وكالة ( أسوشيتد برس ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بـ ” السيسي ” ويعرض عليه الدعم
ذكرت الوكالة أن الرئاسة المصرية أكدت في بيان لها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس ” السيسي ” أعرب الرئيس ” السيسي ” خلاله عن أمله في دفعة جديدة من العلاقات الثنائية في ظل حكم إدارة ” ترامب ” ، في حين أعرب ” ترامب ” عن تفهمه للصعوبات التي تواجهها مصر في إطار الحرب على الإرهاب ، موضحة أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) بينهما ميثاق معين ، حيث ذكر ” ترامب ” أن هناك ( كيمياء مشتركة ) مع ” السيسي ” وذلك عندما اجتمعوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكالة ( أسوشيتد برس ) :جماعة حقوقية تلوم على مصر وضع 1500 شخص على قائمة الإرهاب
ذكرت الوكالة أن جماعة حقوقية دولية – في إشارة إلى منظمة هيومان رايتس ووتش – قالت أن قرار محكمة مصرية بوضع أكثر من (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين دون محاكمة أو إخطار مسبق هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية .
و أضافت الوكالة أن محكمة مصرية قامت الأسبوع الماضي بوضع (1538) شخص من بينهم نجم كرة القدم “محمد أبوتريكة” ورجال أعمال وصحفيين واتهمتهم بتقديم الدعم المالي واللوجيستي لجماعة الإخوان المسلمين التي فازت بسلسة من الانتخابات بعد انتفاضة عام 2011 ولكن تم حظرها في الوقت الحالي .
ونقلت الوكالة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ” جو ستورك ” التي ادعى خلالها أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يترتب عليهم من ذلك من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية.
صحيفة (التليجراف) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني
ذكرت الصحيفة أن التلفزيون المصري أذاع لقطات تم تسجيلها بشكل سري للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وخلال الفيديو طالب رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية، وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح السبب الذي دفع ” عبد الله ” لتسجيل هذا الفيديو، إلا أن مكتب المدعي العام في روما يعتقد أنه تم تصويره باستخدام كاميرا خفية تابعة لجهاز الشرطة مخبأه في واحد من أزرار قميص ” عبد الله ” حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية.
كما ذكرت الصحيفة أن وسائل الاعلام الموالية للحكومة في مصر اقترحت منذ فترة طويلة بمشاركة ” ريجيني ” في إثارة الاضطرابات دون تقديم أي دليل، مضيفةً أن مصر وقواتها الأمنية نفت تورطهم في مقتل الطالب الإيطالي، وذكرت الصحيفة أن نشر الفيديو يأتي بعد يوم واحد من إعلان مصر موافقتها على طلب إيطاليا بإرسال خبراء لفحص تسجيلات الكاميرات.
موقع (ياهو نيوز) : الفيلم المصري (مولانا) يثير الجدل بشأن علاقة الدين بالدولة
ذكر الموقع أن الفيلم المصري (مولانا) أثار حفيظة بعض الأئمة المسلمين وقد طالب البعض بمنع عرضه، حيث يتناول الفيلم علاقات المؤسسة الدينية بالدولة، فيتناول الفيلم المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته للكاتب ” إبراهيم عيسى ” قصة داعية تلفزيوني شهير يعاني من أجل التوفيق بين مبادئه الدينية ومطالب وضغوط السياسيين وأجهزة الأمن، وذكرت الوكالة أن بعض الأئمة الأزهريون غضبوا من الفيلم الذي يؤكدون أنه يشوه صورة المؤسسة الإسلامية في الوقت الذي تكثف جهودها لكبح جماح التطرف الديني، ونقلت الوكالة تصريحات ” إبراهيم عيسى ” مؤلف الرواية المأخوذ عنها الفيلم والذي ساعد في كتابة السيناريو بأن الدين والسلطة والمال هما مثلث متواجد في مصر والوطن العربي بشكل مروع وهو المسؤول عن كل الانحطاط الفكري والسياسي والاجتماعي الذي تعيشه تلك البلاد.
