الصين

  • معلومات الوزراء: 52% من الأمريكيين يرون تعامل بلادهم تجاه منافسة الصين ليس كافي

    في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان “نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية”، والتي تضمنت عرضًا لأبرز نتائج نخبة من استطلاعات الرأي التي أجرتها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

    تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه مركز “نورك” بالتعاون مع معهد “أسوشيتيد برس” على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على رؤيتهم بشأن مدى نجاح بلادهم في تحقيق أهدافها هي وحلفائها من حربها في أفغانستان، حيث رأى 41% من الأمريكيين أن أفغانستان دولة عدوة لبلادهم مقابل 42% رأوا أنها ليست دولة صديقة ولكنها ليست عدوة في حين رأى 12% فقط أنها دولة صديقة وليست حليفة، فيما رأى 46% من المواطنين الأمريكيين بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها نجحوا في تحقيق أهدافهم السياسية خلال الحرب بأفغانستان وذلك عن طريق اعتقال وقتل أشخاص في أفغانستان كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي مقابل 25% رأوا أنهم لم ينجحوا.

    ووفقًا للاستطلاع نفسه، أكد 48% من الأمريكيين أن بلادهم لم تنجح في المساعدة في تطوير أداء الحكومة الأفغانية بشكل فعال، و43% رأوا أن بلادهم لم تنجح في تحسين فرص العمل والتعليم للنساء في أفغانستان، كما رأى 40% أنه من المهم النهوض بحقوق الفتيات والنساء في أفغانستان، و32% رأوا أنه من المهم تطوير حكومة أفغانية فاعلة منفصلة عن طالبان، وأكد 66% من الأمريكيين أن الحرب في أفغانستان لم تكن تستحق القتال مقابل 32% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 78% من الأمريكيين أن بلادهم يجب أن تلعب دورًا أقل مما تقوم به حاليًا في حل المشكلات العالمية، في حين رأى 62% أن بلادهم تقوم بالدور المطلوب منها على الساحة العالمية مقابل 55% رأوا أن دورها يجب أن يكون أكبر بهذا المجال.

    كما استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال العدد استطلاع “مجلس شيكاغو” بالتعاون مع مركز “إبسوس” على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على تقييمهم لتأثير تنامي قوة الصين، حيث رأى 58% من الأمريكيين أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية الحيوية خلال السنوات العشر القادمة وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 71% في حين انخفضت لدى الديمقراطيين 52%، فيما أعرب 19% من الأمريكيين عن ثقتهم في تعامل الصين بمسؤولية مع مشكلات العالم وقد انخفضت هذه النسبة بمقدار النصف تقريبًا مقارنًة بعام 2018 حيث كانت تبلغ 41%، وقد أكد 46% بالعينة أن بلادهم لا تعطي الاهتمام الكافي بقضية المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بينما أعرب 35% أنها تقدم القدر المناسب من الاهتمام و17% رأوا أنها تقدم اهتمامًا أكثر من اللازم، فيما أبدى 23% من الأمريكيين قلقهم من تنامي القوة الاقتصادية للصين بينما أبدى 22% قلقهم من النظام السياسي الشيوعي الصيني و21% قلقون بشأن السياسات الصينية حول حقوق الإنسان و20% قلقون من قوة الصين العسكرية.

    وفي نفس السياق وفقًا للاستطلاع، أكد 52% بالعينة أن رد فعل حكومة بلادهم تجاه المنافسة الاقتصادية مع الصين ليس كافيًا، بينما أعرب 49% أن رد فعل الحكومة تجاه الصين في سلاسل الإمداد العالمية ليس كافيًا في حين رأى 48% أن رد فعل الحكومة الأمريكية تجاه النفوذ السياسي للصين في المؤسسات الدولية ليس كافيًا، ورأى 33% من الأمريكيين أن القوة الاقتصادية للصين متساوية مع نظيرتها الأمريكية، وهي نفس نسبة من رأوا أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية أقوى من الصين 33%، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع من رأوا أن الصين أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا 32%، فيما شعر 46% بالعينة أن القوة العسكرية الأمريكية أقوى من الصين بينما رأى 37% أن كليهما متساويان، في حين رأى 15% فقط أن القوة العسكرية الصينية أقوى من نظيرتها الأمريكية.

    كما تناول العدد استطلاع مركز إبسوس على عينة من المواطنين في 34 دولة للتعرف على توقعاتهم الاقتصادية لعام 2024، حيث رأى 70% من المواطنين في 30 دولة أن عام 2023 كان سيئًا لبلادهم وقد ارتفعت هذه النسبة في الأرجنتين 88% تلاها كل من السويد وتركيا 84% لكل منهما ثم المملكة المتحدة 83%، وأعرب 53% في 30 دولة بالعينة عن أن عام 2023 كان سيئًا لهم ولأسرهم وقد ارتفعت هذه النسبة في تركيا 73% تلتها الأرجنتين 67% ثم جنوب إفريقيا والهند (64% لكل منهما) مقابل 47% رأوا عكس ذلك، فيما توقَّع 50% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع أن يصبح الاقتصاد العالمي أقوى خلال عام 2024 مقارنًة بعام 2023، وكانت الهند على رأس قائمة الدول التي رأى مواطنوها ذلك بنسبة 85%، بينما جاءت اليابان في نهاية القائمة بنسبة 30%.

    واستعرض العدد استطلاع شركة “يوجوف” على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على مدى تأييدهم لانضمام بلادهم للسوق الموحدة الأوروبية، حيث رأى 52% من المبحوثين أنه كان من الخطأ التصويت على مغادرة بلادهم للاتحاد الأوروبي وقد اتفق على هذا الرأي 60% من الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا والفئة العمرية من 25 إلى 49 عامًا بينما انخفضت هذه النسبة بين الفئة العمرية فوق 65 عامًا في حين رأى 34% أنه كان من الصواب القيام بهذا الأمر، فيما أعرب 57% عن موافقتهم على انضمام بلادهم إلى السوق الموحدة إذا كان ذلك يعني أن مواطني الاتحاد الأوروبي سيكون لهم الحق في العيش والعمل في المملكة المتحدة بالمثل سيكون لمواطني المملكة المتحدة الحق في العيش والعمل في أمكان أخرى في الاتحاد الأوروبي.

    كما استعرض العدد استطلاع مركز “ليفادا” على عينة من المواطنين الروسيين للتعرف على توجهاتهم وسلوكياتهم نحو الادخار، حيث اعتقد 29% من المبحوثين بالعينة أن هذا الوقت هو توقيت سيء للادخار ارتفاعًا من 24% في استطلاع عام 2022 في حين رأى 21% أنه توقيت جيد للادخار، وتوقَّع 27% من الروسيين أنه سيكون لديهم فرص أقل للادخار خلال عام 2024، مقابل 13% فقط توقعوا أنه سيكون لديهم المزيد من الفرص للادخار، و45% افترضوا أن الوضع لن يتغير، فيما أكد 36% من مواطني روسيا أنه ليس لديهم أي مدخرات وذلك، وفقًا لاستطلاع عام 2023 الذي يلاحظ اختلاف هذه النسبة بشكل طفيف عن مثيلاتها في استطلاع عام 2022 حيث كانت 35%، وأكد 34% من الروسيين أن أفضل سبل الادخار تتمثل في العقارات، وأكد 24% من المواطنين بالعينة أن الاحتفاظ بالروبل كعملة نقدية يعد أفضل سبل الادخار، فيما اعتقد 11% من مواطني روسيا أن اقتناء معادن وأنتيكات ولوحات ثمينة يعد أفضل سبل الادخار، تليه البورصة 7%، ثم الاحتفاظ بالكاش 6%، ثم جاءت العملات المشفرة 4%، والعملات الأجنبية 3%، وبوليصة التأمين 1%.

    كذلك سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع مركز “إبسوس” على عينة من المواطنين في فرنسا للتعرف على أهم الإجراءات التي اتخذها الفرنسيون للحفاظ على الطاقة، حيث أعرب 66% من المواطنين الفرنسيين عن قيامهم بتقليل فاتورة الكهرباء الخاصة بهم من أجل تقليل استهلاك الطاقة، كما أعرب 21% عن قيامهم بذلك من أجل حماية البيئة و9% قاموا بذلك من أجل تجنب نقص الطاقة المحتمل في فرنسا، ورأى 83% من المواطنين الفرنسيين بالعينة أن اتخاذ تدابير من أجل الحفاظ على الطاقة في بلادهم يعد أولوية أولى لهم مقابل، و16% رأوها أولوية ثانية، وأكد 86% من المبحوثين بالعينة أن هدف الحفاظ على الطاقة من المهم أن يكون على رأس قائمة أولوية رؤساء البلديات في بلادهم مقابل، 14% لا يرونه مهمًا، فيما رأى 66% من المواطنين بالعينة أنه يجب على رؤساء البلديات جعل هدف الحفاظ على الطاقة من قبل الأفراد والشركات والمنظمات والسلطة المحلية والدولة أولوية لهم، مقابل 34% لم يروا ذلك مهمًا.

