تونس

  • إصابة 17 لاعباً بمنتخب الشباب وربيع ياسين بكورونا فى تونس

    أصيب 17 لاعباً بمنتخب الشباب، بالإضافة إلى ربيع ياسين المدير الفني للفريق، بفيروس كورونا أثناء وجودهم فى تونس للمشاركة بدورة شمال أفريقيا، وهو ما وضع المنتخب في ورطة، خاصة أنه كان يستعد لمباراته الأولى أمام ليبيا غداً.

     

    ويخضع منتخب الشباب لمسحة طبية بكورونا الآن فى تونس فى معمل آخر غير المعمل الأول الذى أثبت معظم أفراد المنتخب ومديرهم الفنى بفيروس كورونا، للاطمئنان أكثر على حالة المنتخب وحتى يستقر الرأى على العزل الصحى للاعبين.  

     

    وطلب مسئولو منتخب الشباب تأجيل مباراتهم أمام ليبيا المقرر لها غدا فى ظل عدم وجود عدد من اللاعبين لخوض اللقاء، بعدما دخل اللاعبون فى العزل الصحى بالفندق الذى يقيم فيه المنتخب.

     

    من جهته حرص الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على التواصل مع بعثة منتخب الشباب الموجودة حالياً فى تونس للاطمئنان عليهم بعد تأكد ظهور 18 حالة بفيروس كورونا 17 لاعبا وربيع ياسين .

    واطمأن أشرف صبحى على حالة ربيع ياسين المدير الفنى والذى تعرض للإصابة أيضا من ضمن الـ 18 حالة، وكذلك باقى اللاعبين، معرباً عن تمنياته بالشفاء للاعبي المنتخب ، بعد تطبيق بروتوكول العلاج الطبي اللازم، وتواصل الوزير أيضا مع إيهاب فهمي سفير مصر فى تونس لبحث عودة الفريق إلى القاهرة أو استكماله للمهمة وهو ما سوف يتحدد خلال الساعات القليلة المقبلة.

     

    أكد جمال محمد على، عضو اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن منتخب الشباب لن يلعب مواجهة ليبيا طبقاً للائحة التى تنص على ضرورة تواجد 11 لاعباً وأربعة احتياطين، وهو ما لا يتوافر حالياً لمنتخب الشباب .

    وتابع على، “هناك لائحة للبطولة، 11 لاعبا و4 احتياطى تستطيع اللعب، لكن أقل من ذلك لن نشارك فى اللقاء، والعدد المتواجد حاليا 12 لاعبا فقط، لكن سنرى نتائج المسحة الطبية الثانية، وقد يكون حدث خطأ فى نتيجة العينة الأولي، مشيرا إلى أن “الفرق الأخرى أظهرت إصابات بعض الإداريين فقط .

     

    وأكد الدكتور وليد منصور، طبيب منتخب الشباب، أن لاعبى المنتخب الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا لا يعانون أية أعراض قبل ظهور نتيجة المسحة، وقال وليد منصور كل لاعبى منتخب الشباب الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا لم تظهر عليهم أية أعراض للفيروس”.

    وأضاف طبيب منتخب الشباب، “اللاعبون خاضوا تدريبا قوياً أمس وبلغة الكورة قطعوا بعض ومكنش فيه أى حاجة ظاهرة عليهم، ما يؤكد أن الموضوع ليس مريحا إطلاقاً لذا طلبنا إعادة المسحة من جهة معتمدة”.

    وتابع وليد منصور، “تلقينا إخطاراً حالياً بأن نتائج المسحات قد يصبح فيها 7 لاعبين سلبى من المصابين، وأن النتيجة الخاصة قد تكون إعادة للمسحة وليس إيجايبة كما أخطرنا فى البداية ، وذلك لسابق إصابتهم بفيروس كورونا من شهر ونصف مع أنديتهم وتعافيهم

  • الرئيس التونسي يزور “عين السخونة” بعد اشتباكات قبلية

    زار الرئيس التونسى قيس سعيّد إلى منطقة “العين السخونة” الواقعة على حدود ولايتي قبلي ومدنين والتي شهدت خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين عدد من أهالي دوز وبني خداش على خلفية نزاع عقاري أسفر عن وفاة شخص وإصابة 53 آخرين وفق صحيفة الشروق التونسية.

    وتأتي زيارة سعيد لتهدئة الأوضاع والإطلاع على الوضع والوقوف على الأسباب الحقيقية لنزاع وقع على خفلية مواجهات قبلية على قطعة أرض والتي شهدتها المنطقة يومي السبت والأحد الماضيين وأسفرت عن وفاة شاب وإصابة 53، .

    يذكر أن الهدوء عاد إلى منطقة ”العين السخونة” بعد أن شهدت اشتباكات عنيفة بين أهالي دوز وبني خداش.

    وكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أذن بإحداث خلية متابعة، بين وزارتي الداخلية والدفاع الوطني، بخصوص أحداث منطقة العين السخونة ووقع بالتنسيق مع واليي مدنين وقبلي، دعوة أطراف الخلاف إلى التحلي بالهدوء وتجنب التصعيد والاحتكام للقانون في فض هذا الخلاف.

    وفي وقت سابق، انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد اللجوء إلى العنف كوسيلة للتعامل وخاصة في مؤسسات الدولة.

    جاء ذلك خلال استقباله لوفد من البرلمان، عقب الاشتباكات التي شهدها مجلس نواب الشعب يوم الاثنين الماضي، بين عدد من النواب، حسبما ذكرت صحيفة “الشروق” التونسية.

    وأكد الرئيس قيس سعيد أنه سوف يتصدى بكافة الوسائل القانونية المتاحة لكل من يحاول إسقاط الدولة التونسية.

  • تقرير .. تحركات جادة للرئيس التونسى فى مواجهة الإخوان

    فى الوقت الذى تستمر النائبة التونسية عبير موسى رئيسة حزب الدستور الحر، فى فتح النار على جماعة الإخوان وكشف حقيقتها، موضحة أن إسقاط المصريين لجماعة الإخوان شكّل ضربة قوية وموجعة لتنظيمهم الدولي، وتولد لدى جماعة الإخوان فى تونس ممثلة في حركة “النهضة” حالة من الهلع خشية أن يتقلص دورهم في البلاد، يبدو أن الرئيس التونسي قيس سعيد يتجه نحو اتخاذ قرارات حادة ضد حركة النهضة الإخوانية، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف التي تمارسها.

    “هذا إنذار.. وليتحمل كل طرف مسؤوليته، فهناك قوى مضادة للدولة التونسية تعمل منذ سنة 2011 على إسقاط مطالب شعبها”، هكذا جاء خطاب قيس سعيد الذي أشار إلى عبث الإخوان فى تونس، قيس سعيد وجه إنذاره إلى من سماهم “المعتدين على الوطن”، وهم: نواب ائتلاف الكرامة، الذراع الإخوانية التى لم تتوقف عن ارتكاب الجرائم وتكفير خصومهم.

    وتأتي هذه الإنذارات الرئاسية في كلمة ألقاها بحضور ممثلين عن الكتلة الديمقراطية “38 مقعد” على خلفية العنف الجسدى الذى ارتكبه نواب الإخوان ضد نائب من الكتلة الديمقراطية، أنور الشاهد، حيث تم استهدافه بآلة حادة في تصرف غير مسبوق داخل البرلمان التونسى.

    فيما علقت عبير موسى، على أحداث العنف فى البرلمان قائلة:” لا نستبعد جرائم قتل من الإخوان داخل البرلمان “.

    وصرحت عبير موسى، بعد الاعتداء بالعنف الشديد على النائب أنور بن الشاهد، إن رئيس البرلمان راشد الغنوشى أراد تحويل وجهة القضية الأساسية وهي إهانة المرأة التونسية إلى قضية حرّية تعبير من خلال دعوته لعقد جلسة مغلقة للجنة المرأة.

