دعا مركز أبحاث أمريكى إلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، لافتا إلى أن التنظيم الذى يملك أفرع فى مناطق متفرقة بالعالم يستغل الإرهاب كأحد أدواته من أجل تحقيق هدف تطبيق الشريعة فى ظل خلافة إسلامية، كما أنه يستغل التحول الديمقراطى أيضا كأداة لتحقيق أهدافه.
وقال معهد جيتستون “مجلس السياسة الدولية” الأمريكى فى تقرير كتبه يوزاى بولت، الكاتب التركى، إن مشروع مكافحة التطرف التابع للمركز قد سجل 44 فردا وجماعة على صلة بالإخوان بينهما جماعات إرهابية ومقاتلين أجانب ودعائيين متطرفين وقادة سياسيين. وأكد أن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى سيكون ضربة فعالة للجماعات المتطرفة حول العالم ويساعد فى تقليل العنف وإرساء مزيد من الاستقرار فى العالمين المسلم وغير المسلم.
وأوضح التقرير أن الرئيس ترامب يعمل من أجل تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى أجنبى، بحسب ما أعلن البيت الأبيض فى 30 إبريل الماضى. ورد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركى على ذلك قائلا “إنه لو قامت الولايات المتحدة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، فإن ستعيق جهود التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط وتخدم الجماعات المسلحة مثل داعش”.
إلا أن الكاتب يؤكد أن الإخوان تستخدم “التحول الديمقراطى” كأداة لتحقيق أهدافها المتمثلة فى تطبيق الشريعة وإقامة دولة خلافة عالمية.
وأكد التقرير أن الإخوان ألحقوا ضررا هائلا بحقوق الإنسان والحريات والسلام حول العالم، لاسيما فى الدول ذات الأغلبية المسلمة، ومن شانها تصنيفهم كجماعة إرهابية أن يكون ضربة للجماعات المتطرفة حول العالم.