وزارة الصحة

  • وزارة الصحة تكشف 8 بيانات هامة عن إصابات الالتهاب الكبدى فى مصر

    كشفت وزارة الصحة والسكان، عن نسب إصابات فيروسي التهاب الكبد B وC مؤكدة أهمية زيادة الوعى لمواجهة الإصابات الجديدة .

     نستعرض فى تحليل معلوماتى نسب الإصابات بفيروس سى :

    1- يوجد 1.1 مليون شخص سنويا يتوفون بسبب عدوى فيروسي التهاب الكبد B وC.

    2- 9.4 مليون شخص يتلقون العلاج ضد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد C .

    3- 10 % من الأشخاص المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B تُشخَّص حالتهم، و22% منهم يتلقون العلاج.

    4- 42% من الأطفال حول العالم يحصلون على جرعة اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B عند الولادة .

    5- يجب زيادة الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي الذي يسبب التهاب الكبد المؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الكبد.

    6- تهدف منظمة الصحة العالمية التهاب بحلول عام 2030 للحد من الاصابات الجديدة بحالات عدوى جديدة بالتهاب الكبد B وC بنسبة 90% .

    7- نهدف إلى تقليل الوفيات الناجمة عن الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد بنسبة 65% مع ضمان تشخيص حالات ما لا يقل عن 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وC

    8- بلغ معدل الشفاء بين المصابين 99%.

  • وزارة الصحة تكشف الوضع الوبائى لمرض جدرى القرود.. سلالتان للفيروس ووسط أفريقيا الأشرس.. توسع جغرافى للفيروس في شهري يوليو وأغسطس.. وتوضح طريقة الإبلاغ عن المرض والعينات المطلوبة لتشخيص الحالات المؤكدة

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن تطورات الوضع الوبائى لمرض جدرى القرود ، مؤكدة أنه لم يتم حتى الآن الكشف عن أى حالات محليا أو حتى الاشتباة فيها لاسيما القادمين من الخارج، مؤكدة تشديد إجراءات الحجر الصحى فى المطارات والموانى.

    وقالت وزارة الصحة والسكان: يتكون الفيروس المسبب لجدري القردة من غلاف به شريط وراثي DNA مزدوج وينتمي إلى جنس الفيروسات الجدرية Orthropoxvirus من عائلة Poxviridae التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لمرض الجدري Smallpox الذي تم استئصاله من العالم عام 1980 لا يزال جدري القردة يظهر في حالات متفرقة في بعض مناطق وسط وغرب أفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة

    وتابعت وزارة الصحة: يوجد سلالتين للفيروس السلالة الأولى هى سلالة وسط أفريقيا أو حوض نهر الكونغو وهي أكثر شيوعا وأكثر خطورة بمعدل إماتة %10 والسلالة الثانية هى سلالة غرب أفريقيا وهي أقل حدة ويصل فيها معدل الإماتة إلى أقل من 1%

    واستكملت وزارة الصحة والسكان: تم اكتشاف فيروس جدري القردة أول مرة عام 1958 أثناء التقصي عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري بين القردة وتم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية عام 1970 بدولة زائير المعروفة حاليا باسم الكونغو الديموقراطية لطفل عمره 9 شهور كان يعيش في منطقة تم استئصال الجدري منها في عام 1968

    وقالت: توالى اكتشاف معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الممطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا في الفترة من مايو 2022 الى الآن وحدث تفشي عالمي في دول غير متوطن بها الفيروس حيث بلغ عدد الحالات على مستوى العالم ( بداية من يناير 2022 وحتى 30 يونيو 2024 99,166 حالة إصابة و 208 حالة وفاة مبلغة من 116 دولة

    واستكملت: خلال شهر يونيو 2024 تم الإبلاغ عن 934 حالة جديدة مؤكدة معمليا من بينهم 4 حالات وفاة من 26 دولة (منهم 567 حالة من منطقة افريقيا بنسبة 61 %

    وخلال شهر يونيو 2024 حدث ارتفاع في اعداد الحالات فى 16 دولة  مقارنة بشهر مايو 2024 حيث سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلى زيادة في منطقة افريقيا (543) حالة مقابل 459 حالة), وسجلت اسبانيا أعلى زيادة في منطقة أوروبا (54 حالة مقابل 38 حالة)، وسجلت كولومبيا أعلى زيادة في منطقة الأمريكيتين (11) حالة مقابل صفر ), وسجلت استراليا أعلى زيادة في منطقة غرب المحيط الهادئ (64) حالة مقابل 33 حالة, ولم تسجل زيادة في منطقة جنوب شرق آسيا, ولم تبلغ منطقة شرق المتوسط أي حالات منذ أكتوبر 2023

    وحول الوضع الوبائي في منطقة أفريقيا خلال شهري يوليو وأغسطس 2024 قالت : حدث توسع جغرافي للفيروس في شهري يوليو وأغسطس 2024 حيث أبلغت أربع دول جديدة في افريقيا بوروندي 61 حالة, كينيا حالة واحدة, رواندا 4 حالات, أوغندا حالتين وهيا دول لم تسجل أي أصابات سابقة وجميع الحالات المبلغة من السلالة الأولى وأبلغت كوت ديفوار عن حدوث تفشي بها (6) حالات من السلالة الثانية) وأبلغت جنوب أفريقيا عن 22 حالة مؤكدة من بينهم 3 حالات وفاة بمعدل وفاة 7 % وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي والذي بلغ 0.2% حتى نهاية مايو (2024

    وقالت: نظراً لهذه التطورات الأخيرة والمخاطر التي يمثلها التوسع في انتشار الفيروس لقارة أفريقيا والعالم, أعلنت منظمة الصحة العالمية بتاريخ 14 أغسطس 2024 أن تفشى مرض جدري القردة الحالي يمثل طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً (PHEIC) حيث تنقسم فترة الأعراض إلى مرحلتين: فترة بداية الإصابة ومهاجمة الجهاز المناعي وفيها يحدث ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وتضخم بالعقد الليمفاوية والشعور بالألم في الظهر والعضلات ووهن شديد وقد تستمر لمدة 5 أيام .

    والفترة الثانية هى فترة ظهور الطفح الجلدي وتحدث عادة بعد مرور يوم واحد إلى ثلاث أيام عقب الإصابة بالحمى حسب الحالة المناعية للمصاب, ويبدأ الطفح الجلدي على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الأطراف والأغشية المخاطية للفم والعين والأعضاء التناسلية

    وتابعت : يختلف عدد التقرحات من بضعة تقرحات إلى عدة آلاف في الحالات الشديدة ومن  الممكن أن تتجمع التقرحات حتى تتلاشى أجزاء كبيرة من الجلد وينتشر الطفح الجلدي في 95% من الحالات على الوجه ، 75% على راحتي اليدين وباطن القدمين، 70% على أغشية الفم المخاطية، 30% على الأعضاء التناسلية و 20% على ملتحمة العين والقرنية

    أما عن العينات المطلوبة لتشخيص المرض فقالت: نحتاج مسحة من التقرحات الجلدية سطح التقرح و / أو الإفرازات من الحويصلات المائية ) من أكثر من موضع تقرح بالجسم أو قشور التقرح مع مراعاة مسح التقرح بقوة لضمان جمع عينة كافية من الفيروس حال وجوده ويوضع في ميديا لنقل العينة ويفضل أخذ مسحة الفم والبلعوم وجمعها ومعالجتها وتخزينها بشكل آمن .

    ويجب أن يتم الإبلاغ الفوري عن الحالات التي تتطابق مع تعريف الحالة إلى كلاً من مدير المستشفى, مديرية الشئون الصحية, الغرفة الوقائية بوزارة الصحة ( وتتضمن معلومات عن مصدر الإبلاغ والبيانات الديموجرافية والأعراض التي يعانى منها المصاب وتاريخ ظهورها, كما تتضمن المعلومات الرئيسية التي يجب جمعها من خلال نموذج التقصي من عوامل الخطورة والتعرضات السابقة كمخالطة الحالات المحتملة أو المؤكدة وكذلك تاريخ السفر للدول المتوطن بها المرض أو التي ظهر بها حالات مؤخراً

    ويتم عمل لجنة من أخصائيين الجلدية والحميات للتأكد من حالة الإشتباه التواصل الفورى مع الوزارة للتنسيق قبل سحب العينات.

  • الصحة العالمية تطلق خطة استراتيجية للتأهب والاستعداد لوقف تفشى جدرى القرود

    أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم، خطة عالمية للتأهب والاستجابة الاستراتيجية لوقف تفشي انتقال جدرى القرود من إنسان إلى إنسان من خلال جهود عالمية وإقليمية ووطنية منسقة، ويأتي هذا في أعقاب إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً في 14 أغسطس.

    وتخضع الخطة الحالية لمدخلات الدول الأعضاء، التي تم إطلاعها على الخطة يوم الجمعة 23 أغسطس.

    وتغطي الخطة الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى فبراير 2025، مع توقع احتياجات تمويلية قدرها 135 مليون دولار أمريكي للاستجابة من جانب منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء والشركاء بما في ذلك مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأفريقي والمجتمعات والباحثين، وغيرهم.

    وسيتم إطلاق نداء لجمع التمويل اللازم لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ هذه الخطة في وقت قريب.

    وتركز الخطة، التي تستند إلى التوصيات المؤقتة والتوصيات الدائمة التي أصدرها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على تنفيذ استراتيجيات شاملة للمراقبة والوقاية والاستعداد والاستجابة؛ وتعزيز البحث والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة مثل الاختبارات التشخيصية واللقاحات؛ والحد من انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان؛ وتمكين المجتمعات من المشاركة الفعالة في الوقاية من تفشي الأمراض والسيطرة عليها.

    وستركز جهود التطعيم الاستراتيجية على الأفراد الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المخالطين المقربين للحالات الأخيرة والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لقطع سلاسل انتقال العدوى.

    وعلى المستوى العالمي، ينصب التركيز على القيادة الاستراتيجية، والتوجيه المبني على الأدلة في الوقت المناسب، وإتاحة الوصول إلى التدابير الطبية المضادة للفئات الأكثر عرضة للخطر في البلدان المتضررة.

    وتعمل منظمة الصحة العالمية مع مجموعة واسعة من الشركاء والشبكات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية لتعزيز التنسيق عبر المجالات الرئيسية للاستعداد والاستجابة، ويشمل ذلك التعاون مع مجموعة مديري برنامج تسريع العمل من أجل مكافحة الأوبئة؛ واللجنة الدائمة للوقاية من الطوارئ الصحية والاستعداد والاستجابة لها؛ ومخطط البحث والتطوير للأوبئة؛ وشبكة التدابير الطبية المؤقتة لمكافحة الأوبئة (i-MCM Net)

    ستستضيف منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية مؤتمرا علميا افتراضيا في الفترة من 29 إلى 30 أغسطس 2024 لمواءمة أبحاث جدرى القرود mpox مع أهداف مكافحة تفشي المرض.

    وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “يمكن السيطرة على تفشي جدرى القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، ويمكن وقفه، ويتطلب القيام بذلك خطة عمل شاملة ومنسقة بين الوكالات الدولية والشركاء الوطنيين والمحليين والمجتمع المدني والباحثين والمصنعين ودولنا الأعضاء، وتوفر هذه الخطة الاستراتيجية هذه الخطة، استناداً إلى مبادئ الإنصاف والتضامن العالمي وتمكين المجتمع وحقوق الإنسان والتنسيق بين القطاعات”.

    وقد أنشأ المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية ومكاتبها الإقليمية فرق دعم لإدارة الحوادث لقيادة أنشطة التأهب والاستعداد والاستجابة، كما تعمل على زيادة أعداد الموظفين بشكل كبير في البلدان المتضررة.

    في منطقة أفريقيا، حيث تشتد الحاجة، سيتولى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا  (AFRO)  بالتعاون مع مركز السيطرة على المراض والوقاية منها في أفريقيا، قيادة تنسيق جهود الاستجابة لجدري القرود، وقد اتفق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا ومركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا على نهج خطة واحدة وميزانية واحدة كجزء من خطة الاستعداد والاستجابة الاستراتيجية للقاح جدري القرود في القارة الأفريقية، والتي قيد الإعداد حاليًا.

    وعلى المستوى الوطني ودون الوطني، ستعمل السلطات الصحية على تكييف الاستراتيجيات استجابة للاتجاهات الوبائية الحالية.

  • وزارة الصحة: لا توجد حالات مصابة بمرض الكوليرا فى مصر

    أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في المنافذ لرصد أي حالات مصابة بالكوليرا، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أى حالات في مصر، كما أن الكوليرا من الأمراض غير المتوطنة في بلادنا.

    ووتابع : يمكن علاج معظم المصابين بالكوليرا إذا تم الإسراع في إعطائهم محاليل عن طريق الفم وقد يحتاج المرضى البالغون إلى ما يصل إلى لترات من المحلول من أجل علاج الجفاف المعتدل فى اليوم الأول، وأما المرضى الذين يعانون من جفاف وخيم فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد مع المضادات الحيوية.

    وأضاف أن وجود مصر مع دول جوار تظهر فيها هذه الأمراض يستدعى رفع درجة التأهب الرصد أي حالات، حيث شدد قطاع الطب الوقائى بالوزارة من الإجراءات الوقائية للتعامل مع أي حالات وافدة من السودان وذلك بمناظرة كافة الوافدين في المنافذ البرية.

     

  • وزير الصحة: آلية لمراقبة سوق الدواء واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتلاعبين

    ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، اجتماع اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، لمراجعة أسعار الأدوية، والعمل على توفير الدواء بأسعار مناسبة تخفيفا للأعباء عن كاهل المواطنين، ووضع خطة مستقبلية مستدامة للتسعير العادل للدواء.

    وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية الحفاظ على توافر الدواء في السوق المصري، كأحد أهم محددات الأمن القومي، مع ضرورة توفير احتياجات المصانع وتشجيعهم على تشغيل خطوط الإنتاج بكامل طاقتها وبكفاءة وفاعلية.

    وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تأكيد الوزير على أن اللجنة ليست بديلا عن اختصاصات هيئة الدواء المصرية في التسعير، بل تهدف إلى جمع كافة الجهات المعنية، لوضع الأطر والقواعد العامة لاستراتيجيات وسياسات التسعير، بما يحقق أهداف الدولة لاستدامة توفير الدواء. بأسعار مناسبة تخفيفا للأعباء عن كاهل المواطنين.

    ولفت «عبدالغفار» إلى تأكيد الوزير على أن وجود آلية واضحة وشفافة ومعلنة لتسعير الدواء، تشجع على الاستثمار محليا وإقليميا ودوليا، مشددا على وضع آلية لمراقبة سوق الدواء، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع المتلاعبين في تسعيرة الدواء، ووضع ضوابط وآليات لتنظيم اتخاذ القرارات، وإعداد تقارير دورية تُرفع لرئيس اللجنة الدائمة، ويقوم رئيس اللجنة بالعرض على رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ ما يلزم  بشأنها. 

    وأشار «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع عرض الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، الآليات والمعايير والأسس التي تنطلق منها هيئة الدواء في سياساتها التسعيرية بما يحقق استدامة توفير الدواء بسعر مناسب للمواطنين، وبما يحقق كذلك استدامة قدرة المصانع والشركات على استمرار التصنيع وتوفير المنتجات الدوائية.

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشى الكوليرا والمجاعة فى السودان

    قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تنشر التقرير الثالث لمنظمة الصحة العالمية الذي يلخص الوضع الصحي في العديد من البلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن الصراع في السودان، موضحا إنه اعتبارًا من يوليو 2024، لا تزال المجاعة مستمرة في مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر بالسودان وفقًا لأحدث التقارير.

    وتظل العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة طالما استمر الصراع والوصول الإنساني المحدود.

    تشهد 12 ولاية على الأقل من أصل 18 ولاية في السودان 3 أو أكثر من حالات تفشي المرض في وقت واحد. وبعد صدور تقرير في 22 يوليو 2024، لا يزال تفشي الكوليرا المعلن عنه رسميًا مستمرًا في كسلا وعدة ولايات أخرى. ويؤدي موسم الأمطار إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات في ولايات مختلفة في السودان، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية العامة.

    ومع تجدد القتال العنيف، قد يؤثر نزوح المزيد من الناس داخل السودان وإلى البلدان المجاورة بشكل أكبر على فرص الحصول على الرعاية الصحية. ولا تزال أنظمة الرعاية الصحية في البلدان المجاورة تعاني من ضغوط شديدة بسبب تدفق اللاجئين من السودان، فضلاً عن سوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة، وارتفاع العبء المتمثل في الأمراض المعدية وغيرها من الحالات الصحية.
     

  • حملات وزارة الصحة تزور مستشفى إدكو المركزي.. وإحالة المتغيبين عن العمل للتحقيق

    واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد اي قصور مستوى الخدمة الطبية.

    وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة البحيرة، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى إدكو المركزي، ومراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم تفقد قسم التعقيم، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، وأقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، وبنك الدم، والعمليات، والصيدلية، ووحدة الغسيل الكلوي، والحضانات، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.

    وتابع «عبدالغفار» أن الفريق خلال تفقده قسم الاستقبال، أوصى باستكمال بيانات المرضى بالسجلات والملفات ومكتب الدخول، كما وجه الفريق خلال تفقده مخازن الصيدلية بتدوين الفهرس الخاص بالأدوية بطريقة صحيحة، وتم التدريب على ذلك أثناء المرور، وكلف الفريق الإدارة بإصلاح مكيفات الهواء الخاصة بالصيدلية، كما تبين وجود نقص في بعض (الأدوية – المستلزمات الطبية – مستلزمات مكافحة العدوى) ووجه الفريق باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع المديرية، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة.

    وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ اختلاف نسب الغياب عن المدون بجدول الحضور والانصراف، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المقصرين من الفريق الإداري والطبي للشئون القانونية، ولاحظ الفريق عدم التنظيم في مخازن المستشفى، حيث تم التوجيه بإعادة تنظيم جميع المخازن، وإتباع معايير مكافحة العدوى والجودة، كما لاحظ الفريق خلال المرور عدم وجود أخصائي باثولوجيا إكلينيكية لتشغيل بنك الدم التجميعي والمعمل، وتم الاتفاق مع المديرية لتوفير أخصائي باثولوجيا إكلينيكية بالانتداب أو التعاقد.

    واكد «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بضرورة إعادة التدوير داخل الأقسام لبعض الادوات والمستلزمات والالات المتراكمة، واكد على إجراء أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقررة، وفي أقصى سرعة، كما أكد على عمل حصر لأجهزة المستشفى، وبيان حالتها وتحديد الأجهزة التي تستدعي التكهين، إلى جانب التأكيد على سرعة التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة لإمكانية عمل رخصة للمصاعد، بما يستوفي الاشتراطات.

    ولفت «عبدالغفار» إلى أنه خلال المرور تم الاتفاق مع مديرية الشئون الصحية بالبحيرة، على ضرورة تدريب الفريق الطبي على سياسات التسجيل الطبي، وتدريب فريق مكافحة العدوى والجودة على المعايير الأساسية لمكافحة العدوى والجودة، ووجه الفريق إدارة المستشفى، بمخاطبة المديرية للتعاقد مع إدارة الأمراض المتوطنة لمكافحة ناقلات العدوى والحشرات الزاحفة.

    وقال «عبدالغفار» إنه تلاحظ عدم مطابقة غرفة التعقيم لمعايير السلامة والأمان، حيث كلف الفريق الإدارة الهندسية بالمديرية باتخاذ الإجراءات السريعة لتوفير غرفة تتماشي مع معايير السلامة والصحة المهنية ومكافحة العدوى والجودة وتلافي سلبيات الوضع الحالي.

    وأضاف «عبدالغفار» أن فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية استكمل جولته الميدانية في محافظة البحيرة، بالمرور على وحدة المعدية، حيث تلاحظ وجود عجز في أفراد الأمن وعمال النظافة وفنيي الإحصاء، وتم إرسال بيان باحتياجات القوى البشرية إلى وكيل الوزارة بالمديرية، ووجه بالتنسيق مع المديرية بإعادة توزيع رواكد الأدوية على الأماكن ذات الاحتياج، وتبين وجود نقص في بعض المستلزمات والأدوية، حيث وجه الفريق باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع المديرية والوزارة، لإمداد الوحدة بالأصناف غير المتوفرة.

    وتابع «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ خلال مروره بعيادة الأسنان، تعطل وحدة الشفط، ووجه بسرعة إصلاح العطل، كما تبين وجود نقص في أجهزة في بعض الاقسام، حيث تم على الفور أثناء المرور توفير أجهزة قياس ضغط الدم، وميزان للكبار من وحدات أخرى.

    ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته بتفقد وحدة «قرية 1» ولاحظ الفريق وجود نقص في بعض الأدوية والمستلزمات، وتم التوجيه بالتنسيق مع مسئولي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد الوحدة بالأصناف غير المتوفرة، وإعادة توزيع رواكد الأدوية والمستلزمات، على أماكن أخرى، وخلال المرور على غرفة النفايات وجه الفريق بسرعة التواصل مع إدارة النفايات المخلفات الطبية، بما يتناسب مع اشتراطات مكافحة العدوى، كما أوصى الفريق باستكمال بيانات المرضى في التذاكر الطبية، وتم التدريب على رأس العمل.

    وأوضح «عبدالغفار» أنه تم تكليف فريق مكافحة العدوى بالمديرية والإدارة لمتابعة الملف الإداري بالوحدة واجتماعات اللجنة، وسجل المرور اليومي، وتدريب الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى، وتبين وجود جهاز «أوتوكلاف» -التعقيم بالبخار- معطل وتم مخاطبة المديرية بسرعة إصلاح العطل خلال ساعات، وأوصى الفريق بعمل مخاطبة للمديرية بالاحتياجات من الأجهزة .

    ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة الجودة – قطاع العلاجي – إدارة الصيدلة – تنظيم الأسرة – إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.

  • وزارة الصحة تكشف إجراءات تسهيل استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوى الهمم خلال 30 يوما.. زيادة عدد اللجان المختصة بالكشف لـ 494 لجنة.. والتنسيق مع التأمين الصحى لتوقيع الكشف الطبى لمستحقى الحصول على معاشين

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطة تسهيل استخراج كارت الخدمات المتكاملة على الأشخاص ذوي الإعاقة من طالبي الكارت ، وذلك من خلال دمج عدد من الإجراءات المشتركة بين وزارتي الصحة والسكان ، والتضامن الاجتماعي . 

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الاتفاق مع وزارة التضامن على دمج إجراءات التقييم الطبي والتقييم الوظيفي في لجنة واحدة، لسرعة تحديد الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة.

    وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي وتحديد مستحقي الجمع بين معاش من هيئة التأمينات الاجتماعية، ومعاش مستحقي الخدمات المتكاملة، مشيراً لوجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنه طبية.

    وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم التوجيه بميكنة منظومة التظلمات الخاصة بطالبي استخراج كارت الخدمات المتكاملة، تنفيذاً لاستراتيجية الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، والعمل على إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بالتظلمات في مدة أقصاها 30 يوماً.

    وتابع: تم التوافق على ضرورة زيادة السعة الاستيعابية  للمنصة  الالكترونية المخصصة لاستخراج الكارت، لمن مر على استخراجهم الكارت مدة 5 سنوات، وذلك لاتباع الإجراءات الخاصة بالتجديد، في مدة أقصاها 30 يوماً.

    وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أنه تم زيادة عدد اللجان الطبية المختصة بالكشف الطبى على ذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على كارت الخدمات المتكاملة إلى 494 لجنة طبية والتى وتشمل اللجان التابعة لوزارة الصحة، ولجان المستشفيات الجامعية، واللجان الطبية بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، وذلك فى إطار تسهيل الإجراءات على المواطنين وتغطية جميع محافظات الجمهورية.

    وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن حالات الإعاقات المستحقة لـ«كارت الخدمات المتكاملة» تشمل (البتر متعدد الأطراف أو بتر طرف واحد، والشلل الرباعى، والشلل الدماغى، وحالات ضمور العضلات -شلل الأطفال فى طرف أو أكثر- بالإضافة إلى حالات كف البصر، والإعاقات المتعددة، وحالات متلازمة داون، والإعاقات الذهنية الأخرى -معدل ذكاء 35% أو أقل- إلى جانب حالات طيف التوحد، والتقزم).

    وفى ذات السياق قال الدكتور محمد زيدان مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، أن خطوات الحصول على كارت الخدمات المتكاملة تبدأ بتسجيل البيانات الشخصية للمواطن على الموقع الرسمى للوزارة ، موضحا أن البيانات تشمل (الاسم الرباعى، الرقم القومى، نوع الإعاقة، رقم الهاتف، العنوان)، ويتم إخطار مقدم الطلب برسالة قصيرة على هاتفه المحمول بالموعد ومكان الكشف الطبى، منوها إلى أن الموقع يعمل على مدار الـ 24 ساعة.

    وأشار زيدان إلى أن حالات الإعاقة يتم توجيهها إلى الجهات واللجان التابعة لوزارة الصحة، ولجان المستشفيات الجامعية، واللجان الطبية بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة.

    يذكر أن طلبات المواطنين يتم تحويلها إلى وزارة التضامن الاجتماعى بعد انتهاء الإجراءات الطبية المطلوبة، لتقوم بإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة، ونؤكد حرص وزارتى الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعى والجهات المعنية على تسهيل حصول ذوى الإعاقة على كارت الخدمات المتكاملة وإتاحة التسجيل على الوقع الرسمى للوزارة http://pod.mohp.gov.eg/ .

  • وزير الصحة يوجه بوضع خطة شاملة للتوسع فى منشآت التأمين الصحى

    ترأس الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، لمناقشة خطة تطوير العمل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض في مستهل الاجتماع مقترحات التوسع في منشآت منظومة التأمين الصحي لتخفيف العبء وتيسير حصول المنتفعين على الخدمات الصحية التأمينية سواء عيادات أو مستشفيات ولجان طبية، فضلاً عن تشجيع التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات الطبية للمنتفعين على نفقة التأمين الصحي.

    وقال “عبد الغفار”، إن الوزير اطلع على آليات العمل الجارية بالمنظومة والتي تقدم خدماتها من خلال 35 مستشفى و850 عيادة بمحافظات الجمهورية لأكثر من 50 مليون شخص، يستفيد من منظومة التأمين الصحي ، مشيرًا إلى ضرورة التطوير والتجديد ورفع الكفاءة، للتيسير على المنتفعين من خدمات الهيئة.

    وتابع “عبد الغفار”، أن الوزير وجه بإعداد خطة كاملة للتوسع الشامل وتطوير منشآت الهيئة العامة للتأمين الصحي متربطة بتكلفة تقديرية وجدول زمني، ووفقًا لأكواد الهيئة العامة للرقابة والاعتماد لتتوافق مع معايير هيئة التأمين الصحي الشامل، كما شدد الوزير على الانتهاء من كافة إجراءات ميكنة وحوكمة العمل بالمنظومة لمنع الهدر في الموارد المادية.

    وأضاف “عبد الغفار”، أن الوزير استمع إلى عرض مفصل مقدم من الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، استعرض خلاله جهود الهيئة،مشيرا  أن العيادات المسائية بعيادات ومستشفيات التأمين الصحي استقبلت 7.2 مليون مواطن، من خلال 95 عيادة مسائية بـ 22 محافظة منذ تفعيلها في عام 2022، مما ساهم في خفض معدل الزحام بنسبة 30%، فضلاً عن عيادات التأمين الصحي المسائية بوحدات قطاعات الوزارة المختلفة ، حيث تشمل المرحلة الأولى 29 عيادة مسائية بـ 10 محافظات استقبلت 26 ألف مواطن، فيما تستهدف المرحلة الثانية 44 عيادة مسائية بمختلف المحافظات.

    واستعرض “ضاحي” مؤشرات آداء العمل بمستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، خلال عام، موضحًا أن المستشفى استقبل 66 ألف مواطن بالعيادات، وأجرى 1391 عملية جراحية، فضلاً عن تردد 8457 مواطنًا بقسم الاستقبال، و1328 حالة دخول، وإجراء 233000 فحص معملي، و10000فحوص إشاعية، كما استعرض مناقشة الخطة الاستثمارية المُقترحة للهيئة، والمشروعات المُدرجة بمشروع الخطة الاستثمارية المقترحة للعام 2024/2025 بإجمالي 71 مشروعًا، تشمل مشاريع (تطوير جزئي، تطوير كلي، إنشاءات جديدة، توريد وتركيب أجهزة، صيانة ورفع كفاءة، إحلال وتجديد، ترميم وتطوير).

  • الصحة العالمية فى يوم العمل الإنسانى: 100 مليون بشرق المتوسط بحاجة لمساعدات

    قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني نقف صفًّا واحدا لنكرم ونقدر التفاني الاستثنائي للعاملين في المجال الإنساني، أولئك الأبطال الذين يواجهون أقسى الظروف والمصاعب، ويمضون قدمًا حاملين مشاعل الأمل وعلى عاتقهم مهمة سامية ألا وهي تقديم الإغاثة والخدمات الأساسية لملايين المحتاجين في إقليم شرق المتوسط وفي جميع أنحاء العالم.

    وأضافت، إن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو وقفة تأمل وتذكرة، إذ يستنهض فينا الشعور بالمسؤولية الجماعية المشتركة عن حماية أولئك المتفانين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الآخرين، بينما غالبًا ما يتعرضون هم أنفسهم لمخاطر جمة.

    إن شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام، “العمل من أجل الإنسانية”، يحمل في طياته تذكيرًا مؤثرًا مؤلمًا: إذ إن عام 2023 هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، وعلى الرغم من مرور 75 عامًا على سنِّ القوانين الدولية لحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة في أثناء النزاعات، فإن ثمة تجاهلاً متزايدًا لهذه الحماية، ونحن نشعر بقلقٍ بالغٍ من أن عام 2024 يمضي في مسار أشد وطأة وسوءا، خاصة مع استمرار التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان وسوريا ولبنان واليمن.

    وأوضحت، إنه مما يؤسف له أن إقليمنا ليس بجديد على الصراعات والكوارث، بالنظر إلى العديد من حالات الطوارئ المستمرة التي يعانيها أكثر من 100 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، ومنها المساعدات الصحية، وفي هذه البيئات المحفوفة بالمخاطر، تتجلى شجاعة عاملينا في المجال الإنساني وتضحياتهم بذواتهم، كأنها نور يشع وسط ظلام.
    إننا لنحزن بشدة ونتألم كثيرًا لفقدان كل زميل وزميلة قضوا في أثناء تأدية واجبهم، وأود اليوم أن أكرس لحظات إجلال وإكبار في ذكرى 3 أعضاء استثنائيين من خيرة أبناء أسرة منظمة الصحة العالمية الذين عاجلهم الموت في مآسى شديدة الوقع على نفوسنا.

    نكرم ذكرى الزميلة ديمة عبد اللطيف محمد الحاج، مسؤولة شؤون المرضى في مركز إعادة بناء الأطراف في غزة، التي وافتها المنية عندما قُصف منزل والديها الذي لجأت إليه طلبًا للأمان، وقد تُوفي أيضًا معها زوجها وطفلها البالغ من العمر 6 أشهر وشقيقاها، في عمل من أعمال العنف العبثي الذي لا معنى له، ولقد كرست ديمة، التي لم تتجاوز الـ 27 من عمرها، حياتها لمساعدة الآخرين.

    ونجلُّ ذكرى المهندس عماد شهاب (42 عامًا) الذي فقد حياته في دير الزور بسوريا على إثر غارة جوية، ولقد كان لعمله المهم والقيم في مجال المياه والإصحاح والنظافة الصحية (WASH) أثرٌ بالغ في ضمان التشغيل الآمن للمرافق الصحية، وخصوصًا أعمال التجديد في مستشفى الأسد العام.

    وبكل إجلال، نستذكر أيضًا الزميلة نصرة عبدي حسن، (27 عامًا)، ومسؤولة الصحة العامة في أحد أقاليم الصومال، والتي لاقت حتفها في هجوم مأساوي وقع في مقديشو بينما كانت تأخذ قسطًا من الراحة عن عملها المجهد والمنقذ للأرواح.
    ولعل أصعب ما في الأمر ذلك الحداد المستمر الذي تعيشه الأسرة الإنسانية جمعاء في غزة التي فقدت 287 من العاملين في مجال الإغاثة منذ أكتوبر 2023، منهم 205 من موظفي الأونروا.

    إن رحيل هؤلاء ليس خسارة فادحة لعائلاتهم وزملائهم فحسب؛ بل إنه فاجعة مدمرة للمجتمعات التي كانوا يخدمونها، وضربة قاسية لقضية العمل الإنساني بشكلٍ عامٍ.

    ولا يسعنا أن ننسى 17 زميلاً من زملائنا في الأمم المتحدة والكثيرين من العاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وأفراد المجتمع المدني الذين يعانون الاحتجاز التعسفي في اليمن، ومن هؤلاء 13 من موظفي الأمم المتحدة الذين اعتقلهم الحوثيون، سلطة الأمر الواقع، في يونيو 2024 في محافظات حجة والحديدة وصعدة وصنعاء، بالإضافة إلى 4 من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عام 2021، وإننا نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعًا، ونطالب أيضًا بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها دون عوائق.

    لقد كانت إحصائيات عام 2023 مروعةً، إذ شهدنا 935 هجومًا على المرافق الصحية في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، الأمر الذي أدى إلى وفاة 669 شخصًا وإصابة 1054 شخصًا آخر من العاملين في المجال الصحي، ومما يثير القلق الشديد أنه لم تظهر بوادر أو علامات على تحسن الوضع طوال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، ومن ذلك أنه جرى بالفعل تسجيل 433 هجومًا أسفرت عن مقتل 286 شخصًا وإصابة 322 شخصًا آخر، موضحة، إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات صماء، بل إنها أرواح حقيقية وأناس نبلاء فُقدوا، وعائلات تمزقت، ومجتمعات حرمت من الرعاية الأساسية،  ولذا أشدد من جديد على ضرورة وحتمية توقف العنف ضد أولئك الذين يقدمون الخدمات المُنقذة للحياة.

    إن الهجمات المتعمدة على المرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة والمرضى ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل إنها اعتداء صارخ على قدسية الصحة أيضًا، وهذه الأفعال تقوض جوهر العمل الإنساني وتنتهك المبادئ الأساسية للإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال التي نهتدي به في عملنا.

    في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذه الانتهاكات، ويجب على العدالة الدولية التصدي للأمر ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع على استمرار هذه الجرائم.

    وإننا نتقدم بأعمق آيات الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في المجال الإنساني في إقليم شرق المتوسط وخارجه، إن شجاعتكم والتزامكم وإنسانيتكم هي الشريان النابض للعمل الإنساني وعلى الرغم من الأخطار التي تواجهونها، فإنكم تواصلون تقديم الخدمات المُنقذة للأرواح، ليكون تفانيكم دليلاً على صمود وقوة روح الإنسانية. وإننا نكرم ونقدر إسهاماتكم اليوم وكل يوم.

    وفي الوقت الذي نستذكر فيه أولئك الذين فقدناهم، فإننا نؤكد التزامنا بإرثهم من خلال الدعوة إلى تعزيز حماية العاملين في المجال الإنساني والعمل دون كلل لضمان حصول جميع الناس، بغض النظر عن مكان وجودهم، على المساعدة التي يحتاجون إليها للنجاة والنماء، وبالطبع، نواصل الدعاء والدعوة لإنهاء النزاعات العبثية التي تحصد الأرواح، وتدمر سبل العيش، وتعرقل التنمية في جميع أنحاء الإقليم وخارجه.

  • وزارة الصحة: لدينا استراتيجية واضحة للتعامل مع مرض جدرى القرود

    قالت وزارة الصحة والسكان إنها لديها استراتيجية واضحة للتعامل مع مرض جدرى القرود بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، مرض «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.

    ودعت وزارة الصحة والسكان للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكافة المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.

    وكانت وزارة الصحة والسكان، قامت بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.

    جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

    وتجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

  • وزارة الصحة تكشف تعريف الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض جدرى القرود

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن تعريف الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض جدرى القرود، وقالت وزارة الصحة والسكان، أن الحالة المشتبه فى إصابتها بجدرى القرود هو أى شخص فى أى عمر ولديه طفح جلدى حويصلى غير معروف السبب مثل (جديرى مائى – الهريس – الحزام النارى – عدوى الجلد البكتيرية – الطفح المصاحب لمرض السيلان) مع وجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

    ارتفاع فى درجة الحرارة – 38.5

    تورم فى الغدد الليمفاوية

    – صداع

    آلام بالجسم أو العضلات

    – آلام بالظهر

    – ضعف عام

    وقالت : فى المرضى الذين يعانون من جدرى القردة، يجب استخدام مضادات الفيروسات وفقا لبروتوكول المعالجين والحالات التى تعانى من عوامل خطورة : (مثل الأطفال أو الحوامل أو لديهم ضعف مناعة أو أمراض مناعية يوصى لهم بالرعاية الطبية وتقييم حالتهم المرضية مع عزلهم لتقليل حدة المراضة والمضاعفات.

  • وزير الصحة الفلسطينى: تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال فى جنوب قطاع غزة

    أكد وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان، أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، يعني أن هناك مئات الحالات غير المنكشفة، لافتا إلى أن فلسطين قبل 40 عاما قضت تماما على ذلك الفيروس.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”: “إسرائيل تمنعنا من إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، ومستعدون لمواجهة انتشار فيروس شلل الأطفال ونتعاون  مع كافة المنظمات لاحتوائه”.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • وزير الصحة الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول لقاحات شلل الأطفال لقطاع غزة

    أكد وزير الصحة الفلسطينية، ماجد أبو رمضان، أن قوات الاحتلال تتعمد منع وصول التطعيمات واللقاحات الخاصة بفيروس شلل الأطفال إلى قطاع غزة.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي عرضته “القاهرة الإخبارية”: “نطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية اللازمة لطواقم الطبية في الأراضي المحتلة.

    وتابع وزير الصحة الفلسطينية: “اللقاحات ستكون في غزة خلال أيام وهي قادمة من شرق آسيا”.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • وزارة الصحة: توافر أدوية علاج حالات الإصابة بجدرى القرود بالمستشفيات

    أكدت وزارة الصحة والسكان أن فيروس جدرى القرود أن فيروس مرض جدرى القرود معروف لنا ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه.

    وأوضحت أن جدرى القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة،  ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح التحول لجائحة عالمية مثل كورونا وتابعت: من أهم الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.

    وتابعت وزارة الصحة أن جميع الأدوية متوفرة في المستشفيات لعلاج الحالات المصابة بـ مرض جدرى القرود عند اكتشافها، مؤكدة أن العزل يتم في مستشفيات الحميات بالجمهورية، مشيرة إلى أن جميع الحالات التي تم الكشف عن إصابتها تحسنت بعد تلقى العلاج الكامل، ولم تحدث أي حالات بمضاعفات خطرة.

    أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مرض جدرى القرود يمكن الوقاية منه، ومعظم الحالات المصابة تتعافى تماما، ولكن قد تكون الإصابات شديدة فى بعض الحالات.

    وتابع عبد الغفار: “يمكن لجدرى القرود إصابة أى شخص، ولكن معظم الإصابات فى التفشى الوبائى الحالى بين الرجال” مضيفا: “يمكن الإصابة بجدرى القرود أثناء التواصل المباشر مع شخص مصاب من خلال الملامسة المباشرة مع الشخص المصاب، والتواصل العادى وجها لوجه من خلال الكلام أو الكحة أو العطس أو التنفس، والملابس الملوثة والأغطية والفوط والأسطح والأدوات الخاصة بالمصاب”.

    واستكمل: “عادة تؤدى عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدى مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيًا بطفح جلدى فى أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات فى الانتشار الحالى شملت فى الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج”.

  • وزارة الصحة تكشف طرق انتقال مرض جدرى القرود وتؤكد: تنشيط إجراءات الترصد

    قالت وزارة الصحة والسكان إن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

    وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الأبحاث والتقارير تشير  إلى أنه من غير المرجح ان يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا» غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان أخرى.

    وأوضحت وزارة الصحة أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

    وكانت وزارة الصحة والسكان قامت بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.

  • وزير الصحة: لجنة لتنفيذ مشروع يحقق المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل

     الدكتور خالد عبدالغفار: 5 وزارات تقوم بوضع منظومة متكاملة لتنمية مهارات الأطفال ورعايتهم صحيا في المرحلة العمرية من يوم إلى 6 سنوات

    – الدكتور خالد عبدالغفار: التنسيق بين المجموعة الوزارية والجهات المعنية في إعداد محتوى الرسائل الاعلامية لتوعية الجمهور

    – وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي: الوزارة تولي ملفى التنمية البشرية والصناعية اهتماما كبيراً خلال الفترة الحالية

    – وزير الشباب والرياضة: نتتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والثقافة في ملفات عديدة تعزز من دور الشباب في المجتمع…

    – وزير التعليم العالي والبحث العلمي: نعمل على مسارين متوازيين لربط مجال الدراسة بسوق العمل

    – وزير العدل: مد فترات العمل بعدد من فروع التوثيق ذات الكثافة العالية وتسيير عدد من سيارات التوثيق في المناطق الأكثر احتياجاً

    – وزيرة التضامن الإجتماعي: دعم السياسلت التى تستهدف تقليل معدلات الفقر.. ونتكامل مع الصحة في ملفات العمل المشتركة

    أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عن تشكيل لجنة برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبعضوية كل من ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران، وزير العمل، وذلك لوضع خطط تنفيذية تحقق التكامل والترابط بين التعليم الفني بالمدارس الصناعية والتكنولوجية ، والجامعات التكنولوجية بمختلف تخصصاتها ، وربطهما بمراكز التدريب المهني والجامعة العمالية، وذلك لتحديد المستهدفات في المراحل التعليمية المختلفة، وصولاً لمرحلة الخروج لسوق العمل ، وذلك في إطار حرص الدولة على تحقيق الموائمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل.

    جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إجتماع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، بمقر وزارة الصحة والسكان، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض خطة العمل في الفترة القادمة، ووضع خطط العمل المستقبلية للمجموعة الوزارية.

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار عضو الامانة الفنية للمجموعة الوزارية ، أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، استهل الاجتماع بتوجية الشكر للأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، على ما تم بذله من جهد لإعداد هيكل مؤسسي للأمانه الفنية ، بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية، والإعداد للمخرجات التى يتم الاتفاق عليها، بالإضافة إلى الإعداد للخطط المستقبلية، والتركيز على ملفات العمل المشتركة القادمة من خلال سكرتارية تنفيذية، ووحدة المشروعات والمتابعة، لتحقيق الإنجاز المرجو لبناء الإنسان، تنفيذاً لاستراتيجية الدولة للإهتمام بالتنمية البشرية.

    وأشار “عبدالغفار” إلى أن نائب رئيس الوزراء أكد على أهمية، البدء في وضع خطط تنفيذية لمنظومة متكاملة ، فيما يخص المرحلة العمرية من عمر يوم إلى 6 سنوات، لما لها من تأثير على نمو الطفل وصحته، وقدرته على التعلم، مع التوسع في إنشاء حضانات رياض الأطفال ، والتركيز على المحتوى المقدم لتنمية مهارات الأطفال، وذلك من خلال وزارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والثقافة.

    وأضاف “عبدالغفار” أن نائب رئيس الوزراء ، شدد على ضرورة العمل على الرسائل الاعلامية الخاصة بكل قطاعات المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لتقديم محتوى هادف، ورسائل توعوية تساهم في رفع الوعي لدى الجمهور، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الأوقاف، والثقافة، والجهات المعنية.

    ومن جانبها قدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عرضًا تقديميًا، أشارت فيه إلى جهود الدولة لتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية، موضحة أن ملفى التنمية البشرية، والتنمية الصناعية، من أهم ملفات العمل التى توليها الدولة اهتماما كبيرًا في الفترة الحالية، تنفيذًا لأولويات القيادة السياسية وبرنامج عمل الحكومة.

    كما تطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى المشروعات التنموية لدعم قطاع التنمية البشرية والاجتماعية في مجالات الصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والبيئة، والثقافة، حيث تبلغ المحفظة الاستثمارية للقطاع 42 % بخطة العام المالي 2024/ 2025 بإجمالي 3252 مشروع، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية والتعاون الدولي علي تحقيق التكامل فيما بين التمويلات المحلية وآليات التمويل، والدعم الفني المقدم من شركاء التنمية، من خلال الاستفادة من الميزة النسبية لكل شريك تنموي في مختلف قطاعات التنمية البشرية، كما تقوم الوزارة بالتنسيق والتفاوض مع شركاء التنمية حول آليات التمويل المختلفة وسبل الدعم الفني بهدف دعم التنمية البشرية بمختلف المجالات. وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم قطاع الصحة من خلال الخطط والبرامج القومية، وإتاحة الدعم الفني، والخبرات الدولية من جانب شركاء التنمية.

    فيما أشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أنه يتم التعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والثقافة في العديد من الملفات التي تخص الشباب، مشيراً إلى أن اليوم هو اليوم العالمي للشباب، وهو يوم مخصص لتسليط الضوء على دور الشباب في المجتمع وتحدياتهم وإمكاناتهم، ولتشجيع المشاركة الشبابية في صنع القرارات والتغيير الإيجابي، بالإضافة إلى استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي في الفترة من 17-23 أغسطس في نسخته الـ43 بمشاركة 174 دولة مما يمثل فرصة عظيمة للشباب المصري للتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات، ويساهم في نشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب.

    كما استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ملف بناء الإنسان من خلال بناء المهارات لسوق العمل، من خلال تنمية المهارات الحياتية، والمهارات الشخصية، والمهارات الرقمية، والمهارات التقنية، ومهارات الاستعداد الوظيفي، والمهارات الابتكارية والريادية، والمهارات الشخصية، حيث يوجد مسارين متوازيين لارتباط العمل بمجال الدراسة من خلال المسار الأكاديمي ومسار التأهيل والإرشاد المهني، مؤكداً أن هذا المسار يتحقق من خلال مراكز التوظيف التي لديها القدرة على ربط الطالب بسوق العمل أثناء دراسته، لذلك يتم التواجد في كل جامعة مصرية لتحقيق التغطية الإقليمية.

    بينما أشار المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل أنه تم افتتاح مكاتب جديدة لتقديم خدمة التصديقات في محافظات الإسكندرية، وقنا، وأسيوط، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، بالإضافة إلى مد فترات العمل بعدد من فروع التوثيق ذات الكثافة العالية، وتسيير عدد من سيارات التوثيق في المناطق الأكثر احتياجاً لتقديم خدمة التوثيق المتنقل.

    ومن جانبها أوصت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باستكمال مسيرة التنمية من خلال تعزيز تمويل التنمية وزيادة موارد الاستثمار التنموي، وتطويرالقاعدة المعلوماتية اللازمة للتخطيط التنموي، وتسريع وتيرة التحول الرقمي ، ودعم السياسلت التى تستهدف تقليل معدلات الفقر، بالإضافة إلى التطوير المؤسسي وتنمية القدرات البشرية لتعزيز كفاءة الدولة في تقديم الخدمات الاساسية، والحوافز الإيجابية لتحقيق التأمين على السيدات في مشروع تنمية الأسرة المصرية، كما أكدت على أهمية تحقيق التكامل بين وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة في العديد من ملفات العمل المشتركة.

  • الصحة العالمية: مصر أحرزت تقدما استثنائيا فى القضاء على فيروس C

    قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الاقليمى لشرق المتوسط في بيان لها، أحث جميع الدول الأعضاء، والشركاء، والجهات المانحة في إقليم شرق المتوسط على اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي.

    وأضافت، إنه في إقليم شرق المتوسط، أحرزت مصر تقدمًا استثنائيًّا أثبت أن النجاح ممكن، فهي أول بلد في العالم يصل إلى “المستوى الذهبي” في مسار القضاء على التهاب الكبد  C ، وتُعَد نموذجًا مهمًّا لإمكانية التغلب على التحديات، حينما يوجد التزام بإحدى قضايا الصحة العامة.
    ويجب أن يكون هذا النجاح وغيره من النجاحات الإقليمية والعالمية مصدر إلهام لنا، وأدعو الدول الأعضاء إلى ضمان إتاحة الاختبار والعلاج، والتأكد من اتخاذ التدابير الوقائية.

    وستساعد مبادرتنا الإقليمية الرئيسية الجديدة المتعلقة بالإتاحة المنصفة على ضمان تمكين جميع البلدان من تحسين الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ووسائل تشخيصه وعلاجه، فلنعمل معًا على مكافحة هذه العدوى التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.

    ففى عام 2022، شهد الإقليم ما يُقدر بنحو 15 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد B، و12 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد C، وهو ما أسفر عن 97000 حالة وفاة، وقد تعهَّد المجتمع العالمي بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بوصفه مشكلة من مشكلات الصحة العامة بحلول عام 2030، ولكن في عام 2022، لم يشخص سوى 48% من المصابين بالتهاب الكبد C المزمن، وحصل 37% منهم فقط على العلاج اللازم، ولم يشخص سوى 14% من المصابين بالتهاب الكبد B، ويتلقى منهم 2% فقط العلاج.

  • الصحة العالمية: 15 مليون شخص بحاجة لمساعدات صحية للبقاء على قيد الحياة بالسودان

    أعربت منظمة الصحة العالمية، عن استيائها الشديد وصدمتها العميقة بشأن تزايد الهجمات على مرافق الرعاية الصحية فى السودان، إذ تم التأكد من وقوع 22 هجومًا من هذا النوع في الأسابيع الثمانية الأخيرة وحدها، رغم إن حوالى 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

    وتؤكد المنظمةُ أن الهجمات على نظام الرعاية الصحية فعل مشين وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ويعاني سكان السودان بالفعلِ من قيود شديدة على الحصول على الرعاية الصحية بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تحققت المنظمةُ من وقوع 88 هجومًا على نظام الرعاية الصحية – ومنها المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والنقل والأصول والمرضى والعاملون الصحيون – الأمر الذى تسبب في 55 حالة وفاة و104 إصابات وبالإشارة إلى هذه الهجمات، فإن الاثنين والعشرين هجومًا التي شُنت على نظام الرعاية الصحية منذ 1 يونيو 2024 أدت إلى وفاة 16 عاملًا صحيًا ومريضًا، منهم أطفال، وإصابة 56 شخصًا.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف والأصول الصحية الأخرى شريان الحياة لشعب السودان، الذي يعاني الأمرين بسبب القتال المستمر والنزوح المتكرر بسبب الحرب الجارية، ويواصل العاملون الصحيون في السودان تقديم الرعاية المُنقِذة للحياة – بينما هم يعملون في ظروف صعبة للغاية – مدفوعين في ذلك بالتزامهم العميقِ بخدمة ملايين الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية العاجلة، وفي مقابل ذلك كله فإن مثابرتهم وتفانيهم يقابلان بالقصف والمضايقة والتخويف والإصابة والموت.

    والحقيقة الواضحة أنه يجب حماية العاملين الصحيين وألا يضطروا إلى المخاطرة بفقدان حياتهم أو أطرافهم في سعيهم إلى إنقاذ الأرواح، وكذلك ينبغي ألا يتعرض المرضى لخطر الموت في أثناء سعيهم للحصول على الرعاية الطبية.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن النظام الصحي في السودان يتأرجح بالفعل على حافة الهاوية؛ فقد دمرته آثارُ الحرب والنزوح وتفشي الأمراض والنقصُ الحاد في الإمدادات الطبية ونقص التمويل المطلوب لتنفيذ العمليات ودفع الرواتب، وفي هذه الظروف العصيبة، يواصل النظامُ الصحي عمله معتمدًا ومرتكزًا على دعم الشركاء في مجال الصحة وتفاني العاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا من أجل مساعدة الآخرين.

    وأما عن مستوى تضرر النظام الصحي، فإن أقل من 25% من المرافق الصحية فقط ما زالت تعمل في الولايات السودانية الأشد تضررًا بالحرب، و45% فقط من هذه المرافق تعمل بكامل طاقتها في ولايات أخرى، ويكافح السودانيون بالفعلِ من أجل الحصول على الرعاية المُنقذِة للحياة التي يحتاجون إليها، ويحتاج نصفُ السكان – 24.8 ملايين شخص – إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج قرابة 15 مليون شخص إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة، وتؤدي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية إلى حرمان هؤلاء من الرعاية المُنقِذة للأرواح، ومنهم أكثر من 10.6 ملايين نازح داخل السودان.

    وقالت المنظمة، إن القانون الإنساني الدولي يفرض حماية الرعاية الصحية والأصول الصحية والعاملين الصحيين والمرضى حتى في الحرب، ولذا، فإنا ندعو إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية في جميع الأوقات، وفي نهاية المطاف، يظل السلام شرطًا أساسيًا لضمان صحة الشعب السوداني وإعادة بناء النظام الصحي في السودان.

  • متى تبدأ أعراض حساسية الألبان فى الظهور؟ .. الصحة تجيب

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاعراض التى توضح أعراض حساسية الألبان فى الظهور، وقالت وزارة الصحة : عادة ما تظهر حساسية حليب البقر خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر الطفل وتحديدا خلال الـ 6 أشهر الأولى.

    وتابعت وزارة الصحة والسكان: يمكن أن تظهر الأعراض بعد أيام أو أسابيع قليلة من تناول بروتين حليب البقر.

    وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى توفيرها الألبان للأطفال المصابين بحساسية ضد مكونات ألبان البقر من خلال الوحدات الصحية.

    وفى سياق أخر، وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة هامة إلي الأمهات تضمنت بأنه لا ينصح باستخدام العصائر حتى العصائر الطازجة في العام الأول من عمر الطفل، ويمكن تقديم عصير الفاكهة غير المخفف والخالي من المحليات بعد العام الأول ولكن كجزء من الوجبة ولا يزيد عن 120 مل في اليوم للأطفال من 1 – 3 سنوات.

    أكدت وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الألف يوم الذهبية تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليمة، وتابعت أن المقصود بالمصطلح هو الألف يوم الأولى فى حياة الطفل التى تشهد تكوين 85% من قدراته العقلية والجسدية والعصبية وباقى عمرة فقط يظل مستهدفا استكمال الـ15% الأخرى من تكوينه ليكون لبنه صالحة فى بناء المجتمع.

    وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الألف يوم الذهبية فى حياة الطفل هى عبارة عن 270 يوما فترة الحمل، مضافا إليها 730 يوما أول عامين فى عمر الطفل، وسميت بالذهبية لأنه يتكون فيها كما سبق 85% من قدرات الطفل التى تؤهله للحياة ليكون نموذجا ناجحا.

    وقالت الدكتورة عبلة الألفى رئيس مبادرة الألف يوم الذهبية: فى الجسم ما يسمى بمراكز الإحساس مهمتها بناء قدرات وخصائص الإنسان، وثبت العلم أن أفضل أداء لها فى فترة الألف يوم الذهبية وتسمى هذه المراكز “منافذ الفرص” التى من خلالها يصلح العنصر البشرى ليستكمل رحله الحياة على أسس واضحة سواء كانت صحية او اجتماعية او نفسية وغيرها.

  • وزير الصحة يجرى اتصالا هاتفيا بالطبيب المعتدى عليه بمستشفى سوهاج التعليمى

    أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اتصالا هاتفيا، مع الطبيب، الذي تعرض لواقعة اعتداء أثناء أداء عمله، مساء أمس، في قسم الاستقبال بمستشفى سوهاج التعليمي.

    اطمئن الدكتور خالد عبدالغفار، على الحالة الصحية للطبيب المصاب، وشدد على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية له، حتى يتماثل للشفاء، إلى جانب تقديم كل الدعم لضمان محاسبة المعتدين، وأن الوزارة ستتابع  القضية مع النيابة العامة، لضمان حصوله على كافة حقوقه القانونية، مع التأكيد على حماية جميع مقدمي الخدمات الصحية، والحفاظ على سلامة المرضى، والمنشآت الطبية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

    وكان طبيب مستشفى سوهاج التعليمي، قد أصيب بطعنة نافذة أسفل الظهر، بسبب اعتداء احد أهالي مصاب يتلقى الخدمة الطبية في قسم الاستقبال عليه اثناء تأدية عمله

     

  • وزارة الصحة: فحص مليون و636 ألف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سى

    أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و636 ألفاً و898 طالبا، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة» وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاق المبادرة يوم 20 فبراير 2024.

    يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألفا و620 طالبا من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتاً إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.

    ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.

    وأضافت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة لـ37337 شهيدا

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37337 شهيدا و85299 مصابا، وذلك منذ يوم الـ 7 من أكتوبر الماضى، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.

    كما ارتكبت قوات الاحتلال، ثلاثة مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، حيث راح ضحية تلك المجازر 41 شهيدا و102 مصاب خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.

  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدا و95 مصابا فى 3 مجازر للاحتلال بغزة

    أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية فى  قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، جاء ذلك في بيان للوزارة حول عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلى المستمر لليوم الـ253 على غزة.

    أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى الى 37296 شهيدا و85197 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

    وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها المكثفة في مدينة رفح الفلسطينية، وسط قصف جوي ومدفعي وبحري متواصل وارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وارتقى 9 مدنيين في غارات لطيران الاحتلال على شمالي مدينة رفح الفلسطينية.

    وأكدت مصادر طبية فلسطينية نقل جثامين 9 شهداء من مدينة رفح الفلسطينية إلى مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خانيونس، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من المصابين وفقدان العشرات أيضا تحت الأنقاض حتى اللحظة.

    قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وسط إطلاق نار من الطيران المروحي الحي السعودي ومحيطه غربي مدينة رفح، وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شرق عبسان الجديدة شرق خانيونس.

    فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة شمال النصيرات في حين نسفت في وقت سابق صباح السبت، على مبانٍ سكنية في المغراقة جنوب غزة.

    وذكرت مصادر صحفية فلسطينية، أن حصيلة الشهداء الناجمة عن قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل في حيي الشجاعية والتفاح في غزة إلى 19 شهيدا بينهم نساء وأطفال.

  • وزارة الصحة تحذر من خطورة أشعة الشمس على الجلد.. وخبير: تسبب السرطان

    حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام؛ منعا للإصابة بالمشاكل والمضاعفات الصحية الخطيرة على الجلد.

    وقالت وزارة الصحة والسكان، إن التعرض لأشعة الشمس في الأوقات التي ينصح بها الأطباء تكون مفيدة للغاية بينما هناك أوقات التعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس يسبب مشاكل صحية ومرضية تؤثر سلبا على صحة الجلد بشكل عام.

    ومن جانبه قال الدكتور ماهر محمود استشارى الأمراض الجلدية : يمثل التعرض للشمس خطرا كبيرا على صحة الجلد ويسبب حروق أحيانا من الدرجة الثانية وتصل خطورة التعرض للشمس إلى حد الإصابة بسرطان الجلد والحروق بالإضافة إلى زيادة حب الشباب وانتشار التصبغات وظهور التجاعيد فضلا عن زيادة النمش الذى يظهر عند أصحاب البشرة البيضاء كما يزيد من قشرة الرأس  مشيرا إلى أن الوقت الصحيح للتعرض للشمس من قبل الساعة 10 صباحا وبعد الساعة الخامسة مساء بمعنى أن الفترة الخطرة للتعرض للشمس هي من 10 إلى 5 مساء وننصح دائما بتفادي التعرض للشمس في هذا الوقت .

    وأضاف أن الشمس لها فوائد عديدة منها أنها مضادة للإصابة بالاكتئاب كما أن 90 % من فيتامين د نحصل عليه بسبب التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة كما أنها تحفز الجسم على مواجهة السمنة والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى .

    وقال ينبغي الحرص على ارتداء الواقيات الشمسية والنظارات وكذلك استخدام المرطبات الجلدية وكريمات الحماية منعا لحدوث اى إصابات أو مضاعفات صحية مثل غمقان الجلد والحروق من الدرجة الثانية وتابع: عند ظهور احمرار و فقاعات على سطح الجلد يجب التوجه فورا للمستشفى وهو ما يتطلب أسبوع بحد أقصى للعلاج والتعافي التام .

    ونصح بضرورة شرب كميات معقولة من المياه خاصة عند التعرض لاشعة الشمس  مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن التعرض لحروق الشمس سيزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مشيرا للفرق بين حروق الشمس والتسمم الشمسي، قائلا : كلاهما ينتج عن قضاء الكثير من الوقت في الشمس مع حماية غير كافية أو عدم وجود حماية على الإطلاق.

    ووشدد على أهمية الابتعاد عن الشمس وشرب الكثير من الماء والراحة وفي حالة التعرض لحروق الشمس، يمكن اللجوء إلى وضع كمادات باردة أو هلام الصبار أو الكريمات الخالية من العطور وشدد على أهمية  تجنب فرقعة البثورأواستخدام الكورتيزون على الجلد، لأن ذلك يبطئ عملية الشفاء.

  • خبراء الصحة: إصابة شخص ثالث بأنفلونزا الطيور في أمريكا بسبب لبن البقر الملوث

    قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه بينما تسجل أمريكا ثالث حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور، يحذر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة من أن “واحدًا من كل 20” من واردات الحليب الملوث التي تحمل الفيروس يمكن أن تصيب بريطانيًا.

    ويقول مسؤولو الصحة العامة إن المخاطر المحتملة من المكملات الرياضية المسحوقة، مع انتقال أنفلونزا الطيور إلى الإنسان من بقرة للمرة الثالثة في أمريكا، وهي الأحدث في سلسلة من هذه الحالات في الأسابيع الأخيرة، قال خبراء الصحة العامة إن بريطانيا يجب أن تستعد لتفشي المرض.
    ويأتي تحذيرهم في الوقت الذي كشفت فيه إدارة بايدن أنها تتوسط في صفقة من شأنها أن تسمح بإعطاء الأولوية لجرعات لقاح أنفلونزا الطيور بالنسبة للولايات المتحدة.

    وقالت لجنة من الخبراء المعينين من قبل حكومة المملكة المتحدة، إن الوضع في أمريكا “غير مسبوق” ، حيث شق الفيروس طريقه إلى الماشية، وعزز فرص انتقال العدوى من إنسان إلى آخر إلى ما يصل إلى 35 %، مقارنة بـ 5 % سابقا، وما زالوا يقيمون المخاطر الإجمالية الحالية على أنها “منخفضة جدًا” بالنسبة لبريطانيا، لكنهم حذروا من أن منتجات الألبان الخام الملوثة من الولايات المتحدة، والتي تمت الموافقة على استيرادها حاليًا، يمكن نظريًا أن تحتوي على الفيروس وتنقله إلى المملكة المتحدة.

    وقدّروا أن هناك فرصة تصل إلى واحد من كل 20 لإصابة بريطاني بالعدوى عن طريق مثل هذه المنتجات في الأشهر الستة المقبلة، وحذروا أيضًا من أن بريطانيا ستحتاج إلى تكثيف جهود المراقبة في سبتمبر عندما تعبر الطيور من الولايات المتحدة، التي يحتمل أن تحمل الفيروس، المحيط الأطلسي كجزء من هجراتها السنوية.

    وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إن هناك فرصة واحدة من كل 5 لإصابة الماشية البريطانية بفيروس أنفلونزا الطيور عبر هذا الطريق في الأشهر الستة المقبلة.

    وإذا حدث ذلك، فقد قدر مسؤولو الصحة أن هناك فرصة تتراوح بين 40 إلى 50% لإصابة الشخص بعد ذلك بأنفلونزا الطيور.

    وقال خبراء مستقلون إن الخطر الحقيقي المتمثل في خطر حدوث جائحة جديدة بسبب أنفلونزا الطيور “لا يمكن استبعاده”، حتى أن البعض حذروا من أن الدول الأخرى قد ترغب في النظر في ترتيبات مماثلة للقاح أنفلونزا الطيور كتلك التي تجري في الولايات المتحدة.

    كل ما تحتاج إلى معرفته عن تفشي أنفلونزا الطيور؟
    أنفلونزا الطيور هي نوع معدي من الأنفلونزا ينتشر بين الطيور، وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق بطائر مصاب ميت أو حي.
    ويشمل ذلك لمس الطيور المصابة أو فضلاتها أو الفراش، ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بأنفلونزا الطيور إذا قاموا بقتل أو إعدام الدواجن المصابة لتناولها، الطيور البرية هي الناقلات، وخاصة عن طريق الهجرة، وبينما تتجمع هذه الكائنات معًا للتكاثر، ينتشر الفيروس بسرعة ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من العالم.

    تميل السلالات الجديدة إلى الظهور أولاً في آسيا، حيث يتوجه أكثر من 60 نوعًا من طيور الشاطئ والخواض والطيور المائية إلى ألاسكا للتكاثر والاختلاط مع الطيور المهاجرة من الولايات المتحدة. ويتجه البعض الآخر غربًا ويصيب الأنواع الأوروبية.

  • وزارة الصحة: خريطة لمراقبة ناقلات الأمراض تفاديا للعدوى بالأمراض الوبائية

    أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة نجحت في إطلاق العديد من المبادرات، تحت شعار «100 مليون صحة» بهدف التحول من مفهوم الصحة المتمثل في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى فقط إلى المفهوم الأعم للصحة، بالعمل على الوصول لحالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، مع الاستعداد الدائم للتعامل مع للأوبئة.

    وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار إن جهود الدولة المصرية في التحول من الرعاية الصحية العلاجية إلى الرعاية الوقائية، شملت السيطرة على ناقلات الأمراض المسؤولة عن نقل الأمراض، مثل الملاريا، وحمى الضنك من خلال مبيدات الآفات الصحية العامة المصرح بها التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والمسجلة من قبل هيئة الأدوية المصرية (EDA).

    وقال إن خريطة الحشرات وناقلات الأمراض، التي أنشأتها الدولة المصرية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) مع اختبار عينات البعوض التي تم جمعها من جميع المحافظات عززت القدرة على مراقبة الأمراض ورصدها، وكان من الإنجازات الملحوظة اعتماد مصر على أنها خالية من داء الفيلاريات اللمفاوية في عام 2017، بالإضافة إلى عدم وجود حالات محلية جديدة من الملاريا منذ عام 1998، علاوة على اعتماد نهج تحليل المخاطر المجتمعي من خلال إشراك أصحاب المصلحة، وضمان التطبيق المتسق لمبادئ «الصحة الواحدة» على جميع المستويات.

  • وزارة الصحة تكشف نصيحة هامة عن تناول الفسيخ والرنجة فى شم النسيم

    قالت وزارة الصحة والسكان إنه ينبغى الحفاظ على الصحة واتباع التعليمات والنصائح التى تضمن حياة صحية سليمة، وتابعت وزارة الصحة والسكان أنه يجب أثناء تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ الحرص على عصر الليمون لأنه يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.

    وتابعت: يجب تناول كميات كبيرة من الخضروات البصل الأخضر والخس لأنها تساعد في تخلص الجسم من الملح.

    ونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين عند شراء الأسماك، أن تكون من المحال المعروفة والتى تخضع للرقابة وعدم شرائها من الباعة الجائلين أو تصنيعها بالمنزل.

    وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الأسماك المملحة تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى 17% من وزن هذه الأسماك، والتى قد تسبب أضرارًا شديدة خاصةً للذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الكلى، والحوامل، والأطفال.

    ودعت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ، وبررت ذلك بأنه يمثل خطرا داهما على صحتهم، وأوضحت الوزارة أن طريقة تحضيره غالباً ما تكون غير آمنة، من الناحية الصحية، لقلة استخدام الملح بالفسيخ، وكذلك قد تستخدم الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى تكون قد نفقت وتعرضت لأشعة الشمس، وبدأت تنتفخ وتتحلل وانبعثت منها رائحة كريهة، ثم يضاف إليها بعد ذلك قليل من الملح، ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام.

    وأوضحت الوزارة، أن الخطر الذى يمثله تناول هذا النوع من الفسيخ قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة.

    وناشدت الوزارة المواطنين التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فوراً عند ظهور أى أعراض مرضية خلال (24) ساعة من تناول الفسيخ، وذلك لإنقاذ حياته، حيث يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم، وهو العلاج الوحيد له والمصرح به، ويتم عن طريق الحقن الوريدى ليتعادل مع جزيئات السم الذى يؤثر على الجهاز العصبى للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة “250 مللى” وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل، ويتراوح عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية من “5 – 8” أيام، وتزداد فاعليته عندما يؤخذ فى الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة وللحفاظ على سلامتها.

  • وزارة الصحة تكشف أحدث الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أورام الكبد

    كشف الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة، مدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن دعم منظومة الكشف المبكر بإضافة اختبار “PIVKA II”، كأحد الفحوصات القياسية بالبرنامج اعتبارًا من مارس 2024، حيث تطبيق العمل به بـ10 محافظات، وجار تعميمه بكافة المحافظات تباعًا، بالإضافة إلى دعم المنظومة بـ30 جهاز موجات فوق صوتية حديث لرفع جودة التشخيص، و6 أجهزة فيبروسكان لقياس درجات التليف.

    ولفت إلى ميكنة العمل بالمبادرة، وتحديث قاعدة البيانات، والاستعانة بنظام  DHIS2 وهي أداة جمع وإدارة وتحليل البيانات في المجال الصحي.

    وذكر عبد الله أنه يتم استقبال مرضى التليف الكبدي بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، كما يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 58 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

    يذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12 ظهرًا)، كما يتم تلقى استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية يشيد بإمكانات مصر في إنتاج الأدوية واللقاحات

    أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، بما تمتلكه مصر من إمكانات في إنتاج الأدوية واللقاحات، ليس فقط لسد احتياجات السوق المحلي وإنما أيضا للتصدير.

    وأشار الدكتور عابد  إلى أهمية الاستعداد لحدوث أوبئة بصفة عامة كأحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا وأهمية العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات، مشيرا إلى إمكانات مصر في هذا الصدد واستخدام التقنيات الجديدة لإنتاج لقاحات لأي أوبئة جديدة.

    ولفت إلى أن منظمة الصحة تقود حاليا مفاوضات بين الدول للتوصل إلى اتفاق يتيح تحقيق التعاون بين الدول، لمواجهة الأوبئة وتحقيق سرعة العدالة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة.

    وفيما يتعلق بمساعدة المرضى في غزة والسودان بسبب ما يواجهونه من حروب، أشار عابد إلى أن وجود نظام صحي قوي في مصر ساهم في تمكينها من تقديم خدمات صحية للاجئين بها، منوها بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري منذ الأيام الأولى للأزمة.

    وقال إن وزارة الصحة المصرية حددت المستشفيات المعدة لاستقبال وعلاج المصابين والمرضى القادمين من غزة، مشيدا بالكفاءات المصرية خاصة في مجال الطب، متوقعا عبور 10 آلاف مريض على الأقل من غزة لتلقى العلاج في مصر من إصابات الحروب والأمراض المزمنة.

    كما أعرب عابد عن أسفه لأن الأزمة السودانية تكاد أن تكوم منسية رغم أن السودان هي الآن أكبر بلد في العالم بها نزوح داخلي يصل إلى 4ر6 مليون شخص، بالإضافة إلى 1.5 مليون سوداني تركوا وطنهم من بينهم عدد كبير من الطواقم الطبية.

    وأشاد بقرار الحكومة المصرية بمعاملة السودانيين نفس معاملة المصريين في خدمات العلاج، مؤكدا أهمية مراعاة قضية الأمن الصحي في التعامل مع مشكلة النزوح من السودان لأن بها أمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والمرض لا يعرف حدودا، لذا لابد من الاستعداد والاستثمار في النظام الصحي.

    وأشار عابد إلى أن مصر وصلت إلى المستوى الذهبي في محاربة مرض فيروس “سي”، منوها إلى أنه في أكتوبر الماضي تم تسليم المسئولين المصريين شهادة بالوصول إلى المستوى الذهبي، منوها بهذا الإنجاز العالمي، حيث أن مصر أول بلد في العالم يصل للمستوى الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي بعد أن كان 13% من المصريين مصابين بهذا المرض، وتقل هذه النسبة الآن عن ½ %.

    وأوضح أن الوصول إلى المستوى الذهبي يتطلب أن تقوم الدولة بفحص 80% من المصابين وأن يتلقى 70% العلاج، وقامت مصر بالكشف على 7ر86 % من المصابين وقامت بعلاج أكثر من 94% من المصابين.

    وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية أن مصر حصلت أيضا على شهادة دولية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية وهو إنجاز غير مسبوق.. مشيرا إلى أن فريقا من المنظمة سيزور مصر قريبا لمراجعة برنامج مصر لمكافحة الملاريا.

    وأكد أن مصر ستحصل أيضا على شهادة تتعلق بالقضاء على مرض الملاريا ، مشيرا إلى أنه سبق وحصلت مصر على شهادة تتعلق بالقضاء على شلل الأطفال عام 2005 ، فمصر لديها برنامج رصد ليس فقط للمواطنين والأشخاص وإنما هو أيضا برنامج رصد بيئي حيث يتم في كل محافظة سحب عينات من الصرف الصحي للتحري عن وجود الفيروسات على سبيل الوقاية من الانتشار بين الأفراد.

    وقال الدكتور نعمة عابد إن شعار الاحتفال بيوم الصحة العالمي للعام الجاري هو “صحتي حقي” وهو حق مكفول في دستور أغلب الدول ومنها مصر بالإضافة إلى أنه أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لافتا إلى أن الصحة تعني حالة معافاة جسدية ونفسية واجتماعية حتى يستغل الإنسان كافة طاقاته.

زر الذهاب إلى الأعلى