(( الهيئة الوطنية للانتخابات ))
1 – نشرت الجريدة الرسمية قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بقبول عدد من منظمات المجتمع المدني الدولية التي تم قبول طلباتها بشان متابعة الانتخابات الرئاسية ، وتضمن القرار قبول طلبات الجمعيات والمنظمات الأجنبية الآتية : ( رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة ومقرها الولايات المتحدة / المنظمة العربية لحقوق الإنسان / المنظمة الأكاديمية الليبيبة / المركز السويدي لحقوق الإنسان / المجلس العالمي للتسامح والسلام ) ، بالإضافة لقبول طلب المجلس القومي لشئون الإعاقة لمتابعة الانتخابات الرئاسية .. في سياق متصل أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة ” محمود الشريف “ أنه تم الموافقة على طلبات (9) منظمات دولية بمتابعة الانتخابات الرئاسية ، مضيفاً أن عدد المنظمات المحلية التي تم قبولها (48) منظمة ، وجاري فحص أوراق منظمات أخرى .
2 – أعلنـت الهيئـة عـن حصـول الرئيــس ” السيسي ” علـى تزكيـة (549) نائب بينما حصل ” موسى مصطفى موسى ” على تزكية (20) نائب .
متابعة نشاط ( الحملة الرسمية / الحملات الشعبية ) المؤيدة لترشح الرئيس ” السيسي “
1 – أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عُمال مصر ” جبالي المراغي “ – خلال مهرجان عمالي أقيم بنادي المؤسسة الاجتماعية العمالية بشبرا الخيمة – أن عمال نقابات مصر والمقدرة أعدادهم بـ (30) مليون عامل يؤيدون الرئيس ” السيسي ” بالانتخابات الرئاسية المُقبلة .
2 – دشن مجموعة من الشباب حملة “ يلا سيسي “ ، لدعم ومساندة الرئيس ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة المُقبلة والتي تهدف لتعريف وتوعية الشباب والشعب بالإنجازات الكبيرة التي حققها الرئيس خلال الفترة الماضية .. من جانبه أكد أحد منسقي الحملة “ جورج عياد “ أن الرئيس لا يحتاج إلى حملات ولكن الشباب يحتاج إلى توعية وتعريف بالإنجازات الضخمة التي قام بها الرئيس منذ توليه رئاسة مصر .
3 – أصـدر نقيـب الفلاحيـن ” حسيـن عبـدالرحمـن أبوصـدام “ بيــان أعلـن فيـه تأييـد النقابة للرئيس ” السيسي ” في الانتخابات الرئاسية المقبلة .
4 – أعلن المجلس الرئاسي لحزب المحافظين برئاسة ” أكمل قرطام “ تأييــد انتخاب الرئيـس ” السيسي ” لفترة رئاسية ثانية .
(( متابعة نشاط المرشح المحتمل للرئاسة رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى وردود الفعل على ترشحه للرئاسة ))
1 – أكد ” موسى “ – خلال تصريحات خاصة لقناة النيل للأخبار – أن الحزب أقام دراسة كاملة حول جميع المشاكل التي تعانيها الدولة ، إضافة إلى وضع تصور كامل لعدد من المشروعات التنموية ومشروعات الشباب ، مضيفاً أن الحزب لم يتأخر في تقديم مرشح رئاسي ، وأن اللجنة العليا للحزب عقدت اجتماعاً ورأت أنها تمتلك برامج وآليات ترغب في طرحها على المواطنين ، موضحاً أن برنامجه الانتخابي يقوم على استكمال ما أنهاه الآخرين حال فوزه بالرئاسة ، مؤكداً أن أفكاره ستكون خارج الصندوق وليست أفكار نمطية ، مضيفاً ( المواطن له حق علينا ، ولا يمكن المزايدة عليه ، والشفافية ستكون الأساس في عملنا .. إحنا داخلين الانتخابات بجدية ومحدش يزايد علينا ، إحنا ناس كان لينا دور مهم في ثورة 30 يونيو ، وسننافس بجدية وفي حال فوز الرئيس السيسي سنتعاون معه وندعمه ) .