    وأضافت عبير موسى، قولها “الغنوشى مايرتاح كان مايسيل الدم في البرلمان”، مؤكدة أن عدم اتخاذ موقف واضح ضدّ نواب ائتلاف الكرامة الذين انتهجوا سياسة العنف منذ دخولهم إلى البرلمان، هو الذى أوصلنا اليوم إلى هذا الحال حسب، تعبيرها.

    حزب النهضة

    ومن جانبها قالت عبير موسى وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه على الرغم من إنشاء الإخوان لذراع سياسي – حزب النهضة – من أجل التستر خلفه بشعارات المدنية وإخفاء علاقتهم بالتنظيم الدولي للإخوان، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك وكشفت اتصالاتهم علاقتهم بتنظيم الإخوان المصري المصنف على قوائم الإرهاب، ما جعلهم اليوم يعيشون حالة من الهلع بعدما فضح أمرهم أمام الشعب التونسي الذي استفاق وفهم جيدًا العلاقة بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في العالم.

    وأوضحت، أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية.

    وأكدت، أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية.

    وأوضحت، أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية.

    وأكدت، وفق الوكالة، أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية.

    وأعربت، عن أملها في أن يستفيق الشعب التونسي أكثر فأكثر ويدرك مخاطر هذا الأخطبوط، مضيفة أنه يتم دفع الحكومة التونسية نحو تفكيك هذه المنظومة وإخراج التنظيمات الأجنبية التي تسعى إلى أخونة تونس من خلال فرض الإخوان في البلاد كبديل عن خسارتهم لمواقعهم في عدة دول، قائلة : “نحن لا نرضى أن يكون الإخوان متموقعون في تونس ولن تكون تونس أرضًا لجماعة الإخوان ولن يكون الشعب رهينة لهذه الجماعة الإرهابية المناهضة للدولة التونسية”.

    تمويل قطرى

    وأشارت موسى، إلى أن “النهضة” تشهد انقسامات وأزمة داخلية جراء كشفهم وفضحهم أمام الرأي العام التونسي، حيث أصبح التونسيون يعلمون جيدًا ارتباط زعيم الحركة راشد الغنوشي بتنظيمات إرهابية وجهات تمويل أجنبية على رأسها قطر.

    وأضافت رئيسة حزب الدستوري الحر، أن ما يهم تونس اليوم هو تفكيك منظومة تمويل الإرهاب في البلاد، والذي يأتي من جهات أجنبية يدين لها زعماء تنظيم الإخوان بالولاء، وكذلك نريد تفكيك منظومة الجمعيات على غرار جمعية “الصداقة التركية” التي تقوم من خلال اتفاقيات مع وزارة الشؤون الدينية بتحسين ظروف العيش للإطارات المسجدية الأمر الذي يمس السيادة الوطنية لأن ظروف العيش والحقوق الاجتماعية هي من مهام الدولة وليست مهمة جمعيات أجنبية.

    وأكدت، أن هناك العديد من الدعاوى القضائية بأن حركة “النهضة” تتلقى المال القطري لتمويل أنشطتها المشبوهة داخل تونس، وما “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” المسماة بتنظيم القرضاوي، الذي سمحت له الحركة بتأسيس فرع له داخل تونس، إلا دليل على ذلك لأنه يعد فرعًا للمقر الأم المؤسس طبقًا للقانون القطري وبالتالي تقوم بتمويله، مشيرة إلى أنها، في هذا الصدد، تقدمت بقضية لكشف تمويلات تلك الحركة.

  • رئيسة “الدستوري الحر” التونسي: سقوط جماعة الإخوان الإرهابية في مصر ضربة موجعة لتنظيمهم الدولي

    قالت النائبة عبير موسى رئيسة حزب “الدستوري الحر” التونسي، إن إسقاط المصريين لجماعة الإخوان الإرهابية شكل ضربة قوية وموجعة لتنظيمهم الدولي، وتولد لدى جماعة الإخوان في تونس ممثلة في حركة “النهضة” حالة من الهلع خشية أن يتقلص دورهم في البلاد.

    وأضافت موسي – في حوار خاص مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس – أنه على الرغم من إنشاء الإخوان لذراع سياسي – حزب النهضة – من أجل التستر خلفه بشعارات المدنية وإخفاء علاقتهم بالتنظيم الدولي للإخوان، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك وكشفت اتصالاتهم علاقتهم بتنظيم الإخوان المصري المصنف على قوائم الإرهاب، ما جعلهم اليوم يعيشون حالة من الهلع بعدما فضح أمرهم أمام الشعب التونسي الذي استفاق وفهم جيدًا العلاقة بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في العالم.

    وأوضحت أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية.

    وأكدت أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية.

    وقالت موسي إن “النهضة” تشهد انقسامات وأزمة داخلية جراء كشفهم وفضحهم أمام الرأي العام التونسي، حيث أصبح التونسيون يعلمون جيدًا ارتباط زعيم الحركة راشد الغنوشي بتنظيمات إرهابية وجهات تمويل أجنبية على رأسها قطر.