    واتصالًا وفقًا للاستطلاع، ورأى 60% من المواطنين في فرنسا أنه في خلال عام 2023 تم بذل المزيد من الجهد في بلادهم من أجل الحافظ على الطاقة مقابل 30% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 65% من المواطنين بالعينة أن هناك المزيد الذي يمكن فعله من أجل الحافظ على الطاقة في بلادهم بينما رأى 20% أنه لا يمكن فعل المزيد، وأكد 88% من المواطنين في فرنسا أنهم قاموا بتقليل تدفئة المباني والمرافق العامة ببضع درجات من أجل الحفاظ على الطاقة، كما أعرب 80% أنهم يقومون بإطفاء الإضاءة ليلًا بعد الساعة العاشرة مساءً، و78% قاموا بتجديد المباني الكثيفة في استهلاك الطاقة، و62% قاموا بتوعية السكان لتقليل استهلاك الطاقة.

    واستعرض مركز المعلومات استطلاع شركة “يوجوف” على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم للتعرف على أهمية سياسة الاسترجاع عند قرار الشراء، حيث أكد 83% من المواطنين بالعينة أن سهولة استرجاع المنتجات هو أمر مهم عند اتخاذ قرار الشراء وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني إسبانيا 90% تلتها إيطاليا 87% ثم كل من إندونيسيا والمملكة المتحدة 86%.

    وتناول المركز استطلاع لمركز “إبسوس” على عينة من المواطنين في 29 دولة للتعرف على رؤيتهم لدور الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، حيث رأى 53% من المواطنين بالعينة أن قدر الكذب والتضليل في الإعلام والسياسة ارتفع خلال الثلاثين عامًا الماضية وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة في كل من جنوب إفريقيا وتركيا على التوالي (73%، 72%) تلتهما المجر 65% ثم الولايات المتحدة الأمريكية 64%، في حين رأى 23% أنه لم يحدث تغيير منذ 30 عامًا، وأكد 47% من المواطنين في 29 دولة أن المواطن العادي لا يمكنه التفريق بين الأخبار الحقيقة والزائفة، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كوريا الجنوبية 65% تلتها المجر 63% ثم اليابان 61% والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا 60%، مقابل 44% رأوا أنه يمكنهم فعل ذلك.

    ارتباطًا، وافق 74% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع على الرأي القائل إن الذكاء الاصطناعي جعل من السهل خلق صور وأخبار ووقائع زائفة، وقد ارتفعت هذه النسبة في إندونيسيا 89% تلتها بيرو وتشيلي ونيوزيلندا وسنغافورة (82%، 81%، 80% لكل منها على التوالي)، مقابل 15% لم يوافقوا على هذا الرأي، فيما أبدى 51% من المواطنين بالعينة موافقتهم على أن الذكاء الاصطناعي سيجعل المعلومات المضللة والأخبار الزائفة أسوأ، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كل من كندا ونيوزيلندا (64%، 63% لكل منهما على التوالي) تليهما فرنسا 61% وأستراليا 60%.

    كما تناول المركز استطلاع مركز “إبسوس” على عينة من المواطنين في تايلاند للتعرف على أهم الأسباب التي تشجعهم على امتلاك سيارات كهربائية بالإضافة إلى معرفة أهم التحديات التي تحول دون امتلاكها، حيث أبدى 70% من مواطني تايلاند استعدادهم لامتلاك سيارات كهربائية نظرًا لتأثيرها الإيجابي المتصور على البيئة، في حين رأى 65% أن توفير المال الذي يتم إنفاقه على البنزين يعد أيضًا سببًا مهمًا، و43% رأوا أن أصوات محركات السيارات الكهربائية أفضل من سيارات البنزين التقليدية، وأعرب 58% من التايلانديين عن أن عدم كفاية محطات الشحن وافتقار البنية التحتية يعد من أهم العوائق لامتلاك سيارة كهربائية كما رأى 48% أن ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية يظل العائق أمام امتلاكها.

  • الصين: تمرير مشروع مرسوم حماية الأمن القومى لمنطقة هونج كونج الإدارية

    أكد مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، أن تمرير مشروع مرسوم حماية الأمن القومى لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة – له “أهميته البارزة” فى ممارسة مبدأ “دولة واحدة ونظامان”.

    وقال بيان صدر عن المكتب، نقلته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، اليوم الأربعاء، إن التشريع يمثل الجهود التي تبذلها منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة للوفاء بواجبها الدستوري المنصوص عليه في المادة 23 من القانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة كما يظهر التشريع التطلعات المشتركة للأهالي وسيوفر أساسا متينا لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة لحماية الأمن القومي وللازدهار.

    وذكر البيان أن المرسوم بعد أن أقره المجلس التشريعي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بالإجماع، يضمن رفاهية وحقوق ومصالح أهالي هونج كونج، في حين توفير الحماية للمؤسسات والمنظمات والموظفين الأجانب في هونج كونج للانخراط في التبادلات المشروعة وكذا أنشطة الأعمال كما أنه سيساعد على خلق بيئة أعمال آمنة ومناسبة وفعالة، وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وتدعيم التنمية عالية الجودة.

    وأوضح البيان أن الافتراءات المحسوبة على تشريع المادة 23 والمحاولات المغرضة لتخريب مبدأ “دولة واحدة ونظامان”، لن تقف في طريق هونج كونج للانطلاق نحو الازدهار مؤكدا أن الحكومة المركزية الصينية تنفذ بشكل كامل وأمين وثابت مبدأ “دولة واحدة ونظامان” وتدعم هونج كونج بقوة في تحقيق تنمية أفضل وأسرع بالإضافة إلى تعاون أوثق مع العالم أجمع.

    وكان المجلس التشريعى لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة قد وافق أمس الثلاثاء على مشروع مرسوم حماية الأمن القومي للمنطقة، مما يمثل علامة بارزة لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة في الوفاء بواجبها الدستوري على النحو المنصوص عليه في المادة 23 من القانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.

  • سفير الصين بالقاهرة يثمن دور مصر في حل الوضع الراهن للصراع في غزة

    ثمن سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، دور مصر فى حلحلة الوضع الحالى للصراع فى قطاع غزة، وسعيها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق للنار، مقدما الشكر لجمعية الهلال الأحمر على مساهمتها فى تقديم المساعدات عبر معبر رفح.

    وأكد أن بكين تدعم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطين وأن تكون عضوة فى الامم المتحدة بشكل كامل، مشيرا إلى دعوة الصين لعقد مؤتمر دولى حول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

    ودعا فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم إلى وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدا انه لا يمكن تجاهل وجود الاحتلال الإسرائيلى ولا الظلم التاريخى الذى وقع على الشعب الفلسطينى.

    وقال أن هذا العام يصادف الذكرى الـ75 لتأسيس الصين الجديدة والذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، موضحا أن بكين تعد أكبر شريك تجارى لمصر على مدار 11 عامًا متتالية، وتعد الصين من أكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا فى الاستثمار فى مصر.

    وأفاد بأن الشركات الصينية فى مصر نفذت أهم المشروعات وهى “أطول مبنى فى أفريقيا” و”أول خط للسكة الحديدية الكهربائية الخفيفة فى أفريقيا”، بجانب مساعدة مصر على أن تصبح أول دولة أفريقية تتمتع بقدرات كاملة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية، واستكمال أكبر مشروع لإصلاح وتحديث شبكة الكهرباء فى تاريخ مصر.

    وأوضح أن مصر تمتلك اليوم أكبر قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية، وأكبر مركز لتخزين اللقاحات، وأسرع شبكة ثابتة وأكبر تجمع لإنتاج الأسمنت فى إفريقيا من حيث الحجم والمستوى الفنى.. مشيرا إلى نجاح مصر فى إصدار سندات “الباندا” بقيمة 5ر3 مليار يوان فى الصين، لتصبح أول دولة أفريقية تصدر مثل هذه السندات.

    وأوضح أن الاقتصاد الصينى حقق انتعاشا مستمرا وتقدما ثابتا للتنمية عالية الجودة حيث تجاوز الناتج المحلى الإجمالى 126 تريليون يوان عام 2023، بزيادة 5.2%، لتحتل مرتبة متقدمة بين الاقتصادات الرئيسية فى العالم.

    وأفاد بأن الصين أصبحت أكبر سوق للروبوتات فى العالم حيث بلغت مبيعات الصين للروبوتات الصناعية 290 ألفا فى عام 2022، ما يشكل 52.5% من حصة السوق العالمية، وهو معدل أعلى بكثير من اليابان التى تحتل المرتبة الثانية (البالغ 50 ألف روبوت).

