دعا الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة إلى العودة التدريجية للتعامل مع الحكومة السورية، قائلا: “إن سلاما مشوهًا أفضل من استمرار الحرب”.
ونوه كارتر، فى مقال نشرته صحيفة الـنيويورك تايمز، عن خفوت وتفرّق الأصوات التى كانت عام 2011 قوية ومتحدة حول شعار “الأسد يجب أن يرحل”، مؤكدا أن النهج الأمثل الآن هو اختبار قدرة الحكومة السورية على الشروع فى طريق جديد يفضى إلى وضع نهاية للحرب فى البلاد.
ورأى صاحب المقال أن الغرب ينبغى أن ينبذ استهداف تغيير النظام وأن يضبط مستوى التوقعات بشأن عملية الانتقال الديمقراطى فى سوريا على المدى القصير إلى المتوسط، وأن يصب اهتمامه بدلا من ذلك على البناء المتأنى والتدريجى للديمقراطية.
ولفت كارتر إلى إمكانية أن يبدأ الغرب وأمريكا بإعادة فتح سفاراتهم فى سوريا، قائلا إن الغياب الدبلوماسى لتلك الدول من دمشق أدى إلى ضياع الكثير من الفرص.
ونبه الكاتب إلى أنه فى مقابل هذه الخطوة الغربية على صعيد التقارب مع دمشق، فإنه ينبغى على حكومة الأخيرة القيام بإصلاحات حتمية واتخاذ خطوات على طريق بناء الثقة كإطلاق سراح معتقلين؛ على أن يحافظ الغرب من جانبه على اعتدال مطالبه، فضلا عن أن هذا الغرب مطالب بأن يكون مستعدا للمساهمة فى إعادة إعمار سوريا.
وأكد كارتر على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتى تضر بالمواطن العادي، من أجل حلّ التحديات الجسام على طريق إعادة الإعمار ومكافحة البطالة والإنعاش الاقتصادي؛ محذرا من أنه وبدون التصدى للمشكلة الاقتصادية فى سوريا، فإن جيلا من الأطفال السوريين ممن باتوا على أعتاب العشرينات من أعمارهم مرشحون للانضمام لصفوف الإرهابيين لاستئناف الحرب فى العقد المقبل.
ورأى كارتر أنه للبدء فى التصدى لتلك التحديات، فإنه يجب على كافة الأطراف المعنية الشروع فى عملية سياسية لإخماد نيران تلك الحرب السورية، مؤكدا أن إجهاض محادثات سلام جنيف – من جانب سوريا أو عبر لامبالاة أوروبية بالوضع – لن يفضى إلا إلى تأجيج الفوضى والمعاناة فى سوريا.
ثلاث دول غربية تحذر «نظام الأسد» من استخدام الكيماوي
هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء بالرد في حال استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب. وفي بيان مشترك، أعربت هذه القوى عن «قلقها الكبير» إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه. وقالت الدول الثلاث في البيان: «إننا نؤكد أيضاً على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيماوية». وأضافت: «نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى». وأصدرت القوى الكبرى الثلاث في مجلس الأمن الدولي هذا البيان بمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص. وأدى ذلك الهجوم الذي حمل الغرب قوات الأسد مسؤوليته إلى اتفاق أميركي – روسي تتخلص دمشق بموجبه من مخزونها من الأسلحة الكيماوية ووسائل إنتاج هذه المواد القاتلة. وأشارت الدول الثلاث في البيان: «موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية لم يتغير». وتابعت: «كما عرضنا سابقا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين». وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أبريل (نيسان) غارات جوية على أهداف في سوريا رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية في بلدة دوما في غوطة دمشق أسفر عن عدد كبير من الضحايا. واستهدفت الهجمات التي استغرقت ليلة واحدة ثلاثة مواقع في سوريا، وسط تحذيرات روسية بأن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق. وبعد سبع سنوات من الحرب، وضع الأسد نصب عينيه استعادة السيطرة على إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا، وهي أكبر منطقة لا تزال في أيدي المعارضة المسلحة. وتسيطر القوات الحكومية السورية على الطرف الجنوبي الشرقي من المحافظة التي يسكنها نحو 2.5 مليون شخص، أكثر من نصفهم من النازحين أو تم نقلهم بالحافلات إلى هناك بموجب اتفاقات الاستسلام. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في سوريا الأسبوع المقبل. سوريا الحرب في سوريا
الجولاني خلال ظهور شمال سوريا أول من أمس (أ.ب) حذر القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني الثلاثاء الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى. وتأتي كلمة الجولاني في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إدلب (شمال غربي) في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام. وقال الجولاني في تسجيل مصور نشرته الهيئة على أحد حساباتها على تطبيق «تلغرام»: «إن المرحلة تحتاج منا كفصائل للتعاهد بأن سلاح الثورة (….) هو خط أحمر لا يقبل المساومة أبداً، ولن يوضع يوماً ما على طاولة المفاوضات». وأضاف: «في اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا أن يفاوض على سلاحه يكون قد خسره بالفعل، وأن مجرد التفكير في الاستسلام للعدو وتسليم السلاح له لهو خيانة». وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار «الجبهة الوطنية للتحرير» وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوب الشرقي. وشدد الجولاني على أن اتفاقات التسوية، التي حصلت في مناطق عدة في سوريا كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة وآخرها في درعا والقنيطرة جنوباً، لن تتكرر في إدلب. وقال إن «ما جرى في الجنوب لن يسمح أبناء الشمال الشرفاء بأن يمرر في الشمال». ونفذت الهيئة وفصائل أخرى خلال الأيام الماضية مداهمات في إدلب اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة التواصل مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاقات تسوية، عادة ما تنص على دخول قوات النظام وتسليم الفصائل لسلاحها. وقال الجولاني: «حاول النظام وحلفاؤه اتباع الأسلوب نفسه بما يسمى بالمصالحات الذي أسقط به مناطق الجنوب، إلا أن إخوانكم في الشمال من جميع الفصائل المجاهدة كانوا مدركين لمخططات العدو، فقمنا بمواجهتها وأعتقنا رؤوسهم وأفشلنا خطة النظام». ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية لدمشق في مرحلة أولى على مناطق في أطراف إدلب، آخذين بالاعتبار أن مصير المنطقة مرتبط بتوافق بين روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. وتعد إدلب منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية. وقال الجولاني في هذا الصدد: «على أهلنا أن يدركوا أن نقاط المراقبة التركية في الشمال لا يمكن الاعتماد عليها في مواجهة العدو، ولا يغركن وعود هنا أو تصريحات إعلامية هناك، فالمواقف السياسية قد تتغير بين التو واللحظة». وتطلب روسيا من أنقرة إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة «إرهابية» لتفادي عملية واسعة في إدلب. ويرى محللون أن تركيا تعمل على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع الهيئة. سوريا الحرب في سوريا
جون بولتون خلال مؤتمر صحافي أمس (إ.ب.أ) قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن روسيا «عالقة» في سوريا وتتطلع إلى آخرين لتمويل إعادة الإعمار بعد الحرب، واصفاً ذلك بأنه فرصة أمام واشنطن للضغط في سبيل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا. وأضاف بولتون في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارته لإسرائيل أن الاتصالات الأميركية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم القوات الحكومية السورية على مقاتلي المعارضة في إدلب. لكنه حذر من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية هناك. وتسعى الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة إلى فك ارتباطها بقضية سوريا حيث نشرت الإدارة السابقة بعض القوات وقدمت دعماً محدوداً لقوى كردية معارضة رغم اعتراضات من تركيا شريكة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتفادى بولتون الرد على سؤال ما إذا كانت هذه الإجراءات ستستمر، وصور الوجود الأميركي في سوريا على أنه يستند إلى أهداف. وقال في المقابلة: «مصالحنا في سوريا هي استكمال تدمير (داعش) والتصدي لتهديد إرهابه المستمر والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية «وهذا هو ما يبقينا هناك». وتقول روسيا أكبر داعم للرئيس السوري بشار الأسد إنها ملتزمة بالقضاء على مقاتلي تنظيم داعش، لكنها تتحدث بتحفظ أكبر عن دور إيران القوة الخارجية الأخرى الداعمة لدمشق. وقال بولتون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى بترمب في هلسنكي في 16 يوليو (تموز) أبلغ الولايات المتحدة بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا. وأضاف بولتون الذي سيلتقي بنظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف غدا الخميس: «لكنه أبلغنا أيضا بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماما. لذا فمن الواضح أننا نتحدث معه بخصوص الدور الذي يمكنهم لعبه و«سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران». وقال بولتون إن واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو لأن «الروس عالقون هناك في الوقت الحالي». وأضاف: «ولا أعتقد أنهم يريدون أن يظلوا عالقين هناك. أرى أن نشاطهم الدبلوماسي المحموم في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا وهو ما قد ينجحون أو لا ينجحون في فعله». وتعرضت منطقة إدلب التي لجأ إليها مدنيون ومقاتلو معارضة خرجوا من مناطق سورية أخرى، وكذلك فصائل متشددة قوية لموجة من الضربات الجوية والقصف هذا الشهر في استهلال محتمل لهجوم شامل للقوات الحكومية عليها. وردا على سؤال ما إذا كان هناك أي تفاهم أميركي – روسي عن مثل هذه العملية قال بولتون: «لا. لكننا نشعر بالقلق الشديد عندما ننظر إلى الموقف العسكري ونريد أن نوضح للأسد بما لا يدع مجالا للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية إذا ما كانت هناك أعمال عسكرية إضافية في إدلب»، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد. وشنت الإدارة الأميركية في أبريل (نيسان) هجوما منسقا مع بريطانيا وفرنسا على منشآت حكومية سورية على صلة بإنتاج الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز سام أودى بحياة العشرات في منطقة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة. ونفت دمشق استخدام هذه الأسلحة. وقال بولتون إن الولايات المتحدة سترد «بقوة» إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب. إلى ذلك، أبدى بولتون دعمه للضربات الإسرائيلية في الشهور الأخيرة لمواقع في سوريا قال إنه تم نشر صواريخ وأسلحة أخرى زودت إيران دمشق بها. وأضاف في تصريحات في إسرائيل أمس: «أعتقد أن هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل». وبالنسبة لإيران، أكد بولتون معلقا على قرار ترمب إعادة فرض العقوبات على إيران وعلى المظاهرات التي جرت في الأشهر الأخيرة في إيران، أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام بل إلى حمله على «تغيير جذري» في سلوكه. وقال: «لنكن واضحين، إن السياسة الأميركية لا تقضي بتغيير النظام، بل ما نريده هو تغيير كبير في سلوك النظام». وبرر بولتون الاحتجاجات الأخيرة بسوء إدارة مزمنة للاقتصاد الإيراني، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي الموقع مع طهران «حد» من تبعات سوء الإدارة الاقتصادية هذا. وقال إنه بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على إيران «رأينا مفعولاً سلبياً للغاية على إيران، أعتقد حتى أنه أكثر شدة مما كنا نتوقعه». وأكد أن المظاهرات لم تكن منظمة ولم تكن نتيجة «مؤامرة». وشهدت إيران مظاهرات وإضرابات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار والبطالة وطريقة إدارة الاقتصاد. وإذ أكد بولتون استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق مع النظام الإيراني، حذر بأنه إذا لم تمتثل طهران للمطالب الأميركية، فإن واشنطن ستمارس «ضغوطاً قصوى على إيران لتفهم بوضوح أنها لن تحصل يوماً على أسلحة نووية قابلة للاستخدام». – مواقف بولتون: – مصالحنا في سوريا هي استكمال تدمير «داعش». – التصدي لتهديد إرهاب «داعش» في سوريا والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية ما يبقينا هناك. – بوتين أبلغ ترمب في هلسنكي بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا. – بوتين أبلغنا أيضاً بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماماً. – الشرط المسبق الوحيد لحل الصراع في سوريا سحب كل القوات الإيرانية. – الروس عالقون هناك في الوقت الحالي. – نشاط الروس الدبلوماسي في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا. – نوضح للأسد بما لا يدع مجالاً للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية في إدلب. – إن الولايات المتحدة سترد «بقوة» إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب. – ندعم الضربات الإسرائيلية لمواقع في سوريا قال إنه تم نشر صواريخ وأسلحة أخرى زودت إيران دمشق بها و«هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل». إلى ذلك، أبدى بولتون دعمه للضربات الإسرائيلية في الشهور الأخيرة لمواقع في سوريا قال إنه تم نشر صواريخ وأسلحة أخرى زودت إيران دمشق بها. وأضاف في تصريحات في إسرائيل أمس: «أعتقد أن هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل». – لنكن واضحين، إن السياسة الأميركية لا تقضي بتغيير النظام الإيراني، بل ما نريده هو تغيير كبير في سلوك النظام». – بعد خروجنا من الاتفاق النووي وفرض العقوبات رأينا مفعولاً سلبياً للغاية على إيران، أعتقد حتى أنه أكثر شدة مما كنا نتوقعه». – إن المظاهرات لم تكن منظمة ولم تكن نتيجة «مؤامرة». – إذا لم تمتثل طهران للمطالب، سنمارس «ضغوطاً على إيران لتفهم أنها لن تحصل يوماً على أسلحة نووية قابلة للاستخدام». سوريا الحرب في سوريا
حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد تدهور الأوضاع الإنسانية فى إدلب السورية، التي كان قد نزح إليها أكثر من نصف مليون شخص منذ يناير 2017، مناشدة الجهات المانحة توفير تمويل عاجل بقيمة 11 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية فى أجزاء من محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، خاصة مع تصاعد النزاع فى شمال غرب البلاد.
كما حذرت المنظمة – في بيان اليوم الاثنين في جنيف – من أنه قد يتم تهجير مئات الآلاف من المدنيين، والذين نزح العديد منهم من قبل، وذلك بسبب انعدام الأمن المتزايد والعنف، وقالت إن مستويات الجريمة فى إدلب تتصاعد وكذلك القتال بين الفصائل إضافة إلى عمليات الاغتيال والاختطاف.
وأضافت منظمة الصحة أن العديد من النازحين يعيشون فى ملاجئ مؤقتة مكتظة مع وصول قليل إلى الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، محذرة من أن ضعف الصحة بعد سنوات من الصراع يجعل هؤلاء المدنيين عرضة للأمراض المعدية.
ورجحت أن تزداد معدلات سوء التغذية الحاد، كما قد يؤدي الانخفاض فى معدلات التغطية بالتطعيم إلى تفشٍ جديد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل شلل الأطفال وبما يهدد جهود منظمة الصحة العالمية للقضاء على المرض فى جميع أنحاء العالم.
وقالت المنظمة إنها سوف تستخدم أية أموال إضافية يتم تلقيها من الجهات المانحة لدعم الرعاية الصحية الأولية وتطعيم الأطفال وخدمات الصدمات فى شمال غرب سوريا، كما ستقوم بتعزيز أنظمة الإحالة لضمان نقل المرضى والجرحى ذوى الحالات الحرجة إلى المستشفيات للحصول على رعاية متخصصة، مضيفة أنها ستعمل على تسهيل عمليات الإخلاء الطبي وتوفير الأدوية والمعدات الضرورية لإنقاذ الحياة وإعادة الحيوية للمستشفيات والعيادات والفرق المتنقلة لمساعدتهم فى علاج المحتاجين.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن بلادها تدعم عمل المبعوث الأممى ستافان دى ميستورا، وتنتظر نتائج مباحثات لجان الدستور الخاصة بسوريا، مشددة على أن المسائل الأساسية يمكن حلها من خلال الحوار.
وأضافت “ميركل”،خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنها سوف تناقش مع “بوتين” الملف الإيرانى خلال القمة الثنائية التى تجمعهما، متابعة:”سنراقب أنشطة إيران وبرنامجها الصاروخى”.
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ناثان تك، إن وجود إيران في سوريا أطال أمد الحرب هناك.
وأوضح المتحدث في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت، أن الحكومة الإيرانية تستخدم الطيران المدني لنقل المعدات العسكرية والمقاتلين من إيران إلى سوريا، لافتا إلى أنه تم فرض عقوبات على شركات الطيران هذه، وهناك الكثير من الضغط الاقتصادي على النخبة الإيرانية وقادة الحرس الثوري لإضعاف قدرات الحكومة الإيرانية على بث الفساد والفوضى في سوريا.
ورأى المتحدث أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الحرس الثوري الإيراني سوف تجفف مصادر تمويل أنشطته في سوريا ودول أخرى، وتابع قائلا “لدينا مباحثات مستمرة مع روسيا بشأن الوضع في سوريا، ونريد أن نعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إخراج القوات الإيرانية من هناك”، مشددا على ضرورة انسحاب هذه القوات في أقرب وقت من أجل تحقيق السلام.
وأضاف المتحدث أن القوات الأمريكية في سوريا موجودة من أجل التخلص من جيوب تنظيم “داعش” الإرهابي، وستنسحب عندما يعود الاستقرار إلى المناطق المحررة وضمان عدم عودة هذا التنظيم الإرهابي مرة أخرى.
كشف أحد السجناء، الذى كان ينتمى لتنظيم داعش فى سوريا، عن لقاء سرى جمع زعيم التنظيم الإرهابى أبو بكر البغدادى، العام الماضى، بدا فيه الأخير هزيلا وغاضبا.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، السبت، فإن اللقاء الذى تم فى مايو 2017 يقدم لمحة عن التوترات الداخلية، مع انهيار ما كان يطلق عليه دولة الخلافة، إذ يكشف النقاب عن تدهور الحالة الصحية للبغدادى، الذى طالما وصف نفسه بالخليفة، فضلا عن التصدعات داخل التنظيم الإرهابى، ومصير عائلات المقاتلين.
وبحسب السجين الذى تحدث للصحيفة، فإن اللقاء الذى جرى مع المطلوب الأول فى العالم، تم فى مكان سرى فى المناطق النائية القاحلة شرق سوريا.
علقت وزارة الخارجية الروسية على قرار نظيرتها الأمريكية بوقف تمويل برنامج المساعدات من أجل سوريا.
وانتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر حسابها على “فيسبوك” عدم رغبة السلطات الأمريكية في تمويل استعادة الحياة السلمية في الأراضي السورية، وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية.
وأضافت زاخاروفا: “صحيح، لم يعد هناك وجود لداعش، وغادر المسلحون الذين لا يمكن التوفيق بينهم، والخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) تم إجلائهم. من بحاجة إلى النقود في سوريا؟ حسنًا وزارة الخارجية الأمريكية لا تمول الحياه السلمية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق من اليوم، تعليق إمداد برنامج المساعدات من أجل سوريا بمبلغ 230 مليون دولار، وتحويل المبلغ إلى أهداف أخرى.
يعقد مبعوث الصين الخاص إلى سوريا شيه شياو يان مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل، لإطلاع وسائل الإعلام على زيارته إلى المملكة العربية السعودية وسوريا وإسرائيل نهاية الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إن المؤتمر سيعقد بمقر الوزارة، وسيوضح خلاله مبعوث الصين الخاص إلى سوريا شيه شياو يان موقف الحكومة الصينية إزاء التسوية السياسية للقضية السورية.
نشر موقع اليوم السابع مقال للصحفي ” دندراوي الهراوي ” بعنوان ( ترتيب ولا صدفة؟.. الإخوان انطلقت من مصر وسوريا والعراق.. ثلاثى مستهدف تدميره!! ) جاء كالتالي :
إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة، ليست نظرية سياسية استعمارية توسعية فحسب، ولكن فرض عين وفقا لعقيدة دينية تعهد فيها الله لسيدنا إبراهيم، كما ورد بالتوراة فى سفر التكوين الإصحاح 15 الآيات أرقام 18و19 و20 و12 والتى تقول نصا: «فى ذلك اليوم عقد الله ميثاقا مع أبرام قائلا: سأعطى نسلك هذه الأرض من وادى العريش إلى النهر الكبير، نهر الفرات.. أرض القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين».
تاريخيا هذه الأقوام الرحالة كانت منتشرة فى العراق وسوريا وفلسطين ونهر الأردن ومصر، ومن ثم فإن مقدرات هذه الدول الثلاث على وجه الخصوص بجانب الشام، هى غنيمة وهبة ربانية للصهاينة تعهد بها الرب لسيدنا إبراهيم.
وبعيدا عما إذا كانت التوراة محرفة، وأن هذه الآيات تحديدا مدسوسة، إلا أنها تظل عقيدة لكل اليهود فى العالم بصفة عامة، والصهاينة بشكل خاص، تسعى بكل الوسائل لتحقيق هذا الوعد والعهد، بأن تصبح حدود إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.
وتاريخيا ظل اليهود يحاولون إقامة وطن فى أرض الوعد، والهبة التى وهبها الله لإبراهيم، حتى يوم 2 نوفمبر 1917 وهو تاريخ وعد «بلفور» المتمثل فى رسالة بعث بها «آرثر جيمس بلفور» إلى اللورد «ليونيل والتر دى روتشيلد» يؤكد فيها تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين.
وبعد انتهاء حرب العالمية الأولى، بدأت سلسلة مؤتمرات، لإعادة صياغة الخريطة الجغرافية فى العالم، من بينها المؤتمر الذى عقد عام 1919 فى باريس، شارك فيه مندوبون أكثر من 32 دولة وكياناً سياسياً، وبحضور «الأربعة الكبار» وودرو ويلسون، رئيس الولايات المتحدة، وديفيد لويد جورج، رئيس وزراء بريطانيا، وجورج كليمنصو، رئيس وزراء فرنسا، وفيتوريو ايمانويل أورلاندو، رئيس وزراء إيطاليا، وصاغوا 5 معاهدات كبرى، منها تقسيم أملاك الدولة العثمانية، ورسم حدود جديدة لبعض الدول وأنشأت دول لم تكن موجودة من قبل.
وفى 22 مارس عام 1928 تأسست جماعة الإخوان الإرهابية، واتخذت الإسماعيلية مقرا لها تحت زعم النضال والكفاح ضد الاحتلال البريطانى، وهو أمر كذبته الوثائق والممارسات على الأرض، حيث عقدت الجماعة الإرهابية العديد من الصفقات السياسية مع بريطانيا، وهو ما دفع عددا كبيرا من المؤرخين والمهتمين بشأن جماعات الإسلام السياسى إلى التأكيد أن هذه الجماعة هى صنيعة المخابرات البريطانية، لتحقيق أهداف تأسيس «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات»، والتأكيد الثانى عمق العلاقة التى تربط بريطانيا بالإخوان حتى الآن، لدرجة أنه لا غضاضة أن نطلق على «لندن» بأنها عاصمة «الإخوان» أيضا مثلما هى عاصمة بريطانيا!!
