السياسة والشارع المصريعاجل

«الزعفراني» يستنكر دفن قتلى الانقلاب التركي في «مقبرة الخونة»

استنكر الدكتور إبراهيم الزعفرانى، القيادى الإخوانى السابق، قرار المجلس البلدي في إسطنبول الخاص بتخصيص بقعة أرض جرداء خارج المدينة أطلق عليها اسم «مقبرة الخونة» لدفن الجنود الأتراك الذين قتلوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الجارى.

 

وقال «الزعفرانى»، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم الأحد: «حرمة موتى الانقلابيين الأتراك.. ووجوب الاقتداء بهدي رسولنا الكريم، وقال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا”، صدق الله العظيم».

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: «أرجو أن تصحح القيادة التركية القرار الخاطئ بدفن موتى من شاركوا في محاولة الانقلاب في مقبرة صحراوية غير معهود الدفن فيها، كما يجب إزالة لافتة مقابر الخونة التي علقت عليها، فللموتى حرمة فقد قام النبى الكريم واقفا حين مرت به جنازة مشرك فلما قالوا له يارسول الله تقوم واقفا لجنازة مشرك قال صلوات الله وسلامه عليه متعجبا من سؤالهم “أوليست نفسا” أي نفس إنسانية».

 

وتابع «الزعفرانى»: «فلماذا لا تراعى حرمة هؤلاء ويدفن المسلمون في مقابر المسلمين وهذا هدى النبى الكريم فقد دفن المنافقون وأصحاب الكبائر في مقابر المسلمين ولم يعزلهم في مقابر خاصة».

زر الذهاب إلى الأعلى