قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع فى عدد القتلى الفلسطينيين، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل.
وأضاف أن وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين.
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع فى عدد القتلى الفلسطينيين، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل.
وأضاف أن وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين.
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بـ”إصلاح منظمة التحرير”، وقالت إن القيادة الفلسطينية أمر يخص الفلسطينيين، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.
وذكرت الخارجية الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن شجع على “إصلاح السلطة الفلسطينية” وهي خطوة مهمة لتوحيد غزة والضفة الغربية.
وتابع: “لم نجر أي محادثات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن خطة ما بعد الحرب في غزة”، مشددة على حماس القبول بالهدنة الإنسانية إذا أرادت رفع المعاناة على المدنيين.
وأكدت أن الولايات المتحدة لا تفرض على إسرائيل ما يتوجب عليها القيام به.
عقدت محكمة العدل الدولية اليوم الأخير من جلسات الاستماع العلنية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
واستمعت محكمة العدل الدولية على مدار الأيام الماضية إلى كلمات نحو 51 دولة، حول عدم شرعية العدوان والإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال كلمتها أمام المحكمة، طالبت مصر بردع انتهاك القانون الدولى للاستعمار، وأكدت على أن إسرائيل تنتهك أمر الدفاع عن النفس، وأن العدوان الإسرائيلى ليس دفاعا عن النفس بل حرب غاشمة، ولا يمكن استخدام القوة على الأراضى الفلسطينية، وأن استحواذ إسرائيل على الأراضى الفلسطينية غير قانونى.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الأحد، إنه لا يزال من الممكن “تجنب” المجاعة في غزة إذا سمحت إسرائيل للوكالات الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات.
ووفق الأمم المتحدة، تتهدد المجاعة 2,2 مليون شخص أي الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، الذي تتحكم إسرائيل في كل ما يدخله.
وقد يؤدي هذا النقص الخطير في الأغذية إلى “ارتفاع كبير” في معدل وفيات الرضع في شمال القطاع، حيث يقع واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد، وفق المصدر نفسه.
وقال لازاريني عبر منصة “إكس”: “إنها كارثة من صنع الإنسان، وقد التزم العالم بعدم السماح بالمجاعة مجددا، أضاف “لا يزال من الممكن تجنب المجاعة من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها“.
وقال فلسطينيون في غزة، إنهم يضطرون إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية وحتى ذبح حيوانات الجر من أجل الغذاء.
قبل الحرب، كانت تدخل إلى قطاع غزة حوالى 500 شاحنة محملة ببضائع مختلفة يوميا. ولكن منذ 7 أكتوبر، نادرا ما يتجاوز هذا العدد 200 شاحنة، رغم الاحتياجات الهائلة الأكثر إلحاحا، بعد أن دمرت الحرب الاقتصاد والإنتاج الزراعي، وفق الأمم المتحدة.
والوضع مقلق خصوصا في الشمال، الذي يشهد “فوضى وأعمال عنف”، بحسب برنامج الأغذية العالمي، الذي علق الثلاثاء توزيع مساعداته هناك بسبب القتال المستمر.
من جهتها، قالت هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تنسق الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، الأحد، إنه تم “تفتيش ونقل” 245 شاحنة مساعدات إلى غزة.
وأكدت “كوغات”، التي تفرض رقابة مشددة على كل شاحنة تدخل القطاع الفلسطيني، أنه “لا يوجد حد لكمية المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تدخل إلى غزة للسكان المدنيين“.
لكن إجراءات التفتيش والترخيص المسبق تؤخر وصول المساعدات إلى غزة، وهو ما نددت به منظمات إنسانية عدة.
صرحت الخارجية الأمريكية بأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة من مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قال إعلام فلسطينى إن قصف إسرائيلى يستهدف مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، حسبما أفاد خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
أعلن برنامج الأغذية العالمي توقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وكان بيان مشترك بين منظمة الصحة العالمية ويونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، قال إن حياة الأطفال فى غزة مهددة بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية، مضيفا أن الوضع خطير بشكل خاص في الشمال، حيث يعاني طفل واحد من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد.
وأكد البيان، أنه يشكل الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة تهديدات خطيرة لصحتهم، وفقًا لتحليل شامل جديد أصدرته مجموعة التغذية العالمية، ومع دخول النزاع الدائر في قطاع غزة أسبوعه العشرين، أصبح الغذاء والمياه الصالحة للشرب نادرين للغاية وتنتشر الأمراض، مما يعرض تغذية النساء والأطفال ومناعتهم للخطر ويؤدي إلى ارتفاع حاد في سوء التغذية الحاد.
