نفى الباحث (Galen Gisler)، أحد العلماء فى مختبر لوس ألاموس الوطنى فى نيو مكسيكو، إمكانية حدوث تسونامى فى حال سقوط أحد الكويكبات فى المحيطات، على عكس ما ورد فى الأفلام التى حذرت من تدمير الأرض فى حال سقوط كويكب بالمحيط.
وسيكون سقوط كويكب بأحد المحيطات له عواقب وخيمة، رغم أنه جزء من الدورة الطبيعية للعيش فى النظام الشمسى الديناميكى المتطور، فالصخور الفضائية المتغيرة تطير حول الفضاء بين الكواكب دون أى اعتبار، واعتمادا على الكتلة والسرعة فإنه من الممكن ضربنا بسهولة، لكن سيختلف التأثير وحجم الضرر بناء على اختلاف مكان سقوط الكويكب.
وأوضح Gisler)) فى عرض 3D مدى تأثير الكويكب على المحيط، وقال: يؤثر الكويكب فقط على المنطقة المحيطة بمنطقة نقطة التأثير، لذا فلا يحدث تسونامى سوى بتعكير صفو الماء كله، بينما سقوط الكويكب يشبه تأثير رمى صخرة فى بركة ، فإن طاقة الصخر فى ضرب الماء وإنتاج موجات لا تؤدى إلى حدوث تسونامى .
وتحدث أمواج التسونامى عندما يكون هناك نطاق واسع من التحولات الجماعية فى قاع البحر مثل وقوع زلزال بحرى أو الانهيارات الأرضية، فمثل هذه التغييرات تؤدى إلى تسونامى لأنها حركة ضخمة من قاع البحر إلى السطح.