قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إنه وجد خلال زيارته لمصر كل دعم سياسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الهدف من كل الزيارات واللقاءات التي يقوم بها إلى الخارج هو الحفاظ على حضور لبنان على الساحة الدولية، سواء من خلال مشاركته في مؤتمر المناخ في بجلاسكو وزيارته لمصر والفاتيكان والعراق والأردن، مشددا أنه وجد دائما كل الدعم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزيف قصيفي بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.
وأضاف أن استقالة الحكومة أهون الحلول ولكنها أكبر الشرور في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن الاستقالة ستسبب مزيد من التدهور في الأوضاع ، وقد تؤدي إلى إرجاء الانتخابات النيابية، ومشددا على أن الحكومة مستمرة في عملها والاتصالات جارية لاستئناف جلسات مجلس الوزراء.
وأعتبر أن أي دعوة لعقد جلسة من دون التوصل إلى حل للأزمة الراهنة، ستعتبر تحديا من قبل مكوّن لبناني وقد تستتبع باستقالات من الحكومة ، ولذلك فأنا لن أعرّض الحكومة لأي أذى.
وأكد ميقاتي أن هناك قرارا دوليا بعدم سقوط لبنان وبوقف تردي الأوضاع، مشددا على أن هناك مظلة خارجية وداخلية تحمي عمل الحكومة، ومعتبرا أن الأفضل هو وجود حكومة بصلاحيات كاملة بدلا من غيابها أو وجود حكومة تصريف أعمال.
وأضاف أنه دعا لاجتماع وزاري وأمني موسع لاقرار خطوات تنفيذية إضافية تتعلق بضبط التهريب ومكافحة تهريب الكبتاجون وجميع أنواع المخدرات ووقف التلاعب بسعر النقد ، وبمكافحة التلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائية.
وشدد على أن هناك تعاونا تاما بينه وبين رئيس الجمهورية ، معتبرا أن الكلام عن خلافات هدفه تأجيج التوتر السياسي في البلد، مشددا على أن العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لا تشوبها شائبة، والتواصل معه مستمر لإيجاد حل لموضوع استئناف جلسات مجلس الوزراء.
وقال ميقاتي: “نحن بصدد اتخاذ كل التدابير لاجراء الانتخابات قبل 21 مايو المقبل ليكون لدينا مجلس نيابي منتخب مع الأخذ بعين الاعتبار ما هو وارد في القانون الساري المفعول، وسندعو الهيئات الناخبة مطلع العام الجديد، أما تاريخ إجراء الانتخابات فهم مرتبط حتما بما سيصدر عن المجلس الدستوري في شأن الطعن المقدّم بقانون الانتخاب “.
وأضاف أنه أبلغ مجلس القضاء الأعلى بواسطة وزير العدل أنه سيوقع على التشكيلات القضائية فور إرسالها.
وعن ارتفاع سعر الدولار، قال إن هناك سلسلة من الاجراءات التي تتخذ لمعالجة تقلب سعر الصرف، بما يتيح الانتقال إلى إجراءات محددة لمعالجة تداعيات التراجع في سعر الليرة وفق أسس واضحة.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية، خاصةً في القرى المدرجة في إطار مبادرة حياة كريمة، وذلك بهدف تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، لاسيما في المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة، فضلاً عن التوسع في إنشاء محطات التزود بطاقة الغاز الطبيعي للسيارات على الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية لما لها من عوائد اقتصادية وبيئية وصحية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع البترول”.
واستعرض المهندس طارق الملا أعمال ونسب التقدم في المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، والذي نجح في زيادة أعداد المستفيدين من هذه الخدمة الحضارية في مختلف محافظات مصر، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة نوعية في هذا النشاط من خلال مبادرة حياة كريمة، بما يساعد على الارتقاء بجودة الحياة للمواطنين، حيث عرض في هذا الإطار الموقف الحالي لتوصيل الغاز الطبيعي إلى قرى المبادرة، إلى جانب موقف 14 قرية تم اختيارها كمشروع تجريبي ضمن المبادرة، والتي وصلت معدلات التنفيذ بها إلى حوالي 100%.
كما عرض وزير البترول الجهود الجارية لتحقيق التوسع والانتشار لمحطات تزويد السيارات بالغاز الطبيعي، خاصةً في المناطق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة.
