السياسة والشارع المصريعاجل

مصر فى عيون الصحافة الأجنبية

موقع ( le point ) الفرنسي : خفايا زيارة السيسي لفرنسا

علق الموقع على زيارة الرئيس ” السيسي ” لفرنسا ، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في وقت لم تكن فيه التبادلات التجارية أفضل من ذلك ، فمنذ عام 2014 باعت فرنسا لمصر معدات عسكرية بقيمة وصلت لـ (7) مليار يورو تقريباً لنظام المشير السابق ” عبد الفتاح السيسي ” ، مضيفاً أن مصر أصبحت رابع أكبر مشتري للسلاح الفرنسي خلال العقد الأخير ( 2007 : 2016 ) طبقاً لتقرير صادر عن وزارة الدفاع الفرنسية في يوليو الماضي .

وأضاف الموقع أنه منذ انتخاب ” السيسي ” في 2014 أراد أن يظهر أنه لديه طريقة جديده في التعامل مع بلده ، وأن البحرية المصرية يمكنها أن تنفذ عمليات خارج الحدود بعد سنوات من الاضطراب السياسي التي أعقبت ثورة 2011 ، ومن جانبها ترغب فرنسا في زيادة نفوزها في المنطقة ، حيث أكد مدير عام شركة (D&S  ) للاستشارات ” حسن ماجد ” أن سياسة فرنسا في بيع الأسلحة ، يُمَّكنها أيضاً من تقديم الدعم السياسي للسلطات كي تتمكن من التأثير في المنطقة ، وخاصة في ليبيا ، وهذا ما يسمى بالشراكة الاستراتيجية .

كما ذكر الموقع أنه طبقاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الدفاعية الموقعة بين البلدين فإن هيئة الأركان المصرية تتطلع لشراء (12) مقاتلة أخرى طراز (Rafale) ، حيث أكد أحد المقربين من هيئة الصناعات العسكرية الفرنسية أن المفاوضات حول تلك الصفقة في مرحلة متقدمة ، ومن جانبه أكد الموقع أن البعض يرى أن الصعوبات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها مصر – نسبة تضخم أكثر من 30% ، بالإضافة لقرض الـ 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي – ستدفع وزارة المالية والاقتصاد الفرنسية لرفض توقيع عقود جديدة ، مؤكداً أن الجيش يبقى بعيداً حتى الآن عن تلك الأزمة ، وأنه طبقاً لمعلومات الموقع فإن نظام ” السيسي ” وبدعم ( السعودية / الإمارات ) سبق أن دفع ثلثي فاتورة المعدات العسكرية الفرنسية منهم .

كما ادعت الصحيفة أنه لا يزال هناك قلق فيما يخص تنفيذ العقود الموقعة ، فالفرقاطة متعددة المهام طراز (Fremm ) والتي أطلقت عليها مصر ( تحيا مصر ) والتي صممت خصيصاً لاكتشاف الهجمات تحت الماء ، والتي شاركت خلال حفل افتتاح قناة السويس في أغسطس 2016 ، ستخرج من الخدمة لعدة أسابيع ، حيث أكد مصدر للموقع مقرب من هيئة الصناعات العسكرية الفرنسية أن ذلك بسبب عطل في جهاز السونار الخاص بها ، مؤكداً أن أعطال أخرى يمكن أن تحدث مجدداً حيث لم تشتري مصر قطع غيار ، ولم توقع عقود للصيانة .

