جامعة الدول العربية

  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات يؤكد فخره بمشاركة المصريين

    أعرب السفير خليل إبراهيم الذوادي رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، عن فخره بالشعب المصري الذي يؤدى واجبه الوطنى والقومي.

    جاء ذلك خلال متابعته والوفد المرافق له لسير العملية الانتخابية اليوم الأحد، من خلال غرفة عمليات المجلس القومي للمرأة، حيث كان في استقباله الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، وتفقدوا غرفتي عمليات المجلس، وتابعوا شرحا حول آلية عمل غرف عمليات المجلس خلال أيام الاقتراع.

    وقال إن ما تحققه مصر يستحق الفخر فهي قلب العروبة النابض، مشيدا باكتساح المرأة المصرية لكافة اللجان، وبالجهود المبذولة من كافة الجهات التي تقوم بأداء مهامها ومسئولياتها على أكمل وجه في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس بالتواجد الكثيف للسيدات في الساعات الأولى من اليوم الأول من أيام الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن المرأة المصرية تتواجد في كافة اللجان بكل المحافظات، فالمرأة المصرية تحتفل بهذا العرس الانتخابي بالتواجد مع أطفالها في لجان الاقتراع، مثمنة التسهيلات التى يتم توفيرها للسيدات.

    كما أشارت إلى أن المجلس يتابع الانتخابات الرئاسية لحظة بلحظة في مختلف المحافظات بالصور والفيديوهات من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى حوالي ألفي متابع على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عمليات لتلقى استفسارات وشكاوى السيدات والفتيات طوال أيام الانتخابات على المستوى المركزى وعلى مستوى محافظات الجمهورية، عبر الخط المختصر رقم “15115”.

    وأوضحت رئيسة المجلس أن الغرفة ستعمل طوال فترة التصويت على مدار أيام الانتخابات الثلاثة وحتى غلق باب اللجان، لتلقى جميع الاستفسارات الخاصة بعملية التصويت، والتعرف على العقبات التي قد تتعرض لها السيدات خلال مشاركتهن للإدلاء بأصواتهن والعمل على تذليلها من خلال التواصل مع غرفة عمليات الهيئة الوطنية للإنتخابات.

    وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.

    وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.

    وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.

  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير

    أشاد مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العلكوك بموقف مصر تجاه دعوة التهجير التى أطلقها الاحتلال الإسرائيلى، والتى اعتبرت ان هذه الخطوة بمثابة خط أحمر لا يجوز تجاوزه.
    ودعا، خلال مؤتمر صحفى بمقر البرلمان العربى اليوم الثلاثاء، الدول العربية والاسلامية إلى الخروج من دائرة الإدانة إلى العمل على الأرض عبر الإجراءات التي يمكن اتخاذها تجاه سلطات الاحتلال أو الداعمين له.
    وشدد على أن الدول العربية تملك أدوات الضغط على المجتمع الدولي، مشيرا إلى الجولة التي تقوم به اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة العربية الاسلامية، إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الامن.
  • جامعة الدول العربية تقدم الشكر لمصر لجهودها لوقف الحرب فى غزة

    قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هناك  عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة سقوط عدد كبير من الشهداء في الكوادر الطبية والصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

    أضافت أبو غزالة خلال مؤتمر صحفي لتدشين قافلة مساعدات إلى غزة، أن قوات الاحتلال قامت بتدمير 45 % من الوحدات السكنية بقطاع غزة، معربة عن شكرها وتقديرها لمصر بقيادة الرئيس السيسي لجهودها لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.

  • الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض.

  • لقاء مرتقب بين الرئيس السيسى ونظيره السورى بشار الأسد على هامش القمة العربية الإسلامية

    هناك لقاء مرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره السورى بشار الأسد على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض.

  • الرئيس السيسى يلتقى رئيس مجلس السيادة السودانى على هامش القمة العربية

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض.

  • لا للتهجير.. زعماء القمة العربية الإسلامية يرفضون مخطط إسرائيل بنقل سكان غزة

    رفض زعماء القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بمحاولات تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، حيث أكد الزعماء المشاركين إدانة ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف المدنيين والمستشفيات في القطاع.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “لا يمكن تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، و نجدد إدانتنا لما يتعرض له سكان غزة من قتل وتهجير قسري، وندعو لإدخال المساعدات الإنسانية”.

    وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “نرفض التهجير القسري لسكان غزة ونطالب بفك الحصار المفروض على القطاع”.

    من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: “نرفض التهجير القسري للفلسطينيين وندعو لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني”.

    فيما قال الأمين العام للجامعة العربية: “التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب لا يمكن القبول بها”

    أما الرئيس الفلسطيني فقد أكد أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب أن يكون الحل السياسي شاملا”.

    في السياق ذاته قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: “إنه لابد من  العمل مع المجتمع الدولي لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي”.

    وكشفت وثائق بريطانية نشرتها “BBC”، أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1971، أى قبل حرب السادس من أكتوبر المجيدة بعامين.

    وبحسب الوثائق التى نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية فإن الخطة السرية التى وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل وباتت مخيمات اللاجئين ‏بؤر مقاومة للاحتلال فى تلك الفترة.

  • بمشاركة الرئيس السيسى..انطلاق القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض

    انطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة ، وإعلان التضامن العربى الإسلامى مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة .

    يشارك في القمة قادة وزعماء العالم العربى والإسلامى ، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، الذى وصل الرياض صباح اليوم للمشاركة في أعمال القمة .

    وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت، فجر اليوم السبت، في بيان لها ، إنه تقرر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض، اليوم السبت، عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية”.

    وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة وبعد تشاور المملكة مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها.

  • وصول الرئيس السيسى الرياض للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية.. فيديو

    ننشر فيديو وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السعودية للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية المشتركة.

    وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

    وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

    الرئيس عبد الفتاح السيسى  (2)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى  (3)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى  (1)
  • توافد رؤساء الوفود المشتركة فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية

    بدأ منذ قليل، توافد رؤساء الوفود المشتركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية إلى مقر انعقادها في الرياض، وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

    ووصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، وكان في استقباله لدي الوصول الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

    وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

  • الرئيس السيسى يصل مقر انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض

    وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

    وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

  • الرئيس الإيراني يصل إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية

    وصل منذ قليل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،العاصمة السعودية الرياض، وذلك للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث وقف العدوان على شعب فلسطين  في قطاع غزة والضفة الغربية.

    كما يشارك الرئيس السيسي، وعددا من قادة الدول في القمة، وقد وصل “أبو مازن”، مساء الجمعة إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في أعمال القمة.

    وهذه القمة تقرر عقدها بشكلٍ استثنائي في الرياض، عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.

    كما وصل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الأراضي الأردنية، للمشاركة في أعمال القمة.

  • الرئيس السيسي يصل السعودية للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية المشتركة

    وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السعودية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

    وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

    وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

  • الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية المشتركة

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي ستعقد بمدينة الرياض.
    وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية، وسبل التحرك العربى والإسلامى إزائه.
    وتأتى مشاركة الرئيس فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
  • شيخ الأزهر يستقبل المندوب الدائم للسعودية لدى جامعة الدول العربية

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، السفير عبد العزيز المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

    وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقة التي تربطه مع المملكة العربية السعودية وقياداتها الحكيمة، والتعاون والتشارك في مختلف القضايا التي تخدم الإسلام والمسلمين، مقدرًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

    وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة التلاحم العربي والترابط الإسلامي، وخلق قدوات عربية قادرة على إلهام الشعوب العربية والإسلامية، والاهتمام بتنمية قدرات الشباب العربي وتنمية مواهبهم في مختلف الميادين، وتأهيلهم للمشاركة في حمل راية السلام وتعزيز فرص التقارب بين الشعوب في المستقبل القريب.

    من جانبه، أعرب السفير عبد العزيز المطر عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، واتفاقه مع رؤية فضيلته في ضرورة الاستفادة من كل الجهود المبذولة لتعزيز التلاحم والتضامن العربي، وتسخير هذه الجهود بما يخدم أهداف التقارب وتقدم الشعوب العربية والإسلامية.

  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: 139 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية

    قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، إن القيادة الفلسطينية رفضت “صفقة القرن” التي تقدمت بها الإدارة الأمريكية في عهد “ترامب”، وأرادت بها تفتيت الأراضي الفلسطينية إلى أجزاء صغيرة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني شعب موجود على أرضه قبل عام 1948م، مؤكدًا أن هناك 139 دولة حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية.

    وأضاف السفير مهند العكلوك، خلال لقائه ببرنامج “ثم ماذا حدث” الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن “صفقة القرن” ذهبت أدراج الرياح بالنسبة لنا كشعب فلسطيني وكقيادة فلسطينية، لكن بعض القوى الإقليمية وخاصة إسرائيل مازالت تؤمن بأنه من الممكن أن تنفذ هذه الصفقة على حساب الشعب الفلسطيني، من خلال إهدار حقه في تقرير المصير، ومن خلال اهدار حقه في إقامة هذه الدولة على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.

    وأكد أن الشعب الفلسطيني لديه كل مقومات الدولة التي تشمل الإقليم والعلاقات الدولية، كما أن 139 دولة حول العالم تعترف بدولة فلسطين، مضيفا: “لدينا وضع قانوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة يقول إن فلسطين دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني موجود ودولته موجودة، ولكن بعض الدول والقوى التي تنحاز إلى إسرائيل لا تعترف بهذه الدولة بعد”.

  • مندوب مصر بالجامعة العربية: استخدام آلة الحرب فى جنين يقوض فرص السلام

    قال مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، السفير محمد مصطفى عرفي إن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة، في انتهاك صريح للقوانين والأعراف الدولية
    وأضاف خلال كلمته أمام الاجتماع الطاريء لبحث المستجدات الأخيرة فى جنين، استخدام آلة الحرب في جنين يقوض أي فرصة لتحقيق السلام، في إطار حل الدولتين.
    واعتبر أن ما يحدث في جنين لا يمكن فصله عن الانتهاكات التي ترتكب في المسجد الأقصى، وهو ما يمثل تحديا صريحا واستفزازا لمشاعر ملياري مسلم، مشيدا بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس.
    وأكد على ان حل الدولتين عبر تاسيس دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمان الوحيد والسبيل لتحقيق السلام، معربا عن شكره للدول اعضاء الجامعة العربية على قبولهم دعوة الانعقاد في اقل من ٢٤ ساعة من بدءً الاعتداءات الاسرائيلية

  • بيان مصرى شديد اللهجة ردًا على محاولات إثيوبيا الوقيعة بين العرب والأفارقة.. متحدث الخارجية: بيان أديس أبابا حول قرار القمة العربية الأخيرة مُضلل.. ويؤكد: مفاوضات سد النهضة مستمرة منذ أكثر 10 سنوات دون جدوى

    اعتبر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر يوم الإثنين 22 مايو الجارى تعقيباً علي قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان فى قضية سد النهضة، مضللاً ومليئاً بالمغالطات ولى الحقائق، بل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية، من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافاً عربياً أفريقياً.

    وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن أسفه لما حواه البيان من ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث، مصر واثيوبيا والسودان، اتفقت بالفعل خلال المفاوضات على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربى يُعد انتهاكاً لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى لا تدعم القرار العربى الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع.

    وأردف، بأن تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطنى والتحرر من الاستعمار فى إفريقيا، وما تبذله من جهود وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السلام فى القارة، لا يتماشى مطلقاً مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الإفريقية. وأضاف بأن كون إثيوبيا دولة المقر للاتحاد الأفريقي لا يؤهلها للتحدث باسمه او دوله الأعضاء بهذا الشكل، للتغطية على مخالفاتها لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مفنداً ادعاء إثيوبيا بأنها راعت شواغل مصر والسودان، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من عشر سنوات دون جدوى، ودون أي التزام او اعتبار لحقوق دول المصب، مطالباً الجانب الإثيوبي بالتوقف عن التذرع المغرض بما تسميه بـ”الاتفاقيات الاستعمارية” للتحلل من التزاماتها القانونية التى وقعت عليها وهى دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى لمجرد مطالبتها بالالتزام بالتوصل للنتيجة الطبيعية للمفاوضات، وهى اتفاق قانونى ملزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي.

    كان بيان القمة العربية المنعقدة مؤخرا في جدة بالسعودية تضمن بندا أعرب عن القلق الشديد إزاء الاستمرار في الإجراءات الأحادية لملء وتشغيل السد الإثيوبي، مؤكدا أن هذه الإجراءات تخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، وخاصة اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا.

    وقبل أسابيع قليلة أعلنت إثيوبيا مجددا أنها انتهت من بناء 90% من السد، وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على الملء والتشغيل، واتخاذ أديس أبابا قرارا أحاديا منفردا بالتصرف دون مشورة أو تنسيق مع الدولتين.

    وشدد ملك البحرين خلال كلمته بالقمة العربية الـ32 بجدة، على ضرورة حماية الحقوق العربية، وفي مقدمتها حق مصر في مياه النيل.

    وتولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا بقضية المياه سواء من حيث المحافظة على مواردها المائية وحُسن إدارتها أو الدفاع عن حقوقها التاريخية في مياه النيل، المورد الرئيسي للمياه، وهو ما تمت ترجمته في اتفاقيات قانونية عديدة شاملة ومحددة، مع دول حوض النيل، تلزم الجميع باحترامها وعدم الإخلال بها، وفى المقابل تتعاون مصر مع دول حوض النيل وتشاركها في العديد من المشاريع التنموية لديها.

  • أخبار مصر.. انطلاق أعمال القمة العربية فى جدة بمشاركة الرئيس السيسي

    موجز أخبار مصر للساعة الواحدة ظهرا..

    الرئيس السيسى يستقبل بمقر إقامته فى جدة نظيره التونسى قيس سعيد ويعرب عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر وتونس

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش مشاركة سيادته في القمة العربية بجدة، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، متمنياً كل التوفيق والنجاح لتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي، ومؤكداً تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.

    الرئيس السيسي يلتقى “ميقاتى” ويؤكد أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبنانى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد الاعتزاز بخصوصية العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، معرباً عن خالص التمنيات بالنجاح في إدارة عمل الحكومة اللبنانية خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ لبنان، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني في تحقيق المزيد من التقدم والأمن والاستقرار، ويساعد على تخطي الأزمات التي تواجه لبنان وإجراء الإصلاحات اللازمة لتجاوز المرحلة الدقيقة الراهنة، مؤكداً أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبناني.

    انطلاق أعمال القمة العربية اليوم فى جدة بمشاركة الرئيس السيسى

    تحتضن مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    رويترز: الرئيس الأوكرانى يشارك فى القمة العربية بجدة

    يشارك الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، فى القمة العربية المقرر انعقادها فى جدة اليوم الجمعة، وفق ما أوردت سكاى نيوز نقلا عن رويترز .

    وزير التعليم يحيل واقعة تسريب امتحان دراسات الإعدادية بالدقهلية للنيابة العامة

    صرح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه فور حدوث واقعة تسريب امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للشهادة الاعدادية بمحافظة الدقهلية، تم إلغاء الامتحان وتأجيله ليوم السبت المقبل الموافق 20 مايو، كما وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإحالة كل من تورط أو تسبب في واقعة التسريب أو قصر في الاجراءات المنظمة لسير الامتحانات بالمحافظة للنيابة العامة.

    الوفد التجارى الأرجنتينى: التوسع الاقتصادى بمصر مشجع ونعمل على تعاون مستدام

    أكد أعضاء وفد تجارى رفيع المستوى يضم 35 فردًا من مقاطعات وسط الأرجنتين، أن التوسع الاقتصادى الذى تشهده مصر مُشجع جدًا للمستثمرين، ويساعد فى الدفع بعلاقات التعاون نحو أفق أرحب، بما يلبى التطلعات والأهداف المشتركة للبلدين. 

    الأرصاد: انخفاض في درجات الحرارة اليوم وغدا بسبب كتل هوائية قادمة من أوروبا

    قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ فصل الربيع يشهد تقلبات جوية حادة وسريعة، ما يؤدي إلى حدوث اختلاف في درجات الحرارة من يوم لآخر، مضيفة أننا بدأنا النصف الثاني من هذا الفصل المعروف بتكرار موجات الارتفاع في درجات الحرارة.

    اليوم.. الخط الثالث للمترو يمد ساعات العمل استعدادا لمباراة الأهلى والترجى

    تزيد الشركة الفرنسية المشغلة للخط الثالث لمترو الأنفاق، عدد ساعات عمل مترو الأنفاق، وكذلك عدد القطارات وذلك بالتزامن مع إقامة مباراة الأهلى والترجى التونسى مساء اليوم الجمعة.

    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذى القعدة لعام 1444 هجريا

    تستطلع دار الإفتاء اليوم الجمعة عقب صلاة المغرب، هلال شهر ذى القعدة لعام 1444 هجريًا بواسطة اللجان الشرعية المنتشرة بمحافظات الجمهورية، وسوف يتم اصدار بيان بنتيجة رؤية الهلال.

    وزارة الأوقاف تفتتح اليوم 12 مسجدا منها 9 جديدة وتطوير وصيانة 3 أخرى

    تفتتح وزارة الأوقاف ( 12) مسجدًا اليوم الجمعة الموافق 19 / 5 / 2023م، منها ( 9 ) مساجد جديدة أو إحلالًا وتجديدًا، و( 3 ) مساجد صيانة وتطويرًا؛ ليصل إجمالى ما تم افتتاحه من 1 / 7 / 2022 م حتى تاريخه ( 1135 ) مسجدًا منها ( 915 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و( 220 ) مسجدًا صيانة وتطويرًا.

    غلق طريق 26 يوليو كليا بداية من ميت عقبة وحتى أعلى نفق وادى النيل يومين

    أعلنت محافظة الجيزة أنه في ضوء تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع مونوريل خط طراد النيل بالمهندسين – 6 أكتوبر والقيام برفع كفاءة الطبقة الأسفلتية للمنطقة بين الطريق الرئيسي وطريق الخدمة لمحور 26 يوليو بالاتجاه القادم من ميدان لبنان ومدينة 6 أكتوبر اتجاه مناطق نادى الزمالك وكوبرى 15 مايو، وذلك ضمن الأعمال التحضيرية لتسليم موقع أعمال محطة مونوريل (وادى النيل بمشروع المونوريل خط 6 أكتوبر نطاق محافظة الجيزة (بداية من محطة وادى النيل بالمهندسين – حتى المدينة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر).
  • الرئيس الأوكرانى يصل جدة لحضور القمة العربية

    وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إلى جدة بطائرة فرنسية أقلعت من بولندا. وفق “العربية” .

    وكانت مصادر قد أكدت صباح اليوم، أن الرئيس الأوكراني غادر في طريقه لحضور القمة العربية في السعودية. وقالت المصادر إن زيلينسكي سيسافر بعد ذلك إلى اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما باليابان على متن طائرة حكومية فرنسية.

    وقال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، على التلفزيون الوطني، إن زيلينسكي سيحضر القمة، مضيفا : “كنا على يقين من أن رئيسنا سيكون حيث تحتاجه أوكرانيا، في أي جزء من العالم، لحل قضية استقرار بلادنا. ستكون هناك مسائل مهمة يتم تحديدها هناك، لذا فإن الوجود المادي هو أمر حاسم للدفاع عن مصالحنا”.

    وتنطلق، اليوم الجمعة، في جدة القمة ال32 ، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة، ومن المقرر أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع المتفجر في السودان والقضية الفلسطينية.

  • انطلاق أعمال القمة العربية اليوم فى جدة بمشاركة الرئيس السيسى

    تحتضن مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، في مقدمتهم الرئيس ” عبد الفتاح السيسى “.

    تعقد القمة للمرة الأولى منذ 12 عاما بمشاركة الرئيس السورى بشار الأسد الذى وصل أمس إلى مدينة جدة.

    تأتي القمة في ظل متغيرات جيوسياسية بالمنطقة العربية، وفى مساعٍ من قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وباقى الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.

    وفي دورتها 32، رفع وزراء الخارجية العرب 32 مشروع قرار، إلى القادة تتضمن أبرز القضايا التي تهم الشارع العربي.

    ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب جرى في أجواء جيدة وهادئة وإيجابية، وكان التوافق هو السمة الرئيسية لكافة القرارات التي تم رفعها للقمة العربية.

    وأشار زكي إلى أن الاجتماع تناول موضوعات عدة، معظمها موضوعات سياسية، تتعلق بالقضية المركزية وهي قضية فلسطين أو بمختلف تطورات الأوضاع في مناطق الأزمات، أو التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية.

    ولفت إلى أن هناك حزمة من القرارات مرفوعة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي. وقال إن القرارات التي ستعرض على القمة العربية “هي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، معرباً عن أمله في أن تكون دفعة للعمل العربي المشترك، وأن تتضمن إسهامات جيدة فيما يتعلق بتسوية النزاعات القائمة والتخفيف من وقعها.

  • حقيقة مشاركة الرئيس الأوكراني في القمة العربية غدا

    كشفت وزيرة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، عن تلقي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دعوة لحضور القمة العربية في المملكة العربية السعودية.

    مشاركة الرئيس الأوكراني في القمة العربية
    وقالت وزيرة الخارجة الألمانية، خلال زيارتها إلى قطر، إن دعوة زيلينسكي لحضور القمة العربية تعد إشارة مهمة ضد الحرب الروسية الأوكرانية.

    وأفادت صحيفة الخبر الجزائرية، في تقرير لها اليوم الخميس، بأن آخر المعلومات حول القمة العربية، المقرر أن تنعقد بمدينة جدة السعودية غدا الجمعة، أكدت أن الرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي سيحضر الجلسة الافتتاحية للقمة، وذلك بعد تلقيه دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

    وأضافت صحيفة الخبر في تقريرها عن القمة العربية، أن هذه الخطوة قد تلقي بظلالها على مجريات الاجتماعات، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دعوة رئيس دولة بعينها للحضور، وليس مسئولين في منظمات إقليمية ودولية، مثلما جرى عليه العرف الدبلوماسي في الدورات السابقة لمؤتمرات القمة العربية على مستوى القادة.

    القمة العربية في المملكة العربية السعودية
    وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه لم يسبق لأي دولة عربية أن دعت شخصيات خارج الصفة التمثيلية المكتسبة في إطار المنظمات المعروفة، مثل منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وحركة دول عدم الانحياز والبرلمان العربي ومنظمة الأمم المتحدة، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول الأهداف والغايات من خطوة كهذه.

    خاصة أن غالبية الدول العربية كانت قد اتخذت مواقف حيادية تجاه الصراع الروسي الأوكراني، وشكلت الجامعة العربية نفسها وفدا وزاريا عربيا قام بجهود وساطة بين موسكو وكييف، بغرض وقف الصراع والجلوس حول طاولة الحوار لبحث الحلول السلمية الممكنة.

    قمة جدة في السعودية
    ومن المقرر أن تنطلق القمة العربية غدا الجمعة في مدينة جدة السعودية، بحضور قادة الدول العربية، وذلك لبحث عدد من الملفات أبرزها عودة سوريا إلى الجامعة.

    ووصل في وقت سابق من اليوم الخميس الرئيس السوري بشار الأسد، على رأس وفد من بلاده، للمشاركة في القمة العربية بجدة.

    ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في قمة جدة، وذلك في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمرارًا لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

    والجدير بالذكر أنه لم تصدر أي بيانات رسمية من جامعة الدول العربية حتى الأن تتعلق بمشاركة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في قمة جدة بالسعودية.

  • السفير حسام زكى: القمة العربية القادمة ستعقد فى البحرين

    أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي أن القمة العربية القادمة الـ33، والتي ستعقد في عام 2024 ستستضيفها مملكة البحرين.

    وقال السفير حسام زكي – في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ32 في جدة، اليوم /الأربعاء/ – “إن مملكة البحرين أبدت استعدادها بالفعل لاستضافة القمة القادمة”.

    ‏وأضاف أنه يتم التسليم ما بين القمة العربية الـ31 في الجزائر والقمة العربية الـ32 في جدة بكل سلاسة، وذلك في إطار استمرارية العمل العربي المشترك، وهو أمر إيجابي وطبيعي، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم رئاسة القمة العربية من السعودية إلى القمة العربية القادمة في البحرين عام 2024 بنفس الطريقة.

  • الرئيس السوري يترأس وفد بلاده إلى القمة العربية بجدة

    أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون على رأس وفد بلاده المشارك في القمة العربية التي تنعقد في جدة، وذلك في تصريح خاص لقناة “سكاي نيوز عربية”.

    القمة العربية 32
    وكان وزراء الخارجية العرب، الأربعاء، عقدوا اجتماعًا تحضيري للقمة العربية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، قبيل انعقاد القمة السنوية للجامعة العربية في المملكة، لمناقشة جدول أعمال الاجتماع المقبل ومشاريع القرارات.

    القمة العربية بجدة
    قمة هذا العام، التي تبدأ يوم الجمعة في مدينة جدة، ستمثل عودة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الجامعة العربية التي تضم 22 عضوًا، بعد تعليق عضويتها لمدة 12 عامًا.
    تم تجميد عضوية سوريا في أعقاب حملة القمع الوحشية التي شنها الرئيس السوري بشار الأسد على الاحتجاجات الجماهيرية في عام 2011 ضد حكمه. سرعان ما انزلقت البلاد إلى حرب أهلية وحشية أسفرت عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم، قبل الحرب، 23 مليون نسمة.
    قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء إن المنطقة على مفترق طرق وتواجه مجموعة من التحديات.

    التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار
    ودعا إلى التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي.
    كما رحب بن فرحان بعودة سوريا وكذلك الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
    عقد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اجتماعات ثنائية هذا الأسبوع في المملكة مع العديد من نظرائه حيث تواصل دمشق طلبها للاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه في الدولة التي مزقتها الحرب – التي يشلها الصراع والعقوبات الغربية – وتحركت لإعادة العلاقات مع السعودية والأردن ومصر والعراق.
    تأتي عودة سوريا إلى الصف العربي في الوقت الذي تحاول فيه دمشق أيضًا تحسين العلاقات مع تركيا، الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة السورية المسلحة في شمال غرب البلاد.
    لكن قلة من الدول العربية لا تزال مستاءة من عودة سوريا إلى الجامعة، وعلى رأسها قطر.

    تطبيع العلاقات مع سوريا
    يقول وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، إن بلاده تعارض عودة سوريا لكنها لا تريد الوقوف “ضد الإجماع العربي”. أضاف أن كل دولة عربية يمكنها، على حدة، تطبيع العلاقات مع سوريا.
    وأضاف الشيخ محمد أنه لكي يحدث ذلك من وجهة نظر قطر، تحتاج سوريا إلى “حل عادل وشامل” لصراعها.
    وتأتي القمة أيضا في وقت تسعى الحكومات العربية جاهدة لحل الصراع في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المناوئة بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي. أدى القتال في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، والذي اندلع في منتصف أبريل، إلى مقتل أكثر من 600 شخص وتشريد عشرات الآلاف.
    في اجتماع الأربعاء، دعا وزراء خارجية السعودية ومصر والجزائر إلى وقف إطلاق النار في السودان وإنهاء العنف المتصاعد في الأراضي الفلسطينية.

  • إنهاء تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية..واستئناف مشاركة وفودها فى أنشطتها

    قرر مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ ما ورد في هذا القرار، وإحاطة المجلس بالتطورات.

    وجدد المجلس التزامه بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية وذلك استنادا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سوريا على الخروج من أزمتها.

    ورحب بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة، واجتماع عمان، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الازمة.

    وشكل المجلس لجنة اتصال وزارية مكونة من مصر والأمين العام لجامعة الدول العربية والأردن والسعودية والعراق ولبنان، لمتابعة تنفيذ بيان عمان والاستمرار في الحوار مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل.

  • مندوب السودان بالجامعة العربية: القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على الأوضاع

    قال السفير الصادق عمر عبد الله، إننا نتقدم بالشكر باسم حكومة وشعب السودان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية والدول الأعضاء على سرعة الاستجابة لعقد هذه الاجتماع حول الأوضاع الجارية في السودان، لافتا إلى أن الدعم السريع هو من بدأ بالهجوم على مقر السكن الرئيسي لمجلس السيادة الانتقالي في التاسعة من صباح أمس، علما بأنه كان مقررا له الاجتماع مع الرئيس البرهان في ذات اليوم.. مما يعني الهجوم الأول نوع من أنواع الغدر.

    وأضاف خلال كلمته اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارئ لمناقشة الوضع في السودان: “الجيش السوداني قام بتحركات لدحر الهجوم وطرد الدعم السريع الذي انتشر في المقرات والمؤسسات الحكومية مثل الإذاعة والتليفزيون والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم .. القوات المسلحة كانت بالمرصاد وتصدت لهم وتمكنت من السيطرة على الأوضاع وإلحاق خسائر فادحة بالمتمردين.. أعداد كبيرة من الدعم السريع هربوا إلى الولايات المجاورة للخرطوم”.

    وأشار إلى أن الجيش أعلن عن حل مليشيا الدعم السريع باعتبارها قوة متمردة يتم التعامل معها على هذا الأساس، خاصة أن كل الوساطات فشلت في إدماج قوات الدعم السريع في الجيش وفق الاتفاق الإطاري.

    بدأ اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارىء برئاسة مصر اليوم /الأحد/ لمناقشة الوضع في السودان.

