الرئيس عبد الفتاح السيسي
-
الرئيس السيسى يحذر من استمرار الحرب في غزة: سيكون له تداعياته الكبيرة على أمن الإقليم
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء إيطاليا “جورجيا ميلوني”.وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك بما يتفق مع العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الصديقين، حيث أبدى الجانبان ترحيبهما بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات في كافة المجالات، وبحثا كيفية مواصلة دفعها إلى آفاق أرحب.وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية وبالأخص في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإنفاد المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد بما يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.وجدد الرئيس في هذا الصدد التحذير من أن استمرار الحرب في غزة ستكون له تداعياته الكبيرة على أمن الإقليم، مشدداً على أن السعي لاستعادة الاستقرار وتحقيق العدل يرتبط بإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. -
السيدة انتصار السيسى: أمهات الشهداء قدمن أغلى ما لديهن ليحيا الوطن فى أمان
تقدمت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، بالتهنئة للشعب المصرى بمناسبة الاحتفالات بعيد الشرطة.وكتبت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى:”فيس بوك”:”كل عام وشعب مصر بخير بمناسبة الاحتفالات بعيد الشرطة، التي نحتفل بها لتذكرنا بأمجاد وبطولات رجالها”.وأضافت قرينة رئيس الجمهورية:”كما أحيي أمهات الشهداء اللاتي قدمن أغلى ما لديهن ليحيا الوطن في أمن وأمان.حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير”. -
سفير الصومال بالقاهرة يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة عيد الشرطة
هنأ السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 72 .كما تقدم سفير الصومال، فى بيان اليوم الخميس، بخالص التهنئة لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بمناسبة عيد الشرطة ولكافة منسوبي الوزارة الذين رفعوا لواء حماية مصر، فكانت ولا زالت وستبقى بلد الأمن والأمان.
وأعرب سفير الصومال عن تمنياته لمصر الشقيقة الكبرى بدوام الأمن والاستقرار والرخاء والتقدم في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، والذي يخطو بمصر خطوات ثابتة نحو جمهورية جديدة يشهد لها القاصي والداني بأنها استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة في شتى المجالات رغم التحديات غير المسبوقة التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.
-
سميحة أيوب عن لقاء الرئيس السيسى: كان نفسى أشوفه.. وإنجازاته تتحدث عنه
قالت الفنانة سميحة أيوب، إنها كانت تتمنى أن تلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم من الأيام، وعلقت: “كان نفسي أشوفه وجها لوجه، أنا شوفته في التليفزيون لكن أدت أن أرى هذا الإنسان العظيم والحمد لله حقق لي الأمنية اليوم”.
أضافت سميحة أيوب، في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: “إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي كبيرة وعظيمة جدا، ونحن مقصرين فعلا في إظهار كل الإنجازات للناس، حتى على المستوى النفسي الناس هتستريح لما تشوف حصل إيه في بلدها، والإنجازات بتتكلم عن نفسي”.
وتابعت سميحة أيوب: “حق الناس تشوف منجزات بلدها، وإحنا مرينا بأيام صعبة وحاليا نعيش في أمن وأمان، والرئيس السيسي إنسان بمعنى الكلمة، بيحب بلده وبيحب شعبه”.
بشأن عودتها للمسرح مرة أخرى، أشارت إلى صعوبة الأمر، لكنها أكدت أن هناك شباب واعد يستطيع أن يحمل راية المسرح لأعلى نقطة في مصر.
-
الرئيس السيسي: تأثرنا سلبا بسبب أزمات كورونا وروسيا وأوكرانيا وغزة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72: “هناك محاولة للتأثير على طرق التجارة ولها تداعيات على الأسعار، كما أن سلاسل الإمداد تتعثر”.
وأضاف: “تأثرنا تأثيرا سلبيا نتيجة كورونا، واستطعنا استيعابها، واستمرت التداعيات مرة أخرى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثرت سلاسل الإمداد بشكل كبير وارتفعت أسعار المنتجات، وتأثرنا بالأزمة الموجودة اليوم في غزة وتداعياتها، ونتمنى أن الموضوع ينتهى ولا يصل لتداعيات أكثر، ولا نجده يتجه للشمال في اتجاه لبنان، والأزمة تكبر أكثر من الواقع اللى موجودين فيه”.
-
الرئيس السيسي: لو حليت أزمة الدولار ولا يهمنى أى حاجة تانية
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أزمة توفير النقد الأجنبي، وقال: “لو حليت أزمة الدولار فيكي يا مصر، ولا يهمني أي حاجة تانية”.
أضاف الرئيس السيسي، في لقائه عدد من المسئولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72: “الأزمة دي إيجابيتها حاجة واحدة بس، فرض الحل علينا، إننا لازم نحل مسألة الدولار بشكل نهائي”.
وتابع: “المطلوب إننا في مدة زمنية قصيرة، إننا نصل بمعدلات تصديرنا ومعدلات التصنيع داخل مصر، لمعدلات تخلي حجم الدولار المتاح بشكل طبيعي سلس، ويكفي للإنفاق على الاستيراد”.
-
الرئيس السيسي: نبذل جهدا كبيرا جدا لنصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش لقائه عددا من الإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72: نبذل جهدا كبيرا جدا لنصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، حتى نلملم الموقف الصعب فى غزة ونطلق سراح الأسرى، وندخل في بعد ذلك مرحلة جديدة، وهى الإعمار بعد الحرب.
وأضاف الرئيس السيسى: “نحن كدولة وجزء من العالم، نتأثر بالحراك الموجود فى كل أنحائه، لتشكيل عالم جديد، والله معكم أينما كنتم هو يسمع ويرى واحنا، بنقوله يارب ما تحرمناش من فضلك، احنا مش فاهمين كل حاجة، أنت علام الغيوب يفعل ما يشاء”.
-
الرئيس السيسي: هناك دول عانت من مشكلة الكهرباء 30 سنة بسبب تغيير الأولويات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن صلابة وتحمل المصريين تغيرت عما كانت عليه منذ 20 – 30 سنة.
وتساءل الرئيس السيسي في لقائه مع عدد من الإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72: “يا ترى الأولويات التي تحركنا بها والنتائج التي توصلنا إليها كانت ممكن تتأجل ويبقى التحرك حاجة تانية؟”.
وتابع الرئيس السيسي: “في دول قعدت مشكلة الكهرباء فيها 30 و 40 سنة، لأنهم مشيوا في مسار تانى وأولويات أخرى، بالمناسبة عندما أتكلم على إن الأزمة الموجودة لدينا مش فكرة توصيفها أبدا ولكن فكرة حلها بما يتناسب مع ظروفنا”.
-
التليفزيون الإسرائيلى: الرئيس السيسي رفض تلقى اتصال هاتفى من نتنياهو
قال التليفزيون الإسرائيلى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تلقى اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
-
الرئيس السيسي: نبذل جهودنا لمنع توسيع الحرب ونتائج الأشهر الماضية أنهكت الجميع
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تبذل جهودا كبيرا في سبيل منع توسيع الحرب، لأن ليس من مصلحة المنطقة إن تدخل في اقتتال، حيث إن نتائجها صعبة على الجميع.
أضاف الرئيس السيسي، في لقائه عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72: “نحن بطبيعة الحال حريصين على أن نكون عامل لإطفاء الحرائق وليس إشعالها لذلك نسعى دائما على عدم توسيع الحرب، ونتائج الأربعة أشعر للحرب أنهكت الجميع وكانت قاسية على الجميع، ونحن نرسل رسائل للجميع ألا تخرج الأمور عن السيطرة بشكل أكثر من ذلك”.
وأردف الرئيس السيسي: “نبذل جهودنا في ليبيا والسودان للتهدئة، وقلت مع الصومال إننا مع أى عمل دبلوماسي واتفاق بين إثيوبيا وما بين دول الجوار وهم الصومال إريتريا وجيبوتي وكينيا”.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن تداعيات الحراك الحالي فى المنطقة لا تؤثر في مصر فقط بل في العالم أجمع”.
-
الرئيس السيسى: دولة زى مصر تحتاج أرقام كبيرة جدا للإنفاق عليها
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أزمة الكهرباء، وقال: “لما بتكلم الأزمة اللي موجودة عندنا، مش فكرة توصيفها، ولكن فكرة حلها بما يتسق مع طبيعة ظروفها”.
وأضاف الرئيس السيسي: “أنت انهاردة عاوز تقول إنه كان ممكن أوي نتحمل الظروف اللي كانت موجودة، يعني المصريين كان ممكن يتحملوا عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية عشان منصرفش 120 مليار جنيه؟”.
وتابع: “قلت قبل كدة، دولة زي مصر تحتاج أرقام كبيرة جدا للإنفاق عليها، والأرقام دي مش موجودة وقصادنا مسار من اتنين، يا نفضل نضحي لغاية ما نصل لأرقام ترضينا وتكفينا كلنا، يا إما مش هنستحمل ونبقى تسببنا في خرابها كلنا، بقول الكلام ده للمفكر والمثقف والإعلامي ولأي مسئول في الدولة”.
-
الرئيس السيسى: يجب حل أزمة الدولار ونستهدف زيادة الصادرات لـ 100 مليار دولار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن عدد السكان شهد زيادة بنحو 26 مليون نسمة منذ 2011.
أضاف الرئيس السيسي، فى لقائه عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، أن الزيادة السكانية تؤثر بشكل سلبى على جهود التنمية.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى: “يجب حل أزمة نقص الدولار بشكل نهائى، ونحن نستهدف زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار”.
-
الرئيس السيسي: نؤيد أى اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار بما يحقق المصالح المشتركة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر دائما تسعى لتحقيق الاستقرار وضمان عدم اتساع الصراع في المنطقة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال لقائه عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، أن مصر تؤيد أي اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار بما يحقق المصالح المشتركة.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، “أن الأزمات العالمية أثرت سلبا على مصر ودول العالم خاصة فيما يتعلق بسلاسل الإمداد”.
-
الرئيس السيسي: الدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من المسؤولين والإعلاميين على هامش احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب.
أضاف الرئيس السيسي: “علينا الحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية”.
-
الرئيس السيسى يوجه بإجراء حوار وطنى خاص بالاقتصاد
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى إجراء حوار فيما يخص الاقتصاد، قائلا:”محتاجين نعمل حوار أعمق وأشمل فيما يخص الاقتصاد”.
أضاف الرئيس السيسى، خلال احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ 72 :”بسمع كتير من المحليين الاقتصاديين بيتكلموا فى القنوات وبيكتبوا فى الجرايد.. فيه فرق كبير إنك تقول رأى وإنك تنفذ الرأى مع رأى عام.. مع ناس.. مع دولة.. فيه ظروف كتير قوى بتتحط فى الاعتبار”.
-
الرئيس السيسي: مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية الموجودة في مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يقدر المعاناة التي يعيشها الشعب المصري، متابعا: “اوعوا تتصورا كمصري زيكم مش مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية اللى موجودة في مصر.. مقدرها كويس ومقدر أكثر صلابة المصريين.. وده مش كلام معنوي.. لا والله.. عارف أن الحياة صعبة والظروف صعبة والأسعار غالية.. يمكن أن ربنا أراد أن نشاهد مشاهد قاسية جدا في قطاع غزة.. 25 ألف شهيد من المدنيين تلتهم من النساء والأطفال.. 60 ألف مصاب.. تدمير كامل للقطاع كله.. أنا بقول الكلام بستدعي بيه .. قد إيه أحنا بنواجه ظروف على حدودنا الغربية والشرقية والجنوبية”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في حفل عيد الشرطة 72: “اوعوا تفتكروا أن الأمور دي بتعدي بدون تأثير علينا وعلى اقتصادنا.. كل حدث من دول له تداعيات.. يمكن الفيلم عن أحداث 25 يناير.. أتكلم عن صعوبات عن الأحداث صعبة للدولة خلال اقتحام السجون.. وأوعوا تنسوا محاولة تقليب الرأى العام على الدولة بشكل بسيط أوى”.
-
الرئيس السيسى: عيد الشرطة يوم جليل وقف فيه أبطالنا ليدفعوا عن كرامة وعزة بلادهم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “شعب مصر العظيم نحتفل اليوم بالذكري الـ 72 لعيد الشرطة ذلك اليوم الجليل الذي وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية الباسلة يدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم في الإسماعيلية عام 1952، ويقدموا حياتهم ثمنا غاليا من أجل كبرياء مصر الوطني، إدراكا أن حماية الوطن والمواطنين غاية عالية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل عيد الشرطة: “ما قدمه هؤلاء الأبطال منذ 72 عاما تحول لطاقة تحدي تسري في قلب هذا الوطن وتعيد إليه شبابه وتقربه من يوم استقلاله.. وكما كانت تضحيات أبناء الشرطة محركا لدوافع الكرامة.. وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب تأخذ مكانها المستحق على حائط شرف الوطن وهي تضحيات نقدرها ونجلها ونتحمل جميعا مسئولية كبري بأن نقابل كرم الشهداء بكرم وتضحيات وأن نحقق حلمهم لمصر عزيزة وقوية إلى واقع وحقيقية لأبناء وأحفادنا جيلا بعد جيل”.
-
الرئيس السيسي يدعو للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر وفلسطين
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، احتفالية عيد الشرطة الـ 72 بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر وشهداء فلسطين.
-
الرئيس السيسى يشاهد تدريبا لرجال الشرطة المصرية خلال الاحتفال بعيدهم
شهدت احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة 72، بحضور الرئيس عبد السيسى، عرض تدريبى لرجال الشرطة المصرية يظهر الكفاءة والاستعداد القتالى والقدرة على تنفيذ كافة المهام بدقة وتركيز.
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة. وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
-
الرئيس السيسى يقدم التحية لمجموعة من الضباط المتميزين وأهاليهم بحفل عيد الشرطة
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه التحية إلى مجموعة من الضباط المتميزين وأهاليهم، أثناء احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة 2024.
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة. وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
-
الرئيس السيسي يشارك أعضاء المجلس الأعلى للشرطة فى صورة تذكارية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في صورة تذكارية مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، فور وصوله لأكاديمية الشرطة حيث يشهد احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة، فيما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية صور بعنوان “قد المسؤولية” وأغاني وطنية عن الاحتفال.
ويأتي عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة. وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
-
الرئيس السيسى يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى بأكاديمية الشرطة
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة. وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
-
عزف السلام الجمهورى فور وصول الرئيس السيسي احتفالية الداخلية
عزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري، فور وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة، حيث يشهد احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة، فيما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية صور بعنوان “قد المسؤولية” وأغاني وطنية عن الاحتفال.
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة.
واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا.
وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
-
نص كلمة الرئيس السيسى فى بدء الصبة الخرسانية للوحدة النووية الرابعة بالضبعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر الفيديو، اليوم، خلال فعاليات بدء تنفيذالصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعةبمشروع الضبعة النووى .نص الكلمة..بسم الله الرحمن الرحيمفخامة الرئيس/ فلاديمير بوتين..رئيس روسيا الاتحادية،الحضور الكريم،أود فى البداية، أن أعرب عن خالص تقديرى وسعادتى.. بالمشاركة الكريمة لصديقى العزيز، فخامة الرئيس “فلاديمير بوتين”..فى فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى.. للوحدة النووية الرابعة.. بمشروع الضبعة النووى والتى تأذن بشروع الدولة المصرية.. فى مرحلة الإنشاءات الكبرى.. لكافة الوحدات النووية بالمشروع.كما أتوجه بالشكر للضيوف الكرام.السيدات والسادة،إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازى.. أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية.. التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة.. وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم.. الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده.. التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا.. بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين.. بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء.. وصياغة مستقبل مشرق لمصر.إن هذا الحدث العظيم.. الذى نشهده اليوم.. يمثل صفحة مضيئة أخرىفى مسار التعاون الوثيق.. بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا.. يضاف إلى مسيرة الإنجازات.. التى حققها التعاون “المصـــرى – الروسى” المشترك عبر التاريخ.. كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين.. للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان.. ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة..التى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى.. كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى.. وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وفق “رؤية مصر 2030”.السيدات والسادة،إن ما يشهده عالمنا اليوم.. من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهمفى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى.. ويجنب تقلبات أسعاره.كما أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصرلإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.وختاما،أتقدم بالشكر مرة أخرى.. لفخامة الرئيس “بوتين”.. على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير.. للعاملين بكل من شركة“أتوم ستروى إكسبورت”، المقاول العام الروسى للمشروع.. و”هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، التى تشرف على تنفيذهذا المشروع القومى العملاق.. آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة.أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. -
الرئيسان السيسي وبوتين يشاركان غدا فى صب خرسانة وحدة الكهرباء بمحطة الضبعة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل عن”الكرملين”: الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي يشاركان غدا عبر الفيديو في مراسم البدء بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحافظة مطروح للطاقة النووية.
-
الرئيس السيسى يطلع على تطورات مشروع “جريجي GREGY” للربط الكهربائى مع أوروبا
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بـ”ديميتريس كوبيلوزوس” رئيس مجلس إدارة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع “جريجي – GREGY” للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.
-
الرئيس السيسى يبحث تنفيذ مشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من طاقتى الرياح والكهروضوئية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بـ”ديميتريس كوبيلوزوس” رئيس مجلس إدارة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع “جريجي – GREGY” للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على خطط المجموعة لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر، وفي هذا الصدد استمع الرئيس إلى عرض لجهود تعزيز العمل المشترك بين مصر والمجموعة لتنفيذ مشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، بما سيمثل دعماً حقيقياً للاقتصاد المصري ويسهم في تعزيز جهود الانتقال للطاقة النظيفة في مصر وأوروبا.
-
الرئيس السيسى يؤكد حرص مصر على القيام بدور رئيسى فى التحول للطاقة النظيفة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار وتسريع جهود التعاون مع مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، للانتهاء من المشروعات المطروحة في أقرب وقت ممكن، وتيسير كافة الإجراءات وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه المشروعات، مؤكداً حرص مصر على القيام بدور رئيسي في عمليات التحول الدولي للطاقة النظيفة بما يعود بالفائدة على مصر على المستويين الاقتصادي والبيئي، ومشيداً في هذا الصدد بالتعاون المشترك بين مصر واليونان في كافة المجالات، والذي يعكس العلاقة القوية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بـ”ديميتريس كوبيلوزوس” رئيس مجلس إدارة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع “جريجي – GREGY” للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على خطط المجموعة لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر، وفي هذا الصدد استمع الرئيس إلى عرض لجهود تعزيز العمل المشترك بين مصر والمجموعة لتنفيذ مشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، بما سيمثل دعماً حقيقياً للاقتصاد المصري ويسهم في تعزيز جهود الانتقال للطاقة النظيفة في مصر وأوروبا.
-
الرئيس السيسى يهنئ الهند بذكرى يوم الجمهورية
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، برقية تهنئة إلى رئيسة جمهورية الهند دروبادى مورمو، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الجمهورية.
كما أوفد الرئيس السيسي، محمد رضا السيد الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية الهند بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.
-
الرئيس السيسى يشيد بنجاحات الصومال.. ويؤكد إرادة مصر القوية للعمل معها
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الصومالى “حسن شيخ محمود” رئيس جمهورية الصومال الشقيقة، حيث عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.وهنأ الرئيس السيسى فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك بقصر الاتحادية اليوم، الأحد، نظيره الإثيوبي، على النجاحات التى تحققت فى الصومال الشقيق خلال الفترة القادمة.وأضاف الرئيس السيسى مخاطبًا نظيره الصومالى:” أهنئكم على النجاحات التى حققتموها فى الفترة التى قمتم فيها بقيادة البلاد فى 3 أشياء، أولًا: السيطرة على أرض الصومال ومكافحة الإهاب الذى كان له تأثيرًا كبيرًا فى عدم الاستقرار لمدة من عشرين لتلاتين سنة”وأضاف الرئيس السيسى أن النجاح الثانى يكمن فى شطب الديون التى كانت تثقل كاهل الصومال، أما النجاح الثالث، فهو رفع الحظر المفروض على الصومال منذ العام 1991 على توريد المعدات والأسلحة.واكد الرئيس السيسى للرئيس الصومالى:” بقيادتكم الحكيمة تتقدم الصومال أكبر وتتطور أكثر وتنجح بشكل يسعدنا، وعلاقتنا مع الصومال تاريخية وممتدة”.وأوضح الرئيس السيسى، أن مباحثاته مع نظيره الصومالى كانت بنّاءة جدًا، حيث ناقشا تعزيز العلاقات فى المجالات المختلفة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا؛ مشددًا على أن الصومال دولة عربية وأفريقية ونحن مستعدون بإرادة قوية للعمل معها، ومصر لا تتدخل فى شئون الدول وتسعى للتعاون والبناء مع الجميع.