الصين

  • وفد برلمان الصين لعلى عبد العال: مصر تشهد مناخا آمنا واستقرارا غير مسبوق

    استقبل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بمكتبه اليوم XIAOKAITI YIMING رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة شينجيانج الصينية والوفد المرافق له، حيث تأتى هذه الزيارة فى إطار التطور الذى تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والصين على المستويات كافة.

    وحضر اللقاء من الجانب المصرى المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب، والنائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وعدد من أعضاء المجلس.

    فى بداية اللقاء رحب الدكتور على عبد العال بالوفد الصينى بالقاهرة، مشيدًا بعلاقات الصداقة القوية التى تربط البلدين، والتى يعكسها توافق الرؤى تجاه القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما أشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر والصين وتطورها حتى وصلت إلى مرحلة “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، على نحو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين رئيسى البلدين.

    وعلى صعيد التعاون البرلمانى، أشاد الدكتور عبد العال بالتعاون البناء والمُثمر بين مجلس النواب المصرى والبرلمان الصينى، وحرص الجانبين على دفع ذلك التعاون بما يخدم مصالح الشعبين. كما وجه الشكر للأصدقاء فى الصين على زياراتهم المتعددة إلى مصر، والتى تعكس جهودهم الدؤوبة من أجل العمل على ترسيخ العلاقات المصرية الصينية على المستويات كافة.

    وأعرب رئيس مجلس النواب عن حرص مصر وتطلعها إلى زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر، موجهًا الدعوة إلى المزيد من المستثمرين الصينيين لتركيز استثماراتهم الجديدة فى المجالات الاستراتيجية، والمناطق الاقتصادية والصناعية الناشئة فى مختلف ربوع مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية ومجلس النواب يعملان معًا من أجل تذليل العقبات وتمهيد الطريق أمام الاستثمار الأجنبى عامة والصينى خاصة، وهو ما تمثل فى صدور قانون الاستثمار الجديد الذى يمنح المستثمرين الأجانب امتيازات وتسهيلات لم تكن موجودة من قبل.

    وأكد عبد العال، على أن مصر والصين بينهما عامل مشترك وهو مكافحة الإرهاب والسعى إلى اقتلاع جذوره، مشيرًا إلى أن الصين دولة محبة للسلام وتسعى لتحقيقه فى كل أقاليم العالم.

    من جانبه، أعرب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة شينجيانج عن سعادته بهذا اللقاء الذى يأتى فى إطار حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية. وخلال المباحثات،مؤكدا أحرص الصين على تطوير العلاقات مع مصر فى المجالات كافة، والدفع بالاستثمارات الصينية إلى السوق المصرية باعتبار مصر قوة إقليمية وشريك استراتيجى هام للصين، مشيدًا بإجراءات الإصلاح الاقتصادى ومكافحة الفساد التى تتبعها الحكومة المصرية، والتى بدأت بالفعل فى تحسين مناخ الاستثمار والسوق المصرية.

    وأشار الوفد الصينى إلى أن مصر تشهد بالفعل مناخا آمنا واستقرارا غير مسبوق بفضل السياسات الحكيمة للقيادة السياسية المصرية وحرصها على العبور بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة.

    ومن جانبه قام رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة شينجيانج بإعطاء لمحة عن تطور منطقة شينجيانج واتخاذها إجراءات رادعة لمحاربة الإرهاب ونشر الأمن والاستقرار فيها.

  • الطائرة CH-7.. مقاتلة صينية خفية تقلب موازين القوى

    تخرج الصين من الحين للآخر للحديث عن مقاتلات حديثة من شأنها أن تقلب موازين القوى في العالم في محاولة للدخول في سباق امتلاك الطائرات العسكرية الواقع بين موسكو وواشنطن.

    الطائرة “CH-7”
    تتمتع تلك الطائرة بإمكانيات غير مسبوقة والتي كشفت عنها الصين لأول مرة تحت مسمى “المقاتلة الخفية” التي تم إنتاجها بتقنيات مأخوذة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المقرر اختبارها العام المقبل بعد أن تم تطويرها محليا بمعرفتها الخاصة.
    ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإنه تم الكشف عن المجسم الكامل للمقاتلة الخفية التي تم تطويرها وتصنيعها من قبل المعهد الحادي عشر لمؤسسة الصين للفضاء والتكنولوجيا، في معرض “زوهاي” للطيران، المقام في العاصمة بكين، ويمتد حتى منتصف نوفمبر الجاري.

    استنساخ أمريكي
    وعلى الرغم من القدرات العالية لتلك الطائرة بحسب التقارير العالمية إلا أن هناك العديد من المراقبين أشاروا إلى أنها تبدو استنساخا لطائرات بدون طيار بالولايات المتحدة، وخاصة “X-47B” التابعة للبحرية الأمريكية، حيث يبلغ طول الطائرة الصينية 10 أمتار بعرض يبلغ 22 مترا وهو حجم مماثل للطائرة الأمريكية من شركة نورثروب جرومان الأمريكية، فضلا عن سرعتها المماثلة لتلك الطائرة، حيث تمتلك الطائرة الصينية محرك نفاث وقادرة على القيام برحلة بحرية على ارتفاع 13000 متر كحد أقصى ويمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 0.75 ماخ -571 ميل في الساعة.

    قدرات عالية
    المقاتلة الصينية مجهزة بـ”مخزن صاروخي خفي” ويمكنها من خلاله تدمير أهداف بصواريخ مضادة للإشعاعات وصواريخ جو-أرض وقنابل بعيدة المدى وصواريخ مضادة للصواريخ
    وتوصف الطائرة بحسب وكالة الأنباء الصينية ” شينخوا” بأنها “عالية الارتفاع والسرعة وغير مرئية وقادرة على تنفيذ طلعات استكشافية ومهاجمة الأهداف بطريقة مخفية في مناطق محفوفة بالمخاطر ويتوقع إنتاجها بحلول عام 2022.

  • الصين تستعين بمذيع “ذكاء اصطناعى” لتقديم النشرات الإخبارية بدلا من البشر

     
    كشفت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” عما يعرف “بمذيع الذكاء الاصطناعي”، حيث تم إطلاقه من قبل وكالة أنباء شينخوا ومشغل محرك البحث Sogou الواقع مقره فى العاصمة الصينية بكين خلال مؤتمر الإنترنت العالمى فى مدينة Wuzhen.
     

    ووفقا لما نشره موقع TWN الهولندى، يمكن لمذيع الذكاء الإصطناعى، قراءة الأخبار بنفس طريقة التأثير التى يوفرها المذيع البشرى، وذلك لأن برنامج التعلم الآلى قادر على توليف الكلام الواقعى وحركات الشفاه وتعبيرات الوجه.

    من جهتها قالت وكالة “شينخوا”:” أصبح مذيع الذكاء الاصطناعى عضو رسمى ضمن فريق إعداد تقارير وكالة أنباء شينخوا، ونحن نعمل على مذيعين آخرين لتزويد المستهلكين بمعلومات إخبارية موثوقة تصلهم فى الوقت المناسب وباللغة الصينية والإنجليزية، ويتوفر مذيع الذكاء الاصطناعى الآن عبر جميع منصات الإنترنت والهاتف المحمول التابعة لوكالة شينخوا مثل تطبيقاتها الصينية والإنجليزية الرسمية وحسابها الرسمى على منصة WeChat وتلفزيون الوكالة على الإنترنت”.

    وأوضحت وكالة الأخبار الصينية أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لديها آفاق لا نهاية لها لأنها تحسن الكفاءة بشكل كبير وتقلل تكلفة إنتاج التقارير الإخبارية التلفزيونية اليومية، مضيفة أنه بإمكانها تولد التقارير الإخبارية العاجلة بسرعة من أجل تحسين توقيت عرض هذه التقارير وجودتها.

