الأطفال

  • الصحة تطالب بقياس درجة حرارة الأطفال يوميا قبل الخروج للمدارس بسبب كورونا

    دعت وزارة الصحة والسكان أولياء الأمور إلي القيام بقياس درجة حرارة الأطفال الذين يذهبون للمدرسة يوميا للتأكد من عدم وجود أى أعراض مرضية تتعلق بالأنفلونزا او كورونا .

    وقالت وزارة الصحة والسكان موجهه حديثها لاولياء الأمور وخاصة الأمهات : قيسي حرارة طفلك كل يوم قبل ما يروح المدرسة، واتأكدي إنه مش بيشتكي من أي حاجة، علشان لو كلنا كنا مسئولين هنقدر نحمي نفسنا، وولادنا هيقدروا. يتعلموا في بيئة صحية ونظيفة.

    وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

    وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • الجامعة العربية تدعو لوضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين

    دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي، بتحمل مسئولياته لحماية حقوق أطفال فلسطين من الجرائم الإسرائيلية التي يتعرضون لها، وإلزام الاحتلال بتطبيق المواثيق والاتفاقيات الخاصة بالأطفال لوضع حدّ لمعاناتهم المتفاقمة بشكل يومي.

    وأوضحت الجامعة العربية في تقرير لها بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام والذي يوافق إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام1959 وكذلك اتفاقية حقوق الطفل عام1989، أبرز الانتهاكات التي قامت بها سلطات الاحتلال خاصة المادة 16 من اتفاقية حقوق الطفل والتي تنص على أنه لا يجوز أن يتعرض الطفل لأي إجراء تعسفي أو غير قانوني في حياته الخاصة أو حتى في منزله وداخل أسرته.

    وأشار التقرير، إلى إن الاحتلال لم يراعِ سن الأطفال وتعامل معهم مثل الكبار، كما تم حرمانهم من رؤية ذويهم ومنع عنهم الحماية القانونية، بالإضافة إلى أن الاحتلال انتهك أيضا المادة 37 والمادة 38 من حقوق الطفل التي  كفلتها له الاتفاقية وهي الحق في العيش بحرية وكرامة، وألا يعرض أي طفل للتعذيب أو للعقوبة القاسية أو غير الانسانية، كذلك وجوب احترام قواعد القانون الإنساني الدولي وقت النزاع المسلح وذات الصلة بالطفل.

    وقال التقرير، إنه بالرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان تحديدا اتفاقية حقوق الطفل، فلابد من توفير الحماية للأطفال ولحياتهم وتوفير فرص النماء والنمو لهم، مشيرا أن سلطات الاحتلال جعلت من اعتقال الأطفال الفلسطينيين هدفا أولياً وأقدمت على اعتقال الآلاف منهم منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، وفي هذا السباق أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى في تقريره السنوي أن استهداف الأطفال الفلسطينيين بالقتل والاعتقال من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي يتم بشكل متعمد وبتعليمات مباشرة من أعلى المستويات السياسية والأمنية لقادة إسرائيل.

    وأوضحت الجامعة العربية في تقريرها ان الاحتلال لم يكتف باعتقال الأطفال خلافا لاتفاقية حقوق الطفل، بل تعمد إصدار أحكام قاسية وانتقامية بحقهم وعرضهم لظروف اعتقال ووسائل تعذيب قاسية حيث تعرض جميع من اعتقل منهم إلى الاعتداء بالضرب المبرح حين الاعتقال، بالإضافة إلى الزج بهم في ظروف قاسية في مراكز التحقيق وممارسة كل أشكال الانتهاك والتعذيب والضغط النفسي والجسدي معهم، والتعامل معهم كإرهابيين وتوجيه الشتائم والتهديدات لهم بشكل مستمر ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية التي تحرم اللجوء لاعتقال الأطفال إلا في أضيق الحالات ولأقصر فترة ممكنة.

    وقال التقرير، إن سلطات الاحتلال قامت بعرقلة العملية التعليمية خلافاً للمادة 28 من الاتفاقية المشار اليها وذلك من خلال سن قانون شاليط الذى منع التعليم وقامت أيضا بمنع إدخال الكتب التعليمية بكل مراحلها، ورفضت توفير القاعات والصفوف الدراسية، وعاقبت من يقوم بالدروس والمحاضرات، ومنعت دخول الكتب المنهجية والمجلات والأبحاث والدراسات العلمية، ومنعت الإلتحاق بأي مدارس أو جامعات أو مؤسسات تعليمية أو أكاديمية، ومنعت إيجاد معلمين من الأسرى الفلسطينيين للأشبال القاصرين، ومنعت الأدوات الدراسية وقامت بالكثير من الخطوات التي تهدف لتجهيل الأسرى الأطفال وعدم الاستفادة من وقتهم.

    وأكدت الجامعة العربية ان الاحتلال صعد بشكل كبير من إستهداف الأطفال بالاعتقال منذ عام 2015، حيث شهدت قضية الأسرى الأطفال، العديد من التحولات منها إقرار سلطات الاحتلال لقوانين عنصرية تُشرع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتى الحكم المؤبد، مضيفا إنه منذ عام 2015 وحتى العام الجاري 2020 وصلت حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال لأكثر من 7 آلاف طفل،  بينما يتواجد آخرون في مراكز التحقيق في ظروف قاسية للغاية، بالإضافة الى اعتقال العديد منهم وهم مصابين بعد اطلاق النار عليهم، بل والتحقيق معهم بشكل غير إنساني قبل أن يتم نقلهم الى تلقي العلاج، كما برزت في الفترة الأخيرة ظاهرة فرض الأحكام التي ترافقها غرامات مالية باهظة، واعتقال أطفال بحجة التحريض في موقع فيس بوك.

  • أهم أعراض فيروس كورونا عند الأطفال

    أكدت وزارة الصحة والسكان أن فيروس كورونا في الأطفال تأثيره أقل لديهم ولا يسبب أي مضاعفات والأكثر تأثرا به الأطفال الذين لديهم أمراض مزمنة.

    وبحسب منظمة الصحة العالمية الأطفال فئة تمثل خطورة مرتفعة في نقل المرض للآخرين.

    وقالت منظمة الصحة العالمية إن أعراض فيروس كورونا عند الأطفال الأكثر ظهور تشمل:

    ١- ارتفاع في درجة الحرارة.

    ٢- السعال المستمر.

    ٣- التعب الشديد.

    ٤-الصداع أو آلام العضلات.

    ٥- التهاب الحلق.

    ٦- سيلان أو انسداد الأنف.

    ٧- الإسهال أو القيء.

    ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة تبلغ نسب إصابة الأطفال بفيروس كورونا من إجمالي عدد المصابين الذين تم اكتشافهم في مصر بالنسبة للأطفال أقل من 5 سنوات 44 .00%، وبالنسبة للأطفال في الفئة العمرية من 5 لـ9 سنوات 53 .00%، والفئة العمرية من 10 سنوات لـ19 عامًا 2.2%.

  • قبول 22 ألف طفل فى رياض الأطفال بالقاهرة بتنسيق المرحلة الأولى

    أعلنت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة القاهرة، نتيجة التنسيق الأول لمرحلة رياض الأطفال للقبول بالمدارس الرسمية للغات، للعام الدراسى الجديد 2021، حيث تم قبول قرابة 22 ألفا و500 طفل بالتنسيق الأول من أصل 48 ألف تلميذ متقدمين سن 5 سنوات فى أول أكتوبر المقبل، وقرابة 16 ألفا سن 4 سنوات وشهور، على أن يتم استيعاب كل من وصل سنه إلى 5 سنوات لعدم ضياع فرصة الالتحاق بالمدارس التجريبية الرسمية.

    وتشهد المدارس التجريبية الرسمية إقبالا كبيرا من جانب أولياء الأمور لتقديمها تعليم متميز بمقابل مادى يتناسب مع شريحة وقطاع كبير من أولياء الأمور، وقالت مصادر مسئولة، إنه سيتم استيعاب المتبقى من الـ”48 ألف طفل خلال الفترة المقبلة بعد توفير قاعات للطلاب فى المدارس.

    وتبدأ الدراسة في العام الدراسي الجديد 2020-2021، يوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2020، وتنتهي يوم الخميس 24 يونيو 2021، على أن تبدأ إجازة نصف العام الدراسي يوم السبت الموافق 6 فبراير 2021 وتستمر حتى يوم الخميس 18 فبراير 2021 (لمدة 15 يومًا).

    ويبدأ الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد 2020-2021، يوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2020 ويستمر حتى يوم 5 فبراير 2021 (مدة أيام الدراسة الفعلية 93 يومًا)، على أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم 20 فبراير 2021 ويستمر حتى 17 يونيو 2021 (مدة الدراسة الفعلية 96 يومًا).

    وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 23 يناير 2021، على أن تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق 15 مايو 2021، على أن تقام امتحانات الدبلومات الفنية يوم السبت 29 مايو 2021، وتقام امتحانات الثانوية العامة يوم السبت 19 يونيو 2021.

