مباشرا من وقائع المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

    وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
  • الرئيس السيسي يبحث مع وزيرة الدفاع الفرنسية جوانب التعاون العسكري بين البلدين

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بقصر “الإنفاليد” الوطني بباريس مع فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول بحث جوانب التعاون العسكري بين البلدين وتطويره في المرحلة المقبلة.

    وقد أكدت الوزيرة “بارلي” التطلع لترسيخ الجانب العسكري والأمني في علاقات التعاون بين البلدين، تلك العلاقات التي تمثل ركيزة للاستقرار الأمن في منطقة المتوسط خاصة في ضوء الدور الهام والحيوي الذي تقوم به مصر في تحقيق التوازن الاقليمي.

    وأكد الرئيس السيسي من جانبه حرص مصر علي تعزيز العلاقات العسكرية والامنية وبرامج ونظم التسليح مع فرنسا وذلك في إطار علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ضوء التحديات المتصاعدة في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، الأمر الذي يتطلب تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين من أجل مواجه تلك التحديات.

    كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الازمات والقضايا الإقليمية، خاصة مكافحة الارهاب والتنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى