فلسطين

  • إعلام عبرى: انتشار أمراض جلدية بين جنود الاحتلال فى قطاع غزة خاصة بق الفراش

    ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن جنود الاحتلال فى قطاع غزة يعانون من أمراض جلدية جراء انتشار بق الفراش.

    وتستعد قوات الاحتلال الإسرائيلية، إلى اجتياح مدينة غزة بريا، حيث تحشدت مئات الدبابات وناقلات الجند المدرعة وجرافات D9 على مشارف المدينة، تحت غطاء جوى كبير، حيث تواصل الطائرات نسف المبانى واستهداف سكان القطاع المحاصر برا وبحرا وجوا منذ أكتوبر 2023.

    وقالت وسائل إعلام عبرية، أنه من المتوقع اجتياح مئات ناقلات الجند المدرعة والدبابات وجرافات D9 قريبًا الحقول فى محيط شمال غزة، قرب عسقلان، لافتة إلى أن أولى أرتال المدرعات التابعة للفرقتين 98 و162 ستعبر المنطقة العازلة الجديدة التى أنشأها الجيش الإسرائيلى داخل حدود غزة.

    وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلى، الجمعة، بإخلاء مدينة غزة، قائلًا إن البقاء فيها “أمر فى غاية الخطورة” وحدد عدة مناطق فى جنوب القطاع للتحرك إليها.

    ونشر الاحتلال، قائمة بمناطق زعم أنه يمكن لأهالى مدينة غزة النزوح إليها، وهي: النصيرات، البريج، الزوايدة، المغازى، غرب المصدر، دير البلح، القرارة 6 و7، وأحياء المواصى والجلاء والنصر والتحرير فى خان يونس، وغرب حى الأمل وغرب حى بطن السمين وغرب حى قيزان أبو رشوان فى خان يونس.

    وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الجمعة، أن “أكثر السيناريوهات تفاؤلًا لدى الجيش الإسرائيلى، تتوقع انتهاء العملية بحلول يناير 2026″، مشددة على أنه “يجب التعامل مع أى جدول زمنى بحذر حتى لو صدر عن الجيش”.

    وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الجنود الإسرائيليين تدربوا فى الأيام الأخيرة على تقنيات قتال جديدة تشمل “تدمير المبانى من دون دخولها، وتجنب التعرض للكمائن، والتقدم عبر الأنقاض التى يستخدمها مقاتلو حماس كغطاء”.

    وذكرت أن القوات الإسرائيلية ستضم العديد ممن لم تطأ أقدامهم غزة من قبل، إذ يتواجد مجندون كانوا لا يزالون فى المدرسة الثانوية فى 7 أكتوبر 2023، لافتة إلى أنهم تدربوا على جزء بسيط من الأساليب الجديدة.

  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية

    في إطار التنسيق والتشاور الدورى بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية يوم الاثنين ٨ سبتمبر.

    استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الوزيران عن رفضهما القاطع للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجرائم التى ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والتجويع الممنهج، كما تناولا الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق.

    كما تناولا أيضا التصعيد الاسرائيلى الخطير في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني، وشددا على الرفض القاطع لهذه الممارسات التي تُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي.

    من ناحية اخرى، تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية، وأهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق.

    واختتم الوزيران الاتصال بالتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق الوثيق بين القاهرة والرياض إزاء القضايا الإقليمية والدولية، دعمًا للاستقرار وصونًا للمصالح العربية المشتركة.

  • مجلس حكماء المسلمين يُعرب عن تضامنه مع مصر ورفضه محاولات تهجير الفلسطينيين

    أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية، في موقفها الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ودعمه لجهودها المتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

    كما أكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو لأي مكان آخر ، مشيرًا إلى أنها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتمثل تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارًا لسلسلة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومساعيه الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

    وجدد مجلس حكماء المسلمين تأكيد دعمه للموقف المصري والعربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، وحماية المدنيين الأبرياء، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود.

  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

    استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأحد، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، لبحث تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.

    استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر لوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة على صعيد تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على رفض مصر القاطع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ومخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وجرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

    وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية قبول إسرائيل بمقترح وقف إطلاق النار من قبل الوسطاء في مصر وقطر، والذي يستند إلى مقترح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الاوسط، وذلك حتى يتسنى البدء في خطوات إعادة إعمار قطاع غزة بدءاً بالمؤتمر الدولي للتعافي المبكر واعادة الإعمار المقرر عقده بمصر بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.

    وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أدان الوزير عبد العاطى المخطط الاستيطاني الإسرائيلي بمنطقة E1 بالضفة الغربية، والممارسات الإسرائيلية غير القانونية بالضفة ومنها مصادرة الأراضي وحملات الترهيب التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني.

    كما تناول الجانبان سبل حشد الدعم الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى المخرجات المتوقعة  للمؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين الذي تستضيفه نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجارى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

  • وزير الخارجية: قطاع غزة يحتاج يوميا ما لا يقل عن 700 شاحنة مساعدات

    قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 700 شاحنة من المساعدات. 

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض لوكالة الأونروا: “نؤكد على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار في غزة”. 

    وأكد وزير الخارجية، على رفض السياسات التوسعية التي يمارسها الاحتلال في القطاع.