  • التضامن تؤكد نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم لـ4 سنوات بالحضانات لا تتجاوز 8%

    شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة وأحد البنوك ومنظمات المجمتع المدنى، بهدف إتاحة خدمات تعليمية وتربوية موسعة وذات جودة عالية للأطفال بالحضانات من خلال المشروع القومى لتنمية الطفولة المبكرة الذى تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي.

    ووقع عن الوزارة محمد عثمان، رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية والتنمية البشرية وشئون المديريات.

    وأعربت الوزيرة عن سعادتها بتلك الشراكة الناجحة والمثمرة فى الأسمرات على سبيل المثال والدور التنموى المثمر خاصة فى تنمية الطفولة المبكرة، التى تعتبر أحد أولويات المجتمع المصرى، حيث تشمل النشأة السليمة للأطفال وتعليمهم وتغذيتهم وصحتهم والاكتشاف المبكر للإعاقة، لافتة إلى اهتمام الوزارة بالطفولة المبكرة ليس وليد اللحظة ولكن أطلقت الوزارة من قبل برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل وتم التركيز على الأسر الأقل حظا فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية مع توعية الأم بالتربية والتغذية الصحيحة

    وأشارت الوزيرة، إلى أن الأطفال من سن صفر إلى 18 سنة يمثلون 40 % من السكان 34% من هذه النسبة تقع فى الفئة العمرية من صفر إلى أربع سنوات فى حين أن نسبة الأطفال الملتحقين بالحضانات لم تصل إلى 28% من المستهدف لذا نسعى إلى أن تفتح الحضانات أبوابها لاستيعاب المزيد من الأطفال.

    وتابعت أن الوزارة تسعى لتذليل العديد من العقبات بتوجيه من القيادة السياسية بتطوير البشر وليس الحجر فقط، وحل العديد من القضايا التى تخص الحضانات فيما يتعلق بـالتراخيص والدفاع المدنى والتأمينات والضرائب بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارتى الداخلية والصحة.

    يشار إلى أن البرتوكول يهدف إلى إتاحة خدمات تعليمية وتربوية موسعة وذات جودة عالية للأطفال بالحضانات من خلال المشروع القومى لتنمية الطفولة المبكرة الذى تتبناه وزارة التضامن الاجتماعى، كما يهدف البروتوكول إلى المساهمة فى تطوير وتحسين بيئة التعلم فى 75 قاعة بالحضانات القائمة بالجمعيات الأهلية بمحافظات الجيزة وسوهاج وأسوان، خاصة بعد أن أظهرت الأبحاث التى قامت بها وزارة التضامن الاجتماعى أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى 4 سنوات لا تتجاوز ال 8%، ووفقا للبروتوكول الموقع.

    واتفق الأطراف الثلاث على إطلاق مشروع ” حضانتى مستقبلي” لرفع كفاءة وإعادة تأهيل 75 فصل فى عدد من الحضانات بالمحافظات المستهدفة وتطوير بيئة التعلم فى القاعات وتحسين قدرات مقدمى الخدمة من معلمات ومديرات، أيضًا تطوير المستوى التعليمى والتربوى والبدنى والنفسى ومهارات الأطفال الملتحقين ورفع مستوى الوعى والتعلم لأولياء أمور الأطفال الملتحقين ورفع قدرات أعضاء مجالس الإدارات للجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة.

  • الحكومة تستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من تحليل لـ PCR للقادمين من الخارج

    أصدر الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء قرارا باستثناء الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على 6 سنوات من قرار تطبيق الاختبار الخاص بتحليل PCR على جميع القادمين من الخارج والذى سيتم تطبيقه 1 سبتمبر .
    وسبق وأصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء قرارًا بإنه اعتبارا من 1 سبتمبر المقبل سيتم السماح بالأنشطة السياحية الثقافية مع الإلتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.
    وكان رئيس الوزراء، أكد على  استمرار غلق الشواطئ العامة المفتوحة، وذلك لحين إشعار آخر، كما تم اتخاذ قرار آخر بالسماح بتطبيق نفس المعايير التي يتم تطبيقها حاليًا في المطاعم على الحدائق ودور الملاهي والمتنزهات التي لها أسوار ويكون دخولها بتذاكر، مثل حدائق الحيوان أو حديقة المنتزة في مدينة الإسكندرية، أو الملاهي وغيرها من الأماكن المفتوحة، على ألا يزيد العدد عن 50% حيث سيتم السماح بدخول أعداد محددة من المترددين على مدار اليوم، وبنفس الشروط والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
  • حملات لضبط بائعي الطائرات الورقية لما تمثله من خطورة على الأطفال

    أ ش أ
    قامت الأجهزة الأمنية المعنية بالقاهرة بتوجيه حملات لضبط مُصنعي ومتجري وحائزي الطائرات الورقية لما تمثله من خطورة على حياة الأطفال والشباب أثناء اللهو بها.
    وأسفرت جهود تلك الحملات عن ضبط 369 طائرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

  • الحكومة : لا صحة لتجريع الأطفال حقن كتطعيمات ضد شلل الأطفال تسبب العقم

    نفي المركز الاعلامي لمجلس الوزرا ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن تجريع الأطفال حقن كتطعيمات ضد شلل الأطفال تسبب العقم.

     وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله عن قيام الوزارة بتجريع الأطفال حقن كتطعيمات ضد شلل الأطفال تسبب العقم، مُشددةً على مطابقة كافة التطعيمات للمعايير الدولية وعدم تسببها في العقم أو غيره، وأن لقاح شلل الأطفال بالحقن (سولك) آمن تمامًا وبالمجان للمصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر،  ولا يتسبب بأية أضرار للأطفال، وذلك في إطار حرص الوزارة على سلامة جميع الأطفال.

    علمًا بأن التطعيمات الروتينية الإجبارية الخاصة بتطعيم شلل الأطفال كانت تعطى “فمويًا” من خلال تطعيم (سابين) ثلاثي التكافؤ (3 أنواع) إلى أن أوصت منظمة الصحة العالمية عام 2016 باستبداله بالتطعيم الفموي ثنائي التكافؤ مع إضافة جرعة التطعيم بالحقن (سولك)، وتعطى للمواليد عند الشهر الرابع من الميلاد طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتستهدف تلك التطعيمات 6 ملايين طفل من مواليد 1يناير2016، وحتى مواليد 22مارس 2018 الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح الحقن (سولك) بعد إضافته لتطعيمات شلل الأطفال عام 2016.

    وفي النهاية، نناشد وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق والخوف في أوساط الرأي العام، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يمكن الاتصال على رقم الوزارة (25354150/02).

  • وزيرة الصحة: مبادرة تطعيم ضد شلل الأطفال تستهدف 6 ملايين طفل

    أطلقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، من مركز طبي المحكمة بمنطقة النزهة بمصر الجديد، المبادرة القومية لتطعيم الأطفال الذين لم يسبق لهم التطعيم بأي جرعات من لقاح شلل الأطفال المعطل بالحقن (سولك)، وبحضور الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي والدكتور محمد شوقي وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصحة العامة والمجتمعية التي تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
    وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن التطعيمات الروتينية الإجبارية الخاصة بتطعيم شلل الأطفال كانت تعطى “فمويًا” من خلال تطعيم (سابين) ثلاثي التكافؤ (3 أنواع) حتى أوصت منظمة الصحة العالمية عام 2016 باستبداله بالتطعيم الفموي ثنائي التكافؤ مع إضافة جرعة التطعيم بالحقن (سولك)، وتعطى للمواليد عند الشهر الرابع من الميلاد طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
    وأوضح بيان ، أن مصر لم تستطع أن تحصل على حصتها من لقاح شلل الأطفال بالحقن (سولك) عند إضافته للتطعيم عام 2016، مشيرًا إلى أن زيارات الدكتورة هالة زايد المتتابعة إلى كل من منظمة الصحة العالمية والتحالف الدولي للقاح والأمصال بمدينة (جنيف)، ساهم في حصول مصر على حصتها المفقودة من التطعيمات في ظل ظروف النقص العالمي.
    وأضاف أن المبادرة التي أطلقتها الوزيرة اليوم، تستهدف 6 ملايين طفل من مواليد 1-1-2016، وحتى مواليد 22-3-2018 الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح الحقن (سولك) بعد إضافته لتطعيمات شلل الأطفال عام 2016، طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن تنطلق تلك المبادرة في شهر إبريل الماضي لولا جائحة فيروس كورونا، حيث بدأت وقتها في محافظات (شمال سيناء، الشرقية، الفيوم، الوادي الجديد والبحيرة)، مؤكدًا أن استقرار الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر بشكل كبير ساهم في إطلاق الحملة في كافة محافظات الجمهورية بشكل آمن.
    ولفت إلى أن الوزيرة  حرصت على التحدث مع الأهالي داخل المركز الطبي، مناشدة جميع الأسر التوجه إلى المراكز والوحدات والمكاتب الصحية لتطعيم أطفالهم، مؤكدة توافر ما يكفي من الجرعات لأكثر من ٦ مليون طفل، كما أكدت أن الطعم آمن وبالمجان للمصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وحثت الوزيرة المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد وارتداء الكمامات.
    ومن جانبه أضاف الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، أن المبادرة مستمرة في الوحدات الصحية والمراكز الطبية ومكاتب الصحة على مستوى محافظات الجمهورية، للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، وذلك من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساء.
    وذكر  عيد أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها مرض شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.
    وقال إن برامج التحصينات ضد الأمراض المعدية من أهم أولويات الأنظمة الصحية للوقاية من الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وتعتبر واحدة من أهم مكونات الصحة العامة في إطار أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
    ومن جانبه أكد اللواء خالد عبدالعال  محافظ القاهرة، متابعته العمل بالمبادرة بشكل دائم مع وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه المبادرة سوف تنتج آثارًا إيجابية هائلة في إطار الحرص على الصحة العامة، مناشدًا المواطنين التوجه إلى الوحدات الصحية والمراكز الطبية ومكاتب الصحة مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة.

