جماعة الأخوان المسلمين

  • قيادى إخوانى سابق يكشف أسباب سعى الجماعة لطرد أيمن نور من قناة الشرق

    قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن هناك خلافات كبيرة بين الإخوان والمقربين منهم خارجيًا، حيث تتجه الجماعة للاستحواذ على جميع المنافذ الإعلامية وطرد أيمن نور منها بشكل مهين، بعد الخلافات التى دارت بين الطرفين، خاصة أن الجماعة رأت أن القناة انحرفت عما كانت تسير عليه من خلال تنفيذ مطالب أيمن نور فقط دون أخذ آراء قيادات الجماعة.

    وأضاف القيادى السابق بالإخوان ، أن الإخوان تسعى للانفراد بكل شىء، و لا تريد أن يشاركها أحد من التابعين لهم فى المنافذ الإعلامية، لافتًا أن هناك تغييرات تشهدها المواد الإعلامية لهذه القنوات الإرهابية وتنفيذ مخططات الجماعة، وهى تمهيد لطرد القيادة السابقة لقناة الشرق، لافتًا أن الإخوان الإرهابية أبلغوا القيادات الممولة من قطر بسعيها لتولى قيادة هذه القنوات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

  • المشدد 10 سنوات لنجل المعزول محمد مرسى فى قضية فض اعتصام رابعة

    قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، بالسجن المشدد 10 سنوات لأسامة محمد مرسى نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، والسجن 10 سنوات لـ22 حدثا بقضية فض اعتصام رابعة العدوية.

    تعقد الجلسة بعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.

    والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، “أسامة” نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.

    وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية “ميدان هشام بركات حاليا” وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفضتجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

  • الإعدام لـ«العريان والبلتاجي» و73 متهما في «فض رابعة»

    قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بإعدام 75 متهما في قضية فض اعتصام رابعة العدوية.

    والمتهمون الصادر بحقهم حكم الإعدام هم كل من: عصام العريان، عبد الرحمن البر، عاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، طارق الزمر، وجدي غنيم، أحمد عارف، عمرو زكي، سلامة طايل، إيهاب وجدي، هادي على، محمد مصطفى كامل، أحمد أبو العز، منصور على، حمودة عبد الهادي، سعد فؤاد، غريب مسعود، عاصم محمد، محمد إبراهيم، أيمن سامي، أنس عامر، علاء عبد الهادي، عمر مصطفى، محمود سلامة، عمار مصطفى، محمد ربيع.

    وضمت قائمة المتهمين: أيمن محمد، عمر محمد، شفيق سعد، إبراهيم فرج، إسلام عامر، عبد الرحمن محمد، إبراهيم فوزي، السعيد السيد، محمد حامد، حسام الدين عبد الله، أحمد محمد إلهامي، يحيى فوزي، إبراهيم بهجت، إسلام أحمد، خالد محمود، محمد سيد نجم، ماجد عبده، حذيفة علوان، أحمد رفعت، محمد صبحي، عمرو علي، أبو القاسم أحمد، محمد فوزي، محمد إبراهيم، عمرو جمال، نبوي نبوي، مبروك سيد، محمد حسن، عماد مهدي، حمادة مصطفى، محمد شعراوي، أسامة أحمد، محمد علي بسيوني، أحمد عاطف، عبد الله أحمد، محمد عبد المعبود، مصطفى أحمد، محمد السيد، أحمد رمضان، محمد عبد الحي الفرماوي، مصطفى عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق، هيثم سيد العربي، محمد محمود زناتي، عبد العظيم إبراهيم، إسماعيل محمد رشوان، ياسين إمام سليمان.

    وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة، لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر.

    وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.

  • اليوم.. الحكم على بديع و 738 إخوانيا في فض رابعة

    تصدر محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، حكمها على محمد بديع مرشد الإخوان و 738 آخرين في القضية المعروفة اعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة .

    وكانت المحكمة بالجلسة الماضية قررت بإجماع الاراء بإحالة اوراق 75 متهما منهم 44 حضوريا و31 غيابيا لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي .

    وكانت النيابة في 11 اغسطس 2015 قد احالت المتهمين الـ 739 وعلى رأسهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، باسم عودة، طارق الزمر، عصام سلطان، أسامة محمد مرسي العياط، وجدي غنيم، أحمد محمد علي عارف، عمرو ذكي محمد بمجمل 13 من قيادات الجماعة بالإضافة إلى المصور الصحفي محمود شوكان للمحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهم عدد من التهم منها تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول.

    كما استخدموا القوة والعنف في كل تلك الجرائم حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، وذلك بأن بثوا في أنفس المتجمهرين فكرته وحرضوهم عليه ورسموا لهم مخططات تنفيذها ومدهم بالعتاد المادي والعيني اللازم لإنقاذه فوقعت الجرائم محل باقي الاتهامات بناء على ذلك التدبير.

  • ميليشيات الإخوان فى ليبيا تقتحم السجون وتهرب 1000 سجين بطرابلس

    قال مصدر أمنى ليبي إن ميليشيات جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة قد هربوا السجناء من مؤسستى الإصلاح والتأهيل فى عين زارة والرويمي، لترهيب سكان العاصمة الليببة طرابلس.

    وأكد المصدر أن الميليشيات المسلحة التي تسيطر علي العاصمة الليببة سمحت بفرار أكثر من ألف سجين، موضحا أن العاصمة طرابلس تشهد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.

    وتشهد العاصمة الليببة طرابلس صراعا مسلحة بين اللواء السابع ترهونة وعدد من القوات الداعمة له من جهة وميليشات مسلحة تسيطر على العاصمة الليببة طرابلس.

  • تعرف على 5 معلومات عن حزب الإخوان «تواصل» في موريتانيا

    مع تحذير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المتكرر من أحزاب الإسلام السياسي وجماعة الإخوان، معتبرا أنه لا فرق بين ما تسمى أحزاب الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة..وفيما يلي 5 معلومات عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الذراع السياسي لجماعة الإخوان في موريتانيا.

    التأسيس:
    تأسس حزب “تواصل” في 3 أغسطس عام 2007، بعد فشل تيار الإسلام السياسي في العقود الماضية في اكتساب الشرعية الحزبية، ليصبح حزبًا معترفًا به من طرف الدولة.

    الأيدلوجية:
    يتبع التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، فكر جماعة الإخوان ومتاثر بأفكار حسن البنا وسيد قطب، ويعمل على الوصول لسلطة.
    وظهر فكر جماعة الإخوان في موريتانيا بمنتصف السبعينيات مع تأسيس حركة الإصلاحيين الوسطيين، وكانت الجماعة الإسلامية هي أول تنظيم للتيار الإسلامي في موريتانيا، وتطورت أوضاع الإخوان حتى وصلوا لتأسيس تنظيم «حاسم» في 1990، ثم حزب الأمة وأخيرا حزب “تواصل”.

    عدد الأعضاء:
    حسب بينات الحزب يبلغ عدد أنصار حزب “توصل” نحو 100 ألف شخص، ويترأس «التجمع الوطني للإصلاح والتنمية» محمد محمود ولد سيدي، والذي انتخب رئيسا للحزب في ديسمبر الماضي، خلفا لجميل ولد منصور.

    في البرلمان:
    يعد حزب تواصل، الحزب الثاني في البرلمان من حيث المقاعد (16 مقعدا من 95 مقعدا) بعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم والذي يمتلك (50 مقعدا).

    انتخابات 2018:
    يخوض حزب تواصل انتخابات سبتمبر 2018، ضمن تحالف انتخابي لعدد من الأحزاب الموريتانية المعارضة تحت عنوان “التحالف من أجل التناوب الديمقراطي” والذي يضم عشرة أحزاب، من بينها “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” وحزب “اتحاد قوى التقدم” وحزب “الاتحاد والتغيير الموريتاني”.

    وسيشتد الصراع بينه وبين حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس ولد عبد العزيز والمتهم من قبل المعارضة بالاستفادة من الإمكانيات المالية والبشرية التابعة للدولة.

    وحسب ارقام نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات، يتوقع أن تتنافس 1590 لائحة انتخابية على 219 مجلسا بلديا و161 لائحة على 161 مجلسا إقليميا، فيما يتنافس خمسة آلاف مرشح على المقاعد البرلمانية (157 مقعدا)، بعد التعديلات الدستورية الأخيرة.

  • نقيب الصحفيين التونسيين يتهم الإخوان بالإعداد لاغتياله

    اتهم نقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، اليوم الخميس، حزب النهضة التابع للإخوان بالوقوف وراء حملة لاغتياله، بعد انتقاده موقف الحزب من تقرير لجنة الحريات الفردية.

    وقال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، إنه يتعرض لحملات تكفير من أنصار حزب النهضة، بسبب انتقاده لموقف مجلس شورى الحزب، ووصفه لتفاعل الحزب مع توصيات تقرير الحريات الفردية والمساواة بأنها “نفس قراءة داعش للنص”.

    وأضاف البغوري لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن أنصار الحزب يقومون بسبه، وتشويهه، وتكفيره على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتشابه بحسب نقيب الصحفيين التونسيين، مع ما سبق وتعرض له المناضل اليساري، شكري بلعيد.

    وشدد نقيب الصحفيين على أن السلطة التونسية يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه تغول حزب “النهضة” على مفاصل الدولة التونسية.

    وعلى الجانب الآخر، رد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، على اتهام البغوري للحزب بالوقوف وراء حملة للإساءة له قائلًا إنه عار عن الصحة، موضحا أن تشبيه البغوري للنهضة بتنظيمات متطرفة إرهابية، غير موفق.

    وتابع: “كنت أعتقد أن الكلام لم يصدر عن البغوري، لأننا نعرفه يتسم بالموضوعية في مواقفه”.

    وأشار الناطق باسم الحركة إلى أن “النهضة” حزب مسؤول لديها قنوات شرعية، تصدر عنها المواقف الرسمية، ولا يصح نسبة المتطرفين للحركة، موضحا أن الحزب غير مسئول عن هجوم أو انتقاد متطرفين للبغوري أو غيره، الحزب له ناطق رسمي وقنوات شرعية للتعبير عن آرائه.

  • وزير الشئون الإسلامية السعودي: الإخوان وراء إنتاج داعش وأخواتها

    هاجم الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية السعودي، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن أعضاءها لديهم “فُجر في الخلاف”.

    وقال آل شيخ في تصريح صحفي: إن الإخوان لا يتورعون عن الكذب، موضحا أن الفكر الإخواني هو الذي أنتج داعش وأخواتها.

    وتدور حرب طاحنة بين علماء الخليج وجماعة الإخوان الإرهابية حاليا، وهي الحرب التي حذر منها الحكام قبل خمس سنوات، بعدما حاولت الجماعة فرض نموذجها المتطرف على الدولة المصرية.

  • حبس 9 من كوادر الإخوان بتهمة محاولة إثارة الفوضى في عيد الأضحى

    أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 9 متهمين من كوادر اللجان النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية 15 يومًا على ذمة التحقيق، لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة وتمويل أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة إثارة الفوضي بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الأضحى.

    والمتهمون هم كل من: “عمرو. أ”، “وائل.ع”، “أحمد.ع”، “أمين. ص”، “محمد. إ”، “حسن. أ”، “محمد.م”، “عبد الرحمن. ص”، “على. ط”.

    وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة هدفها تكدير السلم والأمن العام والتحريض على قلب نظام الحكم بالقوة، ومحاولة تغيير الدستور، والتحريض على التظاهر واستعراض القوة والعنف، ومقاومة السلطات، ومعاداة أجهزة الدولة والتحريض ضد مؤسساتها، والتخطيط لعمليات إرهابية بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الأضحى، ونشر أخبار كاذبة ومحاولة إحياء أهداف التنظيم الإرهابي.

  • أردوغان يفضح الإخوان .. نهاية لعبة الكذب

    أجمل ما فى أردوغان أنه مادة مسلية على المستوى السياسى والفكرى، وربما يكون أكثر ورقة ساهمت فى تعرية أفكار وتناقض وانتهازية عموم أبناء التيار الإسلامى فى المنطقة العربية، كلما نفخوا فى بالونة السلطان العثمانى يخرج هو بتصريح أو موقف سياسى ويفجره فى وجوههم كاشفا عن زيفهم وكذبهم وتزويرهم.
    كيدا فى مصر والمصريين يخرج الإخوان لرسم هالة من القداسة حول أردوغان رجل الديمقراطية، وتركيا التى ينعم فيها الناس بالحرية ولا تعرف معنى القمع، كما هو الحال فى البلدان العربية، وقبل أن يكمل الإخوان كذبتهم حول الرئيس التركى الديمقراطى يفاجئهم أردوغان بما يكشف كذبتهم، وهو يصدر قرارات بإغلاق الصحف المعارضة واعتقال الصحفيين بشكل موسع، دفع كل المؤسسات الدولية لتصنيف تركيا كواحدة من أكثر البلاد قمعا لحرية الصحافة، ثم يفاجئهم أردوغان بقرارات التضييق وإغلاق منصات السوشيال ميديا، ليجد الإخوان أنفسهم عرايا فى ساحة نفاق السلطان العثمانى.
    يفعلها الإخوان مجددا عن طريق رموزهم، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى، يرسمون صورة لأردوغان حامى حصون الإسلام «واللى منيم إسرائيل من المغرب»، ويعايرون العرب بأن حكامهم يسعون نحو العدو الصهيونى، فيخرج أردوغان عليهم بوصلات تعاون اقتصادى وعسكرى علنى مع إسرائيل، بل ويكتشف العالم أجمع أن شركة تركيا تسعى لإنشاء السفارة الأمريكية فى القدس، فتخيب كذبة الإخوان وينفضح كذبهم، ولكنهم لا يرتجعون.
    يظهر الهاربون فى تركيا من رجال الإخوان مثل معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهما للحديث عن أردوغان السلطان الزاهد، الذى أسس دولة قوية واقتصادا لا ينهار، ويؤلفون القصص عن السلطان العثمانى الذى يمنح البنك الدولى قروضا، ثم فجأة يفضحهم أردوغان ويطل على العالم بوجه الديكتاتور المتمسك بالسلطة، وهو يعدل الدستور للسيطرة والبقاء الدائم، ثم يفضح أكذوبتهم أكثر وهو يقف عاجزا عن إنقاذ اقتصاده المنهار وليرته التى خسف بها الدولار الأرض، فيلجأ للأمير القطرى شريكه فى الإرهاب لإنقاذه، ويتعرى الإخوان أكثر وأكثر وهم يصفون الدعم القطرى لتركيا بأنه دعم واجب لإنقاذ دولة مسلمة، بعد أن صدعوا وعايروا المصريين بأن الدعم الخليجى للقاهرة ما هو إلا شحاتة وعجز.
    حتى صورة القوة المزيفة التى حاول دراويش أردوغان تصديرها للسلطان العثمانى فضحها أردوغان بتعنته ورعونته وفشله فى حل أزمة القس الأمريكى برانسون، الذى تحول إلى سبب يمارس من خلاله دونالد ترامب حملة تأديب مهينة لأردوغان ودولته، يفتح السلطان العثمانى صدره كما عادة أهله من الإخوان دوما، ولكنه لا يجيد قراءة خريطة الأزمة، يتخيل أن بعضا من العند قد يدفع الإدارة الأمريكية لتهدئة قضية القس برانسون، وهو ما لن يحدث فى القريب لأن القس الأمريكى يحميه أهم مثلث يدفع الإدارة الأمريكية للمضى قدما فى التصعيد ضد تركيا، القس برانسون فى قلب مثلث الانتخابات والدين والتعاطف الشعبى الأمريكى، وهو ما سيضاعف إصرار الإدارة الأمريكية على إنقاذه للأسباب التالية:
    – سياسيا انتخابات التجديد النصفى للكونجرس أصبحت على الأبواب، وترامب والحزب الجمهورى فى حاجة ماسة إلى أصوات الولايات المتدينة، وأهل هذه الولايات سيكونون فى حاجة إلى مشاهدة الإدارة الأمريكية، وهى تبذل كل الجهد لإنقاذ القس برانسون الذى يمثل لهم رمزا لرجل الدين الذى يمارس مهمة مقدسة فى تركيا وهى التبيشر.
    – مايك بينس نائب الرئيس الأمريكى سيكون أكبر عامل مساعد فى دفع ترامب لممارسة مزيد من الإهانة والعقاب ضد تركيا وأردوغان، لأن «بينس» ينتمى لنفس طائفة القس الأمريكى المحتجز فى تركيا ومعروف أنه إنجلى متدين ومحافظ ويملك الرغبة والتصميم على إنقاذ القس الذى يراه بطلا.
    – الحملة العاطفية اللى بدأتها وسائل الإعلام الأمريكية بتصريحات لابنة القس حولت «برانسون» إلى بطل أمريكى، لأنه وضع خطر مثلما وصفت ابنته صحته بأنه فقد 25 كيلو من وزنه، ويعانى حالة ضعف عام ربما تهدد حياته، وهذه الرسالة الإعلامية لم تعرف معنى للفشل فى أمريكا طوال حياتها، ستخلق رأيا عاما ضاغطا على الإدارة الأمريكية حتى لا تغفل عن القضية.
    تلك هى أزمة أردوغان كما أزمة الإخوان يمارسون الغباء السياسى برعونة تفقدهم القدرة على قراءة المشهد، لدرجة دفعت أردوغان للتوهم قبل عام ونصف العام من الآن أنه قادر على استغلال القس الأمريكى فى مساومة ترامب والضغط عليه، حينما طلب تسليم خصمه فتح الله كولن مقابل الإفراج عن القس برانسون، وهو ما واجهته الإدارة الأمريكية بالرفض، وما دفع ترامب الآن لإهانة السلطان العثمانى وعقابه.

