دعا جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهى مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، إلى ضم جماعتى لواء الثورة وحسم إلى قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن الخطوة تظهر إلتزام الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب.
وقال شانزر، فى مقال بصحيفة نيويورك بوست، السبت، إنه لحسن الحظ هناك طريقة أمام البيت الأبيض لإثبات دعمه لمصر بعيدا عن الناحية المالية، إذ يمكنه معاقبة جماعتين إرهابيتين لا تزالان تشنان هجمات إرهابية داخل مصر وهما حسم ولواء الثورة، الخطوة التى من شأنها أن تبعث رسالة هامة للشعب المصرى وتظهر إلتزام واشنطن بمكافحة الإرهاب.
وسرد الخبير الأمريكى، الذى أدلى، فى يوليو الماضى، بشهادته أمام الكونجرس بشأن علاقة قطر بالجماعات الإرهابية فى المنطقة، جرائم الجماعتين فى مصر على مدار العامين الماضيين، ولاسيما استهدافهم لرجال الشرطة مرارا ومحاولة اغتيال المفتى السابق الشيخ على جمعة.