كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن اجتماعا كان من المقرر أن يعقد بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وممثلي كوريا الشمالية خلال دورة الالعاب الاولمبية الشتوية ولكن تم إلغاؤه وفقا لقرار مفاجئ لـ بيونج يانج.
ووفقا لـ موقع “ناشيونال بابليك راديو” الأمريكي فإنه من المقرر أن يعقد الاجتماع بين بينس وكيم يو يونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج اون، كان قد جرى تحديده يوم 10 فبراير خلال زيارة نائب الرئيس الامريكي التى استمرت ثلاثة أيام لمكان انعقاد الدورة الأوليمبية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت، فى بيان له “فى اللحظة الاخيرة قرر مسؤولون من كوريا الشمالية عدم المضي قدما فى الاجتماع”.
وقال نويرت “إن نائب الرئيس مستعد لانتهاز هذه الفرصة ليعيد إلى الوطن ضرورة تخلي كوريا الشمالية عن برامجها المضادة للصواريخ الباليستية والبرامج النووية”.
وأضاف: كما ذكرنا في وقت سابق من هذا الشهر، كان نائب الرئيس قد ترك إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع، ولكن تصريحات نويرت يوم الثلاثاء كانت أول إقرار رسمي بأن أحدهم كان يعمل.
وقبل يومين من الاجتماع، نفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية علنا وجود أي خطة من هذا القبيل، وقالت في بيان: “لن نستخدم مثل هذا المهرجان الرياضي كأولمبياد شتوي كرافعة سياسية، وليس هناك حاجة للقيام به.”
وذكرت شبكة “ان بى” فى 10 فبراير الجاري أن «بينس كان يواجه انتقادات بسبب سلوكه البارد تجاه الكوريين الشماليين فى المباريات».
وفي الأيام التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية، حذر نائب الرئيس الأمريكي من أن بيونج يانج تحاول “خطف الرسالة والصور” في الألعاب الأولمبية لدعايتها الخاصة.