أعلن رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، فرض بلاده عقوبات جديدة على روسيا على خلفية الوضع فى أوكرانيا، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وأوروبا فى حشد الضغط على موسكو.
وأكد كيشيدا، في مؤتمر صحفي طارئ عقده صباح اليوم الجمعة، حسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية – أن بلاده قررت تجميد إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الروس وتجميد أصول المؤسسات المالية والحد من صادرات بضائع يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، موضحا أن الوضع في منتهى الخطورة وله تداعيات على النظام الدولي، ليس في أوروبا فحسب بل في آسيا وخارجها.
وجاء الإعلان بعد ساعات من إدانة قادة مجموعة الدول السبع لروسيا وتعهدهم باتخاذ جزاءات اقتصادية ومالية “شديدة ومنسقة” ردا على هجومها “غير المبرر تماما”.
كما أكد إصرار بلاده على عدم السماح بأي تغيير للوضع الراهن بالقوة، في إدانة واضحه للهجوم العسكري الروسي باعتباره انتهاكا لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
وقال رئيس الوزراء الياباني “إن العقوبات هي نتيجة تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وهي ترمز إلى “قوة الوحدة” في الجهود الرامية إلى منع المزيد من التصعيد”.
وامتنع كيشيدا عن التعليق على إمكانية فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي أو فصل روسيا عن نظام “سويفت” للتعاملات المصرفية، مؤكدا أن الجانب الياباني سيتخذ خطواته بناء على تطور الأوضاع، وبالتنسيق مع مجموعة السبع والمجتمع الدولي.
كان الرئيس فلاديمير بوتين أعلن في كلمة للشعب الروسي فجر الخميس إطلاق عملية عسكرية جنوب شرق أوكرانيا.
وشدد بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.