اسرائيل

  • العاهل الأردنى يعلن انتهاء العمل بملحقى الباقورة والغمر مع إسرائيل

    أعلن العاهل الأردنى الملك عبدالله بن الحسين، اليوم الأحد، انتهاء العمل بملحقى الباقورة والغمر مع إسرائيل.

    وقال الملك عبدالله خلال افتتاح الدورة الرابعة لمجلس الامة الأردنى: “أعلن اليوم انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتى الغمر والباقورة فى اتفاقية السلام، وفرض سيادتنا الكاملة على كل شبر منها”.

    ونفت مصادر أردنية لشبكة “سكاى نيوز”، الإخبارية اليوم الأحد، أى تمديد لاتفاقية استئجار لمنطقة الغمر لصالح الاحتلال الإسرائيلى.

    كانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، زعمت اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن تمديد اتفاقية استئجار منطقة الغمر من الأردن حتى 30 أبريل وفقا لشروط جديدة.

    وقالت المصادر الأردنية للشبكة:” سيسمح للمزارعين الإسرائيليين بالتردد على منطقة الغمر فقط حتى حصاد محاصيلهم”.

    يشار إلى أن الخارجية الأردنية نفت فى وقت سابق من الشهر الماضى ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن الموافقة على تمديد أو تجديد استعمال إسرائيل لمنطقتي الباقورة والغمر.

    وأكدت الخارجية أن العمل بالملحقين سينتهى فى العاشر من نوفمبر بعد مرور 25 عاما على اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية.

  • الاحتلال يعلن تمديد استئجار منطقة الغمر من الأردن

    ذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تمديد اتفاقية استئجار منطقة الغمر من الأردن حتى 30 أبريل وفقا لشروط جديدة.

    يذكر أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية نفت أخبار ترددت في هذا الشأن في وسائل إعلام عبرية خلال شهر أكتوبر الماضي تكشف عن موافقة عمّان على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر.

    وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان سلمان القضاة أن قرار المملكة الذي اتخذ في أكتوبر عام 2018، بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر، نهائي وقطعي، وأنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ العاشر من نوفمبر  2019 (حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام) فإنه لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد.

  • فيديو.. السوريون يرشقون مدرعات الاحتلال التركى بالحجارة أثناء دورية حدودية

    بثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف مدى غضب السوريين من العدوان الذى شنته قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على سوريا، واستهدافه للمدنيين العزل والأطفال.

    الفيديو أظهر هجوم مواطنون سوريون على الدوريات العسكرية المشتركة من خلال رشقها بالحجارة، احتجاجًا على التدخل التركي في شؤون بلادهم.

    كان يحيى الشبرقى، الإعلامى السعودى، أكد أن العدوان الذى شنته الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد سوريا هو عدوان فاشل بكل المقاييس رغم الجرائم التى ارتكبها الرئيس التركى وقواته ضد المدنيين السوريين والأطفال.

  • الجيش الإسرائيلى يغلق بوابات الباقورة والغمر تمهيدا لتسليمها للأردن

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها أن الجيش الإسرائيلى يغلق بوابات منطقتى الباقورة والغمر بعد إخراج المستوطنين الإسرائيليين منها تمهيدا لتسليمها للأردن مع انتهاء اتفاق التأجير الذى وقع قبل 25 عاما.

  • مركز توثيق فلسطينى: 3 شهداء وإصابة 470 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى أكتوبر

    أ.ش.أ

    استشهد 3 أشخاص وأصيب 470 مواطنا فلسطينيا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل 410 آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال شهر أكتوبر المنصرم، وذلك وفق التقرير الشهرى لمركز عبد الله الحورانى للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية حول ابرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

    وقال المركز في تقرير له اليوم ان ثلاثة شهداء ارتقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة برصاص جنود الاحتلال، منهم شهيدان في قطاع غزة وشهيد في الضفة الغربية في عمليات إعدام واضحة بحجة الاقتراب من الحواجز العسكرية في الضفة والشريط الحدودي في القطاع.

    وواصلت سلطات الاحتلال احتجاز جثامين (50) شهيدا في ثلاجاتها، منذ بدء هبة القدس في أكتوبر عام 2015، في مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني .

    كما اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال الشهر الماضي نحو (410) مواطنين من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، وواصلت ممارسة سياسات عقابية قاسية ضد الاسرى الفلسطينيين البالغ عددهم (5500) أسير بينهم (220) طفلا و(43) سيدة يعيشون ظروفا صعبة داخل سجون الاحتلال لحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

    كما أصاب جيش الاحتلال نحو (470) مواطنا فلسطينيا في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة، من بينهم (335) مواطنا أصيبوا على حدود قطاع غزة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية، ونحو (135) مواطنا في الضفة الغربية والقدس خلال تصديهم لممارسات الاحتلال العنصرية من اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الاراضي وهدم البيوت وبناء الجدار العازل.

    وعن الاستيطان ومصادرة الأراضي ، قال التقرير الحكومة الاسرائيلية صادقت نهاية الشهر المنصرم على بناء (2342) وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وذلك حسب ما أفادت به منظمة السلام الآن الاسرائيلية، ومن بين الوحدات المعلن عنها بناء (182) وحدة سكنية في البؤرة الاستيطانية “مفوؤوت يريحو” القريبة من مدينة أريحا في منطقة الأغوار الشمالية، وكانت ما تسمى بلجنة التخطيط العليا بــ”الإدارة المدنية” قد صادقت عليها تطبيقا لقرار حكومة الاحتلال في 15 سبتمبر الماضي بتحويل البؤرة الاستيطانية إلى مستوطنة، وذلك في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الاسرائيلية على الاغوار الشمالية ومنطقة البحر الميت .

    كما صادقت ما تسمى باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على بناء (30) وحدة سكنية في حي “ارمون هنتسيف” القريب من جبل المكبر، كما اصدرت رخصا لبناء ثلاث مبان تشتمل على (53) وحدة سكنية في مستوطنة “رامات شلومو” القائمة على اراضي مدينة القدس المحتلة.

    كما اعلنت سلطات الاحتلال عن عزمها بناء (251) وحدة سكنية استيطانية منها (146) في مجمع “غوش عصيون” الاستيطاني جنوب بيت لحم، و(105) وحدات في مستوطنة “كفار الداد”، فيما استولت سلطات الاحتلال على عشرات الدونمات من أراضي بلدة نحالين غرب بيت لحم، لصالح توسيع مستوطنة “ألون شفوت” القريبة منها.

    وضمن سياسة الاستيلاء على اراضي الضفة الغربية أصدرت سلطات الاحتلال مخططا استيطانيا جديدا يتضمن الاستيلاء على نحو (700) دونم “كم2” من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، وذلك من خلال تقليص المنطقة المصنفة (ب) لصالح مستوطنة “عيليه” القائمة على اراضي المواطنين جنوب نابلس، كما سلمت سلطات الاحتلال اخطارا بالاستيلاء على (409) دونمات من اراضي بلدات وقرى يعبد وبرطعة ووقفين والعرقة ووزبدة ونزلة زيد وظهر العبد التابعة لمحافظة جنين لصالح بناء جدار الضم والتوسع العنصري، فيما اخطرت بالاستيلاء على (3 آلاف) دونم من اراضي شرق يطا جنوب الخليل.

    ووفق اتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”.

    وتمثل المناطق “أ” 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق “ب” فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية .

    أما المناطق “ج” ، والتي تمثل 61% من مساحة الضفة ، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها .

    وقال مركز عبد الحوراني في تقريره ان شهر أكتوبر المنصرم شهد رقما قياسيا في اقتحامات المسجد الاقصى، حيث اقتحمه نحو (6919) ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية، ورجال شرطة ومخابرات وأعضاء كنيست، وخلال أيام ما يسمى “عيد العرش”، اقتحم المسجد الاقصى (4325) مستوطنا صهيونيا، وصرح وزير “الامن الداخلي الصهيوني جلعاد إردان”، “بأن حكومة الاحتلال قد تتيح قريبا حرية العبادة وومارسة الشعائر الدينية للمستوطنين”، وبذلك يبلغ عدد المقتحمين للمسجد الاقصى منذ بداية العام (31371) مستوطنا وعسكري، وأقتحمت شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة وأزالت خزائن المصاحف والقواطع الخشبية من داخله، وأصدرت قرارا بإغلاقه، كما أصدرت قرارات بأبعاد (15) مواطنا عن المسجد الاقصى، من بينهم أحد حراس المسجد، وخطيب المسجد الاقصى الشيخ إسماعيل نواهضه، وأربعة نساء، وفرضت الحبس المنزلي على (23) مقدسيا لفترات زمنية متفاوته، بالاضافة إلى أبعاد (15) مواطنا عن أحياء وبلدات مدينة القدس المحتله وتحديدا بلدتي العيسوية وسلوان، ومنعت سفر أربعة مواطنين للخارج، وأبعدت مواطنا عن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفرضت قيودا على أربعة مواطنين بالمشاركة بفعاليات اجتماعية، وشملت تلك القرارات دفع كفالات وغرامات بنحو (43950) شيقل (الدولار يعادل 5ر3 شيقل).

    وفي سياق تهويد مدينة القدس وتعزيز وجودها فوق الارض وتحتها، افتتحت سلطات الاحتلال الصهيوني أكبر مقبرة في العالم تقع على عمق (50)م تحت الارض، وتضم (24) ألف قبر، في قرية دير ياسين المهجرة والتي حدثت فوق ترابها أبشع المجازر الصهيونية عام 1948م.

    وفي سياق منفصل ، اقتحمت شرطة الاحتلال فندق الدار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ومنعت عقد ندوة ثقافية عن تاريخ بيت المقدس تقيمها الهيئة الإسلامية العليا، واعتقلت منسق الثقافة والإعلام للهيئة الإسلامية العليا عزيز العصا، والشيخ ناجح بكيرات، كذلك تم اقتحمت شرطة الاحتلال مشفى المطلع وفتشت قسم السرطان برفقة كلب.

    كما قررت سلطات الاحتلال منع طلاب مدرسة رياض الأقصى الواقعة داخل المسجد الأقصى من الوصول للمدرسة بالزي الرسمي بزعم احتوائه على شعار لقبة الصخرة، وقمعت مسيرة تضامنية مع الأسيرة هبة اللبدي في شارع صلاح الدين.

    كما منعت سلطات الاحتلال النشاط الرسمي الفلسطيني داخل المدينة المحتله واعتقلت محافظ القدس عدنان غيث، فيما أصدر ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “جلعاد أردان” قرارا بحقه يمنعه يموجبه من عقد أي اجتماعات أو لقاءات داخل المدينة وعدم المشاركة في جميع الفعاليات مهما كان نوعها وهدفها .

    وحول هدم البيوت والمنشآت

    وهدمت وصادرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي خلال أكتوبر الماضي (53) بيتا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، شملت هدم (22) بيتا، و(31) منشأة، بينها هدم بيت الاسير إسلام أبو حميد في مخيم الامعري بمدينة البيرة للمرة الخامسة، وهدم بيت الشهيد علي خليفة في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتله، وبذلك يرتفع عدد البيوت التي هدمتها قوات الاحتلال وتعود لذوي الاسرى والشهداء ممن تتهمهم قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات فدائية إلى (7) بيوت، وشهد الشهر الماضي قيام أصحاب (6) بيوت في بلدات بيت حنينا وصور باهر وجبل المكبر والعيسوية، بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة، وتركزت عمليات الهدم في محافظات القدس، وبيت لحم، والخليل، وجنين، ورام الله، وسلفيت، وطولكرم.

    وأخطرت سلطات الاحتلال (34) بيتا ومنشأة بالهدم ووقف البناء والترميم، وتركزت الاخطارات في محافظات القدس، وجنين، والخليل، ورام الله والبيرة، ونابلس، وطوباس والاغوار الشمالية، من بينها أخذ قياسات منزل الاسير أحمد القنبع بمدينة جنين والذي أعيد بنائه بعد هدمه بشهر ابريل من العام الماضي، بالاضافة إلى بيت الأسير يزن مغامس الكائن في بلدة بيرزيت شمالي محافظة رام الله والبيرة، وبيت الاسيرين سامر العربيد ووليد حناتشه في مدينة رام الله، وتوجيه إخطار بالهدم لمدرسة التحدي (13)، في خربة السيميا قرب بلدة السموع أقصى جنوب محافظة الخليل.

    فيما نفذت عصابات المستوطنين خلال شهر أكتوبر الماضي (129) اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (24) مواطنا بجروح، بينهم أربعة أطفال، وخمسة من المتضامنين الأجانب أثناء مشاركتهم في قطف الزيتون في الاراضي المحاذية للمستوطنات قرب قرية بورين جنوبي نابلس، وشملت اعتداءات المستوطنين تنفيذ عملية دهس واحدة أدت لأصابة طفلة بجروح، وأطلقت عصابات المستوطنين النار على قاطفي الزيتون قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأحرقت ودمرت (1270) شجرة زيتون، كان نصيب قرية بورين لوحدها إحراق (1000) شجرة زيتون، إضافة إلى سرقة ثمار مئات أشجار الزيتون في مناطق متعددة من الضفة الغربية.

    وعن الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، فتواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال أكتوبر أول الماضي، وأسفرت عن استشهاد مواطنيين اثنين، خلال مشاركتهما في مسيرات العودة، وأصيب (335) مواطنا بجروح مختلفة، وشملت الاعتداءات (85) عملية إطلاق نار بري شرق القطاع، و(7)عمليات توغل بري، وأربعة عمليات قصف مدفعي، وتعرضت فئة الصياديين إلى (30) عملية إطلاق نار تجاه مراكبهم، أسفرت عن إصابة صيادين بجروح، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (12) مواطنا على الحدود الشرقية لمحافظات القطاع، من بينهم تاجر تم اعتقاله على معبر بيت حانون “آيريز”.

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا ويستولى على 2522 كم2 في الضفة الغربية

    صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم، واعتقلت 14 مواطنا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واستولت على 2522 دونما (كم2) لصالح الاستيطان، فيما هاجم مستوطنون قاطفي ثمار الزيتون واستولوا على المحصول.

    ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين بعد أن داهمت منزليهما في بلدة يطا، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، كما استولت على 129 دونما من أراضي بلدتي الظاهرية والسموع جنوب الخليل.

    كما أخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على 243 دونما من أراضي قرية صوريف شمال غرب الخليل.

    وقال رئيس بلدية صوريف محمد عدوان، إن المزارعين عثروا صباح اليوم على إخطارات تقضي بالاستيلاء على مساحة من الأراضي تقدر 243 دونما في خلة ابو غنيم، والمنصرة، وعين الحمام، القريبة من مستوطنة “بيت عاين”، تعود ملكيتها لعائلة غنيمات.

    واعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد ان داهمت منزل ذويه في مخيم جنين للاجئين وفتشته، ومواطنين اثنين من نابلس، وسبعة من القدس.

    وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا بعد ان داهمت منزله في قرية كفر نعمة، وشابا آخر من قرية دير أبو مشعل.

    كما أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على نحو 150 دونما من أراضي بيت لقيا غرب رام الله.

    وأوضحت بلدية بيت لقيا، أن الاحتلال سلم قرارا عسكريا يقضي بالاستيلاء على نحو 150 دونما من أراضي البلدة الواقعة في الجهة الجنوبية المحاذية للجدار.

    كما أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت المحاذية لمستوطنة “عيليه”.

    وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين وضعوا قضبان حديد كعوائق من أجل منع وصول المركبات الى الأراضي في المنطقة.

    وفي بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

    وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة بأن المواطنين عثروا صباح اليوم على إخطارات تم وضعها داخل أراضيهم أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون، تتضمن الاستيلاء على أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، وتبلغ مساحتها قرابة 2000 دونم بمحاذاة جدار الفصل العنصري من الجهة الغربية وصولا الى مستوطنة “بيت عاين”.

    إلى ذلك، أغرق مستوطنون، بالمياه العادمة، أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

    وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة بأن مستوطني “بيت عاين” المقامة على أراضي المواطنين أغرقوا بالمياه العادمة 5 دونمات من أراضي “واد الخنزير” المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، تعود ملكيتها لأبناء المرحوم محمد إبراهيم أبو لوحة.