    وأضافت رئيسة حزب الدستوري الحر أن ما يهم تونس اليوم هو تفكيك منظومة تمويل الإرهاب في البلاد، والذي يأتي من جهات أجنبية يدين لها زعماء تنظيم الإخوان بالولاء، وكذلك نريد تفكيك منظومة الجمعيات على غرار جمعية “الصداقة التركية” التي تقوم من خلال اتفاقيات مع وزارة الشؤون الدينية بتحسين ظروف العيش للإطارات المسجدية الأمر الذي يمس السيادة الوطنية لأن ظروف العيش والحقوق الاجتماعية هي من مهام الدولة وليست مهمة جمعيات أجنبية.
    وأكدت أن هناك العديد من الدعاوى القضائية بأن حركة “النهضة” تتلقى المال القطري لتمويل أنشطتها المشبوهة داخل تونس، وما “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” المسماه بتنظيم القرضاوي، الذي سمحت له الحركة بتأسيس فرع له داخل تونس، إلا دليل على ذلك لأنه يعد فرعًا للمقر الأم المؤسس طبقًا للقانون القطري وبالتالي تقوم بتمويله، مشيرة إلى أنها، في هذا الصدد، تقدمت بقضية لكشف تمويلات تلك الحركة.
    وأعربت عن أملها في أن يستفيق الشعب التونسي أكثر فأكثر ويدرك مخاطر هذا الأخطبوط، مضيفة أنه يتم دفع الحكومة التونسية نحو تفكيك هذه المنظومة وإخراج التنظيمات الأجنبية التي تسعى إلى أخونة تونس من خلال فرض الإخوان في البلاد كبديل عن خسارتهم لمواقعهم في عدة دول، قائلة : “نحن لا نرضى أن يكون الإخوان متموقعون في تونس ولن تكون تونس أرضًا لجماعة الإخوان ولن يكون الشعب رهينة لهذه الجماعة الإرهابية المناهضة للدولة التونسية”.
    وحول رؤيتها لتصريحات “الغنوشي” الأخيرة بأنه من حق الولايات التي تمتلك ثروات معينة أن تحصل على جزء من عوائد تلك الثروات، الأمر الذي يعتبره البعض تكريسًا لنظرية الفيدرالية في تونس، قالت عبير موسي إنها دعوة إلى تفكيك وحدة الدولة وهذا هو مشروع الإخوان دائمًا لأنهم لا يستطيعون العيش إلا في ظل الفوضى ودولة مقسمة ومنهكة.
    ووصفت تصريحات الغنوشي والتي قال فيها “من له ثروة في جهته فليتفضل يحتكرها وما يفيض منها نوزعها على الباقين”، بأنها تزكية للمطالب الفئوية، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على وحدة الدولة التونسية، مطالبة الحكومة أن تتصدى لدعوات التقسيم وأن تفرض القانون وتستجيب لمطالب الشعب التونسي.
    وفيما يخص أسباب وتداعيات الخلافات بين المؤسسات الثلاثة (الرئاسة – البرلمان – رئاسة الوزراء)، أكدت أن دستور 2014 الذي استفرد الإخوان بصياغته ووضعوا ألغامًا دستورية أدت إلى جملة من الإشكاليات في تطبيق الفصول الدستورية، أدى بدوره إلى مشكلة في النظام السياسي، حيث أصبح مبني على ثلاثة رؤس للسلطة ومن ثم تشتت مواقع القرار. 
    وأشارت إلى أن المنظومة الانتخابية في تونس لا تسمح لأي حزب ينجح في الانتخابات بأن يحكم أو ينفذ برامجه لأنه يبقى رهين التوازنات والمحاصصات في البرلمان، مؤكدة أن أي حكومة ستكون رهينة للمحاصصات، لأن تعيين الحكومة بالاستناد إلى مصادقة البرلمان يؤدي إلى أن السلطة التنفيذية تصبح رهينة للسلطة التشريعية وهذا ما نراه حاليًا، فرئيس الوزراء اليوم رهين الـ109 أصوات ضرورية لتمرير القوانين وهذه معضلة كبيرة استفاد منها الإخوان بطريقة أنهم إما يحكمون بالأغلبية، وحتى وإن تقلصت حظوظهم وبقوا ليسوا في موقع أغلبية، يقومون بتعطيل القرارات وتمرير القوانين.
    وأضافت أن أول عقبة يجب تجاوزها هي تغير النظام السياسي والدستور التونسي، مشيرة إلى أن الحزب رسم خارطة طريق وأشعر بها باقي الكتل بهدف النقاش حولها من خلال ضم وتكوين 109 أصوات من القوى المدنية تكون قادرة على تقديم مبادرة لتغير الدستور والمصادقة على مبدأ التعديل، إلا أنه وإلى اليوم ليس هناك أي إرادة للقيام بذلك نظرًا للتجاذبات والحسابات الضيقة.
    وأكدت أن الخلافات التي تطرأ بين رؤس السلطة من خلال تضارب القرارات بينهم أدى إلى تعطيل منظومة الحكم، وعطل أيضًا اتخاذ القرارات الضرورية لصالح المجتمع التونسي والاصلاحات التي ينتظرها المواطن.
    وحول دعوات حركة “النهضة” الإخوانية لإجراء حوار وطني في البلاد، قالت موسي : “نحن لا نتحاور مع الإخوان وليس لدينا أي حوار معهم، باعتبارهم السبب في الدمار الذي تعيشه تونس اليوم وفي تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وسوء إدارة البلاد لمدة عشر سنوات، وبتلك المبادرة يريدون التملص من المسؤولية ويروجون أنهم لم يكونوا في الحكم بل هم فقط في المرتبة الثانية أو شركاء في الحكم”.
    وأضافت أن الجميع يعلم أن فترة “الترويكا” (رئاسة المؤسسات الثلاثة) كانت حكمهم وكانت لهم الأغلبية وأداروا البلاد وأدخلوها في دوامة الإرهاب والفساد والاغتيالات وإزهاق الأرواح البشرية وإهدار الدم وإفلاس خزينة الدولة، ثم فترة التوافق مع الرئيس السابق الباجي قايد السبسي وحزب نداء تونس في الفترة ما بين 2014 إلى 2019، وكانوا هم الذين يديرون البلاد من وراء الستار، مؤكدة على أن من تسبب في الأزمة لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل.
    وأكدت أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الخطير والضبابي لا يتطلب مناقشات ، فالشعب التونسي يعلم جيدًا ما هي مشاكل البلاد الحقيقة ، مشددة على أن المرحلة التي نمر بها اليوم ليست للحوارات بل هي مرحلة الإنجاز والمرور نحو التنفيذ والتطبيق. 
    وأوضحت أن الإخوان عندما يضيق عليهم الخناق يسلكون أحد الطريقين، الأول اللجوء إلى العنف، إلا أنهم حاليًا تحت أنظار العالم واستخدام العنف سيفضحهم ويقصيهم بشكل مطلق من المشهد السياسي، والطريق الآخر الدعوة إلى الحوار الذي يعتبر وسيلة لالتقاط الأنفاس بعد هذه الحملة الشعبية ضدهم والتي تحملهم مسؤولية تدمير الاقتصاد وتردي الوضع الاجتماعي في تونس. 
    وحول أسباب تفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية بتونس، قالت رئيسة حزب الدستوري الحر إن تلك الأزمة هي نتاج لتراكمات خلال السنوات العشرة الأخيرة، موضحة أن الوضع الاقتصادي في 2010 كان أفضل من اليوم؛ حيث كان هناك مخزون جيد من العملة الصعبة، وشهدت البلاد نموًا إيجابيًا.
    وأضافت أن الأزمة الاقتصادية في البلاد بدأت بشكل حاد بعد عام 2011، عندما تولى الإخوان السلطة، واعتبروا اقتصاد البلاد “غنيمة” ومن ثم وزعوا مال تونس على أنصارهم بدعوة أنهم كانوا ضحايا للمنظومة السياسية، وبالتالي أغرقوا الوظائف العامة بانتدابات ممن تخرجوا من السجون في إطار العفو التشريعي العام، كما أغرقوا الدولة في مطالب فئوية غير مدروسة وليست مبنية على رؤية أو استراتيجية حقيقة.
    وأوضحت أن الإخوان أغرقوا الدولة أيضًا من خلال استنزاف مواردها، وأفلسوا خزينة الصناديق الاجتماعية بتعويضاتهم والمبالغ المالية التي صرفت دون أي حسابات، مؤكدة أن الإخوان ليس لديهم رؤية حقيقية لدعم الاقتصاد التونسي، على العكس من ذلك هم جاءوا لخدمة اقتصاد دول يدينون لها بالولاء والتبعية السياسية الأمر الذي أدى إلى الانهيار الاقتصادي وتدهور سعر العملة والدخول في المديونات والقروض المفرطة والتداين للخارج.
    وقالت إن جماعة الإخوان رهنت السيادة الوطنية للخارج، والآن نحن نعاني من قرابة مائة ألف مليار من المليمات التونسية قروض خارجية، إذًا الأسباب ناتجة عن سوء الحوكمة والسياسة الخاطئة التي اعتمدها الإخوان من خلال اقتصاد مبني على المطلبية وفي المقابل تعطل إنتاج الموارد الحيوية التي كانت تجلب للدولة موارد هامة من العملة الصعبة.
    وتابعت : “الإخوان دأبوا على دمار قطاع الطاقة وأصبح الإنتاج اليوم والموارد في اضمحلال”، معتبرة أن الأزمة التي تمر بها تونس هي أزمة سياسية بالأساس وأزمة في إدارة البلاد وهي التي ألقت بظلالها على الجانب الاقتصادي ما أدى إلى الاحتقان الاجتماعي وانسداد الأفق أمام المواطن التونسي لذلك عمت الاحتجاجات كل ربوع البلاد.
    وعن سبل حل الأزمة الاقتصادية، قالت موسي إن إنقاذ اقتصاد البلاد لابد له من إرادة سياسية للشروع في الإصلاحات الكبرى على مستوى المؤسسات العمومية ومنظومة الضرائب وتوجيه الدعم لمستحقيه إلى جانب إصلاح المنظومة التشريعية وسن قوانين تشجع على الاستثمار وتفعيل الشراكة بين القطاع العام والخاص واستقطاب المشروعات الكبرى التي تتبناها الدولة لامتصاص البطالة وإرساء مناخ اقتصادي واستثماري آمن.
    وفيما يخص مواجهة استخدام الأراضي التونسية لصالح تحركات مشبوهة لتركيا في ليبيا، أوضحت أنه تم التصدي لمحاولات الغنوشي للزج بتونس وجعلها أرضًا يتم فيها المقايضة وتستعمل كمنطقة لوجستية للقيام بالتدخلات الأجنبية عبر الأراضي التونسية، قائلة “استطعنا أن نوقف تدخل الغنوشي السافر في الشأن الليبي من خلال تنسيقه مع الإخوان داخل ليبيا”.
    وأضافت أن تونس نددت بالتدخلات العسكرية والتي أرادت أن تقوم بها تركيا من أجل الانحياز إلى طرف معين والزج بتونس في هذه المحاور، موضحة أن الثوابت الخارجية لتونس تحترم سيادة الدول لذلك تدعو إلى أن يكون الحل (ليبي-ليبي) دون تدخل.
    وفي هذا الصدد، قالت النائبة عبير موسي رئيسة حزب الدستوري الحر إن الحزب تقدم بلائحة لحث البرلمان على التنديد والرفض القاطع لاستعمال الأراضي التونسية لأي تدخلات عسكرية في الشأن الليبي، واستطعنا إيقاف النزيف الذي سعى إليه الغنوشي من خلال تحركه في هذا الإطار، موضحة أن الحزب يرصد من خلال المعطيات التي تتوفر لديه إن كان هناك أي استعمال للمجال الجوي أو البري أو البحري من اجل القيام بأي مهمات على الأراضي التونسية تستهدف التدخل في الشأن الليبي بهدف نصرة طرف على الآخر، مؤكدة إيمانها برجاحة السياسة الخارجية لتونس.