    وأضاف أن التقرير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية أفاد بأن صادرات الصين من المنتجات الكهروضوئية ستتجاوز 2ر51 مليار دولار عام 2022 بزيادة تقدر بـ 80 فى المائة ومن المتوقع أن تزيد حصة المنتجات الصينية من المكونات الرئيسية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 95% فى الأسواق العالمية بحلول عام 2025

  • القائم بأعمال السفير الصينى: نحرص على بذل الجهود مع مصر للدفع بالشراكة

    أكد تشانغ تاو القائم بأعمال السفير الصينى بالقاهرة، أن العلاقات الاستراتيجية الشاملة التى تجمع مصر والصين تبرز أهميتها خلال مواجهتهما لتطورات “الأوضاع الإقليمية والدولية والتغيرات العميقة والمعقدة التى تجتاح المجتمع الدولى حاليا.. مؤكدا حرص الدولة الصينية على بذل كافة الجهود المشتركة مع الجانب المصرى لبناء المجتمع الصينى – المصرى للمستقبل المشترك فى العصر الجديد، والدفع بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قدما لتحقيق تنمية جديدة كبيرة ومتنامية.

    جاء ذلك خلال فعاليات ندوة “مصر والصين.. 10 سنوات على إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التى نظمتها جمعية الصداقة المصرية – الصينية ومركز التحرير للدراسات والبحوث بالتعاون مع السفارة الصينية، احتفالا بمرور 10 سنوات على توقيع البلدين لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأولى إلى العاصمة الصينية بكين فى عام 2014.

    كما أكد تشانغ تاو القائم بأعمال السفير الصينى بالقاهرة، أنه “على مدى 10 سنوات، شكلت العلاقات بين الصين ومصر نموذجا للصداقة والتعاون حيث ظل البلدان يتبادلان الدعم الثابت لبعضهما البعض فيما يخص المصالح الجوهرية والهموم الكبرى، مع حرص الرئيس الصينى شى جين بينغ على التواصل الوثيق مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والتقيا مرات عديدة فى كثير من المناسبات الثنائية والمتعددة الأطراف”.

    وقال تاو أنه “على مدى 10 سنوات، شكلنا نموذجا للمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، فيما تبقى الصين أكبر شريك تجارى لمصر على مدار 12 سنة متتالية، ومن أكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا للاستثمار فى مصر خلال السنوات، الأخيرة.. مضيفًا أن الشركات الصينية قدمت العديد من المشروعات الهامة فى مصر وعلى سبيل المثال مؤخرا إنشاء “أطول مبنى فى إفريقيا” وأول سكة حديدية مكهربة فى إفريقيا، بالاضافة للجهود الصينية لمساعدة مصر بأن تصبح أول دولة إفريقية تمتلك القدرة الكاملة على تجميع وتركيب واختبار الأقمار الاصطناعية، كما كانت مصر أول دولة توقع على وثائق التعاون مع الصين بشأن مبادلة الديون من أجل التنمية، وأول دولة إفريقية تصدر “سندات الباندا” الصينية.

    من جانبه، تناول السفير محمد العرابى رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، البعد الاستراتيجى للعلاقات المصرية – الصينية، لافتا إلى التشابه الكبير فى مواقف البلدين حيال العديد من القضايا الدولية والإقليمية وفى المحافل الدولية خاصة فى الأمم المتحدة، بما فى ذلك ما يتعلق بالصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، حيث تؤيد بكين حل الدولتين ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتسهيل قيامها بممارسة المهام المنوطة بها على أكمل وجه بكافة الأرض الفلسطينية المحتلة.

    وأكد العرابى، إدراك مصر والصين لمخاطر الأوضاع الحالية بمنطقة الشرق الأوسط، وتبنيهما موقفا متشابها تجاه تطورات الأوضاع الحالية فى قطاع غزة، من رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم وحث مجلس الأمن، على الاستجابة للنداء العام للمجتمع الدولى من أجل وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال واستهداف المدنيين والمنشآت، بجانب إدانة كافة انتهاكات القانون الدولي.

    وأعرب العرابى عن قلقه من مخاطر الدور المتنامى الذى تقوم به بعض الأطراف الخارجية، لتنفيذ أجندات معينة بمنطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى تكثيف التعاون والعمل المشترك بين مصر والصين من أجل تقليل تأثير هذه الأطراف والتنظيمات لصالح قضايا الدول الاقليمية وما يتعلق بمصالحها المشتركة وأمنها القومى.

    ولفت إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا خلال الفترات الماضية انطلاقًا من المصالح المشتركة وحرص الجانبين على دفع تلك العلاقات لتلبية تطلعات تحقيق التنمية، والمضى قدما فى تعزيز الاستثمارات الصينية فى مصر، والاستفادة من الخبرات التكنولوجية والتنموية وتطوير التعاون الاقتصادى والإنمائي.

    فيما أكد السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الصينية، أنه مع احتفال “مصر والصين هذا العام بمرور 10 سنوات على إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، نجد أن هذه العلاقات ارتقت إلى مستويات أعلى وأعمق من التعاون المشترك فى جميع المجالات، وهو ما يدعو لاستمرار وتعظيم هذه الجهود والبناء للحفاظ على مسار تعزيز هذه العلاقات بين البلدين الصديقين”.

    واستعرض الحفنى تطور العلاقات المصرية – الصينية منذ اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية عام 1956، وما شهدته هذه العلاقة من زخم كبير وتنامى مضطرد خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة، وعزا ذلك إلى وجود إرادة سياسية مصرية إلى رفع سقف العلاقات المشتركة مع الصين، وعدم السماح بأى مؤثرات خارجية لتحجيم العلاقات المتميزة بين مصر مع دول العالم وبشكل خاص مع دولتى الصين وروسيا.

    بدوره، أكد السفير عزت على أهمية العلاقات المصرية – الصينية فيما يتعلق بالاطار المتعدد الأطراف، ودعم الصين لمصر للانخراط فى عدد من التجمعات الدولية المهمة ومن بينها تجمع “بريكس” الذى بدأ من خلال ما عرف بـ “بريكس بلس” قبل أن يتم انضمام مصر رسميا للتجمع فى يناير الماضى، وكذلك انضمام مصر إلى مبادرة الحزام والطريق، والبنك الأسيوى للاستثمار فى البنية التحتية.

    من جانبها طالبت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، بتشكيل جمعية للصداقة البرلمانية المصرية – الصينية ترسيخا للعلاقات بين البلدين واستثمارا للزخم الذى تتمتع به فى ظل العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وضرورة اطلاق حوار بين الحضارات فى ظل القواسم المشتركة بين الجانبين والبناء على ما تم إنجازه.

    شارك بالندوة لفيف من الدبلوماسيين المصريين والصينيين وأساتذة العلاقات الدولية والبرلمانيين والمهتمين بالعلاقات المصرية – الصينية وكل من: السفير مجدى عامر سفير مصر السابق ببكين، جاو ليانغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية بالقاهرة، والدكتور محمد أحمد مرسى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وعماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث.

     

  • وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية : مصر تقدم خدمة إصلاح للسفن التي تعبر البحر الأحمر وسط التوتر

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى أن  رئيس هيئة قناة السويس “أسامة ربيع ” صرح يوم الاثنين، بأن هيئة قناة السويس ستقدم خدمات للتخفيف من تأثير التوتر المستمر في البحر الأحمر على السفن المارة بالمنطقة، موضحاً أن شركات وأحواض بناء السفن التابعة للهيئة على استعداد للتعاون مع وكلائها من خلال تقديم كافة خدمات الملاحة والإصلاح والصيانة اللازمة التي قد تحتاجها السفن العابرة عند مواجهة الأعطال أو حالات الطوارئ، وأن ذلك يشمل هيكل السفن والأجزاء المتضررة ، مضيفاً أنه تم استقبال السفينة اليونانية زوجرافيا لإجراء أعمال الصيانة والإصلاح لها بعد أصابها صاروخ من جانب جماعة الحوثيين في (16) يناير  ، وأكد “ربيع ” أن هيئة قناة السويس ستبقى على تواصل مستمر وفعال مع جميع عملائها لتقليل تأثير الظروف الحالية في البحر الأحمر.

    أشارت الوكالة إلى أن جماعة الحوثي شنت هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر من العام الماضي، وأعلنت أن تلك الضربات تُعتبر رد على الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأضافت الوكالة أن التوتر في البحر الأحمر تصاعد بعد أن قصفت طائرات حربية أمريكية وبريطانية مواقع للحوثيين في اليمن في وقت سابق من الشهر الجاري.

  • وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية : مصر حققت رقماً قياسياً بـ (14.9) مليون سائح في عام 2023

     نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى بيان وزارة السياحة والآثار المصرية التي أعلنت خلاله أن مصر حققت رقماً قياسياً بلغ ( 14.9 ) مليون سائح في عام 2023، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ ( 14.7 ) مليون سائح في عام 2010، حيث بلغت حصة مصر من السياحة العالمية ( 1.2% ) عام 2023، مقارنة بـ( 0.9% ) عام 2019، مسجلة زيادة ( 33% ) على مدى (4) سنوات  ، مضيفاً أن مصر تهدف إلى زيادة عدد السائحين الوافدين بنسبة (  25 : 30%) سنويًا، حيث تخطط مصر للدخول في شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى ( 30 ) مليون سائح بحلول عام 2028.

    علقت الوكالة بأن قطاع السياحة يُعتبر أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية لمصر، حيث يمثل حوالي ( 12% ) من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل به حوالي (3) ملايين مصري.

  • الصين: مستعدون للوساطة بين باكستان وإيران

    أعلنت الصين قبل قليل، عن استعدادها للوساطة بين باكستان وإيران بعد هجمات إسلام أباد على إقليم إيرانى، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.

    وعلى فى السياق ذاته، دعا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، ندعو باكستان وإيران لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونراقب الوضع بين البلدين عن كثب.

    وكانت مصادر باكستانية، قد أعلنت قبل قليل عن إن الجيش الباكستانى استهدف معسكرات “جيش تحرير بلوشستان” داخل إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.

    وكانت الخارجية الباكستانية، قد أعلنت عن إنها ليس لديها علم بشأن وساطة من طرف ثالث مع إيران.

    وأعلنت إيران قبل قليل عن استدعائها القائم بالأعمال الباكستاني في طهران بعد الهجمات التي شنتها إسلام أباد على إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.

  • سفير القاهرة ببكين: مصر من أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين

    أكد سفير جمهورية مصر العربية فى بكين السفير عاصم حنفى أن مصر أصبحت من أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين.

    وأشار السفير إلى تاريخ العلاقات بين مصر والصين وارتقائها لمرتبة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتى تطورت على مدار الأعوام الماضية فى كافة المجالات، بما في ذلك مجال الطيران المدني والسياحة.

    وقال “إن عدد الرحلات المباشرة بين مصر والصين تزايد في الفترة الأخيرة، وأن مصر تربطها حاليا خطوط طيران مباشرة بكل من بكين وشنغهاي وجوانزو وهانجو وشينجدو، ما جعل الصين أكبر محطة لمصر للطيران في آسيا”.

    وأضاف أن وزارة السياحة المصرية أعلنت أنها تستهدف زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر ليصبح 3 ملايين سائح سنويا بحلول عام 2028.

    وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك – أن السفير المصري دعا الأصدقاء الصينيين لزيارة مصر ومقاصدها التاريخية والسياحية في الفترة القادمة مع حلول السنة الصينية الجديدة وعيد الربيع الصيني، مقدما التهنئة للشركاء والأصدقاء الصينيين بهذه المناسبة.

    ومن جانبهم، عبر المشاركون من الجانب الصيني عن تقديرهم للعلاقات المصرية الصينية وما تم بذله من جهود لزيادة أعداد الرحلات المباشرة وبما يزيد من التواصل بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي، ويعمق من التواصل بين مجتمعات الأعمال لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي والثقافي بين الجانبين.

    وأعربوا عن تطلعهم لزيادة أعداد السائحين الصينيين لمصر، لما تتمتع به من مقاصد تاريخية وسياحية جاذبة للسائح الصيني.

      

  • الرئيس السيسى يتسلم رسالة من نظيره الصينى لتدعيم الشراكة الشاملة بين البلدين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “وانج يي”، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار المسئولين الصينيين، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

    وفي تصريحات للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، عقب اللقاء، أوضح أن وزير الخارجية الصيني سلم الرئيس رسالة من الرئيس الصيني “شي جين بينج”، تضمنت التهنئة على إعادة انتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وتأكيد حرص الصين على استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتثمين الدور المصري في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.

  • وزير خارجية الصين: الرئيس السيسى يقود إنجازات كبيرة فى مصر

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مشيدا بمجالات التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك في عدة مجالات.

    من جانبه، أشاد وزير خارجية الصين بالإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن تحقق المزيد من النجاح في ظل الإنجازات الكبيرة التي يقودها، موضحا أنه خلال العام الجاري يكون قد مر 10 سنوات من الشراكة الاستراتيجية.

    وأكد وزير خارجية الصين أهمية تعميق الثقة المتبادلة بالاستمرار في الدفاع عن المصالح المشتركة، مشيرا لتوقيع اتفاق برنامج تنفيذي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة لخمس سنوات مقبلة، موضحا أن بلاده تشجع الشركات الصينية للاستمرار في الاستثمار في مصر حيث ترتبط مصر والصين برصيد حضاري كبير، مشيرا إلى بلاده تحرص على زيادة حجم السياحة الصينية الوافدة لمصر .

  • شكري: ناقشت مع وزير خارجية الصين الوضع فى غزة والبحر الأحمر

    رحب وزير الخارجية سامح شكري، بنظيره الصيني وانغ يي، الذي يزور القاهرة ضمن جولة له، موضحا أن أجرى مباحثات صباح اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    أوضح وزير الخارجية أن المباحثات تطرقت للعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي وآفاق التعاون بين القاهرة وبكين، معربا عن أمله في تعزيز التعاون في مجالات التنمية والتعاون الثنائي، لافتا أن المشاورات تطرقت للوضع في غزة والبحر الأحمر، مشيرا لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني ومعاناته في ظل العدوان الإسرائيلي.

    وأكد أهمية التنسيق لمواجهة هذه التحديات والدفع نحو وقف إطلاق نار فوري في غزة وتوفير المساعدات، مشيدا بدعم الصين للتحركات الأممية لزيادة حجم المساعدات لغزة، مشددا على اهمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧.

  • سامح شكري يستقبل وزير خارجية الصين ومؤتمر صحفي مشترك بعد قليل

    استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، وانغ يي، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير لإجراء مباحثات مشتركة والتوقيع على وثائق، يليها مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين.

    ومن المقرر أن يبحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية خاصة الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد الراهن في البحر الأحمر.

  • وزير النقل يعلن تسلم شركة الملاحة الوطنية سفينة “وادى العريش” من الصين

    أعلن المهندس كامل الوزير وزير النقل تسلم شركة الملاحة الوطنية، إحدى شركات وزارة النقل أحدث سفن الصب الجاف وهي سفينة “وادى العريش” والتي يبلغ إجمالي حمولتها 82 ألف طن، وحيث تم استلامها  من ترسانة هانتونج الصينية – أحد أكبر الترسانات العالمية المتخصصة فى بناء سفن الصب الجاف – لتنضم السفينة “وادى العريش” لأسطول الشركة التجارى الوطنى رسميا خلال  يناير 2024، لافتا إلى أن السفينة “وادى العريش” تعد  درة الأسطول التجارى الوطنى لما تتميز به من تجهيزات وأجهزة ملاحية بأحدث التقنيات والطرازات العالمية وأيضا لتوافقها مع الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، ويبلغ طول السفينة 229 مترا وعرض 32.26 متر وغاطس 14.5 متر.

     وأكد الوزير، أن ذلك يأتى في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات، وفي ضوء قيام وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري واتخاذ كل الإجراءات والاليات الخاصة باستعادة قوة الأسطول التجاري المصري، وحضر محمد سليمان العضو المنتدب لشركة الملاحة الوطنية، مراسم استلام السفينة بتكليف من الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل وذلك بمدينة مدينة نانتونج بدولة الصين.

     وأكد وزير النقل، أن اليوم هام للنقل البحري الذي يعتبر أحد أهم قطاعات وزارة النقل، لافتا أن سفينة وادي العريش هي السفينة الثانية التي يتم تسلمها لتدعيم الأسطول التجارى الوطنى لشركة الملاحة الوطنية خلال أقل من (7) أشهر، وذلك  بعد سفينة وادي الملوك التي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برفع العلم المصري عليها خلال الافتتاح الرئاسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية منتصف يونيو 2023، وهو ما يجسد الانطلاقة الكبيرة لتدعيم الأسطول التجاري المصري تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، مشيرا إلى أنه بذلك يصبح الأسطول التجارى الوطنى للشركة مكون من 14 سفينة مصرية تتولى تأمين نقل السلع الاستراتيجية الواردة لجمهورية مصر العربية، وخاصة القمح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية

     مضيفا أن وزارة النقل تهدف إلى الوصول بأسطول الشركات التابعة لها إلى 31 سفينة عام 2030، وهي شركات (الملاحة الوطنية – الجسر العربي للملاحة – القاهرة للعبارات – المصرية لناقلات البترول ) ليكون الأسطول المصري قادراً على نقل 20 مليون طن بضائع سنوياً ليكون قادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.

     وأوضح وزير النقل، أنه بالتوازي مع شراء سفن جديدة فإنه يتم تنفيذ  كل الإجراءات والاليات الخاصة بتعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، موضحا أن شركة الملاحة الوطنية تقوم حاليا بوضع اللمسات النهائية للتعاقد على بناء سفينتين جديدتين من ذات الطراز ومخطط استلامهم خلال عام 2026 لتكون  الشركة قد قامت  بتجديد حوالي  40 % من قوام أسطولها التجارى الوطنى خلال ثلاث سنوات فقط وهو ما يعد إنجازا غير مسبوق تسابق فيه وزارة النقل ممثلة في شركة الملاحة الوطنية الزمن لتحقيق الأهداف الاستراتيجية فى تعزيز الأسطول التجارى الوطنى بما يتماشى مع مكانة جمهورية مصر العربية الرائدة فى مجال النقل البحرى بالشرق الأوسط.

     

     

     

     

     

  • رئيس الوزراء التونسى يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الصين

    ثمن رئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشانى، العلاقات الدبلوماسية العريقة والمتميزة مع جمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

    جاء ذلك خلال استقبال حشانى لسفير الصين بتونس “وان لي”، فى قصر الحكومة بالقصبة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

    وأشاد حشاني، بمستوى التعاون التونسى ـ الصيني، والذى تجسد فى إنجاز عدد من المشاريع الصينية فى بلاده على غرار الأكاديمية الدبلوماسية الدولية والمستشفى الجامعى بصفاقس، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكة عبر مشاريع جديدة فى مجالات مختلفة سواء رياضية أو صحية او فى قطاع النقل.
    من جانبه، أكد السفير الصينى لدى تونس، استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك والارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين ودعم آفاقه المستقبلية.

  • وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية – : باكستان تستضيف مؤتمر تجاري بالقاهرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى بيان وزارة التجارة الباكستانية الذي أوضح أن باكستان تستضيف المؤتمر التجاري الباكستاني الأفريقي في القاهرة اليوم الثلاثاء لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر، وذلك بمناسبة وجود أكثر من 100 شركة باكستانية في مصر، حيث سيعقد المؤتمر الرابع لتنمية التجارة الباكستانية الأفريقية ومعرض الدولة الواحدة في الفترة من الثلاثاء إلى الخميس ، كما سيشارك أكثر من 200 رجل أعمال من باكستان، يمثلون قطاعات مختلفة مثل ( النسيج / السلع الهندسية /الأغذية /الزراعة /الخدمات) لاستكشاف وإقامة علاقات تعاون تجارية.

    ذكرت الوكالة أنه سيتم حضور أكثر من 150 من رجال الأعمال البارزين وممثلي الغرف من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن ذلك سيعزز آفاق العلاقات التجارية مع باكستان.

  • مندوب الصين بمجلس الأمن يدعو لوقف الحرب فى غزة لضمان سلامة الملاحة فى البحر الأحمر

    قال مندوب الصين في مجلس الأمن في كلمته بمجلس الأمن الدولى لبحث الأوضاع في البحر الأحمر: إنه يتعين على القوى العظمى أن تلعب دورًا للحفاظ على سلمية حركة الملاحة في البحر الأحمر، ولابد من حرية لحركة السفن فيه.

    وطالب مندوب الصين بوقف إطلاق النار في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية، لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر، داعيا إلى التوصل لتسوية سلمية في البحر الأحمر، مؤكدًا أن التوترات في البحر الأحمر من مظاهر اتساع العنف في غزة.

  • الصين تضع قواعد جديدة لصناعة الألعاب عبر الإنترنت.. قد تكلف الصناعة 80 مليار دولار

    تواجه الصين، أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم، والتي عادت إلى النمو في عام 2023، مشكلة جديدة الآن، حيث أعلن المنظمون في البلاد عن مجموعة واسعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من الإنفاق والمكافآت التي تشجع ألعاب الفيديو، لقد وجهت هذه القواعد الجديدة ضربة لصناعة الألعاب الصينية والشركات المشاركة فيها.
    قواعد الصين الجديدة
    سيتم الآن حظر الألعاب عبر الإنترنت في الصين من تقديم مكافآت تسجيل الدخول اليومية للاعبين، ولن يُسمح أيضًا لشركات الألعاب بمكافأة اللاعبين إذا أنفقوا على اللعبة لأول مرة أو إذا أنفقوا عدة مرات على اللعبة على التوالي، وتُعرف كل هذه بآليات التحفيز الشائعة في الألعاب عبر الإنترنت.

    وفي عام 2021، وضعت الصين حدودًا صارمة لوقت اللعب للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، كما أشارت الدولة أيضًا إلى مخاوف إدمان الألعاب لتعليق الموافقات على ألعاب الفيديو الجديدة لمدة ثمانية أشهر تقريبًا.

    وانتهت الحملة رسميًا مع استئناف الصين الموافقة على الألعاب الجديدة. ومع ذلك، استمر المنظمون في فرض القيود للحد من الإنفاق “داخل اللعبة”، وبصرف النظر عن حظر ميزات المكافآت، سيطلب صانعو الألعاب أيضًا وضع حدود على مقدار ما يمكن للاعبين تعبئة محافظهم الرقمية للإنفاق داخل اللعبة.

    يُحظر على الألعاب أيضًا تقديم ميزات السحب المحظوظ على أساس الاحتمالات للقاصرين. سيؤدي هذا إلى منع الصناعة من تمكين المضاربة والمزاد العلني لعناصر الألعاب الافتراضية.
    كيف تؤثر هذه القواعد على صناعة الألعاب عبر الإنترنت في الصين
    ستحدد القواعد الجديدة بشكل فعال حدود الإنفاق للألعاب عبر الإنترنت، ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة رويترز للأنباء، تسببت أحدث القواعد في حالة من الذعر بين المستثمرين وقضت على ما يقرب من 80 مليار دولار من القيمة السوقية لأكبر شركتين للألعاب في الصين، ويدعي التقرير أن المستثمرين يحاولون معرفة التأثير المحتمل على الأرباح والمزيد من القيود التي قد تتبع الحكم.

    وبعد أن نشرت الإدارة الوطنية للصحافة والنشر مسودة القواعد الجديدة، انخفضت أسهم أكبر شركة ألعاب في العالم، Tencent Holdings، بنحو 16%. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم أقرب منافسيها، NetEase، بنسبة تصل إلى 25%.

    وحذت حذوها أسهم شركة Prosus المستثمرة في مجال التكنولوجيا والتي تمتلك حصة 26% في Tencent، وخسرت 14.2% من قيمتها.
    ماذا قالت تينسنت عن القواعد الجديدة
    وقال نائب رئيس Tencent Games، Vigo Zhang، إن عملاق الألعاب سينفذ متطلبات التنظيم بصرامة، وأشار تشانغ أيضًا إلى أنه مع مسودة القواعد الجديدة، لم يغير المنظمون تركيزهم المستمر على ضمان أن يكون لدى الشركات “نماذج أعمال معقولة وإيقاع تشغيلي”.

    وأضاف تشانغ أنه منذ عام 2021، ينفق القاصرون مستوى منخفضًا تاريخيًا من المال والوقت على ألعاب Tencent، وهذا هو الوقت الذي أصبحت فيه الحماية البسيطة محط اهتمام بكين.

  • وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية – مصر مستمرة في دور الوساطة لحل الأزمات والصراعات في 2023 بالرغم من الصعوبات الاقتصادية

    نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أنه بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها مصر في 2023 ، إلا أنها مستمرة في لعب دور فعال في صنع السلام والمحافظة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ، ففي ظل الأزمات والصراعات الموجودة في الدول المجاورة لها مثل (ليبيا / السودان / قطاع غزة) ، عملت مصر كوسيط في محاولة لتأمين بيئة آمنة على حدودها ، ففي يناير الماضي ، استضافت القاهرة لقاءات حول الأزمة الليبية شارك فيها مسئولين ليبيين رفيعي المستوى ، مشيراً لتصريحات أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان “ماجد بطرس” الذي أفاد بالآتي : (مصالح مصر وأمنها القومي لا تكمن فقط في حدودها الداخلية ، ولكنها تمتد لتأثر على المواقف في السودان وليبيا واليمن) .

     أوضح “بطرس” أن انعدام الأمن في ليبيا سابقاً أدى لزيادة تهريب الأسلحة والهجمات الإرهابية في مصر ، وفيما يخص الأزمة السودانية ، استضافت مصر في يوليو الماضي قمة حضرها الدول المجاورة للسودان من ضمنها (إريتريا / جنوب السودان / جمهورية إفريقيا الوسطي / ليبيا / إثيوبيا / تشاد ) والتي نجحت في توحيد موقفها فيما يخص الأزمة السودانية ، حيث أضاف “بطرس” أن استقرار السودان سيؤثر على الأمن القومي المصري ، كما أن السودان ستؤثر على أمن مصر المائي ، فيما يخص الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) ، فإن مصر بصفتها الوسيط التقليدي قامت بما تقوم به كل مرة ، حيث استضافت (قمة القاهرة للسلام ) في أكتوبر الماضي ، كما نجحت مصر من خلال العمل مع (قطر / الولايات المتحدة ) في التوصل لهدنة مؤقتة لمدة (7) أيام بين (إسرائيل / حماس) .

     ذكرت الوكالة أن عام 2023 شهد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع (تركيا / سوريا) بعد سنوات من القطيعة ، وفي نفس الوقت ، تواجه مصر العديد من التحديات الاقتصادية من ضمنها (نقص العملة الأجنبية / زيادة الدين الخارجي / ارتفاع التضخم) ، مشيراً لتصريحات عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع “وليد جاب لله” الذي شدد على أن مصر نجحت في دورها الإقليمي في الحفاظ على الأمن القومي بالرغم من التحديات الاقتصادية الصعبة واتساع نطاق الصراعات .

  • مجلس الاستخبارات الأمريكي: رصدنا محاولات من الصين وروسيا للتدخل بانتخابات 2022

    كشف تقرير صادر عن مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، أن الصين وروسيا وإيران “حاولتا” التدخل في انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة عام 2022 وذلك بوتيرة أكبر مما كانت عليه في عام 2018.

    وجاء في التقرير – الذي ورد اليوم الثلاثاء على الموقع الرسمي لمجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي – ” يُقدر المجلس أن الصين وافقت ضمنيًا على الجهود الرامية إلى محاولة التأثير على عدد قليل من الانتخابات النصفية التي يشارك فيها أعضاء من كلا الحزبين السياسيين الأمريكيين، وربما رأى ضباط المخابرات والدبلوماسيون وغيرهم من الجهات الفاعلة المؤثرة في جمهورية الصين الشعبية أن بعض أنشطة التأثير على الانتخابات تتوافق مع توجيهات بكين الدائمة لمواجهة السياسيين الأمريكيين الذين يُنظر إليهم على أنهم مناهضون للصين ودعم الآخرين الذين يُنظر إليهم على أنهم مؤيدون للصين”.

    وأكد التقرير الثقة العالية في النتيجة التي تم التوصل إليها، مرجحا أن ينظر قادة جمهورية الصين الشعبية إلى جهودهم المتنامية لتضخيم الانقسامات المجتمعية في الولايات المتحدة باعتبارها استجابة لما يعتقدون أنه جهد أمريكي مكثف لتعزيز الديمقراطية على حساب الصين.

    وحول إيران، قال التقرير “يُقدر مجلس الاستخبارات أن أنشطة النفوذ الإيرانية تعكس نيتها استغلال الانقسامات الاجتماعية المتصورة وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية خلال هذه الدورة الانتخابية.. ونقدر أن طهران اعتمدت في المقام الأول على أجهزتها الاستخباراتية والمؤثرين عبر الإنترنت المقيمين في إيران لإجراء عملياتها السرية، وربما كانت الجهود التي بذلتها طهران خلال الانتخابات النصفية تعكس جزئياً محدودية الموارد بسبب الأولويات والحاجة إلى إدارة الاضطرابات الداخلية”.

    وفيما يخص روسيا، قال التقرير “تشير تقديرات مجلس الاستخبارات إلى أن الحكومة الروسية ووكلاءها سعوا إلى تشويه سمعة الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات النصفية وتقويض الثقة في الانتخابات، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى تقويض الدعم الأمريكي لأوكرانيا.. وأن لديه “ثقة عالية” في النتيجة التي توصل إليها، حيث أجرت عناصر من الكرملين وأجهزته الاستخباراتية أبحاثًا وتحليلات مكثفة لجماهير الولايات المتحدة لإثراء جهودهم المتعلقة بالانتخابات، بما في ذلك التركيبة السكانية المستهدفة والروايات والمنصات التي تصوروا أنها ستجذب هذه الجماهير، مما يعكس بعض التقارير الأكثر وضوحًا التي قدمتها لجنة الاستخبارات حتى الآن حول عمليات التأثير الروسية التي تركز على الولايات المتحدة”.

    وخلص التقرير بالقول إن تقديرات مجلس الاستخبارات تشير إلى أن مجموعة من الجهات الفاعلة الأجنبية الإضافية اتخذت بعض الخطوات لمحاولة تقويض السياسيين الأمريكيين الذين يسعون إلى إعادة انتخابهم، وقد تباينت تفضيلاتهم، وربما كانت بعض هذه الجهود أصغر حجمًا وأكثر استهدافًا بشكل أضيق من الأنشطة التي قامت بها الصين وإيران وروسيا.

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في الصين إلى 127 قتيلا

    ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين إلى 127 قتيلا.

    وأعلنت السلطات المحلية – وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الثلاثاء/ – أن حصيلة ضحايا الزلزال، الذي بلغت قوته 6.2 درجة وضرب محافظة قومية بمقاطعة قانسو، ارتفعت إلى 113 قتيلا وإصابة 536 آخرين في المقاطعة، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 155 ألف منزل في المقاطعة.

    كما أسفر الزلزال عن مصرع 14 شخصا في مقاطعة تشينجهاي المجاورة، ووصل عدد المصابين إلى 198 شخصا.

    وكان المركز الصيني لشبكات الزلازل قد أعلن أن الزلزال وقع مساء أمس الاثنين على عمق 10 كيلومترات، ويقع مركز الزلزال في بلدة ليوقو على بعد حوالي 8 كم من مركز محافظة جيشيشان ذاتية الحكم لقوميات باوآن ودونجشيانج وسالار في ولاية لينشيا ذاتية الحكم لقومية هوي في مقاطعة قانسو.

  • ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الصين إلى 111 شخصا

    ووقع الزلزال يوم الاثنين في تمام الساعة 15:59 بتوقيت غرينتش في مقاطعة جيشيشان بونان، ودونجشيانج، ومقاطعة سالار الذاتية الحكم في شمال غرب الصين.
    وأودى الزلزال بحياة 100 شخص في مقاطعة قانسو و11 شخصًا في مقاطعة تشينغهاي، بحسب تقرير تلفزيون الصين المركزي.
  • مصر تغزو الفضاء.. تفاصيل إطلاق القمر الصناعى مصر سات 2 من الصين

    أعلنت وكالة الفضاء المصرية أنه تم إطلاق القمر الصناعي “مصر سات 2” من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الرابع من ديسمبر 2023 بتوقيت الصين، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني والاقتصادي بين الجانبين.
    وينشر “الحدث الآن” تفاصيل إطلاق القمر الصناعى المصرى ، كما يلى :
    – تم إطلاق القمر الصناعي “مصر سات 2” من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان
    – الاطلاق جاء في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الرابع من ديسمبر 2023 بتوقيت الصين، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني والاقتصادي بين الجانبين.
    –  شارك فريق من مهندسي وكالة الفضاء المصرية مع فريق من الخبراء الصينيين في كافة مراحل تصميم وتصنيع القمر
    – نجح الفريق المصري في تنفيذ أحد مكونات القمر بالكامل وبالتالي يكون لدي مصر أول منتج مصري يطلق في الفضاء.
    –  تم تجميع وتكامل واختبار النماذج المختلفة للقمر الصناعي بمركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصرية
    – هذا المركز يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط وتم تأسيسه في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والصين.
    – يخدم القمر الصناعي “مصر سات ٢” أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الفضاء في تطوير مجالات حيوية .
  • كبير الأطباء بالصين: أمراض الجهاز التنفسى سيصل ذروتها خلال الأسابيع المقبلة

    قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن الارتفاع الكبير فى أمراض الجهاز التنفسي التي تعاني منها الصين حاليا ليس مرتفعا عما كان عليه قبل جائحة كورونا، مؤكدا أنه لم يتم العثور على مسببات أمراض جديدة أو غير عادية في السنوات الأخيرة، وذلك وفقا لما ذكرته موقع وكالة رويترز.

    وقال لي تونج تسنج، كبير الأطباء في قسم الأمراض المعدية في مستشفى بكين يوان، إن الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي التي تنتشر عن طريق الشباب في مكان العمل والأطفال في المدرسة، يمكن أن تصل إلى ذروتها في الأسبوعين المقبلين.

    وقالت ماريا فان كيرخوف، القائم بأعمال مدير إدارة التأهب والوقاية من الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن الزيادة تبدو مدفوعة بارتفاع عدد الأطفال الذين يصابون بمسببات الأمراض التي تجنبوها خلال عامين من قيود كورونا.

    وأوضحت فان كيرخوف: “لقد سألنا عن المقارنات قبل الوباء، والموجات التي يرونها الآن، الذروة ليست عالية كما رأوه في 2018-2019”.

    وأضافت: “هذا ليس مؤشرا على وجود مسبب مرضي جديد، هذا أمر متوقع، وهذا ما تعاملت معه معظم الدول قبل عام أو عامين”.

    وقال المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية الصينية مي فنج، إن الزيادة في أمراض الجهاز التنفسي الحادة مرتبطة بالانتشار المتزامن لعدة أنواع من مسببات الأمراض، وأبرزها الأنفلونزا، وأصبح هذا الارتفاع مشكلة عالمية، الأسبوع الماضي عندما طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين المزيد من المعلومات، مستشهدة بتقرير عن مجموعات من الالتهاب الرئوي غير المشخص لدى الأطفال أعده برنامج مراقبة الأمراض الناشئة.

    وواجهت الصين ومنظمة الصحة العالمية، تساؤلات بشأن شفافية الإبلاغ في وقت مبكر عن الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر عام 2019.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه لم يتم العثور على مسببات أمراض جديدة أو غير عادية في الأمراض الأخيرة.

    وحث مسؤولو الصحة السلطات المحلية، على زيادة عدد عيادات الحمى، حيث حذرت المستشفيات من فترات انتظار طويلة في المناطق الشمالية مثل بكين ومقاطعة لياونينج، ويبدو أن حالات الإصابة بين الأطفال مرتفعة بشكل خاص.

    وفي التقرير الذي نشر اليوم الاثنين، حذر لي أيضا من احتمال وصول موجة ثانية إلى ذروتها خلال عطلة رأس السنة الجديدة، حيث يمكن أن يصبح كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة أثناء التجمعات العائلية.

  • شينخوا الصينية تبرز خطاب السيسى: أكد مجددا أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر

    أبرزت وكالة الأنباء الصينية شينخوا خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى ألقاه أمس الخميس فى احتفالية “تحيا مصر تحيا فلسطين”، وقالت إنه أكد مجددا على أن تهجير الفلسطينيين يعد خطا أحمر، والذى لن تقبل أو تسمح به مصر.

    وذكرت الوكالة أن الرئيس السيسى كرر فى خطابه، الذى جاء فى فعالية لدعم فلسطين فى استاد القاهرة الدولى، رفض إعادة توطين الفلسطينيين فى مصر أو الاردن.. وأبرزت قوله إن القضية الفلسطينية تواجه منعطفا حساسا وخطيرا للغاية فى ضوء التصعيد غير الإنسانى وغير المحسوب، والذى استخدم العقاب الجماعى والقتل الجماعى وتهجير الشعب الفلسطينى والاستيلاء على الأرض.

    كما سلطت الوكالة الصينية الضوء على توجيه الرئيس السيسى الشكر لكل الدول للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء محادثات لتسوية القضية الفلسطينية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد ألقى كلمة قوية فى فعالية تحيا مصر – تحيا فلسطين، قال فيها: “إننا عاقدون العزم على المضى قدما، فى مواجهة هذه الأزمة، متمسكين بحقوق الشعب الفلسطينى التاريخية، وقابضين على أمننا القومى المقدس نبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلين بقوة الحكمة، وحكمة القوة، نبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية، تشعلها أصوات متطرفة، تناست أن اسم الله العدل، يجمع البشر من كل لون ودين وجنس وأن السلام هو خيار الإنسانية، ولو ظن أعداؤها غير ذلك.

  • الصين تشيد بالجهود المصرية لفتح ممر إنسانى إلى قطاع غزة

    أشاد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون، بالجهود المصرية المبذولة لفتح ممر إنسانى إلى قطاع غزة .. مؤكدا تقدير بلاده لهذا الدور.

    ودعا تشانج – في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط – إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل .. مطالبا المجلس “باستخدام لغة واضحة لا لبس فيها للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار”.

    وقال إنه على الرغم من الجهود المبذولة لفتح ممر إنساني إلا أن الإمدادات الإنسانية المسموح بها حاليا إلى غزة لا تزال غير كافية ، ومنفذ رفح البري وحده لا يستطيع أن يلبي بشكل أساسي الحاجات الإنسانية في غزة .. داعيا مجلس الأمن ” لمطالبة سلطة الاحتلال بالإنهاء الفوري للحصار الكامل على غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء والوقود، ووقف العقاب الجماعي للأهالي في غزة”.

    وحث تشانج إسرائيل على تهيئة الظروف المواتية للتشغيل الطبيعي لمنفذ رفح البري ووقف الضربات الجوية للمناطق المحيطة به، وضمان عدم إعاقة المساعدات .. مشيرا إلى أن بلاده قدمت مساعدات إنسانية طارئة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة على التوالي وأنها ستواصل تقديم المساعدات العينية بناء على حاجات أهالي غزة.

    واختتم قائلا “إننا نحافظ على اتصالات وثيقة مع الأطراف المعنية ونلعب دورا مسؤولا وبناء في تحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، وليس لدى الصين مصلحة ذاتية فيما يتعلق بقضية فلسطين، وأي مبادرة تسهم في السلام ستحظى بدعم الصين القوي، كما أن الصين ستبذل أقصى الجهود لانتهاج أي مسعى يسهل المصالحة الفلسطينية – الإسرائيلية”. 

  • سفير الصين بالقاهرة: مصر شريك التعاون لبلادنا وتقع فى نقطة التلاقى للحزام والطريق

    أكد سفير الصين بالقاهرة ليو ليتشاينج حرص بلاده على تعميق علاقات الشراكة مع مصر فى إطار مبادرة “الحزام والطريق” والتزامها بروح طريق الحريرالمتمثلة فى السلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بما يحقق التنمية الجديدة بجودة أعلى مستوى بما يعود بالخير على الشعبين المصري والصيني وشعوب العالم.. قائلا “إن التعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق” انتقل من مرحلة “وضع الخطوط العريضة” إلى مرحلة “تنفيذ التفاصيل الدقيقة”.

    وأضاف سفير الصين ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن مصر تقع في نقطة التلاقي للحزام والطريق وتعد اليوم شريك التعاون الطبيعي لبلادنا في بناء مبادرة الحزام والطريق كما أنها كانت همزة الوصل التجارية والثقافية بين الشرق والغرب في التاريخ..مشيرا إلى أن طريق الحرير القديم الممتد لآلاف السنين يمتد حيويته الجديدة في العصرالجديد.

    وأوضح أن الرئيس الصيني شي جين بينج أكد ، خلال لقائه مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على هامش مشاركته في الدورة الثالثة لمنتدى (الحزام والطريق) للتعاون الدولي الذي عقد الأسبوع الماضي في بكين ، على التعاون المثمر مع مصر في العقد الماضي حيث تدعم بكين القاهرة لتسير في طريق التنمية الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية، وتحرص على تعميق المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية وتشجيع الشركات الصينية ذات الإمكانية للاستثمار ومزاولة الأعمال في مصر.

    وأعرب عن ترحيب الصين بدخول مزيد من المنتجات المصرية المميزة إلى السوق الصينية وحرصها على العمل مع مصر لحسن تنفيذ نتائج الدورة الثالثة لمنتدى (الحزام والطريق) للتعاون الدولي وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والتقنيات الزراعية والطاقة المتجددة، وتوسيع التواصل الشعبي، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى الأمام.

    وأفاد بأن العلاقات القوية بين البلدين شكلت إرشادا قويا للتعاون الصيني المصري في بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية فضلا عن آليات العمل الحكومية في كافة المجالات التي تعد منصة فعالة لتناسق السياسات..منوها بالزيارات العديدة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين وتواصله الوثيق مع الرئيس شي جين بيج ..مشيرا في هذا الصدد إلى توقيع الجانبين على اتفاقية علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة في ديسمبر عام 2014 .

    وقال سفير الصين إن مشروع إصلاح وتحديث شبكة الكهرباء الوطنية المصرية بجهد 500 كيلوفولت الذي نفذ من قبل شركة State Grid الصينية أكبر مشروع من هذا النوع في تاريخ مصر باعتباره (الشريان الرئيسي) للشبكة الوطنية لنقل الكهرباء، الأمر الذي يحل مشكلة نقص إمداد الكهرباء إلى حد كبير. 

    وأضاف أن مشروع المرحلة الثانية لرصيف الحاويات بميناء بورسعيد ومشروع المرحلة الثانية لرصيف الحاويات في ميناء السخنة الذي ينفذ من قبل شركة الموانئ الصينية China Harbor يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ المصرية بشكل كبير، وقدم مساهمة مهمة لتطوير الممر الاقتصادي لقناة السويس ورفع مكانة مصر كهمزة الوصل للتجارة بين آسيا وأوروبا. 

    كما دُشن مشروع السكة الحديدية بمدينة العاشر من رمضان في يوليو عام 2022 الذي نفذ من قبل شركة CREE الصينية، وهي أول سكة حديدية مكهربة في مصر بينما تم إقامة المركز المصري لتجميع واختبار الأقمار الاصطناعية (AIT) في يونيو عام 2023 الذي نفذ من قبل شركة CASC الصينية مما جعل مصر أول دولة إفريقيا تتمتع بقدرة AIT؛ سيتم إطلاق القمر الاصطناعي “مصر سات 2” في نهاية هذا العام. 

    وقال سفير الصين “إن شركتي هواوى وZTE الصينية ساهمتا في مشروع “رفع سرعة النطاق العريض” في مصر، وقامت بإنشاء ما يقارب 10 آلاف محطة الوصول، مما مكّن مصر من تصدّر القارة الإفريقية من حيث سرعة الإنترنت، ومكّن الشعب المصري من استخدام الإنترنت بسرعة أعلى وتكاليف أقل”.

    وأشار إلى أن الصين حافظت منذ عام 2012 على مكانتها كأكبر شريك تجاري لمصر لـ11 سنة متتالية، ودخلت السوق الصينية المنتجات الزراعية المصرية المميزة، مثل البرتقال والعنب والفراولة المجمدة والتمر الطازج والرومان الطازج..منوها بأن الهيئة العامة الصينية للجمارك نشرت في سبتمبر الماضي إعلانا يسمح للمانجو الطازج المصري الذي يستوفي متطلبات الصحة النباتية بدخول السوق الصينية كما تعمل الجهات المعنية في مصر والصين حاليا على الدفع بتصدير الفلفل المجفف المصري إلى الصين.

    وأوضح أن الصين كانت أنشط المستثمرين في مصر وأسرعهم نموا خلال العقد الماضي واستخدمت معظم هذه الاستثمارات إلى قطاع التصنيع ذي الأولوية بمصر وقد بلغ الاستثمار الصيني في مصر 640 مليون دولار أمريكي مما جعلها أكبر مستثمر آسيوي في مصر في عام 2022 ، وفي هذا السياق، تعد منطقة( تيدا ) للتعاون الاقتصادي والتجاري بالسويس المشروع النموذجي للتعاون في بناء “الحزام والطريق”، وقد جذبت المنطقة حوالي 150 شركة صينية وأجنبية، وتشكلت فيها 4 صناعات أساسية، أي مواد البناء الجديدة ومعدات النفط ومعدات الجهد العالي والمنخفض وصناعة الماكينات، الأمر الذي يوفر 5000 وظيفة و50 ألف وظيفة غير مباشرة.

    وقال “إن المؤسسات المالية الصينية تعمل على ابتكار أساليب التمويل وتوسيع قنوات التمويل لمصر، ودعمت بقوة التنفيذ السلس للمشروعات النموذجية، مثل منطقة الأعمال المركزية للعاصمة الإدارية الجديدة والسكة الحديدية بمدينة العاشر من رمضان ومحطة توليد الكهرباء بالطاقة المتجددة”..مشيدا بنجاح مصر في إصدار “سندات الباندا” في 16 أكتوبر الجاري بقيمة تبلغ 5ر3 مليار يوان في الصين مما جعلها أول دولة إفريقية تصدر هذه السندات.

    وأكد على إحراز تقدم في التقارب بين الشعوب على نحو أعمق وقد حقق التعاون بين البلدين نتائج مثمرة في مجالات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والصحة.. لافتا إلى أن الرئيس السيسي بعث في أول مارس عام 2020 المبعوث الخاص إلى بكين لإيصال المساعدات، وكان أول وزير الصحة الأجنبي زار الصين بعد انتشار جائحة كورونا.

    وأضاف أنه تم تدشين في يوم 7 إبريل نفس العام، أي بعد شهرين فقط من ظهور الجائحة في مصر، أول خط الإنتاج للكمامات بالتعاون الصيني المصري في القاهرة بينما وقعت مصر والصين على اتفاقية بشأن إنتاج لقاح سينوفاك الصيني في مصر ، مما جعل مصر أول دولة إفريقية تتعاون مع الصين في إنتاج لقاح كورونا.

    ونوه بحضور الرئيس السيسي افتتاح أولمبياد بكين الشتوي في فبراير عام 2022 وقد تم إضاءة برج القاهرة تعبيرا عن الدعم والتمنيات الطيبة لأولمبياد بكين الشتوي وفتحت الصين مركز الثقافة الصينية في مصر، ووضعت وزارة التربية والتعليم المصرية اللغة الصينية كالمادة الاختيارية في 12 مدرسة عامة، ودعمت 10 جامعات لإنشاء كلية أو تخصص اللغة الصينية وعلاوة على ذلك وفرت الحكومة الصينية عددا كبيرا من المنح الدراسية والتدريبية لدعم المواهب الممتازين والشباب المصريين للدراسة في الصين.

  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب مقاطعة قوانجدونج جنوبى الصين

    ضرب زلزال بلغت شدته 5 درجات على مقياس ريختر مدينة شانتو بمقاطعة قوانجدونج جنوبي الصين في الساعة 20:3 صباح يوم الإثنين بتوقيت بكين.

    ولم ترد على الفور تقارير بشأن حدوث أضرار أو سقوط ضحايا.

    ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”عن  المركز الصيني لشبكات الزلازل، أنه تم رصد مركز الزلزال عند التقاء خط عرض 23.32 درجة شمالاً وخط طول 117.39 درجة شرقاً، وعلى عمق 10 كيلو مترات.

  • الرئيس الصينى لمصطفى مدبولى: سنعمل مع مصر لتحقيق استقرار الشرق الأوسط

    أكد الرئيس الصيني شي جين بينج لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى، اليوم الخميس، أن بلاده تأمل في العمل مع بلاده لتحقيق “مزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط، في أوج نزاع بين إسرائيل وحماس في المنطقة، كما ذكرت قناة التلفزيون الصينية الرسمية “سي سي تي في“.

    وقال شي جين بينج لمصطفى مدبولي، خلال اجتماع في بكين، إن “الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر.. وجلب المزيد من اليقين والاستقرار في المنطقة والعالم”.

    وكانت وسائل إعلام صينية رسمية أفادت في وقت سابق، صباح الخميس، بأن الرئيس الصيني التقى برئيس الوزراء في العاصمة الصينية بكين.

  • الرئيس الصيني لمصطفى مدبولى: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة

    تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينج، بالعمل مع مصر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

    وقال الرئيس الصيني لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

  • رئيس الوزراء يلتقى مسئولى شركة CSCEC الصينية

    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مسئولي الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة CSCEC، وذلك بحضور الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، وجانغ شيويه شيوان، رئيس مجلس إدارة مجموعة CSCEC الصينية، وعدد من ممثلي الشركة.

    وفي مُستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بتلك المقابلة، مؤكدًا تميُز أعمال الشركة فى مجال الإنشاءات وتطلعنا للانطلاق كذلك في مشروعات قطاع الطيران المدني.

    وقال “مدبولي”: نأمل في الانتهاء من مشروع أبراج العلمين الجديدة الذى تتولى الشركة تنفيذه في أسرع وقت، حيث عُقدت مراسم توقيع عقد إنشاء أبراج مدينة العلمين الجديدة خلال شهر فبراير 2021.

    وخلال اللقاء، استعرض وزير الطيران المدني المشروعات ذات الصلة بتطوير مطار القاهرة الدولي، وتطوير مطار الغردقة، وإنشاء هنجر لصيانة الطائرات، والتي تم توقيع اتفاقيات إطارية بشأنها اليوم مع الشركة.

    وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة CSCEC الصينية عن شكره على ثقة مصر في الشركة الصينية من حيث إسنادها مشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية، الذي يعد من أفضل المشروعات في الشرق الأوسط، مستعرضا التقدم الذى أحرزته الشركة فى هذا المشروع، ومؤكدًا أنها ستبذل قصارى جهدها لخدمة مصر فى مختلف القطاعات.

    وأكد رئيس الوزراء، أنه زار مشروع الأبراج الصينية “منطقة الأعمال المركزية” بالعاصمة الادارية الجديدة منذ أيام، وتابع ما يتم من جهود ليكون هذا المشروع أيقونة للتعاون المصرى الصينى فى هذا القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى