قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأسرة المصرية تتأثر بما يتم من تكاليف للزواج، وما ينفق فى الزواج كثيرا حتى أن البعض بدأ يتفنن فى أشياء وهذه سطحية، لافتا إلى أن حفلات الأفراح تقام فى أندية كبيرة، والبعض يتفنن فى موعد الزفاف فنجد البعض تاريخ الزواج عنده أهم من الزواج نفسه كتاريخ 7-7-2017، والتفنن فى عمل دعوات الأفراح التى تحتاج أموالا كثيرة، ولكن يجب أن نقتصر الزواج على الأمور البسيطة مثل ما يحدث فى أوروبا وليس بالطريقة الإسلامية فقط، ونجد أن هناك أشخاصا يستفزون بعضهم ببعض الأمور.
وتسأل شيخ الأزهر خلال لقاء مع “الإمام الطيب” المعروض على قناة سى بى سى: من الذى وصلنا إلى تلك الأمور من السطحية، والحديث فى مجمله ذو أحزان وكل مسئول هو مسئول عن الزيف الذى قضى على ذلك الشعب العريق، والفترة التى تمر بها مصر الآن يجب أن توقف المظاهر، وتحدث الطيب قائلا: “لا يجب على الزوج أن يطلق زوجته انطلاقا من إجبار والديه، وليس ذلك من البر فى شىء، يبر والديه ويستمسك بزوجته ولا يكون عاقا فى ذلك الأمر، والبر فى المعروف وما هو متاح، وليس من حق الأم أو الأب أن تنهى العلاقة الزوجية بين ابنها وزوجته”.
وأوضح الإمام أحمد الطيب أن الرسول قال فى حديث شريف رحم الله والدا أعان ولده على بره، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عندما سأل رجلا متزوجا وله أولاد ووالدته تكره الزوجة وتشير عليه بطلاقها، قائلا: “لا يحل له أن يطلقها بأمر أمه بل عليه أن يبر أمه وليس تطليق زوجته من برها، والحكم الشرعى لا تطع أباك أو أمك إذا حرضاك على تطليق الزوجة”.