قام د. رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية بعرض 5 خرائط للأراضي الفلسطينية المحتلة أمام محكمة العدل الدولية توضح حقيقه الاستعمار الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني عبر العقود الماضية دون وجه حق .
وقال وزير الخارجية الفلسطيني خلال جلسة الاستماع العلنية الأولي اليوم لمحكمة العدل الدولية” كل هذه العقود تم تجريد الفلسطينيين من حياتهم وارضهم ومجتماعتهم ” مضيفا ” تم تجريدهم من تحديد مصيرهم “
وقال وزير الخارجية الفلسطيني عبر العقود الماضية نزح ثلثي الشعب الفلسطيني عدة مرات وتم استبادلهم بإسرائيلين لافتا الي العنصرية المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني قائلا ” لايوجد أي مبرر لتبديل حياة الشعب الفلسطيني انتهاكات قوية للقانون الدولي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها أن وسائل إعلام فلسطينية قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل بعدد من الآليات العسكرية.
وأضافت أن جيش الاحتلال يغلق حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة تزامنا مع اندلاع مواجهات في المنطقة.
كما أفادت القناة أن هناك مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكرى شارك يوم 17 فبراير الجارى مع السادة وزيرى خارجية السعودية وبلجيكا فى أعمال الجلسة النقاشية المعنونة “نحو الاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد”، والتى عُقِدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وكشف المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد فى حديثه خلال الجلسة على مخاطر انهيار المنظومة الإنسانية فى قطاع غزة، والمسئولية القانونية والإنسانية والسياسية التى يتحملها المجتمع الدولى فى إطار القرارات الدولية ذات الصِلة من أجل تسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل وآمن ومستدام، ومنها قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، مشدداً على ضرورة تكثيف التحركات الدولية من أجل تفعيل إنشاء الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن لتسهيل ومراقبة وتنسيق عملية إدخال المساعدات، وكذا إزالة المعوقات الإسرائيلية لتحقيق التنفيذ الكامل لبنود القرار.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكرى ندد كذلك بعجز المجتمع الدولى عن وقف الحرب اللإنسانية التى تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، فى تجاهل تام وانتهاك صارخ لكافة أحكام القانون الدولى الإنساني، منوهاً إلى أن الممارسات الإسرائيلية لخلق قطاع غير مأهول للحياة فى غزة، والمحاولات الرامية لتنفيذ التهجير القسرى ضد الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، جميعها تهدد بشكل مباشر أسس الاستقرار فى المنطقة.
وفى سياق متصل، حذر وزير الخارجية من العواقب الجسيمة التى تكتنف أية عمليات عسكرية فى مدينة رفح – الملاذ الأخير لحوالى ١،٤ مليون نازح فلسطينى – وتداعياتها التى تتجاوز كافة حدود المفاهيم الإنسانية والقوانين الدولية، منوهاً كذلك إلى أن حدوث مثل هذا السيناريو من شأنه أن يؤثر على الأمن القومى المصري، ويؤدى إلى أضرار لا يُمكِن إصلاحها ستلحق بالسلم والأمن فى الشرق الأوسط.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكرى تناول التحديات الراهنة التى تواجهها المنطقة جراء زيادة التوترات على خلفية الحرب الإسرائيلية ضد غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وفى العراق، وتهديدات أمن الملاحة فى البحر الأحمر، مشيراً إلى ضرورة الحد من الأزمة فى غزة ووقف إطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين فى أقرب وقت، والحيلولة دون توسيع دائرة العنف والصراع لأجزاء أخرى فى المنطقة.
هذا، واختتم السيد وزير الخارجية مشيراً إلى انخراط مصر فى العديد من المناقشات التى تهدف لحل هذه الأزمة من جذورها، وتحقيق التعايش السلمى بين شعوب المنطقة، مؤكداً أن السلام الشامل لن يتحقق سوى من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضى والقابلة للحياة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الجهود الجارية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث استعرض الرئيسان آخر المستجدات في هذا الصدد، وأكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاتصال، موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وهو الموقف الذي يحظى بتوافق دولي كامل.
أعربت مجموعة السبع عن قلقها من خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى خارج غزة، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
كما أعربت مجموعة السبع عن قلقها العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل نقلا إعلام فلسطيني: قصف جديد يستهدف حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأن الاحتلال يقصف بالمدفعية مدينة دير البلح وسط القطاع.
وتستمر الغارات الإسرائيلية بالطائرات الحربية، والقصف المدفعي على المدن والأحياء السكنية، ومحيط المستشفيات داخل قطاع غزة، مع تزايد أعداد الشهداء والمصابين الفلسطينيين في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينية.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحدى الدعوات والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وتواصل تصعيد انتهاكاتها لـ”تفجير” ساحة الصراع برمتها، وإدخالها في “دوامة” من العنف يصعب السيطرة عليها، وخلق حالة من الفوضى لتمرير مزيد من المشاريع الاستيطانية، وتعميق “الضم الزاحف” للضفة الغربية.
ودانت الخارجية – في بيان صحفي اليوم – جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي مقدمتها جريمة هدم المنازل المتواصلة كما حصل بهدم منزل الناشط المقدسي فخري أبو دياب في سلوان، والأخطار بهدم عشرات المنازل في المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى لأغراض استيطانية.
ونددت الوزارة، بالتصعيد الحاصل من اقتحامات واستباحة الاحتلال لجميع مناطق الضفة الغربية التي غالبا ما تخلف شهداء ومصابين كما حصل في بيت أمر بالخليل، وتؤدي إلى ترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم بمن فيهم النساء والأطفال، وكذلك اعتداءات وهجمات المستوطنين، وسرقتهم للأرض الفلسطينية، واعتداءاتهم على المواطنين وسياراتهم، واقتلاع وتحطيم أشجارهم وممتلكاتهم.
ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولجم انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، يشجع حكومة اليمين المتطرفة على التمادي في تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، واستبدالها بعنجهية القوة العسكرية والحجج الأمنية الواهية التي لا تساعد في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو توعد بعملية قوية في مدينة رفخ الفلسطينية بعد السماح للمدنيين بمغادرتها، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل باستشهاد 14 فلسطينيا جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى لمنزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
قال العاهل الأردني الملك عبد الله، إن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس الأمريكي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، ان الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب بكارثة إنسانية جديد، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن التوغل الإسرائيلي الكامل المحتمل في رفح – حيث يتكدس حوالي 1.5 مليون فلسطيني قرب الحدود المصرية دون وجود أي مكان يفرون إليه – أمر مرعب، نظراً لاحتمال أن يُقتَل ويُجرَح عدد كبير للغاية من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، مرة أخرى.
أشار المسؤول في بيان صحفي – حصل اليوم السآبع على نسخة منه – إلى المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة ولا يمكن تصورها، مضيفا: واليوم، للأسف، وبالنظر إلى المذابح التي ارتكبت حتى الآن في غزة، يمكننا تصور ما قد ينتظر الناسَ في رفح. فبالإضافة إلى الآلام والمعاناة الناتجة عن القنابل والرصاص، فإن هذا التوغل في رفح قد يعني أيضاً نهاية المساعدات الإنسانية الضئيلة التي تدخل وتوزع، مع ما يحمله ذلك من تداعيات هائلة على غزة بأكملها، بما في ذلك على مئات الآلاف المعرضين لخطر المجاعة والموت جوعاً في الشمال.
وأضاف المسؤول الاممي: لقد حذر مكتبي مراراً وتكراراً من الممارسات التي تنتهك قوانين الحرب. إن القيام بمثل هذه العملية في رفح، كما تبدو الظروف الحالية، ينطوي على خطر ارتكاب المزيد من الجرائم الفظيعة.
ودعا إسرائيل أن تمتثل للأوامر الملزمة قانوناً الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وللنطاق الكامل للقانون الدولي الإنساني. أولئك الذين يتحدون القانون الدولي قد تم تحذيرهم. ويجب أن تتبع ذلك المساءلة.
وتابع : يجب ألا يسمح العالم بحدوث ذلك. على الأطراف التي لديها نفوذ العمل على كبح الجماح بدلاً من التمكين. يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ويجب أن يكون هناك عزم جماعي متجدد للتوصل إلى حل سياسي.
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تنفيذ عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي مكثف وأحزمة نارية على رفح جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك على وقع سماع دوي اشتباكات وقصف مدفعي وغارات مكثفة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
فيما أعلنت وسائل إعلام عن وقوع اشتباكات إسرائيلية كثيفة تدور بالقرب من محيط المستشفى الكويتي في رفح.
وقد حذر المجتمع الدولي، حكومة الاحتلال الإسرائيلية من شن عملية عسكرية على رفح الفلسطينية، وسط تكدس لملايين النازحين من غزة.
أشاد الرئيس الموريشي بريثفيرا جسينغ روبون بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، داعياً إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس موريشيوس السفيرة عبير علم الدين، حيث قامت بتسليم أوراق الاعتماد كسفير لجمهورية مصر العربية لدى موريشيوس .
وعقب تقديم أوراق الاعتماد، عقد الرئيس الموريشي جلسة مباحثات مع السفيرة علم الدين التى نقلت له تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعربت عن تطلع الجانب المصري لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وموريشيوس في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية، وكذلك تبادل الخبرات في مجالات حماية البيئة والتغير المناخي والطاقة النظيفة .
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك -أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، والمواقف المصرية من مجمل الأوضاع الإقليمة والدولية، بما فى ذلك الأوضاع فى قطاع غزة
حصل الحدث الآن على معلومات حول الشاب الفلسطيني الذي تعرض للتعرية والضرب على يد جندي إسرائيلي في غزة، وهو المواطن الفلسطيني حمزة خميس أبو حليمة من سكان حي الشجاعية شمال غزة، حيث تم اعتقاله بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين مع احتدام المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال في الشجاعية.
وأكد سكان في الشجاعية لـ”اليوم السابع” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق والده خميس أبو حليمة وزوجة أخيه وطفلها بقتلهم أمام عينيه بواسطة قناص إسرائيلي خلال نزحهم إلى منطقة اليرموك في غزة.
وتداول نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي، يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من غزة، تم خلع ملابسه وتقييد يديه وهو مصاب بجرح في ساقه، وقد انتقد عدد واسع من النشطاء جراء هذه الواقعة ، معبرين عن غضبهم جراء نشر هذه المقاطع.
أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية ان الجندي الإسرائيلي يدعى “يوسي غامزو” وقد نشر مقطع فيديو على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي يظهر اعتقال فلسطيني من سكان غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن الفلسطيني وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسه، كما أظهر المقطع الفلسطيني وهو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يداه إلى الخلف والدم يسيل من قدمه كأنه تعرض للتعذيب.
وعبّر نشطاء فلسطينيون عن غضبهم وعلقوا على المقاطع بالقول إن هذه الصور تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حقيقته.
كان الجندي الإسرائيلي نفسه نشر مقاطع فيديو تظهر اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الرجال والنساء والأطفال وهم عراة ومعصوبو الأعين ومكبلو الأيدي في أغلب مناطق غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمالي قطاع غزة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار دوغاريك إلى أنّ 10 عمليات مساعدات فقط وصلت لشمالي غزة من أصل 61 عملية في شهر يناير 2024.
وأشار دوجاريك إلى أن بعثات المساعدة إلى المستشفيات والمؤسسات الصحية غالباً ما يتم منعها، وقال: “هذه البعثات تحمل إمدادات المياه والنظافة”.
وتفيد تقارير صحفية بأن الأهالي في شمالي غزة يتضورون جوعاً ويحاولون سد رمق أطفالهم من خلال استخدام ما بقي بين أيديهم من علف الحيوانات.
– ذكر الموقع أن مصر دعت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وجددت رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين من القطاع ، موضحاً أن هذه الدعوة جاءت عقب مباحثات في القاهرة بين وزير الخارجية ” سامح شكري ” ونظيره الفرنسي ” ستيفان سيجورن ” ، حيث أكد ” شكري ” خلال مؤتمر صحفي أن مصر تجدد رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة ، وأن القضية الفلسطينية يجب أن يتم التعامل معها من خلال إطار سياسي شامل ، كما دعا ” شكري ” إلى تحديد إطار زمني لإقامة الدولة الفلسطينية .
أضاف الموقع أن ” سيجورن ” دعا إلى وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية ، وأكد بالقول : ” نحن قلقون بشأن التوترات المتزايدة في منطقة البحر الأحمر ” ، وأشار الموقع إلى أن التوتر في البحر الأحمر تصاعد وسط هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية يشتبه في أن لها صلات بإسرائيل وضربات جوية انتقامية أمريكية .
أعلنت هيئة شؤون الأسري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 14 فلسطينيا بالضفة الغربية لترتفع حصيلة الاعتقالات إلى 6512 معتقلا منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألفًا و238 فلسطينيًا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66 ألفًا و452 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.