الدليل الثانى، أنه وفى عام 1940 تأسست جماعة الإخوان فى سوريا، واعتبرت نفسها فرعا من الجماعة «الأم» فى مصر، وما حدث من الإخوان وممارساتهم وتورطهم فى حريق القاهرة وارتكاب سلسلة اغتيالات منها النقراشى باشا والخازندار، وجميعها تصب فى مصلحة المحتل البريطانى، ثم صدامها مع جمال عبدالناصر، حاولت استنساخه وتطبيقه فى سوريا، عندما نفذت مذبحة لمجموعة طلاب «المدفعية»، لاحظ طلاب حربية، فى يونيو 1979 وسلحت كوادرها وحاولت الاستقلال بمدينة «حماة» فكان الرد عنيفا وقويا من النظام حينها، وقرر الرئيس حافظ الأسد حظر الجماعة وشن حملة تصفية واسعة فى صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980 الذى يعاقب بالإعدام لكل من ينتمى إليها، وهو ما يفسر أيضا سر عداء الإخوان المخيف لبشار الأسد.
وفى عام 1945 وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تأسست الإخوان فى غزة، برئاسة الحاج ظافر الشّوا، تحت زعم الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيونى وتحرير الأرض، وصنعت ما صنعت من تمزيق وحدة الصف الفلسطينى، ومؤخرا، اتخذت من غزة وطنا فلسطينيا مستقلا، وبدلا من أن يتوحد أبناء فلسطين فى خندق واحد للكفاح ضد الإسرائيليين، رفع إخوان غزة السلاح والنضال ضد أبناء وطنهم، وأبناء عمومتهم العرب، بتنفيذ عمليات إرهابية مثلما يحدث فى سيناء!!
وفى نفس العام الذى تأسست فيه الجماعة الإرهابية فى غزة، أعلنت تأسيسها أيضا فى الأردن بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
وفى عام 1949 تأسست الجماعة فى العراق، واعتبرت نفسها أيضا فرعا من الأم فى مصر، ومارست نفس الممارسات العنيفة والمسلحة، ما دفع الرئيس العراقى عبد الكريم قاسم إلى إصدار قرار بحل الجماعة واعتقال قياداتها فى أكتوبر 1960 وتجريم الانتماء إليها، واستمرت الجماعة فى العمل السرى كالعادة.
ومن خلال هذا السرد التاريخى المبسط للغاية، يتبين أن جماعة الإخوان الإرهابية، وقولا واحدا، جماعة تأسست لخدمة تحقيق مخطط إقامة «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات».. وأن تأسيسها وفاعليتها كان فى دول الطوق المحورية لإسرائيل «مصر وإسرائيل والأردن وغزة بجانب العراق».
ثم والأخطر أنها لعبت دورا تخريبيا فى العراق، من خلال دعم تنظيم القاعدة لإسقاطه بغداد فى وحل الفوضى، ثم الدور الأقذر الذى لعبته فيما يطلق عليه زورا وبهتانا ثورات الربيع العربى، فى مصر وسوريا وليبيا، واستحدثت جماعات وتنظيمات جديدة تحت مسميات «داعش وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس» وغيرها من المسميات التى تنفذ مخططات إسقاط دول الطوق فى مستنقع الفوضى، لصالح إسرائيل الكبرى من النيل للفرات!!
رصد الجانب الروسى فى لجنة الهدنة الروسية التركية فى سوريا، 12 انتهاكا لوقف إطلاق النار، بينما رصد الجانب التركى انتهاكين اثنين.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه الانتهاكات وقعت فى محافظات اللاذقية وحلب وإدلب، واصفا الوضع فى مناطق خفض التصعيد فى سوريا بالمستقر.
وأضاف البيان أن مركز المصالحة الروسى فى سوريا نفذ 1886 عملية إنسانية، كما قدم أطباء عسكريون روس خدمات طبية إلى 10 أشخاص خلال الــ 24 ساعة الماضية، وأوضح أنه لم يتم توقيع أى اتفاقيات حول انضمام مراكز سكنية جديدة إلى نظام وقف العمليات العسكرية ولم يتغير عدد الفصائل المسلحة، التى أعلنت قبولها بتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.
عثرت القوات السورية، اليوم الجمعة، خلال تمشيطها عددا من قرى ريف القنيطرة، على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد غذائية إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن من بين الأسلحة والذخائر التى عثر عليها صواريخ (تاو) الأمريكية، وذخائر متنوعة، وقناصات ورشاشات، كانت مخبأة تحت الأرض إضافة إلى كميات من المواد الغذائية إسرائيلية الصنع.
وأشارت الوكالة، إلى أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة فى القرى التى تم تحريرها من الإرهاب.
يذكر أنه فى التاسع عشر من الشهر الماضى تم التوصل لاتفاق فى (القنيطرة) ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء فى مناطقهم وعودة الجيش السورى إلى النقاط التى كان فيها قبل عام 2011
قال رئيس المركز الوطنى الروسى لإدارة الدفاع ميخائيل ميزينتسيف اليوم الأربعاء إن مصر والأردن ولبنان وتركيا وفرنسا تقدم الدعم الشامل فى عودة اللاجئين السوريين واستعادة الاستقرار فى هذا البلد.
وأضاف ميزينتسيف – خلال جلسة مركز التنسيق المعنى بعودة اللاجئين إلى سوريا – “لا يمكننى إلا أن أشير إلى ردة الفعل الإيجابية للدول المجاورة على مبادرات السلطات السورية، وأبرزها لبنان والأردن”، مشيرا إلى دور مصر وتركيا وفرنسا، وفقا لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.
