الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • بالصور… السيسي يشارك طلبة الكلية الحربية ركوب الدراجات

    زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم، الكلية الحربية حيث تفقد الرئيس الكلية.

    كما شارك الرئيس السيسي طلبة الكلية الحربية في نشاطهم الرياضي فجر اليوم.

    وأكد الرئيس أهمية إعداد جيل جديد من القادة والمقاتلين مسلح بالقدرات البدنية والعلمية والمهارات القتالية العالية.

    كما تحدث خلال الجولة مع طلبة الكلية الحربية، مؤكدا أن التدريبات تعد أحد أهم الركائز في بناء ضباط وقادة المستقبل داخل القوات المسلحة وتنمية قدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ومقدراته.

  • السيسي يتفقد الكلية الحربية ويشارك الطلبة نشاطهم الرياضي

    زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، فجر اليوم السبت، الكلية الحربية، حيث تفقد الكلية وشارك الطلبة في نشاطهم الرياضي فجر اليوم. 
    وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على إعداد جيل جديد من القادة والمقاتلين مسلح بالقدرات البدنية والعلمية والمهارات القتالية العالية. 

  • الرئاسة في أسبوع.. السيسي يترأس القمة الاستثنائية بالنيجر.. يستقبل رئيس وزراء تنزانيا.. يشهد أداء اليمين لرؤساء المحاكم الدستورية والنقض والنيابة الإدارية.. ويكلف بتطوير النقل والتعليم والكهرباء

    تميز الأسبوع الرئاسي بالنشاط الحافل، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أداء حلف اليمين للقاضي عبد الله أمين محمود عصر، رئيسًا لمحكمة النقض، والمستشار عصام الدين محمد فهيم المنشاوي، رئيسًا لهيئة النيابة الإدارية.

    محكمة النقض

    واجتمع الرئيس عقب حلف اليمين مع الرئيسين الجديدين لمحكمة النقض وهيئة النيابة الإدارية، حيث تمنى الرئيس لهما التوفيق في أداء مسؤولياتهما، مؤكدًا الحرص على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، مع أهمية العمل المتواصل لتمكين المواطنين من حقوقهم وضمان حرياتهم والتعريف بواجباتهم وفقًا للدستور والقانون.

    النيابة الإدارية
    ومنح الرئيس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لكل من القاضي مجدي محمود طه أبو العلا، رئيس محكمة النقض السابق، والمستشارة أماني محمد بدر الدين الرافعي، رئيس هيئة النيابة الإدارية السابق؛ حيث أعرب الرئيس عن خالص التقدير لما بذلاه من جهد وتفان في تحمل المسئولية لنصرة العدالة وتطبيق القانون ليكونا مثالًا في إعلاء المصلحة الوطنية، مشيدًا بالتاريخ العريق للقضاء المصري الشامخ.

    النقل والموانئ المصرية
    كما عقد الرئيس السيسي اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتورة منال ميخائيل محافظ دمياط.

    وتناول الاجتماع مناقشة تحويل الموانئ المصرية لتصبح موانئ خضراء، من خلال تكثيف التعاون بين وزارتي النقل والبيئة وإنشاء مجموعة عمل فنية مشتركة بهدف دمج البعد البيئي في جميع مشروعات النقل والتي لها مردود اجتماعي واقتصادي.

    كما تم عرض نتائج أعمال اللجنة الخاصة بتطوير ورفع كفاءة ميناء دمياط والمنطقة الحرة والإجراءات المتخذة من جانب وزارة النقل بشأن السلامة البيئية للميناء.

    زيادة حجم الصناعات والخدمات
    وكلف الرئيس بمواصلة إنجاز مشروعات تطوير الموانئ لتتناسب مع زيادة حجم الصناعات والخدمات اللوجستية التي تشهدها مصر، مشددًا على وضع حلول مبتكرة لمشكلات البيئة، ومراعاة الاشتراطات والمعايير البيئية في جميع المشروعات القائمة والجديدة، والعمل على تحسين جودة الهواء وخفض الضوضاء، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لصحة المواطن وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية.

    مترو الأنفاق

    وعرض وزير النقل كذلك خلال الاجتماع تطورات تنفيذ المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وكذا أعمال تطوير الخط الأول للمترو، حيث وجه الرئيس في هذا الشأن بالاستمرار في أعمال التنفيذ والتطوير وفقًا لأفضل المعايير والمواصفات، مشيرًا إلى أهمية مشروعات مترو الأنفاق كأحد الحلول الرئيسية المهمة لتخفيف السيولة المرورية، بما يحقق سهولة تنقل المواطنين والتيسير عليهم.

    قمة النيجر

    كما ترأس الرئيس السيسي أعمال القمة الأفريقية الاستثنائية التي أطلقت اتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك القمة الأفريقية التنسيقية المصغرة مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا كما التقى الرئيس السيسي قادة وزعماء الدول المشاركة.

    وتعد الاتفاقية أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقع، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي، ويزيد من معدلات التجارة البينية للدول الأفريقية ويفتح آفاقًا جديدة متطورة للربط بين دول القارة، وكذا تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد، وهي الأهداف التي أعلنت مصر منذ توليها رئاسة للاتحاد الأفريقي السعي لتحقيقها عن طريق صياغة إطار عمل يدشن أساسًا متينًا للتكامل الاقتصادي الأفريقي باعتباره قاطرة التنمية، وهو الأمر الذي تجسد في بلورة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية التي أعلن إطلاقها الرئيس السيسي في القمة الاستثنائية بالنيجر.

    تنزانيا والعلاقات التاريخية

    واستقبل الرئيس السيسي “قاسم ماجاليوا” رئيس وزراء تنزانيا، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و”جافيت هاسونجا” وزير الزراعة التنزاني، وسفير تنزانيا بالقاهرة.

    وطلب الرئيس في مستهل اللقاء نقل تحياته إلى الرئيس التنزاني “جون ماجوفولي”، معربًا عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة مع تنزانيا، واحتفال البلدين هذا العام بالذكرى الخامسة والخمسين لتبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما.

    زيادة الاستثمارات

    وأشاد الرئيس بقوة الدفع التي تشهدها العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل آليات التعاون المشترك في مختلف المجالات، وزيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مجال المشروعات القومية الكبرى، بما يحقق مصالح شعبي البلدين الشقيقين.

    “ستيجلر جورج”
    وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أشاد رئيس الوزراء التنزاني بالمشاركة المصرية الفعالة في إنشاء سد “ستيجلر جورج” بحوض نهر “روفيجي” لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، والذي فاز بعقد إنشائه تحالف شركات مصرية، وفي هذا الصدد أكد الرئيس أنه يتابع مراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقًا لأعلى المعايير العالمية وطبقًا للإطار الزمني المنصوص عليه في العقد، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا.

    أحدث النظم العالمية

    وأعرب رئيس الوزراء التنزاني عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في تشييد عاصمة جديدة لتنزانيا، في ضوء قيام مصر بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة حاليًا، حيث أوضح الرئيس أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست فقط مدينة ذكية ومتطورة وفق أحدث النظم العالمية؛ ولكن تعد نموذجًا لصياغة واقع أفضل، يسهم في تحول الحكومة إلى مرحلة جديدة تعتمد على الميكنة والتحول الرقمي والإدارة الذكية التي تحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات وجودة الحياة للمواطنين.

    وأكد الرئيس أن مصر تتطلع للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة، خاصةً تنزانيا، في ضوء التحديات العديدة التي تواجهها القارة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا مما يتطلب تضافر الجهود الأفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات الاتحاد الأفريقي والعمل الأفريقي المشترك.

    تطوير منظومة الكهرباء

    كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

    وتناول الاجتماع استعراض وزير الكهرباء لجهود تطوير منظومة الكهرباء والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في هذا الإطار، وكذلك آخر مستجدات تطوير الشبكة القومية بما في ذلك شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، في إطار خطة الدولة لتحديث قطاع الكهرباء بشكل كامل بما يلبي احتياجات مصر الحالية والمستقبلية من الطاقة الكهربائية، فضلًا عن استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالإسراع في استكمال خطة الارتقاء بمنظومة الكهرباء في مصر وتطوير بنيتها التحتية، في إطار خطة الإحلال والتجديد الشاملة التي تنتهجها الدولة لمحطات توليد الكهرباء على مستوى الجمهورية، لما لذلك من مردود خدمي واستثماري حالي ومستقبلي في قطاع الكهرباء يضمن توفير الطاقة لكافة القطاعات والأجيال القادمة، وكذا دعمًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية في أرجاء الجمهورية.

    الربط الكهربائي

    كما وجه الرئيس بأن يتم تنفيذ جميع المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء وفقًا لأعلى المعايير الدولية وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، فضلًا عن المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، لا سيما في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة في دفع جهود التنمية وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام سواء بالاستهلاك المحلى أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط.

    الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية

    كما شهد الرئيس السيسي أداء حلف اليمين للمستشار سعيد مرعي محمد رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا.

