قال الدكتور مصطفى راشد رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف، إنه لم يحلل الخمر، لكنه قال إن الخمر مكروه والتحريم يقع على “السكر”، مشيراً إلى أن أساس علة التحريم هو الضرر، والضرر يقع على الإنسان نفسه وعلى الغير فى حالة “السكر”.
وأضاف خلال مداخلة عبر “سكاى بى” من أستراليا، لبرنامج “البيت بيتك”، على فضائية “ten”، مع الإعلامية إنجى أنور، أنه عندما ينتفى وجود نص قرآنى صحيح قاطع أو حديث صحيح متواتر لا نستطيع أن نقول بأن الخمر محرم، لأنه اجتهاد على الله، ووضع شرعى جديد لا نستطيع أن نقول به.
وأوضح أن الآية 219 بسورة البقرة، توضح أن الخمر والميسر فيهما إثم ومنافع لكن إثمهما أكبر من نفعهما، وهذا ليس نص تحريم لكن يضع الخمر بدرجة المكروه، مضيفاً أن آية “يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى” فى سورة النساء نزلت بعد أن كان بعض الصحابة يصلون وهم فى حالة سكر فيخطئون فى قراءة الآيات ويفهم ضمنيا أن السكر والغياب عن الوعى ممنوع أثناء الصلاة، أما الآية 90 من سورة المائدة “يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه”، فالاجتناب لا يدل على التحريم لكنه يضع الخمر فى حكم المكروه.