كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة عن ملامح مشروع “مساري” من أجل توحيد المسارات السياحية في أم القرى والتعريف بالأماكن التاريخية والسياحية بها لافتة أنه سيتم تدشينه قريبا مع القطاع الخاص لخدمة الزوار والمعتمرين بحسب صحيفة الرياض.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني أن المشروع يقدم خدمات وبرامج سياحية للمسارات التاريخية الإسلامية والثقافية والتراثية والترفيهية والبرية بمكة المكرمة والتي تستهدف المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين ودعم الكوادر الحرفية وتوفير الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية بمعايير الجودة العالية ووسائل الأمن والسلامة.
وصرح بأن مساري يعتبر مبادرة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة لعمل شراكة بين عدة قطاعات حكومية وخاصة تتكامل في ما بينها لتقديم خدمة مميزة وذات قيمة مضافة تضمن بإذن الله نجاح المشروع.
وأكد أهمية مشروع مساري بمكة المكرمة من أجل العمل في إطار الرؤية الوطنية وتحقيق شراكة استراتيجية بين جميع الشركاء في القطاع العام والخاص ذات العلاقة لنجاح وضمان الاستمرارية وتوفير فرص استثمارية تساهم في رفع الاقتصاد المحلي إلى جانب توفير فرص وظيفية لجميع الكوادر البشرية لعدد خمسة الاف وظيفة تقريبا، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية والتعريف بتاريخ مكة المكرمة وزيادة الإنفاق والتدفق السياحي بالإضافة إلى أنها تعطي قيمة مضافة للمواطن والمقيم والمعتمر والزائر وكذلك تقدم خدمة المجتمع المحلي وتخدم الجهود بين الشركاء في توحيد المسارات السياحية بمكة المكرمة وتضمن توحيد الجهود لخلق منتج سياحي يصل للعالمية.
وأوضح أنه وفق الدراسات التي قامت بها الهيئة بالتعاون مع الشركاء فإنه متوقع بيع ما لا يقل عن 6240 تذكرة والسعي للوصول إلى أن تصل إلى 14040 تذكرة من خلال نقاط البيع الرئيسية بالعاصمة المقدسة وعددها (3 ) نقاط بيع، وأيضاً نقاط البيع الالكتروني وخدمة التطبيق وتوظيف 25 مؤهلاً في الستة شهور الأولى.