فلسطين

  • رئيس وزراء فلسطين يدعو المجتمع الدولى لوقف “إرهاب” المُستوطنين فى الضفة الغربية

    دعا رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الجمعة، المؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذى تمارسه عصابات المستوطنين الإسرائيليين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين فى بلدة “حوارة” فى محافظة “نابلس” الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

    وقال اشتية – فى بيان اليوم – إن أحد المستوطنين أعدم الليلة الماضية شابا خلال دفاعه عن بيته ضد هجوم شنه عشرات المستوطنين لترويع السكان فى بلدة “حوارة” وهو هجوم أسفر عن دمار وخراب فى الممتلكات وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.

    وأدان اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال مشاركته فى مسيرة ضد الاستيطان شمال الضفة الغربية.

    وطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفورى عن المعتقلين الفلسطينيين، داعيًا إلى تكثيف المقاومة الشعبية فى جميع البلدات والقرى الفلسطينية التى تتعرض لعمليات سطو واستيلاء من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.

    من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصريحات الوزير الإسرائيلى المتطرف ايتمار بن جفير، والتى ادعى خلالها أن بلدة حوارة جزء من إسرائيل.

    واعتبرت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صحفي، أن هذه عملية تحريض للمستوطنين المتطرفين، لارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، واستباحة حياتهم وبلداتهم.

    وأشارت إلى أن صدى مواقف وتصريحات المتطرف بن جفير تزداد فى جرائم إطلاق النار من قبل المستوطنين كما حصل فى بلدة “ترمسعيا” شمال رام الله، وفى همجية القمع والتنكيل الذى تمارسه قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين فى بلدة “حوارة” وغيرها.

    وأكدت أن إرهاب المستوطنين وصل لدرجة إطلاق النار على المواطنين بدون تردد، وبتواجد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح إطلاق النار عادة وليس استثناء.

    ورأت أن إرهاب المستوطنين المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال، فليس فقط باستباحة حوارة، والسماح للمستعمرين بالاعتداء على المنازل والمحال التجارية فيها، وبمنع الحركة والتنقل منها وإليها، بل أيضا بقتل الفلسطينيين ومنع دفنهم، وباعتقال من يشارك فى الجنازات والاعتداء عليهم بكل أشكال الأسلحة المحرمة.

    وأكدت الوزارة أن بلدة “حوارة” أصبحت مستهدفة بقرار إسرائيلى رسمي، محذرة من تعميمه على المناطق الفلسطينية كافة، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوقف هذا الإرهاب من قبل المستوطنين.

  • استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى وسط الضفة الغربية المحتلة

    استشهد الشاب الفلسطينى محمد جبريل رمانة، الجمعة، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى “جبل الطويل” بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.

    وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب سيارة قرب مستوطنة “بساجوت” المُقامة على أراضي جبل الطويل، في مدينة “البيرة”، ما أدى لإصابة شابين قبل اعتقالهما.

    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب رمانة متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، كما أصيب آخر بجروح طفيفة في الأطراف السفلية.

    وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال نصبوا كمينًا لسيارة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها، قبل اعتقالهما.

    وبحسب المصادر، فقد شوهد جنود الاحتلال وهم ينقلون الشابين على حمالتين إلى داخل المُستوطنة لاعتقالهما، قبل وصول سيارات إسعاف إسرائيلية إلى المكان.

    ومنع جيش الاحتلال طاقمًا للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول لتقديم الإسعاف للشابين، وفق بيان صدر عن الجمعية الليلة.

  • فلسطين تستنكر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الإبراهيمى

    استنكرت الأوقاف الفلسطينية، اليوم /الأحد/، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المسجد الإبراهيمى الشريف، ومنع دخول المصلين إليه. 

    وقال مدير عام أوقاف مدينة الخليل نضال الجعبري، في بيان صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس انتهاكات منظمة وممنهجة ضد المسجد الإبراهيمي تحت العديد من المبررات وهو أمر ينتهك حرية المصلين المسلمين في التوجه للمساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان وهو ما افتقده مصلو المسجد الإبراهيمي اليوم من خلال ما مارسته قوات الاحتلال ضدهم ومنعهم من الصلاة فيه كما تنص الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.

    وطالب الجعبري المؤسسات الحقوقية الدولية بحماية المُصلين المسلمين أصحاب الحق في المسجد الإبراهيمي وأصحاب السيادة عليه بجميع مرافقه وساحاته لأداء صلواتهم بحرية وأمان بعيداً عن تهديدات الاحتلال الإسرائيلى.

  • الاحتلال الاسرائيلى يقمع مسيرة سلمية شرق قطاع غزة واندلاع مواجهات شمال الضفة الغربية

     أصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحى وآخرون بالاختناق، اليوم /السبت/، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

    وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية المحصنة أطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة ما أدى لإصابة شابين بالرصاص وآخرين بالاختناق.

    وتتواصل لليوم الثامن على التوالى المسيرات السلمية فى أماكن متفرقة شرق القطاع احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة،  وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى أنحاء الأراضى المحتلة

    وفى محافظة قلقيلية، شمال غرب الضفة الغربية، أصيب شابان فلسطينيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، فى قرية كفر قدوم.

    وأفادت مصادر فلسطينية، بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدنى المغلف بـ”المطاط” فى قدميهما خلال المواجهات التى اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية.

  • نتنياهو: السلام مع فلسطين قد يتحقق لكن يجب التوقف عن شيطنة الشعب اليهودى

    أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن اتساع رقعة السلام بين إسرائيل ودول المنطقة هي السبيل الحقيقي للتوصل إلى سلم حق مع الجيران الفلسطينيين، قائلا: “يمكن أن يتحقق بالفعل السلام مع الفلسطينيين ولكن بشرط ونؤكد عليه بقوة السلم لا يقوم إلا إذا كان مستند إلى الحقيقة ولا يقوم على الأكاذيب ويجب التوقف عن شيطنه الشعب اليهودي، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

    وقال بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجب عليه التوقف عن المؤامرة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي، مضيفا: محمود عباس قال إن هتلر لم يكن معاديا للسامية، والسلطة الفلسطينية يتعين عليها التوقف عن تمجيد الإرهاب وعدم دعم الإرهابيين”.

    وتابع: “على السلطة الفلسطينية وقف سياسة العطاء المالي للإرهابين لقتل اليهود”، مؤكدا أن هذه السياسة الفلسطينية أمر مندد به ويجب أن ينتهي ليسود السلام وانهاء معاداة السامية، ومعادة السامية يجب أن ترفض إينما كانت.

  • العاهل الأردنى: لن يكون هناك سلام حقيقى دون حل للقضية الفلسطينية

    أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أنه لن يكون هناك سلام حقيقى دون حل للقضية الفلسطينية، جاء ذلك خلال حوار الملك عبدالله الثانى فى نيويورك، مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتى خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية، الذى عقدته مؤسستا المونيتور وسيمافور الإعلاميتان، بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية.

    وتناول الحوار، الذى جرى بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد الأردنى والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، المستجدات فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وجهود الأردن فى العمل نحو السلام والتكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين، والتطورات فى سوريا.

    وأشار العاهل الأردني، فى معرض رده على سؤال حول إمكانية المضى قدما فى عملية السلام، إلى ضرورة التركيز على مسألتين ملحتين، الأولى هى الانتقال إلى جيل فلسطينى جديد من القادة، مضيفا “هذه إحدى القضايا التى يجب أن نفهمها، إلى أين يتجه الفلسطينيون”.

    ولفت الملك عبدالله الثانى إلى أنه من المهم بالنسبة للأردن والدول العربية والولايات المتحدة وإسرائيل أن يكونوا قادرين على الوصول إلى جيل الشباب من الفلسطينيين والتحاور معهم.

    وبيّن أن المسألة الملحة الثانية هى إلى أين تتجه إسرائيل، متسائلا “كيف يمكننا أن نتوصل إلى تفاهم حول الأفق السياسي؟”.

    وأعاد الملك عبدالله الثانى التأكيد على أهمية الاستثمار فى الفرص المتاحة للمشاريع الإقليمية، بحيث تتم الاستفادة من إمكانيات مختلف الأطراف لتعود بالمنفعة على الجميع وتوفر الأرضية المناسبة للعمل نحو السلام.

    كما تحدث العاهل الأردنى عن تراجع الاهتمام الدولى بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولى بشكل كبير، محذرا من أن قضية اللاجئين قد تعود “لتؤرقنا جميعا” جراء عدم الاستقرار فى الجنوب السوري.

    واستعرض الملك عبدالله الثانى الجهود الذى يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين، وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التى تتلقاها المملكة لا توازى الدعم المقدم للاجئين، وأضاف: “ستزداد الأوضاع سوءا فى ظل التحديات التى نواجهها فى المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين”.

    وفى إجابته عن سؤال حول جهود الأردن فى تعزيز التكامل الإقليمي، تحدث الملك عبدالله الثانى عن آلية التعاون الثلاثى مع مصر والعراق وفرص المشاريع الإقليمية وكيفية التعامل مع تحديات نقل المياه والطاقة، وتأسيس البنى التحتية للسكك الحديدية، ومراكز لوجستية تخدم الدول الثلاث والمنطقة بأكملها.

    واختتم العاهل الأردنى الحوار بالإشارة إلى الفرص المتوافرة فى المنطقة، لافتا إلى أن تحقيق الرفاه الاقتصادى فى الإقليم قادر على هدم الحواجز وتقريب الشعوب من خيار السلام طالما تمكنت هذه الشعوب من “تأمين حياة كريمة لأحبائها”.

  • شكرى يؤكد التزام مصر الثابت تجاه الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين

    شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري الخاص بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمُنعقِد تحت عنوان ‘الوفاء بالتزامات الجمعية العامة تجاه وكالة الأونروا’، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الوزاري بمقر الأمم المتحدة، أن الاجتماع يأتي في توقيت هام تعاني فيه وكالة الأونروا من تحديات مالية كبيرة في ميزانيتها، وما يتعلق بذلك من تأثيرات محتملة على عمل الوكالة وهياكلها القائمة في تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي الدول المستضيفة لهم، خاصة وأن هذه التحديات تتزامن مع ظرف إقليمي دقيق تتخلله بعض الأزمات السياسية والاقتصادية التي تصاحبها موجات نزوح في المنطقة.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية شكري أكد في كلمته على الدور الهام الذي تضطلع به وكالة الأونروا في دعم الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، وكذا باعتبارها كياناً يجسد الالتزام السياسي والقانوني طويل الأمد للمجتمع الدولي إزاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، منوهاً إلى الأزمة التمويلية التي تعاني منها الأونروا في الوقت الراهن بما لها من عواقب وخيمة على تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، والتي تنذر بالفعل بتعريض مهام الوكالة لمخاطر تقليص أو تعليق بعض أنشطتها وخدماتها الأساسية، ومنها التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات الحيوية.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري شدد على ضرورة تضافر جهود الأطراف الدولية المانحة لتمكين الأونروا من تنفيذ المهام الموكلة إليها والاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، حتى تمكين اللاجئين من حقهم في العودة استناداً لقرار الجمعية العامة رقم (194)، مؤكداً استمرار مساعي الجانب المصري، وفي إطار عضوية مصر في اللجنة الاستشارية للأونروا والاتصالات رفيعة المستوى مع المانحين الدوليين، إزاء توفير الدعم المالي والسياسي اللازم للحفاظ على ولاية الأونروا واستدامة أنشطتها.

    واختتم المتحدث الرسمي للخارجية تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية سامح شكري على التزام مصر الثابت تجاه الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك حق العودة، لحين يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل قائم على حل الدولتين، يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والقابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

  • محمد بن سلمان: القضية الفلسطينية مهمة للتطبيع… ولا نريد هيروشيما جديدة

    أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقناة «فوكس نيوز» الأميركية، أن القضية الفلسطينية ستظل مهمة جداً لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

    وقال الأمير محمد بن سلمان: «نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية، وإذا حازت إيران سلاحاً نووياً فلا بد لنا من حيازته بالمثل».

    وأضاف: «لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها»، لكن «إذا استخدمتها أي دولة فستكون في حرب مع كل دول العالم»، الذي «لا يتحمل هيروشيما جديدة».

  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة

    ترأس سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، الوفد المصري المُشارِك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني ‘AHLC’، وذلك خلال مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

    وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات من مقر الأمم المتحدة عقب الاجتماع، أن وزير الخارجية أكد على الدور الهام الذي تضطلع به لجنة الاتصال باعتبارها إحدى الآليات القلائل الفعَّالة دولياً في تنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف – بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين – استناداً لإيمان راسخ إزاء أهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين، مؤكداً على التزام الجانب المصري بدعم عمل اللجنة التي يعتبرها ركناً أساسيا في الجهود الرامية للتنفيذ الكامل لاتفاقات أوسلو، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لمراسم التوقيع عليها.

    وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري أكد أن دعم السلطة الفلسطينية هو هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية من أجل إنقاذ حل الدولتين، وهو ما يتعين معه اتخاذ تدابير وإجراءات عملية على هذا المسار، مؤكداً على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني وكذا الشعب الفلسطيني الشقيق، وداعياً في ذات الوقت السلطات الإسرائيلية إلى أهمية إزالة كافة المعوقات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضعف من المؤسسات الفلسطينية، والنأي عن تبني السياسات أحادية الجانب التي تقوض من جهود دعم السلام، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، وكذا استيفاء الالتزامات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ من أجل بناء الزخم الملائم لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أشار إلى التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وما حققته الشركات المصرية والقوى العاملة الفلسطينية من إنجازات ملموسة على هذا المسار، مشجعاً الأطراف الدولية المانحة بدورها على تجديد جهودها في عملية إعادة الإعمار.

    كما أكد وزير الخارجية على التزام مصر الراسخ إزاء التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والإنسانية، بما في ذلك حشد الجهود الجماعية، ومن خلال لجنة الاتصال، فضلاً عن استمرار الجانب المصري في دعم آفاق قيام الدولة الفلسطينية، والحث على استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد شكري في هذا السياق على الحاجة لإحياء عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها كونها تظل المسار الوحيد للتعامل مع الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية.

  • الاحتلال الإسرائيلى يصيب فلسطينيا فى الضفة

    أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا بالرصاص الحي واعتقلته، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

    وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب عدد من الشبان خلال تواجدهم بالقرب من المدخل الغربي لبلدة عزون في محافظة قلقيلية، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب المصاب، دون أن يتسنى معرفة هويته أو طبيعة إصابته.

    وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز بشكل مباشر ومكثف تجاه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية والصحفية المتواجدة شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع.

    وكان المئات من المواطنين الفلسطينيين تظاهروا قرب الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وبلدة جباليا، رفضا لممارسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك، والأسرى.

  • “الخارجية الفلسطينية” تدين انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين والمقدسات

    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة والمنظمة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، لاسيما الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وأدائهم لطقوس تلمودية، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية.

    وذكرت الوزارة – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد – إن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

    وأضافت أن استهداف المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية، وتندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإغراقها بالمستوطنين، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإفشال الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .

    وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين اليومية مع الجهات والمحاكم الدولية كافة، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مرتكبيها، ولخلق أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار اسرائيل كدولة احتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان، وإجبارها أيضاً على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.

  • وزير خارجية فلسطين: نُطالب بالحماية الدولية من غطرسة وإرهاب إسرائيل

    قال الدكتور رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إنه يُطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وغطرسة وإرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين، وبالتالي فلسطين تقود هذا الحراك من خلال اللجوء إلى الجامعة العربية وهي البيت العربي الحاضن للقضية الفلسطينية من أجل طرح هذه الأفكار.

    وأضاف «المالكي»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في قمة الجزائر تم تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة العضوية لدعم التحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، وهذا مؤشر في غاية الأهمية، إذ نحصل على مثل قرارات مصيرية للشعب الفلسطيني، ونذهب إلى منظمة التعاون الإسلامي ونحصل على قرارات مشابهة، نحظى بهذا الإسناد والدعم على المستوى العربي والإسلامي اللذان يمثلان الحاضنة الأساسية للحراك الفلسطيني في هذه المرحلة.

    وتابع وزير الخارجية الفلسطيني: «نحن نتحرك في هذا الإطار، هذا التحرك مهم للغاية، لأن في النهاية فلسطين لوحدها لن تكون بقادرة على إنجاز على ما هو مطلوب، بل هي بحاجة إلى كل هذا الدعم والإسناد ليس فقط على المستوى العربي والإسلامي ، وليس فقط على مستوى الاتحاد الإفريقي ، أو مستوى حركة عدم الانحياز، لكن على مستوى العالم أجمع».