ووفقا لإحصاءات مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، عاد منذ عام 2015 إلى سوريا 233 ألف لاجئ.
وتشير البيانات المعممة، إلى أن هناك حوالى 1ر7 مليون لاجئ سورى مسجل فى أراضى 45 دولة، وأعرب 7ر1 مليون منهم على الأقل عن رغبتهم بالعودة إلى الوطن، وأغلبهم فى لبنان.
نشر الحساب الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” مقطع فيديو جمع محمد صلاح بالطفل السورى عمار حلبى الذى تحققت أمنيته بمقابلة النجم المصرى، مشيدًا بأخلاق النجم الذى وصفه بالعالمى.
وقال حساب الاتحاد الدولى فى تغريدة أطلقها مساء اليوم: ” أكثر من مجرد لعبة!.. أخلاق رائعة من النجم العالمى محمد صلاح كما عودنا دائمًا لتحقيق حلم عمار”.
وتواصلت مؤسسة Make A Wish المعنية بشؤون إنسانية بمحمد صلاح، حيث تم إبلاغه برغبة الطفل السورى المصاب بضمور فى العضلات، وهى الرغبة التى قام النجم المصرى بتلبيتها على الفور.
والتقى صلاح بالطفل عمار”16 عاما” وأسرته، حيث يقيمون فى الأراضى الأمريكية كلاجئين بسبب الحرب فى سوريا، وهو ما أتاح تنظيم اللقاء، حيث يقيم فريق ليفربول معسكرا استعدادًا للموسم الجديد فى الولايات المتحدة.
أعلن قائد المركز الروسى لمصالحة أطراف النزاع فى سوريا ، اللواء أليكسى تسيجانكوف ، اليوم الإثنين ، أن عدد انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية فى منطقة خفض التصعيد فى إدلب من قبل الجماعات المسلحة ارتفع بمرة ونصف المرة خلال الأسبوع الماضى.
وقال اللواء أليكسى تسيجانكوف ، فى مؤتمر صحفى ، “رغم فرض نظام وقف الأعمال القتالية ارتفع فجأة خلال الأسبوع الأخير عدد الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة غير القانونية التى تنشط فى منطقة خفض التصعيد بإدلب ، من 23 وحتى 29 يوليو ، الى 65 حالة إطلاق نار ، مرتفعا بذلك ، مقارنة بالأسبوع السابق ، مرة ونصف المرة.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تسيجانكوف أن المسلحين وجهوا طائرة بدون طيار نحو قاعدة حميميم الجوية فى سوريا ، وتم تدميرها ، وتعمل القاعدة الجوية بشكل طبيعى.
وأضاف ” فى الساعات المظلمة من يوم 29 يوليو ، التقطت أجهزة مراقبة الأجواء فى قاعدة حميميم الروسية طائرة دون طيار ، أطلقت من الأراضى التى تسيطر عليها المجموعات المسلحة غير القانونية ، وتم تدمير الهدف الجوى على مسافة آمنة من القاعدة الجوية بأسلحة المناوبة المضادة للطيران ، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية”.
وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا فى 3-4 من مايو 2017 ، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا (روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد ، فى شمال مدينة حمص وفى منطقة الغوطة الشرقية وجنوب البلاد على الحدود مع الأردن ، وفى محافظة إدلب ، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة فى تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضى سوريا ، بالإضافة إلى الحل السلمى للنزاع.
وتعانى سوريا ، منذ مارس 2011 ، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمى إلى تنظيمات مسلحة مختلفة ، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” و “جبهة النصرة” اللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وكان الجيش السورى بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق فى الخامس عشر من يونيو الماضى لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.
استكمالا للجهود المصرية فى تهدئة الأوضاع فى سوريا، وقع عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة فى شمال وشرق سوريا، اتفاقا لوقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية مصرية، وبضمانة روسيا الاتحادية، وبوساطة من جانب رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
يأتى هذا الإجراء عقب أسبوعين فقط من توقيع عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى على اتفاقيات مماثلة فى القاهرة، وذلك فى إطار الدور الذى تلعبه مصر لحقن دماء الشعب السورى وإنهاء حالة عدم الاستقرار بالدولة السورية، وبما يسهم فى التوصل لتسوية سياسية، شاملة للأزمة خلال المرحلة القادمة، لاسيما مع سابق توقيع العديد من اتفاقيات الهدنة خلال العام الماضى برعاية القاهرة.
وفى هذا الإطار أكدت فصائل المعارضة السورية على أن مصر هى قلعة العروبة والمخولة بإنهاء الأزمة فى سوريا خاصة مع عدم تورطها فى النزاع المسلح بها وعدم انحيازها لأى طرف من أطراف الصراع.
وقد وجهت قادة فصائل المعارضة السورية فى ختام مشاركتهم فى اجتماعات القاهرة شكرهم العميق للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للجهود التى يبذلها لحل الأزمة السورية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب السورى.
أدانت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاربعاء، بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي ضربت محافظة السويداء في جنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة، وأعرب البيان عن خالص التعازي لذوى الضحايا ولأبناء الشعب السوري الشقيق.
كما جدد البيان التأكيد على موقف مصر الثابت والحاسم من أهمية محاربة كافة التنظيمات الإرهابية وكل من يتورط فى تمويلها ودعمها وتوفير الملاذات الآمنة والغطاء السياسى لها، مشيرا إلى أن مصر مستمرة فى بذل مساعيها مع كافة الأطراف السورية للتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية فى إطار عملية جنيف، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وسائر قرارات الشرعية الدولية، بما يلبى الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق، ويحافظ على وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، ويوفر الظروف المثلى للقضاء نهائيا على كافة أشكال الإرهاب.
المصالح أولا.. هل تدفع سوريا ثمن تقارب روسيا مع إسرائيل؟
على مدى 70 عامًا، شهدت العلاقات الروسية – الإسرائيلية فتورا، وصلت إلى حد العداء، رغم أن الاتحاد السوفييتي كان من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل، إلا أن المصالح الاستراتيجية كان لها دور أكبر في كسر الجمود.
أمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي سيصلان إلى إسرائيل اليوم لإجراء محادثات حول الشأن السوري.
والتقى نتنياهو وبوتين مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة في موسكو، وأجريا محادثات حول النزاع السوري والوجود العسكري الإيراني في سوريا الذي تعارضه إسرائيل بشدة، بحسب النشرة اللبنانية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن "الرئيس دونالد ترامب، أيد صفقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بإعادة تشكيل قوى الشرق الأوسط في جنوب سوريا خلال السنوات القادمة".
اقرأ أيضًا: إخراج إيران من سوريا.. خطة ثلاثية تضع الأسد في مأمن من إسرائيل
"الصحيفة" أكدت أن نتنياهو اتصل بترامب في أثناء وجوده في هلسنكي للقاء بوتين وأطلعه على التفاصيل، والتي حصلت على موافقة روسية خلال لقاء بوتين – نتنياهو في موسكو.
مصادر خاصة في إدارة ترامب قالت: إن "ترامب وافق تماما على خطة بوتين ونتنياهو في سوريا، الأمر الذي تدعمه تصريحات ترامب اللاحقة حول اتفاقه مع بوتين على الأمن طويل المدى لإسرائيل في محيط سوريا"، وفقا لـ"سبوتنيك".
وبحسب الصحيفة فإن الاتفاق الإسرائيلي الروسي، تضمن اعتراف تل أبيب بسيطرة الجيش السوري على محافظات درعا وسويداء والقنيطرة في الجنوب السوري، والالتزام بفض الاشتباك الصادر في عام 1974 مقابل أن تتعهد موسكو بإقناع إيران بألا تقترب قواتها من الحدود السورية الإسرائيلية على مسافة تقل عن 80 كيلومترا.
فبوتين وترامب تحدثا في المؤتمر الصحفي المشترك في العاصمة الفنلندية حول وجوب عودة الوضع في الجولان بعد دحر الإرهابيين إلى مجرى الاتفاق الصادر في عام 1974، لكن هذا لا يعطي مبررًا للحديث عن أي صفقة، بحسب المصادر الخاصة.
اقرأ أيضًا: أمريكا تستعد للانسحاب من سوريا.. وتطالب حلفاءها بملء الفراغ
ووفقًا للمصادر، فلا يمكن استبعاد أن يمثل ما نشرته الصحيفة الأمريكية محاولة لإشعال الفتنة بين روسيا وسوريا وإيران وفقا لجريدة "ريبورتيور" الإلكترونية الروسية.
الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، مسؤول وزارة الدفاع الروسية، ذكر أن روسيا تقترح تشكيل فريق عمل من خبراء روسيا والولايات المتحدة لتوفير التمويل اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، بحسب "سبوتنيك".
المثير أيضًا أن إسرائيل تتوافق مع روسيا في مسألة الحاجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، للمحافظة على الاستقرار في سوريا، فعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعبّر علنًا عن دعمها للأسد، فإن توجهاتها السياسيّة الأخيرة تُظهر مخاوف إسرائيلية من تعقيدات وصول السنة الثائرين إلى السلطة في سوريا.
وعلى الرغم من استمرار إسرائيل في استهداف قوافل الأسلحة المتجهة إلى حزب الله، فإنها اتفقت مع الروس على الخطوط التي يمكنها أن تتدخل عندها.
اقرأ أيضًا: الجنوب السوري في مرمى إسرائيل.. حماية لـ«داعش» أم إضعاف للأسد؟
فهناك خصوصية تحكم طبيعة العلاقات الإسرائيلية الروسية، لأن لها ارتباطات خاصة بها تتعلق بموضوع هجرة اليهود الروس إليها، الذين أصبحوا يشكلون أكبر تكتل عرقي في إسرائيل، ولهم ميول قومية عنصرية، تعد بمثابة جزء لا يتجزأ من المعادلة الخارجية الروسية والداخلية الإسرائيلية.
صحيفة الشرق الأوسط، ذكرت أن هناك أربع مصالح استراتيجية تركز عليها إسرائيل في روابطها مع روسيا وهي: "الحاجة الإسرائيلية الماسة للمهاجرين الروس المتدفقين باستمرار إليها، واستغلال إسرائيل لعلاقاتها الاقتصادية والتسليحية من أجل إقناع روسيا بعدم جدوى تصدير التقنيات النووية والصواريخ إلى إيران".
أضف إلى ذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في جوانب مختلفة، خاصة الألماس والمعادن الثمينة والأخشاب، وإمكانية أن تستغل إسرائيل علاقاتها مع روسيا للتأثير في أحداث الشرق الأوسط".
خلاصة القول أن التوجه الروسي في المنطقة يعكس بقدر كبير الصورة التي ترتسم مؤخرًا في الساحة الدولية، وتعتقد إسرائيل بالفعل، أن نشاط روسيا المكثف جدا في هذه الساحة، يخلق انطباعًا لديها بأنها ستكون في صلب هذا النشاط، وهو ما اتضح حول سوريا.
يقوم مسلحو المعارضة فى سوريا بمساعدة تركيا بإصدار بطاقات هوية جديدة فى شمال سوريا، فى محاولة منها لتعزيز إدارتها لمنطقة لا تزال خارج سيطرة الرئيس بشار الأسد.
وبالنسبة لكثير من السوريين الذين فقدوا كل أنواع وثائق الهوية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، فإن البطاقات المختومة بشعار المعارضة المسلحة تمثل خطوة نحو العودة لحياة طبيعية.
كما تسلط البطاقات، التى ترجمت للغة التركية، الضوء على حجم نوايا أنقرة الاستعمارية فى الشمال السورى.
وقال عبد الرزاق عبد الرزاق وهو مسؤول فى مجلس بلدية الباب، إن كل المواد المستخدمة فى إنتاج هذه الوثائق من تركيا، وأضاف أنه جرى إطلاع الجانب التركى على كل البيانات الشخصية التى تم إدخالها ضمن العملية.
وتقع، الباب، فى منطقة تمتد لمسافة 100 كيلومتر قرب حدود سوريا الشمالية، حيث أقامت تركيا منطقة عازلة فعليا على الأرض خلال عملية (درع الفرات) فى 2016 فى الأراضى السورية.
وأجبرت العملية تنظيم داعش على التقهقر بعيدا عن الحدود، لكنها تسببت فى الفصل بين منطقتين يغلب على سكانهما الأكراد فى شمال سوريا، حيث تشعر أنقرة بالقلق الشديد من تنامى النفوذ الكردى.
وتسعى المعارضة المسلحة لتطوير إدارتها الخاصة فى المنطقة بدعم من تركيا التى تساعد فى أعمال إعادة البناء وتدريب قوة شرطة جديدة، لتثبت بذلك الطموحات الاستعمارية فى الشمال السورى، فيما تعهد الأسد باستعادة السيطرة على كامل البلاد.
وقال مسؤول أمنى تركى إنه إلى جانب بطاقات الهوية بدأت أيضا عملية إصدار لوحات ترخيص للسيارات فى منطقة درع الفرات، وقال “الهدف من ذلك هو تأمين المنطقة بالكامل، ويجرى بناء حياة اجتماعية منظمة هناك، وأول الضروريات هو بطاقات الهوية”.
وأضاف: “تركيا تدعم هذه العملية”، وذكر أن أحد الأهداف الرئيسية توفير طريقة للمدنيين لتمييز أنفسهم عن أعضاء داعش أو وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستانى الذى يشن تمردا منذ ثلاثة عقود على أراضيها.
ويتوقع عبد الرزاق، إصدار بطاقات هوية لنحو 140 ألف شخص فى مدينة الباب والمناطق الريفية القريبة، ويخضع المتقدمون بطلبات إصدار الهوية لمسح ضوئى لبصماتهم.
بدأت ظهر اليوم إجراءات إخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة فى ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابى فى ريف القنيطرة.
وقالت وكالة الأنباء السورية إلى أنه يجرى تجهيز الحافلات فى قرية أم باطنة لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا.
ولفتت الوكالة الرسمية فى دمشق إلى أنه تم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة فى قرية أم باطنة، حيث من المقرر أن يتم فى وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا.
ودخلت وحدات من الجيش السورى صباح اليوم إلى قرية عين التينة وقرقس فى ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منها.
ويقضي الاتفاق الذى تم التوصل إليه أمس بعودة الجيش السورى إلى النقاط التى كان فيها قبل عام 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
حرص الرئيس السورى بشار الأسد، بصحبة زوجته أسماء الأسد، على زيارة أبناء وبنات الشهداء والجرحى المشاركين فى مخيم أبناء النصر بقرية الزينة بمدينة مصياف.
ونشرت سيدة سوريا الأولى عبر حسابها على انستجرام صورا من الزيارة التى تمت صباح اليوم، الجمعة.
كما علق الحساب الرسمى للرئاسة السورية عبر تويتر، على الزيارة، قائلا: “قمة الوطنية هو أن تمسك السلاح وتدافع عن بلدك، ولو كتب تاريخ سورية بشكل صحيح سوف يذكر بأن كل واحد فيكم قد غير خارطة العالم السياسية، فكل واحد منكم لم يكن يعمل واجبه فقط بل كان يكتب التاريخ”.
صرح القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق “محمد ثروت سليم”، اليوم الأربعاء، بأن السفارة المصرية واصلت اتصالاتها والتنسيق مع السلطات السورية لإنهاء الإجراءات الخاصة بالمواطن المصري أحمد محمود محمد فرج موسى وأولاده، وزوجته السورية هبة الله القالش بعد إخراجهم من الغوطة الشرقية، وستقوم السفارة بتسفير المواطنين المذكورين إلى أرض الوطن على خطوط الطيران السورية غداً الخميس.
هذا، وكانت السفارة المصرية قد ساعدت في إخراج العائلة المذكورة من الغوطة الشرقية في نهاية شهر مايو الماضي.
وأضاف القائم بالأعمال المصري أن السفارة قامت أيضاً بإنهاء الإجراءات الخاصة بالمواطنة المصرية حمدية عبد الحكيم صديق، وأبنائها، بعد خروجهم من منطقة الحجر الأسود، وستقوم بتسفيرهم إلى أرض الوطن على خطوط الطيران السورية يوم الاثنين الموافق 30 يوليو الجاري.
وقعت عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، على اتفاق وقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية مصرية وبضمانة روسيا الاتحادية من جانب، ورئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
كما وقعت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وانشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة.
ووجه قادة الفصائل المشاركة فى اجتماعات القاهرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى للجهود التى تبذلها مصر لحل الأزمة السورية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب السورى.
اعلن الجيش السوري السيطرة على تل استراتيجى مطل على هضبة الجولان.
كانت قوات النظام السوري حققت الاثنين تقدماً جديداً فى جنوب البلاد إثر معارك وموافقة فصائل معارضة على الانضمام الى اتفاق التسوية معها، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وتسعى قوات النظام السورى منذ أسابيع لاستعادة كافة المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة.