قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن قطر أنفقت أكثر من 65 مليار دولار لدعم الإرهاب بالدول العربية، وفقًا لإحصائيات بعض المتابعين لشئون دراسات مكافحة الإرهاب، رغم أنه كان من الممكن استغلال مثل ذلك المبلغ لتنمية الأمة العربية، ولكن على العكس دعمت قطر التنظيمات الإرهابية ماليا وعسكريا.
وأشار “الخولى” إلى أن المواجهة الحالية لدول الرباعى العربى هى أفضل الحلول تجاه قطر، لوقف ممارستها، وإجبارها على وقف الفتن بالدول العربية، قائلاً إن الدوحة دأبت طوال 20 عامًا على دعم التنظيمات الإرهابية والحركات الانفصالية، لإحداث توترات داخل الدول العربية، بدعم مالى وعسكرى وإعلامى الغرض منه تفتيت الدول العربية.
وأوضح “الخولى” تعدد الرؤى حول الهدف الاستراتيجى من انتهاج قطر تلك الممارسات، موضحا أن البعض حلل ذلك باعتباره تنفيذًا لأجندات دول كبرى، فيما قال آخرون إنها محاولة شيطانية لتفتيت الأمة العربية لتحاول قطر أن تكون دولة كبيرة وسط الدول العربية.