  • اندلاع شجار داخل البرلمان التونسي وإصابة أحد النواب

    أفادت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، بوقوع شجار داخل البرلمان التونسي اليوم الإثنين بين نواب من الكتلة الديمقراطية ونواب من ائتلاف الكرامة.

     

    وأكدت الشبكة الإخبارية، إصابة أحد نواب الكتلة الديمقراطية.

  • تونس تمدد حظر التجوال فى البلاد حتى 31 مارس للحد من تفشى كورونا

    قررت السلطات التونسية، اليوم الأحد، تمديد حالة حظر التجول فى جميع الأنحاء التونسية حتى يوم الـ31 من مارس المقبل، وذلك للحد من تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، وفقا لخبر عاجل لقناة سكاى نيوز عربية.
     
    وكانت وزارة الصحة التونسية، قد أعلنت شفاء 76 ألفًا و441 حالة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، من بين العدد الإجمالى للإصابات المسجلة منذ بداية انتشار الوباء فى تونس والذى يبلغ 102 ألف و991 حالة.
     
    وأوضحت الوزارة – فى بيان – أن العدد الإجمالى للمصابين الذين تم التكفل بهم فى المستشفيات منذ ظهور الوباء بلغ 5 آلاف 47 حالة، فيما وصل عدد المرضى المقيمين بأقسام العناية المركزة إلى 288 حالة، إلى جانب 112 مريضًا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
     
    يذكر أن وزارة الصحة التونسية، أعلنت فى وقت سابق اليوم، تسجيل 45 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالى للوفيات إلى 3526 حالة، فيما سجلت 1091 إصابة، ترفع الحصيلة الإجمالية إلى 102 ألف و991 حالة.
  • وزير صحة تونس: رغم زيادة إصابات كورونا لا للعودة للإغلاق

    أكد الدكتور فوزي مهدي وزير الصحة في تونس، أنه مع عودة الزيادة في الإصابات والوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، في تونس، فإن الحكومة تستبعد تماما العودة للغلق لما يسببه من تداعيات خطيرة على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد «عن بعد» اليوم الخميس 19 نوفمبر، حول تطورات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، بالتركيز على جهود الاستجابة للجائحة على الصعيد الوطني.

    وأضاف وزير الصحة في تونس د.فوزي مهدي، أن الحكومة التونسية تتجه إلى اتخاذ إجراءات جديدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرات مواجهة فيروس كورونا.

    ويتضمن المؤتمر إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي والعالمي لجائحة كوفيد-19، كما يستعرض المؤتمر المناهج المبتكرة التي اتخذتها دولة البحرين في الاستجابة للجائحة بالإضافة إلى الاحتياجات الصحية الأساسية الأخرى، وأهمية البعثات الفنية لمنظمة الصحة العالمية لدعم تنفيذ استراتيجيات الاستجابة لـكوفيد-19 في باكستان، وقصص النجاح والتحديات والدروس المستفادة في التجربة التونسية، لا سيما في اتصالات المخاطر وإشراك المجتمع، إلى جانب الإجابة على أسئلة الصحفيين والإعلاميين.

    ويشارك في المؤتمر وزيرة الصحة في البحرين د. فائقة بنت سعيد الصالح، ومساعد رئيس الوزراء الخاص للخدمات واللوائح والتنسيق الصحي في باكستان د.فيصل سلطان، ووزير الصحة في تونس د.فوزي مهدي، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد المنظري.

  • ساسى ومعلول فى التشكيل الأساسى لمنتخب تونس ضد تنزانيا بتصفيات أفريقيا

    أعلن منذر الكبير، المدير الفني للمنتخب التونسى، التشكيل الأساسى الذى يخوض مواجهة ضيفه التنزانى، والمقرر إقامتها في تمام التاسعة من مساء اليوم، الثلاثاء، على الملعب الوطنى بمدينة دار السلام التنزانية، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا 2021، المقرر إقامتها بالكاميرون، وشهد تشكيل نسور قرطاج تواجد على معلول ظهير أيسر الأهلي وفرجاني ساسي لاعب وسط الزمالك، وجاء كالتالى: فاروق بن مصطفى – وجدي كشريدة – ديلان برون – ياسين مرياح – علي معلول – فرجاني ساسي – إلياس السخيري – محمد أمين بن عمر – سيف الدين الخاوي – يوسف المساكني – وهبي الخزري.

    وكان المنتخب التونسى حقق فوزا هاما على ضيفه التنزانى، بهدف دون مقابل، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الجمعة الماضى، فى رادس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا.

    سجل يوسف المساكنى مهاجم الدحيل القطرى هدف الفوز لصالح “نسور قرطاج” فى الدقيقة 18 من زمن المباراة عن طريق ركلة جزاء.

    ويسعى منتخب تونس لمواصلة صدارة جدول ترتيب المجموعة العاشرة، حيث يأتي في المركز الأول برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، يليه منتخب غينيا الإستوائية برصيد 6 نقاط، ثم منتخبى ليبيا وغينيا الاستوائية برصيد 3 نقاط لكل منهم.

  • الزمالك يستعيد فرجانى ساسى الخميس بعد المشاركة مع تونس

    يعود الدولى التونسى فرجانى ساسى، لاعب وسط الزمالك، إلى القاهرة، يوم الخميس المقبل، من أجل الانضمام إلى استعدادات الفريق الأبيض خاصة لتجهيزه للتواجد مع الزمالك فى المباراة المرتقبة للفارس الأبيض مع الأهلى، فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، المقرر لها يوم 27 من شهر نوفمبر الجارى، على استاد القاهرة الدولى، ويتواجد فرجانى ساسى مع منتخب تونس حاليًا، حيث يستعد رفقة نسور قرطاج حاليا لمواجهة تنزانيا، يوم الثلاثاء المقبل، فى الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة ببطولة أمم إفريقيا، حيث سيعود من تنزانيا إلى تونس ثم سيعود إلى القاهرة يوم الخميس القادم، من أجل الانضمام إلى الفريق الأبيض

    فيما قرر الجهاز الفنى للزمالك، بقيادة البرتغالى جايمى باتشيكو، استدعاء لاعبى الفريق المتواجدين فى منتخب الشباب، من أجل التواجد مع الفريق فى المواجهة المقبلة أمام نادى مصر، والمقرر إقامتها السبت المقبل، ضمن منافسات دور الثمانية ببطولة كأس مصر، وذلك قبل خوض الفارس الأبيض لمباراته المرتقبة أمام الأهلى، فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، المقرر لها يوم 27 من شهر نوفمبر الجارى، على استاد القاهرة الدولى.

    ويضم منتخب الشباب من الزمالك مجموعة من اللاعبين الذين يشاركوا مع الفريق الأبيض فى المنافسات المحلية وعلى رأسهم أحمد عيد ظهير الفريق إلى جانب المدافع ياسين مرعى وثنائى الخط الأمامى حسام أشرف وأسامة فيصل، ويستعد منتخب الشباب حاليا لخوض فعاليات بطولة شمال إفريقيا المقرر إقامتها بتونس في الفترة من 15 إلى 27 ديسمبر، بمشاركة المغرب والجزائر وتونس وليبيا، والمؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بموريتانيا.