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ اليوم الثلاثاء، والتقى بطلبة الكلية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، زار صباح اليوم جامعة كفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ، والتقي بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما اجتمع الرئيس السيسى بالمجلس الأعلي للجامعات.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للجامعات بمقر جامعة كفر الشيخ، حيث أكد الرئيس دعم الدولة الكامل لمنظومة الجامعات تقديرا لدورها المهم، وإيمانا بأن التعليم الجامعي المتميز والمتطور هو قاطرة التقدم التى تقود الأمم إلى مستقبل أفضل.
وجاءت التوصيات كالتالى :
• تعزيز آليات رعاية النوابغ والمتفوقين من الطلاب ودعمهم لبناء جيل من الكوادر الشبابية المتميزة
• تطوير الأنشطة داخل الجامعات من أجل بناء شخصية الطلاب وتعزيز الوعى والفهم الواقعى الصحيح
• دعم عملية ربط منظومة البحث العلمى وما يتبعها من مراكز بحوث متخصصة
• إتاحة كافة التسهيلات لإعداد البحوث والدراسات للمشاركة فى مواجهة التحديات التى تواجه الدولة|
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “إيفيتسا داتشيتش” رئيس البرلمان الصربي، وذلك بحضور الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب.
وصرح السفير بسام راضى،، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبر عن التقدير تجاه مسيرة العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا الممتدة على مدار أكثر من قرن من الزمان، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز آليات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، في ضوء المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر وما توفره من فرص استثمارية وصناعية ضخمة.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية الصربية عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الممتدة مع مصر، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به لترسيخ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المتوسط.
كما أشاد “داتشيتش” بالتطورات الاقتصادية الإيجابية في مصر تحت قيادة الرئيس، مؤكداً حرص صربيا على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتفعيل آليات التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما على المستوى البرلماني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً في مجالات الصحة والطاقة والسياحة، فضلاً عن التعاون في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما القضية الفلسطينية، إلى جانب سبل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن تنسيق المواقف في المحافل الدولية، في ضوء مواقف صربيا المتوازنة تجاه مساندة القضايا العربية.
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى يرحب برؤساء أجهزة الامن والاستخبارات الأفريقية خلال اجتماعاتهم بالقاهرة”.
ووجه الرئيس السيسي كلمة لرؤساء أجهزة الامن والاستخبارات الأفريقية.
واستلمت المخابرات العامة رئاسة لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية “سيسا” من رئيس المخابرات النيجيرية لمدة عام.
وتستضيف القاهرة اليوم المؤتمر السابع عشر للجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية “سيسا”.
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحضيرات استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 للعام القادم 2022، ووجه الرئيس بإخراج هذا الحدث العالمى الضخم على أرض مصر على نحو يعكس للعالم التقدم الكبير الذي تشهده مصر في مجال البيئة والتحول لاستخدامات الطاقة النظيفة، في إطار جهود الدولة الحثيثة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الإنسانية بحماية البيئة.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لحقوق الإنسان التي تهدف لصون كرامة كل شخص وحقه في حياة كريمة ينعم فيها بحقوقه بمفهومها الشامل.. وهو ما تحرص مصر على تحقيقه بإعلاء شأن الحقوق الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية والخدمية للمواطنين، الأمر الذي انعكس في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي سعدت بإطلاقها ومتابعة تفعيلها، والتي تعتبر مسارًا عمليًّا لتعزيز تمتع الشعب المصري العظيم بحقوقه، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة، تلبيةً لطموحات وتطلعات الأجيال الحالية والقادمة، ودعمًا لجهود الدولة التى تجاهد لتغيير واقعها وبناء مستقبل أفضل في إطار محيط إقليمي شديد الاضطراب ومتخم بالتحديات.
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتهنئة للعراق الشقيق بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية الحديثة.
وكتب الرئيس السيسى عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: “يحتفل الأشقاء في العراق اليوم بمناسبة أعتبرها عزيزة على الأمة العربية بأسرها، وهي الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية الحديثة.. مائة عام مضت منذ مؤتمر القاهرة عام 1921 الذي دشن قيام الدولة العراقية، امتداداً لحضارة عريقة ضربت بجذورها في أعماق التاريخ .. مائة عام شهدت الكثير من المحطات التاريخية في مسيرة العراق والأمة العربية بل والعالم أجمع …. بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الشعب المصري، نهنئ العراق الشقيق بهذه المناسبة الغالية، ونتمنى لشعبه الأبي العظيم السلام والأمن والاستقرار، وأن يظل العراق دائماً ذخراً للأمة العربية”.
