أجاب الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على حكم من ينكر ما ورد في السنة النبوية، لافتًا إلى أن الإنكار له علاقة بالحجية والثبوت، أما الحجية فهي ثابتة، وليس هناك أحد من المسلمين ينكرها لأن الكتاب نص على ذلك.
وأكد: أنه لا يصح إنكار حجية السنة النبوية من الناحية الشرعية. مضيفًا: “لا يعود المسلم مسلمًا عندما ينكر السنة”.
وأشار خلال برنامج “والله أعلم”، المذاع على فضائية “سي بي سي”، أن جانب الثبوت في السنة النبوية له علاقة إذا كان الحديث صحيحًا أو ضعيفا وهذا يختص به العلماء والفقهاء والمختصين فقط.
وأضاف: أن إنكار الأحاديث بالهوى يعد نوعًا من أنواع المعاصي، ولكنها لا ترقى إلى الحكم على المسلم بالكفر أو خروجه عن الإسلام، لكنه يعتبر جهلا بالدين، وهذا سيئ ومنكر ويجب مقاومته، مشددًا على أن قضية الكفر والإيمان لها علاقة بمن قوض أو ترك ركنًا من أركان الإسلام متعمدا.