سوريا

أصدرت محكمة سورية حكما بالسجن لمدة عشرين عاما على سليمان الاسد، أحد أقرباء الرئيس السورى بشار الاسد، بتهمة قتل عقيد فى الجيش فى مدينة اللاذقية فى غرب البلاد، بحسب ما افاد مصدر أمنى الجمعة.

وقال المصدر الامنى لوكالة فرانس برس “اصدرت محكمة فى اللاذقية الخميس حكما بالسجن 20 عاما على سليمان الاسد بتهمة قتل العقيد حسان الشيخ”.

واقدم الاسد فى السادس من اغسطس الماضى على قتل العقيد فى القوات الجوية حسان الشيخ بسبب خلاف على افضلية المرور فى مدينة اللاذقية ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري.

وروى شقيق الفقيد الذى كان برفقته اثناء وقوع الحادث ان سليمان الاسد قتل شقيقه لانه لم يفسح المجال امام سيارته للمرور بسبب زحمة على الطريق.

وافاد المرصد السورى لحقوق الانسان وقتها ان الاسد “ترجل من سيارته واطلق النار على الشيخ من رشاش كان بحوزته، وسليمان الاسد هو ابن هلال الاسد، ابن عم الرئيس السورى وقائد قوات الدفاع الوطنى الذى قتل فى مارس 2014 فى المعارك ضد الفصائل المعارضة فى ريف اللاذقية، وساد الاستياء والتوتر فى مدينة اللاذقية وريفها على خلفية الحادث. ونظم الاهالى تجمعات احتجاجية وطالبوا بتوقيف سليمان الاسد.

ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى، اليوم الخميس، أن قيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلى اختتمت أمس الأربعاء، مناورات استغرقت أسبوعين، شاركت فيها كافة وحدات المنطقة، التى تدربت على المواجهة على الجبهتين السورية واللبنانية فى وقت واحد.

وأضاف التلفزيون الإسرائيلى أن تلك المناورات تعتبر أول تدريب من نوعه، يشمل التعاون بين أسلحة البحرية والجو والمشاة، حيث جاءت هذه المناورات من أجل إعداد القيادة والوحدات للتحديات القريبة جدا من الواقع، وتمكين القوات من الاستعداد الجيد لها.

وأوضح بيان للجيش الإسرائيلى، أن المناورات التى تم إعدادها مسبقا وتهدف إلى تحسين الاستعدادات للمواجهات المرتقبة، قادت إلى تطوير قدرات القيادة الشمالية ووحداتها بشكل كبير.

وقال قائد المنطقة الشمالية، الجنرال افيف كوخافى: “إن المناورات طبقت مخططات عسكرية بتعاون كل اذرع الجيش امام مخططات التنظيمات المسلحة وحزب الله فى سوريا ولبنان، وتم خلال المناورات اجراء تدريب مترامى الاطراف، شمل اطلاق النيران ومهاجمة آلاف الاهداف فى كل مناطق الحرب، بما فيها قرى يستخدمها أعداء إسرائيل”.

طالب وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، نظيره الروسى سيرجى لافروف، باستخدام نفوذ بلاده لدى الأسد لضمان وصول المساعدات للمحتاجين.

ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة من لقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بنظيره “لافروف” أمس فى زيوريخ لمناقشة الوضع فى سوريا وأوكرانيا.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن كيرى ناقش مع لافروف ضرورة إجراء المحادثات بين الحكومة السورية ومعارضيها برعاية الأمم المتحدة فى موعدها المقرر 25 يناير، مطالبا روسيا باستخدام نفوذها لدى نظام الأسد لضمان وصول المساعدات لجميع السوريين المحتاجين بشكل فورى.

قالت بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه فيما يتعلق بالأزمة السورية، فإنه ينبغى العمل والبناء على مسار فيينا فيما يخص القضية السورية، وهذا الأمر ضرورى فى الوقت الحالى، وتابع:” ليس لدينا وقت نضيعه فقد مرت 5سنوات دون أن تجد هذه الأزمة طريقها للحل وليس هناك حل عسكرى على الإطلاق”، مشدداً على أن التدخل العسكرى والاقتتال خلال السنوات الماضية لم يفضيا إلى حل وعليه يجب التوصل إلى حل سياسى.