  • النيابة تأذن بدفن جثة مواطن توفي بسبب مشاجرة بسب لهو الأطفال

    صرح محمود طارق رئيس نيابة طوخ ، بإشراف المستشار على حسن المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها ، بدفن جثة موظف عقب مناظرة الطب الشرعى له ، والذى لقى وفاته بمشاجرة بسب لهو الأطفال، كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وظروفها وسؤال شهود عيان الواقعة  .

    تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية ، إخطارا من العميد فوزى عبد ربه مأمور مركز طوخ ، يفيد بنشوب مشاجرة بين طرفين من أهالى كفر النخلة دائرة المركز ، ووجود متوفى ومصابين، جرى إخطار اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية والعميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية .

    وانتقل الرائد محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز طوخ ، إلى مكان الواقعة بقرية النخيلة دائرة المركز ، وتبين نشوب المشاجرة بين طرف أول ” أ م ع ” موظف لقى مصرعه إثر إصابته بجروح قطعية بالصدر ، و” م م ع ” عامل مصاب بجروح قطعية باليد .

    وطرف ثان ” ف ا خ ” بالمعاش و” ه ف ا “، عامل و ” ال ف ا ” ، مدرس مصاب بنزيف داخلى بالمخ ، جميعهم مقيمين بكفر النخلة دائرة المركز ، بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال ، تم التحفظ على المتهمين وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم .

    وأمرت النيابة العامة بدفن جثة المتوفى عقب مناظرة الطب الشرعى وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وظروفها ، وسؤال شهود عيان الواقعة .

  • طارق شوقي : لا صحة لإضافة kg3 لمرحلة رياض الأطفال

    أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه لا صحة لإضافة kg3 لمرحلة رياض الأطفال.

    وقال، “هذا استنتاج صحفى خاطئ من وثيقة داخلية يتم دراستها فى البرلمان وبها خطأ فى الصياغة وتم تصويبه”.

    وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عبر صفحته الشخصية: الخلاصة ليس هناك kg3.

    وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أطلقت عام 2018، نظام التعليم الجديد والذى يتسهدف طلاب رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائى، بمناهج جديدة، حيث يركز النظام الجديد للتعليم يركز على المتعلم والطالب يشارك فى الأنشطة.

    وأوضح الوزير، أن الوزارة ترغب فى أن يعيش الطالب حياة جيدة وليس امتحانات قائلا: “مفيش امتحانات فى أول 4 سنوات والطالب يعتمد على أساليب تقويم مختلفة”، موضحًا أن التعليم سيكون عبارة عن محتوى متشابك مثل باقى الدول”.

  • بتهون عليهم التعب..ممرضة تغنى وترقص مع الأطفال في الحجر الصحى بمستشفى قها

    رسمت البسمة إحدى ممرضات الحجر الصحى بمستشفى قها المركزى على وجوه الأطفال، رغما من انشغالهم حيث داعبتهم ورقصت معهم في تصرف رائع من ملائكة الرحمة الذين يخوضون حربا شرسة ضد ذلك المرض اللعين.

    تداول فيديو لممرضة أثناء غنائهاو رقصها من الأطفال، حرصا منها على رفع الروح المعنوية وتقديم أفضل خدمة والدعم النفسى خلال حربهم لفيروس كورونا، وسط حالة من الإشادة بين مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى لذلك التصرف.

    يشار إلى ان مستشفى قها المركزى بمحافظة القليوبية، أعلنت اليوم الجمعة، خروج 6 حالات جديدة بعد شفائهم من فيروس كورونا، بينهم طفلة عمرها 6 أشهر، بعد التأكد من سلبية عيناتهم ليرتفع عدد الحالات التى غادرت المستشفى إلى 65 حالة على مدار الأيام الماضية .

    وأكد الدكتور محمد عبد الفتاح جاد، أخصائى الأطفال بمستشفى قها للحجر الصحى وضمن الفريق الطبى بالمستشفى، أن جميع الحالات الموجودة بالمستشفى مستقرة، حيث تم شفاء 20 شخصا الأسبوع الماضى على مدار 4 دفعات، بعد ثبوت تحول حالاتهم من إيجابية إلى سلبية، إضافة إلى خروج 11 حالة مطلع الأسبوع الجارى، و4 حالات الأحد الماضى، وحالة لرجل مسن 88 عاما صباح اليوم، وأمس 9 حالات تستعد للمغادرة، وأول مس 11 حالة، والأمس 3 حالات جديدة واليوم 6 حالات.

    وأشارالدكتور محمد عبد الفتاح جاد، إلى أن المتعافية التى تقرر خروجهم اليوم تم عمل لهم مسحتين على مدار يومين متتاليين أثبتت سلبية العينات وتعافيهم.

  • وزير الصحة الألماني: عودة الأمور إلى طبيعتها في المدارس ورياض الأطفال “صعبة”

    أعرب وزير الصحة الألماني ينس شبان عن تفاؤله بأن بلاده ستتجاوز بشكل جيد المرحلة الحالية لتفشي وباء كورونا.

    وحسب (د ب أ) قال شبان لقناة البث المباشر لصحيفة “بيلد” الألمانية الشهيرة اليوم الأحد: “وصلنا إلى هذه المرحلة بشكل جيد معا… إذا مر بنا عيد الفصح أيضا على هذا النحو، سنكون قد اجتزنا هذه الديناميكية الأولى (للفيروس) معا، وسوف يتعلق الأمر بعد ذلك بكيفية العودة تدريجيا”.

    وذكر الوزير الألماني شروطا ملموسة لعودة الاقتصاد إلى سابق عهده، حيث قال: “إذا أظهرت لنا قطاعات محددة أنه يمكنها تنفيذ قواعد النظافة والرعاية الصحية والتباعد، سيمكن لها حينئذ البدء من جديد في العودة إلى مسار الحياة اليومية”.

    وفي المقابل، قال شبان بأن الأمر سيكون صعبا بالنسبة لعودة المدارس ورياض الأطفال.

  • تطعيم 16.7 مليون طفل بالحملة القومية ضد شلل الأطفال بالمجان

    أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن الانتهاء من تطعيم 16 مليونا و694 ألفا و238 طفلًا في الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين “المقيمين على أرض مصر” وذلك من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمجان، لافتة إلى أن الحملة بدأت بجميع محافظات الجمهورية يوم الأحد 16 فبراير وانتهت يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري.

    وتأتي تلك الحملات في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصحة العامة والمجتمعية التي تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، أن الحملة القومية ضد شلل الأطفال كانت تستهدف 16.5 مليون طفل تقريبًا، ونجحت الحملة في تخطي المستهدف بنسبة تغطية وصلت لـ 100.6%.

    ومن جانبه أشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى أنه تم تطعيم 21 ألفا و 213 طفلا من غير المصريين “المقيمين على أرض مصر” خلال الحملة وذلك بالمجان أسوة بالمصريين، في إطار إتاحة الخدمات الطبية والوقائية لضيوف مصر طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

    ولفت إلى أن التطعيم في الريف كان يتم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، أما المدن فالتطعيم بها تم تنفيذه من خلال فرق متحركة تجوب الشوارع مع وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة.

    وأضاف “عيد” أنه تم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد، والكنائس، والنوادي، والأسواق، ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة، لافتًا إلى مشاركة حوالي 90 ألف فرد من الأطقم الطبية بالحملة، حيث تم إعدادهم وتدريبهم بشكل جيد لتنفيذ الحملة القومية ضد شلل الأطفال.

    وقال إن الحملة قامت بتوفير أكثر من 3300 سيارة لنقل فرق التطعيم إلى مواقعهم طوال الـ 4 أيام فترة تنفيذ الحملة، لافتا إلي متابعة أعمال الحملة يوميًا للتأكد من الوصول إلى المستهدف المطلوب وتذليل أى صعوبات قد تواجه فرق الحملة، وذلك من خلال الغرفة المركزية بالشئون الوقائية بالوزارة.

    وأكد “عيد” أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها مرض شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.

  • إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظات

    انطلقت صباح اليوم الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين “المقيمين على أرض مصر” من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمجان لمدة 4 أيام، من اليوم حتى الأربعاء 19 فبراير 2020.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، أنه سيتم تنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في جميع محافظات الجمهورية وتستهدف 16.5 مليون طفل تقريبًا، لافتًا إلى أن التطعيم في الريف سيتم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، أما المدن يتم التطعيم بها بفرق متحركة بالشوارع مع وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، وذلك حتى الساعة الخامسة مساء.

    وأضاف “مجاهد” أنه سيتم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد والكنائس والنوادي والأسواق ومحطات القطارات ومترو الأنفاق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة، لافتًا إلى أنه يشارك في الحملة نحو 90 ألف فرد من الأطقم الطبية تم إعدادهم وتدريبهم بشكل جيد لتنفيذ الحملة.

  • مفتى الجمهورية: الإسلام يدعو إلى حماية الأطفال وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة

    دعا الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إلى ضرورة تحصين الأطفال ضد التطرف وحمايتهم من الأفكار الدخيلة من خلال تنظيم دورات تدريبية حول المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى، بغرض عدم التأثر بأى مؤثرات خارجية قد تحمل تطرفًا أو عنفًا، فضلًا عن ضرورة تنظيم دورات تربوية للأسر لتعليم وزرع قيم الشريعة الإسلامية الصحيحة فى أبنائهم، بهدف تنشئة جيل قادر على مواجهة الإرهاب والتطرف، وإعداد دورات لتأهيل الأطفال المتضررين من العمل الإرهابى.

    وقال «علام»، خلال كلمته أمس الأربعاء، بمناسبة «اليوم العالمى لمكافحة تجنيد الأطفال»، والذى يوافق 12 فبراير من كل عام: «جاء الإسلام منذ أكثر من 14 قرنًا من الزمان ليقرر أن للأطفال حقوقًا وواجبات لا يمكن إغفالها أو التغاضى عنها، قبل أن توضع حقوق ومواثيق الطفل، فراعت الشريعة الإسلامية جوانب متعددة لتربية الطفل، منها التربية الإيمانية العبادية، والتربية البدنية، والتربية الأخلاقية، والتربية العقلية، والتربية الاجتماعية، حتى يخرج الطفل سويًا نافعًا لمجتمعه»، لافتًا إلى أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، سبق بأحاديثه الشريفة كل المواثيق والقوانين الحديثة، عندما أكد أن حقوق الطفل تبدأ قبل زواج الوالدين بحسن اختيار كل منهما للآخر، الأمر الذى ينعكس بطبيعة الحال على الطفل عندما يأتى إلى الدنيا ويكتسب من والديه الصفات الحسنة، كما حرص الرسول الكريم على أن يحمل كل فرد من أفراد الأمة مسؤوليته تجاه أسرته وأبنائه، فقال: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

    وحذّر «علام» من قيام الجماعات والتنظيمات الإرهابية بتجنيد الأطفال واستخدامهم فى أعمالهم الإجرامية دون مراعاة أى حقوق لهم، وهو ما يخالف صراحة ما جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء من ضرورة حماية الأطفال وتنشئتهم فى بيئة صالحة حتى يكونوا نافعين لمجتمعاتهم، وكذلك من خطورة استغلال الجماعات والتنظيمات الإرهابية للأطفال فى الدعاية من خلال استخدامهم كمواد إعلامية فى إصداراتهم المرئية للتعبير عن شراسة وقوة التنظيم والتأكيد على استمرار وجوده عبر هذا الجيل حتى لو تمت هزيمته، داعيًا إلى ضرورة التعاون الدولى التام لمواجهة انتشار هذه الظاهرة، التى تخالف الشرائع السماوية والقيم والأعراف والقوانين الدولية جميعًا.

  • قرار جمهوري بزيادة قيمة منحة إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 357 لسنة 2019 بالموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة مصر وحكومة اليابان لتعديل الفقرة الفرعية 1 من الفقرة 1 من الخطابات المتبادلة بين الدولتين الموقعة بتاريخ 14 ديسمبر 2015 لزيادة قيمة منحة إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة من 1,560 مليار ين ياباني لتكون 1,983 مليار ين ياباني والموقعة في القاهرة بتاريخ 16 يونيو 2019.

  • دراسة:25%من الأطفال يحصل على مضادات حيوية غير ضرورية في المستشفيات المتخصصة

    أفاد باحثون بأن 25 % من الأطفال الذين يتلقون المضادات الحيوية فى مستشفيات الأطفال فى الولايات المتحدة يتلقونها بشكل غيرلائق، وهو ما يسمى الإفراط فى تناول المضادات الحيوية مما يزيد من خطر مقاومة المضادات الحيوية.

    وقال الدكتور جيسون نيولاند، أستاذ طب الأطفال بجامعة واشنطن فى “سانت لويس” فى الولايات المتحدة إن “مقاومة المضادات الحيوية تشكل خطرا متزايدا على الجميع؛ ومع ذلك، هناك بيانات محدودة عن الأطفال“.

    وأضاف – فى بيان صحفى للجامعة – “أن الهدف من الدراسة هو تحديد ما إذا كانت المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الأطفال فى المستشفيات “دون المستوى الأمثل” .. وهذا يعنى أن الأطباء لا ينبغى أن يصفوا أى مضادات حيوية.

    وأوضح نيولاند، الذى يدير برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات فى مستشفى سانت لويس للأطفال “يجب أن يكون العاملون فى مجال الرعاية الصحية متيقظين لأن الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية يؤجج مقاومة خطيرة للأدوية لدى الأطفال“.

    ومن جانبهم، قال باحثون إنه بتحليل البيانات بشأن ما يقرب من 12.000 مريض فى 32 مستشفى للأطفال فى الولايات المتحدة، تم وصف واحد أو أكثر من المضادات الحيوية لعلاج أو منع الالتهابات، ومن هؤلاء المرضى، تلقى 25 ٪ – أو ما يقرب من 3600 – على الأقل “مضاد حيوى واحد” غير مناسب.

    ووفقا للدراسة، كانت أكثر الحالات شيوعا لاستخدام المضادات الحيوية غير المناسبة، المضادات الحيوية الخطأ لعدوى معينة بنسبة 27 %؛ واستخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة بعد الجراحة لمنع حدوث إصابات فى الموقع الجراحى بنسبة 17 %، والاستخدام غير الضرورى للمضادات الحيوية بنسبة 11 % واستخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف عندما يمكن استخدام دواء يستهدف نوعا معينا من البكتيريا بنسبة 11 %، وقد شكلت الالتهاب الرئوي، أو التهابات الجهاز التنفسى السفلي، وأكبر نسبة من الوصفات دون المثالية – 18 %.

  • 250 مليون جنيه لدعم موجهى ومعلمى رياض الأطفال وأولى ابتدائى

    كشف أحمد سيد، ممثل وزارة المالية باجتماع اللجنة المشتركة بين لجنتى التعليم والبحث العلمى والخطة والموازنة بمجلس النواب، صدور قرار من وزير المالية الدكتور محمد معيط، بإتاحة مبلغ 250 مليون جنيه تنفيذا لتوصية اللجنة الواردة بتقريرها العام عن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020، بشأن دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمبلغ 500 مليون جنيه لصالح موجهى رياض الأطفال والإداريين ومعلمى وكوادر ومنسقى الصف الأول الابتدائى، حيث إن وزارة المالية كانت قد أتاحت مبلغ 300 مليون جنيه فقط من المبلغ المُحدد بالتوصية.
    وأوضح ممثل وزارة المالية خلال الاجتماع أن الفائض الأولى الذى أعلن عنه الدكتور محمد معيط، وزير المالية، يعكس تحسن الوضع الاقتصادى فى مصر، مضيفا “لكن العوائد تأتى تباعا، وهذا الإنجاز لم يحدث بوزارة المالية بمفردها ولكن بمشاركة كافة مؤسسات الدولة، وهذا الفائض لا يعكس وفرا فى الصرف ولكن زيادة فى الموارد”.
    جاء ذلك خلال الاجتماع المُشترك بين لجنتى الخطة والموازنة والتعليم والبحث العلمى بمجلس النواب اليوم، برئاسة المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة، لمتابعة تنفيذ الحكومة لتوصيات اللجنة ألتي وردت بتقريريها العامين عن الموازنة العامة للدولة والهيئات الإقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنتين الماليتين 2018/2019 و2019/2020، فيما يخص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
    وأضاف أن مخصصات الباب الأول (الأجور وتعويضات العاملين) من موازنة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال العام المالى الحالى 2019/2020، تكفى لتنفيذ توصية لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بشأن دعم موجهى رياض الأطفال والإداريين ومعلمى وكوادر ومنسقى الصف الأول الابتدائى، لافتا إلى أن الحافز يرتبط بالعام الدراسى والممارسة الحقيقية، وعلى هذا الأساس بدأ تخصيص المبالغ بدءً من شهر أكتوبر.
    ومن ناحيته قال الدكتور سامى هاشم، رئيس اجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب: “بعيدا عن الديباجات نريد إجابة، هناك 450 مليون جنيه متأخرين لصالح وزارة التربية والتعليم، هل سيتم تدبيرهم أم لا، وبالنسبة لحوافز معلمى الصف الثانى الابتدائى لا يمكن التأجيل للعام القادم، هناك برنامج تطوير تدعمه القيادة السياسية العليا وتأتى لنا شكاوى من المعلمين بعدم تنفيذ الوعود”.
    واستطرد هاشم قائلا “إلا الشارع، إحنا اللى بننزل وعارفين نبض الشارع، إنت كدا بتضرب برنامج تطوير كامل لعدم توفير حوافز معلمى الصف الثانى الابتدائى، لا يمكن التأجيل، والعامل اللى فى المدرسة هو شريك فى التطوير وليس المعلم فقط، أرجو من وزارة المالية تفك إيدها شوية عشان منحطش وزير التعليم فى حرج”.
  • حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال 16 فبراير المقبل من سن يوم لـ 5 سنوات

    تطلق وزارة الصحة والسكان حملة قومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في الفترة من 16 إلى 19 فبراير المقبل وتأتى الحملة فى إطار الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال، وقالت وزارة الصحة إن الحملة تشمل جميع المصريين وغير المصريين المقيمين في جمهورية مصر العربية من عمر يوم إلى 5 سنوات للأطفال.

    وقال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن الحملة بالمجان للأطفال المصريين وغير المصريين من الفئة العمرية من عمر يوم حتى 5 سنوات، مشيرا إلى أن مصر معلنة من جانب منظمة الصحة العالمية خالية من شلل الأطفال ويتم اعطاء الطعم كإجراء احترازى.

    وأضاف أن الحملة تستهدف 16.5 مليون طفل، بهدف الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال وتابع :إن أخر حالة شلل أطفال مسجلة فى مصر تعود لـ14 عاماً مضت، مشيراً إلى أن الوزارة تنفذ حملات التطعيم ضد المرض سنوياً للتأكد من رفع المناعة المجتمعية للأطفال، واستمرار الحفاظ على مصر خالية من هذا المرض.

    وأوضح أن “التطعيم” ضرورى لكل الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة، وأن الفرق الطبية ستعمل على مدار الأيام الأربعة من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً.

    وأضاف أن التطعيم سيكون من منزل إلى منزل بالريف لضمان الوصول لجميع الأطفال المستهدفين، أما المدن؛ فسيتم التطعيم بها بواسطة فرق متحركة بالشوارع، مع جود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة حتى الخامسة مساءً.

    وأشار، إلى أن الوزارة ستعمل على نشر فرق ثابتة بجوار المساجد، والكنائس، والنوادي، وفي الأسواق، ومحطات القطارات، ومترو الأنفاق، ومواقف سيارات السفر، والحدائق العامة، لتقدم خدمات التطعيم بالمجان.

    ولفت إلى أن التطعيم يتم باستخدام 19 مليون جرعة من تطعيم شلل الأطفال الفموى لجميع الأطفال، حيث يشارك في الحملة قرابة 90 ألف شخص تم إعدادهم، وتدريبهم على العمل، موضحاً أن عدد المشرفين على الحملة هو 15 ألف مشرف

  • مركز حقوقى إسرائيلى: الأطفال الفلسطينيون ضمن أهداف جنود الاحتلال

    أكد مركز المعلومات الإسرائيلى لحقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة “بتسيلم”، استمرار استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلى للأطفال الفلسطينيين، مستشهدا بتحقيق ميدانى له، يثبت أن جنود الاحتلال أصابوا أطفالا “كان من الواضح وضوح الشمس أنهم لم يشكلوا أى خطر على سلامة الجنود أو حياتهم”.

    وحسب تقرير أعده المركز بهذا الخصوص، “فهذا التصرف ليس سوى مثال آخر على سياسة “اليد الخفيفة على الزناد” التى يتبعها الجيش، وهى سياسة يدعمها ويعززها جهاز تطبيق القانون العسكرى، من حيث أنه يضمن فى كل مرة وفى هذه المرة أيضا عدم مساءلة ومحاسبة أحد على إطلاق النيران المخالف للقانون”.

    ووثق شهادات حية لأطفال، كانوا قد تعرضوا للإصابة المباشرة خلال مواجهات فى مخيم الجلزون شمال رام الله قبل نحو شهر، على النحو التالى:
    فى السابع عشر من نوفمبر الماضى، ومع انتهاء اليوم الدراسى فى مدرسة البنين الواقعة عند مدخل مخيم الجلزون اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، وفى هذا الوقت كانت مجموعة من الأطفال تشاهد المواجهات من مكان يبعد أكثر من 100 متر عن المدرسة ومن بينهم التلميذان رامى أبو نصر (13 عاما) وأمير زبيدة (11 عاما)، وبعد مضى نصف ساعة أخذ الجنود يتقدمون نحو المخيم ففر الفتية والأطفال إلى داخل المخيم وكذلك المجموعة التى كانت تشاهد عن بعد.

    واختبأ أبو نصرة وزبيدة وأطفال آخرون خلف أسوار منزل يبعد نحو 150 مترا عن الجنود الذين كانوا آنذاك قرب مدرسة البنين، وفى هذه الأثناء وصل إلى المكان جنود آخرون فى جيب عسكرى ومعهم على الأقل شخص واحد بلباس مدنى وأخذوا يطلقون الرصاص الحى نحو الأطفال والفتية أثناء فرارهم، إضافة إلى الرصاص “المطاطي” وقنابل الغاز.

    وقال الطفل رامى أبو نصرة، إنه وبعد مضى نصف ساعة على المواجهات رأيت المتظاهرين يفرون فى اتجاه المخيم، عندما أصبح الجنود قريبين جدا من المدرسة هربنا من هناك أنا والأطفال الذين كانوا يشاهدون المواجهات معي، كان معى صديقى أمير زبيدة ويبلغ عمره 11 عاما، ابتعدنا مسافة 150 مترا تقريبا أى أننا وصلنا إلى المكان الذى استشهد فيه محمود نخلة قبل سنة، اختبأنا خلف سور بناية مع ثلاثة أو أربعة أطفال لا أعرفهم ولكن السور كان منخفضا بحيث بالكاد كان يسترنا.

    وأضاف، “هبط المتظاهرون فى اتجاه المخيم ونحن كنا بعيدين عنهم، كان الجنود وبعضهم بلباس مدنى يطلقون الرصاص الحى والرصاص المطاطى وقنابل الغاز، سمعت طلقتين أو ثلاث طلقات متتالية من الرصاص الحي، قلت للأطفال الذين كانوا بجانبى “لا ترفعوا رؤوسكم لئلا تصابوا”، جميعنا أخفضنا رؤوسنا، بعد أن توقف إطلاق النار قررنا أنا وأمير الفرار إلى داخل المخيم، ركضت أنا أولا ولكن ما أن بدأت بالركض حتى سمعت إطلاق رصاص حى وربما أيضا رصاص المطاط.

    وتابع الطفل أبو نصر، “أدركت أننى أصبت عندما رأيت دماء كثيرة تسيل من ذراعى اليمنى، كانت يدى قد ارتخت وأحسست أنها كسرت، ركضت نحو الشارع وأنا أصرخ “لقد أصبت! لقد أصبت!”، ساعدنى طفل لا أعرفه فاستندت إليه وركضنا معا وهو يصرخ “إسعاف! إسعاف!”. فى تلك اللحظات لم أتنبه لما يحدث مع أمير.

    أما الطفل أمير زبيدة، فقد قال “سمعت عدة طلقات، لم أر من الذى أطلقها وعندما توقف إطلاق الرصاص رفعنا رؤوسنا لكى نفحص إن كان باستطاعتنا الفرار فى اتجاه المخيم حيث كنا خائفين من البقاء فى نفس المكان، فر رامى قبلى واختفى، ترددت بضع ثوان فى اللحاق به ولكنى انطلقت عندها راكضا، عندما قمت أحسست أننى أصبت ببطنى، وضعت يدى على مكان الإصابة وعندها أصابتنى رصاصة أخرى فى سبابة يدى اليمنى وتقريبا قطعتها تماما، اخترقت الرصاصة يدى وأصابت شظية منها صدرى، علمت لاحقا أنها استقرت تحت الجلد، خفت كثيرا وأخذت أركض بسرعة تجاه المخيم وأنا أصرخ!”.

    وجددت “بتسيلم” تأكيدها أن إسرائيل أنشأت منظومة لا تنتج سوى صورة زائفة توهم بتطبيق القانون، فى المستويين الجنائى والمدنى معا، ونتيجة لذلك لا يعاقَب المسئولون ولا تحظى الضحايا بالتعويض عن إلحاق الأضرار بهم، هكذا هو الوضع سوى فى حالات قليلة واستثنائية تستخدم فقط لتضخيم الإيحاء بأن جهاز تطبيق القانون يعمل كما ينبغى.

  • جهاز الإحصاء: تراجع معدل وفيات الأطفال دون الخامسة لـ19.5 حالة عام 2017

    أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد، التقرير الإحصائي الثاني لرصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي يرصد الوضع الراهن للمؤشرات التي تم قياسها، ويسلط الضوء على الفجوات التي تتعلق ببعض المؤشرات حتى يمكن الحصول عليها بصورة دقيقة وموقوتة وقابلة للمقارنة.

    وأظهر التقرير توافر نحو 116 مؤشر من إجمالي 244 مؤشر لأهداف التنمية المستدامة، ومن أهمها تحقيق مصر المستهدف من الهدف الثالث والخاص بتمتع الجميع بأنماط عيش صحية، حيث تراجع معدل الوفيات النفاسية وهو الهدف الثالث، وبلغت وفيات الأمهات في فترة 42 يوماً بعد الولادة إلى 44 حالة لكل 100 ألف مولود حي عام 2017، بينما كان المستهدف العام هو خفض المعدل لأقل من 70 حالة لكل 100 ألف مولود من المواليد الاحياء بحلول عام 2030.

    ويأتي تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بمناسبة إطلاق التقرير الإحصائي الثاني لرصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، حيث اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015 خطة التنمية المستدامة 2030، والتي تتضمن 17 هدفاً، 169 غاية، و244 مؤشراً تغطي الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.

    وأضاف تقرير جهاز الإحصاء، أنه بالنسبة للغاية الخاصة بوفيات الأطفال دون سن الخامسة للوصول إلى أقل من 25 حالة لكل 1000 مولود حي بحلول عام 2030، فقد حققت مصر المستهدف من هذه الغاية بوصول معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 19.5 حالة لكل 1000 مولود حي عام 2017، وانخفضت معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابات بسبب حوادث المرور على الطرق بنسبة 44.2% بين عامي 2018،2015.

    ورصد تقرير جهاز الإحصاء، تراجع معدلات الإصابات من جراء حوادث المرور على الطرق من 21.7 حالة عام 2015 إلى 12.1 حالة في عام 2018 لكل 100 ألف من السكان، كما حققت مصر الهدف السادس والخاص بمياه الشرب والصرف الصحي، حيث بلغت نسبة السكان المستفيدين من خدمات مياه الشرب الآمنة 96.8%عام 2017، وبالنسبة للهدف السابع والخاص بالطاقة، فقد بلغت نسبة السكان المستفيدين من خدمات الكهرباء 99.7% عام 2017.

    وفيما يتعلق بالهدف الثامن والخاص بالعمل اللائق، فقد انخفض معدل البطالة بالنسبة للذكور من 4.9% عام 2015 إلى 8.6% عام 2018، وبالنسبة للإناث فقد أنخفض أيضا من 24.2% عام 2015 إلى 21.4% عام 2018.

    ويكمل التقرير، أنه في إطار توجه الدولة لتطبيق مفهوم الشمول المالي والوصول إلى الشرائح المجتمعية المختلفة لتقديم خدمات بنكية تتناسب مع احتياجاتهم، ارتفع عدد ماكينات الصرف الألى من 15 إلى 20.2 ماكينة بين عامي 2015، 2018 لكل 100 ألف من السكان البالغين.

    وبالنسبة للهدف الرابع عشر والخاص بالموارد البحرية، فقد ارتفع الإنتاج السمكي بنسبة تصل إلى حوالي 20% بين عامي 2017،2015، كما تحقق الهدف السابع عشر والخاص بالتعاون الإقليمي فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، وارتفع عدد الاشتراكات في الانترنت السلكي بنسبة تصل إلى 71.9% بين عامي 2017،2013

  • الملوثات فى المنزل قد تزيد من مخاطر الحساسية عند الأطفال الصغار

    يواجه الأطفال الصغار خطرًا متزايدًا من الإصابة بالحساسية فى حالة تعرضهم لملوثات داخلية متعددة في سنوات حياتهم الأولى ، وفقًا لما توصلت إليه دراسة جديدة بجامعة كوينز بكندا واهمها الملوثات المنزلية.

    وشملت الدراسة 108 زوجا من الأمهات والأطفال و قام الباحثون بتقييم التعرض لمختلف الملوثات المنزلية مثل وبر الحيوانات الأليفة ودخان التبغ بينما كانت النساء حوامل، ثم عندما كان عمر الأطفال 6 أشهر و 1 سنة وسنتين.

    تم إجراء اختبار وخز الجلد على كل من الأمهات وأطفالهن لقياس الحساسية، وقال المؤلف المشارك في الدراسة مالوري جالانت من قسم العلوم الطبية والجزيئية بجامعة كوينز “نظرًا لأن معظم الأطفال يتعرضون لأكثر من ملوث واحد أو مادة مسببة للحساسية ، فقد درسنا العلاقة بين التعرضات المتعددة والحساسية في عمر عامين”.

    لقد فحصنا التعرض للكلاب والقطط ومعطرات الجو والشموع والعفن ودخان التبغ البيئي والسجاد ، وكلها مرتبطة بحساسية الأطفال.”

    وقال جالانت: “من بين حالات التعرض التي قمنا بقياسها ، فإن التعرض للشموع قبل الولادة ، والتعرض للقطط لمدة 6 أشهر ، زاد بشكل كبير من فرصة إجراء اختبار وخز إيجابي للجلد في عمر عامين.

    الحساسية تعني أن الشخص لديه أو قد يكون لديه استجابة مناعية تجاه مادة ما، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المادة تسبب لهم مشاكل.

    وقالت الدكتورة آن إليس ، المؤلفة المشاركة في الدراسة ، من جامعة كوينز وعضو هيئة حماية البيئة: “الزيادة في متوسط ​​مقدار الوقت داخل المنزل تعني أن هناك خطر متزايد من النتائج الصحية الضارة المتعلقة بالتعرض لملوثات الهواء في الأماكن المغلقة”.

    وقالت إليس: “بالإضافة إلى ذلك ، يتنفس الأطفال بشكل متكرر في الدقيقة أكثر من البالغين ، ومعظمهم يتنفسون عبر أفواههم.،هذه الاختلافات يمكن أن تسمح لملوثات الهواء بالتغلغل بعمق في الرئتين وبتركيزات أعلى ، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للملوثات الهوائية”.

  • الأطفال أصحاب الأوزان الثقيلة أكثر عرضة لتليف الكبد

    حذرت دراسة جديدة من أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد لدى الأطفال حتى عمر 8 سنوات.
    ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، وجدت الدراسة الطويلة الأمد التي أجريت على 635 طفلاً في ولاية ماساتشوستس أن حجم الخصر الأكبرعند عمر3 سنوات يزيد من احتمالات تعرض الطفل لعلامة تلف الكبد وأمراض الكبد الدهنية في عمر 8 سنوات، وتسمى هذه العلامة “ALT”.
     ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم حجم وسط أكبر في عمر 3 سنوات وأولئك الذين لديهم زيادات أكبر في السمنة بين 3 و 8 سنوات كانوا أكثرعرضة لارتفاع معدل الإصابة بتليف الكبد في سن 8 أعوام.
    أظهرت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا أن حوالي 35% من الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يبلغون من العمر 8 سنوات يعانون من ارتفاع في مستوى تليف الكبد، مقارنة ب 20% من الأطفال الذين كان وزنهم طبيعيًا.
    وقالت الدكتورة “جينيفر بيدال” ، مؤلفة الدراسة: “مع ارتفاع السمنة لدى الأطفال، نرى المزيد من الأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني فى المستشفيات”.
    وأضافت “يعرف الكثير من الآباء أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني وحالات مرضية أخرى ، لكن هناك وعيًا أقل بكثير بأن السمنة، حتى عند الأطفال الصغار، يمكن أن تؤدي إلى مرض كبدي خطير”.ويحدث مرض الكبد الدهني عندما يتراكم الكثير من الدهون على الكبد، مما يؤدي إلى التهاب يسبب تلف الكبد. وتم نشر الدراسة مؤخراً في مجلة طب الأطفال.
  • تعرف على أعراض وعلاج التهاب المفاصل الروماتويدى عند الأطفال

    التهاب المفاصل حاله مرضيه تشيع عند كبار السن خاصة الناتج عن الاصابة بالروماتويد، ولكن الأطفال أيضا يصابون بإلتهاب المفاصل و المعروف أيضًا باسم التهاب المفاصل الروماتويدي للأحداث.

    ووفقا لما أكده مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “ CDC” فأن التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة يمكن أن يسبب أضرارًا جسدية دائمة للمفاصل هذا الضرر يمكن أن يجعل من الصعب على الطفل القيام بأشياء يومية مثل المشي أو ارتداء الملابس ويمكن أن يؤدي إلى الإعاقة.

    هل هناك علاج لالتهاب المفاصل في الطفولة؟

    7322636-2055780200

    على الرغم من عدم وجود علاج ، فإن بعض الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل ياتى عليهم وقت ولم يعد المرض له اى نشاط من تلقاء نفسه.

    ما هي علامات وأعراض التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة؟

    الأعراض قد تأتي وتذهب مع مرور الوقت، قد تكون هناك أوقات تسوء فيها الأعراض ، والمعروفة باسم التوهجات، والأوقات التي تتحسن فيها الأعراض ، والمعروفة باسم المغفرة،  تشمل العلامات والأعراض:

    الم المفاصل، تورم، حمى، الطفح الجلدي، التعب ، فقدان الشهية، التهاب العين، صعوبة في أنشطة المعيشة اليومية مثل المشي ، وارتداء الملابس ، واللعب.

     ما الذي يسبب التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة؟

    السبب الدقيق لالتهاب المفاصل في الطفولة غير معروف، ولكن السبب قد يرجع إلى أن الجهاز المناعي لا يعمل بشكل صحيح مما يسبب الالتهاب في المفاصل وغيرها من أجهزة الجسم.

    كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة؟

    714

    يتم تشخيص التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة من خلال الفحص البدني ومراجعة الأعراض والأشعة السينية والاختبارات المعملية، يجب على الطبيب إجراء هذا التشخيص، خاصةً طبيب الروماتيزم المتخصص في التهاب المفاصل والحالات الأخرى ذات الصلة لدى الأطفال، ويطلق على هؤلاء الأطباء أطباء الروماتيزم عند الأطفال.

    من يصاب بالتهاب المفاصل في الطفولة؟

    التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة يمكن أن يؤثر على الأطفال من جميع الأعمار.

  • اتهام تويتر باستضافة أكثر من نصف محتوى إساءة الأطفال على السوشيال ميديا

    كشفت مؤسسة الأبحاث Internet Watch Foundation (IWF) التى تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها أن ما يقرب من نصف محتوى إساءة معاملة الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعى يتم مشاركته بشكل مفتوح على منصة المدونات الصغيرة تويتر.

    ووفقا لتقرير صحيفة The Telegraph والتى وصلت إلى بيانات IWF، فإن 49 % من الصور ومقاطع الفيديو وروابط عناوين url التى عثر عليها على وسائل التواصل الاجتماعى ومحركات البحث والخدمات السحابية فى السنوات الثلاث الماضية كانت على تويتر – “ما يمثل 1،396 من مجموع 2835 حادث”.

    ويعد ذلك أمرا مخيفًا نظرًا لأن الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بإساءة معاملة الأطفال قد تخطت عوامل تصفية تويتر وكانت متاحة لأي شخص ليراها، ووفقًا لـ IWF، فهو يساعد فى تقليل توفر محتوى الاعتداء الجنسى على الإنترنت، وخاصة محتوى الاعتداء الجنسى على الأطفال المستضاف فى أى مكان فى العالم.

    وتركز معظم أعمال مؤسسة البحث على إزالة صور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالإساءة الجنسية للأطفال، وقالت فى موقعها على الإنترنت: “نبحث عن صور ومقاطع فيديو تتعلق بالإساءة الجنسية للأطفال ونوفر مكانًا للجمهور للإبلاغ عنها دون الكشف عن هويته ثم نقوم بإزالتها”.

    وقد احتل محرك بحث Bing من مايكروسوفت المرتبة الثانية فى تقرير IWF، حيث سجل 604 حادثًا بين عامى 2016 و2018، تلاه أمازون مع 375 وجوجل مع 348، فيما عثر IWF على 72 حادث سوء استغلال يتم استضافته بشكل مفتوح على فيس بوك، وحوالي 18 على موقعه الشقيق انستجرام، و22 على موقع يوتيوب “.

    من جهته رد متحدث باسم تويتر على تقرير IWF: “لدينا مخاوف جدية بشأن دقة هذه الأرقام والمقاييس المستخدمة لإنتاجها، وسنواصل العمل مع IWF لمعالجة مخاوفهم وتحسين دقة بياناتهم”، فيما ردت المديرة التنفيذية لـ IWF أن “بياناتنا دقيقة وتُسجل بطريقة عادلة ومتسقة بغض النظر عن المكان الذي نجد فيه مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال”.

    كما شككت مايكروسوفت أيضًا فى بيانات IWF، وزعمت تقارير سابقة أن محرك بحث Bing من مايكروسوفت لا يزال يقدم مواد إباحية خاصة بالأطفال، وأن بعض مصطلحات البحث على المنصة عرضت صورًا إباحية للأطفال وكلمات رئيسية ذات صلة.

  • مقال لأستاذ طب الأطفال ” هنا أبوالغار ” بعنوان “احذروا فأنتم تحترقون”

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال لأستاذ طب الأطفال ” هنا أبوالغار ” بعنوان “احذروا فأنتم تحترقون” جاء على النحو الآتي :-
    إحساس بأنك مسجون فى تفاصيل يومية، بأن يومك كله ملك لروتين أصبح مع الوقت يسيطر على حياتك. تصحو من النوم بدون نشاط وكأنك لم تنم، تقضى اليوم كله تنتظر انتهاءه، تبحث عن شعلة الشغف والطاقة التى كانت تملؤك فى الماضى فلا تجدها، استُبدلت بإنهاك جسدى وألم فى كل عضلاتك، الصداع زائر متكرر وعنيد، والأكل أصبح ساحة معركة فأنت تأكل بسرعة وعنف وكأنك تنتقم أو تتفاداه وكأن بينكما عداوة. وطبعا لا ننسى الانفلونزا التى كلما شفيت منها تستغل فرصة انخفاض مناعتك فتعود لتسكن الجسد.
    جسدك لا يشكو وحده، فنفسك أيضا غير راضية، إحساسك بعدم التحقيق أو الفشل فى المهنة أو حياتك الاجتماعية كزوج أو أب أو صديق أو حتى كإنسان كان يحس أن له قدرة على تغيير محيطه يملؤك، تقاوم هذه الأحاسيس بهدف واحد وهو أن تستيقظ غدا لتبدأ يوما آخر فى نفس سجن التفاصيل والروتين والواجبات، نفس الساقية التى تدور فلا تصل إلى مكان به راحة أو رضا. الهزيمة تبدأ فى التسرب إلى وجدانك وتستبدل العزيمة التى توقظك كل يوم نشيطا، بعدم اكتراث وانفصال عن ما كان يوما عالمك لكنه لم يعد سوى «تدبيسة»، وتدرك أن لديك التزامات مادية وأخلاقية نحو عملك وإن تغيير حياتك صعب بل قد يبدو مستحيلا، يملؤك التشاؤم من غد أفضل وتدريجيا تبدأ أن تنفصل عن العالم، فتتفادى أن تفتح لنفسك نوافذ جديدة بعملك كان من الممكن أن تنمو من خلالها إنسانيا ومهنيا، تعتذر عن أى أنشطة اجتماعية أو تفاعل مع أحبة فطاقتك فى العطاء قليلة وهو ما يزيد من إحساسك بالفشل كإنسان. ترى كل شىء بنظارة متشائمة وسلبية وتتحول من شخص يرى الجمال فى الأمكنة والبشر بدلا من التركيز على القبح إلى شخص غاضب غير راضٍ عن حاضره ولا متفائل بتغييره فى المستقبل.
    شخصيتك المهنية تتحول من شخص مجتهد طموح جدير بالمسئولية إلى شخص يتنصل من كل ما كان يقوم به سابقا فى عمله وأحيانا يمتد هذا إلى حياته الاجتماعية أيضا، كل شىء مؤجل «هاخلص التقرير بكرة»، «هازور ماما بكرة»، «هكلم صديقى بكرة». وياحبذا لو ظهر أو اختلق عذرا لعدم الذهاب للعمل أصلا، أو إلقاء جزء منه على الآخرين بشكل متكرر وبمبررات واهية. يصاحب هذا تراكم كم كبير من المشاعر السلبية بداخلك تجعلك شخصا عصبيا، وتخرج مشاعرك فى صورة نوبات غضب وانفعال لا تتماشى مع شخصيتك السابقة.
    ***
    فى ٢٠١٩ أدرجت منظمة الصحة العالمية «الاحتراق ــ Burnout» كإحدى اصابات العمل التى تستلزم إجازة براتب وعلاج على نفقة العمل. وهى أعراض تم ملاحظتها ووصفها علميا فى بداية الألفية الحالية.
    كلنا نتعرض لفترات ضغط زائد بالعمل (Stress) وهو أمر طبيعى من آن لآخر فى أى مهنة (مشروع جديد، مؤتمر يتم التحضير له، شهادة جودة نود أن تحصل عليها الشركة، المنافسة على الترقى لوظيفة أعلى.. إلخ) وهو مفيد إذا كان وقتى وتكراره متباعدا، فهو يحفزنا ويشجعنا على رفع كفاءتنا وعطائنا المهنى ويعطينا جرعة حماس لأن التحدى يصاحبه شعور بالتنافس مع النفس والغير وفرصة للاستمتاع بطعم النجاح، كما أن هذا الضغط يجعلنا نختبر قدراتنا الذهنية والإبداعية ونأخذها إلى أقصى نقطة. أهم فارق بين «الضغط المقبول» و«الاحتراق» هو طول مدته، فالضغط المقبول فى ظروف العمل أو داخل الأسرة يكون وقتيا وحتى إذا كان يتكرر مع ظهور مشروعات أو أهداف مهنية جديدة فهو غير دائم وله نقطة نهاية. أما الاحتراق فهو مصاحب لوضع داخل مكان العمل أو فى المنزل يتطلب جهدا وعطاءً مستمرين ولا ينتهى ولا يصاحبه شغف ولا حماس ولا تقدير يجعله يستحق أن يخطف منا سنوات العمر، هو استثمار فى مهام عادة ما تكون روتينية ومتكررة قليلة الإبداع ولن تتغير، وجو اجتماعى داخل مكان العمل جاف وبارد، ولذلك يولد رد فعل سلبى أغلبه لا مبالاة وعدم اكتراث وإحساس بقلة الحيلة. وإذا كان «الضغط» مع تكراره قد يولد عند الشخص مرض «التوتر anxiety» فالاحتراق يقترن أكثر بمرض «الاكتئاب depression».
    الاحتراق لا يرتبط بالضرورة بالعمل المهنى، فهو يحدث فى أى ظرف فيه عمل شاق قليل التقدير، فالموظف الذى لا يحصل على إجازات ولا علاوات ومكان عمله ليس به تقدير لجهده مثله مثل الأم التى تعمل داخل بيتها لخدمة أبنائها وزوجها وقد تكون بالإضافة تخدم شخصا كبيرا فى السن فى محيط الأسرة، هذه الوظيفة ليس لها مواعيد ولا إجازات ولا مرتب ولا تقدير ملموس وليس بها تأمين حقيقى لمستقبلها حين تكبر فى السن ولا تستطيع مواصلة هذا العطاء، بالإضافة إلى أنها محرومة من الترقى والأمل فى اكتساب خبرات جديدة أو الانتقال لعمل مختلف ومتجدد وبالتالى فالزوجات فى مجتمعاتنا من أكثر الفئات التى تصاب بالاحتراق.
    ***
    مع دخولنا عصر التكنولوجيا زاد الإصابة بالاحتراق بشكل مبالغ فيه حيث إن عملنا والتزاماتنا وهمومنا لا تتركنا لحظة، فهى تخترق بيوتنا وحياتنا العائلية، أثناء الرياضة أو القراءة حتى ونحن نتعبد فإن مجرد معرفتنا بأن تليفوننا المحمول متاح لأى شخص ليرسل رسالة أو بريدا إلكترونيا فيسأل سؤال أو يطلب طلبا أو يعاتبنا على تقصير أو يضع علينا ضغطا مهنيا (أو اجتماعيا) من أى نوع وأننا فى لحظة معينة سنقرأ هذه الرسالة لا مفر، هذه الحقيقة اخترقت خصوصية الإنسان وسلبته أدق لحظات يومه التى يشحن فيها طاقته. وحتى لو قرر أن يتجاهل هذه الآلة فإن ثقافة العمل الحالية والمجتمع سيجعله يدفع ثمنا غاليا من فرصة فى النجاح لأنه لم يكن متاحا وقت أن كان مطلوبا أن يتم الوصول إليه حتى إذا كان ذلك خارج أوقات العمل وفى الإجازات والنتيجة أنه لا ساعات راحة ولا وقت فراغ ولا حرية فى التخطيط لأنشطة خارج إطار الوظيفة.
    نسمع كل يوم عن شباب غير مهنته بحثا عن السعادة، شباب قرر أن يترك أسرته والقاهرة ويبدأ حياته فى مكان آخر داخل أو خارج مصر بعيدا عن مدينتنا وحياتنا العصرية التى أصبحت تثقل الروح والجسد، نسمع عن جيل وسط ناجح جدا لكنه يختار مسارا جديدا لحياته فيترك موقعه المتميز فى مهنته لشخص آخر يديره، أو يبيع مشروعه الناجح ويقلل من حجم عمله. فى أعيننا تبدو قرارات غريبة وصادمة وأحيانا نراها خاطئة، ولا نفكر للحظة فى مراجعة مدى رضانا عن جودة حياتنا وهل فعلا ننعم بالسعادة والراحة ونستمتع بالحياة؟ هل نقضى وقتا كافيا فى الطبيعة، هل نذوق متعة العمل العام والعطاء للغير؟ هل نقضى وقتا كافيا مع أحبائنا لنشحن الذاكرة بلحظات أغلى من أغلى خاتم أو موبايل؟ هل عندما نطمئن على قدرتنا المادية لتوفير كل ما يحلم به أبناؤنا من «حياة عصرية» هل سنكون أعطيناهم أهم شىء وهو وقتنا واهتمامنا وقيمنا؟. نحن نرث ممن سبقونا الكثير، حتى مقاييس النجاح وسبل السعادة والأحلام نفسها إرث، لكننا للأسف لم نرث نفس ظروف الحياة، فما تبقى من الزمن الذى ورثنا منه مقاييس النجاح هذه يكاد يكون لا شىء، وأصبح مطلوبا أن نعيد قراءة ظروفنا لنرسم أحلاما جديدة أكثر تناسبا مع واقعنا حتى لو كانت هذه الأحلام تنحصر فى لحظات رضا وراحة واستمتاع بأحبائنا على حساب «المنصب» و«الترقى» و«الحساب فى البنك» و إلا فسنموت «محترقين» بحثا عن سراب.

  • قضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات يؤثر على تطورهم فى القراءة والكتابة

    حذرت دراسة من أن قضاء ساعات طويلة في النظر إلى الشاشات قد يغير شكل أدمغة الأطفال الصغار ويبطئ من تطور اللغة والقراءة لدى الأطفال الصغار، ويقلل المادة البيضاء في أدمغتهم.

    ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلى ميل البريطانية” أجرى العلماء فحوصات دماغية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، وقارنوا النتائج مع استخدام الشاشة، فتبين أن قضاء ساعات طويلة في النظر إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فحص العلماء أدمغة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات.

    وأظهرت النتائج أن الأطفال  الذين يقضون معظم الوقت على الأجهزة اللوحية والهواتف والتلفزيون كان لديهم مادة بيضاء أقل في مخهم تلك المادة التى تساعد في إرسال رسائل من منطقة إلى أخرى وشملت المناطق المتضررة بالمخ تلك التي تدعم مهارات اللغة مثل الكلام والتفكير والقراءة، وسجل نفس الأطفال انخفاضًا في اختبارات معرفة القراءة والكتابة ، وفقًا لنتائج دراسة المركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال.

    وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة طب الأطفال بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية ، 47 طفلاً يتمتعون بصحة جيدة  27 فتاة و 20 صبيا، طلب المؤلف الرئيسي الدكتور جون هوتون وزملاؤه من والديهم الإبلاغ عن مقدار استخدام الأطفال للشاشات.

    من جانب أخر تقدم الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل (RCPCH) والرابطة الأمريكية لطب الأطفال (AAP) إرشادات للآباء والأمهات.

    من بين المبادئ التوجيهية هى:

    بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا ، تجنب استخدام وسائط الشاشة بخلاف الدردشة المرئية.

    يجب على آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 شهرًا والذين يرغبون في تقديم وسائط رقمية اختيار برامج عالية الجودة ومشاهدتها مع أطفالهم لمساعدتهم على فهم ما يرونه.

    للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات ، حدد استخدام الشاشة بساعة واحدة يوميًا للبرامج عالية الجودة ، ويجب على الآباء مشاركة الوسائط مع الأطفال لمساعدتهم على فهم ما يرونه وتطبيقه على العالم من حولهم.

  • رئيس الطب الوقائى: مصر خالية من الوباء ومن أفضل الدول فى تطعيمات الأطفال

    أكد الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، أن مصر خارج الجزام الوبائى نهائيًا طبقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية، مشيرًا لوجود 26 دولة داخل الحزام الوبائى بتعداد 300 مليون نسمة.

    وقال “عيد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على شاشة “الحياة”، إن الوزارة تضع صحة الأطفال على رأس الأوليات وتهتم دائما بتطعيماتهم.

    وأشار إلى أن مصر من أفضل وأعظم وأعلى نسب التغطية لتطعيمات الأطفال، كما أن منظمة الصحة العالمية صنفت الإجراءات الوقائية فى مصر من أعلى المعايير على مستوى العالم.

    وأوضح أنه يوجد عدة مكاتب لرصد أى أمراض معدية أو حالات قد تؤثر على الصحة العامة.

  • دراسة: التدخين السلبي يضر عيون الأطفال

    أشارت دراسة حديثة إلى أن التدخين حول الأطفال قد يضر بنظرهم لأن عيونهم لا تزال تتطور.

    ووفقا “لجمعية السرطان الأمريكية “، يرتبط التدخين السلبي ، منذ فترة طويلة ، بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية لدى البالغين ، والربو ، والتهابات الرئة ومتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) عند الأطفال، يضاف إلى ذلك خطر حدوث تغييرات في العين قد تسبب مشاكل في الرؤية عند الأطفال.

    وعلى وجه التحديد، وجد الباحثون في هونج كونج أن الأطفال الذين تعرضوا للدخان السلبي أصيبوا بمرض المشيمية الرقيقة، وهي طبقة من الأنسجة تحتوي على أوعية دموية صغيرة تغذي العين.

    وقال الدكتور جيسون يام، أستاذ مشارك في علوم العيون وعلوم البصريات في جامعة هونغ كونغ الصينية: “تشير نتائجنا إلى تأثير ضار محتمل للتدخين غير المباشر على صحة الأطفال وتطورهم”.

    وبالنسبة للدراسة الحالية، قام يام والمعاونون له بقياس سمك المشيمية في 1400 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 سنوات، تعرض بعضهم للدخان السلبي، وجدوا أن الأطفال المعرضين للتدخين السلبي لديهم مشيم أرق من الآخرين.

    وقال الباحثون إن درجة التخفيف مرتبطة مباشرة بكمية الدخان التي يتعرض لها الأطفال، كما وجدوا أن التعرض للتدخين من سيجارة واحدة في اليوم يرتبط بما يقرب من نصف ميكرون من التخفيف (ميكرون هو مليون من المتر) وأن الآباء والأمهات الذين يدخنون يعانون من أرق.

زر الذهاب إلى الأعلى