  • ‎محمد دحلان: 60% من مستوطنات إسرائيل تُبنى بأسمنت وحديد تركى

    شن القيادى الفلسطينى والنائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان، هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا إنه يعانى أحلام وهمية وأمراض عقلية لإعادة الامبراطورية التركية واحتلال العالم العربى.

    وقال “دحلان”، خلال حواره ببرنامج “الحكاية” الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، إن رجب طيب أردوغان تقدم بشكاوى رسمية ضده إلى رؤساء دول.

    وأضاف أن أردوغان كان يزور شارون فى القدس المحتلة خلال حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، مضيفًا :” كنت مسئول الأمن فى ذلك الوقت”.

    وذكر أنه يوجد 300 طائرة شهريًا بين إسرائيل وتركيا، كما أن 49% من الأسمنت المستورد للمستوطنات الإسرائيلية من تركيا، و60% من الحديد المستخدم فى المستوطنات مصدره تركيا، وحجم التبادل الأمنى والعسكرى الإسرائيلى مع تركيا هو الأعلى فى المنطقة، وأول سفير لدولة إسلامية فى إسرائيل من تركيا.

    وقال إن أردوغان سرق سبائك الذهب من البنك المركزى الليبى، وهناك طيارين أتراك دخلوا إلى ليبيا، مضيفًا: “أردوغان مقاول إرهاب”.

    وأردف: أردوغان “سرسرى”، و معه عصابة تسعى لإفتعال المشاكل مع العرب، وتفتيت الدول العربية، وعلاقة تركيا أصبحت واضحة مع الإرهاب وداعش وإسرائيل، والإرهاب المنتشر بليبيا أتراك، وكذلك سوريا.‎

  • جيش الاحتلال يعتقل فلسطينيا جنوب بيت لحم

    اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، شابًا فلسطينيًا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

    ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أفادت مصادر أمنية، فى بيت لحم أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب داوود زكريا موسى، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.

  • استشهاد فلسطيني في سلسلة غارات لجيش الاحتلال على غزة

    قالت مصادر فلسطينية إن شخصا قتل وأصيب اثنان آخران في سلسلة غارات إسرائيلية أطلقها جيش الاحتلال واستهدفت قطاع غزة، جاء ذلك عقب زعم الاحتلال إطلاق عشرة صواريخ على إسرائيل انطلاقا من القطاع.

    وأعلنت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن فلسطينيا قتل وأصيب اثنان آخران في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم السبت في قطاع غزة.

    وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة حماس أشرف القدوة مقتل شاب يبلغ من العمر 27 عاما وإصابة شخصين آخرين في غارة إسرائيلية في خان يونس.

    وأكد أن الشهيد كان ضمن ثلاثة رجال أصيبوا في الغارة وإنه توفي بالمستشفى. ولم يعرف على الفور ما إذا كان مدنيًا أم مسلحًا.

    وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أستهدف بسلسلة ضربات مواقع تابعة لحركة حماس التي تحكم غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع.

    وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق في بيان أنه تم رصد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث تم اعتراض بعضها من قبل “منظومة القبة الحديدية”. ولاحقا أعلن جيش الاحتلال عن رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية أخرى أطلقت من قطاع غزة أسفرت عن إصابات بالهلع وأضرار مادية.

    وقال إن عشرة صواريخ أطلقت من غزة إلى إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة وتم اعتراض ثمانية منها، وإن قذيفة أصابت منزلًا في بلدة قرب الحدود مما أدى إلى حدوث أضرار ولكن دون إصابة أحد.

    ولم تعلن أي جهة مسلحة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس المسئولة في نهاية الأمر عن الهجوم.

  • إصابة 3 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس

    قال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، إنه جرى إطلاق صافرات الإنذار في عدد من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

    كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح مختلفة جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

    وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية فجر اليوم السبت على عدد من الأهداف في قطاع غزة، وذلك عقب إطلاق عدة صواريخ من داخل القطاع باتجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية الواقعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، ثمانية مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وأخذت قياسات منزلى أسيرين.

    وقالت مصادر فلسطينية إن قوات خاصة إسرائيلية اختطفت، الليلة الماضية، فتى فلسطينيا من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، مضيفة أن قوة خاصة إسرائيلية “مستعربون” تساندها قوات عسكرية، داهمت بلدة العيسوية واختطفت الفتى محمد خالد كليب (16 عاما)، أثناء تواجده قرب حى آل عليان فى البلدة.

    والمستعربون هم وحدة أمنية سرية وخاصة، تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وتطلق عليها ألقاب كثيرة، منها فرق الموت، ويزرع أعضاؤها بملامح تشبه الملامح العربية وسط الفلسطينيين، حيث يلبسون لباسهم وكوفيتهم ويتحدثون بلسانهم، وسرعان ما ينقلبون ضدهم عنفا واعتقالا لصالح قوات الاحتلال.

    وفى رام الله وسط الضفة الغربية، أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين خلال اقتحامها محافظة رام الله وقريتي كفر نعمة وام صفا بضواحى رام الله.

    وأفادت المصادر بأن من بين المعتقلين النائبة السابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار، والكاتب علي جرادات، بعد أن داهمت منزليهما في مدينة رام الله.

    كما داهمت قوات الاحتلال منزلى الأسيرين سامر العربيد ووليد حناتشة، وأخذت قياساتهما في مدينة رام الله، مما يشير إلى تخطيط الاحتلال لهدمهما فيما بعد كنوع من العقاب الجماعي للأسير وأسرته.

    وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال فتشوا المنزلين الواقعين في حي الطيرة برام الله، إضافة إلى منزل المواطن شادي عميرة في حي بطن الهوى في المدينة.
    يذكر أن الأسير العربيد اعتقل منتصف سبتمبر الماضي، وتعرض لتعذيب جسدي وحشي، أفقده الوعي لعدة أيام وعرض حياته للخطر الشديد، ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس المحتلة، قبل أن يتم إعادته إلى التحقيق، رغم حالته الصحية الحرجة.

    فيما اعتقل الأسير حناتشة بتاريخ 3 أكتوبر الجاري، إلى جانب ابنته ميس، وهي طالبة في جامعة بيرزيت، وأطلق سراحها بعد عدة أيام.
    وفي بيت لحم جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مخيم عايدة، بعد مداهمة منازل ذويهم في المخيم وفتشتها.

    من ناحية أخرى، قالت هيئة شئون الأسرى إن الأسيرة الجريحة سهير إسليمية (38 عاما) من الخليل، تقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى “شعاري تصيدك” الإسرائيلي، بوضع صحي خطر تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير.

    وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة الذي تمكن من زيارة الجريحة إسليمية، مساء أمس الأربعاء “أن سلطات الاحتلال، ستعقد جلسة تمديد توقيف للجريحة اسليمية في المحكمة العسكرية في عوفر الأحد المقبل، دون حضورها نظرا لخطورة وضعها الصحي”.

    وكانت الجريحة إسليمية، قد أصيبت صباح أمس الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند متوضأ ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل، ومنعت طواقم الإسعاف وحراس الحرم الإبراهيمي من الوصول إليها لمدة طويلة قبل نقلها لمستشفى “شعار تصيدك” الإسرائيلي.

    وفي سياق آخر، رحب نادي الأسير الفلسطيني بقرار وزارة الخارجية الأردنية، القاضي باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، كخطوة تعبر من خلالها الأردن ملكا وحكومة وشعبا عن غضبها ورفضها للإجراءات المتخذة بحق الأسيرين الأردنيين هبه اللبدي، وعبد الرحمن مرعي.

    وأكد نادي الأسير الفلسطيني – في بيان له – أنه وفي ضوء هذا الموقف الذي يمكن أن يتطور باتخاذ مزيد من الخطوات تلزم حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما وكسر عنجهية الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى.

    يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال الأسيرة هبه اللبدي إداريا وهي مضربة عن الطعام منذ 37 يوما في ظروف قاهرة وصعبة في زنازين معتقل “الجملة”، وكذلك الأسير عبد الرحمن مرعي المريض بالسرطان وهو أيضا معتقل إداري.

    والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.

  • اشتباكات بين الجيش السورى وقوات الاحتلال التركية فى شمال شرق البلاد

    ذكرت وسائل إعلام سورية، أن اشتباكات وقعت بين الجيش السوري والقوات التركية فى شمال شرق البلاد.

    وتعد هذه الاشتباكات الثانية بين الجانبين منذ بدء العدوان التركى على الأراضى السورية، حيث جرت اشتباكات مطلع الأسبوع الجارى يالمنطقة الريفية المحيطة بمدينة رأس العين الحدودية فى شمال سوريا على الحدود التركية.

    وأحكمت وحدات من الجيش العربى السورى سيطرتها على أربع قرى جديدة فى ريف رأس العين الجنوبي الشرقى شمال غرب الحسكة وهى أم حرملة، باب الخير، أم عشبة، الأسدية وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية إلى ثلاثة كيلومترات”.

  • متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مواطن عبر الحدود من إسرائيل إلى الأردن وتم اعتقاله

    أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن مواطنا مدنيا إسرائيليا عبر الحدود من إسرائيل إلى الأردن، قد تم اعتقاله واستجوابه من قبل قوات الأمن الأردنية.

    وقال المتحدث في بيان: “مواطن مدني إسرائيلي عبر الحدود مؤخرا من إسرائيل إلى الأردن، وتم اعتقاله واستجوابه من قبل قوات الأمن الأردنية”.

    هذا وأعلنت وزارة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مساء الثلاثاء، أن السلطات المعنية ألقت القبض على مواطن اسرائيلي تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية.

    وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إن السلطات المعنية تتحفظ على المتسلل وتجري التحقيقات اللازمة معه تمهيدا لإحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

  • الأردن يستدعى سفيره فى تل أبيب للتشاور بعد اعتقال أردنيين من قبل قوات الاحتلال

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها، أن الأردن استدعى سفيره فى تل أبيب للتشاور بعد استمرار اعتقال مواطنيين أردنيين من قبل السلطات الإسرائيلية.

  • الجامعة العربية تدعو لاستمرار مقاطعة إسرائيل

    دعت جامعة الدول العربية إلى استمرار المقاطعة العربية لإسرائيل وتعزيزها كأداة فعالة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية. 
    جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير سعيد أبو على الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة، امام أعمال “مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في دورته (93) والذي بدأ اليوم بمقر الجامعة العربية. 
    واكد “ابو على ” اهمية المؤتمر في ظل التطورات العاصفة التي تشهدها القضية الفلسطينية على كل الاصعدة، وخاصة تطورات الأوضاع في مدينة القدس والإجراءات المتلاحقة من حكومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتماديها في ممارساتها العدائية المنتهكة لابسط قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعبة الدولية ذات الصلة. 
    وطالب “ابو على ” بوقفة دولية حازمة للتصدي لهذه المخططات والممارسات العدوانية العنصربة والعمل على انفاذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق مبادئ القانون الدولي في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال. 
    وأمد “ابو على ” ان حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل هي حركة مقاومة سلمية ناهضة للاستعمار والعنصرية وتحظي بدعم في العديد مم دول العالم، وبالرغم مما تواجهه من صعوبات ناتجة عن الحرب المضادة التي تشنها ضدها كل من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الا ان الحركة ما زالت تواصل التقدم وتحقق النجاحات على المستوى الدولي. 
    وحيا “ابو على ” المتضامنين من كل انحاء العالم الذين يقودون حملات دولية لمقاطعة شركات عديدة بسبب تورطهما في الجرائم الإسرائيلية والتطهير العرقي الممنهج والمستمر بحق الشعب الفلسطيني. 
    كما اشاد بالقرار الشجاع للقضاء الاوروبي الذي رفض طلب إسرائيل إلغاء علامة المنشأ عن منتجات المستوطنات، داعيا فوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي أعلنت عن تأجيل نشر “القائمة السوداء” للشركات العالمية والإسرائيلية التي تعمل وتقدم خدمات للمستوطنات المقامة على الاراضي العربية المحتلة إلى نشرها وعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية وحكومة الاحتلال التي تسعي إلى التعتيم عليها.
  • جيش الاحتلال التركى يشن هجوما جديدا على مدينة رأس العين

    ذكرت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، أن المرصد السوري أعلن أن القوات التركية تشن هجوما جديدا في مدينة رأس العين بغطاء جوي وبري مكثف.

  • الثعلب الماكر.. السادات يستعيد سيناء من إسرائيل مقابل أوراق فارغة.. وباع لهم الوهم في اتفاقية السلام

    تحتفل مصر والقوات المسلحة بمرور 46 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن، حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.

    وبعد نصر أكتوبر، بدأت معركة أخرى، وهي «المعركة الدبلوماسية» بين مصر وإسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات «كامب ديفيد»، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط ” وبعدها تم توقيع معاهدة السلام «المصرية – الإسرائيلية» عام 1979.

    وتتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، ينظر إليها العدو بنظرة «المفترس»، نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث إنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، هي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا بين الشرق والغرب.

    والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي الآن البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، وفي باطن أرضها من «نفط ومعادن»، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.

    وفي الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، قام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسلة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.

    كيف تمت استعادة سيناء من المحتل الإسرائيلي

    بعد نصر أكتوبر 1973، وتحقيق خسائر كبرى سواء كان في الأفراد أو المعدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأت المفاوضات على استعادة سيناء مرة أخرى، لكن بطريق المفاوضات بين الطرفين، المصري والإسرائيلي، فـ المفاوض المصري حينها، كان يعلم أن إسرائيل لا تؤمن بالسلام، لكنها تماطل لتكسب مزيد من الوقت لنقبل سياسة الأمر الواقع، لكن المفاوض المصري كان يعي جيدا الأسلوب الإسرائيلي.

    والحقيقة أن إجبار إسرائيل على التفاوض لاسترداد سيناء جاء لسببين، أولهما نصر السادس من أكتوبر عام 1973، والسبب الثاني؛ عندما أعلن الرئيس الراحل أنور السادات عن استعداده للذهاب إلى إسرائيل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

    نصر السادس من أكتوبر

    بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب أكتوبر، تم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءًا من 22 أكتوبر 1973، وذلك بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار، إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قرارًا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخولها في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.

    مباحثات الكيلو 101

    في مباحثات الكيلو 101 والتي كانت في شهري “أكتوبر ونوفمبر عام 1973″، تم الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية دائمة في الشرق الأوسط، حيث تم التوقيع في 11 نوفمبر 1973 على اتفاق تضمن التزامًا بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس، وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى، واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية هامة في إقامة سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.

    اتفاقيات فض الاشتباك الأولى يناير 1974 والثانية سبتمبر 1975

    في يناير من عام 1974 تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومترًا شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية، وفي سبتمبر 1975 تم التوقيع على الاتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من أرض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية ولكن بالوسائل السلمية.

    زيارة الرئيس السادات للقدس

    قام الرئيس الراحل أنور السـادات بزيارة إلى القدس في نوفمبر 1977، وذلك بعد الخطاب الشهير الذي ألقاهُ في مجلس الشعب المصري بـ استعداده للذهاب لإسرائيل من أجل السلام، وبالفعل قام السادات بزيارة إسرائيل وألقى كلمة بالكنيست الإسرائيلي طرح من خلالها مبادرته للسلام، والتي تتكون من خمس أسس محددة يقوم عليها السلام وهي:

    = إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.
    = إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.
    = تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
    = حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
    = تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.

    كامب ديفيد وتوقيع اتفاقية السلام

    في الخامس من سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين مصر وإسرائيل يوم 17 سبتمبر عام 1978، كما تم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978، ويحتوي الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي الإسرائيلي.

    الوثيقة الأولى.. السلام في الشرق الأوسط

    نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة، والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية، توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول، وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأي دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و338.

    الوثيقة الثانية؛ إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا لقراري مجلس الأمن 242 و238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.

    معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979

    وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل جميع قواتها المسلحة، وأيضًا المدنيين، من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

    عودة سيناء

    أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى إنسحاب إسرائيلي كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري، وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:

    = في 26 مايو 1979، تم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط “العريش / رأس محمد” وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.
    = في 26 يوليو 1979، بدأت المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء، من “أبوزنيبة حتى أبو خربة”.
    = في 19 نوفمبر 1979، تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.
    = في 19 نوفمبر 1979، تم الانسحاب الإسرائيلي من منطقة “سانت كاترين ووادي الطور”، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
    = في يوم ‏25‏ أبريل‏ 1982‏ تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء.

    واستغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف‏، وفي 19 مارس 1989، رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا المصرية.

  • الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مصلى باب الرحمة فى المسجد الأقصى

    رام الله (أ ش أ)

    اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، مصلى باب الرحمة فى الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، واستولت على قواطع خشبية.

    وأفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال هددت عددا من الشبان الفلسطينيين المتواجدين فى المكان بالاعتقال، ومنعتهم من تصوير ما جرى، بعد التدقيق فى هواتفهم الخلوية.

    يشار إلى أن عشرات المستوطنين كانوا قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك أمس الأربعاء، فيما دنست عناصر من شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة، وشرعت بتصويره من الداخل، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.. وكان الاحتلال قد اقتحم قبل فترة مصلى باب الرحمة، واستولى على قواطع خشبية وخزائن لأحذية المصلين.

    يذكر أن المقدسيين أعادوا فتح مصلى باب الرحمة – شهر فبراير الماضى – بعد 16 عاما على إغلاقه من قبل شرطة الاحتلال، وكانت ما تسمى بـ (جماعات الهيكل) المزعوم قد دعت على التواصل الاجتماعى لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية.

    من جانبه، أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما (الدونم يعادل كيلومترا مربعا) وبكل مبانيه ملك للمسلمين وحدهم، مشددا على أن ما يحدث يعد تدخلا فى شئون الوصاية الأردنية الهاشمية على الأقصى بحسب (استاتيكو) عام 1967 ومعاهدة السلام فى وادى عربة.

    وقال الشيخ عمر الكسوانى – لوكالة أنباء الشرق الأوسط – “إن تصرفات شرطة الاحتلال وتصريحات المتطرفين اليهود التى تفضح طموحاتهم فى الاستيلاء على المنطقة الشرقية (مبنى باب الرحمة) لإقامة كنيس لهم، جعل لدينا تخوفات من تحقيق هذه الأطماع التى يطلقها المتطرفون بدعم وحماية من حكومة الاحتلال” مشيرا إلى أن الاحتلال هو قوة غاشمة قائمة على منطق البلطجة وليس لهم أى حق نهائيا فى الدخول واقتحام باحات الأقصى.

    وأضاف أن (اليونسكو) أقر بأربع قرارات أن المسجد الأقصى يخص المسلمين وكل ما يجرى من محاولات تهويدية هى باطلة ويجب أن تتوقف عنها إسرائيل، لكن كانت ردة الفعل الإسرائيلية هى الانسحاب من اليونسكو وضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية ومعاهدات السلام، وهو ما يفضح أطماعهم الواضحة فى المسجد الأقصى والقدس القديمة والقصور الأموية والحفريات فى منطقة حائط البراق.

  • مسئول: جيش الاحتلال التركى سيعبر الحدود السورية بعد قليل

    قال مسئول تركى، اليوم الأربعاء إن جيش الاحتلال التركى سيعبر الحدود السورية بعد قليل، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

    ودعت قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولى للتدخل قبل عبور جيش الاحتلال التركى الحدود، محذرة من وقوع كارثة إنسانية اذا اقتحم الجيش التركى الحدود السورية.

     

  • جيش الاحتلال التركى يستقدم مرتزقة لمناطق حدودية قبالة شمال وشرق سوريا

    قالت مصادر صحفية سورية، إن جيش الاحتلال التركى بدأ باستقدام مرتزقة إلى المنطقة الحدودية بين رأس العين فى إقليم الجزيرة وتل أبيض فى إقليم الفرات فى شمال وشرق سوريا.

    وأكدت مصادر صحفية كردية، أن جيش الاحتلال التركى استقدم مرتزقة ووضعهم فى بيوت المدنيين.

    وتأتى هذه الخطوة التركية بالتوازى مع استعدادات تركية للعدوان شمال وشرق سوريا.

    وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب ـ كارينباور، حذرت اليوم الثلاثاء تركيا من التسبب فى مزيد من التصعيد فى المنطقة، على خلفية الخطط التركية الرامية للتوغل فى المناطق الكردية شمال سوريا.

  • قوات الاحتلال تقتحم مستشفى المُطّلع بالقدس برفقة كلب بوليسي

    اقتحمت قوة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مستشفى المطلع في حي جبل الزيتون “الطور” بالقدس المحتلة.

    وأذاعت قناة “العربية” فى تقرير لها إن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى برفقة الكلاب البوليسية، وانتشرت داخل بعض غرف قسم السرطان بالمستشفى، وأرهبت المرضى ونفذت عمليات تفتيش بحجة البحث عن سلاح.

  • تعثر اللقاءات الحزبية في إسرائيل لتشكيل حكومة ائتلافية

    أعلنت قائمة “أزرق أبيض” برئاسة بني غانتس، عن إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، مع ممثلي حزب “الليكود” بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو، وقالت القائمة بأنها ألغت اجتماع المفاوضات الائتلافية لعدم صرف الأنظار عن جلسات التحقيق التي ستبدأ اليوم حول تهم الفساد الموجهة لنتنياهو.

    القدس – سبوتنيك. وقالت قائمة “أزرق أبيض” في بيان صدر عنها، مساء يوم أمس الثلاثاء، إن “الشروط الأساسية التي يجب توافرها لإجراء محادثات جديدة فعالية بين فريقي المفاوضات غير متوفرة، وبالتالي لن يعقد أي اجتماع الأربعاء”.

    وأضافت في بيانها: “عندما تصبح الظروف مناسبة، سيحدد موعد لاجتماع هذا الأسبوع أو الأسبوع الذي يليه”.

    وبحسب قناة “إي 24 نيوز” الإسرائيلية، قال حزب الليكود إنهم “ذهلوا من قرار (أزرق ابيض) بفض المفاوضات وإلغاء الاجتماع بين رئيس الحكومة وغانتس والاجتماع المسبق بين طواقم المفاوضات”.

    وأضاف حزب الليكود أن “(أزرق أبيض) قرر التوقف عن المفاوضات نحو حكومة الوحدة والذهاب الى الانتخابات- وذلك لأن يائير لابيد يقوم بتخريب حكومة الوحدة لأنه لا يوافق على التناوب بين نتنياهو وغانتس، إنما يريد فقط التناوب بينه وبين غانتس”.

    وقال البيان إن “رئيس الحكومة نتنياهو يكرر مطالبته بيني غانتس ان يظهر المسؤولية ومنع انتخابات جديدة والاجتماع معه غدا كما هو مخطط له”.

    وفي وقت سابق، قال مسؤولون في “أزرق أبيض” أنهم لم يلغوا الاجتماع، بل أجلوه. وأضافوا “بالنسبة لنتنياهو، فإن الغرض من الاجتماع بغانتس، هو تحويل الأنظار من جلسة الاستماع ضده في قضايا الفساد، إلى الاجتماع ولا نريد مساعدته في ذلك”.

    وكانت المفاوضات بين الطرفين قد وصلت إلى طريق مسدود، الأحد الماضي، حيث عقدت جلسة مفاوضات بين ممثلين عن حزب الليكود و”كاحول لافان”؛ لبحث إمكانية تشكيل حكومة وحدة. وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشال مساعي تشكيل الحكومة الجديدة، من أجل الذهاب إلى انتخابات جديدة ثالثة في أقل من عام.

  • أزمة فى إسرائيل.. جانتس يقرر إلغاء الاجتماع مع بنيامين نتنياهو غدا

    أعلن حزب أزرق أبيض الإسرائيلى، مساء اليوم الثلاثاء، عن إلغاء اجتماع المفاوضات الائتلافية بين جانتس ونتنياهو المقرر غدا الأربعاء، وشددوا على انه لن يجرى اجتماع بين رئيس الحزب بينى جانتس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

    قال الحزب الإسرائيلى فى بيان له – نقلته وكالة معا الفلسطينية – إن هذه المرحلة لم تنضج الظروف لإقامة اجتماع فعال إضافى لطواقم المفاوضات، مضيفا “حسب اقتضاء الحاجة والضرورة سيقام اجتماع خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم”.

    وذكر البيان أن إلغاء الاجتماع بين رؤساء الأحزاب جاء بعد مكالمة هاتفية أجريت مع انتهاء عيد “رأس السنة” العبرية بين رؤساء طواقم المفاوضات لكلا الحزبين يورام توربوفتش وياريف لفين. وتابع انه :”بمثل هذه الظروف لا يمكن إجراء مثل هذا الاجتماع بين رؤساء الأحزاب”.

    من جانبه قال حزب الليكود انهم “ذهلوا من قرار أزرق أبيض بفض المفاوضات وإلغاء الاجتماع بين رئيس الحكومة وجانتس والاجتماع المسبق بين طواقم المفاوضات الذي حدد غدا” وأضافوا :”أزرق أبيض قرر التوقف عن المفاوضات نحو حكومة الوحدة والذهاب إلى الانتخابات- وذلك لأن يائير لابيد يقوم بتخريب حكومة الوحدة لأنه لا يوافق على التناوب بين نتنياهو وجانتس، إنما يريد فقط التناوب بينه وبين جانتس. رئيس الحكومة نتنياهو يكرر مطالبته بينى جانتس أن يظهر المسؤولية ومنع انتخابات جديدة والاجتماع معه غدا كما هو مخطط له”.

  • الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلى اقتحاماته لباحات “الأقصى”

    (أ ش أ)
    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين المتطرفين والمجموعات اليهودية المختلفة اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة وزراء ومسئولين إسرائيليين فى تلك الاقتحام تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال وشرطته.

    كما أدانت الخارجية الفلسطينية – فى بيان اليوم الاثنين، إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمى الشريف بالذريعة نفسها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد فى الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته يتزامن والأعياد اليهودية التى دأبت سلطات الاحتلال على تحويلها إلى مناسبات ورافعات لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ مخططات استعمارية توسعية الهدف منها أسرلة المدينة بكاملها وتزوير هويتها، بما ينسجم مع رواية الاحتلال.

    وحذرت مجددا من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام، مطالبة الأمم المتحدة ومنظماتها، خاصة “اليونسكو”، تحمل مسئولياتها والخروج عن صمتها تجاه ما يجرى فى المسجد الأقصى المبارك، وتدعوها إلى سرعة التحرك لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذى وقرارات لجنة التراث العالمى بهذا الخصوص، وقبل فوات الأوان.

    وأكدت أن التنسيق الفلسطينى الأردنى متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات فى المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية فى القدس، موضحة أن هذا التنسيق يشتمل على التحضير المشترك لانعقاد دورة المجلس التنفيذى لـ”اليونسكو” الشهر المقبل.

    وشددت الخارجية الفلسطينية على أن القدس الشرقية المحتلة هى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهى عاصمة دولة فلسطين، وأن المقدسيين بصمودهم وتلاحمهم سيفشلون مخططات الاحتلال ويسقطون روايته.

  • خارجية الاحتلال على أعتاب الإفلاس.. والموظفون يعلنون الإضراب في السفارات

     

    خارجية الاحتلال

    خارجية الاحتلال

    حالة من القلق تشهدها وزارة خارجية الاحتلال في الآونة الأخيرة بسبب مرورها بأزمة مالية طاحنة دفعت العاملين في ممثلياتها وسفاراتها في الداخل والخارج الإعلان اليوم الخميس، عن إضراب بسبب شعار الشح والبخل الذي ترفعه الوزارة وكذلك تراجع وزارة مالية الاحتلال، عن دفع تكاليف كامل النفقات والأموال التي يصرفها مبعوثي الدولة على تمثليهم بالخارج، إضافة إلى ذلك أعلن العاملين بوزارة الأمن توقيف العمل بالمعابر بين إسرائيل والضفة الغربية وغزة.

    إفلاس خارجية الاحتلال
    ويروج دبلوماسيون في إسرائيل بأن وزارة الخارجية قد أفلست، وذلك في ظل الأزمة المتواصلة التي تواجهها، نتيجة تقليص 350 مليون شيكل من ميزانيتها، وأدت الأزمة إلى إبلاغ الموظفين في وزارة الخارجية بأنه لم يعد هناك أية ميزانيات لاستضافة وفود أو ضيوف، كما ألغيت لقاءات رسمية.

    وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الأزمة تفاقمت في وزارة الخارجية، لدرجة أن بعض الموظفين يستضيفون وفودا أو ضيوفا على حسابهم الشخصي، ونقل عن دبلوماسي قوله إن “وزارة الخارجية أفلست”، مضيفا أن بعض الموظفين دفعوا مبالغ من حسابهم الشخصي بدافع الخجل أمام وفود وضيوف.

    مسئول أفريقي
    وفي حالات أخرى اضطر موظفون إلى إلغاء لقاءات مع ضيوف بسبب عدم القدرة على تقديم القهوة أو المشروبات الخفيفة لهم، وأكد موظف في الخارجية أنه تم إلغاء لقاء مع طاقم سفارة أجنبية في إسرائيل، ومع ضيفة من خارج البلاد، بسبب هذه الأزمة، كما وجدت الوزارة صعوبة في توفير ميزانية لاستضافة مسئول أفريقي كبير كان يفترض أن يصل البلاد.

    وحسب لجان العاملين، فإنه بموجب الاتفاق بينها وبين وزارة المالية، فقد كان من المقرر أن تقوم الوزارة بدفع هذه التكاليف كمقدمة، إلى أن يتم إيجاد حل نهائي للأزمة، لكن المالية أبلغت اللجان، أنها تراجعت عن ذلك، وكُشف في شهر يوليو الماضي، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تعاني من عجز مالي كبير يقدر بنحو 350 مليون شيكل.

    إلغاء زيارة نتنياهو
    كما تسببت الأزمة في إلغاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رحلته إلى نيويورك – حيث كان من المقرر أن يتحدث في اجتماع للأمم المتحدة ويلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأن هذه الزيارة كانت ستكلف دافعي الضرائب مئات الآلاف من الشواقل.

    كما أبلغت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي جميع وفود العالم أنه نظرًا للعجز الشديد في الميزانية، تقرر تجميد الميزانية المخصصة لعقد حفل يوم الذكرى لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ومراسم ما تسمى ذكرى المحرقة، وذكرت الصحيفة العبرية، أن الدهشة انتابت السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم بعد هذا القرار.

    وقالت وزارة المالية في تعقيبها إنه على غرار جميع العاملين في سوق العمل، يجب على العاملين في وزارتي الخارجية والأمن، دفع الضرائب وتقديم فواتير لاسترجاع تكاليف مصاريفهم كما يقضي القانون، وأضافت أنه وفقا للقانون، ومع اقترابنا من الأعياد اليهودية، قرر المحاسب العام لوزارة المالية، تقديم دفعة جزئية من المبلغ.

    سلسلة تقليصات
    وعانت وزارة الخارجية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، من سلسلة من التقليصات في عدد الموظفين وتآكل مستمر بمكانة وشروط عمل الدبلوماسيين، ويأمل العاملون في الوزارة، أن يساعدهم تعيين وزير ثابت لوزاراتهم، في تحسين أوضاعهم.

    وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يشغل عدة مناصب وزارية، منها وزارة الخارجية، قبل أن يعين يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية فقط، وبحسب المعلومات، فإن كاتس لم يغير من الأمر شيئا، ذلك أنه يحمل مسئولية تفاقم الأزمة في وزارة المالية على المسؤولين فيها.

  • رئيس إسرائيل قد يكلف نتنياهو بتشكيل حكومة قبل نهاية اليوم

    أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية واسعة الانتشار بأن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد يكلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة مساء اليوم الأربعاء.

