تعددت ردود الأفعال من جانب كل شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعى على لقطات الفيديو الذى انتشر على فيس بوك لمسلح يطلق النار على المصلين بمسجد فى نيوزلندا، وتمت إزالة حسابات المعتدى من جانب فيس بوك وإنستجرام، وكذلك مقاطع الفيديو من يوتيوب ومن منصات مواقع التواصل الاجتماعى.
ووفقاً لموقع صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن فيس بوك استجاب بسرعة بعدما قام أحد المسلحين النيوزيلنديين ببث حى لإطلاق النار على مسجد النور بنيوزلندا، والذى أزاله بعد بثه باستخدام كاميرا GoPro.
ورد فيس بوك على هذا الحدث المروع الذى انتشر على منصته بأنه أزال اللقطات، كما أنه يزيل مشاركات الدعم لعمليات إطلاق النار، وقالت ميا جارليك، المتحدثة باسم فيس بوك نيوزلندا، “إن قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع المتضرر من هذا العمل الشنيع”.
وأضافت “لقد أبلغتنا شرطة نيوزيلندا بمقطع فيديو على فيس بوك بعد فترة وجيزة من بدء البث المباشر، وسرعان ما أزلنا حسابات المعتدى على فيس بوك وإنستجرام وكذلك الفيديو، وسنواصل العمل مباشرة مع شرطة نيوزيلندا مع استمرار الرد والتحقيق”، مؤكدة أننا “لا نسمح لأى منظمات أو أفراد يعلنون مهمة عنيفة أو يشاركون فى أعمال عنف، من التواجد على الفيس بوك”.
وبالإضافة إلى فيس بوك، أكد يوتيوب أيضًا أنه سيزيل جميع اللقطات التى تم تحميلها إلى نظامه الأساسى.
وقال بيان على تويتر، “قلوبنا مكسورة بسبب مأساة اليوم الرهيبة فى نيوزيلندا”.
واقتح أحد المسلحين مسجدا وقتل ما لا يقل عن 49 شخصًا وجرح 48 آخرين فى نيوزلندا، وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا 50 طلقة من بندقيته شبه الآلية، وأطلق المسلح بثا مباشرا لعملية إطلاق النار الجماعى داخل مسجد النور.