  • خبراء: مصر لن تكون بوابة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر

    لن تكون مصر بوابة للتهجير”.. بهذا الموقف الواضح ، ردت القاهرة بكل قوة على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، لتوجه بذلك رسالتها مجدداً ليس فقط إلى الحكومة الإسرائيلية، بل إلى المجتمع الدولي بأسره، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه، ومشددة على أن هذا الأمر يمثل خطاً أحمر غير قابل للتغير، وإنها لن تكون طرفاً أو شريكاً في أي صورة من صور الظلم بحق الشعب الفلسطيني .

    وأجمع خبراء ومحللون ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم (السبت) على أن مصر، التي وقفت منذ اللحظة الأولى لاحتلال فلسطين وعلى مدار أكثر من سبعة عقود، قدّمت وما زالت تقدم كل غال ونفيس دفاعاً عن القضية الفلسطينية ودعماً لحقوق شعبها المشروعة، مؤكدين أن القاهرة لن تحيد قيد أنملة عن موقفها الثابت تجاه هذه القضية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

    وأشاروا إلى أن القاهرة تتحلى باليقظة والإدراك الكامل لما يدور حولها وما يُحاك ضدها، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال احتفالية المولد النبوي الشريف.

    في هذا الإطار.. أكد الخبير الاستراتيجي اللواء طيار دكتور هشام الحلبي أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح منذ عام 1948، ويتمثل في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمكينه من الحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، لافتاً إلى أن هذه النقطة تعد ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية.

    وأوضح الحلبي أن السيناريو الإسرائيلي المتعلق بتهجير الفلسطينيين ليس جديدًا، حيث تسعى تل أبيب إلى إحيائه من وقت لآخر، غير أن مصر تتصدى دائمًا لهذا المخطط المرفوض أيضا من مختلف الدول العربية والإسلامية، فضلًا عن معظم الدول الغربية التي تنادي بالعدل والسلام.

    وأضاف أن إسرائيل حاولت مرارًا البحث عن دول بديلة خارج المنطقة لتوطين الفلسطينيين، لكنها واجهت رفضًا قاطعًا من معظم الدوائر الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي نجحت مصر في التواصل معهم وحشد الدعم الدولي لصالح القضية الفلسطينية العادلة.

    وشدد الخبير الاستراتيجي على أن الموقف المصري يرتكز على ثلاثة أبعاد: أولًا بعد إنساني وتاريخي، ثانيًا بعد قانوني إذ لا يحق لإسرائيل تهجير الفلسطينيين، وثالثًا أن القضية الفلسطينية هي قضية أرض يسكنها شعب، وبالتالي فإن فصل الشعب عن أرضه يعني إنهاء القضية، وهو ما تسعى إليه إسرائيل وبات يدركه العالم.

    وأكد أن الموقف المصري لا يتأثر بأي ضغوط إقليمية أو دولية مهما كان مصدرها، حتى من القوى العظمى، منوهاً إلى أن هذا الثبات حظي بتقدير واسع من مختلف دول العالم، وشجع العديد منها على رفض السياسات الإسرائيلية والمضي قدمًا نحو الاعتراف المباشر بالدولة الفلسطينية.

    وأشار إلى أن مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية عبر طرق جميع الأبواب وحشد الجهود الدولية، ولا سيما مع الدول العربية والإسلامية، بهدف وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

    وذكّر اللواء طيار دكتور هشام الحلبي باستضافة القاهرة لرؤساء دول وحكومات ومسؤولين أمميين، وإطلاعهم ميدانيًا من أقرب نقطة ممكنة- سواء العريش أو معبر رفح- على الأوضاع الإنسانية الكارثية جراء الإغلاق الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات الإغاثية .

    كما لفت إلى أن القاهرة تواصل مساعيها المضنية وضغوطها من أجل استئناف المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

    واختتم الحلبي بالتأكيد على وجود توافق تام بين الموقفين الرسمي والشعبي في مصر، واللذين يضعان القضية الفلسطينية على رأس الأولويات باعتبارها قضية مصيرية وليست إقليمية، مشيرًا إلى أن هذا التوافق يمنح الموقف المصري قوة كبيرة على الساحتين الإقليمية والدولية.

    من جهته، أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمن الإقليمي ، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال حول معبر رفح تمثل اعترافًا صريحًا بأن إسرائيل هي من تتحكم في المعبر من الجانب الفلسطيني، وأن نوايا فتحه مشروطة فقط بتهجير الفلسطينيين.

    وأضاف أن بنيامين نتنياهو كشف للعالم ثلاث حقائق أساسية: أولها إعلانه نية التطهير العرقي، ثانيها تجاهله التام للقوانين الدولية والاتفاقيات، وثالثها مسؤوليته المباشرة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

    وقال عكاشة “واهم من يتخيل أن مصر يمكن أن تجعل من معبر رفح أداة لتصفية القضية الفلسطينية التي قدمت لها مصر الغالي والنفيس ولا تزال، وقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أول زعيم عربي يكشف للعالم من اللحظة الأولى أن هذا هو الهدف الحقيقي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، محذرًا من أن استمرار الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، والجرائم المعلنة التي ترتكبها إسرائيل دون محاسبة، يهددان السلم والأمن الدوليين ويقوضان ثقة الشعوب في منظومة العدالة الدولية.

    ولفت الخبير في الأمن الإقليمي إلى أن أي مخطط يستهدف تهجير سكان قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية يعد خطًا أحمر للدولة المصرية على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرًا إلى أن الوجدان الشعبي المصري ظل عبر التاريخ منحازًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن حلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس يمثل عقيدة مصرية أصيلة تتوارثها الأجيال والقادة على حد سواء.

    من ناحيته، أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي استنكر التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، جاء واضحًا وكاشفًا، وفي توقيت بالغ الأهمية من حيث دلالاته ورسائله السياسية المباشرة.

    وأوضح فهمي أن القاهرة لم تكتفِ بإرسال رسائل سياسية ودبلوماسية فحسب، بل حمل موقفها رسائل أمنية بليغة، في مقدمتها “إذا عدتم عدنا”، في إشارة إلى أن استمرار إسرائيل في طرح خطط التهجير، سواء القسري أو الطوعي، سيمسّ بشكل مباشر طبيعة العلاقات القائمة بين البلدين.

    وأشار إلى أن مصر ترد على المواقف المتضاربة والمتناقضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، لافتًا إلى ما كشفته استطلاعات الرأي الأخيرة – وعلى رأسها استطلاع صحيفة معاريف – من تراجع حاد في شعبيته وتدهور وضع ائتلافه الحاكم.

    ونبّه فهمي إلى أن عودة بنيامين نتنياهو لطرح ما يسميه “مدينة إنسانية” في رفح جنوب قطاع غزة، تعكس خطة واضحة المعالم تستهدف تفريغ الأرض من سكانها الأصليين تحت شعارات إنسانية زائفة.

    وشدد على أن مصر، التي تجمعها بإسرائيل معاهدة سلام، تمتلك العديد من الأدوات والإجراءات الرادعة القادرة على تصحيح السلوك الإسرائيلي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الإدارة الأمريكية، الداعمة لحكومة تل أبيب، تتحمل مسؤولية مباشرة في ردع إسرائيل وضمان استقرار المنطقة.

    وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالجهود المصرية المتواصلة في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إلى جانب تحركاتها المكثفة لدفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

    في السياق ذاته، أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، أن التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل خرقًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف التي تحظر بشكل قاطع التهجير القسري للمدنيين.

    وأوضح سلامة أن سياسة التهجير، سواء تحت غطاء “طوعي” أو عبر “الإكراه”، تُعد وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب تستوجب المساءلة.

    وسلط الخبير القانوني الضوء على أن البيان المصري الذي استهجن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول التهجير جاء ليؤكد موقف القاهرة الراسخ من تلك المخططات، ورفضها أن تكون معبرًا أو شريكًا في أي عملية ترحيل للفلسطينيين من أراضيهم، في انسجام تام مع المبادئ الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.

    وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تعكس استمرار سياسة إسرائيل في عرقلة الجهود الإنسانية، في تحدٍ لقرارات محكمة العدل الدولية التي شددت في يناير 2024 على رفض هذه الممارسات.

    ولفت إلى أن شهود عيان، بينهم مسؤولون دوليون وزعماء عالميون زاروا معبر رفح، وأكدوا أن إسرائيل هي الجهة المسؤولة عن فرض الإغلاق على الجانب الفلسطيني من المعبر، وهو ما فاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

    واعتبر أن “تصريحات نتنياهو حول التهجير” لا تكشف فقط عن غياب النوايا الحسنة تجاه أي تسوية أو وقف دائم لإطلاق النار، بل تُقوض أيضًا فرص حل الدولتين، منبهاً إلى أنها تمثل محاولة مكشوفة لتغيير التركيبة الديموغرافية في غزة بما يخالف قواعد القانون الدولي.

    وشدد سلامة على أن مصر جددت رفضها المطلق لمثل هذه المخططات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة هذه الانتهاكات الصارخة ومحاسبة مرتكبيها.

    بدوره، قال السفير ياسر عثمان، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر السابق لدى فلسطين، إن التصريحات المنسوبة إلى نتنياهو بشأن التهجير عبر معبر رفح تكشف بوضوح الهدف الأساسي من وراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتمثل في دفع سكان القطاع نحو مصر وتفريغ أرضه تمهيدًا للاستيلاء عليها، في إطار مساعٍ لتصفية القضية الفلسطينية وتصدير الأزمة برمتها إلى القاهرة.

    وأشار إلى أن هذه التصريحات تقوم على سلسلة من الأكاذيب والإدعاءات الباطلة، مؤكدًا أن إسرائيل هي المسؤولة الأولى عن الكارثة الجارية، إذ تلجأ إلى القتل والمجازر والتجويع والترويع لإجبار سكان غزة على النزوح، وهو ما يشكل جريمة حرب واضحة وتطهيرًا عرقيًا ممنهجًا ضد الشعب الفلسطيني.

    وأضاف أن مصر لم تدخر جهدًا في دعم ومساندة سكان القطاع على مختلف المستويات للتخفيف من معاناتهم، لافتًا إلى الجهود المصرية المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي، ومشدّدًا على أن محاولات التشكيك في الموقف المصري أو السعي لتصدير الأزمة إليها محكوم عليها بالفشل.

    واختتم السفير عثمان بالتأكيد أن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليميين، الأمر الذي يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذا المخطط وإفشاله.

  • جيش الاحتلال يبدأ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة ويحدد المواصى منطقة إنسانية

    بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخطة تهجير أهالى غزة من أراضيهم، مهددا بالقصف والقتل في حالة عدم مغادرة القطاع  وعدم التوجه إلى ما أسماها بـ”المنطقة الإنسانية” في منطقة المواصي.

    وقال في بيان صباح اليوم السبت: “إلى سكان ومتواجدي مدينة غزة، جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل في خطوة لحسم مصير حماس داخل مدينة غزة،  من أجل التسهيل على من يغادرون المدينة، ابتداءً من هذه اللحظة تعلن منطقة المواصي كمنطقة إنسانية، وسيتم فيها القيام بخطوات لتوفير خدمات إنسانية أفضل.

    وأضاف: “شارع الرشيد مخصص لكم كطريق إنساني، وفي هذه المرحلة يمكنكم المغادرة عبره بسرعة وبالمركبات دون تفتيش، بالإضافة إلى ذلك، تجرى أعمال ترميم في المستشفى الأوروبي، وذلك لتمكين تقديم خدمات طبية أفضل للسكان”.

    واختتم البيان قائلا: “اغتنموا الفرصة للانتقال إلى المنطقة الإنسانية في وقت مبكر، وانضموا إلى عشرات الآلاف الذين انتقلوا إليها بالفعل”.

    وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ضغطه استعدادًا لدخول قواته برا إلى مدينة غزة. وذكرت القناة 12 بأن عملية “عربات جدعون 2” انطلقت الجمعة بهدم عدة أبراج أقامتها استعدادًا لدخول الجنود إلى المدينة.

    من خلال هدم المباني الشاهقة، يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إقناع سكان غزة بمغادرة المدينة، قبل تصعيد وتيرة القصف الأسبوع المقبل وزيادة وتيرة الغارات الجوية.

    وبالتوازي مع استعدادات احتلال مدينة غزة تجري محادثات خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

    وعلى أرض الواقع، لا يوجد ما يسمى بـ”المنطقة الإنسانية”، حيث لم يترك الاحتلال مكانا في القطاع إلا واستهدفه بالقصف، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، ومؤسسات الأمم المتحدة، التي تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين.
    ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، فبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
    ومنذ 700 يوم، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
    وخلّفت الإبادة أكثر من 200 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 12 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
  • وزير‎ الخارجية يبحث مع نائب رئيس فلسطين وقف الحرب على غزة

    استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مساء الثلاثاء، حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بحضور د. مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية في إطار الاتصالات الدورية بين مصر والسلطة الفلسطينية لتناول تطورات القضية الفلسطينية.

    شهد اللقاء تطابق مواقف الجانبين حول ضرورة تكثيف الضغوط الإقليمية والدولية على إسرائيل لوقف الحرب الغاشمة على قطاع غزة، وقبول مقترح وقف إطلاق النار المطروح من مصر وقطر، والذي يستند إلى مقترح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الاوسط “ستيف ويتكوف”. وقد أدان الوزير عبد العاطي سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستخدامها المجاعة كسلاح، مجددا رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتوسيع العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة والاستمرار في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

    شهد اللقاء أيضاً تناول التطورات في الضفة الغربية، حيث استهجن الوزير عبد العاطى الممارسات الإسرائيلية غير القانونية بالضفة، ولاسيما المخططات الاستيطانية غير الشرعية، وشدد على الرفض الكامل لمصادرة الأراضي وحملات الترهيب التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني، معرباً عن إدانة مصر القاطعة للمخطط الاستيطاني الإسرائيلي بمنطقة E1 بالضفة الغربية.

    وتناول الجانبان باستفاضة التنسيق المصري الفلسطيني فيما يتعلق بحشد الدعم الدولى للتوسع فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال المؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين الذي تستضيفه نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجارى، حيث أشاد الوزير عبد العاطي باعتزام عدد من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مجددا التزام مصر بمواصلة في دعم نضال الشعب الفلسطيني لإقرار حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

  • خارجية فلسطين: نبحث بدائل للمشاركة بالأمم المتحدة رغم منع إصدار التأشيرات

    قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان، إن الاعترافات المتواترة أضفت زخما كبيرا للقضية، معتبرة أنها تمثل خطوة مهمة تعكس الاهتمام بتحقيق الشرعية الدولية في إطار حل الدولتين.

    ودعت في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الاربعاء، الادارة الأمريكية إلى مراجعة قرارها بشأن منع إصدار تأشيرات لأعضاء الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة انه في حال عدم التراجع عن القرار فان هناك بدائل يتم دراستها لضمان الحضور الفلسطيني.

    وشددت على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب وحماية المدنيين في غزة، وإيجاد حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

  • فلسطين: كوريا الجنوبية تعلن دعم التدخلات الإنسانية الطارئة في غزة بـ30 مليون دولار

    أعلنت حكومة كوريا الجنوبية تقديم 30 مليون دولار أمريكي، دعما للتدخلات الإنسانية الطارئة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في قطاع غزة.