 وأضاف “كى مون” خلال حواره مع الإعلامية زينة يازجى ببرنامج “بصراحة مع زينة يازجى” المذاع عبر فضائية “سكاى نيوز” عربية، أن الحل السياسى اجتمعت عليه الأطراف الإقليمية والدولية ومن هنا يستمد اجتماع 25 يناير المقبل – جنيسف3- أهميته القصوى.

وتابع:” للأسف أخفقنا سنة 2014 فى اجتماع جنيف2 وعلينا أن ننجح فى الاجتماع المقبل.. لا أخفيكم قلقى الشديد بشأن الوضع الحالى وخصوصاً بشأن تدهور الأوضاع فى الشرق الأوسط بسبب توتر العلاقات الإيرانية والسعودية ..وأخبرت كافة الأطراف المعنية الإيرانيين والسوريين وكل دول الشرق الأوسط بان ما حدث مؤخراً أمر مؤسف ولا يجب أن يؤثر على مسار عملية السلام فى سوريا التى ستستأنف فى جنيف”.

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فى مؤتمر صحافى بزوريخ اليوم الأربعاء، أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ “خلال الأيام المقبلة”.

وقال لافروف، اثر لقائه نظيره الأمريكى جون كيرى: “نحن واثقون” بأن المفاوضات “ستبدأ خلال الأيام المقبلة، فى يناير”.

شكلت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع أطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة السورية التى اجتمعت فى الرياض الشهر الماضي، وفدها لمباحثات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما اعلن منسقها رياض حجاب الأربعاء، وكررت الهيئة التأكيد أن المفاوضات التى تأمل الأمم المتحدة عقدها خلال أيام، يجب أن تقترن برفع الحصار ووقف القصف لا سيما الغارات الروسية، رافضة أدراج أطراف جديدة على طاولة المفاوضات.

وأعلن حجاب خلال مؤتمر صحافى فى العاصمة السعودية “قمنا بتسمية الوفد المفاوض، وتم الاختيار وفق معايير دقيقة”، أضاف “تمت تسمية العميد اسعد الزعبى رئيسا للوفد، وجورج صبرة (رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض) نائبا له، ومحمد علوش ممثل جيش الإسلام (احدى أبرز الفصائل المقاتلة، والتى تحظى بنفوذ واسع فى مناطق ريف دمشق) كبير المفاوضين”.

وأكد حجاب الذى شغل منصب رئيس الوزراء السورى قبل أن ينشق عن النظام، أن “المفاوضات تقتصر على من رأت الهيئة أنه يمثل وفدها فقط”.

قال وزير الدفاع الإسرايلى موشيه يعالون، إنه لو كان عليه أن يختار بين إيران وداعش، فسيختار التنظيم الإرهابى.

وجاءت تصريحات يعالون فى الكلمة التى ألقاها فى المؤتمر، الذى عقده معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى فى تل أبيب أمس، الثلاثاء، ووصفتها صحيفة “واشنطن بوست” بأنه تصريحات جريئة.

وبرر يعالون موقفه بالقول إن إيران لديها قدرات أكبر بكثير من داعش، وتظل التهديد الأكبر لإسرائيل، وقال إنه لو كانت سوريا ستسقط فى يد إحدى القوتين، داعش أو إيران، فسيفضل أن يكون داعش وليس إيران أو الجماعات المدعومة منها. وأضاف قائلا، وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت: “نحن نؤمن أن داعش يهزم فى النهاية على مستوى الأراضى التى يستحوذ عليها بعد الضربات التى عانى منها، وفى ضوء الهجمات على عائداته النفطية”.

قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة داعش أطلق سراح 270 من 400 شخص معظمهم نساء وأطفال خطفهم عندما هاجم مقاتلوه مناطق تحت سيطرة قوات الحكومة فى مدينة دير الزور بشرق سوريا يوم السبت الماضى.

وأضاف المرصد أن الجماعة المتطرفة إعتقلت حوالى 50 شخصا آخرين أمس الثلاثاء اثناء مداهمات لمنازل فى مناطق استولت عليها فى المدينة اثناء أربعة أيام من القتال.

قال بيان لقوة المهام الأمنية المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 ضربة على أهداف لتنظيم داعش فى العراق وسوريا أمس الإثنين.

وأفاد البيان الصادر اليوم الثلاثاء إن 21 ضربة نفذت فى العراق وتركزت قرب مدينة الرمادى حيث أصابت تسع ضربات أهدافا مختلفة منها صهريج لزيت البترول وزيت التشحيم تابع لتنظيم داعش .