2 – أكد المستشار القانوني لحزب الغد ” سمير عبدالعظيم “ أن ” موسى مصطفى موسى ” رجل يهتم بالصناعة من الطراز الأول ، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية سنة 1979 من جامعة السوربون في فرنسا ، ثم الدراسات العليا من نفس الجامعة عام 981، ودرس دكتوراه لكن لم يكملها ، وبشأن الأحكام القضائية التي ردد البعض أنها صادرة ضد ” موسى مصطفى ” أوضح في حالة ظهور أحكام جنائية نهائية فإن الشخص يمنع من مباشرة حقوقه السياسية ومنها الترشح .. وأضاف أن من يرى أن تلك الأمور القانونية صحيحة فعليه أن يتقدم بها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لاتخاذ إجراءات لاستبعاد ” موسى ” ، وإذا ثبت تزييف واصطناع الورق سنحصل على حكم ضد المزيف بالحبس .
3 – نفى الكاتب الصحفي ” سمير رجب “ صحة ما تردد حول اختياره متحدث رسمي لحملة ” موسى مصطفى ” .
4 – عقد حزب الغد اجتماع مغلق للهيئة العليا برئاسة ” موسى مصطفى موسى ” المرشح لانتخابات الرئاسة وذلك لبحث الترتيبات للإعلان عن الحملة الانتخابية والتحركات على مستوى محافظات الجمهورية .. دون ذكر المزيد من التفاصيل .
5 – صرح نائب رئيس حزب الغد ” محمود موسى ” أن الحزب رصد عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتحل اسم المهندس ” موسى مصطفى موسى ” أو باسم ” موسى مصطفى موسى لرئاسة الجمهورية ” ، وهذه الصفحات غير رسمية ولا نعلم الغرض من إنشائها .. وأضاف أن الحزب سيقاضي أصحاب هذه الصفحات ، مؤكداً أن جميع أخبار ” موسى مصطفى ” ، سيتم نشرها على الصفحة الرسمية للحزب فقط .
(( حول إعلان الحركة المدنية الديمقراطية مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المُقبلة ))
1 – أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المُقبلة ، وذلك بحضور ( مؤسس حزب تيار الكرامة حمدين صباحي / رئيس حزب تيار الكرامة محمد سامي / رئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران / رئيس حزب الدستور خالد داوود / وزير القوى العاملة الأسبق أحمد البرعي / آخرين ) .. وأصدرت الحركة بيان يدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية وطالبت خلال مؤتمر بمقر حزب ” تيار الكرامة ” جموع الشعب المصري بمشاركة تلك الأحزاب موقفها ومقاطعة الانتخابات التي وصفتها بـ ” المسرحية العبثية ” .. وتضم الحركة المدنية الديمقراطية (8 ) أحزاب هى ( الإصلاح والتنمية / التحالف الشعبي الاشتراكي / الدستور / العدل / المصري الديمقراطي الاجتماعي / تيار الكرامة / مصر الحرية / العيش والحرية تحت التأسيس ) .. وفيما يلي نص بيان الحركة المدنية الديمقراطية :
أ – فليهنأ النظام بفضيحته وحده .. سبق وأن حددت الحركة المدنية الديمقراطية بوضوحٍ في بيانها التأسيسي أن السبب الرئيسي فيما تعانيه مصر من تخبط وسياسات فاشلة هو الحكم الفردي المطلق الذي لا يُرَاقَبُ ولا يُحَاسَبُ ويحتقر الدستور الذي هو أساسُ شرعية أي حُكمٍ ويضرب به عرضَ الحائط .. وعلى الرغم من عدم وجود أي بادرة إيجابية من النظام لفتح المجال العام واحترام الحقوق والحريات الأساسية للشعب صاحب السيادة ، بل زادت الممارساتُ قُبحاً وفجاجةً مع اقتراب موعد ما أُطلق عليه الانتخابات الرئاسية ، سواء بالتمديد غير الدستوري لحالة الطوارئ ، أو بالهندسة التعسفية لمقدماتها وإجراءاتها للتحكم النهائي في مخرجاتها ونتائجها ، أو تسخير الإعلام لتشويه كل منافسٍ محتمل ، فى الوقت الذي استُبيحت فيه المؤسسات الحكومية لتوقيع استمارات حملات لتزكية الرئيس وحُجزت للافتاتها شوارع مصر وأُغدِقَ عليها من مال المصريين العام تحت توجيه وحماية أجهزة النظام وعلى مرأى ومسمعٍ من جموع الشعب .
