شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط فى مواجهة التحديات المشتركة، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم.
وأطلق المشاركون عددا من التوصيات، منها ضرورة أن يدشن هذا المنتدى شراكة مع المنتديات المشابهة في جميع أنحاء العالم والمشاركة في صنع القرارات لتنفيذها في بلادهم، بالإضافة إلى اتساع التوعية التي يعمل عليها هؤلاء الشباب كل في بلده.
وتعمل الحكومات معا على مواجهة المشكلات الرئيسية لمنطقة المتمثلة في الهجرة والإرهاب والأمن والنزاعات والتغيرات المناخية
من تشجيع المبادرات الشعبية فيما بين الشعوب.
مواجهة الأمور المتعلقة بالاقتصاد والانتخابات في العديد من البلدان، والأخذ في عين الاعتبار أهمية أمن المعلومات وأمن الإنترنت.
تخصيص ميزانيات أكبر للتعليم وإنشاء المدارس.
غرس ثقافة قبول الآخر من خلال الميديا والتعليم والأسرة وتبادل الخبرات في التشريعات والاستراتيجيات والتوعية بين دول ضفتي المتوسط والتعاون الإقليمي الأفريقي لمواجهة الهجرة غير الشرعية، لمواجهة التدفقات من جنوب القارة، وتضيح البدائل المتاحة للشباب الأفريقي. تعاون من أجل التنمية بين دول البحر المتوسط والإفصاح عن الاحتياجات بالنسبة لسوق العمل.
توفير الأموال للشباب والعمل مع المدارس والتحدث بداخلها عن أهداف التنمية المستدامة والسماح للأطفال للقيام بمشروعات صغيرة تمكنهم من حل مشكلات العالم.
حصول المواطن على الحد الأدنى من الحياة الكريمة والبدء بنظام التعليم، فالأطفال قوى مهمة للغاية، ويجب البدء من بناء برامج تعليمية مجانية على الإنترنت. تمتع كل شخص بمهارات استخدام الإنترنت والمهارات الرقمية للدعاية والبرمجة والتشفير ودمج جميع تلك البرامج بمنظومات التعليم.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر الجاري، حيث من المقرر أن يشهد المنتدى عقد العديد من الجلسات.
وناقش المنتدى موضوعات الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي، والاتحاد من أجل المتوسط، وتمكين المرأة، والفن والسينما.
ويشهد المنتدى عدة فعاليات تتعلق بريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، وذلك تماشيا مع أجندة المنتدى التي تضم محوري الإبداع والتنمية.
كما يدشن منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة نموذج الاتحاد من أجل المتوسط لمواكبة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وتتضمن أعمال المنتدى عدة محاور منها: التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين وأثر التغيرات المناخية على الإنسانية والتميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي وكيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة والتعليم الفني والتدريب المهني: تطوير بيئة ريادة الأعمال وسبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة والأمن الغذائي في إفريقيا وتطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة.