أكد النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن الجيش انتقم للجنود البواسل اللذين استشهدوا أمس فى ساحة المعركة بسيناء أثناء حربهم على الإرهاب، واصفاً الغارات الجوية والمعدات الثقيلة التى دكت معاقل المتطرفين فجر اليوم بأنها رسالة ردع للغزاة بأن جيش مصر لن يترك أرضه ولن يفرض فى حبة رمل واحدة منه، وأنه يقف بالمرصاد لكل مخططات الغزو القادمة إلى البلاد من الحدود الشرقية، وأن كل جندى مرابط على الثغور بمثابة مشروع شهيد يحمل روحة فوق كفة، متأهبًا للموت فى كل لحظة كى تبقى مصر عفية عصية على كل من تسول له نفسه المساس بها وبأمنها وبأرضها.
وقال “بدراوى”، فى بيان صحفى، اليوم السبت: “هامتنا تنحنى أمام جنود مصر وشهداء جيشها إجلالاً وتقديراً لما يبذلونه ويقدمونه من تضحيات لشعب مصر، وأرضها الطاهرة فلا يوجد أغلى وانفس من الروح والدم يُقدم للوطن”.
وأضاف أن مصر ستظل عظيمة باقية بفضل تضحيات أبنائها، متابعاً: “على الخونة المارقين، ومن يدعمونهم أن يتيقنوا بأننا لن نتهاون فى أمن بلدنا واستقرارها مهما كان الثمن ومهما كلفنا ذلك من دم ومال وعتاد”.
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، قائلاً: “رسالتى إلى من يجاهدون بالتحريض والتشكيك على صفحات الفيس بوك ومواقع التفسخ الاجتماعى أن يكفو عن غيهم فلا يمكن لعاقل أن ينساق وراء قوم نائمون على بطونهم خلف شاشات الكمبيوتر يبثون السموم ويوقظون الفتن النائمة ويتجاهل شهداء من جيش مصر تتساقط كل يوم أرواحهم وتسيل دمائهم الطاهرة وتترمل زوجاتهم ويتيتم ابنائهم من أجل أمننا وسلامتنا والحفاظ على عرض بلادنا.. عقلاء مصر يعرفون تماماً الفرق بين من يتاجر بالوطنية ومن يقدم الدم من أجل الوطنية، وشتان بين هذا وذاك، وسيظل جيش مصر درع الوطن وسيفه وسيبقى الشعب واقفاً خلف جيشه مؤيداً ومؤذراً، لانة نبت من طين الشعب، جنودة وضباطه ليسوا غرباء عنا فهم أبنائنا وأشقاؤنا وأبائنا.. تحيا مصر أبداً ولن تموت وسيبقى الجيش والشعب إيد واحدة”.