موقع (المونيتور) : لماذا يتم منع الإعلاميين الموالين للحكومة من الظهور؟
و أشار الموقع إلى إيقاف برنامج الإعلامي المصري “ابراهيم عيسى” في الأول من يناير الجاري، بعدما أكدت الجهات الرسمية أن المحتوى الذي أصبح يقدمه “عيسى” في برنامجه يعتبر نقدي وساخر ضد سياسات الدولة، مضيفاً أن “عيسى” – الذي كان من أشد المؤيدين للرئيس السيسي والمقربين لنظامه، وأول من قدمه إلى الجمهور في برنامجه كمرشح سياسي في الانتخابات – ذكر في بيان صحافي عقب توقيف برنامجه أنه يظن أن مجريات الوقائع وضرورات الوقت وطبائع المقادير، تقود إلى أن يترك مساحة التعبير التلفزيوني إلى مرحلة أخرى، ووقت لعلّه يأتي.
و أضاف الموقع أنه على الرغم من أنه الإجراء الأول لوقف برنامج إعلامي كان مؤيداً للنظام، إلا أن توقيف برنامج “عيسى” لم يكن الجديد في مسلسل منع البث لمقدمي برامج آخرين صنفوا كمعارضين، أو اتجهوا إلى إذاعة حلقات تنتقد بعض السياسات، خصوصاَ المتعلقة بالمعتقلين والحريات في مصر، ففي أعقاب ثورة (30) يونيو، وتولي الرئيس “السيسي” الرئاسة في يونيو (2014)، تم وقف برامج شهيرة مثل برنامج الإعلامي “باسم يوسف”، والإعلامية “ريم ماجد” بدعوى أنّ جهة سيادية ترفض إذاعته، ثم وقف برنامج كل من (جابر القرموطي / محمود سعد / يسري فودة) من خلال الضغوط على ملاك القنوات الفضائية.
كما أضاف الموقع أن وقف برنامج “عيسى” أثار مخاوف وقلق إعلاميين آخرين، على الرغم من كونهم داعمين رئيسيين للنظام، حيث ذكرت مقدمة برنامج (هنا العاصمة) “لميس الحديدي” في (2) يناير الجاري أن (سأتفرغ للحياكة وأعمال المنزل، فهناك اتجاه عام بأن يكون هناك صوت واحد وطريقة واحدة يتحدث بها كل الإعلاميين بحجة أننا في مرحلة البناء).
و أضاف الموقع أن حرية الإعلام في مصر أصبحت محدودة للغاية، بل إن النظام بدأ يفقد مؤيديه من إعلاميين، بحجة أن الوضع لا يتحمل أي انتقادات أو خلافات في الرأي، إلا أن الدولة ستبقى في حاجة شديدة إلى التأييد الإعلامي.
موقع ( بريت بارت نيوز ) : البيت الأبيض : ترامب يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر
نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ، وأوضح الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015.
موقع ( ميدل إيست آي ) : هل ستواجه مصر والسيسي ثورة أخرى ؟
نشر الموقع مقالاً أشار خلاله إلى وجود مؤشرات سياسية واقتصادية واجتماعية تشير إلى أن مصر تواجه الانهيار وذلك بحلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير ، وفيما يلي نص المقال :-
ذكر الموقع أن أكثر من (800) شخص ممن لقوا مصرعهم خلال ثورة يناير على أيدي قوات الأمن هم المحظوظين ، أما هناك (90) مليون مصري غير محظوظين وهم الذين تم سحقهم من قبل الإدارة القمعية للثورة المضادة – في الإشارة إلى حكومة الرئيس السيسي – والتي أغرقت مصر إلى أدنى مستوى لم يُسبق له مثيل ، مشيراً إلى أن التغيير قد يكون على قدم وساق ، مدعياً أن الرئيس ” السيسي ” الذي يقود الثورة المضادة قد يكون الشرارة التي تؤدي إلى اندلاع مواجهة مستقبلية حاسمة.
و أوضح الموقع أنه في الوقت الذي تدفن مئات من العائلات المصرية موتاها وترعى الآلاف غيرهم جرحاها ، لا يمكن لوم أي شخص على فهمه الخاطئ للطبيعة الحقيقية للنضال خلال ثورة يناير ، مضيفاً أنه في وقت كان يعتقد البعض أن هذا النضال كان من أجل ( الكرامة / الحرية / الخبز ) ، كان الجيش يقاتل من أجل الإمبراطورية الاقتصادية العملاقة الخاصة به ، موضحاً أنه بنهاية عام 2011 ، كانت تشير معظم التقديرات إلى أن الجيش يسيطر على ( 25 : 40 % ) من الاقتصاد المصري ، مشيراً إلى أن السرية التامة كانت ولا تزال النمط السائد للحكومة المصرية.