  • وزراء الخارجية العرب يرحبون بجهود مصر والأردن لاستعادة أولوية فلسطين دوليا

    رحب وزراء الخارجية العرب بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف إعادة القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي، وحثه على ممارسة الضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال؛ للانخراط في مفاوضات سلام جادة، وخلق أفق سياسي على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها ، ودعم تلك الجهود من منطلق مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية.

    وأشاد الوزراء – في قرار صدر بعنوان “متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية”، في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ160 بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بتاريخ 14 أغسطس 2023 في مدينة العلمين، والتي أكد القادة – خلالها – على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وأن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.

    ووجه الوزراء العرب الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهودها التاريخية والدؤوبة والمستمرة لرعاية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، بناء على التفويض العربي الصادر عن مجلس الجامعة، والتي كان آخرها استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين المصرية بتاريخ 30 يوليو 2023، حرصاً على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

    وثمن الوزراء – كذلك – جهود جمهورية مصر العربية في وقف العدوان الإسرائيلي وحقن دماء الشعب الفلسطيني خلال كل جولات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

    وأكد “الوزراء العرب” – مجدداً – على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة المطلقة على كافة أرضها المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، ومواردها الطبيعية، وحدودها مع دول الجوار.

    وأعادوا التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مؤكدين على التمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط، والتي نصت على أن الشرط المسبق للسلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

    وأكدوا أن أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة ولن يكتب لها النجاح، معربين عن رفضهم أي ضغوط سياسية أو مالية تُمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.

    وأدان وزراء الخارجية العرب سياسات وممارسات وتصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها تلك التي تُبدي نواياها وأفعالها العدوانية على الملأ نحو رفض إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

    ودعا الوزراء الولايات المتحدة الأمريكية للعمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ الالتزام بحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 واستحقاق الشعب الفلسطيني لدولة مستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً؛ كما دعوا واشنطن إلى الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها الأحادية التي تدمر حل الدولتين، وإعادة فتح قنصليتها العامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وإلغاء تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية.

    وشدد الوزراء على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى قبول هذه العضوية، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، وتبني ودعم حق دولة فلسطين بالانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة.

    وأعادوا التأكيد على رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وإدانة السياسة الإسرائيلية العنصرية الممنهجة في سن تشريعات تمييزية تقوض الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير المصير وحق اللاجئين بالعودة.

    ورفض الوزراء العرب أي تجزئة للأرض الفلسطينية، وأكدوا على مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين، ورفض أي مشروع لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.

    وجدد وزراء الخارجية العرب التأكيد على احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وتثمين جهوده في مجال المصالحة الوطنية الفلسطينية، وآخرها دعوته بشهر يوليو 2023 الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية للاجتماع وصياغة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة سياسات وممارسات وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

  • استشهاد فلسطينى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى غرب رام الله

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، عن استشهاد المواطن الفلسطيني داود عبد الرازق درس (41 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بيت سيرا غرب رام الله.

    وذكرت الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أنها تبلغت رسميا من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد المواطن درس، وهو من مخيم دير عمار، غرب رام الله.

    يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلى أطلقت النار على الشاب درس بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز “مكابيم” العسكري، قرب مستوطنة “مودعين”، المقامة على أراضي بيت سيرا، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة مستوطنين، ومن ثم اعتقلته ونقلته بمركبة إسعاف إسرائيلية، ليعلن لاحقا عن استشهاده.

  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل والد معتقل فلسطينى جريح واندلاع مواجهات جنوب الضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، والد معتقل فلسطينى جريح عقب مداهمة منزله فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

    وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كرمة جنوب الخليل، وداهمت منزل عائلة المعتقل الجريح محمود أكرم جبرين أبو شيخة (22 عاما)، واعتقلت والده، واحتجزت البطاقات الشخصية لاثنين من أعمامه، عقب تفتيش المنزل وإخضاع من فيه لاستجواب ميداني، علما بأن الشاب المعتقل زعمت قوات الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس فى وقت سابق اليوم.

    وأصيب الشاب أبو شيخة ظهر اليوم عقب إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكرى المقام على مدخل الخليل الجنوبي، الرصاص الحى بشكل مباشر صوب مركبة كان يستقلها، ما أدى لإصابته بجروح، حيث تم نقله إلى داخل أراضى الـ48، ولم تتوفر معلومات حول وضعه الصحي.

    وفى بلدة بيت أمر المضطربة الواقعة شمال محافظة الخليل، أصيب عشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى التى اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع سكانها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحى وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل.

  • الخارجية الفلسطينية: صمت المجتمع الدولى على تحريض “بن جفير” شرعنة للاحتلال

    قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، إن صمت المجتمع الدولى على تحريض وزير الأمن القومي الإسرائيلى إيتمار بن جفير، وتصريحاته العنصرية، هى شرعنة للاحتلال الإسرائيلي و”الأبرتهايد”.

    وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها “بن جفير”، والتي تحرض باستمرار على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وكان آخرها تفاخره وتأكيداته بأن حرية التنقل للمستوطنين في الضفة الغربية، أهم من حرية تنقل الفلسطينيين.

    ورأت الوزارة أن أقوال المتطرف بن جفير، تلخص الوضع القائم والحياة اليومية للفلسطينين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    وأكدت الوزارة أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين داخل الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وعلى تلال وهضاب وجبال الضفة، المحمية من الحكومة الإسرائيلية ووزاراتها وأذرعها المختلفة، حولت حياة الفلسطيني إلى رحلة عذاب يومية مستمرة، وتشعره بشكل متواصل أنه يخضع لنظام فصل عنصري، ويمنح المستوطنين تفوقا وخصوصية، ليس فقط فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل، وإنما أيضا في كافة نواحي الحياة اليومية.

    وشددت الوزارة على أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، هي المسؤولة عن حملات التحريض والكراهية العنصرية التي يديرها ويطلقها وزراء متطرفون فيها مثل بن جفير وسموتريتش وأتباعهما في الكنيست، ومنظمات الإرهاب الاستيطاني.

    واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هناك مُحاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الاحتلال الإحلالي لأرض دولة فلسطين، وتشريع “الأبارتهايد” الإسرائيلي فيها، كل ذلك على سمع وبصر العالم وبعض الدول التي توفر الحماية للاحتلال ونظامه العنصري، وتلك التي تدعي التمسك بحل الدولتين والانحياز لمبادئ حقوق الإنسان.

  • فلسطين: عمليات القتل اليومية والاعتقالات المتصاعدة لن تجلب الأمن والسلام لأحد

    قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن العنف الإسرائيلى المتصاعد ضد الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، من خلال السرقة الشهرية للأموال الفلسطينية، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.

    وشدد أبو ردينة، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.

    وأضاف، أن حملة الاعتقالات الكبرى التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي وصلت اليوم إلى أكثر من 50 مواطناً، والمترافقة مع عمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة استشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عاما) من قرية الزبابدة قضاء جنين، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وتواصل إرهاب المستوطنين، كل ذلك أوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير.

    وأشار أبو ردينة، إلى أن إدانات العالم لم تعد تكفي، والغياب الأمريكي والموقف السلبي الذي تتخذه الإدارة الأمريكية ساهما في زيادة اشتعال الأوضاع على الأرض.

    وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن على الجميع الإدراك أن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تغير شيئا، وأن الحقوق الفلسطينية الوطنية لا يمكن تجاوزها، وأن الأرض والمقدسات هي خطوط حمراء وستبقى كذلك إلى أن تحرر القدس ومقدساتها.

    وقال أبو ردينة، إن السلام لن يتم دون رضى الشعب الفلسطيني، ووفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية.

    من جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية بالخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

    وقال اشتية، في بيان، إن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه، وآخرها استشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عاماً) من بلدة الزبابدة جنوب جنين.

    وتقدم اشتية بالتعازي والمواساة لوالدَي الشهيد، وعائلته، وأهالي بلدته، كما تمنى الشفاء العاجل للشاب الجريح عميد الجاغوب الذي أصيب بجروح خطيرة بالرأس خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس مساء أمس الإثنين.

  • فلسطين تعلن تعليق دوام المدارس فى بلدة حوارة اليوم الأحد

    أعلنت مديرية تربية جنوب نابلس، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة اليوم الأحد، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.

    ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية، فقد قالت المديرية في بيان صدر عنها، مساء السبت، إن هذا القرار جاء بعد التشاور مع القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس وبلدية حوارة ومؤسسات البلدة.

    وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة “نابلس” الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد إطلاق نار في بلدة “حوارة” أسفر عن مقتل مستوطنين إسرائيليين فور استهدافهما من مسافة الصفر.

  • مستجدات دعم مصر للقضية الفلسطينية وملفات القمة الثلاثية بالعلمين

    يصل محمود عباس رئيس فلسطين اليوم الأحد إلى مصر في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة.

    وتأتي القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العلمين الجديدة تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية ولتوحيد الرؤى للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية.

    ومن المقرر أن يبحث القادة الثلاثة آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية.

    من جهته، أعرب سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح عن شكره لجهود الشقيقة الكبرى مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستضافة هذه القمة، ومساعيها المقدرة لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة على درب الحرية والاستقلال.

    كما أعرب اللوح عن تقدير فلسطين قيادة وشعبا للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني دفاعا عن القدس ومقدساتها.

    ونرصد تطورات وثوابت موقف مصر من القضية الفلسطينية كالتالي:
    – أكد الرئيس السيسي مؤخرا دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني الشقيق، ومعربًا عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد يوم الأحد الماضي بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطيني.

    – استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس رحب بالرئيس الفلسطيني في مصر، مؤكدًا دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني الشقيق، ومعربًا عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد يوم أمس بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطيني، خاصةً ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

    من جانبه؛ توجه الرئيس الفلسطيني بخالص الشكر والتقدير للرئيس على استضافة مصر لهذا الاجتماع المهم، واحتضانها التاريخي للقضية الفلسطينية ولشواغل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن اجتماع الفصائل ينعقد في ظل تطورات حيوية دوليًا وإقليميًا وميدانيًا، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصةً ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، حيث تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

    – استضافت مصر مؤخرا مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث تم بحث سبل انهاء الانقسام.

    – حثت مصر الفصائل المشاركة على تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام.

    رئيس الوزراء الإسرائيلي
    – أكد الرئيس السيسي مؤخرا خلال إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”على مواصلة مصر تحركاتها المكثفة في كافة الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها جهود الحفاظ على التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، واستئناف المفاوضات بين الجانبين، مشددًا على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل بما يسهم في تحقيق الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة، كما أكد الرئيس على ضرورة تجنب أية إجراءات من شأنها أن تؤدي لتوتر الأوضاع وتعقيد المشهد الإقليمي.

    القمة الأمريكية الإفريقية
    – شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في فعاليات القمة الأمريكية الإفريقية بالعاصمة الأمريكية واشنطن فضلا عن عقد عدد من اللقاءات على هامش فعاليات القمة وتصدرت القضية الفلسطينية اللقاءات.

