الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسى أمام “G7”: التحول الرقمي من أهم محفزات النمو الاقتصادي

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تناولنا لأسس التنمية المستدامة لن يكون مكتملاً، دون التطرق لأولويات وجهود القارة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذلك إيماناً بقدرة المرأة الأفريقية على الدفع قدماً بمسيرتنا التنموية بمختلف أركانها.

    وأضاف الرئيس فى كلمته بجلسة الشراكة مع أفريقيا ضمن فعاليات قمة الدول الشبع الكبار المنعقدة بفرنسا، أنه رغم ما تم إنجازه فى هذا الإطار من واقع الإرادة السياسية والمجتمعية القوية، فإن النتائج المأمولة لن تتأتى دون توفير البيئة المواتية، من خلال توفير التمويل المنشود، والنفاذ إلى الأسواق والتكنولوجيا الحديثة، بما يسمح بإطلاق إمكانات المرأة الإفريقية عبر التعليم، وبناء القدرات، ويمكنها من الانخراط بفعالية فى أسواق العمل على قدم المساواة مع أقرانها من الرجال، وتعزيز تواجدها فى مجال ريادة الأعمال، والأخذ بزمام المبادرة فى إقامة المشروعات.

    وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه على نحو مكمل لجهود تمكين المرأة، فإن التحول الرقمى يعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وبناء اقتصاديات تنافسية ومتنوعة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات، ولذلك نعول على شركائنا فى المجموعة، ومؤسسات التمويل الدولية، لتعزيز قدرات القارة فى هذا المجال، وصولاً لحلول مبتكرة للتحديات التى تواجهنا، وفى مقدمتها البطالة، خاصة فى ظل الزيادة المستمرة فى أعداد الشباب الأفريقى المنضم إلى سوق العمل سنوياً.

    وفى سياق تكامل مقومات التنمية المستدامة، قال الرئيس، إنه “لا يفوتنى أن أتطرق إلى أهمية مكافحة ظاهرة الفساد على الصعيد الدولي، لما تسببه تلك الظاهرة من استنزاف الموارد وهدر الجهود التنموية، وتأثيرها سلباً على الكفاءة الاقتصادية وبيئة الاستثمار بشكل عام، وهو ما دفع قادة القارة لبذل جهود مكثفة لمواجهة تلك الآفة، وقد انعكس ذلك فى عقد “المنتدى الأفريقى الأول لمكافحة الفساد”، الذى استضافته مدينة شرم الشيخ فى يونيو 2019، معتمداً عدداً من التوصيات ذات الصلة على مستوى القارة، التى ينبغى أن يتم استكمالها بأطر تُلزم البنوك التجارية الدولية، بإعادة الأرصدة الناجمة عن ممارسات غير مشروعة، والمودعة لديها، إلى الدول الإفريقية، من خلال تطبيق معايير عملية وواقعية، بدلاً من اشتراط إجراءات يستحيل الوفاء بها”.

  • السيسي يؤكد أهمية إبراز الأولويات التنموية للدول الأفريقية أمام الشركاء الدوليين

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة ورئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    ويلقي الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    ويؤكد الرئيس أهمية جوهر العلاقة بين القارة وشركائها الدوليين، كونها شراكة قائمة على الندية والمساواة وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، وأهمية إبراز الأولويات التنموية للدول الأفريقية أمام الشركاء، ومن بينها القضاء على الفقر، والتصدي لتغير المناخ، ومكافحة الأمراض المتوطنة، وتشغيل الشباب، وتمكين المرأة وغير ذلك من القضايا، فضلًا عن العلاقة العضوية بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، والتركيز على الأهداف المتضمنة في أجندة التنمية الأفريقية 2063.

  • السيسي يؤكد لرئيس وزراء إيطاليا استمرار جهود كشف ملابسات مقتل ريجيني

    استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، رئيس وزراء إيطاليا “جوزيبي كونتي”، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع والتي تعقد بمدينة “بياريتز” الفرنسية.

    ونقلت مصادر صحفية عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قول إن “الرئيس أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة تاريخيا بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق والتعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، مؤكدا سيادته الأهمية التي توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا فى مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

    من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على شتى الأصعدة، في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، وكذلك مواصلة التشاور حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، في ضوء جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
    وذكر أن اللقاء تطرق إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، حيث جدد السيسي تأكيده باستمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

    وذكر المتحدث الرسمي أنه تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما في ظل ما تتيحه المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في مصر من فرص متميزة.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وكذا مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد السيسي في ثوابت الموقف المصري القائم على التوصل لتسوية سياسية في ليبيا، تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتمنع التدخلات الخارجية في ليبيا، مع دعم دور مؤسسات الدولة الوطنية وعلى رأسها الجيش الوطني الذي يقوم بمحاربة الاٍرهاب والمليشيات المسلحة، بهدف تلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق نحو عودة الاستقرار والأمن.

    وانطلقت في بلدة بياريتس جنوب غرب فرنسا، أمس السبت، قمة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.

    وتنعقد القمة هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة حيث نشرت الشرطة الفرنسية 13000 عنصرا لتأمين البلدة السياحية التي أصبحت خاوية من السياح والسكان.

  • برنامج جلسات اليوم في قمة مجموعة الدول السبع بحضور السيسي

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

    وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

    كما سيلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    ويستعرض الرئيس في كلمته أمام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى جهود تمكين المرأة في أفريقيا ودورها الكبير في مصر وأفريقيا والعالم، وما تقدمه للمجتمع من إسهامات تضعها في بؤرة التنمية والاهتمامات داخل القارة الأفريقية.

    كما أن ملف مكافحة الفساد في القارة الأفريقية سيكون حاضرا كمحور رئيسي خلال كلمة الرئيس السيسي نظرا لأنه آفة كبيرة تستنفد الموارد في القارة الأفريقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية باعتبارها ضرورة ملحة لكون الإرهاب خطرا آنيا يهدد العالم بأسره، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وتشديد وتقوية بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية بالشراكة المتوازنة مع الدول الصناعية الكبرى.

    كما تعد الجلسة الخاصة بالشراكة بين مجموعة الدول السبع الكبرى مع أفريقيا من أهم الفعاليات التي ستشهدها أعمال مجموعة السبع، لافتا إلى أن مشاركة السيسي في هذه الجلسة تكتسب أهمية خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي هذا العام، حيث سيعرض الرئيس السيسي أولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

    وتعقد اليوم جلسة عمل لمجموعة السبع على أجندة الأمن، فضلا عن جلسة عن الاقتصاد العالمي بالإضافة لجلسة أخرى عن تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم والخدمات الصحية الجيدة، كما يتضمن جلسة عن تعزيز الشراكة مع أفريقيا، بالإضافة إلى غداء عمل يتضمن بحث ملف مكافحة أوجه انعدام المساواة في المصير.

    واستقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته رئيس وزراء إيطاليا “جوزيبي كونتي، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع والتي تعقد بمدينة “بياريتز” الفرنسية، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجاري.

    وأشاد الرئيس خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة تاريخيًا بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنسيق والتعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • متحدث الرئاسة يستعرض برنامج عمل السيسي في قمة مجموعة الدول السبع.. غدا

    أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستعرض في كلمته أمام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى غدا الأحد جهود تمكين المرأة في أفريقيا ودورها الكبير في مصر وأفريقيا والعالم، وما تقدمه للمجتمع من إسهامات تضعها في بؤرة التنمية والاهتمامات داخل القارة الأفريقية.

    وأوضح متحدث رئاسة الجمهورية في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته الحالية لفرنسا أن ملف مكافحة الفساد في القارة الأفريقية سيكون حاضرا كمحور رئيسي خلال كلمة الرئيس السيسي نظرا لأنه آفة كبيرة تستنفد الموارد في القارة الأفريقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية باعتبارها ضرورة ملحة لكون الإرهاب خطرا آنيا يهدد العالم بأسره، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وتشديد وتقوية بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية بالشراكة المتوازنة مع الدول الصناعية الكبرى.

    وأكد المتحدث الرسمي أن الجلسة الخاصة بالشراكة بين مجموعة الدول السبع الكبرى مع أفريقيا تعد من أهم الفعاليات التي ستشهدها أعمال مجموعة السبع، لافتا إلى أن مشاركة السيسي في هذه الجلسة تكتسب أهمية خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي هذا العام، حيث سيعرض الرئيس السيسي أولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

  • السيسى يلتقى رئيس وزراء إيطاليا فى “بياريتز” ويؤكد أهمية تطوير التعاون مع روما

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم بمقر إقامته رئيس وزراء إيطاليا وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع والتي تعقد بمدينة “بياريتز”. 

     وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على الأهمية التى توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون مع إيطاليا فى مختلف المجالات.

     من جانبه، عبر  رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص إيطاليا لمواصلة التشاور مع الرئيس حول مستجدات الأوضاع الإقليمية خاصة الملف الليبي ومكافحة الإرهاب.

     وتطرق اللقاء إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي “ريجينى”، حيث جدد الرئيس تأكيده باستمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

     كما تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما فى ظل ما تتيحه المشروعات التنموية الجاري تنفيذها فى مصر من فرص متميزة.

  • 5 قضايا تتصدر مباحثات السيسي مع قادة دول مجموعة السبع في فرنسا

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة “بياريتز” الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

    وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

    كما سيلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    كما سيلتقي الرئيس السيسي على هامش فعاليات القمة مع عدد من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وأبرز ملفات الرئيس السيسي خلال الزيارة:

    1- تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع دول القمة في مختلف المجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة أزمات الجولان والقدس والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.

    2- مناقشة أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي واستعراض الدور الذي تلعبه مصر، باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب، فضلا عن استعراض اللقاء عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات، والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تعزيز استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لتلك الأزمات.

    3- تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع قادة الدول على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح مصر ودول المباحثات واستعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على مستوى الجمهورية واستعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية، وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة.

    4- بحث القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلًا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها فضلا عن تطوير التعاون وعرض الخطوات الجاري اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار، وما يوفره من فرص استثمارية واعدة في العديد من المجالات.

    5- عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • “القبس” الكويتية : السيسي يجري زيارة ذات أهمية خاصة للكويت ويناقش ملفات “ملتهبة”

    شددت مصادر دبلوماسية كويتية على أهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى الكويت نهاية الشهر الجاري.

    وقالت المصادر لصحيفة “القبس” الكويتية: “هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة لاعتبارات عدة؛ أهمها العلاقات التاريخية بين البلدين ووزن مصر الإقليمي والدولي، فضلا عن التطورات المتلاحقة في المنطقة، ما يتطلب المزيد من التواصل والتشاور بين القيادتين لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر”.

    وأضافت المصادر “من المتوقع أن تكون الملفات الإقليمية الملتهبة حاضرة بقوة خلال المباحثات الثنائية التي ستشمل، كذلك، مجالات التعاون الثنائي، لا سيما العلاقات الاقتصادية والاستثمار”.

    وأكملت المصادر “إضافة إلى العلاقات في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وغير ذلك من مجالات التعاون المشترك”.
    وأشارت المصادر إلى أن التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات على درجة عالية من التعاون؛ فالكويت بالنسبة إلى مصر بلد مهم ومحوري في منطقة الخليج، حيث تنتهج دبلوماسية تصالحية تراعي المصلحة العربية العليا، كما تضع مصالح الشعوب في المقدمة، وعدم الدخول في سياسات المحاور، وهي تتوافق مع الدبلوماسية المصرية في هذا الاتجاه.

    يذكر أن الكويت تحتضن جالية مصرية كبيرة، يصل عددها إلى أكثر من 600 ألف مواطن، تسهم في عملية التنمية بها منذ ما قبل الاستقلال.

  • الرئيس السيسى يعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط أمام قمة السبع

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب أهمية استثنائية، كما تحمل هذه الزيارة التي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها، وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق.

    ووفقا لتقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، فإن هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت فى أكتوبر 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل؛ شارك الرئيس “أولاند” فى حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2016، كما قام الرئيس “ماكرون” بزيارة للقاهرة فى يناير 2019.

    وتأتي الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها.

    على صعيد آخر؛ فإن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة (45) لقمة الدول السبع الكبار في العالم؛ لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسياً واقتصادياً لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم (7) من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا، إضافة إلى روسيا التى قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعد كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضواً في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم ” قمة الثماني الكبار” بين عامي 1998 و2014.

    في الوقت نفسه؛ فإن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية يتضمن العديد من الموضوعات التي تعتبر مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً لمصر وأفريقيا والعالم، فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفاً لكندا.

    وتابع التقرير، أن مصر تتقدم الصفوف في العمل “من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية”، وهي أيضاً بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي ودورها الذي عاد ريادياً في القارة السمراء، معنية “بتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”، حيث يحرص الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية على عرض أوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي من أجل مستقبل أفضل لكل شعوبها.

    في الوقت نفسه، فإن مصر التي تخوض معركة التنمية الشاملة والمستدامة معنية بقوة بقضايا المناخ، وبالاستخدامات العادلة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لصالح التنمية لكل شعوب العالم، وبالتأكيد أيضاً؛ فإن الدولة المصرية التي خطت خطوات كبيرة فى السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة وإقرار المساواة والقضاء على كل أشكال التمييز؛ لديها ماتقدمه أمام هذه القمة بجدول أعمالها المتنوع.

    وترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

    وتنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقارباً في المواقف وبخاصةً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليمياً، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الدور المهم لكل منهما في القارة الأفريقية.

    وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات، وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلاً عن التدريبات المشركة مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

    طبقاً لتقرير “الهيئة العامة للاستعلامات” فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

    كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها مايقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

    وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، الغاز الطبيعي، الأسمدة، الملابس الجاهزة، المنسوجات، المصنوعات البلاستيكية، الخضروات والفواكه، السيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، المعدات، الآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات، ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة في كافة المجالات.

  • العامة للاستعلامات: السيسى يعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط أمام قمة السبع

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب أهمية استثنائية، كما تحمل هذه الزيارة التي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها، وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق.

    ووفقا لتقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، فإن هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت فى أكتوبر 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل؛ شارك الرئيس “أولاند” فى حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2016، كما قام الرئيس “ماكرون” بزيارة  للقاهرة فى يناير 2019.

    وتأتي الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها.

    على صعيد آخر؛ فإن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة (45) لقمة الدول السبع الكبار في العالم؛ لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسياً واقتصادياً لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم (7) من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا، إضافة إلى روسيا التى قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعد كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضواً في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم ” قمة الثماني الكبار” بين عامي 1998 و2014.

    في الوقت نفسه؛ فإن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية يتضمن العديد من الموضوعات التي تعتبر مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً لمصر وأفريقيا والعالم، فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفاً لكندا.

    وتابع التقرير، أن مصر تتقدم الصفوف في العمل “من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية”، وهي أيضاً بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي ودورها الذي عاد ريادياً في القارة السمراء، معنية “بتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”، حيث يحرص الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية على عرض أوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي من أجل مستقبل أفضل لكل شعوبها.

     في الوقت نفسه، فإن مصر التي تخوض معركة التنمية الشاملة والمستدامة معنية بقوة بقضايا المناخ، وبالاستخدامات العادلة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لصالح التنمية لكل شعوب العالم، وبالتأكيد أيضاً؛ فإن الدولة المصرية التي خطت خطوات كبيرة فى السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة وإقرار المساواة والقضاء على كل أشكال التمييز؛ لديها ماتقدمه أمام هذه القمة بجدول أعمالها المتنوع.

    وترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

    وتنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقارباً في المواقف وبخاصةً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليمياً، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الدور المهم لكل منهما في  القارة الأفريقية.

    وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات، وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلاً عن التدريبات المشركة مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

    طبقاً لتقرير “الهيئة العامة للاستعلامات” فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

    كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا  حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها مايقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

    وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، الغاز الطبيعي، الأسمدة، الملابس الجاهزة، المنسوجات، المصنوعات البلاستيكية، الخضروات والفواكه، السيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، المعدات، الآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات، ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة في كافة المجالات.

  • الرئيس السيسى يصل “بياريتز” الفرنسية للمشاركة فى قمة الدول السبع

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى مدينة “بياريتز” الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة الدول السبع تتناول هذا العام عدداً من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

  • استقبال الرئيس السيسى لرئيسة برلمان دولة توجو

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، “ياوا تسيجان” رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب وعدد من رؤساء اللجان وأعضاء البرلمان بتوجو.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب برئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر وتوجو، ومعرباً عن التطلع لمزيد من تعميقها وتطويرها في مختلف المجالات لاسيما على المستوى البرلماني.

    وأكد  الرئيس ، أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بما يتسق مع مستوى العلاقات المتميزة، مشيرًا إلى أن مصر تساند جهود التنمية في توجو من خلال دعم الخطة الوطنية للتنمية، ودورات تأهيل الكوادر وبناء القدرات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

    ومن جانبها، نقلت رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية تحيات الرئيس التوجولي “فاوري أياديما” للرئيس السيسى، مؤكدة اعتزاز بلادها الكبير بمصر قيادة وشعباً، وبدورها التاريخي في القارة الأفريقية، والذي تعزز خلال السنوات الأخيرة الماضية، وتم تتويجه برئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي.

  • الرئيس السيسى يصدق على قانون التأمينات الإجتماعية و المعاشات

    نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بالتصديق على قانون التأمينات الإجتماعية والمعاشات، الذي حمل رقم 148 لسنة 2019.

    جاء ذلك بعدما أقر البرلمان القانون، ومن المقرر أن يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون خلال ستة أشهر من تاريخ صدوره، ونوهت الجريدة الى أن سيعمل بالقانون اعتبارا من أول يناير 2020، فيما عدا المواد (111 و112 و113 و114) فيعمل بها من اليوم التالي لتاريخ النشر.

  • رئيسة برلمان توجو: مصر أصبحت نموذجاً ملهماً لأفريقيا تحت قيادة الرئيس السيسى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى  اليوم الخميس ، رئيسة البرلمان في توجو ، والوفد المرافق لها فى إطار زيارتها الرسمية الى مصر .
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن المسئولة التوجولية أشادت بالتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس السيسى وفي تحقيق الأمن والاستقرار والانتقال إلى آفاق واسعة من التنمية لتصبح مصر نموذجاً ملهماً لدول القارة الأفريقية.
    من جانبه، أكد  الرئيس السيسى ، خلال اللقاء على الدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به المرأة المصرية في شتى مناحي الحياة في مصر.
    p-(16)
    p-(18)
  • صور.. بيان متحدث الرئاسة بشان استقبال الرئيس ” السيسي ” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

    استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالسيد “أدهانوم” في أول زيارة له إلى مصر بعد توليه منصبه الحالي، معرباً سيادته عن تقديره لهذه الزيارة، ومشيداً بجهود منظمة الصحة العالمية في إحراز التقدم في مسيرة تعزيز المجال الصحي على مستوى العالم، لا سيما في القارة الأفريقية.

    من جانبه؛ أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الدولة اللافتة في مجال الرعاية الصحية وتطوير القطاع الصحي في مصر، من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين بمستوى عالي من الجودة، وذلك من خلال المبادرات الرئاسية العديدة والمتنوعة في هذا الإطار، مؤكداً في هذا الصدد تقدير المنظمة البالغ للجهود غير المسبوقة لمصر على المستوى الدولي، لتصبح مصر مثالاً يحتذى به في الإرادة السياسية للعناية والارتقاء بالحالة الصحية للمواطنين.

    كما ثمن السيد “أدهانوم” النجاح الذي حققته “مبادرة 100 مليون صحة”، والتي باتت تمثل نموذجاً ملهماً في مجال المسح الطبي على المستويين الأفريقي والعالمي، لا سيما فيما يتعلق بالعدد الضخم وغير المسبوق في التاريخ للمواطنين الذين شملهم المسح مع توفير العلاج الكامل لهم بالمجان، إلى جانب تميز عملية المسح بالسرعة والدقة في الأداء، مشيراً إلى أن حرصه على إتمام زيارته الحالية إلى القاهرة جاء لإطلاق تقرير بعثة التحقق التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن “مبادرة 100 مليون صحة”، والذي سلمه للسيد الرئيس خلال المقابلة، حيث أشاد التقرير بالجهود الكبيرة للحكومة المصرية في إطار مسح وعلاج فيروس “سي”، وكذا اكتشاف الأمراض غير السارية، فضلاً عن تضمين التقرير نشر التجربة والخبرة المصرية في القضاء على فيروس “سي” للاقتداء بها على مستوى العالم، خدمةً للبشرية والإنسانية جمعاء.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مختلف جهود الدولة التي تم إطلاقها لدعم الصحة العامة في مصر، لا سيما من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة، والتي تشمل، إلى جانب مبادرة “100 مليون صحة”، مبادرتي دعم صحة المرأة، وإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية الحرجة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الرئاسية المزمع إطلاقها في المستقبل القريب، كمبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فضلاً عن القيام بتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلتها الأولى بمحافظة بورسعيد، والتي تمثل محور أساسي لبرنامج تطوير وإصلاح القطاع الصحي في مصر، والمخطط لها أن تمتد لتشمل جميع محافظات الجمهورية خلال السنوات المقبلة.

    وقد تطرق السيد الرئيس إلى جهود مصر في إطار رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي لإصلاح المنظومة الصحية بالقارة الأفريقية، خاصةً من خلال إطلاق مبادرة علاج مليون مواطن أفريقي من فيروس “سي”، فضلاً عن النجاح في جذب المؤسسات الدولية التي توفر التطعيمات والعقاقير المطلوبة لمكافحة فيروس “بي” بسعر منخفض للدول الأفريقية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أعرب في ختام اللقاء عن التطلع لقيام منظمة الصحة العالمية بدورها الدولي كهمزة وصل مع المؤسسات الدولية المعنية لدعم استكمال المسيرة المصرية من خلال توفير الدعم التقني اللازم لتعزيز جهودها الصحية القائمة على المستويين الأفريقي والعالمي.

  • الرئيس السيسى يتسلم تقرير منظمة الصحة العالمية عن مبادرة “100 مليون صحة”

    استقبل الرئيس السيسى ، اليوم الخميس ، مدير منظمة الصحة العالمية ، حيث سلم الرئيس تقرير المنظمة عن مبادرة ” 100 مليون صحة” وتضمن التقرير تقدير للجهود الكبيرة للحكومة المصرية .

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مدير المنظمة سلم الرئيس خلال اللقاء تقرير المنظمة عن مبادرة 100 مليون صحة” والذي تضمن التقدير للجهود الكبيرة للحكومة المصرية في إطار الكشف عن وعلاج فيروس “سي”، والأمراض غير السارية.

    كما تضمت التقرير التوصية بنشر التجربة والخبرة المصرية الملهمة للاقتداء بها على مستوى العالم، خدمةً للبشرية والإنسانية جمعاء، و النجاح الكبير لمبادرة 100 مليون صحة، والتي باتت تمثل نموذجاً يحتذي به في مجال المسح الطبي على المستويين الأفريقي والعالمي، لا سيما فيما يتعلق بالعدد الضخم وغير المسبوق في التاريخ للمواطنين الذين شملهم المسح مع توفير العلاج الكامل لهم بالمجان.

    ونقل مدير منظمة الصحة العالمية للرئيس السيسى التقدير الدولي لجهود مصر المميزة في مجال الرعاية الصحية للمواطنين المصريين والإشادة البالغة بالارادة السياسية وبالمبادرات الرئاسية المتنوعة وللجهود غير المسبوقة لمصر في مجال الرعاية الصحية ، مؤكدا إن مصر اصبحت مثالاً يحتذى به في الإرادة السياسية للعناية وبالحالة الصحية للمواطنين.

  • السيسي يشهد أداء حلف اليمين لرئيس هيئة قضايا الدولة

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، أداء حلف اليمين للمستتشار الدكتور أبو بكر الصديق محمد عامر رزق رئيساً لهيئة قضايا الدولة.

    أكد الرئيس السيسي، عبر خبر عاجل بثته فضائية اكسترا نيوز، الحرص على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة.

  • سفير اليابان بالقاهرة: السيسي وآبي يترأسان الجلسات الافتتاحية والختامية لمؤتمر تيكاد 7

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7” المقرر عقدها خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجارى ومنظمي ذلك الاجتماع الهام وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي والبنك الدولي وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ومكتب المستشار الخاص بشأن أفريقيا التابع للأمم المتحدة.

    وأكد أن عملية “التيكاد” أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام “1993” أنها إحدى المنصات المهمة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.

    جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس السيسي إلى قمة “التيكاد 7” القادمة ونشرت على الموقع الرسمى للخارجية اليابانية.

    من جانبه، أكد سفير اليابان بالقاهرة مساكى نوكى أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته رئيسًا للاتحاد الإفريقى في مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7” الذي سيعقد في مدينة يوكوهاما من 28 وحتى 30 أغسطس الجارى بمشاركة ألف و500 رجل أعمال يابانى و50 رجل أعمال مصرى.

    وأشار السفير في تصريحات اليوم إلى أن مشاركة الرئيس السيسي ستكون مشاركة فاعلة وهامة حيث سيترأس مع رئيس الوزراء اليابانى شنزو آبي الجلسات الافتتاحية والختامية بالإضافة إلى مشاركته في الفعاليات المختلفة التي تعقد على هامش المؤتمر والتي تبلغ نحو 170 فعالية كما أن المؤتمر المقبل سيكون أول مؤتمر للتيكاد يحضره رئيس مصرى.

    وقال نوكى إن مشاركة السيسي في مؤتمر التيكاد ستعطي مزيدا من الزخم للعلاقات القوية التي تربط البلدين حيث تأتى بعد قرابة ثلاثة أشهر من مشاركته في قمة مجموعة العشرين G20 باليابان ولقائه مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، مضيفًا أن القاهرة وطوكيو تجمعهما شراكة إستراتيجية، وهناك تعاون كبير بين البلدين في العديد من المجالات حيث تدعم بلاده كثير من المشروعات التنموية في مصر خاصة في مجال التعليم.

    وأكد السفير أن مصر أحد أهم شركاء التنمية لبلاده في أفريقيا خاصة في مجال التدريب من خلال استقبال المتدربين الأفارقة مشددا على أن القاهرة تعد أحد أهم العواصم في القارة حيث تسهم بفاعلية في جهود الاندماج والتقدم والاستقرار وتلعب دورا هاما في تفعيل اتفاقيات التجارة الحرة في أفريقيا ما ينعكس على مناخ الاستثمار وهو ما تستفيد منه اليابان.

    وقال إن مصر ثالث أكبر شريك تجارى لليابان في أفريقيا ورابع أكبر دولة بها شركات يابانية وأن مصر أجرت إصلاحات اقتصادية هامة بدأت تؤتى ثمارها مع تحسن المؤشرات الاقتصادية المختلفة وهى عناصر تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات اليابانية لمصر.

    وأشار السفير إلى أن الاستثمار الأجنبى المباشر اليابانى في مصر بلغ 161.1 مليون دولار في 2017-2018 بزيادة 74% عن العام السابق وهو في ارتفاع منذ عام 2015 بفضل البيئة الاقتصادية والسياسية المستقرة في مصر وتستثمر الشركات اليابانية في مجالات واسعة ولكن بشكل خاص في قطاعى السيارات والطاقة.

    وأكد أن مصر لديها إمكانيات وقدرات هائلة لاستقبال الاستثمارات اليابانية، مشيرًا إلى أن استقرار الوضع السياسي والاقتصادى وتحسن مناخ الاستثمار أدى إلى زيادة الاستثمارات اليابانية في مصر، وقد أبدى رجال الأعمال اليابانيين اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في مصر.

    وتابع بأن مصر بلد هام في أفريقيا والشرق الأوسط وهى منطقة بها العديد من التحديات، مؤكدًا أن الاستقرار في مصر ينعكس على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن أعداد السياح اليابانيين إلى مصر تضاعف منذ 2011 ليصل إلى 42 ألف يابانى خلال العام الماضى ومن المتوقع أن ترتفع أعداد السياح اليابانيين هذا العام.

    وقال إن مؤتمر “تيكاد 7” يهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري اليابانى مع الدول الأفريقية، ويتضمن مناقشات حول تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخى وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة، مضيفًا أنه من المتوقع أن تلعب مصر دورًا هامًا في هذا السياق بصفتها رئيسًا للاتحاد الأفريقي.

    وقال سفير اليابان بالقاهرة أن “التيكاد” أحد أقدم الشراكات مع القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية بمشاركة القطاع الخاص، ويهتم المؤتمر بترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة وتمكين المرأة، ودعم مشروعات البنية التحتية المستدامة في دول القارة.

  • السيسى يوجه باستخدام أحدث التقنيات العالمية لتنفيذ الانتقال للعاصمة الإدارية

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتأسيس العاصمة الإدارية لتكون مركزاً معلوماتياً متطوراً يربط بين مؤسسات الدولة وفق أحدث النظم المطبقة عالمياً.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، إن الرئيس تابع خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لانتقال الحكومة الي العاصمة الادارية الجديدة.

  • السيسى يوجه بتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بشكل دقيق بكافة الجوانب

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

    وقال السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول مُتابعة محاور استراتيجية وزارة الصحة والسكان خاصة فيما يتعلق بمبادرة إنهاء قوائم الانتظار لمرضى الحالات الحرجة من المواطنين، وكذلك الخطوات التنفيذية الجارية حالياً فى محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

    السيد الرئيس يعقد اجتماعاً مع السيد رئيس الوزراء ووزيري المالية والصحة (3)

    السيد الرئيس يعقد اجتماعاً مع السيد رئيس الوزراء ووزيري المالية والصحة

    ووجه الرئيس بضمان تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على نحو دقيق وناجح في كافة الجوانب الفنية، والبشرية، والطبية لضمان تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية، وعلى نحو يدشن مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة جودة تلك الخدمات، وذلك في ضوء الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الرعاية الطبية في خطط الدولة وفي إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري.

    السيد الرئيس يعقد اجتماعاً مع السيد رئيس الوزراء ووزيري المالية والصحة (4)

    وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة عرضت خلال الاجتماع ما تم إنجازه حتى الآن بشأن المحاور المختلفة لمنظومة مشروع التأمين الصحي الشامل والذي بدأ مراحله التجريبية حالياً بمحافظة بورسعيد بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية، سواء فيما يتعلق بالبنية التكنولوجية والرقمية للمشروع ومراكز الرعاية الصحية والمنشآت والمستشفيات، والكوادر البشرية، وسير عملية تسجيل المواطنين، وكذلك المراحل المستقبلية التي سوف تتم بالمثل في باقي محافظات المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل.

    السيد الرئيس يعقد اجتماعاً مع السيد رئيس الوزراء ووزيري المالية والصحة (1)

    وفيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية الخاصة بإنهاء قوائم الانتظار للجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، استعرضت الدكتورة هالة زايد تطورات ومراحل المبادرة التي قدمت العلاج بالمجان على مدار عام منذ إطلاقها خلال عام 2018 لحوالي 215 ألف مواطن حتى الآن، وأوضحت وزيرة الصحة آليات المبادرة وما طرأ عليها من تطوير من حيث التشغيل والمتابعة والعلاج وحوكمة الإنفاق ومنع تراكم قوائم انتظار جديدة، فضلاً عن المشاركة ما بين القطاع الحكومي والأهلي بالمبادرة.

    وفي هذا السياق، وجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ المبادرة التي تهدف إلى علاج وإنقاذ المرضى من المواطنين وتخفيف العبء المادي عن كاهل الأسر المصرية، لما لذلك من مردود اجتماعي وإنساني وصحي تجاه الشعب المصري.

    السيد الرئيس يعقد اجتماعاً مع السيد رئيس الوزراء ووزيري المالية والصحة (2)

    وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير المالية استعرض خلال الاجتماع موقف ما تم إنجازه بلجان الطعن الضريبي في إطار عمل الوزارة لتحصيل الضرائب المتنازع عليها، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن تحصيل ما مقداره 100 مليار جنيه لصالح خزانة الدولة.

    ووجه  الرئيس في هذا الإطار بمواصلة الجهود لإنهاء ما تبقى من حالات الطعن الضريبي في أسرع وقت تحقيقاً لمبدأ الحوكمة، وحُسن إدارة أصول الدولة والحفاظ على مواردها.

  • الرئيس السيسى يوجه بتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بشكل دقيق

    ‎اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

    ‎وقال السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول مُتابعة محاور استراتيجية وزارة الصحة والسكان خاصة فيما يتعلق بمبادرة إنهاء قوائم الانتظار لمرضى الحالات الحرجة من المواطنين، وكذلك الخطوات التنفيذية الجارية حالياً فى محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

    ‎ووجه الرئيس بضمان تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على نحو دقيق وناجح في كافة الجوانب الفنية، والبشرية، والطبية لضمان تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية، وعلى نحو يدشن مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة جودة تلك الخدمات، وذلك في ضوء الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الرعاية الطبية في خطط الدولة وفي إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري.

    ‎وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة عرضت خلال الاجتماع ما تم إنجازه حتى الآن بشأن المحاور المختلفة لمنظومة مشروع التأمين الصحي الشامل والذي بدأ مراحله التجريبية حالياً بمحافظة بورسعيد بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية، سواء فيما يتعلق بالبنية التكنولوجية والرقمية للمشروع ومراكز الرعاية الصحية والمنشآت والمستشفيات، والكوادر البشرية، وسير عملية تسجيل المواطنين، وكذلك المراحل المستقبلية التي سوف تتم بالمثل في باقي محافظات المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل.

    ‎وفيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية الخاصة بإنهاء قوائم الانتظار للجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، استعرضت الدكتورة هالة زايد تطورات ومراحل المبادرة التي قدمت العلاج بالمجان على مدار عام منذ إطلاقها خلال عام 2018 لحوالي 215 ألف مواطن حتى الآن، وأوضحت وزيرة الصحة آليات المبادرة وما طرأ عليها من تطوير من حيث التشغيل والمتابعة والعلاج وحوكمة الإنفاق ومنع تراكم قوائم انتظار جديدة، فضلاً عن المشاركة ما بين القطاع الحكومي والأهلي بالمبادرة.

    وفي هذا السياق، وجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ المبادرة التي تهدف إلى علاج وإنقاذ المرضى من المواطنين وتخفيف العبء المادي عن كاهل الأسر المصرية، لما لذلك من مردود اجتماعي وإنساني وصحي تجاه الشعب المصري.

    ‎وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير المالية استعرض خلال الاجتماع موقف ما تم إنجازه بلجان الطعن الضريبي في إطار عمل الوزارة لتحصيل الضرائب المتنازع عليها، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن تحصيل ما مقداره 100 مليار جنيه لصالح خزانة الدولة.

    ووجه الرئيس في هذا الإطار بمواصلة الجهود لإنهاء ما تبقى من حالات الطعن الضريبي في أسرع وقت تحقيقاً لمبدأ الحوكمة، وحُسن إدارة أصول الدولة والحفاظ على مواردها.

  • السفارة الفرنسية بالقاهرة تبرز أولويات قمة “G7” بمشاركة الرئيس السيسى

    قالت السفارة الفرنسية فى القاهرة عبر موقعها، إنه فى الفترة ما بين 24 و26 من أغسطس الجارى ستعقد قمة رؤساء الدول والحكومات فى مجموعة السبع، والتى سيشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى بياريتز الفرنسية.

    تجمع G7 بين فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا إضافة إلى الاتحاد الأوروبى. فى شكل متجدد، تجمع قمة بياريتز بين الدول الشريكة ، ولا سيما مصر، إلى جانب البلدان الأفريقية الأخرى، لتقديم استجابات مشتركة وملموسة لمحاربة جميع أشكال عدم المساواة.

    ولمحاربة عدم المساواة، تضع الرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع خمس أولويات:

    – مكافحة عدم المساواة فى المصير (النوع، التعليم، الصحة)

    – تنفيذ انتقال بيئى عادل يركز على الحفاظ على التنوع البيولوجى والمحيطات

    – العمل من أجل السلام والتهديدات الأمنية والإرهاب

    – الاستغلال الأخلاقى للفرص التى تتيحها التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى

    – تجديد شراكة أكثر إنصافا مع أفريقيا

  • الجريدة الرسمية تنشر قرارات الرئيس السيسي بتعيين ربيع ومميش وزكى

    نشرت الجريدة الرسمية، قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعيين الفريق أسامة ربيع رئيساً لهيئة قناة السويس خلفاً للفريق مهاب مميش، وتعيين الفريق مهاب مميش مستشاراً لرئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، وتعيين المهندس  يحى زكى رئيساً للهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس.

     وكان الفريق مهاب مميش قد تولي رئاسة هيئة قناة السويس فى أغسطس 2012، وكان قائداً لهيئة القناة فى عمليات حفر وتكريك قناة السويس الجديدة حتى افتتاحها للملاحة الدولية فى أغسطس 2015.

     وسجلت قناة السويس منذ افتتاح القناة الجديدة أرقاما قياسية في العائدات وأعداد السفن والحمولات العابرة حيث بلغت عائدات القناة خلال العام المالى 2018/2019 أعلى عائد سنوى فى تاريخ القناة بإجمالى عائدات بلغت 5.9 مليار دولار بزيادة 300 مليون دولار عن العام المالى السابق بنسبة 5.4 %، وبلغ عدد السفن التى عبرت القناة خلال تلك الفترة 70679 سفينة بحمولات قياسية بلغت 4.268 مليار طن بضائع.

  • السيسي يوجه بالاستمرار فى جهود تفعيل آليات عمل صندوق تكريم الشهداء والمصابين

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اجتماعًا مع اللواء السيد الغالى رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللواء السيد الغالى عرض خلال الاجتماع مستجدات تأسيس صندوق تكريم الشهداء والمصابين، وآليات عمله وتمويله، وتطورات إنشاء المقر الدائم للصندوق بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بالاستمرار فى الجهود المكثفة الجارية لتفعيل آليات عمل الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، بحيث يحقق الهدف الذى أنشئ من أجله، تقديرًا للتضحيات الكبيرة التى يقدمها أبطال الوطن لحماية الشعب المصرى العظيم والتصدى للتحديات الإرهابية والأمنية التى تواجه مصر.

     

  • السيسي يمنح ناشئي اليد وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تكريما لإنجازهم

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المنتخب الوطني لكرة اليد للناشئين الحاصل على بطولة كأس العالم حيث أكد الرئيس دعمه للاعبين.

    كما هنأ الرئيس، اللاعبين على البطولة وطالبهم بالاهتمام بالدراسة، مؤكدا أن التتويج البداية وليس النهاية، وقال :”لا يوجد مستحيل.. على قدر الجهد والتعب تأتي النتيجة”.

    ومنح الرئيس السيسي، اللاعبين وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تكريما لإنجازهم.

    وحرص الرئيس على تهنئة منتخب الناشئين الوطني لكرة اليد عقب حصوله على بطولة كأس العالم، مشيدًا بالأداء البطولي والرجولي لجميع أعضاء المنتخب طوال مراحل البطولة، وكذلك القيادة المميزة للجهاز الفني، ليصبحوا نموذجا يحتذى به لقوة العزيمة والإصرار وتحقيق الانتصارات.

     

  • الرئيس السيسي يستقبل المنتخب الوطني لكرة اليد للناشئين الحاصل على بطولة كأس العالم

    استقبل الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، المنتخب الوطني لكرة اليد للناشئين الحاصل علي بطولة كأس العالم.

    صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

  • الرئيس السيسى: قمة “تيكاد 7 ” منصة هامة لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية ” تيكاد 7 ” ، المقرر عقدها خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجارى، ومنظمي ذلك الاجتماع الهام ، وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي ، والبنك الدولي ، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ، ومكتب المستشار الخاص بشان أفريقيا التابع للامم المتحدة ، مؤكدا أن عملية “التيكاد ” أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام” 1993 ” أنها إحدى المنصات الهامة التى تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنميوية .

    جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس السيسي إلى قمة “التيكاد 7 ” القادمة ، ونشرت على الموقع الرسمى للخارجية اليابانية اليوم الاثنين.

    وقال الرئيس السيسى – فى رسالته – ، إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى ، مضيفا أن تبني أجندة أفريقيا” 2063 ” وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ، يعدان بمثابة حجز الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود .

    وأكد الرئيس أن الاتحاد الأفريقى نجح على مدى سنوات فى صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التى أدرجت في أجندة” 2063 ” ، وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا ، والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا ، من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة .

    وقال الرئيس – في رسالته ” نتطلع فى ذلك الصدد الى مساهمة “التيكاد ” وشركاء أفريقيا الاستراتيجيين الآخرين في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات السابق ذكرها .

    واختتم الرئيس السيسي رسالته قائلا ” لا يساورنى أى شك بأن “التيكاد 7 ” ستواصل تقاليدها الناجحة ، بالتركيز على احتياجات وأولويات أفريقيا ، واستغلال مناطق القوة لدى شركائها “.

    Capture

  • رئيس بعثة اليد يهدى كأس العالم للرئيس السيسي.. ويؤكد: “وعدنا وأنجزنا”

    حرص عبده عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ورئيس بعثة الناشئين فى المونديال، على إهداء الرئيس عبد الفتاح السيسى لقب كأس العالم الذى توج به منتخب مصر لأول مرة فى التاريخ.

    وأشاد عبد الوهاب بإنجاز اللاعبين والجهاز الفنى قائلا، فى تصريح لـ”اليوم السابع”، “وعدنا وأنجزنا خارج الأرض”.

    وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد اليد أن مصر تمتلك كوادر قادرة على فعل المستحيل، مشيداً بهذا الجيل الذى يمتلك عزيمة وروحا قوية لرفع اسم مصر عاليا.

    وتوج منتخب ناشئى كرة اليد بكأس العالم فى مقدونيا لأول مرة فى التاريخ بعد الفوز على ألمانيا بنتيجة 32 / 28 فى النهائى.

  • السيسي مهنئا منتخب ناشئى اليد ببطولة العالم: نموذج للعزيمة والإصرار

    توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتهنئة لمنتخب الناشئين الوطنى لكرة اليد لحصوله على بطولة كأس العالم، مشيدًا بالأداء البطولى الرجولى لجميع أعضاء المنتخب طوال مراحل البطولة وكذلك القيادة المميزة للجهاز الفنى، ليصبحوا نموذجا يحتذى به لقوة العزيمة والإصرار وتحقيق الانتصارات.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى الاحتفال بعيد العلم .. صور

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه قد حان الوقت لأن يتحول الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد يقوم على العلم والمعرفة وأن تنعم مصر بمقدراتها بفضل جهود وإبداعات شبابها وعلمائها.
    وأوضح الرئيس السيسى- فى كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد العلم صباح اليوم الأحد-  أن السباق الحضارى هو إحدى سمات عالمنا المعاصر، الذى يعتمد على ما تنتجه الشعوب من ثقافة وعلوم وتكنولوجيا، وما يرتبط بها ويقوم عليها من نمو اقتصادى عملاق، وإن تحديات العصر الذي نعيشه الآن هي في الواقع تحديات علمية وتكنولوجية، وهو عصر لا تنافس فيه ولا مشاركة عالمية، ولا نفاذ إلى الأسواق الخارجية، إلا من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
    وإلي نص الكلمة ..
    “بسم الله الرحمن الرحيم
    علماء مصر الأجلاء،
    السيدات والسادة،
    الحضور الكــــــــــــــــــــــريم،
    في البداية اسمحوا لي باسمى وباسم الشعب المصري العظيم أن نتوجه جميعاً بمناسبة الاحتفال بعيد العلم بتحية تقدير لعلماء مصر .. الذين يستحقون منا كل اعتزاز وفخر لجهدهم الدؤوب وعملهم الجاد فى إعلاء شأن وطنهم العزيز.
    السيدات والسادة،
    مما لا شك فيه أن الإنسان المصري هو أهم وأغلى ما نمتلكه من ثروات… ويؤكد لنا التاريخ هذه الحقيقة، فرغم كل المحن بقيت مصر والحضارة المصرية شامخة وملهمة منذ آلاف السنين… ولذلك، فإن مصر الجديدة تولى أهمية قصوى لبناء الإنسان المصري صحياً وعلميا وثقافياً… ومن هذا المنطلق كان إعلان عام 2019 عاماً للتعليم في مصر، إيماناً منا بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، حيث تستهدف الدولة تنشئة العقل المفكر المستنير، المستعد لقبول العلم والمعرفة، والذى يتحلى بمهارات الفهم، والتطبيق والتحليل، لذلك سعينا إلى تطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمتطلبات المجتمع وسوق العمل المحلى والدولى، ويسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة.
    الحضور الكريم،
    إن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والابتكار كان ولازال من أهم أولويات الدولة، ومن هنا جاء الحرص على الالتقاء بشباب المبتكرين والموهوبين للاستماع إلى أفكارهم ومشكلاتهم وأفضل السبل لدعمهم، وهي الأفكار التي تم ترجمتها إلى إطلاق مبادرة نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، ثم إطلاق بنك المعرفة المصرى، وإعادة تقليد الاحتفال بعيد العلم في إشارة واضحة الي أن الدولة تولى العلم والعلماء أهمية قصوى.
    ولقد استمرت الدولة في تنفيذ وخدمة رؤيتها التنموية، لا سيما عن طريق زيادة المخصصات المالية الموجهة للتعليم العالى والبحث العلمى، كما بدأت الحكومة في إعادة صياغة بنية تشريعية طموحة ومتكاملة ومحفزة للبحث العلمي والابتكار، إلى جانب إنشاء الجامعات الجديدة الإقليمية والدولية والخاصة والتكنولوجية لإتاحة فرص تعليمية لائقة لأبنائنا، كما دعمت الدولة إنشاء مراكز للتميز العلمى ومكاتب نقل وتوطين التكنولوجيا.
    علماء مصر الأجلاء،
    الحضور الكريم،
     لعلكم تتفقون معي على أنه لم يعد  أمامنا خيار سوى الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا للنهوض بالأمة والانطلاق إلى آفاق المستقبل؛ ومن ثم فإن الدولة حالياً تنتهج سياسة تأكيد تميز الجامعات الجديدة فى برامجها التعليمية ومناهجها الدراسية بما يلائم احتياجات العصر، وذلك عن طريق تطوير منظومة التعليم العالى وفقًا لمتطلبات التكنولوجيا البازغة، ودمج تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات بمناهج التعليم بالجامعات المصرية، وذلك اتساقاً مع أحدث النظم العالمية من حيث المناهج وطرق التدريس وتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة ومواكبة التطورات العلمية الحديثة فى المجالات التكنولوجية الناشئة، كالنانوتكنولوجى، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها.
     السيدات والسادة،
    لقد حان الوقت لأن يتحول الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد يقوم على العلم والمعرفة وأن تنعم مصر بمقدراتها بفضل جهود وإبداعات شبابها وعلمائها. فالسباق الحضارى هو إحدى سمات عالمنا المعاصر، الذى يعتمد على ما تنتجه الشعوب من ثقافة وعلوم وتكنولوجيا، وما يرتبط بها ويقوم عليها من نمو اقتصادى عملاق، وإن تحديات العصر الذي نعيشه الآن هي في الواقع تحديات علمية وتكنولوجية، وهو عصر لا تنافس فيه ولا مشاركة عالمية، ولا نفاذ إلى الأسواق الخارجية، إلا من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
    وفي ختام كلمتي، أود تأكيد أنه بالرغم مما نواجهه من صعوبات وتحديات في مسيرتنا نحو التنمية والتطوير، فإننا على الطريق الصحيح نسارع الخطى الحثيثة، وأن ما تم تحقيقه من إنجازات على مختلف الأصعدة والمستويات يدفعنا للمزيد من البذل والعطاء في سبيل الرقى والتقدم والازدهار بمجتمعنا المصرى.
    شكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.04 PM (1)
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.04 PM (2)
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.04 PM
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.05 PM (1)
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.05 PM (2)
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.05 PM
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.06 PM (1)
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.06 PM
    WhatsApp Image 2019-08-18 at 2.32.07 PM

زر الذهاب إلى الأعلى