  • هجوم تونسي علي درة: زواجك أذل المرأة التونسية

    هاجمت النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي، الفنانة درة على خلفية زواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد، وهو ما تعتبر الزوجة الثانية وفق القانون المصري الذي يسمح بتعدد الزوجات، الذي يرفضه القانون التونسي، معتبرة أن درة أذلت المرأة التونسية بقبولها أن تكون زوجة ثانية.

    وكتبت المسدي عبر صفحتها الشخصية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: ” سيدتي الجميلة والأنيقة والمثقفة يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهينك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية، فكيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة؟ وكيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي”.

    ويعتبر الزواج الثاني أمر يعاقب عليه القانون التونسي، وفقا لما نص عليه الفصل الـ 18 من قانون الأحوال الشخصية، والذي ينص على،منع تعدد الزوجات، وأن كل من تزوج وهو متزوج قبل إنهاء العصمة للزواج السابق، يعاقب بالسجن لمدّة عام وغرامة قدرها 240 ألف فرنك أو بإحدى العقوبتين، ويعاقب بنفس العقوبات كل من كان متزوجا على خلاف الصيغ الواردة بالقانون عدد 3 لسنة 1957 المؤرّخ في عام 1957 حول الحالة المدنية.

    واحتفلت الفنانة درة بعقد قرانها مع رجل الأعمال المصري هاني سعد والمقام في مدينة الجونة بالبحر الأحمر، في حفل عائلي بسيط ضم بعض الأصدقاء وارتدت درة فستانا رقيقا وبسيطا من تصميم زهير مراد.

    وظهرت درة بفستان من تصميم زهير مراد، فى حفل أنيق اقتصر على الأهل وبعض الأصدقاء المقربين من الوسط الفنّى وخارجه والذي يقام في مدينة الجونة حالياً.

    وعلقت درة علي الصور عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام حيث كتبت: “ما جمعه الله في الحبّ لا يفرقه إنسان”.

    وأضافت: “الحمد لله الذّي تتم بنعمته الصّالحات، تمّ عقد قراني على من اختارني قلبه واختاره قلبي وجمعنا النصيب والقدر، شكرا وكل الحب للأصدقاء والأحبّاء الذين يشاركوننا”.

  • تنظيم مجهول في تونس وراء هجوم نيس في فرنسا والسلطات تحقق

    أعلن رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس محسن الدالي، اليوم الجمعة، أن النيابة العمومية بالقسم القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت لوحدة أمنية مختصة بفتح تحقيق قضائي يتعلق بالتحري في حقيقة ومصداقية وجود تنظيم يدعى “المهدي” بجنوب تونس تبنى تنفيذ عملية نيس الإرهابية التي وقعت أمس في فرنسا وخلفت 3 قتلى وعدد من المصابين.

    وقال محسن الدالي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية اليوم الجمعة، إن “فتح التحقيق يأتي إثر صدور تدوينة عن شخص ادعى أنه ينتمي إلى تنظيم “المهدي بالجنوب التونسي” الذي نفذ عملية نيس الارهابية”.

    وأوضح أن التحقيق سيشمل مدى ضلوع هذا التنظيم بعد التحري في وجوده، في عملية نيس الارهابية، مشيرا إلى أن النيابة العمومية تولت معاينة تلك التدوينة بالتنسيق مع الوحدات الأمنية المختصة.

    وكانت النيابة العمومية بالقسم القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، تولت أمس الخميس، “فتح تحقيق في شبهة ارتكاب تونسي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن”.

    وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجما قتل، صباح امس الخميس، ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية هذه المدينة بالعمل الإرهابي، الذي اضاف أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي تم نقله للمستشفى بسبب إصابته.

  • تونس تمديد حظر التجول وتعلق صلاة الجمعة لمدة 15 يومًا بسبب فيروس كورونا

    قرر ولاة إقليم تونس الكبرى، اليوم الخميس، تمديد حظر التجول فى كافة ولايات الإقليم لمدة 15 يومًا، بداية من يوم غد الجمعة وحتى 6 نوفمبر المقبل.

    وأعلن ولاة تونس – خلال اجتماع اليوم – أن حظر التجول سيكون ابتداءً من الساعة 9 مساءً إلى 5 فجرًا من الإثنين إلى الجمعة، ومن الساعة السابعة مساءً إلى الخامسة فجرًا يومى السبت والأحد، إلى جانب مواصلة تعليق صلاة الجمعة والأسواق.

    وكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، قد أسند للولاة قرار إعلان الحظر فى ولاياتهم، وجاء فى البيان أن القوات الأمنية بالجهة ستعمل بالتنسيق مع السلطة المختصة للمراقبة وحسن تطبيق الإجراءات.

    يذكر أن وزارة الصحة التونسية، أعلنت، أمس الأربعاء، تسجيل 29 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد – 19)؛ ليرتفع العدد الإجمالى للوفيات إلى 740 حالة، مضيفة أنه تم تسجيل 1442 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، لتصل الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 45 ألفًا و482 حالة.

  • الحرس البحرى التونسى ينتشل جثتين لمهاجرين غير شرعيين وينقذ آخرين

     

    انتشلت قوات حرس الحدود البحرى التونسى، اليوم، جثتين لمهاجرين اثنين غير شرعيين، بينما أنقذت سبعة آخرون جميعهم من جنسيات إفريقية، إثر غرق مركبهم قبالة السواحل التونسية أثناء محاولتهم التسلل إلى السواحل الإيطالية.
    ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصادر أمنية، أن مركب المهاجرين غير الشرعيين تعرض لعطب قبالة سواحل مدينة صفاقس جنوب تونس قبل أن يغرق، مشيرةً إلى أن وحدات الحرس البحري تقوم حالياً بعملية تمشيط للسواحل القريبة من مكان الحادثة بحثاً عن غرقى آخرين مُحتملين، حيث يُعتقد أنه كان على متن هذا المركب أكثر من 25 مهاجراً غير شرعى.
  • تونس تسجل نحو ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد

    سجلت تونس 936 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وسبع وفيات جدد خلال الـ 24 ساعة الماضية.
    وأوضحت وزارة الصحة التونسية فى بيان الأحد، أن إجمالى حالات الإصابة بالفيروس فى البلاد بلغ 16114 حالةً، فيما بلغ إجمالى حالات الوفيات 214 شخصاً.

  • البنك المركزى التونسى يؤكد تراجع العائدات السياحية 60% حتى اول سبتمبر

    أعلن البنك المركزي التونسى عن تراجع العائدات السياحية وخدمة الدين الخارجي التراكمي في تونس ، وأشار البنك فى تقرير حديث الى :”تراجع العائدات السياحية في تونس بحوالي 60% حتى يوم 10 سبتمبر 2020″ و لم تتعدى هذه العائدات 1.5 مليار دينار حتى الان، بينما بلغت 4 مليار دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

    وكذلك أظهرت مؤشرات المالية و النقدية للبنك المركزي تراجع خدمات الدين الخارجي التراكمي نسبة 16% لتصل الى حدود 6.1 مليار دينار بالإضافة الى تراجع الاحتياطي بالعملة الصعبة ليبلغ 21.2 مليار دينار :” ما يعادل 141 يوماً من الاستيراد في حين بلغت 18.2 مليار دينار 103 أيام استيراد خلال سنة 2019 “.

    اما بالنسبة لمجموع عائدات العمل فقد سجل ارتفاعا بحوالي 8% ليصل الى حدود 3.8 مليار دينار خلال هذه الفترة.

    وكان وزير السياحة التونسى اكد على أهميّة أن تظلّ السيّاحة الداخلية هي العنصر الأهم في السوق السياحية التونسية، مشيرا الى ان هذا التوجّه يستدعي وضع برنامج متكامل لتطوير السياحة الداخلية بما يكفل عدم تأثر المنتج السياحي الوطني بالاحداث التى تشهدها البلاد من وقت الى آخر.

    وبيّن الوزير أنّه سيشرع في تفعيل الإجراءات، التّي تمّ إقرارها سابقا، سيما، المتعلّقة منها بالمسائل الماليّة وتوفير السيولة للمؤسّسات السياحيّة حتّى تتمكن من مواجهة تداعيات جائحة كورونا مشيرا إلى انه سيواصل العمل على مساعدة اهل المهنة على تنويع المنتوج السيّاحي الوطني وخاصّة دعم السياحة البديلة.

  • مصر تدين هجوما إرهابيا استهدف فردى أمن بالحرس الوطنى التونسى

    أدانت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابى الذى استهدف فردى أمن بالحرس الوطنى فى مدينة سوسة بالجمهورية التونسية الشقيقة، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.

    ونقل البيان تعازى مصر إلى تونس الشقيقة وأسرة الضحية وتمنياتها بسرعة الشفاء للمُصاب، مؤكدًا رفض مصر التام لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وتضامنها مع تونس فى مواجهة آفة الإرهاب البغيضة وكل ما يستهدف أمنها واستقرارها.

  • الإمارات تدين هجوما إرهابيا استهدف رجلي أمن في تونس

    أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في الجمهورية التونسية، وأدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
    وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي – في بيان أصدرته اليوم – أن دولة الإمارات تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية والإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
    كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحية جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب.

  • تحذيرات من ارتفاع الدين العام والبطالة في تونس

    قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، إن الشعب التونسي بعد 10 سنوات من ثورته يطالب بالحد الأدنى من العيش الكريم.

    وفي خطاب له خلال جلسة منح الثقة للحكومة بالبرلمان، أوضح المشيشي أن حكومته ستعمل على تحقيق ما طالبت به الثورة التونسية.

    وأشار إلى أنها تعمل على تعزيز فرص التعليم والطبابة والوظائف للتونسيين، لافتا إلى أن الدين يتفاقم ونقترض نحو 15 مليار دينار سنويا.

    وأكد أنهم يخشون على مستقبل تونس بسبب ارتفاع الدين العام والبطالة.

    ولفت إلى أن الدولة لم تنجح كثيرا في دفع عجلة الاستثمار، مؤكدا أن خطر البطالة يتفاقم.

    وتابع أن بطالة الإناث وصلت إلى عتبة 22%، فيما تضاعقت النسبة لدى حاملي الشهادات.

    وكان رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، التقى صباح اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي قبل انطلاق الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة للحكومة المقترحة.

    ويعقد مجلس النواب جلسة عامة، اليوم الثلاثاء، للتصويت على منح الثقة لأعضاء حكومة هشام المشيشي المقترحة وذلك طبقا لأحكام الفصول 89 من الدستور و142 و143 و144 من النظام الداخلي للمجلس.

    ووضع المجلس إجراءات استثنائية خلال الجلسة نظرًا للوضع الوبائي في البلاد.

    وشملت هذه الإجراءات ارتداء الكمامات الواقية، والالتزام بالخضوع إلى قياس الحرارة عند الدخول، والتأكد على التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات والاكتظاظ.

    قررت حركة النهضة الإسلامية في تونس، اليوم الثلاثاء، منح الثقة لحكومة هشام المشيشي التي ستعرض على البرلمان في وقت لاحق اليوم.

    وقال رئيس مجلس شورى النهضة، عبد الكريم الهاروني إن الحركة ستصوت لصالح حكومة المشيشي تغليبا للمصلحة الوطنية وذلك رغم تحفظاتها على مسار تشكيلها وتركيبتها، وفق تعبيره.

  • النجم الساحلى يستضيف الترجى فى كلاسيكو مشتعل في الدوري التونسي

    يحل فريق الترجى التونسى، ضيفا ثقيلا على منافسه النجم الساحلى، في المواجهة المرتقبة بكلاسيكو تونس المقرر إقامته في الخامسة والنصف من مساء اليوم السبت، في الملعب الأولمبي في سوسة، في قمة منافسات الجولة العشرين من عمر مسابقة الدوري التونسي التي عادت مؤخرا بعد توقف عدة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

    ويتصدر فريق الترجي جدول ترتيب الدوري التونسي برصيد 49 نقطة، بفارق 11 نقطة عن الوصيف فريق الاتحاد المنستيري، جمعها من الفوز في 15 مباراة بالإضافة إلى 4 تعادلات علما بأنه حافظ على سجله خاليا من الهزائم حتى الآن، فيما يحتل النجم الساحلي المركز الرابع برصيد 33 نقطة.

    وسييفتقد الترجي إلى مجهودات العديد من اللاعبين البارزين في مواجهة النجم الساحلى، وعلى رأسهم الظهير الأيمن سامح الدربالي ولاعب الوسط الجزائري عبد الرؤوف بن غيث.

    وسيكون الدربالى وبن غيث خارج حسابات الكلاسيكو المنتظر أمام النجم الساحلي، بعدما حصلا الإنذار الثالث في مواجهة الصفاقسى ما يعني غيابهما عن مواجهة جوهرة الساحل بسبب الإيقاف.

    وكان التعادل السلبي حسم مواجهة الترجى الرياضي وضيفه الصفاقسى في كلاسيكو تونس، الذي أقيم على ملعب رادس، في قمة منافسات الجولة التاسعة عشر من عمر مسابقة الدوري التونسي.

    فيما سقط النجم الساحلى التونسى في فخ التعادل الإيجابى أمام مضيفه النادى البنزرتى، بهدفين لكل منهما فى المباراة التى أقيمت بينهما الأربعاء الماضى، على ملعب “جرزونة”، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر من عمر مسابقة الدوري التونسي.

  • تونس تسجل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد

    سجلت تونس خلال الساعات الـ24 الماضية، 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 63 إصابة محلية.
    وأوضحت وزارة الصحة التونسية في بيان اليوم، أن إجمالي حالات الإصابة بالفيروس بلغ 1847 حالةً ، فيما ارتفع إجمالي حالات الوفيات إلى 53 حالةً بعد تسجيل حالة وفاة جديدة.

  • زحام مرورى إثر انقلاب سيارة نقل أعلى كوبرى التونسى اتجاه الأوتوستراد

    ظهرت كثافات مرورية، إثر حادث انقلاب سيارة نقل أعلى كوبرى التونسى اتجاه محور اﻷوتوستراد، مما أدى إلى توقف حركة المرور بالطريق، ونتح عنها إصابة شخص، وانتقلت أوناش المرور لرفع حطام الحادث.

    تلقت غرفة النجدة، بوقوع حادث سير أعلى كوبرى التونسى، وانتقلت قوة من إدارة المرور، وتبين انقلاب سيارة نقل لدى اختلال عجلة القيادة بيد السائق، ونتج عنه إصابته ونقل الى المستشفى، فيما يقوم رجال المرور برفع حطام الحادث من أعلى الطريق.

    وعززت الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية، أعلى المحاور للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصودنها.

    وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.

    كما انتشرت الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.

  • استئناف جلسة البرلمان التونسى للتصويت على سحب الثقة من راشد الغنوشى

    استأنف البرلمان التونسي جلسته المخصصة للتصويت على سحب الثقة من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي.، بعد رفع الجلسة لمدة 10 دقائق بسبب الخلافات حول آلية التصويت على سحب الثقة.، واتهمت نائبة عن الحزب الدستوري الحر، حركة النهضة بتقديم رشاوى للنواب لإقناعهم بالامتناع عن التصويت لصالح سحب الثقة من الغنوشي.

    وأكدت النائبة المعارضة، أن راشد الغنوشي انتهى سياسيا حتى وإن لم تنجح محاولات سحب الثقة منه.

    وبدأ الاقتراع السري على سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، ، وقالت رئيسة كتلة الحزب الدستورى الحر عبير موسي، نسعى لإبعاد الغنوشي من البرلمان لأنه يمثل خطرا على الأمن القومي.

    وحذر نواب تونسيون رئاسة البرلمان من عرقلة التصويت على سحب الثقة من الغنوشي، وطالب النواب رئاسة البرلمان بتمديد الوقت المخصص للتصويت على سحب الثقة من الغنوشي وعدم حصره بساعتين فقط.

  • الرئيس التونسى يعين وزير الداخلية هشام المشيشى رئيسا للوزراء

    كلف الرئيس التونسى قيس سعيد، يوم السبت، وزير داخلية حكومة تصريف الأعمال هشام المشيشي، بتشكيل حكومة جديدة، وأمام المشيشي 30 يوما ليشكل حكومة قادرة على كسب ثقة النواب، وكان رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ قد قدم استقالته يوم 15 يوليو الماضي بسبب ملف شبهة تضارب المصالح حول صفقات ذات صلة بشركات يملكها أو يملك أسهما في رأس مالها.

    يذكرأن، أقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في تونس إلياس الفخفاخ، أمس الجمعة، وزير الخارجية نور الدين الري من مهامه، وأفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية بأن الفخفاخ وبعد التشاورمع رئيس الجمهورية قيس سعيد، قرر إعفاء نور الدين الري من منصبه كوزير للشؤون الخارجية، واضافت الوكالة أن الفخفاخ كلف كاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر، بمهام وزير الخارجية بالنيابة.

  • الجيش التونسي يحذر من يحاول التعدي على بلاده والخروج على الشرعية في الداخل والخارج

    أبدت وزارة الدفاع التونسية، استعدادها للتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء في الداخل أو الخارج.

    جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس الجمعة لوزير الدفاع الوطني عماد الحزقي، بقصر قرطاج، وذلك حسب إذاعة “موزاييك” التونسية.

    وتناول اللقاء الوضع الأمني العام بالبلاد في الوقت الراهن واستعداد المؤسسة العسكرية الدائم للذود عن الوطن والتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.

    من جانبه، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، استعداد المؤسسة العسكرية لبلاده بالتصدي لكل مَن يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.

    وقال سعيد: “لا أحد فوق القانون بشأن ملف الاغتيالات”، مشددًا على أن الدولة ستوفر كل إمكانياتها لكشف حقيقة اغتيال المعارضين السياسيين محمد البراهمي وشكري بلعيد، اللذين اغتيلا في 2013، ووجهت أصابع الاتهام إلى جهاز سري تابع لحركة النهضة”.

    وأكد الرئيس التونسي، أن تطبيق القانون سيفرض على الجميع دون استثناء، وذلك بعد أن كشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، معلومات جديدة بشأن تورط جهاز حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.

    وكان البرلمان التونسي، قرر تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي يوم 30 يوليو، بعد اجتماع لمكتب البرلمان، فيما قال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، إن جلسة يوم الخميس 30 يوليو الجاري ستكون لحظة لتأكيد الثقة وليست لحظة لسحبها.

  • رئيس الوزراء التونسي يقرر إقالة جميع وزراء حركة النهضة الإخوانية من حكومته ويكلف آخرين بحقائبهم 

    رئيس الوزراء التونسي يقرر إقالة جميع وزراء حركة النهضة الإخوانية من حكومته ويكلف آخرين بحقائبهم

  • تحذير الرئيس التونسي من ” تفجير الأوضاع داخليا ” عبر ضرب مؤسساتها يثير جدلا واسعا

    أثارت كلمة الرئيس التونسي، قيس سعيد، التي ألقاها الخميس المنقضي
    عقب اجتماع المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية بقصر قرطاج
    جدلا واسعا في الأوساط السياسية في تونس، حيث حذر من خطورة
    ما يجري بخصوص سعي البعض إلى “تفجير الدولة من الداخل”
    عبر ضرب مؤسساتها ومحاولات تغييب سلطتها بعدد من المناطق.
    قال المحلل السياسي، بولبابة سالم، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية ،
    إن مصطلحات رئيس الجمهورية قيس سعيد كانت مبهمة،
    خاصة في علاقة الأطراف التي يصفها بالخطر على الدولة مثل “المؤامرات” و “الغرف المظلمة” و “مشاريع الشهادة”
    وهي مصطلحات حربية تأتي من القائد الأعلى للقوات المسلحة التونسية ، وأشار سالم إلى أن الشعب التونسي كان يترقب خطاب طمأنة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس
    ويرغب كذلك في معرفة الحقيقة ومن هي الأطراف التي تتآمر على أمن تونس.
    وقال بولبابة سالم إن ما يحدث في المنطقة الحدودية رمادة من
    محافظة تطاوين أقصى جنوب البلاد مقلق لأن المناوشات التي جدت بين المتظاهرين
    والجيش الوطني تحدث لأول مرة، والجيش مكلف بحماية الحدود مع ليبيا
    التي تعيش وضعا متفجرا لذلك حذر رئيس الجمهورية من مغبة
    إقحام المؤسسة العسكرية في متاهات الصراعات الداخلية والاحتكاك بالمحتجين.
    وبين المحلل السياسي أنه كان ينتظر من رئيس الجمهورية
    مبادرة شجاعة يمارس من خلالها دوره الذي انتخبه من أجله الشعب
    وهو منع تعامل الأطراف الداخلية مع الخارج باعتبارهم “خونة” والأمر بإيقافهم و إحالتهم للعدالة مثلما أشار
    لذلك في عديد من الخطابات السابقة وبذلك تكون الرسالة قوية للداخل والخارج.
    من جهته، قال الناشط السياسي ورئيس مكتب رئيس الجمهورية السابق، محمد المنصف المرزوقي،
    عدنان منصر، أنه لا وجود لهيكل دستوري أو قانوني تحت مسمى “المجلس الأعلى للجيوش و القيادات الأمنية”
    وإنما هناك هيكلين فقط هما “مجلس الأمن القومي” الذي يضم في تركيبته القيادات العسكرية والأمنية ورئيس البرلمان ورئيس
    و”المجلس الأعلى للجيوش” الذي يشمل فقط قادة الجيوش الثلاث ورئيس الاستعلامات العسكرية
    والمتفقد العام للقوات المسلحة ومدني وحيد هو رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
    وأشار منصر إلى أن الغرض من تركيبة الاجتماع الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد
    هو تغييب رئيس البرلمان راشد الغنوشي في شكل من أشكال التصعيد في العلاقة بينهما إذ يفترض أن يشتغلا معا في حل
    الإشكالات لا سعي كل طرف منهما إلى تغييب الآخر وهو ما ينبأ بأزمة جديدة صلب مؤسسات الدولة.
    كما أوضح منصر أن على رئيس الجمهورية أن يلعب دورا فعالا في تهدئة الأوضاع والأجواء، باعتباره رئيسا لكل التونسيين
    ومتمتعا بشرعية انتخابية واسعة ولا أحد غيره في الوضع الراهن قادر على ذلك.
    وتساءل الناشط السياسي متحدثنا عن صمت الأحزاب السياسية تجاه
    خطورة ما نبه منه رئيس الجمهورية أثناء الاجتماع بالقيادات العسكرية والأمنية
    و عدم التعليق أو التفاعل معه مرجحا احتمالين اثنين إما أن الأحزاب
    حملت كلامه محمل الجد أو أنها تحتاج إلى تفاصيل أكثر لم تحصل عليها،
    مضيفا أن تونس تخضع لقانون حالة الطوارئ و فيه إجراءات تمكن رئيس الجمهورية من مراقبة أفضل للوضع .
    و ختم عدنان منصر بالقول إن “الإشكال يبقى في تواتر تصريحات الرئيس
    بوجود مخاطر حقيقية على الدولة وهو ما يدل على اقتناعه التام بها غير
    أنه لم يفعل أي شيء يتماشى مع خطورة ما صرح به
    وهناك تنافر بين المسار الخطابي والمسار التنفيذي في كلام رئيس الجمهورية”.
    وكان الرئيس التونسي حذر من خطورة ما يجري بخصوص سعي البعض إلى
    “تفجير الدولة من الداخل” عبر ضرب مؤسساتها ومحاولات تغييب سلطتها بعدد من المناطق.
    ولفت إلى أن من بين المخاطر الموجودة اليوم هي محاولة الزج بالمؤسسة العسكرية
    في الصراعات السياسية، واستدراجها بهدف الدخول
    معها ومع بقية المؤسسات الأخرى في مواجهة، لافتا إلى أن المؤسستين
    العسكرية والأمنية نأت بنفسها عن كل الصراعات السياسية.
    وأضاف أن ما حصل في اليومين الأخيرين في الجنوب غير مقبول بكل المقاييس.
    وأعرب رئيس الدولة عن يقينه بأن التونسيين عموما ومنهم أهالي رمادة وتطاوين، لهم من الحكمة
    وبعد النظر ما يجعلهم قادرين على تهدئة الأوضاع وتغليب المصلحة العليا للبلاد ووضعها فوق كل اعتبار.
    وأشار إلى مشروعية الاحتجاجات مادامت سلمية وفي إطار احترام القانون والمؤسسات.
  • اعتصام داخل البرلمان التونسى لسحب الثقة من راشد الغنوشى

    يواجه رئيس البرلمان التونسي ، ورئيس حركة النهضة الإخوانية ضغطا شديداً خلال الأيام المقبلة،

    مع أنباء عن سعي حثيث لسحب الثقة منه، حيث يأتي هذا في وقت لا يزال الحزب الدستوري،

    برئاسة عبير موسي، يكثف الضغوط والانتقادات في وجه النهضة ورئيسها.

    ووفقا لموقع العربية، أعلن النائب التونسى مجدي بوذينة أن كتلة الدستوري الحر قررت الاعتصام داخل البرلمان التونسى

    ومنع راشد الغنوشي من الالتحاق بمكتبه .

    فيما قالت عبير موسي، رئيسة حزب الدستورى الحر التونسى

    إنها سترابط في البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة

    وفتح تحقق في محاولات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

    وكتلة ائتلاف الكرامه ذراعه في البرلمان، رعاية الإرهابيين

    وفسح المجال أمام شخصيات مشتبه بهم للدخول إلى مقر البرلمان،

    ما يشكل تهديدا لأمن وسلامة النواب المعارضين للإخوان وخطرا على الأمن القومي.

    وأضافت عبير موسى أن ما حدث من محاولة إدخال شخص لديه علاقات بالتنظيمات الإرهابية

    وبؤر التوتر والتسفير ومحكوم عليه قبل الثورة في جريمة إرهابية بالقوّة

    رغم منعه من قبل عناصر الأمن الرئاسي، انتهاك لقانون البلاد وإهانة لمؤسسة الأمن الرئاسي.

    وأوضحت رئيسة حزب الدستورى الحر التونسى أنها لم تعد تشعر بالأمن داخل البرلمان

    منذ أن أصبح راشد الغنوشي ومدير ديوانه الحبيب خذر يتحكمان في مفاصل البرلمان،

    مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخلّ وحماية المؤسسة السيادية ونواب البرلمان.

  • تونس.. الجيش يتدخل لفض اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في اضطرابات بسبب الإخوان

    تجددت اليوم الاثنين، التظاهرات والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في تونس، ما دفع الجيش إلى الانتشار لاحتواء الموقف.

    وبحسب إذاعة “موازييك”، انسحبت وحدات الأمن التونسي من وسط مدينة تطاوين، بعد ساعات من المواجهات مع المحتجين واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، تاركة حماية الأمن والمقار الرسمية لقوات الجيش.

    وكانت تطاوين شهدت أمس الأحد، مواجهات ليلية بين محتجين والوحدات الأمنية، تواصلت إلى حدود الساعات الأولى من الفجر واستعمل خلالها الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، قبل أن تعود الاحتجاجات بعد الهدوء النسبي صباح الاثنين.

    ويطالب المحتجون الذين يواصلون تظاهرات الممتدة منذ فترة بتطبيق اتفاق موقع قبل 3 سنوات مع حكومة الإخوان في البلاد، “اتفاق الكامور”، المطالبة  بتنمية المحافظة التي تزخر بمخزون كبير من النفط والغاز، بما يمكن من توفير مواطن شغل لشبابها العاطل عن العمل.

    وينص الاتفاق الذي وقعته تنسيقية الكامور مع حكومة الإخوان على رصد نحو 27 مليون دولار للاستثمار، وامتصاص البطالة، وانتداب 1500 عاطل عن العمل في الشركات النفطية، و500 آخرين في شركة حكومية.

    وقال المحتجون إن الاحتجاجات اشتعلت اليوم كذلك على خلفية  المداهمات الأمنية الليلية، وإيقاف الناطق الرسمي لاعتصام الكامور طارق الحداد واعتقال نحو 10 آخرين.

  • إخوان تونس بالبرلمان التونسي يدعمون جرائم أردوغان في ليبيا

    لم يتمكن البرلمان التونسي من المصادقة على اللائحة المتعلقة برفضه التدخل الخارجي في ليبيا ومناهضته لتشكيل قاعدة لوجستية داخل التراب التونسي لتسهيل تنفيذ هذا التدخل.

    ولم يستطع مجلس النواب من تحصيل 109 أصوات لتمرير هذه اللائحة، واستقر التصويت عند 96 صوتا موافقا و68 نائبًا معارضا و 7 أصوات متحفظة.

    وصادق على هذه اللائحة عدد من النواب من مختلف الكتل البرلمانية موزعة بالخصوص على أصوات الدستوري الحر ( 18مقعدا) ، وكتلة الإصلاح الوطني (15 مقعدا)، و كتلة تحيا تونس ( 14مقعدا) وكتلة قلب تونس (26 مقعدا).

  • مطالبة عدد من أعضاء مجلس النواب التونسي بعزل رئيس البرلمان ” راشد الغنوشي “

    تصاعدت التحركات النيابية للإطاحة برئيس البرلمان التونسي ” راشد الغنوشي 

    على خلفية ما وصفة النواب بـ الاتصالات المشبوهة التي قام بها ” الغنوشي ”

    مع كل من ( الرئيس التركي أردوغان / رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج ) ،

    لتهنئتنهم بالانتصارات الميدانية التي حقتتها حكومة  الوفاتق الليبية من خلال السيطرة على قاعدة ( الوطية ) الجوية ،  

    وقد أثارت تلك المواقف استياءً واسعاً في الأوساط السياسية والبرلمانية التونسية ، لما تضمنته من مخالفة للأعراف الدبلوماسية ،

    واعتبرته تدخلاً في صلاحيات الرئيس التونسي ،

    حيث أدانت (7) أحزاب سياسية وهي ( التيار الشعبي / حزب العمال / حركة تونس إلى الأمام / الحزب الاشتراكي /

    الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي / حزب القطب وحركة البعث ) ، في بيان مشترك ما قام به ” الغنوشي ”  فيما يخص التعامل مع الملف الليبي ،

    واعتبرت تلك الأحزاب أن ذلك يعد تجاوزاً لمؤسسات الدولة وتوريطاً لها في النزاع الليبي إلى جانب  دعمه لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها في المنطقة .

    كما تجرى حالياً مشاروات مع عدد من الكتل البرلمانية لسحب الثقة من ” الغنوشي ” ،

    حيث تهدف تلك المشاروات إلى تكوين تكتل داخل البرلمان بهدف خلق أغلبية برلمانية جديدة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان لقيادة المرحلة القادمة

    .. يذكر أن مكتب البرلمان التونسي قرر عقد جلسة مساءلة لـ ” الغنوشي ” يوم (3) يونيو المقبل

    بعد أن اعتبر عدد من النواب أن ما يقوم به دبلوماسية موازية لدبلوماسية الدولة التونسية وخطوات غير محسوبة .

زر الذهاب إلى الأعلى