    واجتمع الرئيس السيسي مع الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية، عقب أدائه اليمين الدستورية، أكد الرئيس دور المحكمة الدستورية في الحفاظ على النظام القانوني والدستوري، وفي مقدمتها الرقابة على دستورية القوانين، مشددًا على ضرورة قيام مختلف أجهزة الدولة بتقديم الدعم اللازم للمحكمة الدستورية لضمان أدائها مهامها على الوجه الأكمل، بما يساهم في الحفاظ على حقوق المواطنين وصون مصالح الوطن.

    وسبق أداء اليمين للرئيس الجديد للمحكمة الدستورية العليا، منح الرئيس المستشار حنفي على جبالي رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.

    وأعرب الرئيس في هذا الصدد عن خالص تقديره للمستشار جبالي لجهوده الكبيرة وتفانيه في إنفاذ القانون وحماية العدالة والحفاظ على حقوق المجتمع والمواطنين.

    اليوم العالمي للسكان

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للسكان: نحتفل اليوم معًا باليوم العالمي للسكان، تلك المناسبة السنوية العظيمة التي تهدف إلى زيادة الوعي لدى شعوب العالم كافة بالقضايا المتعلقة بالسكان والصحة والأسرة، وبذل الجهود على المستوى الدولي لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل إنسان باعتباره أغلى ما في الوجود.

    وتابع: احتضنت القاهرة من قبل المؤتمر العالمي للسكان والتنمية عام ١٩٩٤، والذي ساهم في تعزيز الجهود الدولية في مجالي الصحة العامة الإنجابية، بما لهما من مردود مباشر على حياة الأسرة والمجتمع وتوفير الرعاية والتنشئة السليمة.

    واليوم نؤكد مجددًا، في الذكرى الـ ٢٥ لانعقاد مؤتمر القاهرة، أهمية بذل المزيد من الجهد لجعل الصحة واقعًا يعيشه الجميع، وذلك من خلال صياغة رؤية شاملة للتغلب على التحديات التي تواجه مختلف الدول في هذا الصدد على اختلاف مستوياتها التنموية.

    التعليم العالي

    كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

    وتناول الاجتماع المحاور المختلفة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والموقف التنفيذي للمشروعات القومية في ذلك القطاع وإنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والحكومية، والدولية، والتكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية، وتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، فضلًا عن الاستعدادات للعام الدراسي الجامعي الجديد 2019/ 2020.

    الجامعات والبحث العلمي

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستعداد المتكامل للعام الدراسي الجديد، وإدماج المتغيرات الحديثة التي تميز العصر الحالي بالمنظومة التعليمية وفي المناهج الجامعية، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

    متطلبات سوق العمل

    وأكد الرئيس أهمية الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أنها تمثل تطورًا نوعيًا في مسار التعليم الفني في مصر، من خلال دورها المنتظر في إكساب طلاب التعليم الفني المهارات اللازمة على المستويين العملي والعلمي لمواكبة متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، فضلًا عن تعزيز التعاطي المجتمعي الإيجابي للتعليم الفني، وتعظيم أهمية التعليم التكنولوجي بين أفراد المجتمع.

    الاختبارات الإلكترونية

    وفيما يتعلق بتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية، وجه الرئيس بالإسراع في تنفيذ الاستعدادات اللازمة للمنظومة الجديدة، وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الإلكترونية، بهدف تلافى الأخطاء البشرية في نظم الاختبارات التقليدية، وبلوغ أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.

    التضامن الاجتماعي

    كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي.

    وتناول الاجتماع عرض أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي وبرامج الحماية الاجتماعية، وما تتضمنه من مشروعات وخطط في هذا الإطار.

    ووجه الرئيس السيسي بتعزيز ديناميكية برامج الحماية الاجتماعية، لضمان أن تصل للشرائح المستهدفة، وعلى أن ترتكز تلك البرامج على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا للتحول إلى العمل والإنتاج باعتبارهما أساس الخروج من دائرة الفقر، مع دعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة على نحو عملي فعال من خلال تناول محاور التعليم والصحة والبنية التحتية.

  • السيسى: الجامعات التكنولوجية تمثل تطوراً نوعياً بمسار التعليم الفني فى مصر

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول المحاور المختلفة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والموقف التنفيذي للمشروعات القومية في ذلك القطاع وإنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والحكومية، والدولية، والتكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية، وتطبيق نظام الاختبارات الالكترونية بالجامعات، فضلاً عن الاستعدادات للعام الدراسي الجامعي الجديد 2019/2020.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستعداد المتكامل للعام الدراسي الجديد، وإدماج المتغيرات الحديثة التي تميز العصر الحالي بالمنظومة التعليمية وفي المناهج الجامعية، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي، والارتقاء بالمستوي الأكاديمي للجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

    كما أكد الرئيس أهمية الجامعات التكنولوجية، مشيراً إلى أنها تمثل تطوراً نوعياً في مسار التعليم الفني في مصر، من خلال دورها المنتظر في إكساب طلاب التعليم الفني المهارات اللازمة على المستويين العملي والعلمي لمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، فضلاً عن تعزيز التعاطي المجتمعي الإيجابي للتعليم الفني، وتعظيم أهمية التعليم التكنولوجي بين أفراد المجتمع.

    وفيما يتعلق بتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية، وجه الرئيس بالإسراع في تنفيذ الاستعدادات اللازمة للمنظومة الجديدة، وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الالكترونية، بهدف تلافى الأخطاء البشرية في نظم الاختبارات التقليدية، وبلوغ أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي عرض كذلك خلال الاجتماع نتائج مشاركته مؤخراً في فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والتعليم بالصين، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والذي هدف إلى إثراء النقاش حول التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم، وتخطيط السياسات والاستراتيجيات التي من شأنها تعظيم الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي.

  • الرئيس السيسى يبحث محاور تطوير قطاع التعليم العالى والبحث العلمى

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول المحاور المختلفة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والموقف التنفيذي للمشروعات القومية في ذلك القطاع وإنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والحكومية، والدولية، والتكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية، وتطبيق نظام الاختبارات الالكترونية بالجامعات، فضلاً عن الاستعدادات للعام الدراسي الجامعي الجديد 2019/2020.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستعداد المتكامل للعام الدراسي الجديد، وإدماج المتغيرات الحديثة التي تميز العصر الحالي بالمنظومة التعليمية وفي المناهج الجامعية، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

  • السيسي يمنح وسام الجمهورية لرئيس المحكمة الدستورية السابق

    منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للمستشار حنفى جبالى رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق تقديرًا لجهوده وبمناسبة اكتمال عطائه في ٣٠ يونيو ٢٠١٩.

    وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا رقم ٣٣٢ لسنة ٢٠١٩ بتعيين المستشار سعيد مرعي محمد جاد عمرو رئيسا للمحكمة الدستورية العليا بدرجة وزير اعتبارا من ١٤ يوليو 2019.

    ووفقا لنص المادة 193 من الدستور “يختار رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية من بين أقدم خمسة نواب لرئيس المحكمة”.

    ويعين رئيس الجمهورية نواب رئيس المحكمة من بين اثنين ترشح أحدهما الجمعية العامة للمحكمة ويرشح الآخر رئيس المحكمة.

    ويُعين رئيس هيئة المفوضين وأعضاؤها بقرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح رئيس المحكمة وبعد أخذ رأى الجمعية العامة للمحكمة، وذلك كله على النحو المبين بالقانون.

    ووافق مجلس النواب نهائيا على تعديل قوانين الهيئات والجهات القضائية فيما يتعلق بتعيين رؤسائها نفاذا للتعديلات الدستورية.

  • صور ترصد مغادرة السيسي النيجر عقب ترأس القمة الأفريقية الاستثنائية

    ودع رئيس النيجر، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد رئاسة الرئيس السيسي أعمال القمة الأفريقية الاستثنائية التي أطلقت اتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك القمة الأفريقية التنسيقية المصغرة مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا”.

    وترأس الرئيس السيسي أعمال القمة التنسيقية المصغرة الأولى من نوعها للاتحاد الأفريقي مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا، وذلك بنيامي عاصمة النيجر.

    وأكد السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن قمة التنسيق المصغرة تُعتبر علامة بارزة في مسيرة التكامل القاري وعملية الإصلاح المؤسسي الجارية في الاتحاد الأفريقي، كما أن انعقادها جاء متماشيًا مع مُحددات الموقف المصري تجاه الجهود القائمة في هذا الصدد، حيث تم تخصيصها للنظر في تقسيم العمل وتوزيع المهام بين الاتحاد والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية.

    وأكد الرئيس في هذا الخصوص الحاجة لرؤية سياسية وإستراتيجية واضحة لتعزيز التناغم بين عمل الاتحاد الإفريقى وأنشطة التجمعات الاقتصادية الإقليمية، بحيث تتم صياغة هذه الرؤية تحت قيادة الدول الأعضاء، لترسيخ ملكيتها لهذه العملية وتأكيد إرادتها السياسية لتنفيذ مخرجاتها، وذلك من خلال آلية تجمع بين الاتحاد الأفريقي، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات والمؤسسات الإقليمية الأخرى المعنية.