  • النفط مستقر فى ظل مستويات قياسية لإنتاج أمريكا وواردات الصين

    استقرت أسعار النفط اليوم الخميس مع تعرضها لضغوط فى الوقت الذى أصبحت فيه الولايات المتحدة أكبر منتج للخام فى العالم بعد أن بلغ إنتاجها أعلى مستوى على الإطلاق، لكن النفط يتلقى الدعم أيضا مع استمرار الصين على مسار تسجيل عام آخر من الواردات القياسية.

    وبحلول الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق 72 دولارا للبرميل منخفضة 7 سنتات مقارنة مع مستوى الإغلاق السابق.

    وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 61.72 دولار للبرميل مرتفعة 5 سنتات مقارنة مع سعر التسوية السابقة.

    ويضغط الإنتاج القياسى للولايات المتحدة على الأسعار. وبلغ الإنتاج الأمريكى 11.6 مليون برميل يوميا فى الأسبوع المنتهى فى الثانى من نوفمبر وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء.

    يعادل ذلك 3 أمثال مستوى إنتاج الولايات المتحدة قبل 10 سنوات وينطوى على زيادة 22.2 % منذ بداية العام الجارى فقط. وبذلك تصبح الولايات المتحدة أكبر منتج للخام فى العالم.

    ومن المرجح ضخ مزيد من النفط الأمريكي. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يتجاوز الإنتاج 12 مليون برميل يوميا بحلول منتصف 2019 بفضل ارتفاع إنتاج النفط الصخرى.

    ولا تقتصر زيادة الإنتاج على الولايات المتحدة فحسب، وإنما تشمل عدة دول أخرى، بما فى ذلك روسيا والسعودية والعراق والبرازيل مما يثير مخاوف المنتجين بشأن عودة فائض الإمدادات الذى ضغط على أسعار النفط فى الفترة بين عامى 2014 و2017.

    لكن بلوغ الواردات الصينية من الخام مستوى قياسيا يقلص المخاوف بشأن تجدد تخمة الخام.

    وأظهرت بيانات من إدارة الجمارك الصينية اليوم ارتفاع واردات النفط فى أكتوبر 32 %على أساس سنوى إلى 40.80 مليون طن أو 9.61 مليون برميل يوميا من 9.05 مليون برميل يوميا فى سبتمبر . ولامست الواردات المستوى اليومى القياسى السابق البالغ 9.6 مليون برميل يوميا فى أبريل 2018.

  • رئيس الوزراء يعود إلى القاهرة قادما من الصين بعد زيارة استغرقت 4 أيام

    عاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، قادمًا من مدينة شنغهاى الصينية، بعد زيارة استغرقت 4 أيام شارك خلالها فى مراسم افتتاح معرض الصين الدولى الأول للواردات، بناء على دعوة من الرئيس الصينى “شى جين بينج”.

    والتقى مدبولى، خلال زيارته، بعدد من ممثلى الشركات الكبرى وقطاع الأعمال فى الصين، لبحث سبل تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى بين الجانبين المصرى والصينى.

    كما حضر رئيس مجلس الوزراء، مأدبة عشاء أقامها الرئيس الصينى وعقيلته للقادة المشاركين فى معرض الصين الدولى للواردات بشنجهاى، فيما ألقى كلمة خلال مراسم افتتاح الدورة الأولى للمعرض استعرض فيها التطورات والإصلاحات التى شهدها الاقتصاد المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، والطفرة الكبيرة فى العلاقات المصرية الصينية، وانعكاس ذلك على التعاون على المستويين التجارى والاستثماري.

    وافتتح رئيس مجلس الوزراء والرئيس الصينى، شى جين بينج، بحضور وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار، الجناح المصرى فى المعرض الذى يضم شركات مصرية عاملة فى العديد من المجالات.

  • رئيس “على بابا”: حرب التجارة الصينية الأمريكية “أغبى شىء فى العالم”

    قال جاك ما رئيس مجموعة على بابا اليوم الاثنين، إن حرب التجارة الأمريكية الصينية هى “أغبى شىء فى هذا العالم”.

     

    كان  جاك ما يتحدث أثناء معرض الواردات الصينى العالمى المنعقد فى شنغهاى.

  • رئيس الوزراء يغادر الصين عائدا لمصر بعد زيارة استغرقت 4 أيام

    غادر منذ قليل، الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء الصين، عائدا لمصر بعد زيارة استغرقت 4 أيام، شارك خلالها في افتتاح الدورة الأولى لمعرض الصين الدولي للواردات بمدينة شنغهاي الصينية.
    وألقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كلمة خلال فعاليات افتتاح الدورة الأولى لمعرض الصين الدولي للواردات بمدينة شنغهاي الصينية.
    وفى بداية كلمته قدم رئيس الوزراء الشكر والتقدير للرئيس الصينى ولشعب الصين العظيم على حفاوة الاستقبال والضيافة ولحكومة جمهورية الصين الشعبية على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة بأعمال هذا المعرض المهم، ومنحها صفة إحدى الدول ضيوف الشرف، وهو الأمر الذي يعكس مدى حرص الجانب الصيني على تعزيز أطر العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بين البلدين.
    وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن مشاركة مصر اليوم بأعمال معرض الصين للواردات الدولية تأتي إيماناً منها بالأهمية الاستراتيجية لهذا المعرض، نظراً لما يوفره من فرصة حقيقية لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين التجاري والاستثماري، وهو الأمر الذي توليه مصر أهمية كبيرة وتسعى دوماً إلى تحقيقه في إطار البعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيزاً لما شهدته الفترة الماضية من تطور ملحوظ لأطر العلاقات المصرية الصينية المشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي، وفي مختلف المجالات، مضيفاً أن المشاركة تأتي أيضاً تقديراً للجهود الصينية الرامية إلى تعزيز معدلات التجارة الدولية، وتحقيق مبدأ التجارة العادلة بين الدول، وهو الأمر الذي ترى مصر أن الصين تسير بخطى ثابتة نحو تحقيقه.  
    ومن المنتظر أن يتوجه رئيس الوزراء لمدينة شرم الشيخ، عقب عودته لمصر، للمشاركة في ختام فعاليات منتدي شباب العالم.
  • فى بيان للوزراء.. رئيس الصين يزور الجناح المصرى خلال جولته بالمعرض الصينى الدولى للاستيراد

    زار الرئيس الصينى شى جين بينج، الجناح المصرى بالمعرض الصينى الدولى للاستيراد، والذى يقام بمدينة شنغهاى الصينية، وذلك خلال جولة بعدد من الأجنحة رافقه خلالها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، وكان فى استقبالهم وزير الصناعة ومسئولو الوزارة.
    وأوضح وزير الصناعة أن الجناح المصرى فى المعرض، يضم منتجات 37 شركة مصرية فى قطاعات الصناعات النسيجية والمستلزمات الطبية والحرف اليدوية والحاصلات الزراعية والمنتجات الغذائية، فضلا عن وجود تمثيل لبنك مصر.
  • الرئيس الصينى يزور الجناح المصرى خلال جولة بمعرض شنغهاى الدولى

    زار الرئيس الصينى شى جين بينج، الجناح المصرى بالمعرض الصينى الدولى للاستيراد، والذى يقام بمدينة شنغهاى الصينية، وذلك خلال جولة له بعدد من الأجنحة، رافقه خلالها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، وكان فى استقبالهم وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار ومسؤولو الوزارة.

    وأوضح وزير الصناعة أن الجناح المصرى فى المعرض، يضم منتجات شركات مصرية فى قطاعات الصناعات النسيجية والمستلزمات الطبية والحرف اليدوية والحاصلات الزراعية والمنتجات الغذائية، فضلاً عن وجود تمثيل لبنك مصر.

  • لتبادل الخبرات.. رئيس الوزراء يبحث مع مدير أكبر صندوق سيادى استثمارى بالصين

    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى ختام زيارته للصين، بالمدير التنفيذى لصندوق الـCIC أكبر صندوق سيادى استثمارى بالصين، وذلك بناء علي طلب رئيس الوزراء من نائب رئيس الصين وقت زيارته لمصر.

    من جانبه، استعرض رئيس الصندوق، مع رئيس الوزراء تاريخ إنشاء الصندوق، الذى تأسس عام 2007  برأس مال 200 مليار دولار ليصل لتريليون دولار.

     

    تم الاتفاق خلال الاجتماع، على زيارة وفد من الصندوق السيادى الصيني  لمصر، للقاء المعنيين بالصندوق السيادى المصرى ووزيرة التخطيط   لتبادل الخبرات، وللتعرف على فرص الاستثمار للصندوق السيادى الصينى فى مصر.

  • الرئيس الصينى يقيم مأدبة عشاء لرئيس الوزراء ووفود معرض الواردات بشنغهاى

    شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمأدبة العشاء التى أقامها الرئيس الصينى لرؤساء الوفود والمشاركين بافتتاح الدورة الأولى لمعرض الصين الدولى للواردات بمدينة شنغهاى الصينية.

    وتأتى مشاركة رئيس الوزراء بناءً على دعوة تلقاها من الرئيس الصينى شى جينبينغ، حيث تحل مصر ضيف شرف المؤتمر الذى سيحضره عدد كبير من قادة الدول.

    ويٌلقى مدبولى كلمةً غدا الاثنين خلال افتتاح المعرض، حيث تشارك مصر كضيف شرف من خلال الجناح الوطنى المصرى، المٌصمم على الطراز الفرعونى، والذى سيتم افتتاحه من قبل رئيس مجلس الوزراء والرئيس الصينى.

  • رئيس الوزراء للشركة المنفذة لحى المال بالعاصمة الإدارية: نتطلع لرؤية المعجزة الصينية

    إلتقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، علي هامش مشاركته  في افتتاح الدورة الأولى لمعرض الصين الدولي للواردات بمدينة شنغهاي الصينية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، يرافقه المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة بأعضاء مجلس إدارة شركة
    cscecوالتي ستنفذ حي المال والأعمال والأبراج بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنها بناء أطول برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية.
    وتم الإتفاق خلال اللقاء علي تولي الشركة تكاليف تدريب 10 الاف عامل مصرى علي أعمال البناء بداية من الشهر القادم وستتولي الشركة بناء مناطق سكنية للعمال بمدينة بدر  .
    ومن جانبه عبر رئيس  الوزراء عن حجم التطلعات والتوقعات من هذه الشركة  خاصة وانها شركة مشهود لها بالكفاءة، مؤكدا أن عامل الوقت في مصر هام للغاية ، مؤكدا لهم أن رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بنفسه يوميا العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة  وحريص علي رؤية أعمال الشركة علي أرض  الواقع.
    وقال مدبولي خلال اللقاء أن مباني الوزارات والهيئات الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة  تتولاها شركات مصرية وتعمل  بسرعة كبيرة لان عنصر الوقت في مصر هام للغاية وبالتالي لابد  وان تعمل الشركات الصينية بنفس السرعة .  
    ومن جانبه قال جوان تشينج رئيس شركة csesc ، أنه لن يكون هناك اي تأخير وسيتم عقد اجتماع داخلي للشركة  خلال الايام القليلة القادمة لأرسال خبراء إضافية لمصر بجانب الموجودين حاليا قائلا” سننفذ مشروع الابراج مثلما نفذ المصريون القدماء الأهرامات في عظمتها وكفائتها وسنبني تاريخ لشركتنا في مصر من خلال أعمالنا  ” ، وهو ما قابله رئيس الوزراء بالترحاب قائلا” نتطلع أن نرى المعجزة الصينية في مصر”.
    وأكد  رئيس الوزراء للشركة علي ضرورة  ان يكون جانب التكلفة نصب أعينهم .  
    ومن المٌقرر أن يٌلقي مدبولي كلمةً غدا الأثنين خلال افتتاح المعرض، حيث تشارك مصر كضيف شرف من خلال الجناح الوطني المصري، المٌصمم على الطراز الفرعوني، والذي سيتم افتتاحه من قبل رئيس مجلس الوزراء والرئيس الصيني.  
     
  • وفد شباب الصين يصل مطار القاهره للمشاركة فى منتدى الشباب

    استقبل مطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، وفد رسمي من شباب الصين، قادمين من دبي، لحضور منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة ما بين 3 إلى 6 نوفمبر الجاري.

    الجدير بالذكر أن المنتدى سيشهد مشاركة ما يزيد عن50 دولة من جميع قارات العالم.

  • اكتشاف مركب بشجرة صينية قادر على تدمير سرطان البنكرياس

    توصلت دراسة جديدة نشرت فى دورية أبحاث السرطان التجريبية والسريرية، إلى أنه يمكن استخدام مركب موجود فى شجرة صينية نادرة لمعالجة سرطان البنكرياس المقاوم للعلاج.
     
     
    وذكرت جمعية السرطان الأمريكية (ACS)  فى تقرير لها، أن حوالى 55440 شخصا سيصابون بسرطان البنكرياس فى عام 2018 وأن حوالى 44330 شخصا سيموتون نتيجة لذلك.
     
    وأشار الباحثون إلى أنه يصعب علاج هذا السرطان وتشخيصه على وجه الخصوص، بسبب عدم وجود طرق فحص محددة وبالتالى اكتشاف المرض فى مراحله المتأخرة، مما قد يؤثر على توقعات المرضى.
     
    تقدر منظمة “ACS” أن 12-14% من المصابين بسرطان البنكرياس يعيشون لمدة 5 سنوات، فقط بعد التشخيص.
     
    ويقدم البحث الجديد الأمل لهؤلاء المرضى، حيث اكتشف العلماء أن مشتق من “كامبتوثيسين” وهو مركب لحاء الأشجار الصينية الذى اكتشفت خصائصه المضادة للسرطان منذ أكثر من نصف قرن يمكن أن يقتل أورام سرطان البنكرياس بشكل فعال.
     
    وقال الدكتور “فانجيو لى”، أستاذ فى علم الأورام وبقسم علم الأدوية والتداوى فى مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في بوفالو نيويورك ، إن أحد أهم تحديات علاج سرطان البنكرياس هو أن الأورام كثيفة بشكل خاص، مما يجعل من الصعب على الأدوية اختراقها.
     
    وأضاف “لى” إلى أنه قد يوقف هذا الدواء سرطان البنكرياس من أن يصبح مقاوما للعلاج، لافتا إلى أن هذا المشتق يستهدف بروتينا يعمل على تغذية نمو الأورام.
     
  • تفاصيل مباحثات السيسي ونائب الرئيس الصيني

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جلسة مباحثات مع وانج تشي تشان، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وسامح شكري وزير الخارجية والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، فضلًا عن سفير الصين بالقاهرة.

    وأشاد الرئيس السيسي بالتعاون الممتد منذ عقود مع الصين، والتبادل المكثف للزيارات رفيعة المستوى مع الصين، وكذلك تطور العلاقات الثنائية وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدًا ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    وأعرب نائب الرئيس الصيني عن تقدير بلاده الكبير للحضارة المصرية، مشيرًا إلى اشتراك مصر والصين في رصيد حضاري ضخم يكفل لهما قاعدة مناسبة لتحقيق التنمية من أجل حياة أفضل للمواطنين.

    وأشاد بما حققته مصر مؤخرًا في هذا الصدد من إنجازات على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار، فضلًا عن إتمام العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذي أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل في مصر والمساهمة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا دعم الحكومة الصينية لعملية التنمية في مصر على مختلف الأصعدة خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري.

    وأشار الرئيس السيسي إلى ارتكاز أولويات إستراتيجية مصر مع الصين على الارتقاء بالعلاقات في شتى المجالات، إلى جانب التنسيق السياسي في المحافل الدولية بشأن مختلف القضايا في ضوء التوافق الكبير بين ثوابت وأهداف السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها الصينية.

    كما أشاد بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، خاصةً في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، معربًا عن التطلع لدفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر، فضلًا عن التعاون المشترك في العديد من المجالات الأخرى، خاصةً مشروعات توطين الصناعة وكذا تكنولوجيا الفضاء.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيب مصر بما تحقق من نتائج مؤخرًا في إطار قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكدًا ثقته في أنها ستخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، ومشددًا على حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019.

    وأكد نائب الرئيس الصيني أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، يعكس مدى التوافق حول العلاقات بينهما.

    ونوه بما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وهو ما يدفع باستمرار التنسيق والتشاور عالي المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتي تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    كما تطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب نائب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف والتوصل إلى حلول سياسية لتسوية الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

  • نائب الرئيس الصينى لرئيس الوزراء: سأكون سفيرا للترويج للسياحة المصرية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جلسة مباحثات موسعة اليوم بمقر مجلس الوزراء مع وانج تشى شان، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له الذى يتضمن نائب وزير الخارجية وسفير الصين لدى مصر، لاستعراض سبل دعم علاقات التعاون القائمة بين مصر والصين فى شتى المجالات. وحضر الجلسة عن الجانب المصرى وزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والسياحة، وقطاع الأعمال، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية.

     

     

    وفى مستهل الاجتماع، رحب رئيس الوزراء بنائب الرئيس الصينى والوفد المرافق له، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية التى تجمع مصر والصين، ومشيدًا بالتطور الملحوظ للعلاقات الثنائية والتى أصبحت ترتقى إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، وبالتقدم الكبير الذى شهده التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” فى ديسمبر 2014، وكذا “البرنامج التنفيذى لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين البلدين خلال خمس سنوات (2016-2021).

     

    ونوه رئيس الوزراء، إلى أن التوقيع اليوم على عدد من الوثائق بين الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك هو تعميق للشراكة المتميزة التى تجمع البلدين، مضيفًا أن تبادل الزيارات رفيعة المستوى أضفى مزيدًا من الزخم على العلاقات الثنائية، وخير دليل على ذلك تلبية الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعوة الرئيس الصينى لزيارة الصين (5) مرات كان آخرها فى سبتمبر 2018 للمشاركة فى قمة منتدى الصين-أفريقيا، فى دلالة على عمق العلاقات التى تربط بين القيادات السياسية فى البلدين.

     

    وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والفنية، أشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى أن للحكومة المصرية توجهًا جادًا لتحقيق نمو اقتصادى متسارع من خلال برنامج إصلاح اقتصادى وطنى خالص، والذى يتم بالتوازى مع تنفيذ مشروعات كبرى جاذبة للاستثمارات فى مختلف المجالات. كما نوه رئيس الوزراء إلى إشادة المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية بمسار الإصلاح الاقتصادى فى مصر، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتمانى، والذى جاء نتيجة الإصلاحات التشريعية التى تم اتخاذها وساهمت فى تحسين مناخ الاستثمار وإزالة أية معوقات تواجه المستثمرين، خاصة فى ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم حزم خاصة من الحوافز الاستثمارية للمشروعات الاستثمارية الأجنبية الاستراتيجية.

     

    وأشاد مدبولى، بمساهمة الشركات الصينية فى المشروعات الكبرى من بينها العاصمة الإدارية، ومحطات توليد الكهرباء، ومشروعات النقل، مشيرًا إلى وجود قصص نجاح لعدد من الشركات الصينية العاملة فى مصر مثل شركة “جوشي” للفايبر جلاس وشركة “تيدا” التى تستثمر فى محور قناة السويس وشركة “سينوبك” المستثمرة فى قطاع البترول.

     

    وأكد رئيس مجلس الوزراء، على أهمية قائمة المشروعات ذات الأولوية للجنة (2+2) التى تم توقيعها خلال الزيارة الرئاسية الأخيرة فى سبتمبر 2018، والتى مثلت دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين الجانبين لتنفيذ (11) مشروعًا كبيرًا بتمويل يقرب من (24) مليار دولار، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون مع الجانب الصينى فى المشروعات الإنتاجية ذات الجدوى الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية المباشرة التى تخلق فرص عمل وتعتمد على نقل التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يتسق مع اتجاه الحكومة المصرية نحو زيادة الصادرات وإحلال الواردات.

     

    وأشار رئيس الحكومة، خلال اللقاء إلى سعى مصر لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة فى شرق المتوسط ولتصدير الغاز المسال لكل من أوروبا وآسيا، إضافة للتفاوض مع كل من قبرص واليونان لإنشاء خط الربط الكهربى عالى الجهد من مصر إلى قبرص لتكون بذلك نقطة الربط بين أفريقيا وأوروبا فى إطار مبادرة الربط الكهربى الدولى.

     

    وشدد مدبولى، على أهمية التعاون مع الجانب الصينى فى مجال النقل وخاصة تداول الحاويات وصناعة السفن وتصميم الموانئ، وإنشاء مناطق لوجستية لبعض الصناعات الصينية الواعدة والاستفادة من بناء شبكة سكك حديدية فائقة السرعة لربط دول مبادرة الحزام والطريق ببعضها.

     

    وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد رئيس الحكومة، على مشاركة مصر فى مبادرة الحزام والطريق واعتبار قناة السويس محورًا هامًا على طريق الحرير البحرى، وحرص الحكومة على أن تسهم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى تطوير حركة الملاحة الدولية كمركز لوجيستى واقتصادى، معربًا عن تطلع مصر إلى إقامة صناعات مشتركة ومتطورة للوصول لأسواق مختلفة واستفادة الجانب الصينى من اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع دول الاتحاد الأوروبى والكوميسا والدول العربية.

     

    وشدد الدكتور مصطفى مدبولى، على تثمين مصر الكبير لما تحقق فى إطار قمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، واهتمام الحكومة المصرية بتعزيز أطر الشراكة بين الصين وأفريقيا فى إطار تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى فى 2019، معربًا عن التقدير لسياسة الصين فى إطار منتدى التعاون الصين-افريقيا وآليات التعاون مع الجنوب المختلفة المبنية على الفصل الكامل بين التعاون الاقتصادى والتجارى والاعتبارات السياسية.

     

    وأبدى رئيس الوزراء تطلعه إلى زيادة معدلات السياحة الصينية إلى مصر، والتى شهدت على مدى السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا حيث بلغ قرابة 300 ألف سائح فى عام 2017.

     

     وفى هذا السياق، أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عن حرص مصر على التعاون مع الصين فى مجال النقل والطيران بما يهدف إلى زيادة أعداد الوفود السياحية الصينية إلى مصر مشيدة فى هذا الصدد بزيادة حركة الطيران إلى مصر من مدن صينية مختلفة، هذا بالإضافة إلى التعاون مع المركز الثقافى الصينى لتبادل الطلاب والمرشدين السياحيين.

     

     ومن جانبه، أشاد نائب الرئيس الصينى بالحضارة المصرية المتنوعة حيث تفقد خلال زيارته إلى مصر عددًا من المواقع الاثرية والمتاحف فى محافظة الأقصر والقاهرة، معقبًا فى هذا الصدد “سأكون سفيرًا للترويج للسياحة المصرية“.

     

     ومن جانبه، أعرب وانج تشى شان، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية عن سعادته بما لمسه من ترحاب كبير وكرم ضيافة وتعاون من قبل المسئولين لإنجاح الهدف من الزيارة والخروج بأفضل نتائج بما يعود بالنفع ويحقق مصالح شعبى البلدين الصديقين، مشيدًا بما شهدته مصر من تقدم وتطوير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبمتانة العلاقات الثنائية وما تشهده من حالة زخم تتضح من خلال الزيارات المتبادلة لمسئولى البلدين وفى مقدمتها زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الصين والتى أسهمت فى الارتقاء بآفاق علاقات التعاون فى مختلف المجالات إلى مستويات أرحب، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

     

     وأكد نائب الرئيس الصينى على حرص القيادة السياسية فى بلاده على تعزيز أطر التعاون القائمة مع مصر فى مختلف المجالات والتوسع فيها من خلال استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة فى السوق المصرى فى ضوء ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى، معربًا عن تطلع الشركات الصينية العاملة فى مصر إلى زيادة حجم استثماراتها، هذا إلى جانب حرص شركات صينية أخرى على ضخ استثماراتها فى السوق المصرى، خاصة فى ظل إشادة عدد من المؤسسات الدولية بالتحسن الملحوظ الذى طرأ على مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى وما اتخذته الحكومة المصرية من إجراءات إصلاح اقتصادى واجتماعى وتشريعى وما بذلته من جهود لتهيئة بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

     

     وأشار وانج تشى شان، إلى أن عمل الشركات الصينية فى مصر ساهم فى خلق العديد من فرص العمل، منوهًا إلى المشاركة الفعالة للشركات الصينية فى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحًا أن الشركات الصينية العاملة فى مصر تستفيد من إعادة التصدير إلى أوروبا ومناطق مختلفة من العالم.

     

     وأشاد نائب الرئيس الصينى بالاستثمارات الكبيرة للحكومة المصرية خاصة فى مجال الكهرباء والتى قضت على المشكلات التى كانت تعانى منها مصر فى السنوات الماضية، مؤكدًا اهتمام بلاده بملف العجز التجارى واتخاذها لخطوات مهمة فى هذا الصدد من خلال تشجيع استيراد المنتجات المصرية، حيث عرض اخر تطورات الاقتصاد الصينى وما يتم تنفيذه من إجراءات لتحقيق الحلم الصينى من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

     

     كما أعرب نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية عن ترحيب بلاده لمشاركة مصر كضيف شرف فى الدورة الأولى لمعرض الصين الدولى للاستيراد بمدينة شنغهاى المقرر عقده خلال الفترة من 5-10 نوفمبر 2018 نظرًا لما يمثله المعرض من فرصة لتعرف المستوردين الصينيين على المنتجات المصرية. وفى هذا الصدد أبدى رئيس الوزراء حرص مصر على المشاركة فى المعرض، مؤكدًا على أنه جارى الاستعداد لافتتاح الجناح الوطنى فى المعرض بما يسمح بتدعيم العلاقات التجارية بين البلدين.

     

     وجدد وانج تشى شان، دعوة بلاده لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة الثنائية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى المقرر عقدها بنهاية أبريل 2019 فى الصين، مشيرًا إلى أن مبادرة الحزام والطريق تحظى باهتمام عدد كبير من الدول، مبديًا حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر فى خطة تطوير محور قناة السويس.

     

     وخلال الاجتماع، ثمنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ما تشهده العلاقات المصرية الصينية من تطور كبير فى السنوات الماضية، معربة عن تطلعها إلى الاستفادة من التجربة الصينية فيما يتعلق بالصناديق السيادية وإمكانية التوصل إلى أطر تعاون مشتركة بين الصناديق الصينية وصندوق مصر السيادى.

     

     كما أعرب هشام توفيق وزير قطاع الأعمال خلال الاجتماع عن تطلع مصر إلى التعاون مع الصين فى مجالات عدة للاستفادة من خبراتها، خاصة فى ظل ما تقوم به الحكومة المصرية حاليًا من إعادة تأهيل 16 صناعة من بينها صناعة الحديد والصلب، وإنتاج السيارات، وصناعة إطارات السيارات، والجرارات الزراعية، والصناعات الدوائية، وإنتاج الطاقة الشمسية للمصانع، وصناعة الألومنيوم، ومن جانبه أكد نائب الرئيس الصينى أن هناك تكاملًا فى التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالطاقة الإنتاجية، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة كافة تلك المقترحات لتعزيز أطر التعاون الثنائية.

     

    وعقب جلسة المباحثات الموسعة، شهد رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس جمهورية الصين الشعبية مراسم التوقيع على 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم فى مجالات الزراعة، والآثار، والتعليم بين الجانب المصرى والجانب الصينى.

     

    وفى مجال التعليم، تم التوقيع على اتفاقية بشأن “منحة لتمويل وتنفيذ مشروع تطوير نظام التعليم عن بعد للمرحلتين الأولى والثانية وتنفيذ المرحلة الثالثة” بتكلفة 11,5 مليون دولار بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى المصرية ممثلة فى الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والهيئة الوطنية الصينية للتعاون الإنمائى الدولى ممثلة فى سونج إيجيو سفير الصين لدى مصر. وتأتى المنحة للاستثمار فى العنصر البشرى فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم الاستثمار فى العنصر البشرى، حيث يهدف مشروع تطوير التعليم عن بعد إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات لإنشاء نظام تعليمى شامل يرتكز على المتعلم وذلك لأداء المهام الادارية والتعليمية وذلك لدعم الادارة والسياسات والتدريب المهنى للعملية التعليمية.

     

     وفى مجال الزراعة، تم التوقيع على اتفاقية بشأن “البرنامج التنفيذى للتعاون الزراعى بين عامى 2019-2021” بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية ممثلة فى الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ووزارة الزراعة والشئون الريفية الصينية ممثلة فى سونج إيجيو سفير الصين لدى مصر. وتأتى الاتفاقية بهدف تعزيز الية التعاون الزراعى، والقيام بأنشطة ترويج الاستثمار الزراعى، وصياغة خطة التعاون بين مصر والصين بشأن الاستثمار الزراعى، والتعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية، وتبادل البعثات والتعاون فى بناء القدرات.

     

     وفى مجال الآثار، تم التوقيع على اتفاقية بشأن “تعاون وتبادل المساعدة” بين وزارة الاثار المصرية ممثلة فى الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وكلية علم الآثار لأكاديمية الصين للعلوم الاجتماعية ممثلة فى الدكتور تشن شينغ تسان المدير العام لمعهد الآثار للأكاديمية الصينية للعلوم والتكنولوجيا. وتأتى الاتفاقية لإرساء الأساس القانونى للطرفين للقيام بصورة مشتركة بتنسيق العمل المتعلق بأنشطة حفظ الآثار والمشاريع البحثية وبناء القدرات وتبادل المعارض المؤقتة والبعثات الأثرية.

     

    كما تم توقيع مذكرة تفاهم فى مجال التعليم بشأن “إنشاء فصل كونفوشيوس فى جامعة جنوب الوادى وإهداء ألف كتاب للجامعة” بين جامعة جنوب الوادى المصرية ممثلة فى الدكتور عباس محمد منصور رئيس الجامعة، وجامعة العاصمة للمعلمين الصينية ممثلة فى الدكتور مينج فانهوا رئيس الجامعة، وتأتى مذكرة التفاهم من أجل تنمية تدريس اللغة الصينية فى جامعة جنوب الوادى ودفع التعاون بين جامعة العاصمة للمدرسين وجامعة جنوب الوادى.

  • الصين تطور روبوتات تغير شكلها كما يمكنها خوض الحروب

    الروبوتات المعدنية التى يمكن أن تغير شكلها وتخوض الحروب بدلا من البشر، مثل روبوتات أفلامTerminator قد تصبح حقيقة واقعة، إذ طور الباحثون فى الصين نموذجًا أوليًا لروبوت مستوحى من أفلام الخيال العلمى، وإن كان أقل شراً بكثير، ويمكن استخدام الروبوت الصغير متغير الشكل للوصول إلى البيئات التى يصعب على البشر أو الروبوت ذى الشكل الثابت التنقل فيها، مثل مناطق الكوارث والحروب وحتى استخدامه للتجسس.

     

    ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، يتكون النموذج الأولى، الذى أنشأه فريق من جامعة العلوم والتكنولوجيا فى الصين وجامعة ولونغونغ فى أستراليا، من عجلة بلاستيكية صغيرة، وبطارية ليثيوم، وقطرات من الجاليوم، وهو معدن فضى ناعم.

    ووفقا للباحثين فإن السبائك المعدنية السائلة تكون مناسبة بشكل فريد للروبوتات بسبب القدرات العالية، وقد يكون هذا مفيدًا لمجموعة واسعة من التطبيقات العسكرية والطبية فى المستقبل.

    وقال “تانغ شييانغ، من جامعة ولونجونج، “فى المستقبل نتوقع تطوير روبوتات لينة تتضمن معادن سائلة يمكن استخدامها فى مهمات خاصة مثل البحث عن ضحايا الزلزال وإنقاذهم، حيث يمكنهم تغيير شكلهم للنزول تحت الأبواب”.

    وأضاف “نحن نعتقد أن السبائك المعدنية السائلة يمكن أن تساعد فى تطوير الروبوتات الذاتية القادرة على إعادة تشكيل نفسها وتغيير شكلها.

    ويشير الخبراء إلى أن تلك التقنيات الحديثة يمكن أن تساعد فى تطوير جيش من الروبوتات القادرة على التنقل بسهولة من مكان لآخر وتغير شكلها وحجمها لتتناسب مع طبيعة المكان الذى توجد فيه، والدخول فى الحروب والمناطق الخطرة بدلا من البشر.

  • بدء جلسة مباحثات ثنائية بين مصطفى مدبولى ونائب الرئيس الصينى

    وصل منذ قليل، لمقر مجلس الوزراء، نائب الرئيس الصينى والوفد المرافق له، حيث كان فى استقباله الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وعقب ذلك تم عقد  جلسة مباحثات موسعة بين مسئولى الجانبين المصرى والصينى، لبحث مجالات التعاون الثنائى وتبادل وجهات النظر ومواصلة التنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 
     
     
    ويعقب جلسة المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات فى مجالات الزراعة والتعليم والاثار، بما يسهم فى تحقيق مصالح شعبى البلدين.
  • اليوم الحكومة تجري جلسة مباحثات موسعة بين رئيس الوزراء ونائب الرئيس الصينى

    يستقبل الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء، اليوم السبت بمقر مجلس الوزراء، نائب الرئيس الصينى والوفد المرافق له في جلسة مباحثات موسعة بين مسئولى الجانبين المصري والصيني لبحث مجالات التعاون الثنائى وتبادل وجهات النظر ومواصلة التنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    ويعقب جلسة المباحثات توقيع عددا من الاتفاقيات في مجالات الزراعة والتعليم والاثار، بما يسهم في تحقيق مصالح شعبي البلدين .

  • رئيس الوزراء ونائب الرئيس الصيني يشهدان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون

    يعقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووانج تشي شان، نائب الرئيس الصيني جلسة مباحثات لمناقشة مجالات التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    ويعقبها توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الزراعة والتعليم والآثار، بما يسهم في تحقيق مصالح شعبي البلدين الصديقين.

    وكان مدبولي استقبل نائب الرئيس الصيني بمطار القاهرة مساء اليوم الجمعة، في مستهل زيارته الرسمية لمصر والتي تأتي في إطار حرص القيادة السياسية في البلدين على دعم علاقات التعاون بين مصر والصين في شتي المجالات.

  • شاهد بالصور | نائب رئيس الصين فى جولة سياحية بالأقصر

    زار مساء اليوم الخميس ، نائب الرئيس الصيني وانج سي شان ، والوفد المرافق له ، معابد محافظة الأقصر ، فى إطارجولتة السياحية بالمحافظة .

     واستهل نائب الرئيس الصيني ، الجولة  بزيارة معابد الكرنك ، برفقة محافظ الأقصر ، وعدد من القيادات التنفذية والأمنية ، واستمع الوفد الصينى  إلي شرح مفصل عن معبد الكرنك، وحرص نائب الرئيس الصيني علي التقاط الصور التذكارية داخل معابد الكرنك ، مشيدا بما قدمه الفراعنة من  حضارة وإنجازات باقية حتى اليوم .

     

  • الصين: الجيش يلتزم دائما بالطرق السلمية للتنمية ولن يصبح تهديدا للآخرين

    وكالات الأنباء

    أعلن وزير الدفاع الصيني، وى فينج، اليوم الخميس، أن الجيش الصينى يلتزم دائما بالطرق السلمية للتنمية ولن يصبح تهديدا للآخرين، ولن ينخرط فى سباق تسلح أو توسعا عسكريا.

    وقال الوزير الصينى خلال مراسم افتتاح منتدى شيانجشان الدولى الثامن للأمن فى بكين: “إن الهدف الاستراتيجى للتطوير العسكرى لدينا ثابت، فقد كان واضحا وشفافا دائما. الجيش الصينى يلتزم دائما بالطرق السلمية للتنمية، نحن فى الصين نحب ونقدر السلام، وبالتالى أصبح المسار السلمى للتنمية سياسة حكومتنا”.

    وشدد وزير الدفاع الصينى على أن “الجيش الصينى لن يصبح تهديدا لبلدان أخرى أبدا، بغض النظر عن مستوى تطورنا، ولن نناضل من أجل الهيمنة، ولن نشارك فى التوسع العسكرى وسباق التسلح”.

    وأضاف فينج: “الصين تعارض عقلية الحرب الباردة وسباق التسلح وأنانية بعض الدول، وتعتزم الصين التمسك بالانفتاح والشمولية وليس المواجهة والتحالفات”.

    وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن يوم 20 أكتوبر الجارى، أنه سينسحب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، الموقعة مع روسيا.

    اعتبرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن خروج واشنطن المحتمل، من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى سيكون كابوسا للصين.

    وقالت المجلة فى تقرير لها، أمس الاثنين 22 أكتوبر، إن خروج واشنطن من الاتفاقية سيكون كابوس الصين الجديد، مشيرة إلى أن ذلك سيمكن الجيش الأمريكى من منافسة الصين فى بناء قدرات صاروخية، كانت محظورة، وفقا للاتفاقية.

  • رئيس جمعية الآثار الصينية: توقيع اتفاقية تعاون أثرى مع مصر

    أعلن رئيس جمعية الآثار الصينية وانغ وى أن بلاده ستوقع اتفاقية تعاون أثرى مع مصر خلال الفترة المقبلة.

    وقال وانغ – وفقا لصحيفة الشعب اليومية الصينية – إنه سيذهب إلى مصر مع مدير معهد الآثار التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية تشن شينغ تسان للتوقيع على اتفاقية تعاون مع الإدارات والهيئات الأثرية المصرية، وبناء على الاتفاقية سيتوجه الفريق الأثرى الصينى إلى مصر لأول مرة للمشاركة فى أبحاث التنقيب الأثرى المحلي، ما سيسهم فى دفع التعاون بين الحضارتين القديمتين فى مجال البحث الأثري.

    وأضاف وانغ أن الصين تنفذ فى السنوات الأخيرة استراتيجية الاتجاه إلى الخارج للقيام بأعمال البحوث الأثرية فى الحضارات القديمة والدول الواقعة على طول الحزام والطريق، مشيرا إلى أن الفريق الأثرى الصينى حقق نتائج واكتشافات مهمة فى طشقند بأوزبكستان وهندوراس فى أمريكا الوسطى.

  • وسائل الإعلام الصينية: وزير الخارجية الأمريكي “متغطرس وحاقد”

    وجهت وسائل الإعلام الرسمية الصينية انتقادات حادة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الاثنين، بعد إدلائه بتصريحات في أمريكا اللاتينية حذر فيها من أخطار السعي إلى الحصول على استثمارات صينية.
    وكان بومبيو يقوم بجولة في أمريكا اللاتينية في نهاية الأسبوع الماضي حيث التقى مع رئيسي بنما والمكسيك. وقال بومبيو للصحفيين خلال الجولة ”عندما تأتي الصين لا يكون ذلك دائما أمرا طيبا لمواطنيكم“.
    وطبقا لتعليقات نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية قال بومبيو يوم الخميس، في مكسيكو سيتي ”عندما يأتون بصفقات تبدو جيدة جدا بشكل يصعب تصديقه يكون هذا هو الحال في حقيقة الأمر“.
    ووصفت صحيفة تشاينا ديلي في مقال اليوم الاثنين تصريحات بومبيو بأنها ”متغطرسة وحاقدة“ وقالت إن انتقاداته لمبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة للبنية الأساسية بأنها تؤدي إلى وقوع الدول الأخرى في مصيدة ديون كاذبة.
    ويطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه الخطة لتوسيع الطرق التجارية على امتداد طريق يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا حيث يضخ ائتمانات في عمليات شق طرق وإقامة سكك حديدية وموانئ في مبادرة تبلغ تكلفتها تريليون دولار لبناء بنية أساسية.
    وتحرص الصين على مشاركة دول أمريكا اللاتينية أيضا على الرغم من أن هذه المبادرة بدأت تواجه انتقادات متزايدة لأن بعض الدول مثل سريلانكا أصبحت مثقلة بديون تواجه صعوبة في سدادها.
    وقال بومبيو إن الولايات المتحدة ترحب بالمنافسة من الصين ولكنه انتقد عدم وجود شفافية في مشروعاتها المملوكة للدولة وما وصفه ”بالنشاط الاقتصادي الضاري“.
    وقال في تصريحات أدلى بها في بنما إنه يجب على الدول أن ”تتنبه جيدا“ عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات الصينية.
    وأضاف ”الحقيقة ببساطة هي أن الصين استثمرت في مناطق من العالم بأساليب جعلت الدول في حالة أسوأ ويجب ألا يكون هذا هو الحال أبدا“.
    وقالت صحيفة جلوبال تايمز المملوكة للدولة في مقال افتتاحي منفصل يوم الاثنين إن تصريحات بومبيو ”مهينة“ وأضافت أن الولايات المتحدة تحاول ”دق اسفين“ في العلاقات الآخذة في النمو بين الصين ودول أمريكا اللاتينية.

  • رئيس جامعة القاهرة يلتقي نائب رئيس جامعة الشعب الصينية

    التقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه اليوم 21 أكتوبر الجاري، نائب رئيس جامعة الشعب الصينية والوفد المرافق. وشهد اللقاء الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة رحاب محمود، رئيس قسم اللغة الصينية ومدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، والدكتورة هايدي بيومي عضو مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.

    وتناول اللقاء المشترك، بحث سبل التعاون بين جامعتي القاهرة وعين شمس وجامعة الشعب الصينية في مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقتها الصين في إطار استراتيجية تنموية تتركز حول التواصل والتعاون بين الدول.

    ورحب «الخشت» رئيس جامعة القاهرة، بنائب رئيس جامعة الشعب الصينية، وهي الجامعة المصنفة رقم 1 بالصين، وتولي إهتماماً بمشروع الحزام والطريق والذي تشارك به مصر وتهتم به جامعة القاهرة أيضاً.

    وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تهتم بفتح كل الأبواب والطرق للتواصل مع العالم الخارجي الذي يعد أمراً ضرورياً لفتح آفاق التعاون، مضيفاً أنه يدرك أهمية الصين كدولة عظمي سياسياً واقتصادياً وأهميتها بالنسبة لمصر.

    وأضاف «الخشت»، أن مشروع الحزام والطريق هو مشروع كبير، وليس مشروع الصين وحدها، بل هو مشروع عالمي يساعد على التواصل بين دول العالم ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل هو طريق للإلتقاء الثقافي أيضاً، قائلاً: «إن لديه إعجاب بالدولة الصينية التي تقدم نموذجاً للدولة الإقتصادية وتتسم طبيعة شعبها بالتوافق مع الطبيعة والعالم. وأنه يرحب بالتعاون مع جامعة عين شمس وجامعة الشعب الصينية في مشروع الحزام والطريق».

    ومن جانبه، قال نائب رئيس جامعة الشعب الصينية، إن الجامعة تضم كل التخصصات ولديها 81 عاماً من التاريخ، مشيراً إلى أن الجامعة يتخرج منها المسئولون الحكوميون ولديها 24 ألف طالب بكالوريوس ودراسات عليا، مضيفاً أن جامعة الشعب تضم 14 تخصص، من بينها تخصصات في مجالات القانون، والصحافة والإعلام، والاقتصاديات، والاقتصاد التطبيقي، والإدارة التجارية، والاجتماع، والسياسة بما فيها العلاقات الدولية، والإحصاء، والفلسفة. وأشار إلى أن جامعة الشعب الصينية لديها 3 كليات رئيسية تقوم بالأبحاث والدراسات وتقديم مشروعات بحوث تطبيقية للحكومة تكون ذات أولوية للأهداف الاستراتيجية والتنموية لدولة الصين.

    واقترح نائب رئيس جامعة الشعب الصينية، خلال اللقاء المشترك، عمل تبادل طلابي مع جامعتي القاهرة وعين شمس حيث تقوم الجامعتان بتقديم ترشيحات للطلاب المتفوقين، للدراسة في جامعة الشعب الصينية وتقديم منح كاملة لهم، وفي المقابل يتم إرسال طلاب من جامعة الشعب للدراسة بجامعتي القاهرة وعين شمس.

  • الملا يبحث مع يونايتد انرجي الصينية المشاركة في المزايدات البترولية

    عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع وفد من شركة “كويت ‏إنرجى”، ضم الدكتور منصور بوخمسين، رئيس مجلس إدارة الشركة، وأبى بدوى، الرئيس التنفيذى، وكامل ‏الصاوى، رئيس شركة “كويت إنرجى مصر”، ووفد من مجموعة “يونايتد إنرجى” الصينية برئاسة الرئيس ‏التنفيذى للمجموعة جو جونفينج.

    وتم استعراض أنشطة المجموعة الصينية، والتى تعد من كبريات ‏المجموعات المتخصصة فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج بآسيا، والتي استحوذت مؤخرًا على جميع أسهم ‏شركة “كويت إنرجى الأم” ‏‎(PLC)‎‏ بقيمة فى حدود 900 مليون دولار، وجار الانتهاء من إجراءات ‏الاستحواذ.‏

    وأعرب الملا خلال اللقاء عن ترحيبه بدخول المجموعة الصينية للاستثمار لأول مرة فى مصر، مشيرًا إلى أن قصص النجاح التى حققتها شركات البترول الأجنبية العاملة فى مصر خلال السنوات الأخيرة حفزت الشركات العالمية للاستثمار بقطاع البترول، وأن الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تجريها مصر هيأت مناخا استثماريا جاذبا للشركات العالمية، لافتًا إلى أن المجموعة الصينية أعربت عن رغبتها فى المشاركة بالمزايدات العالمية التى يتم طرحها بمصر لما تتمتع به من إمكانات واعدة فى صناعة البترول والغاز، كما أبدت اهتمامها بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع البترول فى أنشطة البحث والاستكشاف وتنمية الحقول.

    وقال الوزير إن دخول شركات جديدة للاستثمار في قطاع البترول يدعم خطط زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية ويعكس الفرص الاستثمارية المتميزة التي يزخر بها القطاع ويخدم الاقتصاد المصرى بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة من خلال الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة للشركاء الجدد.

    من جانبه، أكد بوخمسين أن المجموعة الصينية “يونايتد إنرجى” ستضخ استثمارات جديدة وتكنولوجيات متطورة تسهم في زيادة الإنتاج مثلما حدث في نموذج المجموعة الصينية في زيادة معدلات إنتاج البترول بباكستان.

    وأشاد بالدعم المتواصل الذى تحظى به الشركة والشركات البترولية الأخرى العاملة بمصر من وزارة البترول، مؤكدًا دعم بلاده المستمر والمتواصل لمصر التى تمر بفترة تحول قوية في تاريخها، وأن الشركة تتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مناطق امتيازها في مصر التي تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ الشركة التى تنتج حاليًا حوالى 30 ألف برميل بترول يوميًا من مناطق امتيازها فى الصحراء الغربية.

    وقال رئيس “يونايتد إنرجى” إن المجموعة أنشئت منذ عام 1992 ومسجلة فى بورصة هونج كونج ورأسمالها يبلغ حوالى 2ر5 مليار دولار، واستعرض ما حققته المجموعة الصينية من إنجاز في زيادة انتاج البترول بباكستان، حيث استحوذت المجموعة في عام 2011 على أصول شركة “بى بى” البريطانية بباكستان وضخت استثمارات ضخمة ساهمت في رفع معدلات الإنتاج بنسب كبيرة حتى أصبحت المجموعة الصينية أكبر منتج للبترول بباكستان.

    وأضاف أن المجموعة تسعى لتكرار نفس التجربة في مصر، وأن الإصلاحات المشهود لها وتطوير منظومة العمل بقطاع البترول بمصر جعلته أكثر جاذبية للشركات العالمية الكبرى لضخ استثماراتها، مؤكدًا رغبتهم في المشاركة بمختلف أنشطة صناعة البترول والغاز بمصر والمشاركة بفاعلية في النسخة القادمة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول (إيجبس 2019).

  • بكين ترفض تحميل واشنطن لها مسؤولية حدوث عجز تجارى أمريكى

    أ ش أ

    أكدت الصين اليوم الأربعاء، أن تحميل الولايات المتحدة الأمريكية، لبكين مسؤولية حدوث عجز تجارى على مدار السنوات العشرين الماضية، “ليس عادلًا أو منطقيًا”، داعية واشنطن إلى انتهاج مسار تعزيز علاقات سليمة وصحية بما يعود بالنفع والفائدة على الجانبين والتوقف عن توجيه اتهامات “غير مسؤولة” بحق الصين.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “لو كانج” -خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة- إن تطور أو تنمية أى دولة يعتمد على جهود هذه الدولة، حيث حققت الصين إنجازات كبيرة على طريق تنميتها بفضل قيادتها والإصلاحات والحكمة والعمل الجاد للشعب الصيني، إضافة إلى أنها منفتحة دائمًا على التعاون المربح للجانبين مع جميع الدول.

    وأضاف كانج أنه بالنسبة لما أثير بشأن العجز التجارى الأمريكى مع الصين، فإن مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) أصدر الشهر الماضى وثيقة حول الاحتكاك التجاري، تم فيها توضيح أن التعاون فى المجالين التجارى والاقتصادى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية قائم على الربحية للطرفين، وأن الجانبين حققا مكاسب ملموسة بسبب هذا التعاون خلال السنوات الماضية.

    وتابع كانج أن حديث مسؤولين أمريكيين عن أن التبادلات التجارية تصب فى صالح الصين فقط “غير صحيح”، حيث إن الإحصائيات الصادرة عن حكومتى البلدين ومجلس الأعمال الصينى الأمريكى تؤكد أن التعاون كان مفيدًا ومربحًا للجانبين على مدار السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الصين تتبع دائمًا فى معاملاتها التجارية الخارجية مبدأ “المعاملة العادلة، خاصة وأنه لا أحد يرغب فى تجارة خاسرة”.

  • الصين تستخدم حيلتها المفضلة لإثارة ذعر الولايات المتحدة

    أثار الهبوط الأخير في العملة الصينية “اليوان” قلق مسئولي الولايات المتحدة، ما دفعهم لوضع خطة لمواجهة السياسات الصينية في تقرير مقترح عن العملات الأجنبية.

    وبحسب تقرير لقناة “سي إن بي سي” الأمريكية، قال مسئول بوزارة الخزانة الأمريكية، قبيل مشاركة الوزير ستيفن منوشين في اجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بالي هذا الأسبوع، الذي يأتي تزامنا مع تزايد التوترات التجارية واستعداد الصين للرد على التعريفات الأمريكية، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير بشأن تحول الصين عن السياسات الموجهة للسوق، واستمرار اعتمادها على السياسات غير السوقية.

    وأضافت القناة أن تراجع اليوان الصيني تسارعت وتيرته في الآونة الأخيرة، ويقترب من أدنى مستوى له في 21 شهرا، حيث وصل سعر الدولار إلى 6.93 يوان.

    وأشارت إلى أن هبوط العملة هو حيلة وتكتيك رئيسي لدى الصين، ويتوقع المحللون زيادة نسبة المبيعات الصينية بوصول الدولار إلى 7 يوانات.

    وتابعت أن المسئولين الأمريكيين تجنبوا اتهام الصين بالتلاعب في العملة العام الماضي، لكن مع تأزم العلاقات، تزداد المخاوف الأمريكية من توجه الصين إلى إضعاف عملتها عن عمد لتقليص تأثير الرسوم الجمركية على سلعتها. حيث انخفضت العملة إلى حوالي 2% أمام الدولار منذ أغسطس الماضي.

  • خطوط جوية صينية تعلن تسيير خط مباشر بين تشنغدو والقاهرة 23 أكتوبر الجارى

    أعلنت شركة خطوط سيتشوان الجوية الصينية أنها ستفتح خط طيران مباشرا يربط بين مدينة “تشنغدو” عاصمة مقاطعة “سيتشوان” جنوب غربى الصين، والقاهرة فى 23 أكتوبر الجارى.

    وقالت الشركة – فى بيان اليوم – إن تشنغدو ستصبح ثالث مدينة صينية تقدم خدمات الطيران المباشر إلى العاصمة المصرية، بعد بكين وقوانغتشو، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية ستتاح يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على متن طائرات إيرباص (إيه 330).

    وقال رئيس الشركة “لى هاى يينج” إن الشركة تسعى جاهدة إلى بناء شبكة مسارات دولية ومحطات توقف على طول دول مبادرة “الحزام والطريق”، مؤكدا أنه من شأن افتتاح خط طيران “تشنغدو-القاهرة” المباشر تعزيز الربط بين تشنغدو، وهى مركز نقل شامل فى جنوب غربى الصين، والعالم.

  • «جاك» الصينية تقتحم أوروبا عن طريق معرض باريس

    «جاك» الصينية تقتحم أوروبا عن طريق معرض باريس

    سيارات {جاك} الصينية تباع في السعودية أيضاً قالت شركة «جاك» (GAC) الصينية للسيارات إنها تنظر إلى الأسواق الأوروبية كأسواق جديدة وإنها سوف تستخدم معرض باريس الجاري هذا الأسبوع كمدخل لاقتحام هذه الأسواق. وتعرض الشركة طرازا جديدا في معرض باريس تطلق عليه اسم «إيه 10» بالإضافة إلى طراز كهربائي تجريبي اسمه «اينفرج» كانت قد عرضته في معرض ديترويت السابق.
    وبعد أوروبا تخطط الشركة لدخول السوق الأميركية بطراز آخر اسمه «جي إس 8» وهو من النوع الرباعي الرياضي بسبعة مقاعد ويدخل الأسواق في عام 2019. وتتبع الشركة استراتيجية توسع دولية بدأتها بموجة تعيين جديدة في ميونيخ وشتوتغارت وباريس تقدم لها 700 مهندس وفني للعمل في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والإدارة. وتبيع الشركة سياراتها في 15 سوقا خارج الصين منها السوق السعودية. ولدى الشركة تعاقدات تعاون مع عدد من الشركات اليابانية لتبادل التقنيات منها هوندا وتويوتا وميتسوبيشي.

زر الذهاب إلى الأعلى