    ويعقد الاجتماع بناء على دعوة من كل مصر والسعودية في إطار الدورة غير العادية (طارئة) وذلك لبحث تطورات الوضع في السودان.

    يترأس الاجتماع مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية السفير محمد مصطفى عرفي باعتبار مصر الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية في دورته العادية.

  • حسام زكى: القمة العربية المقبلة ستعقد فى السعودية 19 مايو المقبل

    قال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد المشرف على شؤون مجلس الجامعة، إنه من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية فى 19 مايو المقبل وذلك عقب المشاورات التى قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية وأفادة الأخيرة بترحيبها عقد القمة فى التاريخ المشار إليها.

    وأضاف الأمين العام المساعد، أن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار المسؤولين والوزراء تمهد لانعقادها على مدار خمسة أيام.

    تجدر الإشارة إلى أن عام 23 من المنتظر أن يشهد أيضا انعقاد كل من قمة عربية تنموية فى موريتانيا والقمة العربية الأفريقية فى المملكة العربية السعودية.

  • الخارجية: الرئيس السيسي وجه رسائل هامة خلال القمة العربية الصينية

    قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن القمة الصينية العربية لها خصوصية وأهمية في هذا التوقيت، لأن الصين لم تعد دولة نامية وإنما هي ثاني اقتصاد على مستوى العالم ولها حضور قوي اقتصاديا وتنمويا، كما أن الدول العربية تمر بمرحلة مخاض وتحول اقتصادي وتنموي.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج الحياة اليوم، الذي يذاع على قناة الحياة: “التعاون مع الصين سيعود بنفع كبير على الطرفين، وهي علاقة تتميز بمبادئ معينة، وفكرة الاحترام المتبادل، واحترام إرادة الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ومسألة الشعور بأهمية التعاون بين دول الجنوب الجنوب، وهي قمة تنعقد في ظل أزمة اقتصادية دولية وأزمة غذاء، ولا يوجد شك أن هذا الحوار يكتسب أهمية خاصة لانعقاده في هذا التوقيت”.

    وتابع: “الإعداد لهذه القمم يتم خلال شهور طويلة من خلال مستويات متعددة، تبدأ على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية، وعقد اجتماعات مع الجانب الصيني لبحث الأوراق التي سيتم مناقشتها، وكل دولة تحدد مواقفها، والخطاب الذي تحدث به الرئيس السيسي في تلك القمة، وجه بها رسائل لمن حضروا ومن لم يحضروا في هذه القمة، ومن يطلع على خطاب الرئيس ورسائله، تركز على الاهتمام بالعلاقات المصرية الصينية والتغيرات المناخية وغيرها”.

    وقال: “التحديات الآن أصبحت تحديات عالمية، الكل يتحدث عن أزمة طاقة وأزمة غذاء وأزمة ديون، لم يعد أحد في معزل عن الأزمات العالمية، ومصر عندما تتحدث، فإنها تتحدث باسم الدول العربية والدول النامية والدول الإفريقية، ومصر كانت حريصة خلال مؤتمر المناخ على حفظ مصالح الدولة النامية، ومثل هذه المحافل ليست متاحة للحديث عن قضايا خاصة تخص كل دولة”.

    وأضاف: “منذ أن تم اختيار مصر لتنظيم قمة المناخ واستضافتها، بدأ التنسيق والعمل قبلها بعام كامل، على مستوى وزارة الخارجية والوزارات الأخرى، بدءا من تحديد موضوعات التفاوض، وإعداد مبادرات للرئاسة المصرية، تم صياغتها مع منظمات دولية ودول أخرى، وتم تكليف السفارات المصرية بالخارج لمعرفة الدولة المهتمة بأزمة المناخ والدول المهتمة بالتمويل وغيره”.

    وتابع: “بند التعويضات للدول المتضررة من التغيرات المناخية، مطروح منذ أكثر من 27 سنة، ولم تنجح الدول في إضافته كبند على جدول أعمال مفاوضات مؤتمر المناخ منذ تلك الفترة، لرفض دول معينة تضمين هذا البند، وما تم النجاح فيه، هو وضع هذا البند ضمن جدول الأعمال، وأخذ ذلك ساعات طويلة من النقاش، وبعدها يتم ترجمة هذا البند إلى صندوق، وهناك تحفظات من بعض الدول حول إنشاء هذه الصناديق”.

  • موقع (فويس أوف أمريكا) : تعزيز العلاقات مع الصين كان محور اهتمام القمة العربية الصينية