و ذكر الموقع أنه في الوقت الذي ناضل فيه الثوار ووضعوا نصب أعينهم على النموذج السياسي الجديد الذي قدمه الإخوان المسلمين للسلطة ، سعت الثورة المضادة متمثلة في ” السيسي ” وعصابته لحماية مصالحها الاقتصادية ووضعها فوق كل اعتبار – على حد زعم الموقع – ، متسائلاً : إذا كان يسيطر عدد قليل من الأشخاص المٌسنين على النسبة الأكبر من الاقتصاد ، وهو الأمر المرجح الآن ، وهؤلاء الأشخاص يفتقرون الخبرة المناسبة والتدريب والمؤهلات للاهتمام بالاقتصاد ، لما الدهشة إذاً من أن يواجه المصريين الآن أزمة اقتصادية؟
كما ادعى الموقع أن النظام المصري الحالي تكبد هزيمة مُخزية عندما أصدرت المحكمة الإدارية قراراً بمصرية جزيرتي ( تيران / صنافير ) ، مشيراً إلى أنه بعد هذا القرار بيوم واحد وفي محاولة للفت أنظار المصريين عن كارثة الجزيرتين قامت حاشية ” السيسي ” – بذكاء لا مثيل له – بالتضحية بالبطل القومي ” محمد أبو تريكة ” وذلك بإدراجه على قائمة الإرهاب لدعمه جماعة الإخوان بالرغم من اعلان محكمة مصرية سابقاً عن أن قرار تجميد أصوله هو قرار باطل.
كما زعم الموقع أن النظام المصري الحالي مُصراً بشكل غريب على تحويل المشهد المصري المعروف بالهدوء إلى بحراً من الغضب ، مشيراً إلى أنه بدلاً من توفير الأمن ، يستعرض ” السيسي ” عضلاته التي تجعل البلاد أقرب إلى المواجهة ، مشيراً إلى أن معظم المصريين يعيشون الآن تحت قبضة التضخم والذي تضاعف معدله خلال الـ (9) أسابيع الأخيرة لأكثر من (24.3%) وما صاحبه من ارتفاع أسعار المواد الغذائية لنسبة وصلت إلى (29.3%) ، متسائلاً : أين ستأتي المشكلة القادمة التي ستواجه ” السيسي ” ، وذلك مع انتشار حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد ؟ .
وذكر الموقع أن وفاة العملية السياسية وحرية التعبير لا تُخفى على أحد في هذه الدولة البوليسية – على حد زعم الموقع – ، مشيراً إلى أن أي مواجهة جديدة مثل تلك التي حدثت في عام 2011 تكشف عن اعتقاد الكثيرين أن عدد القتلى سيكون أعلى بل أضعافاً مضاعفة من أولئك الذين لقوا حتفهم في ثورة يناير وذلك لسببين هما ( عدم وجود الدولة من حيث التنظيم الهيكلي / وجود السيسي نفسه في السلطة ) ، موضحاً أنه عندما تسود الفوضى ينتشر العنف.
و ذكر الموقع أن حكم ” السيسي ” – اقتصادياً وسياسياً – يعكس ديناميات الاحتلال من قبل قوة أجنبية ، موضحاً أن ثمن تغيير ذلك هو نزف المزيد من الدماء ، مشيراً إلى أنه ربما يتساءل البعض : لماذا القادة المدنيين مثل الحاصل على جائزة نوبل ” محمد البرادعي ” والمرشح الرئاسي السابق ” حمدين صباحي ” لا يمكنهم تولي المسئولية في مصر ؟ ، موضحاً أن مصداقية كلاً من ( البرادعي / صباحي ) قد تم تقويضها بشدة ، مشيراً إلى أن ” البرادعي ” قد غادر البلاد بعد انقلاب عام 2013 في وقت شعر فيه الكثيرين بأشد الحاجة إليه ، في حين فقد ” صباحي ” الدعم لأنه ترشح ضد ” السيسي ” في عام 2014، وأعطى الانتخابات طابعاً كاذباً من المصداقية ، مؤكداً أنه في ظل غياب القيادة والمطالب الواضحة ومخطط واضح ربما تكون حالة من الفوضى العنيفة الأكثر احتمالاً.
