دخل الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الاستشفائيون في تونس، اليوم الأربعاء، في إضراب عام يشمل جميع المستشفيات الجامعية في كل أرجاء البلاد.
ويأتي ذلك، على خلفية عدم تطبيق الحكومة للنصوص الترتيبية المبرمة في 6 أكتوبر 2020، وتردي وضعية المنظومة الصحية العمومية، وفق ما قالت أحلام بلحاج الكاتبة العامة للنقابة.
وتتعلق تلك النصوص بمراجعة النظام الأساسي لقطاع الاستشفائيين الجامعيين وإحداث منحة التدريس والترفيع في منحة التكوين والبحث العلمي وسحب منحة العودة الجامعية على الاستشفائيين الجامعيين وتنظير الأطباء الاستشفائيين الجامعيين في الصيدلة وطب الأسنان مع نظرائهم الاستشفائيين الجامعيين.
وقالت بلحاج في وقت سابق إن القطاع الصحي في تونس كارثي، داعية الحكومة إلى التدخل لإنقاذه.
وكان تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، صرح، إن النزعة القومية في توزيع لقاحات الوقاية من كوفيد-19 ”تضر الجميع، وإن ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزا رئيسيا أمام تحقيق الانتشار اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة“.
وأضاف في مقال نشر بمجلة فورين بوليسي ”برغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم“.
واعتبر جيبريسوس أن ”عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها فحسب… بل سيؤدي أيضا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة مع استمرار انتشار كوفيد-19 وسط السكان غير المحميين“.
وأظهر إحصاء لرويترز أن ما يربو على 103.52 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و 239154.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.