رويترز

أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء، استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية.

وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر قد تقوم بتدخل عسكري ردا على حملة جوية روسية تساند الأسد.

وقال العطية وفقا لوكالة رويترز الإخبارية، “لا.. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض..إنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم».

ويرفض حلفاء قطر من دول الخليج العربية ولاسيما السعودية الحملة الجوية الروسية التي مكنت القوات السورية من استعادة بعض الأراضي.

وتتهم حكومة الأسد دول الخليج بمساندة ما تسميه جماعات إرهابية في سوريا وهو ما تنفيه هذه الدول.

وساعدت قطر في تسليح وتدريب قوات المعارضة ودعمها سياسيا خلال معظم أوقات الحرب الدائرة منذ اربعة أعوام لكن العطية بدا في مقابلة مع شبكة تليفزيون سي.إن.إن الأسبوع الماضي وكأنه يلمح إلى أنه يجري دراسة دور مباشر.

وتنضم قطر إلى إيران مناصرة الأسد وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سوريا من المقرر عقده في فيينا غدا الجمعة.

وسيشهد المؤتمر أول لقاء وجها لوجه بين إيران ودول الخليج في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة السورية في تحرك قد يساعد على نزع فتيل الصراعات في أنحاء العالم العربي.

وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين، مضيفا:«ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه».

ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الإثنين، أن الشباب المصري الذي يمثل غالبية نسبة السكان قاطع الانتخابات البرلمانية وكأنها عملية صورية.

ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء “شريف إسماعيل” قوله: إن نسبة الإقبال على الانتخابات البرلمانية تتراوح ما بين 15 و16%، ولكن من الضروري أن ترتفع تلك النسبة الآن بعد إعطاء العاملين في القطاع العام إجازة نصف يوم للتصويت.

ونوهت الوكالة، إلى أنه مع ذلك عزف المصريون عن صناديق الاقتراع لليوم الثاني.

ومن جانبه، قال الشاب “مايكل باسيلي”، 19 عامًا من الإسكندرية: “لا نعرف أي شيء عن هؤلاء المرشحين، لهذا لم أعطِ صوتي لمن لا يستحقه”، مضيفًا أن الشباب يحاولون إصلاح الدولة ولكن المرشحين يريدون المال.

ذكرت وكالة رويترز فى خبر عاجل لها نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة أوباما تخلت عن برنامجها لتدريب مجموعات من المعارضة السورية.