من جانبه أكد الموقع أن هناك مصدر آخر للقلق يتمثل في شركة ترسانة الإسكندرية والتي من المقرر أن تقوم ببناء ( 3 ) من (4) فرقاطات طراز (Gowind) بالتعاون مع شركة فرنسية ، لأن إدارة الشركة والتي تتبع الجيش المصري قامت بقمع عدد من العمال الذين نظموا إضراب عن العمل لانخفاض أجورهم وظروف عملهم السيئة ، والذين يحاكمون الآن بسبب الإضراب ،  مضيفاً أنه حتى إذا ضغطت الشركة الفرنسية لإعادة بعض العمال ، فإن بناء أول فرقاطة سيتم بعد ما يقرب من عام من الموعد المحدد ، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك فإن هذا النوع من العقود عادة ما يكون مصحوباً بمعوقات لعدم الالتزام بالمواعيد النهائية ، أما فيما يتعلق بطريقة التعامل مع العمال فلم تتحسن ، ووفقاً لصحفي مصري فقد تم استبدال العمال الموجودين بعمال لا يزالوا تحت التدريب وتقاضوا (25) يورو شهرياً ، وفي مارس الماضي أدى تسرب غاز لمقتل (3) عمال ، حيث دافعت الشركة الفرنسية عن نفسها مؤكدةً أنه لا تقدم إلا المساعدة الفنية فقط ، ولا يمكنها تحت أي ظرف من الظروف التدخل في إدارة الطاقم المصري .

كما ذكر الموقع أنه حتى الآن العلاقات العسكرية بين ( مصر / فرنسا ) تمكنت من الازدهار دون خوف من الانتقادات الموجهة لمصر في مجال حقوق الإنسان من عدد كبير من المنظمات مثل ( هيومن رايتس ووتش / العفو الدولية / مراسلون بلا حدود ) والذين أكدوا أن السلطات المصرية تقوم بقمع كافة أنواع المعارضة .

موقع قناة ( فرنسا 24 ) : الرئيس المصري يزور فرنسا ، والمنظمات الحقوقية تهاجم ” ماكرون “

ذكر الموقع أن العديد من منظمات حقوق الانسان طالبت الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” أن يضع نهاية لتسامح باريس الفاضح تجاه قمع الحكومة المصرية ، مشيرةً إلى اللقاء الذي سيجمع بين الرئيسيين هو الأول بينهم منذ تولي ” ماكرون ” الحكم ، مضيفاً أن فرنسا التي تتمتع بعلاقات ممتازة مع مصر على المستوى التجاري والأمني قد وعدت أن ملف حقوق الانسان سيتم تناوله خلال اللقاء ، حيث أكد الموقع أن المنظمات الحقوقية تدين بشكل دائم قمع السلطات المصرية .

كما أشار الموقع إلى المؤتمر الصحفي الذي نظمه عدد من المنظمات الحقوقية مثل ( هيومان رايتس وواتش / منظمة العفو الدولية / مراسلون بلا حدود ) والذين أدانوا التجاوزات القمعية لحكومة الرئيس ” السيسي ” ، مدعين أن مصر تشهد أسوأ أزمة لحقوق الانسان منذ عقود .

كما ذكر الموقع أن الرئيس سيلتقي العديد من رموز السياسة الفرنسية من بينهم صديقه وزير الخارجية الحالي ” جون إيف لو دريان ” ، والذي قاد مفاوضات شراء العديد من الأسلحة الفرنسية لمصر حين كان وزيراً للدفاع ، والتي بلغت قيمتها حوالي (6) مليار يورو  .

و نقل الموقع تصريحات مسئول فرنسي أكد أن مصر هي أحد العناصر الرئيسية لاستقرار المنطقة ، والتي تتعامل معها فرنسا بروح من الثقة ، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك فلا يمكن لفرنسا أن تبلغ الجانب المصري أن ملف حقوق الانسان لا يمكن أن يسير بهذا الشكل وأن ما تفعلونه ليس صحيحاً ، ولكن ما يمكن فعله هو الحديث عن حالات محددة ، ولكن بشكل سري .

كما تناول الموقع تصريحات مسئول ملف مصر بمنظمة العفو الدولية الذي أكد أنه يجب على الحكومات الغربية إثارة مسألة انتهاكات حقوق الانسان بشكل علني مع السلطات المصرية ، لأن صمت تلك الحكومات يوحي للسلطات المصرية أنها يمكنها أن تستمر في القمع .

من جانبه ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” وصل إلى السلطة بعد أن أطاح بالرئيس الإسلامي المنتخب ديمقراطياً ” مرسي ” والمنتمي لجماعة الإخوان ، مدعياً أن قمع السلطات المصرية بدأ بالإسلاميين قبل أن يطال كافة أشكال المعارضة ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني ، حيث أورد الموقع بعض أشكال القمع الذي ادعى أنها موجودة بمصر مثل
( الاعتقالات التعسفية / أحكام بالإعدام  / استخدام التعذيب بشكل كبير / اضطهاد المثليين ) .

موقع قناة ( فرانس 24 ) الناطقة بالإنجليزية : السيسي : لم نقم بسجن أي ناشط سياسي

تناول الموقع زيارة الرئيس “السيسي” لفرنسا للقاء نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ، حيث وصف الموقع الزيارة بأنها تمثل نوع من التوازن شديدة الحساسية للرئيس الفرنسي.

أضاف الموقع أن “ماكرون” يقع تحت ضغط من مجموعات حقوق الأنسان كي تضع فرنسا نهاية لما تعتبره منظمة هيومان رايتس ووتش بـ “السياسات المتساهلة المشينة” تجاه الجنرال السابق ، الذي أطاح بالرئيس الإسلامي المنتخب في 2013 . موضحة أن مصر تعد شريك رئيسي لمصر في الشرق الأوسط و أحد أكبر المشترين للأسلحة الفرنسية بعقود تخطت الـ (5) مليارات يورو منذ 2015.

كما نقل الموقع تصريحاً على لسان الرئيس “عبد الفتاح السيسي” خلال لقاء أجرته معه القناة ذكر فيه “لم نقم بسجن نشطاء سياسيين، كل شيء جرى وفق القانون ونطاق سلطته” .

أضاف الموقع أيضا أن بياناً صدر عن قصر الإليسيه قبل اللقاء أوضح أن محادثات الرئيسيين ستركز على أمن واستقرار المنطقة ، أيضاً أوضع حقوق الأنسان الذي تبدي له فرنسا اهتماماً خاصاً .

حوار الرئيس السيسي مع صحيفة لو فيجارو

أجرت الصحيفة حواراً مع الرئيس ” السيسي ” ، نشرت نصه على الموقع الإليكتروني مقابل أجر ، وفيما يلي نص الجزء المنشور على موقع الصحيفة مجاناً :

الرئيس ” السيسي ” (62) عاماً ، رجل عسكري ، ولد لأسرة متواضعة ومتدينة لتاجر من القاهرة ، درس بكلية الحرب بالولايات المتحدة ، كان يتولى مدير المخابرات العسكرية أثناء ثورة يناير 2011 ضد الرئيس السابق ” مبارك ” ، واختاره الرئيس ” مرسي ” – المنتمي لجماعة الإخوان – ليكون في 2012 قائداً للقوات المسلحة المصرية التي أطاحت بعد عام بالرئيس ” مرسي ” ، وفي 2014 تم انتخاب ” السيسي ” كرئيس للجمهورية في انتخابات عامة .

 ماذا تبقى في مصر من الربيع العربي ؟

هل كان ( ربيع ) حقيقي ؟ ، هل ترى في ليبيا وسوريا واليمن ذلك ؟ ، إذا كنت ترغب أن تقول أن مصر قد عاشت الربيع العربي ، فسأقول ببساطة أن المصريين خلال عامين قد أقاموا ثورتين وأطاحوا برئيسيين .

الجيش هو من أطاح بالرئيس ” مرسي ” في ( 3 / 7 / 2013 ) …

لا يجب أن نقلل أبداً من قوة إرادة المصريين ، فكل بلد لها خصوصيتها ، والوضع في مصر فريد ، فالشعب المصري مستعد لكافة التضحيات ليحمي الوطن وليحافظ على هويته ، ولمنع الدولة من الوقوع من قبل هذه المنظمة الإرهابية التي هي جماعة الإخوان المسلمين ، خرج أكثر من 30 مليون مصري إلى الشوارع  وطالبوا باستقالة ” مرسي ” .. مصر لديها مؤسسات قديمة وقوية ، ومنظمة ومستقلة في عملها .. دولتنا قوية ، فهي قادرة على اجتياز الثورات التي هي تعبير عن إرادة الشعب ، والغرض الوحيد للجيش هو الدفاع عن الشعب وعن البلد ، بعيداً عن أي اعتبارات حزبية .

وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : ماكرون يثير ملف حقوق الأنسان خلال زيارة السيسي

ذكرت الوكالة أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ذكر أنه أخبر الرئيس “السيسي” خلال لقائهما أن مكافحة الإرهاب الإسلامي يعززه الدفاع عن حقوق الأنسان وحرية الأفراد.

أضافت الوكالة أن عقب اجتماعه بالرئيس “السيسي” ذكر “ماكرون” أنه يتفهم سياق مواجهة مصر ضد حرب العصابات وأنه ليس لديه نية إعطاء محاضرات لزعماء الدول الأخرى . لكن وجود مجتمع مدني نابض يعد درعاً ضد الإرهاب الإسلامي ، موضحاً أنه أثار قضية الصحفيين والنشطاء المحتجزين في مصر مع الرئيس “السيسي”.

كما ذكرت الوكالة أن جماعات حقوق الأنسان تتهم الحكومة الفرنسية ، ثاني أكبر مورد للأسلحة لمصر بعد الولايات المتحدة ، بالصمت تجاه ما يصفونه بحملة حكومة ” السيسي ” على كافة أشكال المعارضة ، وليس الجماعات العنيفة فقط.

اضافت الوكالة أن الرئيس “السيسي” من جانبه حذر ضد “الإنصات للمعلومات المزيفة” ، مضيفاً ” نحن لا نستخدم العنف ، هناك أكثر من 40,000 منظمة من منظمات المجتمع المدني تعمل بحرية في مصر ” ، مشيراً أن “الدولة تواجه تطرفاً عنيفاً يريد أن يفرض دكتاتوريته”.

موقع ( ميدل ايست مونيتور ) البريطاني : دعوات لبناء مزيد من السجون في مصر

ذكر الموقع أن رئيس لجنة حقوق الأنسان بالبرلمان المصري “علاء عابد” دعا لتوسعة السجون وغرف الاحتجاز ، حيث نقل الموقع تصريحات له ذكر فيها “لقد قمنا بزيارة قسم الاحتجاز بالمناطق المشهورة ، توجد هنا حولي 6 أو 7 غرف في كل قسم ، يجب أن يزداد هذا الرقم ، فالشعب يتزايد والجريمة تتطور”.

أضاف الموقع أن “عابد” الذي كان يعمل ضابط شرطة و أتهم بممارسة التعذيب ، أكد على أهمية تقديم الدعم المالي لمراكز الاحتجاز.

ادعى الموقع أن هناك أكثر من 504 مركز احتجاز في مصر بالإضافة إلى غرف الاحتجاز بأقسام الشرطة و المخابرات ، كما يوجد مناطق احتجاز غير قانونية بقواعد أمنية وعسكرية تابعة للجيش.

موقع ( فويس أوف أمريكا ): مصر : تدمير قافلة أسلحة تعبر الحدود مع لبيا

ذكر الموقع أنه بحسب بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري فإن القوات المسلحة المصرية استهدفت قافة محملة بأسلحة تعبر الحدود الليبية نحو مصر ، حيث قامت بتدمير مركبات محملة بأسلحة ومتفجرات وقتل من فيها من المتشددين.

أضاف الموقع أن تلك الضربات تأتي بعد أيام من إعلان السلطات أن ما لا يقل عن 16 من رجال الشرطة قد قتلوا في كمين محكم للمتشددين ، على بعد 135كم جنوب غرب القاهرة.

كما ذكر الموقع أن المتحدث باسم الجيش المصري أشار خلال البيان أن الضربات الجوية دمرت ثماني سيارات وقتلت متشددين مشتبه بهم ، دون توضيح. حيث عرض عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صوراً تعرض مركبات متفحمة وأسلحة يزعم أنها تابعة للمتشددين المشتبه بهم.

أشار الموقع أن هجمات الجمعة وقع بالقرب من الصحراء الغربية المتسعة ، حيث وقعت سلسلة من الهجمات نسبت لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية المتدفقين من ليبيا.

أختتم الموقع بقوله “مصر تكافح من تطرف بقيادة المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية معظمه بمنطقة شمال سيناء ، كما تزايدت الهجمات داخل العمق المصري أيضاً مؤخراً “.

صحيفة ( الجارديان ) البريطانية : مواطن ايرلندي يعود لبلده بعد أربعة أعوام قضاها في محبسه بمصر

تناولت الصحيفة خبر الإفراج عن المواطن الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” وعودته لإيرلندا ، أضافت الصحيفة أن “مايا فوا” مديرة جمعية “ريبريف” الخيرية المسئولة عن الحملة الدعائية لإطلاق سراح “حلاوة” ذكرت ” الأفراج عن حلاوة وعودته لبلاده طال انتظاره ” وأضافت أن ” قضية حلاوة سلطت الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها النظام المصري والتي تشمل المحاكمات الجماعية والتعذيب وعقوبة الاعدام للأطفال والمتظاهرين السلميين” . مشيرة أن “أيرلندا والمجتمع الدولي يجب أن يحثوا مصر على أنهاء تلك الانتهاكات”.

وكالة ( رويترز ) البريطانية : السلطات المصرية تتحدى رويترز بسبب اعداد ضحايا هجوم الصحراء الغربية

ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية أتهمت ( رويترز / بي بي سي ) بالتغطية الغير دقيقة لاشتباكات وقعت في الصحراء الغربية بين قوات الأمن ومتشددين مسلحين قتل فيها ضباط ومجندين الجمعة الماضية.

اضافت الوكالة أنه في بيان للهيئة العامة للاستعلامات ذكرت أن (رويترز) ارتكبت أخطاء مهنية فادحة بالاعتماد على معلومات من مصادر أمنية غير معروفة ، وأنها لم ترجع للسلطات الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.

وتوضح الوكالة أن رغم حصول رويترز على معلومات من ثلاث مصادر أمنية أفادت بمقتل (52) شرطي بعد أن أطلق المتشددين قذيفة صاروخية على قافلة شرطية، فإن البيان الأول لوزارة الداخلية بشأن تلك الاشتباكات لم يعطي أي معلومات عن اعداد الضحايا ، وفي اليوم التالي صدر بيان ذكر فيه أن 16 ضابط ومجند قتلوا وأصيب 13 أخرين في اشتباكات بالصحراء الغربية بعد تعرضهم لوابل من النيران من جماعة مسلحة.

كما ذكرت الوكالة أن هيئة الاستعلامات انتقدت ايضاً استخدام لمصطلح “المتشددين” بدلاً من “الإرهابيين” ، مشيرة أن تعبير الإرهابيين هو الوصف الحقيقي لتلك العناصر ، وأن مصطلح “متشددين” ربما يعطي دلالة إيجابية للقارئ.

موقع قناة ( فرانس 24) الناطقة بالإنجليزية : السيسي : هناك دولاً تدعم الإرهاب

نقل الموقع تصريحات للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” خلال حوار أجرته معه ذكر فيه أن “هناك دولاً تدعم الإرهاب من مالياً و بالأسلحة ومعنوياً وإعلامياً وسياسياً ” في إِشارة خفية لقطر ، رغم رفضه لتسمية دولة بعينها. موضحاً أن تلك الدول يجب أن تتوقف عن ذلك ، ليس فقط من أجل استقرار مصر ، ولكن أيضاً من تحقيق الاستقرار للعالم أجمع.

أضاف الموقع أنه بسؤال الرئيس “السيسي” عن أوضاع حقوق الأنسان ، كان إجابته قاطعة : ” لا يوجد معتقلين سياسيين في مصر ، هناك محاكمات عادية عادلة ” . لكن بعض المنظمات غير الحكومية ، مثل هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية … إلخ يقولون أن مصر تمر “بأسواء أزمة لحقوق الأنسان منذ عقود “.

زر الذهاب إلى الأعلى