“لا يابيبو لأ.. لأ مالكش حق”.. زى النهاردة 1 ديسمبر زلزل هذا الهتاف أرجاء مدرجات استاد القاهرة، الذى اكتظ بـ 100 ألف مشجع، فضلاً عن عشرات الآلاف خارج الاستاد، فى محاولة لإثناء الأسطورة محمود الخطيب بالتراجع عن قرار اعتزال الساحرة المستديرة، و”بيبو” لم يتمالك دموعه ورد على الهتاف قائلا، “ألف شكر.. ألف شكر”.
وقرر الخطيب نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق والرئيس الحالى للقلعة الحمراء بعد مباراة نهائى أبطال أفريقيا عام 1987 بحوالى 3 أيام، اعتزال كرة القدم، بعد 17 عاماً قضاها مع النادى الأهلى، وأعلن ذلك فى مؤتمر صحفى حضره حوالى 50 صحفيا.
وتوج الخطيب بجائزة الكرة الذهبية تحت عنوان «محبوب الخطيب» عندما أعلنت مجلة «فرانس فوتبول» عام 1983 أن الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقى هو المصرى محمود الخطيب، وتم اختياره فى تصويت المجلة بواقع 11 مرة فى المركز الأول، و8 مرات فى المركز الثانى، ليحصل على إجمالى 98 نقطة، وهو بذلك اللاعب المصرى الوحيد الذى فاز بتلك الجائزة.
وكان «الخطيب» مرشحا لها عام 1982 لكنه لم يفز بها، فيما قيل حينها أنه «ظلما» من المجلة تجاه «الخطيب»، خاصة أنه تألق فى ذلك العام وأحرز بطولة أفريقيا للأندية بعد فوزه على «كوتوكو الغانى».