شاركت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، العالم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكتبت السيدة انتصار السيسى، علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إن هذا اليوم يأتي ليؤكد أهمية حقوق كل إنسان في إعادة بناء المجتمعات، وقد استطاعت دولتنا خلال الفترة الأخيرة في ترسيخ أهم المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان بتوفير حياة كريمة لكل المصريين، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، فأبناء مصر يستحقون الأفضل دائما”.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأول للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 27”، والذى شارك فيه بالحضور الفعلي، وعبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي بداية اللقاء أشار الدكتور مصطفي مدبولي إلي حرص الحكومة على سرعة عقد الاجتماع الأول للجنة العليا المعنية باستضافة مصر لمؤتمر المناخ “COP 27”، نظراً لأهمية هذا الملف بالنسبة لمصر، معرباً عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة وقيمة مصر، وتظهر للعالم جهودها الصادقة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الإنسانية نحو حماية البيئة وتحقيق تنمية مستدامة للأجيال القادمة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالإعداد لهذا المؤتمر علي أعلي مستوي، لما له من أبعاد سياسية بخلاف الأبعاد البيئية، مؤكداً أنه سيتم تسخير كل الإمكانات التي تسهم في الخروج بهذه الفعالية العالمية في أفضل صورة ممكنة.
وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة البيئة (مقرر اللجنة العليا) التصور المقترح حول مهام اللجنة العليا، والتي تضمنت التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف “COP 27”، واعتماد خارطة الطريق والخطة العامة للإعداد للمؤتمر، وتحديد أدوار ومسئوليات الوزارات والجهات المعنية بالنسبة للإجراءات والتجهيزات التنظيمية والإدارية واللوجستية، وتشكيل لجان تنفيذية متخصصة للإشراف على تنفيذ الاجراءات والتجهيزات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة، واعتماد تقارير متابعة تنفيذ قرارات اللجنة.
وعرضت الوزيرة نتائج الاجتماعات التنسيقية التي تمت بين وزارة البيئة والوزارات المعنية لتحديد الأدوار والمسئوليات، والهيكل المؤسسي والتنظيمي المقترح، ومحاور العمل الستة المقترحة، وهي: محور سياسي، ومحور فني وتمويلي، ومحور دعم الاقتصاد، ومحور لوجستي ومالي، ومحور إعلامي، ومحور السياحة، فضلاً عن خطة العمل المبدئية لهذه المحاور.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بقيام الوزارات المعنية بدراسة التصور المقترح من وزيرة البيئة، وموافاة مقرر اللجنة العليا بالملاحظات والمقترحات، حتى يتسنى إقرار الخطة العامة في صورتها النهائية، تمهيداً للبدء في إجراءات التنفيذ، والتحضير للمؤتمر في نهاية الشهر جاري.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأول للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 27”، والذى شارك فيه بالحضور الفعلي، وعبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي بداية اللقاء أشار الدكتور مصطفي مدبولي إلي حرص الحكومة على سرعة عقد الاجتماع الأول للجنة العليا المعنية باستضافة مصر لمؤتمر المناخ “COP 27”، نظراً لأهمية هذا الملف بالنسبة لمصر، معرباً عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة وقيمة مصر، وتظهر للعالم جهودها الصادقة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الإنسانية نحو حماية البيئة وتحقيق تنمية مستدامة للأجيال القادمة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالإعداد لهذا المؤتمر علي أعلي مستوي، لما له من أبعاد سياسية بخلاف الأبعاد البيئية، مؤكداً أنه سيتم تسخير كل الإمكانات التي تسهم في الخروج بهذه الفعالية العالمية في أفضل صورة ممكنة.
وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة البيئة (مقرر اللجنة العليا) التصور المقترح حول مهام اللجنة العليا، والتي تضمنت التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف “COP 27”، واعتماد خارطة الطريق والخطة العامة للإعداد للمؤتمر، وتحديد أدوار ومسئوليات الوزارات والجهات المعنية بالنسبة للإجراءات والتجهيزات التنظيمية والإدارية واللوجستية، وتشكيل لجان تنفيذية متخصصة للإشراف على تنفيذ الاجراءات والتجهيزات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة، واعتماد تقارير متابعة تنفيذ قرارات اللجنة.
وعرضت الوزيرة نتائج الاجتماعات التنسيقية التي تمت بين وزارة البيئة والوزارات المعنية لتحديد الأدوار والمسئوليات، والهيكل المؤسسي والتنظيمي المقترح، ومحاور العمل الستة المقترحة، وهي: محور سياسي، ومحور فني وتمويلي، ومحور دعم الاقتصاد، ومحور لوجستي ومالي، ومحور إعلامي، ومحور السياحة، فضلاً عن خطة العمل المبدئية لهذه المحاور.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بقيام الوزارات المعنية بدراسة التصور المقترح من وزيرة البيئة، وموافاة مقرر اللجنة العليا بالملاحظات والمقترحات، حتى يتسنى إقرار الخطة العامة في صورتها النهائية، تمهيداً للبدء في إجراءات التنفيذ، والتحضير للمؤتمر في نهاية الشهر جاري.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الجامعات العالمية تحتاج إلى اختبارات لقياس مستوى الطلاب قبل الدخول إليها، متابعا: “لو التعليم بتاعنا متواضع مش هنقدر ندخل.. حبنا نعمل في بلادنا هنا جامعات عالمية.. وهنعمل هنا.. هنفضل نقاتل من اجل المعرفة والتعليم الحقيقى في بلادنا هنا”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته في المنتدى العالمى للتعليم العالى: “إلى العالم الإسلامي.. انتبه للفكر المتطرف الأحمق اللى هدف منه يدمرك ويدمر مستقبلك.. الفكر الجامد والمتطرف لتدمير الشعوب ومستقبلها وحياتها.. الإسلام ملوش علاقة بتدمير حياة الشعوب”.
بثت فعاليات افتتاح النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل)، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى فيلما تسجيليا بعنوان: “العلم والعمل”.
ويعقد المنتدى العالمى للتعليم العالى، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، بالتزامن مع استضافة مصر، للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة.
يحضر الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب، فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالي والبحث العلمي.، حيث جلس جراح القلب الشهير بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبدأت منذ قليل، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل)، والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، بالتزامن مع استضافة مصر، للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة.
أهدى الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة الإيسيسكو، درع “تحيا مصر.. الجمهورية الجديدة” إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى.
بدأت منذ قليل، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل)، والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، بالتزامن مع استضافة مصر، للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة.
تفقد الرئيس السيسي، معرضا للبحث العلمى على هامش المنتدى العالمى للتعليم العالى المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمع الرئيس السيسى إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى عن الجامعات المصرية.
وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل)، والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تنطلق بعد قليل فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة لفيف من دول العالم الإسلامى، وذلك بالتزامن مع استضافة جمهورية مصر العربية للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة. يتناول المنتدي عددًا من المحاور، من أهمها: مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة، لافتًا إلى مشاركة عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، ومن أهمها: جامعات جورج واشنطن، وهارفارد، وولاية أريزونا، وفيرجينيا، وتشابمان، ومعهد بوسطن العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة سابينزا روما بإيطاليا، والكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة، وجامعة لينكولن بإنجلترا، وجامعة سيبيو برومانيا، وجامعتى كيبيك وويندسور بكندا، وجامعة بوتسدام الألمانية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والجهات الدولية وهى: اليونسكو، والإيسيسكو، والبنك الدولى، والمجلس الوطنى للتقويم والاعتماد (NAAC)، والماجنا كارتا Magna Charta، ومنظمة Coursera لبناء المهارات والقدرات، وكذلك الناشر العالمى Elsevier، Knowledge E.
الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالقاهرة فى 6 ديسمبر 2021.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر العام للإيسيسكو في دورته الـ14 عقب حفل الافتتاح عددًا من الجلسات تشمل: جلسة افتتاحية للمؤتمر العام للإيسيسكو، يليها جلسة إجرائية يتم خلالها فحص وثائق الاعتماد، ومشروع جدول المؤتمر والبرنامج الزمني، وتشكيل مكتب المؤتمر، وتتناول الجلسة الأولى إنجازات الإيسيسكو وتقرير أنشطة المنظمة للأعوام 2019-2021، ورؤية المنظمة المعدلة، وعروض تقدمها الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، فيما تتناول جلسة العمل الثانية التحديات التربوية، ويحاضر فيها السيد/ كايلاش ساتيارثى، رئيس مؤسسة كايلاش للأطفال، والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014.