    أعضاء الكونجرس
    – تناول لقاء الرئيس السيسي مع أعضاء الكونجرس سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد أعضاء الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، في حين أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذي يفتح آفاقًا للتعايش السلمي والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.

    المنظمات اليهودية الأمريكية
    – أكد لرئيس خلال لقاء قادة المنظمات اليهودية الأمريكية أن حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة فى تاريخ المنطقة ويغير تمامًا من واقعها المتأزم، لتبدأ مرحلة جديدة من السلام والتعاون والتنمية والتعايش السلمي”، وأن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادًا إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين على نحو يضمن الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

    عضو مجلس الشيوخ الأمريكي
    – تطرق لقاء الرئيس السيسي في واشنطن، السيناتور “ليندسي جراهام”، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، مؤكدًا دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي يغير الواقع الحالي ويفتح آفاقًا لمرحلة جديدة من الأمن والتقدم والتعايش السلمي لجميع شعوب المنطقة.

    الملك عبد الله الثاني
    – شهدت مباحثات الرئيس السيسي مؤخرا في قصر الاتحادية مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، التباحث حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق حول تعزيز جهود مصر والأردن نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين، ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

    القمم العربية بالجزائر والسعودية
    – تناول الرئيس السيسي فى آخر قمتين عربيتين بالجزائر والسعودية مجمل العمل العربي المشترك ورؤية مصر والثوابت التي تراها خلال هذه الفترة، وخارطة الطريق المقبلة في ظل الظروف الحالية.

    وقال الرئيس إن المضي قدمًا، على طريق اللحاق بركب التقدم والتنمية، يتطلب العمل الجاد، على تسوية مختلف أزمات عالمنا العربي وعلى رأسها دوما وأبدًا القضية الفلسطينية، وأود هنا الإشارة إلى أن قدرتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية، واسترجاع الحقوق الفلسطينية، كانت تاريخيًا وستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسـكنا.

    وأضاف الرئيس كما تظل المبادرة العربية للسلام، تجسيدًا لهذا التماسك، ولرؤيتنا المشتركة إزاء الحل العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها “القدس الشرقية” تعيد للفلسطينيين وطنهم، وتسمح بعودة اللاجئين، بما يتسق مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

    وتابع الرئيس مازلنا نحتاج لمزيد من العمل العربي الجماعي، حتى في التعامل مع الأزمات الجديدة، التي جاءت لاحقة على القضية الفلسطينية في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان وإلا سيظل أمن وسلم الشعوب الشقيقة في تلك الدول، مهددين بتجدد ويلات تلك الأزمات وستظل الأخيرة، ثغرات في المنظومة العربية، ومراكز لعدم الاستقرار وهو ما يؤثر علينا جميعًا.

    “قمة جدة”
    – كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في “قمة جدة”، مؤخرا والتي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية: لعلكم تتفقون معي أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي الممتدة، ومن ثم فإن جهودنا المشتركة لحل أزمات المنطقة، سواء تلك التي حلت خلال العقد المنصرم، أو تلك المستمرة ما قبل ذلك، لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتعيش في أمن وسلام جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، على نحو يحقق أمن الشعبين ويوفر واقعًا جديدًا لشعوب المنطقة يمكن قبوله والتعايش معه، ويقطع الطريق أمام السياسات الإقصائية، ويعضد من قيم العيش المشترك والسلام وما تفتحه من آفاق وتجسده من آمال. ومن هنا، فلابد من تكثيف جهودنا المشتركة، ليس فقط لإحياء مسار عملية السلام، بل لنصل به هذه المرة إلى حل نهائي لا رجعة فيه، ليكون بذلك قوة الدفع التي تستند عليها مساعي السلام في المنطقة.

  • استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى نابلس

    استشهد شاب فلسطينى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى منطقة زواتا غرب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.

    وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة زواتا غرب نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة ما أدى إلى إصابة الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عاما) بالرصاص الحي بالرأس، ومن ثم أعلن عن استشهاده، وهو من سكان مخيم عين بيت الماء غرب نابلس.

  • “أبو مازن” يشكر الرئيس السيسي على احتضان مصر التاريخى للقضية الفلسطينية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.

    وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى أن الرئيس رحب بالرئيس الفلسطينى فى مصر، مؤكدًا دعم مصر الثابت والتاريخى للشعب الفلسطينى الشقيق، ومعربًا عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذى انعقد يوم أمس بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطينى، خاصةً ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

    من جانبه؛ توجه الرئيس الفلسطينى بخالص الشكر والتقدير رئيس على استضافة مصر لهذا الاجتماع المهم، واحتضانها التاريخى للقضية الفلسطينية ولشواغل الشعب الفلسطينى، مشيرًا إلى أن اجتماع الفصائل ينعقد فى ظل تطورات حيوية دوليًا وإقليميًا وميدانيًا، ويمثل فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصةً ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، حيث تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

  • صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : الفصائل الفلسطينية تشكل لجنة للمصالحة

    ذكرت الصحيفة أن قادة الفصائل الفلسطينية اتفقوا يوم الأحد خلال اجتماع في مصر على تشكيل لجنة لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لكن محللاً سياسياً رأى أن تشكيل هذه اللجنة لن ينهي الخلاف المستمر بين هذه الفصائل منذ (17) عاماً ، وفي هذا الصدد، رأى المحلل السياسي الفلسطيني “مخيمر أبو سعدة” أن تشكيل لجنة ليس سبباً يدعو للاحتفال، مضيفاً “إذا أردت قتل شيء فشكل له لجنة ، أعتقد أن تشكيل لجنة لن يؤدي الى إنهاء الانقسام أو تحديد موعد للانتخابات الفلسطينية”، فيما نشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشوراً أعرب خلاله عن مشاعر اليأس السائدة بين الفلسطينيين قائلاً إن اجتماع العلمين يعني أن لكل من حركتي فتح وحماس علماً وراية مختلفين .
    أشارت الصحيفة إلى أن اجتماع العلمين يأتي في ظل تصاعد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، لا سيما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، موضحة أن أعمال العنف المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسفرت هذا العام عن مقتل (203) فلسطينيين على الأقل و (27) إسرائيلياً وشخص أوكراني وآخر إيطالي، بحسب إحصاء أجرته كالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من كلا الجانبين.

  • الفصائل الفلسطينية تشكر الرئيس السيسي على استضافة اجتماع الأمناء العامين

    انطلق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية فى مدينة العلمين الجديدة، اليوم الأحد، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

    ثمن الرئيس الفلسطيني خلال كلمته فى افتتاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية دعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الفصائل توجه الشكر إلى الرئيس السيسي على استضافة مصر لاجتماع الأمناء العامين.

    بدورها، أكدت الفصائل الفلسطينية على دور مصر المحورى الداعم للقضية الفلسطينية.

  • مصر تستضيف اليوم اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمشاركة أبو مازن

    تستضيف مدينة العلمين، اليوم الأحد، مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني.

    ومن المقرر أن تبحث الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها، اليوم، سبل إنهاء الانقسام، بحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة في مواجهة الاحتلال.

    تأتي استضافة مصر لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وتأكيدا على الدور المصري المحوري والتاريخي الداعم لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

    كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قد استقبل مساء أمس السبت، في مقر إقامته في مدينة العلمين الجديدة، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر.

    وأكد الرئيس عباس خلال اللقاء، ضرورة بذل الجهود كافة لإنجاح اجتماع الأمناء العامين، وإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مشددا على أن التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني، تتطلب من الكل الفلسطيني الوحدة خلف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

    من جهته، أكد وفد الجبهة الشعبية، حرصه الكبير على إنجاز الوحدة الوطنية، لما فيه من مصلحة كبرى للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

    ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، إلى مدينة العلمين في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر.

    وقال سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح إن زيارة الرئيس هدفها التشاور وتجسيد التعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

  • الكويت تدعو المجتمع الدولى للتدخل الفورى لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين

    دعت دولة الكويت، المجتمع الدولى إلى التدخل الفورى؛ لوقف الانتهاكات التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين، وآخرها الاعتداء المسلح على مدينة جنين بالضفة الغربية، واقتحام وزير الأمن القومى الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى.

    وذكر وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة – فى بيان له وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية – أن ذلك جاء فى كلمة ألقاها ممثل الوفد المستشار عبد العزيز العجمي، أمام الجلسة التى عقدها مجلس الأمن الدولى بنيويورك؛ لمناقشة الحالة فى الشرق الأوسط من بينها القضية الفلسطينية.

    وشدد العجمي، على أن التصاعد المحموم لمسلسل الانتهاكات لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى يستوجب التدخل الفورى للمجتمع الدولى ومجلس الأمن عبر تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية لوقف تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة.

    وجدد إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لجميع تلك الخروقات والانتهاكات التى كان آخرها اعتداء قوات الاحتلال على مدينة جنين بالضفة الغربية الذى أدى لوقوع أعداد من الشهداء والجرحى إضافة لجريمتها النكراء عبر استهدافها لمركبة مدنية بالسلاح أفضت إلى استشهاد ركابها الثلاثة و”كذلك قيام ما يسمى وزير الأمن القومى بحكومة الاحتلال المدعو إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى، صباح أمس الخميس، فى تحد سافر لمشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم”.

    وأضاف العجمى أن بيانات الاستنكار والشجب والإدانة وعلى الرغم من عدم جدواها لحكومات الاحتلال ولاسيما الحكومة الحالية التى تعد الأكثر تطرفًا فإنها بلا شك تمثل أرضية صلبة لترقية المواقف الدولية الجانحة لمنطق الحلول السلمية.

    وشدد على أن الحل السلمى يأتى من خلال السعى لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى الشقيق ودعم جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة تماشيًا مع كونها عضوًا فاعلاً ونشطًا فى العديد من المنظمات الإقليمية والدولية منها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى وحركة عدم الانحياز ومجموعات دولية أخرى.

    وأكد استمرار الكويت فى التفاعل البناء مع القضية الفلسطينية العادلة بوصفها القضية المركزية والمحورية للعالم العربى وذلك عبر دعمها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 247/77 القاضى بطلب رأى استشارى من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعمارى الإسرائيلى على أرض دولة فلسطين والآثار المترتبة على هذا الوجود نظرًا لانتهاكه لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

    ونوه بأن الكويت قدمت، يوم الثلاثاء الماضي، مرافعتها الخطية بشأن الرأى الاستشارى من محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى بشأن انتهاكات الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى عملاً بذات القرار الذى تبنته الجمعية العامة فى 30 ديسمبر 2022 الذى يقضى بالطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى المستمرة لحق الشعب الفلسطينى بتقرير المصير.

    وقال: “نعرب فى ذات الوقت عن ثقتنا بإيلاء هذه المحكمة الاهتمام البالغ بتلك المرافعة وما يماثلها من مرافعات تقدمت بها العديد من الدول الشقيقة والصديقة وبما يفضى إلى إصدار الفتوى المطلوبة”.