وكالة (رويترز) : ترامب والسيسي يناقشان الحرب على الإرهاب في اتصال هاتفي
نقلت الوكالة تصريحات مسئولين مصريين وأمريكيين والذين أكدوا أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ناقش مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” سبل محاربة الإرهاب والتطرف وذلك خلال اتصال هاتفي، ووفقاً للمتحدث باسم الرئيس ” السيسي ” فإن ” ترامب ” أشاد بجهود مصر في محاربه الإرهاب وأبدي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب وأكد التزام الإدارة الأمريكية بدعم مصر، كما أعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال عن تطلعه لزيارة الرئيس ” السيسي ” المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية.
موقع ( ياهو نيوز ) : ” ترامب ” يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر
نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ” ، موضحاً أن كلا الزعيمان تحدثا عن زيارة إلى الولايات المتحدة في المستقبل.
كما ذكر الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015 ، مضيفاً أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة شهدت توتراً في ظل إدارة ” أوباما ” وسط خلافات بشأن شن مصر حملة قمعية ضد الحقوقيين ودعمها للجنرال الليبي المنشق ” خليفة حفتر ” .
منظمة (هيومن رايتس ووتش) : محكمة مصرية تضع (1500) اسم على قائمة الإرهابيين
ذكرت المنظمة أن حكم محكمة الجنايات المصرية الصادر في (12) يناير الجاري بوضع (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين، بسبب دعمهم المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين، يعكس استخدام السلطات لقوانين مكافحة الإرهاب الفضفاضة بشكل عشوائي، مضيفةً أن استخدام هذه القوانين يتسبب في معاقبة أشخاص دون منحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، وكذلك يؤدي إلى انتهاك جسيم لحقهم في سلامة الإجراءات القانونية.
و أضافت المنظمة أن التبعات الفورية للضم إلى قائمة الإرهابيين تشمل المنع من السفر والتحفظ على الأموال وفقدان الحقوق السياسية وإلغاء جوازات السفر، مضيفةً أن الأشخاص الصادر الحُكم ضدهم لم يتمكنوا من الطعن فيه، وربما لم يُخطر أغلبهم بالقضية قبل حُكم المحكمة.
كما نقلت المنظمة تصريحات قال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة “جو ستورك” الذي أكد أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يتسبب ذلك عليهم من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية، مضيفاً أن الإرهاب مشكلة حقيقية في مصر، لكن السلطات تستخدم أدوات غاشمة مشكوك في قانونيتها لمواجهته، وهذا منهج يتجاهل الحقائق ويصف الخصوم بأنهم إرهابيين.
و طالبت المنظمة النيابة العامة بسحب طلبها بإضافة هؤلاء الأشخاص إلى قائمة الإرهابيين، كما على البرلمان إلغاء القوانين ذات الصلة أو تعديلها بما يكفل ضمانات سلامة الإجراءات القانونية ويضيق تعريف الإرهاب بما يجعله أكثر تحديدا.
كما أضافت المنظمة أنه من بين من أضيفوا إلى القائمة (الرئيس الأسبق مرسي وأبناؤه / بعض قيادات الإخوان المسلمين وأبناؤهم وبناتهم / رجل الأعمال صفوان ثابت / نجم كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة / الناشر الصحفي مصطفى صقر / الصحفي هشام جعفر)، كما وُضع على القائمة (5) أشخاص متوفين على الأقل بموجب الحُكم، مضيفةً أن محامو عدة أشخاص أكدوا أن السلطات لم تخطر موكليهم بأية جلسات بالمحكمة، وإنهم عرفوا بالحُكم من الإعلام الذي نقل الخبر في (17) يناير الجاري.
و أضافت المنظمة أن الحكم استند إلى قانون رقم (8) لسنة (2015) في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، الصادر بقرار من الرئيس “السيسي” في فبراير (2015) في غياب البرلمان، مضيفةً أن ذلك القانون يصرح للنائب العام بمطالبة محاكم جنايات القاهرة بوضع أشخاص وكيانات على قائمة لمدة (3) سنوات قابلة للتجديد، مضيفةً أن ذلك القانون يخرق عدة تدابير للحماية القانونية نص عليها الدستور المصري، ويخرق أحكاما صدرت عن المحكمة الدستورية العليا، فضلا عن القانون الدولي لحقوق الإنسان.
و أضافت المنظمة أن التبعات اللاحقة بمن يوضع على قائمة الإرهابيين تماثل تلك المتعلقة بالمُدانين في محاكمات، لكن لا يطالب القانون بثبوت ارتكابهم جريمة أولا، ولا ينص على إمكانية طعنهم في الأدلة المقدمة من النيابة في طلبها للمحكمة، ويخرق حق الأفراد في المحاكمة العادلة.
كما طالبت المنظمة البرلمان المصري بإلغاء قانون الكيانات الإرهابية أو تعديله تعديلا جوهريا بحيث يتسق مع المعايير الدولية، وعلى النيابة تقديم طلبات بإلغاء قوائم الإرهاب الصادرة إلى الآن، كما يجب ألا يتم التحفظ على أية أموال إلا بموجب أحكام قضائية بعد اتباع قواعد سلامة الإجراءات القانونية.
وكالة (أسوشيتد برس) : زيارة مسئول كبير بحماس لمصر تعد الأولي منذ عام (2013)
أشارت الوكالة إلى زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء مسئولين مصريين، مضيفةً أن تلك الزيارة رفيعة المستوى من أحد أعضاء الحركة الفلسطينية المسلحة تعد الأولى منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).
و أضافت الوكالة أن حركة حماس الإسلامية المسلحة لها علاقات تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين، وتمتعت بعلاقات دافئة مع الرئيس الاسبق “مرسي”، الذي أطاح به الجيش بعد مرور عام على حكمه تسبب خلاله بوجود انقسامات، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، أغلقت الحكومة المصرية معبر رفح بشكل شبه دائم في حصار (إسرائيلي – مصري)، ولكن في الأشهر الأخيرة ظهرت علامات على وجود انفراجه في العلاقات.
وأضافت الوكالة أنه على مدار العقد الأخير، شاركت مصر في إغلاق المعبر مع إسرائيل، الأمر الذي تسبب في تضييق الخناق على سكان القطاع البالغ عددهم (2) مليون نسمة، ولكن بعد مرور (3) سنوات من إغلاق المعبر، ظهرت علامات على قيام مصر بتخفيف الضغط في خطوة تهدف لإصلاح علاقاتها المتدهورة مع الحركة، حيث قامت القاهرة في الأشهر الأخيرة بزيادة أعداد الأشخاص الذي يستخدمون معبر رفح للعبور.
موقع (ذا هيل) : الزعيم المصري، “ترامب” يتحدث
ذكر الموقع أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي “ترامب ” ونظيره المصري “السيسي ” تعد بين أوائل المحادثات التي يجريها لزعماء أجانب منذ تنصيبه رسميا رئيساً للولايات المتحدة الجمعة الماضي، مضيفاً أنها تأتي في وقت يفكر فيه “ترامب” في نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس، تلك الخطوة التي قد تسعد العديد من الجماعات اليهودية الأمريكية، لكنها قد تغضب مصر وباقي حلفاء واشنطن العرب.
وأضاف الموقع أن كلاً من (مصر / الأردن) الدولتان اللتان وقعتا على معاهدة سلام مع إسرائيل، وتستطيع حكومتهما التأثير على قرار “ترامب”، مضيفاً أن “السيسي” امتدح “ترامب” بعد انتخابه في نوفمبر الماضي، معربا عن آماله في قدرته على إصلاح العلاقات مع الدول العربية، التي تأثرت خلال حكم “أوباما، حيث ذكر “السيسي” في مقابلة مع شبكة إخبارية برتغالية في أواخر العام الماضي أنه (يحترم ويقدر بشكل شخصي ترامب، وأؤمن بقدرته على التواصل بشكل متزايد مع قضايا المنطقة).
وكالة ( رويترز ) : شركات التعدين لا تجذبها قوانين التنقيب عن الذهب في مصر
ذكرت الوكالة أن الشركات العاملة في قطاع التنقيب والكشف عن الذهب اشتكت من القوانين المشددة حول التنقيب عن المعدن الأصفر المطبقة على الأراضي المصرية ، مشيرة إلى أن الثروة الذهبية الموجودة في صحراء مصر من الممكن أن تجعل من مصر على رأس المنتجين حول العالم، لكن قوانين الاستثمار الموضوعة تجعل الشركات تصرف أنظار صغار المستكشفين الذين يرون أن مصر بحاجة إلى أن تفتح ثروتها المعدنية ، موضحة أن الحكومة المصرية أطلقت أول مناقصة دولية منذ (8) سنوات من أجل التنقيب عن الذهب الأسبوع الماضي ، وهي ربما تمثل فرصة مثيرة للمنقبين عن الذهب في بلد لا توجد شركات كثيرة عاملة في هذا المجال.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن مصر لديها تاريخ طويل مع المعدن الأصفر يعود إلى الفراعنة إلا أن مصر في الوقت الحالي لا يعمل بها في مجال التنقيب عن الذهب سوى شركة واحدة وهي شركة ( سنتامين السكري ) التي أنتجت (551036 ) أونصة العام الماضي ، مشيرة إلى أن الصحراء الشرقية المصرية ثرية بالذهب ، حيث تقدر شركات التنقيب أنها تحتوي على مخزون هائل من الذهب يفوق (300) طن ، على الرغم من أن الحكومة المصرية ترفض إعطاء أي إحصاءات بهذا الشأن ، موضحة أن شركات التنقيب العاملة في مصر وإفريقيا ترى هذه المناقصة الجديدة التي تطرحها مصر في (5) مناطق والتي ستغلق في (20) أبريل المقبل محاولة لجذب أنظار المستثمرين الأجانب ليس أكثر بسبب الشروط التجارية الموضوعة التي تعتبر الأقل جاذبية في العالم.
صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بالرئيس المصري ” السيسي “
ذكرت الصحيفة أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بنظيره المصري ” السيسي ” هو اول اتصال هاتفي بينهما منذ تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، مشيرة إلى أنهما تحدثا سوياً الشهر الماضي ، وذلك عندما سعى ” ترامب ” للتدخل لوقف الخطوة التي اتخذتها مصر في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار يُدين بناء المستوطنات الإسرائيلية ، موضحة أن مصر قد صاغت هذا المشروع ولكن ُطُلب منها تأجيل تقديمه لمجلس الأمن للتصويت عليه بعد الاتصال الذي حدث بين كلاً من ( ترامب / السيسي ) ، مضيفة أن الرئيس ” ترامب ” أكد خلال اتصاله أمس بـ ” السيسي ” على الروابط القوية بين البلدين ، مشيرة إلى أن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف هي ما أدت إلى هذا الحوار والذي أشاد خلاله ” ترامب ” بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد ، وفقاً للبيت الأبيض ووسائل إعلام مصرية.
وكالة (رويترز) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني
ذكرت الوكالة أن التلفزيون المصري أذاع مساء الأحد الماضي لقطات للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وذكرت الوكالة أن الطالب الإيطالي اختفى في القاهرة يوم (25) يناير 2016 وعثر على جثته وبها آثار تعذيب ونفت وزارة الداخلية المصرية مراراً اتهامات عدة بتورطها في مقتله، مضيفةً أنه خلال الفيديو الذي تم نشره تم سماع رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” وهو يطلب أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية.
صحيفة ( صالون ) الأمريكية : ( مصر / تركيا / إسرائيل ) وقعوا جميعاً فريسة الأوهام بشأن ” ترامب ” :
نشرت الصحيفة تقريراً سلطت خلاله الضوء على تداعيات تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة على دول الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘مدعية أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها الرئيس ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، وفيما يلي نص التقرير:-
ذكرت الصحيفة أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘ موضحة أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، مشيرة إلى أن أول اتصال تلقائه ” ترامب ” لتهنئته بنجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية كان من الرئيس المصري ” السيسي ” ، موضحة أنه في اعقاب الأسابيع التي تلت هذا الاتصال ، أشار المسئولين المصريين إلى أن هذا الاتصال يُعد إشارة لعهد جديد في العلاقات المصرية الأمريكية والتي شهدت توتراً بعد انقلاب يوليو 2013 الذي أطاح بـ ” مرسي ” واتى بـ ” السيسي ” للسلطة – على حد زعم الصحيفة – ، مضيفة أن المسئولين المصريين كانوا مسرورين من نتائج الانتخابات الأمريكية ، حيث قيل أن ” السيسي ” سيحضر حفل التنصيب ، ولكن لم يذهب ” السيسي ” لحضور هذا الحفل على غرار ما حدث في ( تركيا / إسرائيل ) ، ففي تركيا حضر وزير الخارجية التركي حفل التنصيب ، وهو أمراً يعد غير مألوفاً بالنسبة لسفراء أجانب لحضور احتفالات التنصيب ، أما في إسرائيل فقد ذهب وفداً من المستوطنين الإسرائيليين لحضور حفل التنصيب ، في حين لم يحضر أي شخص من دول الخليج العربي هذا الحفل ، مشيرة إلى أنه بخلاف ( المصريين / الإسرائيليين / الأتراك ) الذين يبالغون في تقدير الايجابيات المتعلقة بانتخاب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، نرى أن الإماراتيين والسعوديين قد اتخذوا نهجاً أكثر حذراً للتغيير في البيت الأبيض ، ومع ذلك أعربوا عن سعادتهم من انتهاء عصر ” أوباما ” .
ففيما يخص مصر ، أوضحت الصحيفة أن المصريين مقتنعين من أن إدارة ” ترامب ” ستقدم دعماً غير مشروط لـ ” السيسي ” ، وتتجاهل اعتراضات إدارتي ( بوش / أوباما ) المتعلقة بسجل مصر السيء في مجال حقوق الإنسان ، أما فيما يخص تركيا ، فذكرت الصحيفة أن الأتراك على علم من أن إدارة “ترامب ” ستدعمهم في صراعهم ضد لأكراد، موضحة أنه حتى لو فعل ” ترامب ” ما يريده قادة دول الشرق الأوسط ، فقد يتساءل البعض : إلى أي مدى سيجعل ” ترامب ” الأمور أفضل ؟ ، مضيفة أن المصريين على يبدو سيحصلون على ما يرغبون في الحصول عليه ، إلا وهو التغير في لهجة العلاقات الثنائية مع واشنطن ، ومع ذلك ينبغي عليهم السيطرة على حماسهم ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، مضيفة أنه ليس هناك أي مؤشر يدل على أن إدارة ” ترامب ” ستكون أفضل من ” أوباما ” عندما يتعلق الأمر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية – على حد زعم الصحيفة -.
كما ذكرت الصحيفة أن ما سيقدمه ” السيسي ” للإدارة الأمريكية هو شيء قدمه المصريين مجاناً بالفعل لـ ” ترامب ” الا وهو الدعم الدولي ضد جماعة الإخوان ، مشيرة إلى أنه بعد أن ترك ” أوباما ” البيت الأبيض ، من المرجح أن يواجه المصريين حقيقة أن المشكلة في علاقتهم بالولايات المتحدة تكمن في القاهرة وليس واشنطن ، موضحة أن مصر مهمة بسبب مشاكلها ، وأن أحد هذه المشاكل التي تهم الرئيس الأمريكي الجديد هي الإرهاب ، وخلال ما واجهه الأمريكان على مدار (16) عاماً تجدر الإشارة إلى أن تطبيق مزيداً من القوة لمواجهة الإرهاب لا تجدي نفعاً.
و أضافت الصحيفة أنه ليست هناك طريقة لمعرفة الكيفية التي سيتعامل بها ” ترامب ” مع مشكلات الشرق الأوسط المتعددة والمعقدة ، موضحة أن ” ترامب ” على ما يبدو لديه (3) أفكار رئيسية فقط حول السياسة الخارجية الأمريكية وهم ( القضاء على تنظيم داعش / التعاون مع روسيا / تحدي الصين ) ، وهذا الأمر قد يترك لها مجالاً للمناورة ولكنه سيأتي على حساب التماسك والقيادة التي زعم الكثير من منتقدو ” أوباما ” أنه يفتقرها ، موضحة انه من المحتمل جداً أن يفعل بيت ” ترامب ” الأبيض مثلما سيفعله المرشح ” ترامب ” ، وهذا الأمر لا يبشر بالخير ، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن تصلح القوة الأمريكية حال الشرق الأوسط لكنها ستجعل بالتأكيد الأمور أكثر سوءاً.