قال جريجورى سوسنن، نائب رئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت، الشركة الهندسية التابعة لروساتوم الروسية، المسئولة عن بناء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، أن سياسات السلامة النووية فى مؤسسة روساتوم مصممة للحد من المخاطر النووية والمخاطر الصناعية وحماية البيئة أثناء بناء وتشغيل وتفكيك المنشآت النووية.
وأضاف سوسنن فى تصريحات صحفية أن الشركة تركز دائمًا على التشغيل الخالى من الحوادث لمحطات الطاقة النووية كما أن جميع أنشطة التصميم والبناء والصيانة، بما فى ذلك أنشطة المقاولين من الباطن، مرخصة ومراقبة.
وأوضح سوسنن أنه سيتم إنشاء محطة الطاقة النووية فى الضبعة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية فى محطات VVER 1200 النووية التى تلبى جميع متطلبات السلامة الدولية لمحطات الطاقة النووية من الجيل الثالث المطور ووفقًا لمعايير السلامة الحالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتى تأخذ فى الاعتبار الدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما وتضع حماية صحة الأفراد ورفاههم وكذلك الحفاظ على البيئة، أمراً غير قابل للتفاوض.
وتابع سوسنن، أنه تم تصميم أنظمة السلامة بحيث تتمتع بالقدرة على التشغيل المستقر فى ظل الظروف القاسية سواء بسبب الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير أو درجات الحرارة المنخفضة والعالية، فضلاً عن الحوادث التى قد يتسبب بها الإنسان مثل تحطم الطائرات أو الانفجارات أو الحرائق أو أى خطأ بشرى آخر قد يحدثه الإنسان.
وأضاف نائب رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت أن التكنولوجيا الجديدة ترتكز أيضا على “مبدأ الدفاع فى العمق”، الذى يعتمد على استخدام حواجز متعاقبة تمنع تسرب الإشعاعات المؤينة والمواد المشعة إلى البيئة المحيطة بها بالإضافة إلى وجود نظام متكامل من التدابير الفنية والتنظيمية لحماية هذه الحواجز.