    نشر الموقع مقالاً سلط خلاله الضوء على القمم العربية الصينية التي عُقدت بالرياض مؤخراً، حيث أشار إلى أن هذه القمم يمكن أن يكون لها تداعيات دائمة على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، تأمل الدول العربية التي حضرت القمة الأخيرة يوم الجمعة في المشاركة في مبادرة طريق الحرير التي تربط آسيا بأفريقيا عبر العالم العربي، وفي نهاية المطاف، ستربط مبادرة طريق الحرير أيضاً بمبادرة الحزام والطريق الصينية التي تربط الصين بأوروبا، مضيفاً أن بعض الدول العربية المشاركة في القمة تسعى للحصول على شريان حياة مالي من بكين وسط المشاكل الاقتصادية المضطربة منذ بداية أزمة فيروس كورونا وما نتج عنها من نقص غذائي عالمي وزيادة الأسعار، كما تطرق الموقع لتصريحات الرئيس “السيسي” والتي أكد خلالها أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت دقيق بالنسبة للشئون الدولية بالنظر للأزمات المتعددة التي تواجه العالم، مضيفاً أن وجود أسس صلبة للتفاهم مع الصين من شأنه أن يساعد في إنقاذ الموقف.
    ونقل الموقع عن أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري “سعيد صادق” قوله إن القمة الصينية العربية في الرياض مماثلة لقمة (الأمن والتنمية) الأمريكية العربية التي استضافتها السعودية خلال زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في يوليو الماضي، والتي حضرها عدد كبير من القادة العرب، مضيفاً أن القمم الثلاث مع الصين هي محاولة لتنويع العلاقات على المسرح العالمي في وقت يشهد فيه العالم اضطراب كبير في ظل تحدي روسيا النظام العالمي السابق، موضحاً أن “الصينيين أكدوا على الأهمية الاستراتيجية للدفاع عن دول الخليج، فمن ثم يمكن القول إن الأمريكيين والغرب ليسوا وحدهم المسئولين عن الدفاع عن دول الخليج”، مشيراً إلى أن دول الخليج لا تحاول أن تحل الصين محل الولايات المتحدة، ولكنها تريد أن تكون قادرة على اللجوء لشريك استراتيجي آخر إذا أحالت قضايا ذات صلة بحقوق الإنسان أو عوامل استراتيجية أخرى دون بيع الأسلحة الأمريكية للدول العربية في الأوقات الحرجة، مثلما حدث ذلك عندما منعت الولايات المتحدة بيع طائرات بدون طيار للإمارات بسبب مخاوف من استخدامها في اليمن.
    كما نقل الموقع عن المحلل المتخصص في شئون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي – مركز أبحاث أمريكي – “بول سوليفان” قوله إن القمة الصينية العربية كانت بمثابة “حملة علاقات عامة ودعاية بالنسبة للصين”، مضيفاً أن الصين وآخرين يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة انسحبت من المنطقة، لكنها لم تنسحب، حيث أشار إلى أن العديد من الشركات الأمريكية تمارس أعمالها التجارية في مصر والسعودية ودول عربية أخرى، كما لا يزال يتواجد الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين والقوات الجوية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر، مضيفاً أن الاستثمارات الصينية في العالم العربي لا تمثل سوى جزء صغير من استثمارات الصين العالمية الإجمالية ، ومعظمها موجود وسيبقى في آسيا، مطالباً العرب بتوخي الحذر.

  • نص إعلان الرياض فى ختام القمة العربية الصينية الأولى..

    عقد بالعاصمة السعودية الرياض القمة العربية الصينية الأولى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول، وجاء نص إعلان الرياض كالتالى…
    بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عقد قادة الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، القمة العربية الصينية الأولى، بتاريخ 2022/12/9م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وذلك بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات.
    وتعزيزاً لأواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والصيني، وتثميناً للروابط التاريخية بين شعوبنا، والتفاعلات الثرية بين حضارتينا العريقتين، وعلاقات الصداقة المتينة بين دولنا واستذكاراً للوثائق التأسيسية لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي أضفى منذ إنشائه في القاهرة عام 2004م، سمة مميزة جعلت منه قصة نجاح في التعاون الدولي متعدد الأطراف، والإعلان المشترك حول إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في إطار المنتدى الذي أطلق عام 2010م في مدينة تيانجين، والخطة التنموية العشرية لمنتدى التعاون العربي الصيني للمدة من 2014م – 2024م التي تم التوقيع عليها عام 2014م، وإعلان بكين والإعلان التنفيذي العربي الصيني الخاص بمبادرة “الحزام والطريق” اللذين تم التوقيع عليهما عام 2018م.
    وانطلاقاً من الرغبة المشتركة في الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، والدفع بالتعاون القائم بيننا نحو مستوى أعلى من التقدم، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز جهودنا التنموية للتعاطى مع تحديات العصر الجديد، ويُسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة، وضمان مستقبل الأجيال الصاعدة.
    وإيماناً منا بأن الاستقرار والازدهار صنوان لا يفترقان فلا سلام حقيقياً دون تنمية مستدامة، ولا تنمية وازدهار دون أمن وسلام واستقرار وبعد المشاورات رفيعة المستوى التي أجريناها بخصوص التعاون بين جانبينا، وأخذاً بالاعتبار التطورات الأخيرة بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فقد اتفقنا على ما يلي:
    ١ـ تأكيد حرصنا المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل، بوصفها نموذجاً لعلاقات الصداقة والتعاون الودي، والعمل على تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات من خلال الآليات القائمة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، وتعزيز دور هذا المنتدى في الدفع بجهود التنمية وبالعلاقات بين دولنا نحو آفاق أرحب.
    ٢ـ إعادة التأكيد على التزام دولنا الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، واحترام مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
    ٣ ـ العمل على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي، والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز مبادئ التعاون والتضامن والعدالة والإنصاف في العلاقات الدولية، والحفاظ على مصالح الدول النامية والدفاع عن حقوقها.
    ٤ ـ التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط وهي التي تتطلب إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين”، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. والتأكيد في هذا الإطار على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وبطلان ممارسات إسرائيل الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة، وعلى أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية والتأكيد أيضاً على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وضرورة دعمها لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية، وعلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باللاجئين وحماية المدنيين الفلسطينيين، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر وتأثير أكبر، وتثمين الرؤية ذات النقاط الأربع التي طرحها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل القضية الفلسطينية، وسلسلة من المبادرات والرؤى التي طرحها الجانب الصيني حول القضية الفلسطينية، وتثمين وقوف الصين إلى جانب الحق والعدالة في القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة لدفع عملية السلام، ودعمها المقدم للجانب الفلسطيني لتحسين معيشة الشعب وتنمية الاقتصاد، ومساعداتها الإنسانية المقدمة للجانب الفلسطيني، والعمل على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
    ٥ ـ الأخذ بعين الاعتبار والتقدير المساعي الصينية في المساهمة بنشر السلام والتنمية الدوليين، بما في ذلك الحوار رفيع المستوى للتنمية العالمية من خلال مبادرتي فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهما مبادرتا الأمن العالمي والتنمية العالمية اللتان تدعوان المجتمع الدولي إلى الاهتمام بملفات التنمية وإعادة النهوض بقضايا التنمية في العالم. وبالإضافة إلى التأكيد على أهمية التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، يحرص الجانبان على الدفع سوياً بالتعاون في المجالات ذات الأولوية في إطار مبادرة التنمية العالمية، والمساهمة في تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030
    ٦ ـ الاتفاق على العمل بكل الجهود على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ودعم تحقيق نهضة الأمة لكل منها، وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة، والحفاظ على العدل والإنصاف الدوليين والمساهمة في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
    ٧ ـ تأكيد العزم على مواصلة التشاور السياسي وتبادل الدعم بين الجانبين في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية وهمومهما الكبرى، وتعزيز التضامن بينهما في المحافل الدولية المختلفة حول القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.
    ٨ ـ  التأكيد على التزام الدول العربية الثابت بمبدأ الصين الواحدة، ودعمها لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، والتأكيد مجدداً على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ورفض “استقلال” “تايوان بكافة أشكاله، ودعم الموقف الصيني في ملف هونغ كونغ ودعم جهود الصين لصيانة الأمن القومي وتنمية الديمقراطية واستكمالها في هونغ كونغ في إطار دولة واحدة ونظامان”. وتقدير الجهود المهمة المبذولة لرعاية الأقليات في كلا الجانبين العربي والصيني.
    ٩ ـ تعزيز التبادل بين الصين والدول العربية في مختلف الأبعاد والمستويات، وتضافر الجهود لمواجهة التحديات التنموية المشتركة.
    ١٠ ـ التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة، وخاصة الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول، مع التأكيد على رفض التدخلات الأجنبية في هذه الدول، وضرورة العمل المشترك على مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تعمل على أراضيها، ودعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ومكافحة الإرهاب، ودعم جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن. وتأكيد الجانب الصيني على دعمه للدول العربية لحل القضايا الأمنية في المنطقة عن طريق التضامن والتعاون ودعمه للشعوب العربية لاستكشاف طرق تنموية خاصة بها بإرادتها المستقلة. وتثمين الجانب العربي للجهود التي تبذلها الدبلوماسية الصينية لدعم القضايا العربية لإيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة، بما يعزز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
    ١١ ـ دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية واستعادة الأمن والسلام وفقاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وبما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.
    ١٢ ـ احترام اختيار الدول لرؤاها التنموية بإرادتها المستقلة والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الفقر والقضاء عليه. والتشارك في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، وبما تتيحه من فرص واعدة للتعاون والتنمية، والعمل على المواءمة بين هذه المبادرة والرؤى التنموية للدول العربية بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة.
    ١٣ ـ تكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق شعوب العالم في اختيار الطرق لتطوير الديمقراطية والنظم الاجتماعية والسياسية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة. ورفض التدخل في شؤون الدول الداخلية بذريعة الحفاظ على الديمقراطية.
    ١٤ ـ التأكيد على أهمية أن يكون التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قائماً على أساس المساواة والاحترام المتبادل، ورفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كأداة لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها الداخلية.
    ١٥ ـ تعزيز الجهود الدولية المبذولة فى إطار الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس في إطارها. ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء، بما في ذلك مبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة الصين بشأن طريق الحرير الأخضر.
    ١٦ ـ التأكيد على أهمية تجنب المجتمع الدولي إقصاء مصادر طاقة رئيسية أو إهمال الاستثمار فيها مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ خاصة على المجتمعات والدول النامية، مع ضرورة تبني سياسة “النهج المتوازن” لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي والمرتبط بشكل وثيق بأمن الطاقة وتوفرها، بالاستفادة من مصادر الطاقة المختلفة، وتطبيق حلول الاقتصاد الدائري للكربون للوصول إلى الحياد الصفري وبناء مجتمعات مستدامة.
     ١٨ ـ الإشادة بما قدمته جمهورية الصين الشعبية لبعض الدول العربية، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية من مساعدات لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19)، بما في ذلك اللقاحات والمستلزمات الطبية والتأكيد على تضافر الجهود والتعاون للتعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة.
    ١٨ ـ الأخذ علماً بـ “مبادرة التعاون بين جامعة الدول العربية والصين بشأن أمن البيانات” التي أصدرتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجانب الصيني بشكل مشترك، والحرص على انتهاز هذه الفرصة لمواصلة تعميق ،التعاون، والدفع سوياً لحوكمة الفضاء السيبرانى عالميا.
    ١٩ ـ دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بوصفها حجر الأساس للمنظومة الدولية لمنع الانتشار، والتأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
    ٢٠ ـ تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، وضرورة مكافحته وعدم ربطه بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة، واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه، بالإضافة إلى رفض “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.
     ٢١ ـ تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام الثقافات المختلفة، ونبذ دعاوى الكراهية والتطرف وصراع الحضارات بين أتباع الأديان والثقافات، والتأكيد على معارضة الإسلاموفوبيا بكل أشكالها، والتأكيد على أن الحضارتين العربية والصينية قدمتا مساهمات فريدة في تقدم الحضارة البشرية وتحرصان على مواصلة الدعوة إلى الحوار والتواصل بين الحضارات والحفاظ على التنوع الحضاري العالمي ونبذ التمييز والتحيز ضد حضارة معينة ورفض نظرية صراع الحضارات.
    ٢٢ ـ التأكيد على أهمية توطيد علاقات الصداقة العربية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية.
     ٢٣ ـ تكليف وزاراتنا ومؤسساتنا بالعمل على وضع توجيهات هذه القمة موضع التنفيذ، من خلال البرامج التنفيذية لمنتدى التعاون العربي الصيني ومختلف الآليات الأخرى للمنتدى. والتأكيد على أهمية مواصلة التعاون في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بما في ذلك مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعة والنقل والمواصلات، والطاقة، وحماية البيئة والزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، وتنمية الموارد البشرية، والملكية الفكرية والثقافة وحوار الحضارات والتعليم والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، والاعلام، والصحة والتنمية المستدامة، والرياضة وغيرها.
    ٢٤ ـ  الإعراب عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على استضافة المملكة العربية السعودية هذه القمة التاريخية وترحيب الجانب الصيني بعقد القمة العربية الصينية القادمة في جمهورية الصين الشعبية، على أن يحدد موعدها بالتشاور بين الجانبين.
زر الذهاب إلى الأعلى