    وأضاف: “نجدد حثنا للمحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق الجنائى ومساءلة ومحاسبة مرتكبى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل بما فيها جرائم الاستيطان والضم والعدوان والحصار المتواصل على قطاع غزة والإعدام الميدانى والمتعمد للمدنيين والصحفيين والمسعفين والتهجير القسرى والاعتقال التعسفى والتنكيل بالأسرى”.

    وأكد أن السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطينى الحر حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير وانتهاء الاحتلال الإسرائيلى الاستعمارى غير القانونى واستقلال دولة فلسطين كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة فى عام 1967 وعاصمتها القدس”.

  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: 139 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية

    قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، إن القيادة الفلسطينية رفضت “صفقة القرن” التي تقدمت بها الإدارة الأمريكية في عهد “ترامب”، وأرادت بها تفتيت الأراضي الفلسطينية إلى أجزاء صغيرة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني شعب موجود على أرضه قبل عام 1948م، مؤكدًا أن هناك 139 دولة حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية.

    وأضاف السفير مهند العكلوك، خلال لقائه ببرنامج “ثم ماذا حدث” الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن “صفقة القرن” ذهبت أدراج الرياح بالنسبة لنا كشعب فلسطيني وكقيادة فلسطينية، لكن بعض القوى الإقليمية وخاصة إسرائيل مازالت تؤمن بأنه من الممكن أن تنفذ هذه الصفقة على حساب الشعب الفلسطيني، من خلال إهدار حقه في تقرير المصير، ومن خلال اهدار حقه في إقامة هذه الدولة على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.

    وأكد أن الشعب الفلسطيني لديه كل مقومات الدولة التي تشمل الإقليم والعلاقات الدولية، كما أن 139 دولة حول العالم تعترف بدولة فلسطين، مضيفا: “لدينا وضع قانوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة يقول إن فلسطين دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني موجود ودولته موجودة، ولكن بعض الدول والقوى التي تنحاز إلى إسرائيل لا تعترف بهذه الدولة بعد”.

  • لجنة الكنائس فى فلسطين تدين اعتداء مُتطرفين إسرائيليين على كنيسة فى حيفا

    أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، محاولة اقتحام متطرفين إسرائيليين كنيسة “مار إلياس” في مدينة حيفا التابعة لبطريركية الروم الملكيين.

    وعبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي خوري وهو رئيس اللجنة عن استنكاره الشديد لتصاعد التهديدات والاعتداءات المتكررة التي تستهدف الكنائس ورجال الدين والأماكن المقدسة، وذلك بسبب سياسة الاستفزاز الممنهجة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء عدم وجود إجراءات رادعة ومحاسبة قوية لمنع هذه الأعمال العدوانية.

    وأكد أهمية دور المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات المتكررة لحرمة الأديان وحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية كافة، وضمان حق العبادة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والحاسم لوقف هذه التجاوزات المستمرة وضمان حماية الحريات الدينية.

  • إسرائيل تصدر أمرا عسكريا لتضييق الخناق على البدو الفلسطينيين فى الضفة

    أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أمرا عسكريا، لتضييق الخناق على البدو الفلسطينيين القاطنين شمال محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية.

    وأفادت مصادر فلسطينية، بأن سلطات الاحتلال وضمن مخططها لتهجير البدو والتوسع الاستيطاني، أصدرت أمرا عسكريا يتضمن منع دخول أرض تقع قرب معسكر لجيش الاحتلال جنوب شرق قرية الجفتلك، تقدر مساحتها بـ250 دونما، تقطنها نحو 25 عائلة من البدو الذين يعيشون في خيام.

    وأوضحت أن القرار العسكري الإسرائيلي، ينص على إغلاق المنطقة ومنع المكوث فيها، ويسمح للسكان البدو القاطنين بشكل دائم في المنطقة بالاستمرار في البقاء، شرط عدم إضافة أي جديد إلى منشآتهم السكنية الزراعية، وتقييد تحركاتهم.

    وأشارت إلى أن هذا الأمر العسكري يسري حتى نهاية عام 2027، لكن المخاطر قائمة بإصدار قرار لاحقا بالاستيلاء على الأرض بشكل كامل لصالح المعسكر الإسرائيلي القريب منها.

  • فلسطين تقرر استكمال الانضمام للمنظمات الأممية وتوقف الاتصالات مع إسرائيل

    أعلنت القيادة الفلسطينية وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلى، كما قررت استكمال الانضمام للمنظمات الأممية والدولية.

    ودعت القيادة الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

    كما أعلنت أن تفاهمات العقبة وشرم الشيخ لم تعد قائمة.

  • الرئيس السيسى يتبادل التهنئة بعيد الأضحى مع ملك الأردن ورئيس فلسطين وولى عهد الكويت

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، حيث توجه الرئيس بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معرباً عن خالص تمنياته بالتقدم والازدهار لدولة الكويت حكومة وشعباً تحت قيادة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.

    من جانبه، أعرب ولي العهد الكويتي عن امتنانه للتهنئة واللفتة الكريمة للرئيس، متمنياً لمصر حكومة وشعباً كل التقدم والازدهار والسلام.

    وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أعرب عن خالص تهنئته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً للشعب المصري كل الخير والتقدم والرخاء.

    وأعرب الرئيس عن خالص تقديره على هذه التهنئة الكريمة من أخيه جلالة الملك الأردني، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الأردن، قيادة وشعباً، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليُمن والبركات.

    كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث أعرب الرئيس الفلسطيني عن خالص أمنياته للشعب المصري بالخير والرخاء.

    من جانبه، أعرب الرئيس عن خالص تقديره للتهنئة الكريمة من أخيه الرئيس محمود عباس، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة على الشعب الفلسطيني الشقيق والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

زر الذهاب إلى الأعلى