    جاء هذا الإعلان خلال مراسم رسمية أقيمت في رام الله، بحضور حكومة دولة فلسطين ممثلة بوزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة سماح أبو عون، وممثل مكتب جمهورية كوريا في فلسطين “يونج كول كوه”، ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة رامز الأكبروف، إلى جانب ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المدعومة ضمن هذا التمويل.
    وفي كلمتها، أكدت أبو عون التزام الحكومة الفلسطينية بمسؤولياتها في قطاع غزة رغم محدودية الموارد، مشيرة إلى أن الحكومة تقود استجابة إنسانية منسقة، وهي على استعداد للتحرك فوراً بالشراكة مع المجتمع الدولي، منوهة بوجود آلية التنسيق الطارئ التي أطلقتها الحكومة والتي تجمع بين الوزارات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني الفلسطيني لتقديم دعم إنساني منقذ للحياة.

    وأعربت عن شكرها لجمهورية كوريا على دعمها، والذي يسهم في تلبية الاحتياجات العاجلة، مؤكدة أن تحمل المسؤولية تجاه غزة ليس امتيازا بل هو واجب وطني.
    من جانبه، قال يونج، إن الحكومة الكورية أطلقت هذا العام برامج إنسانية رائدة في عدد من المناطق والدول الأكثر تضررا من الأزمات الحادة، موضحا أن غزة كانت واحدة من المواقع الرئيسية لهذه البرامج؛ حيث ستشكل هذه المشاريع الثلاثة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 30 مليون دولار شريان حياة حيويًا للشعب الفلسطيني في غزة في لحظة حرجة.

    بدوره، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، إن غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تعاني العائلات النزوح وانهيار الخدمات الأساسية، وتأكيد حدوث المجاعة في مدينة غزة، لافتا إلى أن الدعم الذي تقدمه كوريا يأتي في الوقت المناسب، ليُحدث أثراً ملموساً ويعكس التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب الفلسطيني في غزة، ويسهم في إعادة خدمات التعليم والرعاية الصحية والمياه، وتوفير المأوى الانتقالي والمراكز المجتمعية العاملة بالطاقة الشمسية، وتقديم المساعدات الغذائية لأكثر من نصف مليون شخص.

     

  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلى مستعمرة “عوفرا”

    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستعمارى الاستفزازى الذى قام به أمس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمستعمرة “عوفرا” الجاثمة على أرض فلسطينية محتلة، والتصريحات التى أدلى بها بشأن ما أسماه التمسك بالأرض وتفاخره بدوره فى رفض الدولة الفلسطينية وتعطيل تجسيدها.

    وأكدت الخارجية الفلسطينية- في بيان، اليوم الاثنين، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- أن تصريحات نتنياهو إمعاناً في تكريس الاحتلال الاستيطاني والعنصري كحلقة في جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتوفر الغطاء والتشجيع لعناصر الإرهاب الاستيطانية لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، واستخفافا بردود الفعل الدولية على الاستيطان وجرائم المستوطنين، ومحاولات إسرائيلية رسمية للحفاظ على دوامة العنف والحروب.

    وطالبت الوزارة، الدول والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع الدعوات والمواقف التي تطالب بضم الضفة، كما جاءت من وزراء في حكومة الاحتلال ورئيسها وأعضاء من حزب “الليكود” الحاكم وما يسمى برؤساء مجالس المستوطنات وغيرهم، وتدعوها لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتصعيد الإجراءات الدولية والأوروبية لحماية حل الدولتين وفرض المزيد من العقوبات على منظومة الاحتلال الاستعمارية برمتها، وفي مقدمة ذلك ضرورة تكثيف الضغوط الدولية لتحقيق الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم، وتنفيذ إعلان نيويورك فورا.

    وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال- خلال زيارة مستوطنة “عوفرا” بشمال الضفة الغربية المحتلة، أمس؛ بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها- “قبل 25 عامًا إننا سنفعل كل شيء لضمان استمرار تمسكنا بأرض إسرائيل ومنع إقامة دولة فلسطينية ومنع محاولات اقتلاعنا من هنا. وما وعدت به – نفذناه”.

  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ17 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

    شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة”، اليوم الاثنين، الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة من البوابة الفرعية لميناء رفح البرى وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

    وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة ” في يومها السابع عشر تضم شاحنات تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والسلع الأساسية والسلال الغذائية بالإضافة الى مئات الأطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية والأدوية.

    ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

    وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة

    كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

    وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

  • إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

    ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حدثا أمنيا صعبا جرى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذكرت أن الحديث يدور عن تبادل لإطلاق نار كبير، وقد سُمع دوي انفجارات عديدة.

    ودعت منصات للمستوطنين إلى الصلاة والدعاء للجنود في القطاع.

  • استشهاد 22 فلسطينيا فى قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

    أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية، استشهاد 22 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، اليوم الأربعاء، فى قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة.

    وأفادت الوزارة، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، كما استشهد 8 آخرون، بينهم طفلة، وثلاث فتيات، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة القدرة وسط خان يونس، بالإضافة لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة تل الزعتر شرق جباليا شمال القطاع.

    وأضافت أنه في مجزرة جديدة، اُستشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مدرسة الكرامة في حي التفاح شرق مدينة غزة.

    ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52 ألفا و615 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118 ألفا و752 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

  • شيخ الأزهر: نقدر موقف سلوفينيا المشرف من التصويت لصالح الاعتراف بفلسطين

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ مشيخة الأزهر.

    وخلال اللِّقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا تجاه القضية الفلسطينيَّة، لا سيَّما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام.

    وأكَّد فضيلته أنَّ الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أنَّ نواياه الخبيثة سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسيَّة وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب بحق المدنيين على مدار السَّاعة.

    وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقِبلة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مؤكِّدًا أنَّ رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوَّة بين البشر، وتحدَّث فضيلته عن جهود الأزهر في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينيَّة وثقافيَّة حول العالم، من أبرزها «مجلس الكنائس العالمي»، و«مجلس كنائس الشَّرق الأوسط»، والتَّعاون المثمر مع «كنيسة كانتربري» في بريطانيا، الذي تُوِّج بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير عام 2019.

    من جانبها، أعربت أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان السلوفيني عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر في تعزيز قيم السَّلام والتَّسامح، مؤكِّدةً احترامها الشديد للإسلام وقراءتها للشريعة والتاريخ الإسلامي، وتحدُّثها كثيرًا عن هذا الدين داخل البرلمان السلوفيني.

    وأضافت رئيسة البرلمان السولوفيني: “لقد تألمنا لما يحدث في غزة، وأدنا المذابح التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف، وأعتز بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونحن نعمل مع مصرَ على إنهاء هذه المأساة، وقد أدنَّا أيضًا المواقف الدولية، لا سيما تلك التي استقبلت شخصيات صدرت بحقِّها مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائيَّة الدولية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية”.

  • جيش الاحتلال: عمليات توسيع لمحور “موراج” الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية

    أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أنه يقوم بتوسيع محور “موراج” الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

    وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلى في بيان رسمي، أنه يسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة.

  • 19 شهيدا فلسطينيا بينهم 9 أطفال في مجزرة للاحتلال فى عيادة للأونروا شمال غزة

    استشهد ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا بينهم 9 أطفال، وأصيب آخرون، إثر مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، شمال قطاع غزة.

    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن طائرات الاحتلال شنت غارات على عيادة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 19 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، وأصيب العشرات، واندلاع حريق في المبنى.

    وأضافت الوكالة الفلسطينية، أن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون، بقصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة ضرغام في مخيم البريج وسط القطاع، فيما قصفت المدفعية أراضي زراعية في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوبا، واستشهد مواطنان، أحدهما إثر إطلاق طائرة مسيّرة إسرائيلية النار عليه في منطقة مصبح، وآخر في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع.

    في السياق.. تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني في محافظة خان يونس من انتشال جثامين 12 شهيدا، بينهم أطفال ونساء من أسفل ركام منزل عائلة عبد الباري الذي استهدفه الاحتلال، كما وطال القصف منازل أخرى لعائلتي القاعود وأبوطالب، في محيط كراج رفح جنوب قطاع غزة.

    وأفادت مصادر طبية، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 41 إثر غارات الاحتلال على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم.

  • أونروا: يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” قالت إنه يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن سلطات الاحتلال أصدرت المزيد من أوامر التهجير القسري في رفح الفلسطينية، والاحتلال يتلاعب بمصير سكان غزة وحياتهم، و140 ألف فلسطيني نزحوا من أماكنهم منذ استئناف القتال في غزة، وغزة تقصف من كل جانب في ظل حصار من قبل الاحتلال.

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • أكسيوس: نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول توافق على استقبال الفلسطينيين

    ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كلف وكالة الاستخبارات الخارجية (الموساد) بالعثور على دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.

    لا يفوتك

    الأمم المتحدة تحذر من نفاد الإمدادات والوقت والحياة فى غزة

    ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسئول أمريكى سابق قولهم أن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة منذ أسابيع، ويأتى ذلك بعد رفض واسع لمقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليونى شخص من سكان غزة بهدف إعادة بناء القطاع وتحويله إلى “ريفيرا الشرق الأوسط” وفقا لتعبيره.

    وأوضحت المصادر أن الجهات الإسرائيلية أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا.

    ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلى قبل أٍيام على تشكيل مديرية خاصة بوزارة الدفاع للإشراف على “الخروج الطوعي” للفلسطينيين من غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.

  • غارة جوية وإطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على منازل غربي رفح الفلسطينية

    أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، منذ قليل، بشن طيران الاحتلال غارة جوية وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية على منازل بحي تل السلطان غربي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

    كما تحدث إعلام إسرائيلي بأن قادة الاحتجاج يعلنون عزمهم التظاهر في القدس اعتراضا على إقالة رئيس الشاباك وأن خطوات الجيش تجاه حماس لا تزال مدروسة ومتدرجة دون أي استئناف فعلي للقتال، مؤكدين أن الجيش دفع بكتيبتين إضافيتين من لواء جولاني إلى غزة.

  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

    وتتعرض مدينة رفح الفلسطينية بين الحين والآخر لإطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات الإسرائيلية المسيّرة، وأصابت القذائف منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في أحياء الجنينة والشوكة وتل السلطان.

  • الاحتلال يعتقل 4 أطفال ويقتل جدة طفلين أمام أعينهما في الضفة الغربية

    يواصل الاحتلال عمليته العسكرية فى مختلف أرجاء الضفة الغربية، تخللها إطلاق الرصاص الحى والغاز المدمع والاعتداء على الشبان واعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، إلى جانب اقتحام ساحات المسجد الأقصى خلال إفطار الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

    وتركزت العملية العسكرية لقوات الاحتلال فى مدينة جنين ومخيمها حيث يواصل لليوم 52 على التوالى عمليات هدم المنازل وإجبار العائلات على النزوح فى جنين، إضافة إلى شن حملة اعتقالات قرب بلدة اليامون غرب جنين.

    ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية لقواتها فى جنين عبر حاجز الجلمة، كما أطلقت قنابل إضاءة فى أجواء مخيم جنين، واعتقلت الشاب محمد خالد حويل قرب بلدة اليامون، واعتدت على طفلين فى الحى الشرقى من جنين وقتلت جدتهم أمام أعينهم، بحسب ما ذكرت مصادر محلية لمنصة ساحات.

    واصلت قوات الاحتلال كذلك عمليات تدمير البنية التحتية فى شمال الضفة، لا سيما فى مدينة طولكرم ومخيماتها، ودفع الاحتلال بتعزيزات إضافية لقواته فى المدينة.

    فى الأثناء، نظم أهالى مخيمى نور شمس وطولكرم شمالى الضفة وقفة احتجاجية ضد سياسة التهجير القسرى بحقهم وطالبوا بالعودة إلى بيوتهم، وذلك فى ظل استمرار الاحتلال بهدم المنازل وتهجير الأهالى.

  • الرئيس السيسى يترأس بعد قليل أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين

    يترأس بعد قليل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعمال القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية.

    تنطلق في القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.

    وبدأ القادة العرب، أمس الاثنين، في التوافد على القاهرة، للمشاركة في القمة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.

    ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

    وبحسب “القاهرة الإخبارية”، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.

    وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة بين 7 أكتوبر2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

  • مصر وإسبانيا تؤكدان حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم ورفض محاولات تهجيرهم

    صدر بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية ومملكة اسبانيا بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مدريد في 19 فبراير 2025

    واتفق الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على ما يلى:

    1–   في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.

    2.عملية السلام في الشرق الأوسط

      أعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، رحبا بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. كما ثمنت إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.

    وأكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. كما أكدا التزامهما بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وأشادت إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

    كما أكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.

  • رئيس كازاخستان يؤكد للعاهل الأردنى رفضه لتهجير الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية

    أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، تأييد بلاده لموقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مثمنا جهود المملكة في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة.

    جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني رئيس كازاخستان، في قصر الحسينية،حيث بحثا العلاقات الثنائية وأبرز مستجدات المنطقة.

    وركز الزعيمان خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على متانة العلاقات بين البلدين، وفرص التعاون في عدة مجالات، خاصة الاقتصادية منها.

    وبين العاهل الأردني، في بداية اللقاء الموسع أن زيارة الرئيس توكاييف فرصة مهمة للبناء على العلاقات الوطيدة بين الأردن وكازاخستان، وتوسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مثمنا توجه كازاخستان بتعزيز التعاون في الاستثمار.

    من جهته، أعرب رئيس كازاخستان عن حرص بلاده على تعزيز التعاون بين البلدين، والبناء على الاتفاقيات بينهما بما يحقق مصالحهما، مشيرا إلى المواقف المشتركة بين الأردن و كازاخستان حيال التطورات على المستوى الدولي.

    وشهد الملك عبدالله الثاني ورئيس كازاخستان توقيع اتفاقية وأربع مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار، والصناعة، والتجارة، والطاقة، والإعلام.

    وتربط الأردن وكازاخستان اتفاقيات سابقة تركز على تعزيز التبادل التجاري، والتعاون في مجالات النقل، والتعدين، والتعليم العالي، والتكنولوجيا، والثقافة، والسياحة، والصحة، والزراعة، والبيئة.

    وتناول اللقاء، الذي حضره الأمير علي بن الحسين، التطورات الخطيرة في الإقليم، خاصة في غزة والضفة الغربية، وجهود تعزيز الاستقرار في سوريا ولبنان.
    وتم التأكيد على تطابق وجهات النظر حيال الأوضاع الراهنة، طبقا لبيان الديوان الملكي.

    وتسلم الملك عبدالله الثاني من الرئيس توكاييف وسام “ألتين قيران” (النسر الذهبي) وهو أعلى وسام في جمهورية كازاخستان يُمنح لرؤساء الدول، تقديرا لدور جلالته في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

    ووجه رئيس كازاخستان دعوة إلى الملك عبدالله الثاني لزيارة بلاده.

  • الإحتلال الإسرائيلى يعتقل 24 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، 24 فلسطينيا خلال اقتحامها لمناطق متفرقة بالضفة الغربية.

    وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت 10 مواطنين.

    في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدات مدينة الخليل ومخيماتها بالبوابات الحديدية، وشددت إجراءاتها العسكرية والقمعية في حارات البلدة القديمة وعند الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.

    وفى السياق ذاته ،اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما اقتحمت مخيم الدهيشة جنوبا، وداهمت منازل أمين سر حركة فتح.

    وفى نابلس،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين بينهم سيدة من محافظة نابلس، كما اقتحمت عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة واعتقلت ثلاثة مواطنين.

  • مصدر مطلع: الإفراج عن باقى المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين السبت

    أكد مصدر مطلع لـ”القاهرة الإخبارية”، نجاح الجهود المصرية القطرية في الإفراج عن باقى المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يوم السبت القادم، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

    كان مصدر المطلع أعلن انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطرى والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة.

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تثمن جهود مصر لتمكين دخول معدات إعادة إعمار غزة

    ثمّن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا الجهود المصرية لتمكين دخول معدات إعادة إعمار قطاع غزة لدعم العمليات الإنسانية التى ستقوم بها مختلف الهيئات الدولية والإنسانية، لانتشال الضحايا من تحت ركام المنازل وفتح الطرق والعمل على تحسين جودة البنية التحتية فى قطاع غزة بخطوط المياه.

    وأضاف الشوا – فى مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الثلاثاء، أن هناك 45 مليون طن من الركام تحتاج إلى فترة طويلة من العمل وأعداد كبيرة من الآليات وخطة عمل للتعامل معها، مشيرا إلى أن 80% من قطاع غزة مدمر والركام موجود فى كل منطقة.

    وأشار إلى أن الآليات سوف تستخدم بشكل مباشر فى العمليات الإنسانية لفتح الطرق وتسوية الأراضى لإقامة مراكز الإيواء وأيضا عمل بعض البنى التحتية التى ستساعد المواطنين الفلسطينيين فى المكوث بالمناطق التى سيعيشون بها، وانتشال بعض كميات من النفايات المتراكمة فى مختلف طرق قطاع غزة.

    ولفت الشوا إلى أن هناك 180 ألف طن من النفايات المتراكمة فى الشوارع، وهناك حاجة ماسة للتعامل مع الوضع الصحى المتردى، وبحسب التقديرات هناك 10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل، وبدأت جهود انتشالهم بمعدات بسيطة مما استغرق وقتًا طويلًا جدًا.

  • نجاح الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة

    نجحت الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة.

    وقال موفد القاهرة الإخبارية، إن معدات إعادة إعمار قطاع غزة بدات فى العبور، حيث تشمل معدات رفع الهدم وكرفانات الإعاشة.

  • أبو الغيط: غزة ليست للبيع وجزء من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي يأتي وسط تطورات سريعة ومتلاحقة لم تخلُ منها يوماً المنطقة العربية، فما إن بدأ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي طال انتظاره لما يقرب من عام ونصف، يدخل حيز النفاذ حتى استأنف الاحتلال الإسرائيلي مخططاته التوسعية في الضفة الغربية، وقام بإعادة تموضع لمعداته العسكرية ومواصلة ارتكاب جرائم الحرب بحق عموم أبناء الشعب الفلسطيني وبرزت من جديد أصوات إسرائيلية وأمريكية مرفوضة تطالب بتهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض، وترحيلهم من ديارهم.

    وجدد أبو الغيط، خلال انعقاد المجلس على المستوى الوزاري  اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، التأكيد على الموقف الثابت لجامعة الدول العربية، باعتبارها المؤسسة الجامعة لكافة الدول العربية بالرفض التام والمُطلق لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ذريعةٍ كانت، باعتبار أن ذلك يمس مباشرةً أُسس وقواعد القانون الدولي الذي بُني على أساسه التنظيم الدولي المعاصر كما أن ذلك الأمر ينطوي على إجحاف صارخ بحقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل تهديداً مباشراً نحو بتصفية القضية الفلسطينية، وهى قضية العرب المركزية، وأتحدث هنا عن الشعوب والحكومات على حد سواء.

    إن غزة ليست للبيع، هكذا قال الأمين العام، وهي بالنسبة للفلسطينيين وللدول العربية جزء من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية على حدود 67 جنباً إلى جنب مع الضفة الغربية بلا انفصال بينهما وفي إطار حل الدولتين الذى أجمع عليه العرب والعالم.

    وأوضح أن الحرب الشعواء التي تنتهجها إسرائيل منذ أكتوبر 2023، لم تكشف حتى الآن عن خسائرها النهائية وإلى جانب الخسائر البشرية، وهي الأكثر كُلفة على الإطلاق، هناك خسائر مادية ضخمة وخسائر معنوية خلّفت ندوباً عميقة في الوجدان والذاكرة العربية، وسيستغرق التعافي منها سنوات وسنوات.

    الأمر يتطلب مواصلة التحرك العربي الفاعل، بحسب ابو الغيط، على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من أجل التخفيف من وطأة التداعيات الكارثية التي تُخلّفها هذه الجرائم الإسرائيلية.

    ودعا إلى تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الأشقاء الفلسطينيين الذين طالتهم يدُ الإجرام الإسرائيلية ووضع ضوابط مُحدّدة لمتابعة تنفيذ هذه الخطط على نحو متكامل، وتنسيق المساعدات العربية المُقدّمة إليهم في هذا الشأن.

     

زر الذهاب إلى الأعلى