ونفذت ضربات أخرى فى الحويجة وكسك والموصل والقيارة وسنجار وأصابت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأهدافا أخرى، وفى سوريا أضاف البيان أن ثلاث ضربات قرب عين عيسى والحسكة دمرت موقعين قتاليين واصابت وحدتين تكتيكيتين.

تمكنت الفرق الإنسانية والهلال الاحمر السورى الاثنين من ايصال كمية من الاغذية والمساعدات الطبية إلى مضايا والزبدانى والفوعة وكفريا المحاصرة فى سوريا، وفق ما اكد مسؤولون عن العمليات الإنسانية الثلاثاء. وأكد بيان مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة فى سوريا، والهلال الأحمر العربى السورى واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم “بعد تأخير استمر لعدة ساعات” إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الزبدانى القريبة من الحدود اللبنانية والتى تحاصرها قوات موالية للنظام فى وقت متزامن مع ادخال الوقود الى بلدتى الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المسلحة المعارضة فى محافظة ادلب (شمال غرب)، والى بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام فى ريف دمشق.

و تمكنت فرق الاغاثة من الدخول الاسبوع الماضى مرتين الى الفوعة وكفريا ومضايا ولكنها لم تتمكن من الدخول الى الزبدانى، وافاد البيان المشترك أن الفريق الإنسانى لم يتمكن من الدخول الى الفوعة وكفريا لتقدير احتياجات السكان “إثر استلام تقارير من جماعات المعارضة المسلحة بأنهم فى حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال الترتيبات الأمنية فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم. ولذلك، عاد الفريق المشترك الى دمشق بعد وصوله إلى قلعة المضيق”. يعيش نحو 42 الف شخص تحت الحصار فى مضايا منذ ستة اشهر حيث قالت منظمات انسانية ان بعض السكان قضوا بسبب الجوع وان عددا منهم يعانى من نقص حاد فى التغذية. والوضع افضل قليلا فى كفريا والفوعة حيث يعيش 20 الف شخص وحيث كانت قوات النظام تلقى لهم ببعض المؤن عبر المروحيات، وفى الزبدانى حيث يحاصر نحو الف شخص.

قالت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد، إن العالم توقع أن لن يستمر النظام السورى فى الحرب الدائرة فى بلادها الآن وعدم قدرته على الاستمرار فيها.

وأضافت “أسماء” خلال كلمة لها أثناء حفل لتكريم الطلاب مساء أمس الاثنين، “أن الحضارة السورية عمرها 7 آلاف سنة، مؤكدة: “مهما حاول الجميع لن يغّير الحضارة السورية”.

ووصفت زوجة بشار الأسد، عناصر داعش، بــ “وحوش الأرض”، مُدينة العمليات العسكرية التى شنها التنظيم ضد قوات النظام السورى فى مدينة دير الزور.

 وأكدت، استمرار النظام السورى بكل قوته وجنوده فى ما وصفته بـ “الحرب البربرية” التى يخوضها تنظيم داعش ضد القوات النظامية.

ذكرت تقارير وسائل الإعلام الروسية، أن الجيش الروسى يستخدم عددا من الأسلحة النووية فى سوريا، لمواجهة التهديدات، حيث تقوم موسكو بمحاربة تنظيم داعش الإرهابى بهذه الأسلحة، ولكنها غير محملة بالرؤوس النووية أو القنابل النووية.

وأوضح موقع “إينو سمى” الروسى أن هذه الأسلحة تتمثل فى قاذفة القنابل الإستراتيجية الروسية تو – 22، وتو – 160، وتو – 95 وهذه القاذفات الإستراتيحية قادرة على حمل الصواريخ النووية ولكن روسيا تقصف داعش بالصواريخ غير النووية.

وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن وجود هذه الأسلحة يدل على إمكانية خوض روسيا حربا نووية فى أى لحظة، موضحة أن تركيا يوجد بها عدد من القنابل النووية الأمريكية، مما يهدد أمن القوات الروسية المتواجدة فى سوريا.

وأوضح الإعلام الروسى أن قرب الساحل السورى تتواجد الغواصة الروسية النووية “روستوف نا دونو”، والتى لديها قدرة على إطلاق الصواريخ النووية، مؤكدة أن هذه الغواصة تتواجد ضمن أسطول البحر الأسود.

وأضافت التقارير أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قرر النظر فى استخدام الأسلحة الروسية النووية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، ولكن اكتفى الجيش الروسى باستخدام القاذفات المذكورة أعلاه بدون رؤوس نووية وقصف داعش بالصواريخ فقط.

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الانتهاكات والخروقات والاعتداءات المتكررة التى يقوم بها النظام التركى لحرمة وسلامة الأراضى السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الخارجية السورية تأكيدها أن الانتهاكات المتكررة للنظام التركى للأراضى السورية اعتداء سافر على جميع القواعد القانونية الدولية وسياسات حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة ومقاصده ومبادئه.

وطالبت الخارجية السورية النظام التركى بالوقف الفورى لجميع أفعاله العدوانية ضد سيادة البلاد وضد أمن وسلامة الشعب السوري، داعية مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته لوضع حد لهذه الاعتداءات حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.

أعلنت وزارة العدل الأمريكية السبت أن مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آي) اعتقل أمريكيا كان ينوى الإلتحاق بتنظيم داعش فى سوريا عبر الأردن، مع شريك له. وأوضحت الوزارة فى بيان أن جوزف حسن فاروق، وهو أمريكى فى الثامنة والعشرين من العمر، أعتقل الجمعة فى أحد مطارات فرجينيا (شرق) قبيل صعوده إلى طائرة متوجهة إلى شيكاغو (شمال شرق) حيث كان ينوى أن يستقل طائرة أخرى للتوجه إلى عمان عاصمة الأردن “مع وجهة نهائية هى سوريا” المجاورة. كما تم أيضا توقيف شخص آخر يشتبه بإنه شريك له يدعى محمود أمين محمد الحسن وهو سودانى فى الخامسة والعشرين يحمل إذن إقامة أمريكية بعد أن نقل فاروق على مقربة من المطار.

وفاروق متهم بـ”محاولة تقديم دعم مادى ووسائل” إلى “تنظيم إرهابى أجنبي” هو تنظيم داعش، بحسب البيان.

قالت الأمم المتحدة، أمس السبت، إن لديها تقارير لم تتحقق من صحتها تفيد بأن ما بين 15 و20 شخصا توفوا بسبب الجوع فى مدينة دير الزور السورية العام الماضى، حيث يعيش 200 ألف شخص فى أوضاع متردية للغاية ونقص حاد للطعام.

وذكرت الأمم المتحدة فى تقرير لها حسبما أوردت قناة “سكاى نيوز” الإخبارية، أن السكان محرومون من الكهرباء منذ أكثر من عشرة أشهر وأن المياه تتوفر ثلاث ساعات فقط فى الأسبوع، والمدينة هى الأكبر سكانا بين نحو 15 منطقة محاصرة فى سوريا، حيث يعانى نحو 450 ألف نسمة من الحصار .

وذكر التقرير أن تنظيم داعش “يستجوب ويمارس مضايقات بحق الراغبين فى ترك المدينة ويصادر وثائقهم. بينما تشترط الحكومة السورية على الراغبين فى المغادرة برا أو بحرا الحصول على موافقات”.

مقتل 35 عنصرا من قوات النظام السورى والمسلحين الموالين لها فى هجوم شنه تنظيم داعش على جبهات عدة فى مدينة دير الزور ومحيطها فى غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان السبت.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة أ ف ب “قتل 35 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ثمانية اعدموا بالرصاص، فى هجوم لتنظيم داعش على محاور عدة فى مدينة دير الزور ومحيطها”، مشيرا الى ان عناصر التنظيم المتطرف تسللوا الى شمال شرق المدينة واستولوا على حى البغيلية، واصبحوا يسيطرون حاليا على حوالى 60 فى المئة من المدينة.

قال رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو إن الجيش التركى قام بعدة هجمات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية(داعش) فى العراق وسوريا وذلك بعد التفجير الانتحارى الذى وقع فى إسطنبول أمس الأول الثلاثاء. وحسب داوود أوغلو اليوم الخميس فى أنقرة فقد قتل 200 من أنصار التنظيم خلال هذه الهجمات التى استخدمت فيها المدفعية والتى تمت فى الساعات الثمانى والأربعين الأخيرة، ولم ترد حتى الآن تأكيدات عن هذه الهجمات سواء من سورية أو العراق. وكان انتحارى يعتقد أنه سورى قد فجر نفسه يوم الثلاثاء مما أدى لمقتل عشرة أشخاص وإصابة 15 آخرين، وترجح الحكومة التركية أن يكون تنظيم داعش وراء الهجوم ولكنه لم يتبن التفجير حتى الآن.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عقب المشاورات التى أجريت وفق صيغة “روسيا –أمريكا – هيئة الأمم المتحدة”، أن موسكو متمسكة بالتنفيذ الدقيق لقرار مجلس الأمن الدولى لتشكيل وفدٍ شامل للمعارضة السورية إلى المفاوضات المزمعة مع ممثلى الحكومة السورية فى جنيف يوم 25 من الشهر الجارى.

ونقلت وكالة أنباء “نوفوستى” عن بيان للخارجية الروسية الخميس، أنه جرى تبادل مفصل للآراء حول القضايا المتعلقة بتنظيم المفاوضات السورية – السورية، التى يتعين أن تبدأ فى جنيف يوم 25 يناير الجارى، حيث ركز الجانب الروسى على ضرورة التنفيذ الدقيق لما جاء فى وثيقة فيينا، وما ورد فى القرار الأممى 2254 حول تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية. ولفت البيان إلى أنه جرى التركيز، أيضا، على أهمية التوصول إلى اتفاق سريع لوضع قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية التى تحارب فى سوريا، بالاضافة إلى مناقشة الإجراءات الممكنة من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين فى سوريا.

يذكر أن المشاورات الثلاثية وفق صيغة “روسيا – أمريكا – الأمم المتحدة” عقدت فى جنيف أمس الأربعاء، ومثل الجانب الروسى فيها نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف.

ناقش الرئيسان الاميركى باراك أوباما والروسى فلاديمير بوتين فى مكالمة هاتفية الاربعاء الأزمتين فى أوكرانيا وسوريا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست أن الرئيسان “أمضيا وقتا طويلا من المكالمة فى مناقشة ضرورة وفاء روسيا بالالتزامات التى قطعتها فى مينسك لانهاء دعمها للانفصاليين الذى يزعزع استقرار اوكرانيا فى الوقت الحالي”.

واتفق المتمردون الموالون لروسيا والسلطات الأوكرانية على هدنة جديدة الاربعاء تسرى فورا وتحل محل الهدنة التى انتهكت بعد ساعات من التوقيع عليها فى نهاية الشهر الماضي.

وأضاف ايرنست ان اوباما وبوتين ناقشا كذلك الجهود المتواصلة لانهاء الحرب الدامية فى سوريا.

وقال انهما ناقشا “جهود محاولة بدء انتقال سياسى داخل سوريا”.

وأضاف ان “للولايات المتحدة وروسيا مصلحة فى تحقق ذلك”.

رفض سامح شكري ، وزير الخارجية المصري، الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سورية.

وقال شكري في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية في برلين:«نثق في قدرة روسيا على التفريق بين المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى».

وأضاف «شكري»، الذي يقوم بزيارة لألمانيا ، أن القيام بهذا التفريق ليس حكرا على التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي تنتمي إليه الولايات المتحدة وألمانيا ومصر أيضا.

وعن الاتفاقات الأخيرة لتوريد أسلحة روسية إلى مصر، قال «شكري»:«لا تزال لدينا شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، والمساعدات العسكرية الأمريكية لا بديل لها بالنسبة لمصر، لكن يتعين علينا تنويع علاقاتنا».

 انفجرت منذ قليل، عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في منطقة “نصيبين” التركية المحاذية للحدود السورية جنوبي البلاد، حسبما جاء في خبر عاجل لشبكة «سكاي نيوز»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان انفجار وقع صباح اليوم الثلاثاء، في ساحة السلطان أحمد التاريخي، أبرز منطقة سياحية في العاصمة التركية إسطنبول، أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 بجروح بينهم أجانب، فيما قالت السلطات إنّها تشتبه بوقوع «عمل إرهابي»، وفرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا في محيط الحادث.

وشب حريق هائل في إحدى المناطق السياحية بمنطقة «مال تبة» الواقعة في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول بشمال غربي تركيا، اليوم الثلاثاء، حيث اندلع حريق في أحد الفنادق السياحية بالمنطقة.

أعلن السفير النيوزيلندى لدى الأمم المتحدة، جيرارد فان بوهيمين، أن 400 مدنى فى مدينة مضايا المحاصرة بسوريا “هم بحاجة ماسة كى يخرجوا منها هذه الليلة”.

وكان السفير يتحدث فى ختام مشاورات أجراها مجلس الأمن حول الوضع فى هذه المدينة التى تسيطر عليها المعارضة السورية والتى يحاصرها الجيش السورى منذ ستة أشهر والتى دخلت اليها أول قافلة مساعدة الاثنين.

وتلقى سفراء الدول الـ15 تقريرًا عن الوضع من رئيس قسم العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة ستيفن اوبراين.

ولم يوضح السفير النيوزيلندى أسباب هذا الطلب لإجلاء هؤلاء الأشخاص بشكل عاجل، موضحًا فقط أن الأشخاص المعنيين هم “فى وضع خطير”.

ويعانى سكان مضايا من المجاعة بعد ستة أشهر من الحصار، حسب منظمات إنسانية.

ومن ناحيته، قال السفير الإسبانى، رومان اوزارغون مارشيسى: “من المهم القول إن محاصرة مدنيين بهدف توجويعهم هى جريمة حرب”، واعتبر مع ذلك أن الموافقة التى اعطتها دمشق لنقل المواد الغذائية إلى مضايا أمر “إيجابى”.

وأشار السفير الإسبانى إلى أن بلاده ونيوزيلندا وفرنسا طلبت إجراء هذه المشاورات فى مجلس الأمن الذى “سيواصل متابعة الوضع”.

وأعرب السفير الفرنسى فرنسوا ديلاتر، عن الأمل فى أن يعقد المجلس اجتماعًا رسميًا وعلنيًا بأسرع وقت ممكن لبحث مصير مدن سورية محاصرة يوجد فيها 400 ألف مدنى حسب الأمم المتحدة بالإضافة إلى بحث الوضع الإنسانى فى البلاد.

ودخلت أولى الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والبطانيات الاثنين إلى مضايا.

وأضاف السفير النيوزيلندى: “يجب أن تكون بداية وليس فقط عملية محددة”، مضيفًا أن “المساعدة الإنسانية هى واجب حسب القانون الدولى ولا يمكن أن تكون رهينة السياسة”.

شن لواء “مجاهدين حوران” التابع للجيش السورى الحر، هجوم عنيفة بالقذائف والمدفعية ضد قوات النظام السورى فى مدينة درعا.

وقالت قيادات لواء حوران، إن الهجوم التى شنه عناصره ضد القوات السورية النظامية، جاء انتقامًا بسبب الحصار المفروض على قرية مضايا.

أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” مساء أمس الاثنين، إدخال 65 شاحنة محملة بالمساعدات لمدن مضايا، وكفريا، والفوعة، بريفى دمشق وإدلب، تحت إشراف الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربى السورى، والصليب الأحمر الدولى، وذلك نتيجة الكارثة الإنسانية التى تعانى منها، نتيجة الحصار المفروض عليها.

وكان الممثل المقيم للأمم المتحدة فى سوريا، يعقوب الحلو، ذكر فى تصريح للصحفيين على مدخل بلدة مضايا فى وقت سابق إنه تم إدخال 4 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية متنوعة إلى بلدتى الفوعة، وكفريا بريف إدلب، بالتزامن مع دخول 4 شاحنات مساعدات إلى بلدة مضايا فى ريف دمشق.

وأعرب الحلو عن أمله فى قيام جميع الأطراف المعنية بتسهيل إتمام دخول جميع الشاحنات إلى البلدات الثلاث، قائلاً إنها عملية معقدة، وأن التأخير فى إدخالها مرتبط بجميع الأطراف، إضافة إلى ضخامة القوافل وإجراءات دخولها وتفريغها”.

وكشف المسئول الأممى، أن إدخال المساعدات هو دفعة أولى، وسيتم بعد غد الخميس إدخال مساعدات إضافية إلى البلدات الثلاث.

قال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبد الرحمن، إن عدد الشاحنات التى تحمل مواد غذائية وطبية، ودخلت منذ قليل لبلدة “مضايا” السورية، تبلغ نحو 49 شاحنة، بالإضافة لـ21 شاحنة أخرى دخلت بلدات سورية أخرى منذ نحو ساعتين متمثلة فى بلدتى الفوعة وكفريا.

وأضاف “عبد الرحمن” خلال مداخلة هاتفية له على قناة “الغد العربى” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، أنه تم الاتفاق بعد مشاورات على أن تسلم المساعدات إلى رجال الإغاثة، وبعض الحكماء والوجهاء بالمدن، بعيداً عن العسكريين، موضحاً أنه تم الاتفاق أيضاً على تسليم المساعدات فى شكل حصص.

وأوضح مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان أنه: “تم التأكيد على عدم حصار مضايا من قبل النظام السورى، فى إطار من السرية بين النظام السورى وبين الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أنه تم إحضار بعض المدنيين وتصويرهم على أن المسلحين هم من يحاصرونهم، قائلاً: “بلدة مضايا وقعت فريسة للأوضاع السيئة التى شهدتها خلال الآونة الأخيرة”.

توجه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربى اليوم الاثنين إلى لندن فى طريقه إلى نيويورك للقاء كبار مسؤولى الأمم المتحدة لبحث مختلف قضايا المنطقة العربية . وقالت مصادر مطلعة بالجامعة العربية إن العربى سيلتقى خلال زيارته مع كبار مسؤولى الأمم المتحدة لبحث مختلف القضايا العربية وعلى رأسها التطورات فى سورية وليبيا واليمن ومواجهة التنظيمات الإرهابية . وأشارت إلى أن العربى سيشارك فى بعض فعاليات الأمم المتحدة خلال الفترة القادمة ومن بينها الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لأول قرار تتخذه الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى أرسى هدف إزالة الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل فى العالم .

كشف مصدر عسكري عراقي اليوم الأحد عن هروب 50 عائلة داعشية من غرب مدينة الموصل باتجاه مدينة الرقة السورية.

وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرفة الثانية إن “حافلات كبيرة تحمل رقم الرقة السورية نقلت عوائل الدواعش فقط باتجاه سورية انطلاقًا من قضاء البعاج وقضاء تلعفر وناحية العياضية”.

وأضاف أن “عملية نقلهم تمت بسرية أثر ازدياد العمليات العسكرية والقصف المكثف من قبل التحالف الدولي الذي أودى بحياة الكثير من العوائل الداعشية في مناطق الموصل”.

وتابع أن “الهروب اقتصر فقط على النساء والأطفال بأمر هيئة الحسبة التابعة للتنظيم تحت مرافقة مشددة من قبل كبار قياديي داعش غرب الموصل”.

أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان بأن حصيلة القصف الذى نفذته طائرات حربية روسية بمدينة معرة النعمان فى ريف إدلب الجنوبى الشرقى أمس السبت، قد ارتفعت إلى 81 شخصًا .

وقال المرصد، وهو منظمة حقوقية سورية معارضة مقرها المملكة المتحدة ، فى بيان اليوم الأحد، إن 52 مدنيا وسجينا قتلوا جراء القصف بالأمس فى معرة النعمان.

وأضاف المرصد أن 23 عضوا فى جبهة النصرة المنتمية لتنظيم القاعدة قتلوا أيضا إلى جانب ستة آخرين من فصائل متمردة.

أكد استيفان دى ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، أنه تلقى تأكيدات من وزير خارجية إيران بأن الخلاف مع السعودية لن يؤثر على محادثات سوريا المقررة فى 25 يناير.

ذكر مسئول فى هيئة الصليب الأحمر فى سورية أن المساعدات الإنسانية إلى ثلاث بلدات سورية محاصرة وتواجه نقصا فى إمدادات الغذاء والدواء، لن تصل قبل يوم بعد غد الاثنين.

وقال باول كرزيسيك ، وهو متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى سورية ، اليوم السبت إن عملية توصيل المساعدات “لن تبدأ قبل يوم الاثنين لأسباب لوجيستية”.

وأضاف أن هيئات الأمم المتحدة وفرق الهلال الأحمر السورى تعمل جاهدة لتوصيل المساعدات.

كانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الأول الخميس أن الحكومة السورية مستعدة للسماح بدخول المساعدات ولكنها أشارت فقط إلى بلدة مضايا.

يذكر أن بلدة مضايا ، التى يسيطر عليه المتمردون وتبعد نحو 25 كيلومترا شمال غرب العاصمة دمشق، تحاصرها القوات الموالية للرئيس السورى بشار الاسد ، مدعومة من مقاتلين من حزب الله اللبنانى ،منذ شهر تموز/يوليو.

ويعانى سكان البلدات من سوء التغذية بشكل حاد ويحصلون على كميات محدودة للغاية من امدادات الوقود والامدادات الطبية .