وتدور جلسة العمل الثالثة حول آفاق علوم الفضاء ودورها في التنمية المستدامة، وتحاضر فيها السيدة/ كاترين تورنتو رئيسة مؤسسة الفضاء الأمريكية، يليها جلسة عامة، ثم جلسة عمل ختامية، يتم خلالها اعتماد أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والإعلان عن مكان وزمان انعقاد الدورة الـ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو، واعتماد قرارات المؤتمر.
وبالتزامن مع انعقاد جلسات المؤتمر العام للإيسيسكو، سيتم عقد عدد من اللجان النوعية، منها: لجنة الإستراتيجيات وخطط العمل، لجنة الشئون الإدارية والمالية والقانونية؛ لعرض تقارير وخطط المنظمة ومناقشتها مع أعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر.
ومن ناحية أخرى، تنطلق أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، في 6 ديسمبر 2021، وسيتم خلالها عرض تقارير أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2020، ومشروع التوجهات الإستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، ومشروع خطة العمل والموازنة لعامي 2022-2023، وعددٍ من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.
جدير بالذكر أن المؤتمر العام للإيسيسكو هو أعلى سلطة تشريعية للمنظمة، إذ يتشكل من الوزراء رؤساء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذين تم تعيينهم من الدول الأعضاء، ويقوم بوضع السياسات العامة للإيسيسكو، والإشراف على عملها، وينعقد كل أربع سنوات، فيما يتكون المجلس التنفيذي للإيسيسكو من الأمناء العامين للجان الوطنية في الدول الأعضاء، ويقوم خلال اجتماعاته السنوية بدراسة واعتماد التقارير ومشاريع خطط عمل المنظمة، وموازناتها، ورفعها إلى المؤتمر العام للمصادقة عليها.
استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيجية الوطنية في هذا الخصوص
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر كالتالي:
– وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالاستمرار في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز مكون الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ولتعزيز أهداف الدولة بامتلاك القدرة في مجال توليد وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة
– متابعة متواصلة لمستجدات التعاون مع الخبرات العالمية العريقة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز مكون الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ولتعزيز أهداف الدولة بامتلاك القدرة في مجال توليد وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة.
– جارى التعاون مع عدد من الشركات ذات الخبرات التكنولوجية المتعددة ومن بينهم شركة سيمنس الألمانية وذلك للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروع تجريبي لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير، مؤكدًا على استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال.
– تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الموقف التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، بالتعاون مع الخبرات الدولية العريقة في هذا المجال، وذلك استغلالًا للمصادر المتعددة من الطاقة المتجددة التي تحظى بها مصر، لا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة المتكاملة للطاقة، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة، وتعزيزًا لمكانة مصر كمركز إقليمي رئيسي لتداول الطاقة في المنطقة.
– وجه الرئيس السيسي بأن تتضمن مشروعات الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر مراكزًا للتدريب الفني لبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة، إلى جانب مراكز للبحوث والتطوير بالتعاون مع المعاهد والمراكز البحثية المختلفة في مصر
– كما وجه الرئيس السيسي بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين باشتراك القطاعات المختلفة بالدولة، بهدف امتلاك مصر القدرة في مجال توليد واستغلال الهيدروجين ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال بالشراكة مع الخبرات العالمية ولإضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة الوطنية المتكاملة للطاقة، وذلك في ضوء الاهتمام الدولي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.
– الهيدروجين غاز أساسي في الكون ويتواجد في هيئة مركبات أيضا.
– استخدام الهيدروجين في درجات حرارة منخفضة ودرجات ضغط يكون أفضل غاز يمكننا الحصول من خلاله على الطاقة.
– العالم أصبح يستخدم غاز الهيدروجين كـ ناقل مثالي للطاقة حيث أن الهيدروجين الأخضر طاقة يتم استخدامها في الصناعة او النقل كما يعمل العالم على تخزين الطاقة على هيئة هيدروجين عن طريق الضغط أو التبريد.
– هناك مبادرة للتحالف مع بعض الدول المجاورة لإنتاج الهيدروجين وتصديره لدول العالم.
– أسعار إنتاج الهيدروجين الأخضر تتناقص حاليا بشكل كبير.
– مصر مركز إقليمي لتداول الطاقة، ولهذا من الطبيعي أن تنتج مصر الهيدروجين الأخضر حيث يوجد لدينا وفرة كبيرة من الطاقة الشمسية والرياح.
– إنتاج الهيدروجين الأخضر سيقلل الاستهلاك الخاص بالغاز داخل مصر.
– الهيدروجين الأخضر هو طاقة المستقبل ويتم الحصول عليه عن طريق التحليل الكهربي للمياه عن طريق الطاقات المتجددة ونسبة الطاقات المتجددة وصلت هذا العام إلى نسبة 20%.
– جميع الدول الأوروبية مهتمة جدا بالحصول على الهيدروجين الأخضر، والدولة المصرية تهدف إلى تصديره.
– مصر لديها الآن احتياطي كبير من الطاقة الكهربية وهذا بفضل توجيهات رئيس الجمهورية.
– مصر بدأت خطوات فعلية للدخول فى صناعة الهيدروجين وإنتاجه كمصدر نظيف للوقود.
– جارى العمل حاليًا على تطوير وصياغة استراتيجية خاصة بصناعة الهيدروجين فى مصر من خلال لجنة وزارية مختصة تشارك فيها وزارة البترول والثروة المعدنية كعضو رئيس.
– قطاعات الكهرباء والبترول يتواصل حاليًا مع الدول والشركات العالمية ذات الخبرات الفنية الكبيرة فى هذا المجال لاستكشاف فرص التعاون وأنه تم تنفيذ مشروعات تجريبية بمصر.
– مصر تمتلك مقومات كبيرة ومزايا تنافسية تؤهلها للدخول في صناعة الهيدروجين وخاصة توافر مصادر الغاز الطبيعى فى مصر لدعم إنتاج الهيدروجين الأزرق والذي يعد مهمًا على المديين القصير والمتوسط حتى يمكن إنتاج الهيدروجين الأخضر بفعالية وجدوى اقتصادية عالية.
– مصر لديها سوق محلي واسع وصناعات تمثل مستهلكين محتملين للهيدروجين.
– تتمتع مصر بموقع استراتيجي وموانئ على البحرين المتوسط والأحمر للوفاء بالطلب المحلي والاقليمى والعالمى على الهيدروجين، إضافة إلى خبرتها الطويلة في التكنولوجيات المستخدمة في إنتاج الهيدروجين وشراكتها الممتدة مع الشركات المزودة لتكنولوجيات الإنتاج، وكذلك توافر الخبرات الفنية والقدرات التصميمية فى قطاع البترول للمساهمة فى التصنيع المحلي لمعدات إنتاج الهيدروجين، إلى جانب توافر البنية الأساسية والشبكات لنقل المنتج وتوافر الخبرة الفنية للتعامل معه وتخزينه.
– مصر ستواصل الاستثمار في توفير مقومات إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيات تجميعه وتخزينه وعقد شراكات استراتيجية وتعاون مع الدول والشركات العالمية الكبرى كما تعد مصر واحدة من أفضل الوجهات للمستثمرين إقليميًا ودوليًا في هذه الصناعة الواعدة.
– هذه الخطوات تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة المصرية للتحول نحو الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون وتحقيق التنمية المستدامة فى إطار رؤية مصر 2030 والتي تركز على الطاقة كعنصر اقتصادي لتحقيق الاستدامة واستراتيجية الطاقة فى مصر حتى عام 2035 والتي يجري تحديثها حاليًا واتفاقية باريس للمناخ التي صدقت عليها مصر والتى تهدف لدعم الاستجابة العالمية لمخاطر التغير المناخي.
– جهود قطاع البترول لاستثمار الغاز الطبيعى كمصدر مهم للانتقال نحو الطاقة النظيفة باعتباره أنظف أنواع الوقود التقليدى وأن ما تم من مبادرات في هذا المجال وخاصة على الصعيد الإقليمي بعد التأسيس الرسمي لمنتدي غاز شرق المتوسط، واتخاذ إجراءات لدعم وتعزيز استخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف فى السوق من خلال إحلاله محل السولار والمازوت بمحطات الكهرباء والتوسع فى توصيل الغاز الطبيعى وإحلاله محل البوتاجاز في أكثر من 12 مليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية والتوسع فى استخدام الغاز الطبيعي المضغوط فى السيارات من خلال خطة طموحة لتحويل أكثر من 450 ألف سيارة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
– تم توقيع اتفاقية مع شركة “سيمنس” الألمانية حيث أن “الهيدروجين الأخضر” يعد مستقبل الطاقة، ومصر لديها خطة لتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر بالتزامن مع البرامج التي يطبقها الاتحاد الأوروبي حاليا في هذا الصدد، معربًا عن تطلعه إلى ترجمة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين اليوم إلي مشروعات ملموسة في القريب العاجل.
– شهد الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة “سيمنس” للطاقة، حيث وقع عليها كل من المهندس جابر الدسوقى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، والدكتور كريستيان بروخ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنس، والمهندس عماد غالي، العضو المنتدب لشركة سيمنس للطاقة – مصر.
– الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
– توقيع مذكرة التفاهم المذكورة جاء عقب توقيع اتفاق نوايا بين الشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة “سيمنس” للطاقة للبدء في إجراء المشاورات والمفاوضات بشأن امكانية تنفيذ مشروع توليد هيدروجين اخضر من طاقة كهربائية متجددة بسعة 100 ميجاوات أو أكثر بنظام “EPC +Finance”، والذي تم في شهر يناير الماضي، مضيفًا أنه يتم العمل على تبنى تقنيات مختلفة تساعد في طريقة انتقال الطاقة، مثل التوجه إلى استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة.
– ما أوصى به المجلس الأعلى للطاقة من أهمية تشكيل فريق عمل رفيع المستوى من مختلف الوزارات المعنية بالهيدروجين، وما تم في هذا الصدد من تشكيل مجموعة العمل لدراسة أهمية استخدام تكنولوجيا الهيدروجين لكل قطاع وتحديد فرص توليد الهيدروجين الأخضر واستغلاله في مصر، حيث أن مجموعة العمل ستضع خارطة طريق للخطوات المستقبلية لاستخدام الهيدروجين الأخضر، والتي ستتضمن إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين في مصر، وكذا وضع خطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية ودراسة فرص توطين صناعة الهيدروجين في مصر، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال حيث سيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، وذلك نظرا لما يحظى به من اهتمام كبير على المستوى العالمي باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.
– تم تشكيل لجنة تنسيقية بين الشركتين بناءً على ما جاء فى اتفاق النوايا الموقع بينهما، وذلك لدراسة امكانية توقيع مذكرة تفاهم لتنمية صناعة الهيدروجين الأخضر فى مصر بخصوص قيام شركة سيمنس للطاقة بتقديم دراسة جدوى شاملة للمشروع حيث أن أن توقيع الاتفاقية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشركة سيمنس الألمانية يأتي في إطار اعتبار الشركة من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، واستكمالا لقصص النجاح السابقة التي تم تحقيقها مع الشركة في العديد من المشروعات الكبرى داخل جمهورية مصر العربية، وأهمها محطات توليد الكهرباء العملاقة التي تم إنجازها في زمن قياسي وغيرها من المشروعات القائمة حيث تعتبر “سيمنس” شريكا استراتيجيا هاما لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
– تم توقيع اتفاق نوايا بين الشركات التابعة لوزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية وشركة أبوقير لإنشاء وإدارة الموانئ مع تحالف شركة “DEME” البلجيكية باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه على مستوى العالم.
– تأتي الجهود في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
– توقيع مذكرة التفاهم جاء عقب توقيع اتفاق نوايا بين الشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة “سيمنس” للطاقة للبدء في اجراء المشاورات والمفاوضات بشأن امكانية تنفيذ مشروع توليد هيدروجين اخضر من طاقة كهربائية متجددة بسعة 100 ميجاوات أو أكثر بنظام “EPC +Finance”، والذي تم في شهر يناير الماضي، مضيفًا أنه يتم العمل على تبنى تقنيات مختلفة تساعد في طريقة انتقال الطاقة، مثل التوجه إلى استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة.
– أوصى المجلس الأعلى للطاقة من أهمية تشكيل فريق عمل رفيع المستوى من مختلف الوزارات المعنية بالهيدروجين، وما تم في هذا الصدد من تشكيل مجموعة العمل لدراسة أهمية استخدام تكنولوجيا الهيدروجين لكل قطاع وتحديد فرص توليد الهيدروجين الأخضر واستغلاله في مصر، مشيرًا إلى أن مجموعة العمل ستضع خارطة طريق للخطوات المستقبلية لاستخدام الهيدروجين الأخضر، والتي ستتضمن إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين في مصر، وكذا وضع خطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية ودراسة فرص توطين صناعة الهيدروجين في مصر، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال حيث سيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، وذلك نظرا لما يحظى به من اهتمام كبير على المستوى العالمي باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب.