تعرض أمراء إماراتيون لإطلاق نار في إقليم بلوشستان الباكستاني من قبل مجموعة من المتمردين، واشتبكت قوات حرس الحدود الباكستانية ورجال أمن كانوا برفقة الأمراء، وفر المتمردون من مكان الحادث.
وبحسب ما نقلته “بي بي سي” عن مسؤول محلي باكستاني، فإن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، كان يقود قافلة من الصيادين تضم 30 عربة رباعية الدفع، الأثنين الماضي، 19 ديسمبر وتمت مهاجمة القافلة من قبل 5 من المتمردين مستخدمين الدراجات النارية، وتمكنوا بالفعل من محاصرة القافلة، وطالبوهم بالمغادرة ثم أطلقوا النيران، وهشّموا نوافذ إحدى السيارات ومزقوا إطاراتها.
وأكد مسؤولون محليون لصحيفة “ديلي باكستان” أن الحادث لم ينتج عنه إصابة أي من أفراد القافلة، وأن رجال الأمن ردوا على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
ووفقا لـ “بي بي سي”، فجبهة “تحرير بلوشستان” — وهي جبهة معارضة للنظام الباكستاني – أعلنت مسؤوليتها عن الحادث.
وجاء في بيان نسب لها أن “مقاتلينا تركوا الشيوخ ينصرفون دون أذى من منطلق علاقاتنا وقيمنا المشتركة، على أمل ألا يحصلوا في المستقبل على تصاريح صيد من دولة الاحتلال الباكستاني في بلوشستان”.
ويعد إقليم بلوشستان، واحدة من أشهر وجهات الأثرياء العرب الراغبين في صيد طيور الحبارى المهاجرة، وهو ما يرفضه السكان المحليون ويعتبرون أن تلك الرحلات تعرض الطيور للخطر وتدمر المحاصيل.