  • السيسي: مستمرون في تقديم كافة أوجه المساعدات الممكنة للكونغو الديمقراطية

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك على هامش رئاسة السيسي لقمة الاتحاد الأفريقي التنسيقية المصغرة الأولى بنيامي في النيجر.

    وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس جدد عزم مصر الاستمرار في تقديم كافة أوجه المساعدات الممكنة للكونغو الديمقراطية كدولة تجمعنا بها علاقات تاريخية تمثل نموذجًا للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل، مؤكدا في هذا الصدد تطلع مصر للارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور السياسي الثنائي بين البلدين.

    من جانبه؛ أشاد الرئيس “تشيسيكيدي” بتميز علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا حرصه على مواصلة تدعيم تلك العلاقات على جميع الأصعدة، لا سيما في إطار المجالات التنموية والفنية المختلفة، وذلك بالتوازي مع دفع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين وتعظيم آليات التشاور والتنسيق بينهما في شتى المحاور.

    وأشاد الرئيس الكونغولي بالدعم المصري غير المحدود للحفاظ على السلام والاستقرار في الكونغو الديمقراطية، والمساندة الدبلوماسية الحثيثة لها في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مستعرضًا في هذا الصدد التطورات الخاصة بالمسار السياسي في البلاد.

    وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر العميق لحرص الرئيس “تشيسيكيدي” على تعزيز العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مثمنًا في هذا الصدد موقف الكونغو الديمقراطية المساند لمصر فيما يتعلق بموضوعات مياه النيل، ومؤكدًا تطلعنا لأن تكون التطورات الجارية في الكونغو الديمقراطية بمثابة القوة الدافعة لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها من خلال الاستفادة من الموارد الغنية والقدرات البشرية التي تمتلكها، مع التشديد على أن مصر ستواصل العمل على دعم الشعب الكونغولي الشقيق سياسيًا وتنمويًا لضمان الحفاظ على استقرار أراضيه، سواء من خلال رئاستنا للاتحاد الأفريقي أو أطر التعاون الثنائي القائمة.

  • نص كلمة السيسى بالقمة التنسيقية بين الاتحاد الأفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه قد حان الوقت لوضع إطار شامل وخطة عمل واقعية لدفع عجلة التكامل القارى، تحت قيادة الاتحاد الإفريقى مع الأخذ فى الاعتبار المبادئ والغايات الرئيسية المتفق عليها فى أجندة التنمية 2063 والأهداف الاستراتيجية التى توافقت عليها القمم الأفريقية المتلاحقة، فضلا عن رسم خطوط واضحة لتقسيم العمل بين الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية بما يضمن التكاملية وتحقيق الاستفادة المثلى من الميزات النسبية لكل تجمع ويتلافى فى ذات الوقت الازدواجية وإهدار الجهد والموارد المحدودة.

    وأضاف الرئيس السيسى فى كلمته بافتتاح أعمال القمة التنسيقية الأولى بين الاتحاد الأفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، أنه من الأهمية ونحن على أعتاب مرحلة جديدة فى مسيرة العمل الإفريقى المشترك ألا تقف جهودنا المشتركة عند الحدود التقليدية للاندماج الإقليمى وأن تنطلق نحو آفاق واسعة وطموحة من التكامل فى السياسات والتنفيذ فى مختلف المجالات، فضلا عن تبنى رؤية سياسية واستراتيجية واضحة لما نحن مقبلون عليه من زاوية تقسيم العمل وأن يتم صياغة هذه الرؤية تحت قيادة الدول الأعضاء لترسيخ ملكيتها لهذه العملية وتأكيد إرادتها السياسية لتنفيذ مخرجاتها من خلال الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمة والآليات والمؤسسات القارية والإقليمية الأخرى المعنية.

    وإلى نص الكلمة..

    “أصحاب الجلالة والفخامة والمعالى..

    ملوك ورؤساء الدول والحكومات الإفريقية،

    – السيد/ موسى فقيه محمد..

    رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى،

    – السيدات والسادة رؤساء الوفود..

    – الحضور الكريم،

    أود فى البداية أن أعرب عن التقدير لأخى العزيز الرئيس “محمدو إيسوفو” على حفاوة الضيافة وحسن التنظيم من قبل دولة النيجر الشقيقة. كما أتوجه بالشكر للسيد “موسى فقيه محمد” رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى وأعضاء المفوضية على ما بذلوه من جهد فى إطار التحضير لاجتماعات قمة التنسيق الأولى من نوعها المنعقدة اليوم.

    الإخوة والأخوات،

    إنه لمن دواعى سرورى أن أترأس اليوم أول دورة لاجتماعات قمة التنسيق بين الاتحاد الإفريقى.. والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، ولا شك أنكم تتفقون معى على الدور المهم لهذه التجمعات كركيزة أساسية فى مشروع الاندماج الإقليمى المشترك الهادف إلى إنشاء الجماعة الاقتصادية الإفريقية والتى تمثل أداة محورية لدفع عجلة التنمية والتحديث بقارتنا.

    لقد قطعنا شوطا طويلا على طريق التكامل والاندماج الإقليمى والقارى بداية من خطة عمل “لاجوس” للتنمية الاقتصادية عام 1980 مرورا بمعاهدة “أبوجا” لتأسيس الجماعة الاقتصادية الإفريقية عام 1991 وصولا إلى دخول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية حيز التنفيذ فى 30 مايو 2019 مما يعد علامة فارقة على طريق إنشاء الجماعة الاقتصادية الإفريقية.

    وعلى الرغم مما تمكنا من تحقيقه على مختلف الأصعدة ومن بينها عملية الإصلاح المؤسسى الجارية والتى تأتى فى إطارها جهود تقسيم العمل بين الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية إلا أن الطريق لا يزال طويلا ومليئا بالتحديات التى تتطلب تضافر الجهود للتغلب عليها وتضمن استمرار النمط التراكمى لعملية الإصلاح المؤسسى أخذا فى الاعتبار تغير الاحتياجات والتطورات التى تشهدها دولنا وشعوبنا بمرور الوقت.

    أصحاب الجلالة والفخامة والمعالى..ملوك ورؤساء الدول والحكومات الإفريقية.

    تقوم التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية بدور لا غنى عنه لتدعيم أواصر الترابط بين دول القارة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها مما يجعلها ركيزة رئيسية لتعزيز العمل الإفريقى المشترك.

    وعلى الرغم من تباين إمكانات هذه التجمعات واختلاف قدراتها المؤسسية فضلا عن تفاوت درجات تكاملها ومزاياها النسبية إلا أنه لا يسعنا.. إلا تقدير دورها الفاعل فى دفع جهود التكامل الإقليمى.. فى مختلف أنحاء القارة.

    واستنادا إلى ذلك فإن قمتنا التنسيقية اليوم تعد فرصة مناسبة لتعزيز التناغم والاتساق بين عمل الاتحاد الإفريقى وأنشطة التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية من خلال توثيق الترابط بين هذه التجمعات من جهة وتعزيز التعاون القائم بينها وبين الاتحاد الإفريقى، من جهة أخرى.

    فقد حان الوقت لوضع إطار شامل وخطة عمل واقعية لدفع عجلة التكامل القارى.. تحت قيادة الاتحاد الإفريقى مع الأخذ فى الاعتبار المبادئ والغايات الرئيسية المتفق عليها فى أجندة التنمية 2063 والأهداف الاستراتيجية التى توافقت عليها القمم الأفريقية المتلاحقة، فضلا عن رسم خطوط واضحة لتقسيم العمل بين الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية بما يضمن التكاملية وتحقيق الاستفادة المثلى من الميزات النسبية لكل تجمع ويتلافى فى ذات الوقت الازدواجية وإهدار الجهد والموارد المحدودة.

    كما أنه من الأهمية ونحن على أعتاب مرحلة جديدة فى مسيرة العمل الإفريقى المشترك ألا تقف جهودنا المشتركة عند الحدود التقليدية للاندماج الإقليمى وأن تنطلق نحو آفاق واسعة وطموحة من التكامل فى السياسات والتنفيذ فى مختلف المجالات، فضلا عن تبنى رؤية سياسية واستراتيجية واضحة لما نحن مقبلون عليه من زاوية تقسيم العمل وأن يتم صياغة هذه الرؤية تحت قيادة الدول الأعضاء لترسيخ ملكيتها لهذه العملية وتأكيد إرادتها السياسية لتنفيذ مخرجاتها من خلال الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمة، والآليات والمؤسسات القارية والإقليمية الأخرى المعنية.

    ومن الضرورى أيضا أن تتضمن هذه الرؤية محورا لرفع كفاءة كل من: مفوضية الاتحاد الإفريقى.. وسكرتاريات التجمعات الاقتصادية الإقليمية حتى يتسنى لها الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه فى إطار تقسيم العمل الجديد مع ربط ذلك بجهود الإصلاح المؤسسى والمالى والإدارى الجارية فى مفوضية الاتحاد الإفريقى وتوسيع دائرة الإصلاح لتشمل جميع أجهزة الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية.

    كما يتعين عدم التعامل مع جهود التكامل الإقليمى.. وتقسيم العمل فى قارتنا الحبيبة بمعزل عن النهوض بشبكة البنية التحتية والطاقة إلى جانب تعزيز السلم والأمن فى إفريقيا وذلك لتوفير بيئة مواتية لتحقيق أعلى مستويات، من الاندماج القارى.

    الإخوة والأخوات،

    لا يسعنى فى الختام إلا أن أؤكد على التطلع لخروج اجتماعنا اليوم.. بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق.. من أجل دفع عجلة التكامل الإفريقى.

    وإننى لعلى ثقة من أن الإحاطات التى سنستمع إليها من مفوضية الاتحاد الإفريقى.. وممثلى التجمعات الاقتصادية الإقليمية ستساعدنا على رسم صورة دقيقة ومحدثة حول حالة التكامل الإقليمى والقارى، فضلا عن الوضعية الحالية لتطبيق البروتوكول الخاص بالعلاقة بين الاتحاد الإفريقى.. والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية الأمر الذى لا شك أنه سيساعدنا على صياغة رؤية متكاملة لتقاسم العمل بين الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية والدول الأعضاء وتحديد المسئوليات والأدوار المتوقعة من كل طرف فى إطار من العمل المشترك.

    أشكركم على حسن الاستماع وأعلن افتتاح فعاليات اجتماع قمة التنسيق الأولى للاتحاد الإفريقى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • السيسي يصل القاهرة عقب ترؤس القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي بالنيجر

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي القاهرة عقب نرأس القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي

    اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين زياته للنيجر حيث ترأس الرئيس السيسي، أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي المخصصة لاتفاقية التجارة الحرة القارية، وذلك بنيامي عاصمة النيجر.

    وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن القمة الاستثنائية كانت محط أنظار واهتمام كافة دول القارة والمجتمع الدولي بأسره، حيث شهدت إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية بعد استكمال عدد التصديقات اللازم لدخول الاتفاقية حيز النفاذ، والتي تعد إحدى أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، بالنظر إلى أهميتها كعلامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي في القارة، وكونها ستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم من حيث الحجم.

  • بالفيديو.. السيسي يفتتح القمة الأفريقية الاستثنائية بالنيجر

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي، المخصصة لاتفاقية التجارة الحرة القارية، وذلك بنيامي عاصمة النيجر.
    وأكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة محط أنظار واهتمام كافة دول القارة والمجتمع الدولي بأسره.
  • تفاصيل رئاسة السيسى لقمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية بالنيجر

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأحد، أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى المُخصصة لاتفاقية التجارة الحرة القارية، وذلك بنيامى عاصمة النيجر.
    وقال السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة الاستثنائية كانت محط أنظار واهتمام كافة دول القارة والمجتمع الدولي بأسره، حيث شهدت إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية، بعد استكمال عدد التصديقات اللازم لدخول الاتفاقية حيز النفاذ، والتى تعد إحدى أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، بالنظر إلى أهميتها كعلامة فارقة فى مسيرة التكامل الاقتصادى فى القارة، وكونها ستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة فى العالم من حيث الحجم.

    وأكد الرئيس خلال القمة، أن تحقيق التكامل الإنتاجى والصناعى بين دول القارة يتطلب المزيد من الجهد والمثابرة، لتحرير التجارة فى السلع والخدمات، وتوفير الضمانات التجارية اللازمة، وخلق البيئة الاستثمارية المواتية، وذلك لتحقيق أهداف الاتفاقية الطموحة، وتلبية التطلعات المشروعة للشعوب الأفريقية فى التنمية والتقدم والرقى.

    وشدد الرئيس السيسى، على أن الارتقاء بشبكة البنية التحتية الأفريقية أمر لابد منه لنجاح الاتفاقية، باعتباره ضرورة حتمية لأية تجربة ناجحة للتكامل الإقليمى، وذلك لتسهيل انسياب حركة السلع والخدمات والاتصالات والبيانات والأفراد، مما يساهم فى تخفيض تكلفة التجارة والاستثمار، وتحفيز المزيـد من النمــو، والنهوض بمستوى معيشة المواطن الأفريقى.

    وأضاف “راضى”، أن قمة نيامى شهدت قيام رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، بالتباحث حول التصور الخاص بالمرحلة التنفيذية والتشغيلية لاتفاقية التجارة الحرة القارية، وذلك بهدف تعزيزالتجارة البينيـة وإزالة الحواجز والمعوقـات الجمركيـــــة وغيــر الجمركيـــــة، فضلاً عن استعراض التقدم المحرز فى المفاوضات التجارية التكميلية بهدف إصدار التوجيهات اللازمة للتغلب على المعوقات التى تواجه مسار تحقيق أهداف الاتفاقية.

    كما شارك الرئيس خلال القمة فى إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي سيتم نقلها لاحقاً إلى مدخل مقر سكرتارية اتفاقية التجارة الحرة، فضلاً عن اضطلاع الرئيس بإطلاق عدد من الأدوات التشغيلية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهما قواعد المنشأ ونظام المقاصة والمدفوعات الإليكترونية على وجه التحديد، واللذين من شأنهما تعزيز التجارة العابرة للحدود بين دول القارة.

  • متحدث الرئاسة: أفريقيا تثق بقدرة السيسي على تسوية مشكلات القارة

    أكد السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بذل جهودا فعالة لإطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية، مشددا على أن الدول الأفريقية تثق بدور مصر والرئيس السيسي في تسوية مشكلات القارة وتعزيز التكامل التجارى والاقتصادى بين الدول الأفريقية.

    وقال بسام راضى على هامش القمة الاستثنائية الأفريقية بنيامى اليوم الأحد إن قمة نيامى شهدت الإطلاق الرسمى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية التي دخلت حيز التنفيذ عقب موافقة برلمانات 22 دولة أفريقية عليها في الثلاثين من مايو الماضى، مشيرا إلى أن تلك المنطقة الحرة ستعزز التجارة البينية الأفريقية ومكانة أفريقيا على خريطة التجارة العالمية نظرًا لكونها المنطقة الأكبر في العالم حيث تضم 54 دولة.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن القمة الاستثنائية استهدفت إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية رسميا، مشيرا إلى أن العمل الإفريقى يشهد تطورا ملحوظًا بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي الذي يعطى الأولوية لربط الدول الأفريقية وتنميتها وتسوية المنازعات سلميًا بالقارة.

    وقال إن العمل الإفريقى المشترك تحول من التركيز على قضايا التحرر الوطنى من الاستعمار والنزاعات الحدودية والحروب الأهلية إلى تعزيز التجارة الحرة والبينية والتنمية.

  • السيسي يعلن ختام أعمال القمة الأفريقية الاستثنائية

    أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن اختتام أعمال القمة الإفريقية الاستثنائية، المنعقدة في نيامي بالنيجر.

    وأعرب السيسي عن تقديره واحترامه للحضور على روح التعاون والدعم بين دول الاتحاد والجهود المتضافرة للوصول لمخرجات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

    وقال الرئيس إن قمة النيجر علامة فارقة باتجاه بلورة حقبة تتسم بالرخاء الذي نتطلع له جميعا، واستكمالا لأجندة الاتحاد الأفريقي ومشروعاته الرائدة للسنوات العشر الأولى.

    وهنأ خلال كلمته التي بثها التليفزيون المصري لغانا لاستضافتها مقر سكرتارية اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، مضيفا: “لدينا الآن تصور واضح لكيفية التنفيذ والمضي متزودين بالمثابرة والأمل والتفاؤل”.

    وأوضح أن الاتحاد أطلق عدة قواعد لتسهيل عملية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية، مؤكدا أن قمة النيجر من أهم القمم في مسيرة الاندماج الأفريقي، وأن الاتحاد سيتابع دون كلل أو ملل المرحلة الأولى لبدء المنطقة التجارية القارية.

    ودعا السيسي مفوضية الاتحاد الأفريقي وسائر الجهات لمواصلة الحوار البناء، مشيرا إلى أن الجميع اتفق على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وبذل قصارى الجهد لنكون عند حسن ظن أبنائنا وعلى مستوى تطلعاتهم.

    ودعا السيسي جميع الدول الأعضاء للتصديق على منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

    وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي، بدء إطلاق قواعد المنشأ لمنطقة التجارة الإفريقية.وشهدت القمة إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الأفريقية، ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

    وتعد تلك الاتفاقية أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقع، نظرًا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، وهو ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي.

  • رئيس المجلس الاقتصادى الإفريقى: السيسى يعمل على تعزيز التجارة بين دول القارة

    السفير محمد عبد الغفار، رئيس المجلس الاقتصادى الإفريقى، أن القمة الإفريقية التى تعقد حالياً فى النيجر هى حدث استثنائي بامتياز على مدار تاريخ القارة وشعوبها.

    وأضاف السفير محمد عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع عبر فضائية ONE، أن ذلك الحلم كان من أهداف وأحلام زعماء القارة قديماً، والآباء المؤسسون للقارة الأفريقية والمناضلون الأوائل كانوا يحلمون باتفاقية للتجارة.

    وتابع السفير محمد عبد الغفار، أن القارة وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى تتمتع بسوق ضخم جداً قوامه 1.3 مليار نسمة، بإجمالى ناتج يصل إلى 3.4 تريليون دولار، وهو ما يوفر المقومات الأساسية للنجاح.

    وأشار السفير محمد عبد الغفار، إلى أن الرئيس السيسي منذ أن تولى مقاليد الحكم فى البلاد وهو يعمل على تعزيز التجارة بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن الرئيس وضع على قائمة أولوياته تفعيل التجارة بين دول القارة بما يعود لنشر التنمية بين الشعوب الأفريقية.

    وأردف السفير محمد عبد الغفار، أن دول القارة السمراء شهدت عقوداً من المعاناة وبها الكثير من المقدرات، موضحاً أن القارة تتمتع بالمناخ المعتدل، وبها ثانى أكبر مخزون من المياه العذبة، كما أن القارة تتمتع بثلث مقدرات العالم من الثروة المعدنية.

  • السيسى: مهمتنا المرحلة المقبلة تطبيق اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، تتضمن إطلاق عدة أدوات لتسهيل التبادل التجارى والاستثمارى ومنها نظام المقاصة والمدفوعات الإليكترونية الذى يقلص من العملات غير الإفريقية، بجانب مرصد التجارة الذى يوفر البيانات لكافة المعنيين.

    وأضاف الرئيس خلال كلمته بجلسة إطلاق الأدوات التشغيلية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، أنه تم عقد مشاورات مع ممثلى البنوك والمجتمع المدنى ومجتمع الأعمال، مضيفًا : “ستكون مهمتنا المرحلة المقبلة العمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه والمتابعة دون كلل”.

  • الرئيس السيسى يصدق على قانون بربط موازنة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القانون رقم 102 لسنة 2019 بربط موازنة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة للسنة المالية 2019 – 2020، وذلك بعد أن قرره مجلس النواب.

    وقدرت جملة موازنة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة للسنة المالية 2019 – 2020 بمبلغ 2 مليار و769 مليونا و598 ألف جنيه، ونشر القانون فى الجريدة الرسمية.

  • رئيس البنك الأفريقى: الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإنجاح “قمة النيجر”

    أشاد الدكتور بنيديكت آكى أورامه، رئيس البنك الأفريقى للاستيراد، باتفاقية التجارة الحرة بين دول القارة، مؤكدا أنها من أهم إنجازات الاتحاد الأفريقى.

    وقال أورامه، فى الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الاستثنائية الـ12 والمنعقدة بالنيجر اليوم الأحد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن القمة تاريخية بكل المقاييس وذلك من أجل الالتزام بالتكامل الأفريقى وإعلاء كلمة أفريقيا عالية، مشيرا إلى ترقب الجميع بنتائج هذه القمة.

    وقدم رئيس البنك الأفريقى للاستيراد، الشكر للرئيس السيسى، على الجهود التى يبذلها من اجل إنجاح القمة الاستثنائية.

    ودعا ” أورامه ” الجميع إلى تحمل المسئولية من أجل إنجاح هذه القمة وتحقيق أهداف وتطلعات الشباب الأفريقى، مبينا أن هناك العديد من القضايا الأخرى التى يجب على المشاركين فى القمة أن يأخذوها فى عين الاعتبار مثل الأمن والتصدى للإرهاب.

  • السيسى فى القمة الأفريقية: علينا السعى لتحقيق آمال شعوبنا فى التنمية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه لابد من تعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، موضحا أن التكامل الصناعى بين دول القارة يستلزم مزيدا من التعاون فى كافة الأصعدة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى افتتاح القمة الإفريقية الاستثنائية المقامة فى النيجر، أن تطوير البنية التحتية أمر لا مفر منه، لافتا إلى أننا يجب أن نسعى لتحقيق آمال شعوبنا فى التنمية والازدهار.

    وانطلقت صباح اليوم فى النيجر أعمال القمة الأفريقية، التى يترأسها الرئيس السيسى، والتى شهدت إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية، بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الإفريقية، ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

  • الرئيس السيسى يعلن سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية

    أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية، جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقى فى نيامى عاصمة النيجر.

    كان السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قد أكد أن القمة ستشهد إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية، بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الإفريقية، ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

    وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن تلك الاتفاقية تعد من أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى التى سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقعًا، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة فى مسيرة التكامل الاقتصادى للقارة، وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة فى العالم، وهو ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة فى مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمى.

  • الرئيس السيسى يصل مقر انعقاد القمة الأفريقية الاستثنائية فى النيجر

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مقر انعقاد القمة الأفريقية الاستثنائية، المنعقدة فى النيجر.
    كان السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قد أكد إن القمة ستشهد إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الأفريقية، ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

    وأضاف أن تلك الاتفاقية التى تعد أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقى التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقعًا، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة فى مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة، وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة فى العالم، وهو ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة فى مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمى.

  • توافد قادة أفريقيا إلى قصر المؤتمرات في نيامى لحضور القمة الاستثنائية برئاسة السيسي

    توافد قادة أفريقيا المشاركون في القمة الاستثنائية بالنيجر، منذ قليل، على قاعة الاجتماعات العامة بقصر المؤتمرات بالعاصمة نيامى.

    ووصل إلى القاعة كل من: محمدو ايسوفو رئيس جمهورية النيجر، وموسى فيكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وروبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وأنطونيو جوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة.

    ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، القمة الأفريقية الاستثنائية التي تستضيفها العاصمة نيامي بالنيجر، حيث تشهد القمة إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الأفريقية ودخول الاتفاقية حيز النفاذ.

    وتعد الاتفاقية أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقع، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، وهو ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي، ويزيد من معدلات التجارة البينية للدول الأفريقية ويفتح آفاقًا جديدة متطورة للربط بين دول القارة، وكذا تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد.

    وكانت مصر قد أعلنت هذه الأهداف منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي السعي لتحقيقها عن طريق صياغة إطار عمل يدشن أساسا متينا للتكامل الاقتصادي الأفريقي باعتباره قاطرة التنمية، وهو الأمر الذي تجسد في بلورة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية التي سيعلن عن إطلاقها الرئيس السيسي في القمة الاستثنائية بالنيجر.

  • السيسى يصل النيجر لرئاسة القمة الأفريقية الاستثنائية

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى الي النيجر لرئاسة القمة الأفريقية الاستثنائية التى تستضيفها العاصمة نيامي.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة ستشهد إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الافريقية ودخول الاتفاقية حيز النفاذ.
    وأضاف أن تلك الاتفاقية التي تعد أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقع، نظرا لانها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة وستنشئ اكبر منطقة تجارة حرة في العالم، وهو ما يمهد الطريق الي اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي، ويزيد من معدلات التجارة البينية للدول الافريقية ويفتح آفاقاً جديدة متطورة للربط بين دول القارة، وكذا تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد، وهي الأهداف التي أعلنت مصر منذ توليها رئاسة للاتحاد الافريقي السعي لتحقيقها عن طريق صياغة إطار عمل يدشن أساساً متيناً للتكامل الاقتصادي الافريقي باعتباره قاطرة التنمية، وهو الأمر الذي تجسد في بلورة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الافريقية التي سيعلن عن اطلاقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاستثنائية بالنيجر.

  • السيسي يوجه دعوة لأسر الشهداء لحضور مباراة المنتخب

    وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعوة إلى أسر الشهداء لحضور مباراة منتخب مصر اليوم أمام جنوب أفريقيا في دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية،  حسبما أفادت قناة “إكسترا نيوز”، في نبأ عاجل.

    وتنطلق مباراة مصر وجنوب أفريقيا، ضمن منافسات دور الـ16 من مسابقة كأس الأمم الأفريقية، على ستاد القاهرة الدولي في التاسعة من مساء اليوم.

    ويسعى الجهاز الفني للمنتخب المصري، لحسم مباراة جنوب أفريقيا، مبكرًا خوفا من مفاجأت البطولة، خاصة بعد خروج المنتخب المغربي على يد بنين، أمس بركلات الترجيح.

    على الجانب الأخر، يعرف الإنجليزي ستيوارت باكستر، المدير الفني لجنوب أفريقيا، قيمة المنتخب المصري، ويسعى لغلق المساحات والاعتماد على الهجمات السريعة المباغتة.

  • هيئة الاستعلامات: السيسى وقادة أفريقيا يطلقون اتفاقية تحرير التجارة بقمة النيجر

    قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لجمهورية النيجر تأتى فى سياق اهتمام السياسة المصرية فى السنوات الأخيرة بتعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية، وهو الاهتمام الذى تضاعف مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى اعتباراً من العاشر من شهر فبراير الماضى.
    وجاء فى  التقرير الذى أعدته الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس السيسي، الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي، سيحضر اجتماعاً تنسيقياً لقادة أفريقيا، طبقاً لما أعلنه الرئيس فى 11 فبراير الماضى فى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقى، حيث قال: “إن هذا العام هو الأول الذى لن يشهد قمة صيفية، لقادة الاتحاد الإفريقي، والتى سيستعاض عنها باجتماع تنسيقى على مستوى القادة، بنيامي، عاصمة دولة النيجر، بدعوة من الرئيس محمد أيسوفو رئيس النيجر”.
    وأضاف الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي، الذى عقد بقاعة ويلسون مانديلا بمقر الاتحاد الإفريقى لإعلان توصيات القمة الأفريقية: “سيركز الاجتماع التنسيقى على النهوض بالتعاون الإقليمي، ويعقد على مستوى القمة بين ترويكا إدارة الاتحاد ورؤساء التجمعات الإقليمية الاقتصادية”.
    وأضاف التقرير أن هذه القمة الأفريقية الاستثنائية التى تستضيفها عاصمة النيجر، يومى السابع والثامن من شهر يوليو الجارى، تشكل نقطة تحول فى مسار التعاون الاقتصادى لدول القارة السمراء، حيث سيتم إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية – التى أقرتها برلمانات 24 دولة إفريقية من إجمالى 52 دولة موقعة عليها ودخلت حيز التنفيذ فى الثلاثين من مايو الماضى – حدثاً تاريخياً لأفريقيا تحت رئاسة مصر.
    وأشار الى أن  منطقة التجارة الحرة القارية تهدف لزيادة حجم التجارة البينية الإفريقية من 17 فى المائة الى 60 فى المائة بحلول عام 2022، وتقليص السلع المستوردة بشكل رئيسى وبناء القدرات التصنيعية والانتاجية وتعزيز مشروعات البنية التحتية بالقارة الإفريقية.

    مصر والنيجر

    يقول تقرير الهيئة العامة للاستعلامات:” على المستوى الثنائي، فإن لقاء الرئيس السيسى برئيس النيجر &محمد إيسوفو& ليس هو اللقاء الأول، حيث سبق أن عقد الرئيسان لقاء قمة بينهما فى أكتوبر عام 2015 فى العاصمة الهندية نيودلهى على هامش مشاركتهما فى أعمال القمة الثالثة لمنتدى “الهند-إفريقيا” بنيودلهي، كما قام رئيس النيجر بزيارة لمصر عام 2018، شارك خلالها فى منتدى أفريقيا بشرم الشيخ.

    علاقات متجذرة

    تعود العلاقات بين مصر والنيجر فى العصر الحديث إلى أكثر من نصف قرن، حيث ساندت مصر النيجر وأيدت حصولها على استقلالها من الاحتلال الفرنسى مثلما وقفت دوماً مع كافة حركات التحرر الأفريقية، وكان الرئيس الأول للنيجر وقائد استقلالها الحاج “هامانى ديوري” صديقاً مقرباً من الزعيم جمال عبد الناصر، حيث قام ديورى بزيارة تاريخية إلى مصر عقب استقلال بلاده، عبر خلالها عن اعتزاز بلاده بالروابط التاريخية القديمة مع مصر، والرغبة فى استعادتها، بعدما عزل الاستعمار الفرنسى النيجر سنوات طويلة عن بقية شعوب القارة، وأكد الرئيسان تأييدهما المطلق لكافة الشعوب الأفريقية التى تناضل من أجل الاستقلال.
    وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والنيجر عام 1969، حيث افتتحت مصر سفارتها على مستوى القائم بالأعمال، ثم تم رفع مستوى التمثيل على مستوى السفراء عام 1973، وتم تعيين سفير للنيجر بالقاهرة عام 1976.
    وطبقاً لتقرير هيئة الاستعلامات، فقد قامت النيجر خلال حرب اكتوبر 1973 تنفيذاً، لقرار دول منظمة الوحدة الإفريقية، بقطع العلاقات مع «إسرائيل»، وعن العلاقات بين الدولتين يقول “سلام الموجري” الكاتب والباحث بالنيجر، “إن النيجر تربطها علاقات إخاء وتعاون بمصر منذ فجر الاستقلال عن فرنسا فى العام 1960م، وأثار مصر وأياديها البيضاء شاهدة فى النيجر على عمق ومتانة هذه العلاقة، وبرج النصر(مملوك لشركة النصر للاستيراد والتصدير المصرية) فى قلب العاصمة نيامى والذى تم تدشينه عام 1967م لأكبر دليل، وكان أعلى مبنى فى عموم النيجر وليس فى نيامى فقط، والنيجر تؤمل الخير الكثير والنجاح الكبير لمصر فى هذه الفترة الهامة والحساسة&، مضيفاً: “تأمل النيجر من مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى 2019، معالجة القضايا العالقة وتلبية تطلعات الأمة الافريقية بمزيد من الاندماج وإزالة العقبات أمام مصالح ومنافع شعوب إفريقيا”.
    وفى السنوات الأخيرة، توطدت العلاقات بين مصر والنيجر، وتوالت الاتصالات بين البلدين، كان أبرزها اللقاءات المتتالية بين الرئيسين السيسى وإيسوفو.
    ففى 27 أكتوبر 2015، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيس جمهورية النيجر محمد إيسوفو، وذلك على هامش مشاركتهما فى أعمال القمة الثالثة لمنتدى “الهند-إفريقيا” بنيودلهي، وخلال اللقاء، أعرب رئيس النيجر عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر فى كافة المجالات، كما أعرب عن تقدير بلاده للدعم الفنى الذى تقدمه مصر فى مجالات التدريب وبناء القدرات، منوهاً فى الوقت ذاته بالدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
    من جانبه، أكد الرئيس السيسى حرص مصر على المساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى النيجر، معربًا عن استعداد مصر لاستقبال مزيد من الكوادر النيجرية للمشاركة فى برامج بناء القدرات التى تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى المجالات المختلفة، وذلك وفقاً لاحتياجات الجانب النيجري.
    وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس وقوف مصر إلى جانب النيجر، وإدانتها للأعمال الإرهابية التى تتعرض لها، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، الذى يمثل تحدياً مشتركا للبلدين فى الوقت الراهن… مشيدًا بدور الأزهر الشريف فى نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة والتيارات التكفيرية.
    كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية فى المنطقة، حيث أشار الرئيس إيسوفو إلى حرص بلاده على التنسيق مع مصر بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بانعكاسات الأوضاع الأمنية فى ليبيا على الأمن القومى للبلدين باعتبارهما دولتى جوار مباشر لليبيا.
    وفى ديسمبر 2018، شارك رئيس جمهورية النيجر محمد إيسوفو فى منتدى إفريقيا 2018 بشرم الشيخ، ووجه فى كلمته فى افتتاح المنتدى، التحية للرئيس السيسى والقيادة المصرية لتنظيم وعقد منتدى إفريقيا لعام 2018، مثمناً فى الوقت ذاته فكرة إنشاء منطقة الحرة للتجارة الإفريقية، وذلك بعد عملية طويلة من المفاوضات، مضيفًا أن هذا التجمع يُعد فرصة كبيرة لإرساء أسس تحقيق التكامل والنجاح فى إفريقيا.
    وفى مارس 2016، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى السيدة عائشة بومالا وزيرة خارجية النيجر، وقد سلمت حينها الرئيس السيسى رسالةً من رئيس النيجر وجّه له خلالها الدعوة لحضور حفل تنصيبه، ونوهت الوزيرة إلى حرص الرئيس النيجرى على إيفادها لتسليم الرسالة للسيد الرئيس تعبيراً عن عميق تقديره واحترامه للقيادة السياسية المصرية، وما حققته من إنجازات سياسية واقتصادية خلال فترة وجيزة، وقد رحب الرئيس بوزيرة خارجية النيجر، وطلب نقل تحياته وتهنئته للرئيس النيجرى محمدو إيسوفو بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية، مؤكداً حرص مصر على المشاركة فى حفل التنصيب بوفد رفيع المستوى.
    وقد حرص الرئيس إيسوفو على لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال مشاركته بمؤتمر السلام العالمى الذى عُقد فى سبتمبر 2017 فى مدينة مونستر بألمانيا، وأشاد إيسوفو خلاله بخطاب فضيلة الإمام الأكبر فى مؤتمر طرق السلام، مقدِّراً حديث فضيلته عن المسلمين كما وجه رئيس النيجر الدعوة لشيخ الأزهر لزيارة بلاده.
    كما التقى وزير الخارجية سامح شكرى مع وزير خارجية النيجر كالا أنكوراو، على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية الاستثنائية المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2018، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، وأشاد الوزير سامح شكرى بالعلاقات التاريخية بين مصر والنيجر، معرباً عن تقدير مصر للأهمية الكبيرة التى تحتلها النيجر فى منطقة الساحل الأفريقى ذات الاتصال المباشر بالأمن القومى المصرى.
     بالإضافة إلى موضوعات الاتحاد الأفريقي، وثمن شكرى الجهود التى تقوم بها حكومة النيجر لإنعاش اقتصاد بلادها، وتشجيع الاستثمار، مشيراً فى هذا الصدد إلى استعداد مصر للمساهمة فى اقتصاد النيجر من خلال الشركات المصرية العاملة فى الدول الأفريقية، كما أكد على اهتمام مصر بالتعاون مع الأشقاء فى النيجر فى مجال بناء القدرات، كما أكد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الأشقاء فى النيجر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة فى منطقة الساحل، مستعرضاً الجهود المصرية فى هذا الشأن.

    علاقات تجارية واقتصادية

    تناول تقرير الهيئة العامة للاستعلامات العلاقات التجارية بين البلدين مشيراً إلى أن السيارات ومستلزماتها  تتصدر واردات النيجر من مصر، ثم المخصبات الزراعية والزيوت والعطور، والمعدات الطبية وغيرها.
    وتأمل البلدان خلال الفترة القادمة فى مضاعفة حجم التجارة بينهما والتى لا ترقى إلى العلاقات والقواسم الكبيرة المشتركة بين البلدين، حيث يجمعهما عضوية العديد من المنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية، كما أن النيجر عضو أساسى فى مفوضية الاتحاد الاقتصادى والنقدى لدول غرب أفريقيا (الايموا)  والذى يُعد أحد أهم محاور التوجه المصرى لتدعيم العلاقات الاقتصادية من خلال بوابة غرب أفريقيا، وكذلك النيجر عضو فى  الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، والذى تتمع فيه مصر بصفة عضو مراقب.
  • الرئيس السيسى يوجه الدعوة لأسر الشهداء لحضور مباراة مصر وجنوب إفريقيا اليوم

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الدعوة إلى أسر الشهداء لحضور مباراة مصر وجنوب أفريقيا اليوم، وذلك فى دور الـ 16 من بطولة الأمم الأفريقية والمقامة على ستاد القاهرة، وفق خبر عاجل أفادت به وسائل الإعلام.

  • بسام راضى: الرئيس السيسى يبحث مع أمير الكويت تطورات القضايا الإقليمية

    أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، إتصالاً هاتفياً مساء اليوم بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

    وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الاتصال تناول تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم تأكيد أهمية تضافر الجهود العربية فى مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة حفاظاً على الأمن القومي العربي.

    وأعرب أمير الكويت عن تقدير بلاده العميق للجهود المصرية التي تقوم بها على الساحة العربية على نحو يرسخ من دعائم السلم والأمن الإقليمي والدولي.

    وأضاف راضى، أنه تم بحث بعض الموضوعات في إطار علاقات التعاون الثنائي، حيث ثمن الشيخ صباح العلاقات المتميزة والأخوية بين البلدين، مؤكداً استمرار الموقف الكويتي الثابت والداعم لأمن مصر واستقرارها، مشيدا بتميز العلاقات المصرية الكويتية، في إطار أواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، معرباً عن حرص الكويت على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى إعتزاز مصر بالروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تستمد متانتها ورسوخها من علاقاتهما التاريخية وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير، مؤكدا استمرار البناء على حجم الزخم الذي تشهده أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى شتى المجالات، فضلاً عن دفع آليات التشاور والتنسيق المتبادل بشأن مجمل القضايا والتطورات المتلاحقة في منطقتنا العربية.

  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ تكليفات السيسى بشأن المستشفيات النموذجية بالمحافظات

    49 مستشفى نموذجياً تستعد للتشغيل على مستوى الجمهورية.. ومحفزات مالية للفريق الصحى وسكن للأطباء بالمحافظات الحدودية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن تشغيل عدد من المستشفيات النموذجية بالمحافظات، وكذا تحفيز الفريق الصحى للعمل وخاصة بالمحافظات الحدودية والمناطق النائية.

    وأكد المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد استعراض موقف تشغيل 49 مستشفى نموذجياً على مستوى الجمهورية، 30 منها تتبع وزارة الصحة، و19 مستشفى جامعيا تتبع وزارة التعليم العالي، حيث كلف رئيس الوزراء بسرعة اتخاذ القرارات اللازمة لتشغيل هذه المستشفيات، التى ستقدم خدمات متميزة للمرضى لحين تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل، وفى الوقت نفسه تحفيز الأطباء للعمل بها.

    ووافق رئيس الوزراء بصورة مبدئية على بعض المقترحات التى طرحها وزير التعليم العالى والبحث العلمي، فى ضوء تحسين أوضاع العاملين بالقطاع الصحى مع زيادة التحفيز للأطباء بالمحافظات الحدودية والمناطق النائية، سواء بزيادة القيمة المالية لبدل النوبتجيات، أو السهر، مع توفير السكن المناسب لأعضاء الفريق الصحى العاملين فى المحافظات الحدودية والمناطق النائية، وكذا منح أعضاء الفريق الصحى العاملين فى المحافظات الحدودية والنائية أولوية للإلتحاق ببرامج الدراسات العليا والزمالة المصرية، والبورد المصرى، كما تم عرض مقترح تخفيض المدة الزمنية البينية اللازمة للترقى لأعضاء الفريق الصحى العاملين فى المحافظات الحدودية والنائية.

    وطالب رئيس الوزراء بإعداد تصور محدد مع وزارة المالية بالتكلفة المالية، وآلية التمويل، وكذا إعداد السند التشريعى الخاص بهذه المقترحات.

    وعرضت وزيرة الصحة والسكان، موقف المستشفيات النموذجية التابعة لها، وخطة تشغيلها، ومقترحاتها لتحفيز الأطباء للعمل بهذه المستشفيات وكذا بالمحافظات الحدودية، والمناطق النائية، مٌشيرة ً إلى أن الوزارة بالفعل تقدم عدداً من المزايا لمن يعملون بهذه المناطق.

    وأشار المستشار نادر سعد إلى أن الاجتماع شهد أيضاً طرح فكرة أن يتم توفير وحدات سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى للأطباء فى المحافظات الحدودية والمناطق النائية، مع إعفائهم من شروط الحصول على هذه الوحدات، بهدف توطينهم فى هذه المناطق، وتقديم الخدمة الطبية لأهاليها، وأعلن رئيس الوزراء موافقته المبدئية، مٌطالباً بتقديم تصور مُحدد بالمحفزات المطلوبة لعرضها على مجلس الوزراء، وسرعة البدء بالتطبيق.

  • المشاركة فى قمة مجموعة العشرين باليابان أبرز أنشطة الرئيس السيسى خلال أسبوع

    تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال أسبوع، حيث شارك فى قمة مجموعة العشرين باليابان، والتقى على هامشها بعدد من زعماء العالم، وألقى كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الثلاثين من يونيو، وعقد اجتماعا لاستعراض مستهدفات الموازنة الجديدة للعام المالى 2019 / 2020، وآخر لاستعراض الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجى من السلع التموينية، واستقبل رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس الوزراء الأردني، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، وأجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

    واستهل الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى بالمشاركة فى قمة مجموعة العشرين، التى انطلقت بمدينة (أوساكا) اليابانية، وفى إطارها شارك فى فعاليات اليوم الافتتاحى للقمة بجلسة العمل الخاصة بعلاقة التجارة والاستثمار بالاقتصاد العالمي، كما شارك فى قمة أفريقية تنسيقية مصغرة، جاءت فى إطار جهود توحيد أصوات الدول الأفريقية خلال الاجتماعات الدولية التى تجمعها بالشركاء الاستراتيجيين، وشارك أيضا فى القمة الصينية الأفريقية المصغرة.

    كما شارك الرئيس السيسى فى جلسة تمكين المرأة وعدم المساواة، وألقى كلمة طرح خلالها المحاور الرئيسية التى تعمل من خلالها مصر فى مجالى معالجة عدم المساواة وتمكين المرأة.

    وألقى الرئيس السيسى كلمة أمام قمة مجموعة العشرين بأوساكا، أشاد خلالها بجهود الرئاسة اليابانية لمجموعة العشرين والتى اختارت موضوعات جديدة لتحظى بالأولوية، لاسيما فيما يتعلق بالاقتصاد العالمى والاستفادة من فرص التجارة والتكنولوجيا الرقمية والتكنولوجيا البازغة، فضلاً عن البنية التحتية وتغير المناخ، إضافةً للقضايا الاجتماعية من تمكين للمرأة والصحة العامة والعدالة الاجتماعية.

    وأوضح الرئيس أن المجتمع الدولى يواجه تحديات متعددة الأبعاد، تتعاظم جسامتها بشكل خاص فى الإطار الإفريقي، ومنها تحقيق السلم والأمن، والقضاء على الفقر، ومكافحة الأمراض، ومواجهة تغير المناخ، والتصدى للهجرة غير الشرعية وغيرها، وقال إن مشاركة مصر فى هذه القمة تجسد أهمية الاستماع إلى صوت قارتنا، وتوفر فرصة لاستعراض رؤيتنا تجاه مجموعة العشرين وتفاعلنا معها.

    وأكد الرئيس المسئولية الجماعية فى مكافحة الإرهاب والتصدى للفكر المتطرف، خاصةً فى الدول التى كانت تعانى من نزاعات مطولة، كما أكد العلاقة المتلازمة بين الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.

    والتقى الرئيس السيسى مع ممثلى مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات فى اليابان، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين اليابانيين وممثلى الجهات الحكومية المعنية المختلفة، حيث أكد حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى مع مجتمع رجال الأعمال والشركات اليابانية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر.

    والتقى الرئيس السيسى إيشيرو كاشيتاني، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، والتى تعد الذراع التجارى لمجموعة تويوتا إحدى أكبر الشركات اليابانية على مستوى العالم

    وأكد الرئيس أهمية اليابان كشريك استراتيجى لمصر، كما أكد امتلاك مصر الإمكانات اللازمة لأن تمثل محوراً هاماً لكافة الصناعات اليابانية المشهود لها بالكفاءة، وأن تكون نقطة انطلاق لها إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

    والتقى الرئيس السيسى – على هامش قمة العشرين – مجموعة من زعماء العالم من بينهم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإيطالى جيوسبى كونتي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الارجنتينى مارسيو ماكري، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث ناقش معهم توسيع التعاون المشترك وعددا من القضايا الدولية والإقليمية.

    وألقى الرئيس السيسى كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الثلاثين من يونيو، أكد خلالها أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن إلا صيحة تعبير عن أقوى الثوابت المصرية، وأشدها رسوخاً، وهو انتماء ملايين المصريين لبلادهم، التى احتضنتهم وآبائهم وأجدادهم على مدار آلاف السنين، وأن ولاء المصريين لمصر، ورفضهم لأى محاولة لمحو هويتهم الوطنية، هى حقائق، لا تتغير بفعل الزمن.

    وأضاف الرئيس “إننا خلال السنوات الماضية، استطعنا – بفضل الله، وبإصرار الشعب وإرادته، وبكفاءة وبطولة القوات المسلحة والشرطة، وتكاتف جميع مؤسسات الدولة – أن نحمى وطننا الغالى من الوقوع فى هُوّة الفوضى والتمزق والصراعات.. ونجحنا فى تدمير البنية التحتية للتنظيمات الإرهابية، التى حاولت إنهاك الدولة وإضعافها، فخضنا العملية الشاملة بسيناء، التى سالت فيها دماء شهدائنا الأبرار على تلك الأرض الطيبة، للقضاء على قوى الشر والظلام.. ونجح رجال قواتنا المسلحة وشرطتنا البواسل، فى حماية الوطن وكرامته، حتى أصبحت مصر يشار إليها بالبنان، كمركزٍ للاستقرار والأمن والسلام، وسط محيط إقليمى شديد الاضطراب، لا تخفى مخاطره على أحد.

    وتابع: إنه فى نفس الوقت، استطعنا أيضاً وضع أسس متينة وراسخة، لاقتصاد حديث متقدم، فواجهنا الأوضاع الراكدة التى طال بقاؤها، واتخذنا القرارات الصعبة رغم قسوتها، وقدم الشعب المصرى البطل أعظم معانى المثابرة والفهم العميق لمتطلبات الإصلاح وأعباءه، فتحملها بشجاعة وصمود وكبرياء، بما يليق بشعب عظيم، يدرك تمام الإدراك، أن نيل المطالب لا يأتى بالتمني، وإنما بالعمل والتضحية والصبر.

    وعقد الرئيس السيسى اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، تناول عرض مؤشرات الأداء المالى للسنة المالية المنتهية 2018/2019، ومستهدفات الموازنة الجديدة للعام المالى 2019/ 2020.

    ووجه الرئيس بالاستمرار فى التنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، بما يعزز التحسّن المتواصل فى المؤشرات الاقتصادية والمالية، وخاصة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل، وخفض عجز الموازنة والدين العام، فضلاً عن زيادة معدلات نمو الناتج المحلى الإجمالي، على نحو يمكّن الدولة من توفير موارد إضافية للمساهمة فى رفع مستوى معيشة المواطنين وجودة حياتهم، فضلاً عن تخفيف الأعباء على الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية فى المجتمع.

    واستقبل الرئيس السيسي، ماريا فيرناندا اسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق لها، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، حيث أكد الرئيس اهتمام مصر بالعمل الدولى متعدد الأطراف وبمنظمة الأمم المتحدة، وحرصها على الاضطلاع بمسئولياتها تجاه تطوير دور المنظمة بما يسهم فى مواجهة التحديات الدولية الراهنة.

    وتم بحث سبل تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة، وفيما يتعلق بموضوع الهجرة واللاجئين، أكد الرئيس موقف مصر الثابت فى هذا الصدد بشأن أهمية تبنى مقاربة دولية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرتى الهجرة واللاجئين تشمل اتخاذ إجراءات اقتصادية وتنموية وسياسية وثقافية وإنسانية، مع التركيز على البعد الإنمائى فى الدول المصدرة وكذلك العابرة للتدفقات الكبيرة من المهاجرين واللاجئين، وليس فقط التركيز على الحلول الأمنية.

    كما أشادت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالجهود المصرية لتعزيز دور ومساهمة المرأة فى بناء المجتمع، حيث نوه الرئيس إلى دور المرأة المصرية فى مسيرة الوطن ومساهمتها بفعالية فى مواجهة ما يحيط بمصر من تحديات، مؤكدا دعم الدولة لجميع الجهود الهادفة لتمكين المرأة وتعزيز دورها فى مختلف نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.

    وتناول اللقاء – أيضاً – عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، ومنها قضية الإرهاب، حيث أكد الرئيس مواصلة مصر تعاونها مع الأمم المتحدة فى إطار جهود مكافحة الإرهاب من خلال التنفيذ الكامل لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، بما فى ذلك قرار مجلس الأمن حول الإطار الدولى الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابي، والذى تمت صياغته بناء على مبادرة مصرية.

    واستقبل الرئيس السيسي، السيناتور ليندسى جراهام رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى والوفد المرافق له، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وأعرب الرئيس عن تقدير مصر للدور الذى يقوم به الكونجرس الأمريكى فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيدا بالعلاقات المتميزة مع الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس ترامب، ومشيرا فى هذا الإطار إلى حرص مصر على مواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها فى مختلف مجالات التعاون المشترك.

    وتطرق اللقاء إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام.

    واستقبل الرئيس السيسى الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردنى بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وأعرب الرئيس السيسى عن التطلع لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف المستويات، لاسيما فى ظل تشابه الأوضاع التى تحيط بمصر والأردن، وفى ضوء تعاظم التحديات التى تواجهها المنطقة بصفة عامة.

    واستعرض اللقاء أوجه العلاقات الثنائية المشتركة، حيث أشاد الرئيس بانعقاد اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة بالقاهرة، وتم التأكيد على أهمية استمرار العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين.

    كما شهد اللقاء كذلك استعرض آخر مستجدات الأوضاع فى المنطقة، وبصفة خاصة عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين استناداً لقرارات الشرعية الدولية كأساس لتسوية الأزمة الفلسطينية.

    وأجرى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تم خلاله استعراض عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع فى ليبيا، حيث أكد الرئيس السيسى موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع فى السودان، حيث أكد الرئيس السيسى دعم مصر لخيارات وإرادة الشعب السودانى الشقيق فى ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية.

    وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد الرئيسان الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.

    واختتم الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعى بعقد اجتماع حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وشريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية.

    وتناول الاجتماع عرض الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجى من السلع التموينية الأساسية، وجهود الحكومة لتوفيرها للمواطنين، إلى جانب إجراءات ضبط الأسواق وحماية المستهلك.

    ووجه الرئيس بمواصلة الأجهزة المعنية بذل أقصى الجهد لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، وإتاحتها فى مختلف محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تعزيز جهود ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على منافذ البيع، لمكافحة الممارسات الاحتكارية وضبط الأسعار، فضلاً عن تعزيز دور أجهزة حماية المستهلك لضمان توفر مختلف السلع للمواطنين وبجودة عالية.

  • السيسي وترامب يبحثان أزمات المنطقة والوضع في السودان وليبيا

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا.

    أكد الرئيس موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات والميليشيات المسلحة، التي تمثل تهديدًا ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط”.

    “وأوضح راضي أن الرئيس ترامب أكد من جانبه أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية التي تمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار”.

    “كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، أكد الرئيس دعم مصر لخيارات وإرادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني”.

    “أضاف بسام راضي أن الاتصال تناول كذلك عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث أكد الرئيسان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين”.

    “كما تضمن الاتصال تقديم السيد الرئيس التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة الموافق في الرابع من يوليو”.

زر الذهاب إلى الأعلى