أعلن عميل “الإف بى أى”، الذى تم استبعاده من تحقيقات التدخل الروسى بقيادة روبرت مولر بعدما أرسل رسائل نصية منتقدة لترامب، أنه سيدلى بشهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب وأى لجنة أخرى بالكونجرس تطلب شهادته، بحسب ما ذكر محاميه فى خطاب أمس، الأحد.
ووفقا لما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” فأن بيتر سترزوك، الذى تم انتقاده فى تقرير مؤخرا للمفتش العام لوزارة العدل بسبب الرسائل المشحونة سياسيا، مستعد للشهادة بدون حصانة، ولن يلجأ لحقوقه المكفولة بموجب التعديل الخامس للدستور الأمريكى فى الرد على أى سؤال، حسبما قال المحامى إيتان جوليما فى مقابلة.
وكان سترزوك قد أصبح هدفا خاصا للرئيس ترامب الذى استخدم الرسائل النصية للتشكك فى التحقيق الروسى. وأوضح المحامى أن موكله يريد الفرصة لتبرئة اسمه وأن يقول القصة. ويعتقد أن منصبه وشخصيته وتصرفاته قد تم إساءة تقديمها والسخرية منها، ويرد فرصة لإصلاح هذا.
ولو أدلى سترزوك بشهادته علانية، فأن الجلسة قد تكون ساخنة وربما تكشف تفاصيل جديدة بشأن تفكير المحققين حول واحدا من أبرز التحقيقات التى يتولاها الإف بى أى.
وكان سترزوك دورا قياديا فى التحقيق فى استخدام هيلارى كلينتون الخادم خاص للبريد الإلكترونى أثناء توليها الخارجية، وأيضا التحقيق فيما إذا كانت حملة ترامب قامت بالتنسيق مع الروس للتأثير فى انتخابات 2016.
وتعقيبا على ذلك، وصف ترامب سترزوك بالفاشل المريض بعد إعلانه بشأن الشهادة أمام الكونجرس.
وقال فى تغريدة مساء أمس، الأحد، “لماذا يعمل عميل الإف بى أى الفاشل بيتر سترزوك على فريق مولر غير النزيه تماما الذى يضم 13 من الديمقراطيين الغاضبين المتضاربين، بينما منح هيلارى المحتالة مرورا مجانيا رغم ما قاله لحبيبته المحامية ليزا بيج إنه سيوقف ترامب من أن يصبح رئيسا؟ اضطهاد”.