ب -على الرغم مما سبق ، إلا أننا باعتبارنا حركةً تؤمن بالمقاومة السلمية والمشاركة الإيجابية طريقاً للتحول نحو الدولة المدنية الديمقراطية ، وأن للتمسك بهذا الطريق ثمناً ندفعه راضين مهما تكبدنا.. لأن بدائله باهظة التكلفة على الوطن .. لذلك لم نشأ أن نعلن موقفنا مبكراً من الانتخابات بِرمتها رغم ما بدأ من مقدمات .. بل إن بعضاً من أعضاء الحركة المؤسسين اقتحموا في تلك الفعاليات بصورةٍ أو بأخرى مثل ( المستشار هشام جنينة / محمد أنور السادات / خالد على ) فضلاً عن الآلاف ممن حرروا التوكيلات أو انخرطوا في الحملات وكانوا شهوداً ميدانيين على مهازل يضيق المجال بحصرها .
جـ- إلا أن تسارع المهازل في الأيام الأخيرة لإخلاء الساحة قسرياً للرئيس الحالي بممارساتٍ أقرب لممارسات الديكتاتوريات البدائية القديمة ، بما حوَّل الأمرَ إلى فضيحة .. ثم عندما استعصت الفضيحة على الستر جاءت طريقة التجَّمُل فضيحةً إضافيةً .. وهو مستوى يليق بفاعليه ولكنه لا يليق بدولةٍ بحجم وتاريخ مصر .. ولم نعد أمام عمليةٍ انتخابيةٍ منقوصة الضمانات يمكن النقاش حول اتخاذ موقفٍ منها .. وإنما صرنا بصدد مصادرةٍ كاملةٍ لحق الشعب المصري في اختيار رئيسه .. ومشهدٍ عبثي نربأ بأنفسنا أن نشارك فيه .. وندعو جموع الشعب المصري لمشاركتنا هذا الموقف الرافض لتلك العملية جملةً وتفصيلاً .
د – إن هذه الممارسات الخرقاء قد تجاوزت حد الإضرار بهيبة هذا الوطن الكريم ، وباتت تمثل خطراً يهدد الدولة المصرية بعد إقحام مؤسساتها العريقة في مثل هذا المستنقع .. لذلك فإن الحركة المدنية الديمقراطية تمد يدها للتعاون مع كل القوى الوطنية والديمقراطية من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تضمن التداول السلمي للسلطة لتخرج مصر من هذا النفق المظلم .. وسيتحول هذا النهج إلى خطواتٍ تنفيذيةٍ على أرض الواقع في الأجل القريب .. فليهنأ النظام بفضيحته وحده .. أما مصر فإنها بإذن الله لن تُضام .
2 – أبرز التصريحات خلال المؤتمر الصحفي :
أ – صرح القيادي بالحركة ” حمدين صباحي “ قائلاً ( لا للمشاركة في مهزلة تسمي بالانتخابات ، وهذه ليست انتخابات ، لا ضمانات ، ولا مرشحين ، ولا حريات ، لذلك لا توجد انتخابات بلا مرشحين وبلا ضمانات ) .. وأضاف ( ما نعلنه باسم الفقراء الذين اكتووا بخطط السلطة التي أعلنها صندوق النقد ، والطبقة الوسطى التي اتكوت باسم كل قلب احترق على بيع تيران وصنافير ، وباسم كل مختفيين ومحبوسين احتياطي ، وباسم الناس البسيطة التي تريد العيش بكرامة ) .. وأكد ” صباحي ” ( نحن مع شعار خليك في البيت، ونحمل السلطة المسئولية وهى من قادت الوطن لهذا المأزق ، نتيجة غطرستها وانفرادها بالرأي الخطأ ) .. وأشار إلى أن الحركة المدنية يدها مفتوحة لكل وطني مدني ديمقراطي ، داعياً إلى التوحد حول التحول الديمقراطي واستكمال ما انقطع بعد ثورتي ( 25 يناير / 30 يونيو) .
ب – زعم رئيس حزب الدستور ” خالد داود “ أنه حتى في عهد الرئيس الأسبق ” مبارك ” كانت الاستفتاءات لها خلفية وأساس قانوني ، حتى لو كان التيار الديمقراطي مختلفًا معه ، وفي 2005 تم تعديل الدستور ليقبل الحد الأدنى من انتخابات تنافسية تعددية ، ولكن النظام الحالي على مدار (4) سنوات مضت ، قام بترتيب الأوضاع بالكامل وتجفيف السياسة ومحاصرة المنظمات غير الحكومية والنقابات ، فضلًا عن محاصرة الإعلام الحر ، والقبض على شباب عبروا عن رأيهم برفض نقل تبعية جزر ( تيران / صنافير ) للسعودية ، وغيرهم ممن أعلنوا رأيهم برفض قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده للقدس ، مضيفاً أنه بعد كل ذلك نجد سؤالنا كيف لم تصبح أحزاب التيار الديمقراطي قادرة على الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة ، نحن قادرين على ذلك ، ولكن لن نشارك في عملية كلنا نعلم أنه يتم هندستها ، سواء عن طريق استفتاء أو تعديل الدستور ، وبعد فترة قريبة سندخل في موضة جديدة وهي أنه يجب أن نتمسك بدستورنا وأن نرفض أي محاولات لتعديله ، وتمديد فترة بقاء رئيس الجمهورية في الحكم ، مضيفاً أن حركة التيار الديمقراطي أطلقت أمس حملة ( خليك في البيت ) لدعوة الشعب المصري لمقاطعة انتخابات الرئاسة ، وستُنظم خلال الفترة المقبلة عددًا من الفاعليات والمؤتمرات واللقاءات والمشاورات في المحافظات المصرية لتوعية الشعب المصري بضرورة المقاطعة – على حد زعمه – ، وذلك خلال الشهرين المقبلين قبل الانتخابات .
3 – في المقابل تصدر هاشتاج ” انزل شارك صوتك هيفرق ” على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) ، بمشاركة آلاف التغريدات ، لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر لها أواخر مارس المقبل .
4 – في أول رد فعل على المؤتمر الصحفي أكد النائب ” محمد أبو حامد ” أن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية هي دعوات مشبوهة يحاول بها بعض السياسيين التغطية على فشلهم في تقديم مرشح رئاسي جدير باستيفاء الشروط الدستورية اللازمة للترشح .
أبرز ردود الفعل على الانتخابات بصفه عامة :
1 – أصدر تكتل (25 / 30 ) بيان أكد فيه أنه لم يتم منح أي تزكيات لأي مرشح رئاسي من جانبهم .. وهاجم التكتل الإجراءات الحالية للانتخابات ، واعتبر – حسب وصفه – أن القواعد المسبقة للانتخابات شهدت تراجعاً وتغلق أبواب الأمل .
2 – تقدم المحامي ” سمير صبري ” ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد كل من ( عبد المنعم أبو الفتوح / محمد أنور السادات / حازم حسني / هشام جنينة / عصام حجي ) ، بتهمة ( إصدار بيان تحريضي ضد الدولة واستدعاء والاستقواء بالخارج للتدخل في الشأن المصري / المطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المُقبلة كلياً وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها / التطاول على قضاة الهيئة الوطنية للانتخابات والتشكيك في نزاهتها ) .
3 – أكد النائب ” مصطفى بكري ” أن الشعب كان سينزل إلى الشوارع مرة أخرى إذا كان الرئيس ” السيسي ” قد أعلن رفضه الترشح لانتخابات الرئاسة ، مشدداً على أن مصر تواجه مؤامرات خارجية وداخلية تحتاج للوقوف في صف واحد ضدها ، مشيراً إلى ضرورة الاحتشاد والنزول للانتخابات .
4 – أكدت الأمين العام المساعد لشئون الإعلام بجامعة الدول العربية ” هيفاء أبو غزالة ” الانتهاء من تسجيل المراقبين العرب لمتابعة الانتخابات الرئاسية ، مشيرة إلى أنه ليس من بينهم حاملي الجنسية المصرية حتى تكون المراقبة حيادية ، مضيفة أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للانتخابات قريباً .