  • سعد الدين إبراهيم يكشف: أردوغان سيغلق قنوات الإخوان قريبًا

    قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إن لديه معلومات عن اتجاه تركيا لإغلاق قنوات الإخوان الإرهابية فى أراضيها، نظرًا للأزمة الاقتصادية التركية الشديد، وخسائر هذه القنوات، خاصة أن تلك القنوات كان يستخدمها أردوغان كسلاح له لتوسيع نفوذه فى الشرق الأوسط لتكون له قاعدة إقليمية فى المنطقة، وتهديد الدول، ولكن دورهم انتهى فى الوقت الحالى فى ظل الأزمات الكبرى بتركيا. 

    وأضاف سعد الدين إبراهيم، أن السلطات التركية ستمهل قادة الإخوان والعاملين بها فترة للرحيل من أراضيها، أو البقاء دون العمل السياسى أو الإعلامى، خاصة أن عمر هذه القنوات الإخوانية أصبح قصيرًا، وأن هناك حالة من القلق الشديد بين المتواجدين هناك من الإخوان، وترقب شديد، ومنهم من بدأ بالفعل يغادر الأراضى التركية تخوفًا من إلقاء القبض عليه أو ترحيله.

  • زوجة هشام عبد الله تهدد الإخوان بعد القبض عليه: هطربقها على دماغ الكل

    هددت غادة نجيب زوجة هشام عبد الله، مقدم البرامج بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية بفضح مخطططاتهم، معبرة عن غضبها بعد القبض على زوجها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى: “فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”.

    كانت مصادر كشفت أن أيمن نور مالك قناة الشرق لم يظهر أى تضامن مع هشام عبد الله، حيث لم يرسل له محاميا، ولم يبذل أى مساعى للإفراج عنه، كما لم تتدخل أى قيادات من جماعة الإخوان فى الأمر،وهو ما أرجعته مصادر إلى الانتقادات المستمرة التى توجهها غادة نجيب للإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

  • مختار نوح يؤكد طرد تركيا قيادات الإخوان لوقف تصاعد أزمتها الاقتصادية

    أكد مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والمفكر السياسى، أن الإخوان فى تركيا تشهد حالة من التخوف والترقب الشديد، نتيجة للأزمات الاقتصادية التى تواجه الدولة التركية ونظامها، وهو ما سيؤدى بهم إلى اللجوء لطرد قادة الإخوان والعناصر الهاربين هناك، نتيجة لما تعانى منه الدولة من هبوط فى عملتهم وأزمات اقتصادية كبرى.

    وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أنه لا مفر لتركيا سوى ترحيل الإخوان من أراضيها لأنهم يمثلوا عبء اقتصادى كبير عليهم، وخاصة فى القنوات والمواقع الإرهابية التابعة لهم التى تبث من تركيا، وأن الاقتصاد التركى حاليا لا يحتمل وجودهم فى الأراضى التركية.

    وتوقع “نوح” أن يتم طرد عناصر الإخوان من تركيا، لأن الدولة التركية تبحث حاليا على حلول لأزمتها الاقتصادية وتبحث عن فتح علاقات مع الدول مجددا لإنقاذها من أزمتها الكبرى، وهو ما سيجعل الإخوان يرحلون خلال الأيام المقبلة.

  • حبس 7 قيادات إخوانية 15 يوما بتهمة عقد اجتماع تنظيمى داخل ميكروباص بالبحيرة

    أصدرت جهات التحقيق المختصة، قرارا بحبس 7 متهمين من قيادات جماعة الإخوان، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، حول تورطهم فى عقد اجتماعا تنظيميا لمناقشة إعادة أنشطتهم العدائية داخل ميكروباص 7 ركاب بمحافظة البحيرة.

    والمتهمون هم كل من: محمد عبد الله محمد الركيبى، وعلى محمد عبدالحميد الحلاج، وعبد الحميد أبوالنجا حامد أبوالنجا، ومحمد حسن محمد، ورمضان عطية عبد المولى السقا، وصلاح فتحى عبدالفتاح الدمرداش، وحسن أنصارى محمود سعد.

    وذكرت الأجهزة الأمنية، أن المتهمين من كوادر جماعة الإخوان بمحافظة البحيرة، عقدوا اجتماعا تنظيميا لمناقشة سبل إعادة أنشطتهم العدائية، ولجأوا إلى اتخاذ ميكروباص 7 راكب بنطاق مركز المحمودية مقرار لعقده، للتخفى خشية الرصد الأمنى.

    وقالت وزارة الداخلية فى بيان سابق، أنها عثرت بحوزتهم على العديد من الأوراق التنظيمية، والوسائط الإلكترونية التى تحوى التكليفات الصادرة لهم لتنفيذ مخططاتهم، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وأجهزة حاسب آلى .

     

  • أحمد الجار الله: مصر تنتعش اقتصاديا وفتاوى الإخوان لن تحل أزمة تركيا

    هاجم الكاتب الصحفى الكويتى أحمد الجارالله رئيس تحرير السياسة الكويتية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن دعواتهم لم تفيد أعوانهم فى مصر، ومؤشرات الاقتصاد المصرى عادت للانتعاش مرة أخرى بفضل القيادة المصرية.

    وقال الجار الله: “دعاوي الإخوان المسلمين الساقطين لم تفيد أعوانهم في مصر، مرسى وأعوانه في السجن وتم القضاء على الإرهاب في مصر، وبفضل القرارات الشجاعة للقيادة المصرية، وتقبلها من الشعب المصرى، تنتعش اقتصاديا، وتعود الثقة بها دوليا ولا عزاء للأشرار”.

    وأكد الجار الله، أن فتاوى الإخوان لن تنجح فى حل أزمة الاقتصاد التركى قائلا: “هل ستفيد فتاوي الإخوان الاقتصاد التركي؟ وهل ستعود الليرة التركية لقوتها أمام دعاوى الإخوان الهاربين إلى تركيا الهاربين من أحكام ودعاوى فى بلدانهم؟، وهل يفيد تركيا تنطحها ضد أمريكا وحلفائها؟، وهل أفاد هذا التنطح صدام أو خامنئي أو كوريا الشمالية أو الفلبين؟، إنها قشه قصمت ظهر بعير تركيا”.

    الجار الله 

     

  • وثائق سرية.. “CIA” تفضح مصادر تمويل الإخوان وخططها لاختراق المؤسسات

    نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA”، مجموعة من الوثائق التي وصفتها بـ”السرية”، تكشف أسرارًا جديدة تتعلق بجماعة الإخوان الإرهابية، التي تفضح أساليب الجماعة في نشر أفكارها وتنفيذ مخططات محددة ضد المجتمع المصري والعربي.

    الوثائق المنشورة على موقع الاستخبارات الأمريكية، عبارة عن دراسات أجراها خبراء استخباراتيون عام 1986، تحت عنوان “بناء قواعد الدعم”.

    في الصفحة العاشرة من الوثائق التي تضم 23 صفحة، كشفت المحاولات الأولى للجماعة الإرهابية في مصر، التي تمثلت في إقامة مجتمع أصولي، تمهيدًا لتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية وفق تصورهم المغلوط لها، وبما يمكنهم من ترسيخ تفوقهم على الجماعات الأصولية المنافسة، مع استمرار التركيز على اختراق مؤسسات التربية والتعليم والنقابات المهنية والاتحادات الطلابية.

    كما تحدثت الصفحة عن كيفية بناء الجماعة على يد حسن البنا، الذي وضع تصورًا لما سماه “المجتمع المسلم”، القائم على الفصل التام بين الجنسين، إضافة إلى رفضه لسياسات “تحديد النسل”، واعتراضه على التشريعات والقوانين الساعية إلى “تحرير المرأة”، باعتبار ذلك من وجهة نظره يعد جزءًا من المؤامرة الغربية على المجتمع المسلم.

    وقالت الصفحة إن جماعة الإخوان ضمت خلال العقد الأخير في مصر، قرابة 500 ألف عضو ومناصر لها، الذي استخدموا وسائل مختلفة.

    وتقول الوثائق إن جماعة الإخوان، عقب “الثورة الإسلامية” في إيران، حاولت الترويج لنفسها في مصر، وتحديدًا خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على أنها الجماعة الوحيدة القادرة على منع الجماعات الأخرى من محاولاتها لتنفيذ ثورة إسلامية في البلاد.

    كما حذر معدو الدراسة من أن “الإخوان” لا أمان لهم، وللتدليل على صحة هذا الاستنتاج، أشارت إلى فشل الجماعة في أول اختبار لها مع النظام المصري لإثبات مصداقيتها؛ إذ دعمت المتشددين من مرشحي الجماعة الإسلامية في انتخابات اتحاد طلبة جامعة القاهرة على حساب المرشحين المتفق عليهم مع النظام، إضافة إلى تلقي نوابها الثمانية في البرلمان أوامر التصويت من مكتب الإرشاد، متجاهلين توجهات حزب الوفد، الذي دخلوا البرلمان على قوائمه الانتخابية في العام 1984.

    ونشرت الوثائق عدة سير ذاتية لقيادات الجماعة، حيث تصدر عمر التلمساني، المرشد الثالث لها، قائمة هذه القيادات، ومصطفى مشهور، المرشد الخامس للجماعة، ومحمد فريد عبدالخالق، وصلاح شادي، وأحمد محمد الملط، ويوسف القرضاوي.

    وكشفت الوثائق الدوري الذي يلعبه القرضاوي في جماعة الإخوان، حيث إن رغم مغادرته مصر واستقراره في قطر بعد احتضانها إليه، فبجانب التدريس كان مستشارا لأحد البنوك الإسلامية، إضافة لإدارته معهدا إسلاميا في الدوحة، وحذرت منه وأنشطته المستقبلية، حيث كان يبلغ حينها 55 عاما.

    وأشارت الوثائق المخابراتية، إلى اختراق الجماعة للمؤسسات التعليمية في الدولية المصرية، حينها لتعتمد على التعليم في عملية تجنيد الأعضاء الجدد، كاستراتيجية اتبعتها الجماعة في هذه الفترة واستمرت فيما بعد، موضحة أن الإخوان استغلوا النظرة القاتمة للشباب المصري تجاه الظروف الاجتماعية والاقتصادية في هذه الحقبة للترويج للنموذج الأصولي الخاص بهم.

    واستندت الوثائق في هذا الشأن إلى تقرير للسفارة الأمريكية في القاهرة لاستهداف الجماعة لشريحة محددة من الطلبة الجامعيين الذين يسعون للعمل في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي، حتى يكون لهم تأثير على الطلاب، كما أن الجماعة سلطت جهودها على الطلبة الجامعيين إيمانا منها بدورهم لخدمة الأهداف الخاصة للجماعة بعد توليهم مناصب في المؤسسات الحكومية.

    وتطرقت الوثائق إلى مصادر تمويل الجماعة، التي اعتمدت على الأنشطة التجارية مثل المصانع وشركات التصدير والاستيراد والخدمية مثل المستوصفات والجمعيات الخيرية، إضافة إلى تحويلات المتعاطفين معها من دول الخليج العربي دول غرب القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية، وركزت الجماعة على المشروعات الصغيرة، واشتراكات رجال الأعمال المنضمين للجماعة الذين كان مقرر عليهم دفع 10% من دخلهم.

  • وثيقة استخباراتية أمريكية تكشف حيل “الإخوان” لبث أفكارهم المسمومة

    كشفت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عددًا من أسرار تنظيم الإخوان الإرهابى، وأظهرت الحيل التى يلجأ إليها المتشددون لبث أفكارهم المسمومة فى المجتمع، ومنها الطرق التى يتبعها التنظيم الإرهابى فى تجنيد أتباعه وبناء قواعده عبر اختراق نظم التعليم والنقابات المهنية والاتحادات الطلابية.

    ونقلت قناة (سكاى نيوز)، اليوم الأحد، عن الوثيقة التى حملت اسم “بناء قواعد الدعم” تفاصيل أُدرجت ضمن الملفات “المهمة والسرية” سنة 1986، بالتزامن مع تنامى نفوذ المتشددين، وانخراط قرابة 30 ألف متشدد فى 24 جماعة تورطت معظمها فى عمليات إرهابية عنيفة.

    وأوضحت الوثيقة، أن جميع التنظيمات الإخوانية المتزمتة، نهلت من كتابات سيد قطب الذى تحول إلى مرجع لدى المتشددين، ونبهت إلى كون النظام التعليمى أحد تكتيكات الجماعة، مشيرة إلى الدور الذى لعبه الإخوانى يوسف القرضاوى ضمن صفوف الجماعة وتأثيره الكبير فيها، مطالبة بالالتفات إلى أنشطته المستقبلية والحذر منها.

  • المؤبد لبديع والبلتاجى والعريان و15 سنة لباسم عودة بـ”أحداث البحر الأعظم”

    قضت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الأحد، بالسجن المؤبد لمحمد بديع، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، وحسين عنتر، والمشدد 15 سنة لباسم عودة، والسجن 10 سنوات لثلاثة متهمين آخرين بقضية “أحداث البحر الأعظم.

    صدر الحكم برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين سامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

    كانت محكمة النقض، ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة “بديع” وباقي المتهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.

  • قاض سابق منشق عن الإخوان: الجماعة جندت معصوم مرزوق لطرح مبادرته الأخيرة

    قال القاضى السابق المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ومحال للصلاحية المستشار عماد أبو هاشم، إنه يعلم الكثير عن جماعة الإخوان الإرهابية وتاريخهم الأسود، ويعرف الأشخاص الذين كتبوا مبادرة معصوم مرزوق وهم إخوانين، والمبادرة إخوانية 100%، لافتا إلى أن الإخوان يبحثون عن أشخاص مدنين لطرح قكرهم الإرهابى عليهم.

    وأضاف أبو هاشم خلال مداخلة هاتفية من تركيا مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامجه “على مسئوليتى” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن المجلس الثورى الإرهابى جزء من جماعة الإخوان ويستخدم لنشر الأفكار الإرهابية، كاشفا أنهم حاولوا تجنيده فى المجلس الثورة، ولكنه رفض.

    وتابع القاضى المحال للصلاحية، أن المجلس الثورى مسجل فى تركيا جمعية أهلية ومن يتحكم فيه ويموله أعضاء الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن الإرهابى على عبد الفتاح هو ممول المجلس الثورى، وعضو بارز فى جماعة الإخوان، ومن ثم فإن أن الجماعة الإرهابية ستستخدم أشخاصا آخرين غير معصور مرزوق خلال الفترة المقبلة، لنشر أفكارهم الإرهابية.

    وأوضح عماد أبو هاشم، أن الهدف من المجلس الثورى أن يظهر للرأى العام على أنه كيان لا ينتمى للجماعة الإرهابية على خلاف الحقيقة، موضحا أن المتحكمون فى انتخابات المجلس الثورى جماعة الإخوان، والهيكل التنظيمى الذى يخاطب الرأى العام شخصيات عامة لا تنتمى للهيكل الوظيفى للإخوان، وأن الفريق سامى عنان كان على اتصال مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

    وكشف القاضى المحال للصلاحية، عن معلومة مفادها أن أحد قيادات الجماعة الإرهابية بتركيا اعترف بالتواصل والتنسيق مع سامى عنان لدعمه.

    .

  • تأجيل إعادة محاكمة 148 إخوانيا فى أحداث عنف بالمنيا

    قررت اليوم السبت، محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار معوض محمد محمود، وعضوية كلا من المستشارين أحمد عبد الرازق الإمام، وأيمن الششتاوى، وأمانة سر مصطفى عبد المجيد وخالد شعبان، تأجيل محاكمة 148 متهما إخوانيا فى حرق محكمة سمالوط، إلى جلسة اليوم الثانى من دور شهر أكتوبر المقبل، مع استمرار حبس 12 متهما محبوسين على ذمة القضية، لطلب تحريات الأمن الوطنى، حول بعض المتهمين المحبوسين. 

    كانت النيابة العامة،  قد أحالت المتهمين فى مارس 2014 إلى المحاكمة، بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة، والتحريض على العنف وإثارة الشغب، وتخريب منشآت عامة وقضائية، إبان أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة.

    كما أجلت المحكمة، إعادة محاكمة 3 متهمين فى أحداث اقتحام قسم شرطة مطاى، إلى جلسة اليوم الثانى من دور أكتوبر المقبل، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.

     

  • الصحفي دندراوى الهوارى يكتب مقال بعنوان ( أسرار خطيرة وراء إصابة الإخوان والسلفيين بالجنون من خلع حجاب «حلا شيحة»!! )

    نشر موقع اليوم السابع مقال للصحفي دندراوى الهوارى بعنوان ( أسرار خطيرة وراء إصابة الإخوان والسلفيين بالجنون من خلع حجاب «حلا شيحة»!! ) جاء كالتالي :

    حفلات اللطم والندب الصاخبة، والبكائيات التى تفوقت على بكائيات الشيعة فى الحسينيات، التى أقامتها جماعة الإخوان الإرهابية، ورفقاء دربهم السلفيون، حزنا وألما على قرار الفنانة المعتزلة حلا شيحة، خلع الحجاب، وراءه سر دفين، وأمر جلل!!
     
    نحن هنا لا نناقش حق الفنانة من عدمه فى ارتداء الحجاب منذ 12 عاما كاملة، ثم النقاب لمدة عام، ثم خلع النقاب والتخلى عن الحجاب نهائيا، فهو أمر يخصها بمفردها ولها مطلق الحرية فى ممارسة هذا الحق، دون وصاية من أحد مهما كان وزنه أو قراره، ولكن نحن نناقش حالة الهياج الهيسترى، واللوثة العقلية التى أصابت كل قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والسلفيين وأتباعهم من الجماعات والتنظيمات التكفيرية، من قرار «الخلع» لدرجة أننى شعرت أن أبرهة الحبشى وجنوده عادوا للحياة وقرروا هدم الكعبة..!!
    حالة التشنج والصخب الهيسترية، يدعونا جميعا، إلى شحن بطاريات التأمل والتفكير الجدى والبحث والتدقيق فى أغوار الحالة برمتها، واستدعاء طرح الأسئلة عن سر الأمر الجلل الذى أزعج وهز أركان الجماعات والتنظيمات التكفيرية والمتطرفة، وأجبرهم على إرسال استغاثات وتوسلات للفنانة المعتزلة بأن تعود إلى رشدها وترتدى الحجاب مرة أخرى؟!
    المسألة، أعمق وأكبر من كونه قرار خلع «طرحة» وأن التوسلات والاستغاثات أظهرت مدى العلاقة القوية التى تربط قيادات الإخوان ورفقائهم السلفيين والدواعش، بالفنانة المعتزلة، فرأينا كيف تخرج ابنة الإرهابى الأعظم على سطح هذا الكوكب، خيرت الشاطر، لتبعث برسالة توسل واستجداء ونوستالجيا، علنية، تستعطف فيها «حلا شيحة» بأن تتراجع عن قرارها، وتعود لأحضانهم من جديد، وباطنيا تحمل شفرة مفادها: هترجعى عن قرارك ولا نذيع المستخبى؟!
    من المعلوم، أن الفنانة حلا شيحة، قد تزوجت من كندى الجنسية، يدعى، يوسف هيرسن، كان قد أعلن إسلامه قبل الزواج منها بأربع سنوات، وأصبح مسؤولا عن المركز الإسلامى فى تورينو بكندا، ومن المعلوم بالضرورة أن المراكز الإسلامية فى مختلف دول العالم، بشكل عام، والأوروبية والأمريكية والكندية، على وجه الخصوص، يسيطر عليها الإخوان، وتعد سفارات «جهنم» التى تدفع بالمتطرفين إلى منطقة الشرق الأوسط، للعبث بأمن وأمان الدول المستهدف تدميرها وإسقاطها فى مستنقعات الفوضى والدمار، بجانب دورها فى عمليات التمويل، ومن ثم فإن اقتراب الفنانة المعتزلة، وإطلاعها على نهج وعمل هذا المركز، وحضورها «يقينا» مقابلات واجتماعات ضمت قيادات إخوانية، مكنها عن قرب من التعرف على أسرار قوية ومهمة، تعد كنزا معلوماتيا كبيرا..!!
    وواضح أيضا أن المركز الإسلامى فى كندا، يعد من أهم وأبرز المراكز ذات الثقل فى عمليات التمويل والتجنيد للجماعات المتطرفة، ويحظى بأهمية واهتمام بالغ من جماعة الإخوان، ظهر ذلك بوضوح فى علاقة كل من خديجة خيرت الشاطر، وأميرة محمود عزت، ولمن لا يعلم أن الاثنتين ابنتا العمودين اللذان يستند عليهما بناء الجماعة الإرهابية الأكبر فى العالم، وكون أن حلا شيحة تربطها علاقة وثيقة، بخديجة وأميرة، فإنه يفسر لنا، ودون جهد خارق مدى ما وصلت إليه الفنانة المعتزلة من أهمية ومكانة وثقة كبيرة حازت عليها من قيادات وأعضاء التنظيم..!!
    إذن الأمر يضمن شقين لا ثالث لهما، يفسران بوضوح وبساطة سر حفلات الصراخ والعويل ولطم الخدود وشق «الهدوم» التى نظمها الإخوان ورفقاء دربهم السلفيون، ومن خلفهم كل داعشى، حزنا وألما على قرار خلع حجاب حلا شيحة وهما:
    الشق الأول: الخوف كل الخوف من حجم المعلومات التى بحوزة الفنانة المعتزلة، ومعرفتها بأدق التفاصيل وما يدور فى دهاليز وسراديب الجماعات المتطرفة، وخريطة عملها، وأنها حازت على ثقة كبيرة، اكتسبتها بالاقتراب منهم فترة كبيرة من الزمن وصلت إلى 13 عاما كاملة، فصارت كنزا معلوماتيا كبيرا ومتنقلا، وإذا تمكنت الأجهزة المعنية من الوصول إلى هذا الكنز، ستصبح ضربة موجعة قد تعصف بقوة وعنف كل الجماعات والتنظيمات التكفيرية، وهو ما يفسر حالة الفزع، وبرقيات التوسل والاستغاثة لإعادة «حلا»..!!
    الشق الثانى: لابد من إقرار حقيقة واضحة وموجعة فى آن واحد، وهى أن حلا شيحة، ولكى تحصل على كل هذه الثقة المطلقة من جماعة الإخوان، لدرجة أنها تقترب من مفاتيح القرار وأبرز من يدير مطبخ التنظيم الإخوانى، حاليا، ابنة خيرت الشاطر، وابنة محمود عزت، فإنها، يقينا، تؤدى دورا مهما فى خدمة الجماعة بشكل أو بآخر، وأصبحت تمثل قوة مضافة للتنظيم، وتحمل ملفات جوهرية، لذلك يمثل فرارها من أحضان الإخوان، نكسة كبيرة، ظهرت بوضوح فى حفلات الندب واللطم والصراخ التى نظمتها الجماعات والتنظيمات المتطرفة مجتمعة..!!
    فى كلتا الحالتين، فإن خسائر التنظيم الإخوانى وأتباعهم دواعش العصر، لهم الحق فى تنظيم حفلات اللطم والصراخ، واعتبار أن فرار حلا شيحة من التنظيم بمثابة ضربة موجعة، وخسارة فادحة، تقترب من خسارة فض معسكر رابعة..!!
    لذلك، مطلوب من الجميع التعامل مع قرار الفنانة المعتزلة «خلع الحجاب» بكثير من الحذر، ووضعه فقط فى خانة القرارات الشخصية، ولا يجب أن يفوت الأجهزة الأمنية أن تضع عيونها بتركيز شديد على هذا القرار، والتفتيش والتنقيب فى أسبابه وتبعاته..!!
    ملحوظة..
    لا يفوتنى هنا أن أعبر عن سعادتى وامتنانى وتقديرى الكبير للزميل العزيز «هانى عزب» صاحب الخبطة الصحفية والانفراد بنشر خبر قرار حلا شيحة «خلع الحجاب»، مدعوما بالصور على صفحات الغراء «اليوم السابع».. وأتمنى له المزيد من النجاح والتألق.
  • الجنايات تستمع للمرافعة بمحاكمة بديع و12 آخرين في «أحداث الإرشاد»

    تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم السبت، سماع مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة محمد بديع و12 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “أحداث مكتب الإرشاد”.

    كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقًا والسجن المؤبد.

    ووجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.

  • تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسى وقيادات الإخوان بقضية التخابر إلى 6 سبتمبر

    قررت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة اليوم /الخميس/ برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تأجيل إعادة محاكمة 22 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسى والمرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى جلسة 6 سبتمبر المقبل، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.

    كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى قد سبق وأصدرت حكما فى شهر يونيو 2015 ، بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبد العاطى (محبوسين) بالإعدام شنقا.. ومعاقبة 13 متهما آخرين هاربين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم كل من محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبى، وأبو بكر كمال مشالى، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمى محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.

    وتضمن حكم الجنايات فى المحاكمة الأولى معاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسى و 16 آخرين (محبوسين) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما وهم كل من: محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان وسعد الحسينى وحازم فاروق وعصام الحداد ومحى حامد وأيمن على سيد وصفوت حجازى وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد إسماعيل دحروج وإبراهيم خليل الدراوى وكمال السيد محمد وسامى أمين حسين وخليل أسامة العقيد.. ومعاقبة محمد رفاعه الطهطاوى وأسعد الشيخه بالسجن لمدة 7 سنوات لكل منهما.

    وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
    وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية، أن التنظيم الدولى الإخوان ارتكب أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

    كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقى التدريب العسكرى وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
    وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.

    كما كشفت التحقيقات أن التنظيم الدولى وبعض البلاد الأجنبية دعموا قيادات جماعة الإخوان بمصر، بتحويل الأموال اللازمة لهم لتنفيذ المخطط الإجرامى وخلق الفوضى بالبلاد.. حيث بدأ ذلك المخطط عام 2005 واستكملت حلقاته إبان ثورة يناير 2011 لاستغلال الأحداث الجارية بالبلاد، إذ تم الاعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين فى أنحاء متفرقة إمعانا فى تكريس حالة الفوضى، وإضرارا بالأمن القومى المصرى.

    وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية فى حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسى العياط فى الانتخابات الرئاسية.

    وأكدت التحقيقات أن المتهمين عصام الحداد وأحمد عبد العاطى ومحمد رفاعه الطهطاوى وأسعد الشيخه ومحى حامد، خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية، قاموا بإفشاء العديد من التقارير السرية الخاصة بهيئة الأمن القومى والمخصصة للعرض على رئيس الجمهورية، بتسريبها لقيادات التنظيم الدولى بالخارج، وقيادات الحرس الثورى الإيرانى، وحركة حماس، وحزب الله اللبنانى، كمكافأة على تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، وما قدمته تلك التنظيمات من مساعدات لصالح جماعة الإخوان بمصر حتى تولت مقاليد السلطة.

    وجاء بالتحقيقات أن عددا من تلك التقارير السرية، تم تسريبها عبر البريد الالكترونى الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسى، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومى المصرى.
    وأوضحت التحقيقات أنه فى أعقاب عزل محمد مرسى من منصبه، وتغير المشهد السياسى، سارعت جماعة الإخوان المسلمين، وتلك العناصر الإرهابية الآنف بيانها، بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصرى، وإثارة الفوضى والنيل من استقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدة المواطنين، وإشعال الفتن الطائفية بينهم فى سبيل إشعال الحرب الأهلية بمصر، قاصدين من وراء ذلك عودة الرئيس المعزول، وإعادة قبضة جماعة الإخوان على البلاد.

  • الصحفي دندراوي الهواري يكتب مقال بعنوان ( ترتيب ولا صدفة؟.. الإخوان انطلقت من مصر وسوريا والعراق.. ثلاثى مستهدف تدميره!! )

    نشر موقع اليوم السابع مقال للصحفي ” دندراوي الهراوي ” بعنوان ( ترتيب ولا صدفة؟.. الإخوان انطلقت من مصر وسوريا والعراق.. ثلاثى مستهدف تدميره!! ) جاء كالتالي :
    إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة، ليست نظرية سياسية استعمارية توسعية فحسب، ولكن فرض عين وفقا لعقيدة دينية تعهد فيها الله لسيدنا إبراهيم، كما ورد بالتوراة فى سفر التكوين الإصحاح 15 الآيات أرقام 18و19 و20 و12 والتى تقول نصا: «فى ذلك اليوم عقد الله ميثاقا مع أبرام قائلا: سأعطى نسلك هذه الأرض من وادى العريش إلى النهر الكبير، نهر الفرات.. أرض القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين».
     
    تاريخيا هذه الأقوام الرحالة كانت منتشرة فى العراق وسوريا وفلسطين ونهر الأردن ومصر، ومن ثم فإن مقدرات هذه الدول الثلاث على وجه الخصوص بجانب الشام، هى غنيمة وهبة ربانية للصهاينة تعهد بها الرب لسيدنا إبراهيم.
    وبعيدا عما إذا كانت التوراة محرفة، وأن هذه الآيات تحديدا مدسوسة، إلا أنها تظل عقيدة لكل اليهود فى العالم بصفة عامة، والصهاينة بشكل خاص، تسعى بكل الوسائل لتحقيق هذا الوعد والعهد، بأن تصبح حدود إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.
    وتاريخيا ظل اليهود يحاولون إقامة وطن فى أرض الوعد، والهبة التى وهبها الله لإبراهيم، حتى يوم 2 نوفمبر 1917 وهو تاريخ وعد «بلفور» المتمثل فى رسالة بعث بها «آرثر جيمس بلفور» إلى اللورد «ليونيل والتر دى روتشيلد» يؤكد فيها تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين.
    وبعد انتهاء حرب العالمية الأولى، بدأت سلسلة مؤتمرات، لإعادة صياغة الخريطة الجغرافية فى العالم، من بينها المؤتمر الذى عقد عام 1919 فى باريس، شارك فيه مندوبون أكثر من 32 دولة وكياناً سياسياً، وبحضور «الأربعة الكبار» وودرو ويلسون، رئيس الولايات المتحدة، وديفيد لويد جورج، رئيس وزراء بريطانيا، وجورج كليمنصو، رئيس وزراء فرنسا، وفيتوريو ايمانويل أورلاندو، رئيس وزراء إيطاليا، وصاغوا 5 معاهدات كبرى، منها تقسيم أملاك الدولة العثمانية، ورسم حدود جديدة لبعض الدول وأنشأت دول لم تكن موجودة من قبل.
    وفى 22 مارس عام 1928 تأسست جماعة الإخوان الإرهابية، واتخذت الإسماعيلية مقرا لها تحت زعم النضال والكفاح ضد الاحتلال البريطانى، وهو أمر كذبته الوثائق والممارسات على الأرض، حيث عقدت الجماعة الإرهابية العديد من الصفقات السياسية مع بريطانيا، وهو ما دفع عددا كبيرا من المؤرخين والمهتمين بشأن جماعات الإسلام السياسى إلى التأكيد أن هذه الجماعة هى صنيعة المخابرات البريطانية، لتحقيق أهداف تأسيس «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات»، والتأكيد الثانى عمق العلاقة التى تربط بريطانيا بالإخوان حتى الآن، لدرجة أنه لا غضاضة أن نطلق على «لندن» بأنها عاصمة «الإخوان» أيضا مثلما هى عاصمة بريطانيا!!
    الدليل الثانى، أنه وفى عام 1940 تأسست جماعة الإخوان فى سوريا، واعتبرت نفسها فرعا من الجماعة «الأم» فى مصر، وما حدث من الإخوان وممارساتهم وتورطهم فى حريق القاهرة وارتكاب سلسلة اغتيالات منها النقراشى باشا والخازندار، وجميعها تصب فى مصلحة المحتل البريطانى، ثم صدامها مع جمال عبدالناصر، حاولت استنساخه وتطبيقه فى سوريا، عندما نفذت مذبحة لمجموعة طلاب «المدفعية»، لاحظ طلاب حربية،  فى يونيو 1979 وسلحت كوادرها وحاولت الاستقلال بمدينة «حماة» فكان الرد عنيفا وقويا من النظام حينها، وقرر الرئيس حافظ الأسد حظر الجماعة وشن حملة تصفية واسعة فى صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980 الذى يعاقب بالإعدام لكل من ينتمى إليها، وهو ما يفسر أيضا سر عداء الإخوان المخيف لبشار الأسد.
    وفى عام 1945 وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تأسست الإخوان فى غزة، برئاسة الحاج ظافر الشّوا، تحت زعم الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيونى وتحرير الأرض، وصنعت ما صنعت من تمزيق وحدة الصف الفلسطينى، ومؤخرا، اتخذت من غزة وطنا فلسطينيا مستقلا، وبدلا من أن يتوحد أبناء فلسطين فى خندق واحد للكفاح ضد الإسرائيليين، رفع إخوان غزة السلاح والنضال ضد أبناء وطنهم، وأبناء عمومتهم العرب، بتنفيذ عمليات إرهابية مثلما يحدث فى سيناء!!
    وفى نفس العام الذى تأسست فيه الجماعة الإرهابية فى غزة، أعلنت تأسيسها أيضا فى الأردن بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
    وفى عام 1949 تأسست الجماعة فى العراق، واعتبرت نفسها أيضا فرعا من الأم فى مصر، ومارست نفس الممارسات العنيفة والمسلحة، ما دفع الرئيس العراقى عبد الكريم قاسم إلى إصدار قرار بحل الجماعة واعتقال قياداتها فى أكتوبر 1960 وتجريم الانتماء إليها، واستمرت الجماعة فى العمل السرى كالعادة.
    ومن خلال هذا السرد التاريخى المبسط للغاية، يتبين أن جماعة الإخوان الإرهابية، وقولا واحدا، جماعة تأسست لخدمة تحقيق مخطط إقامة «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات».. وأن تأسيسها وفاعليتها كان فى دول الطوق المحورية لإسرائيل «مصر وإسرائيل والأردن وغزة بجانب العراق».
    ثم والأخطر أنها لعبت دورا تخريبيا فى العراق، من خلال دعم تنظيم القاعدة لإسقاطه بغداد فى وحل الفوضى، ثم الدور الأقذر الذى لعبته فيما يطلق عليه زورا وبهتانا ثورات الربيع العربى، فى مصر وسوريا وليبيا، واستحدثت جماعات وتنظيمات جديدة تحت مسميات «داعش وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس» وغيرها من المسميات التى تنفذ مخططات إسقاط دول الطوق فى مستنقع الفوضى، لصالح إسرائيل الكبرى من النيل للفرات!!
  • القبض على “إخواني” هارب في كوريا الجنوبية

    ألقت السلطات الكورية الجنوبية، القبض على الإخواني الإرهابي الهارب أحمد محمد أبو بكر المقدم، المتهم في قضية الانضمام الخلايا النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي.

    جدير بالذكر أن الإرهابي أحمد المقدم تمكن من الهرب من مصر في 2014 وتنقل إلى دولة السودان ومنها هرب إلى كوريا الجنوبية متقدما بطلب للجوء السياسي الذي رفض فيما بعد، وجار ترحيله خلال ساعات إلى القاهرة.

    وقد أسند أمر الإحالة في قضية الخلايا النوعية للمتهم تشكيل مجموعة من اللجان النوعية بعدة محافظات بمختلف أنواع الجمهورية من بينها الجيزة والإسكندرية والغربية والمنوفية وكفر الشيخ والتي عملت على قلب نظام الحكم واستهداف مؤسسات الدولة والبنية التحتية، مستخدمين في ذلك أسلحة وذخائر ومفرقعات، فضلا عن تهم بالقتل العمد وحيازة لوحات معدنية مصطنعة وإحراق موقف سيارات إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية، واقتحام محطة وقود.

  • السلطات الإيطالية تحتجز محمد محسوب وزير المجالس النيابية فى عهد الإخوان

    احتجزت الشرطة الإيطالية محمد محسوب وزير شؤون المجالس النيابية فى عهد الإخوان، وذلك بمدينة كاتانيا في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا.

    يذكر أن محسوب هارب خارج مصر منذ 2013 ، وصادر ضده عدة أحكام جنائية من محاكم مصرية لارتكابه مخالفات قانونية وجنائية، منها إهانة القضاء.

  • قيادى إخوانى سابق محذرا: سلفيو الإسكندرية أخطر من جماعة الإخوان

    حذر إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى، من التيار السلفى وعلى رأسه الدعوة السلفية بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن التيار السلفى منبثق من جماعة الإخوان.

    وقال “ربيع” : “انشطر تنظيم الإخوان فى ثمانينيات القرن الماضى، ونتج عن هذا الانشطار إلى السلفية الجهادية التى أسسها الإخوانى رفاعي سرور، وانبثق عن السلفية الجهادية جناح دعوي أطلق على نفسه الدعوة السلفية وتنظيم الجهاد وتنظيم القاعدة الذى أسسه الإخوانى عبدالله عزام المعروف بالأب الروحى لجماعات الجهادية على مستوى العالم.

    وتابع :”صحيح الدعوة السلفية ليست تنظيما حديديا مثل الإخوان ولكن لديها ما هو أخطر، وهو الولاء للأفراد وما يسمى بالاتباع” مضيفًا :” كل شيخ من مشايخ السلفية له حوارييه وأتباعه الذين لم يلتقوا به عبر مكبرات الصوت أو شرائط الكاسيت ولكن يستجيبون له كأنهم تربو بين يديه”.

    وأضاف :” مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي وسيطرتها على المناخ الثقافي والإعلامي وتوغلها في طبقات المجتمع، وأصبح البسطاء من الناس يعتبرونها مرجع ويتلقون منه بلا جدال او نقاش ومن هنا عندما يكتب أحد المشايخ كلمة على صفحته يناقش فيها حدثا أو رأيا يعتبره قطعان الأتباع امرا وينطلقون في تداوله ونشره وتنطلق الكتائب الالكترونية السلفية في ارجاء مواقع التواصل كأنهم جراد منتشر”.

  • إحالة البلتاجى والعريان وحجازى وآخرين للمفتى بقضية “فض اعتصام رابعة”

    قررت  الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، بإحالة محمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وعبد الرحمن البر وأسامة ياسين ووجدى غنيم وعمرو ذكى، وآخرين، إلى فضيلة المفتى بقضية “فض اعتصام رابعة العدوية”، والتأجيل لجلسة 8 سبتمبر للنطق بالحكم.
    صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وبحضور محمد سيف ممثل النيابة العامة، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
     والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، “أسامة” نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
    وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية “ميدان هشام بركات حاليا” وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفضتجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
  • مصادر تركية: أيمن نور وقيادات الإخوان متورطون فى علاقات مشبوهة مع أوكتار

    كشفت مصادر تركية مقربة من المعارضة، النقاب عن أن عدنان أوكتار الملقب بالداعية المزيف المعتقل لدى السلطات التركية، كان على علاقة بأيمن نور وقيادات بجماعة الإخوان المقيمة فى تركيا ، منذ أن وطأت قيادات الإخوان الأراضى التركية.

    وأضافت المصادر، أن أوكتار استضاف “نور” فى فيلته نهاية العام الماضى بمدينة اسطنبول، وحضر أحد الجلسات التى يلقيها “أوكتار” ويطلق فيها فتواه ومن بينها أن ارتداء المحجبة البكينى ليس حرام،وجواز شرب الخمر والرقص .

    وأكدت المصادر، أن أيمن نور طلب منه الظهور معه على فضائية الشرق للحديث عن حياته، لكن “أوكتار” رفض بحكم أنه يمتلك فضائية هى “A9 ” وينفق عليها حزب العدالة والتنمية .

    وكانت صحيفة “زمان” التركية كشفت عن وجود علاقات بين قطر و”أوكتار” المعتقل بسبب عدد من التهم الموجهة إليه، أبرزها النصب باسم الدين والابتزاز والدعارة والاعتداء الجنسى على الأطفال.

    وأضافت الصحيفة، أنه فى أعقاب القبض عليه تقدمت قطر عبر قنصليتها فى أسطنبول بشكوى للسلطات التركية تتهمه بالنصب والاحتيال للحفاظ على ماء وجهها أمام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، فى حين كان “ألكاس تشاكماك” و”أوغور أورمان” المعروفان بأنهما من رجال عدنان أوكتار قد حضرا حفلا نظمته السفارة القنصلية القطرية في تركيا، والتقيا بمسؤولين بالقنصلية القطرية في أسطنبول من بينهم القنصل القطرى خالد بن حمد.

  • عاصم الدسوقى: الإخوان تواصلت سرا مع الإنجليز ومع محمد نجيب للسيطرة على ناصر

    قال الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس: “يُمكن أن نلخص الخلاف الدائر بين جمال عبد الناصر والإخوان المسلمين فى عبارة واحدة، وهى: “كانوا يردون الحكم.. أو بعبارة ثانية أن يكون الحاكم فى قبضتهم” .

    وأوضح الدسوقي ،  أن الزعيم جمال عبد الناصر كان على علاقة بجماعة الإخوان مثلما كان على علاقة بمصر الفتاة والوفد، والحركة الشيوعية وغير من التنظيمات، مشيرًا إلى أن العلاقة لم تكن انتماء وإنما علاقة استكشاف، والاستعانة بهم كما استعان بمل ما هو موجود من تيارات وتنظيمات من أجل إنجاح ثورة 52.

    وأشار أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إلى أن جماعة الاخوان بدأت فى الصدام مبكرًا بجمال عبد الناصر بعدما حاولوا الاتصال سريًا بمحمد نجيب، وترشيح بعض الأسماء المحظورة لتنصيبها فى الحكومة من عينة منير البنا، وأحمد حسنى، التى نحاها عبد الناصر وعين حسن الباقورى عضو مكتب الإرشاد آنذاك، إلى أن الإرشاد فصله بعد ذلك، مؤكدًا على أنه بعد تلك التوترات دخل الصدام مرحلة أخرى انتهت بمحاولة اغتيال عبد الناصر.

زر الذهاب إلى الأعلى