    وأكدت الصحيفة أن ريفلين يدرس هذه الإمكانية بغض النظر عما إذا كان سيتم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية حاليا بين نتنياهو ورئيس تحالف “أزرق-أبيض” بيني غانتس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

    ومن المقرر أن يلتقي ريفلين اليوم كلا المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، ضمن إطار جهوده تشكيل حكومة وحدة وطنية، ورجحت الصحيفة أن تكليف نتنياهو قد يأتي “في مصلحة تسريع المفاوضات”.

    غضون ذلك، أظهرت النتائج النهائية لانتخابات الكنيست التي نظمت في وقت سابق من الشهر الجاري، وهي الثانية منذ بداية العام الجاري، تقلص تراجع حزب نتنياهو “الليكود” عن “أزرق-أبيض” بقيادة غانتس حتى مقعد واحد (33 مقابل 32 من أصل 120 مقعدا)، غير أن هذه النتائج تمنع كلا الجانبين من تشكيل حكومة أكثرية.

    ويبذل ريفلين حاليا جهودا ملموسة بغية منع وصول مساعي تشكيل الحكومة إلى طريق مسدود مرة أخرى وتفادي السيناريو غير المسبوق لتنظيم انتخابات ثالثة على التوالي، واقترح في هذا السبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية سيتولى نتنياهو وغانتس رئاستها بالتناوب لمدة سنتين لكل واحد منهما.

  • انتخابات إسرائيل.. معركة مصير نتنياهو (ملف)

    ترامب وزوجته خلال لقاء نتنياهو وزوجته
    ترامب وزوجته خلال لقاء نتنياهو وزوجته 

     

    يتوجه أكثر من 6 ملايين إسرائيلى، بينهم نحو مليون فلسطينى، إلى صناديق الاقتراع اليوم، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) الـ22 بتاريخ إسرائيل.

    تأتى هذه الانتخابات وسط آمال عربية ويهودية يسارية بكتابة مشهد النهاية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لقطع الطريق على ما بات يعرف إعلاميا باسم «صفقة القرن»، والتى تسود المخاوف من أن تتسبب في كتابة شهادة الوفاة للقضية الفلسطينية.

    إلى جانب عرب 48، تتوجه الأنظار في هذه الانتخابات إلى رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليمينى، افيجدور ليبرمان، الذي كان سببا رئيسيا في توجه الإسرائيليين إلى انتخابات مبكرة جديدة بعد نحو 5 شهور من انتخابات خاضوها في إبريل هذا العام، عقب رفضه الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو بسبب معانقته القوية للأحزاب اليهودية الدينية المتطرفة، والتى جعلت ليبرمان وأنصاره يحذرون من أن إسرائيل تسير على طريق أن تكون نسخة يهودية من إيران.

    وأدرك نتنياهو نفسه أن الوقت عصيب، وأنه يمر بأصعب مراحل حياته السياسية، التي مكنته من الحصول على لقب «الأطول حكما في تاريخ إسرائيل». فهل يسقط هذه المرة؟!

    «بيبى» يواجه كابوس الرحيل: الفوز أو السجن

    يدرك بنيامين نتنياهو، الذي يتمتع بصحة جيدة رغم أعوامه الـ69، أهمية الانتخابات التي تجرى اليوم، والتى تحولت إلى استفتاء على بقائه في الحكم أو رحيله إلى خارج الحياة السياسية، بل إن الأمر قد يقوده إلى السجن إذا خسر هذه الانتخابات.

    يخوض نتنياهو هذه الانتخابات وهو محاصر باتهامات الفساد التي تلاحقه في أكثر من قضية، تنتظر مصيره في صناديق الاقتراع كى تنتقل بسرعة إلى المحاكم لتلقى به خلف القضبان بتهم الاحتيال والتربح غير المشروع والاستيلاء على المال العام والرشوة واستغلال النفوذ وغير ذلك.

    يبدو نتنياهو هذه المرة وقد زاد شيبا، وهموما، في ظل شعور بتخلى الجميع عنه، وكأنه سحر لكنته الأمريكية قد ذهب وولى، ولم يعد له أصدقاء باستثناء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذي يستعد هو الآخر لخوض انتخابات للفوز بفترة رئاسية جديدة العام المقبل.

    لا يتوقف أنصار نتنياهو عن أنه يتعرض لمؤامرة كونية لإسقاطه، يشارك فيها العرب والروس والديمقراطيون الأمريكيون والأوروبيون، خاصة ألمانيا وفرنسا.

    أما بيبى، المولود في تل أبيب بين 3 أبناء، وقضى فترة من طفولته في الولايات المتحدة الأمريكية، فبذل قصارى جهده كى يوهم الجميع بأن أصدقاءه يتزايدون، فراح يتحدث عن علاقات سرية مع دول عربية لا ترتبط بعلاقات

    رسمية مع إسرائيل، وسافر إلى روسيا ليتسول دعم الرئيس فلاديمير بوتين، وراح يضغط على الإدارة الأمريكية كى تمنحه أي شىء يعزز به موقفه المتدهور في الانتخابات. وخرج أخيرا ليعلن أن خطته لضم جميع

    المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة تتماشى مع خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن».

    «ليبرمان».. صانع الملوك و«كاره الأحزاب الدينية»

    ليبرمان فى الكنيست

    تحول أفيجدور ليبرمان إلى عنصر حاسم في الانتخابات الإسرائيلية، لا سيما الأخيرة التي كان سببًا مباشرًا في توجه إسرائيل إليها بعد حوالى 5 أشهر من انتخابات سابقة.

    ليبرمان، الذي يبلغ من العمر 61 عاما، ولد باسم «إيفيت لافوفيتش ليبرمان»، في مولدوفيا التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتى السابق، درس الزراعة وهاجر مع أسرته إلى إسرائيل في 18 يونيو 1978، وعندها قام بتغيير اسمه إلى «أفيجدور». أدى خدمته في الجيش الإسرائيلى بمدينة الخليل المحتلة، ثم اجتاز دورة تدريبية في سلاح المدفعية كضابط احتياط بها. ورغم دراسته الزراعة، أكمل دراسته في إسرائيل حتى حصل على ماجستير العلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس.

    عمل ليبرمان في السابق حارسًا لملهى ليلى ويتحدث بلكنة روسية واضحة، بات الآن من أبرز السياسيين في إسرائيل، وقالت وكالة رويترز إنه قد يخرج من هذه الانتخابات حاملا لقب «صانع الملوك»، إذا نجح في إنهاء 10 سنوات من حكم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

    في المقابل، وصفه إسحاق كوهين، نائب زعيم حزب «شاس» الدينى المتطرف، بأنه مثل «برميل من النفايات المتعفنة».

    «عرب 48».. آمال التأثير بمليون صوت فلسطينى

    ناخبة فلسطينية خلال مشاركتها فى انتخابات سابقة

    يحق لنحو مليون فلسطينى يحملون الجنسية الإسرائيلية التصويت في انتخابات الكنيست، اليوم.. وسط آمال عربية ويهودية يسارية بأن يشكلوا رقمًا قويًّا في نتائج الانتخابات يمكّنهم من منع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة يمينية متطرفة جديدة.

    ويشكل هؤلاء الفلسطينيون المعروفون إعلاميا باسم «عرب 48» نحو 16% من إجمالى عدد من يحق لهم التصويت بهذه الانتخابات، في ظل آمال بأن تحصد قائمتهم الموحدة 13 مقعدًا من مقاعد البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) البالغة 120 مقعدًا، بما يجعلهم ثالث أكبر كتلة بوسعها أن تؤثر بشكل كبير في شكل وتشكيل الحكومة الإسرائيلية المنتظرة.

    وخاضت الأحزاب العربية انتخابات الكنيست الـ21 التي جرت في إبريل الماضى بقائمتين تحالفيتين: «الجبهة والتغيير» و«الموحدة والتجمع»، وحصلت على 10 مقاعد، بعد أن كانت ممثلة بـ13 مقعدا ضمن القائمة المشتركة بانتخابات 2015.

    ووفقا لمعطيات لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، يحق لأكثر من 950 ألف عربى التصويت، منهم 460 ألفا مارسوا حق الاقتراع في الانتخابات الماضية. وتواجه الأحزاب الممثلة بالقائمة العربية المشتركة- وهى الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطنى الديمقراطى، والحركة الإسلامية والعربية للتغيير- تحديات تتمثل في فقدان الثقة في دوائرهم، فضلا عن دعوات المقاطعة وتراجع نسب التصويت لدى فلسطينيى 48 الذين لم يتجاوزوا نسبة 50% بانتخابات الكنيست الأخيرة، بينما بلغوا 64% في انتخابات 2015.

  • ليبرمان : انتخابات الكنيست تكتب نهاية حكم نتنياهو

    للمرة الثانية خلال 6 أشهر، مني رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بالهزيمة الثانية في انتخابات الكنيست بعدما أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية الإسرائيلية الصادرة، اليوم الجمعة، عن اللجنة الانتخابية عن حصول تحالف أزرق أبيض الوسطي بزعامة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني جانتس على 33 مقعدا، مقابل 31 لحزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو، من أصل 120 مقعدا، لتكشف عن أزمة سياسية داخل أروقة دولة الاحتلال مع عدم نجاح أي من الحزبين المتصدرين في تشكيل ائتلاف.

    الفترة الأخيرة
    تحدثت تقارير عبرية عن أن هذه المرة ربما تكون نقطة النهاية لحكم نتنياهو -أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة- خاصة بعدما عرض تشكيل حكومة ائتلافية على منافسه الرئيسي جانتس، إلا أن طلب نتنياهو قوبل بالرفض من قبل ائتلاف أزرق أبيض- الذي يتزعمه جانتس.

    استسلام نتنياهو
    ووصفت تقارير دولية عرض نتنياهو بتشكيل حكومة ائتلافية مع جانتس الأمر باستسلام رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته خوفا من فقدان منصبه بعد فشله في حصد الأغلبية، حيث وقال نتنياهو في رسالة مصورة إنه يفضل “تشكيل ائتلاف يميني لكن نتائج الانتخابات أظهرت أن ذلك غير ممكن”، مؤكدا أنه بذلك “لن يكون على الناس الاختيار بين الكتلتين”، إلا أنه ألمح إلى اتفاق على تدوير محتمل لرئاسة الوزراء مع جانتس مستشهدا باتفاق في الثمانينيات بين رئيس الوزراء السابق شيمون بيريز، اليساري، وإسحاق شامير سلف نتنياهو في حزب الليكود.

    المؤشرات الأولية تظهر فوز بيني جانتس ونتنياهو بانتخابات الكنيست

    تقاسم السلطة
    اقتراح نتنياهو من شأنه تقاسم السلطة وهو ما يتيح له الحصول على ولاية خامسة قياسية ليضمن بقاءه السياسي، كما يسمح له بالقول إن لديه تفويضا عاما للتصدي لتهم جنائية ربما تُوجه له قريبا.

    تشكيل الحكومة
    ويتطلب تشكيل حكومة الاحتلال من نتنياهو الحصول على أغلبية مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا، إلا أن نتنياهو يقود مجموعة من الأحزاب اليمينية والأحزاب الدينية المتشددة تملك فقط 55 مقعدا، وفي المقابل حصل جانتس بدعم التكتلات اليسارية على 57 مقعدا بالتساوي مع نتنياهو، إلا أن هناك ورقة لم تحسم أمرها وربما تعطي الأفضلية لجانتس على حساب نتنياهو.

    لبيرمان: قرار من يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة بيدنا

    ليبرمان حدد رئيس الحكومة
    وزير دفاع الاحتلال السابق زعيم حزب إسرائيل بيتنا الذي صرح لأن حزبه هو الذي سيحدد رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وذلك في ظل تقارب نتائج المتنافسين الرئيسيين، بنيامين نتنياهو وبيني جانتس، مشددا على أن أي ائتلاف مستقبلي لن ينجح من دون “إسرائيل بيتنا، وذلك وسط التوقعات التي تشير إلى أن حزب ليبرمان سوف يحصل على نحو 10 مقاعد.

    وأقدم ليبرمان على خطوة كبيرة برفضه الانضمام إلى حكومة ائتلافية بقيادة نتنياهو بعد انتخابات أبريل الماضي كمسألة مبدأ، مما أفضى إلى إجراء انتخابات ثانية، لكنه حقق مكاسب بزيادة عدد مقاعد حزبه.

  • مع بدء انتخابات الكنيست.. تعرف على سيناريوهات تشكيل الحكومة الإسرائيلية

    مع انطلاق انتخابات الكنيست، اليوم الثلاثاء، التى يتنافس فيها العديد من الأحزاب، وفى مقدمتهم حزبى الليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو، وحزب بانى جانتس رئيس الأركان السابق، الذى يتزعم تحالف “أزرق- أبيض”، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية ترسم سيناريوهات للحكومة الإسرائيلية المقبلة .

    وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هناك سيناريوهين لا ثالث لهما، السيناريو الأول، وهو تشكيل حكومة وحدة تضم حزبا “الليكود” و”أزرق- أبيض”، حيث يتم فيها تبادل منصب رئيس الوزراء بين جانتس، وأحد قيادات الليكود ما عدا “نتنياهو”، أى يحكم كلا منهما إسرائيل لمدة عامين، ويتم اختيار رئيس الوزراء فى المدة الأولى بالاتفاق.

    تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدةتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

    وفى حال إذا ما تم هذا السيناريو، فسيتم تشكيل الحكومة على النحو التالى، رئيس الوزراء بانى جانتس كمدة أولى لمدة عامين، وفى العامين التاليين يتم اختيار أحد الشخصيات التالية ( يسرائيل كيتس- جدعون ساعر- جلعاد اردن”.

    وسيتم توزيع الحقائب الوزارية على النحو التالى، وزير الخارجية “يسرائيل كيتس” فى حال عدم اختياره كرئيساً للوزراء، وزير القضاء ” جدعون ساعر”، ووزير الأمن الداخلى “جلعاد اردن”، ووزير الدفاع افيجدور ليبرمان أو جابى اشكنازى وزير التعليم موشية يعلون .

    أما السيناريو الثانى، فيتمثل فى فوز حزب الليكود بزعامة نتنياهو، وحينها سيتم تشكيل حكومة يمينية ضيقة، تضم الأحزاب المتطرفة، إما على خلفية سياسة أو دينية.

    حكومة إسرائيلية ضيقةحكومة إسرائيلية ضيقة

    وسيكون بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء، ويسرائيل كيتس وزيراً للخارجية، ووزير المالية موشية كحلون، ووزير الدفاع يوأف جلانيت وزيرة القضاء، ايليت شاكيد وزير التعليم رافى بيرتس.

  • وزيرة خارجية السودان عن التطبيع مع إسرائيل: السياسة متغيرة(فيديو)

    كشفت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، موقف بلادها من الانفتاح على إسرائيل، مؤكدة أن السياسة متغيرة ولا يوجد هناك ثابت، مضيفة: “قد تتغير السياسية ويقيم السودان علاقات مع إسرائيل، ولكن هذا ليس الوقت المناسب”.

    وأضافت خلال لقائها ببرنامج “بلا قيود”، المذاع على قناة “بي بي سي عربي”: “لن نتخذ قرار التطبيع مع إسرائيل قريبًا؛ آخذين بمشاعر الشعب السوداني ونظرته في حالة حدث تواصل”.

    وقالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله: إن نظام الرئيس المعزول عمر البشير ارتكب أخطاء فادحة، منها رهن حرية السودان وقراراته للآخرين، وتسبب في العزلة الدولية للسودان.

    وأشارت إلى أن أولى الملفات التي تعمل عليها الوزارة، هي إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.

    وأضافت أن الملف الثاني للسياسة الخارجية هو علاقات السودان الخارجية والعلاقات مع دول الجوار، مؤكدة في ذات الوقت أن سياسة المحاور ليست في مصلحة السودان.

    وتابعت: “سنحافظ على علاقات متوازنة بندية والعلاقات تحددها مصالح البلد وليس الانحياز لمحور على حساب آخر، والسودان ينتظر الدعم المعنوي من الدول العربية لذلك نرحب بالدعم المالي غير المشروط ودون التدخل في شؤوننا”.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى