السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية

وكالة رويترز : مصر تقوم بتعديل في القيادات الأمنية العليا في البلاد

ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” عين رئيسا جديدا لأركان الجيش أمس، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنها اعتمدت حركة تنقلات شملت عددا من القيادات الأمنية، في تحرك يستهدف فيما يبدو إعادة تنظيم القيادة الأمنية في البلاد، مضيفةً أن وزارة الداخلية لم تذكر سببا للتغييرات، لكن قرارها جاء بعد نحو أسبوع من إعلانها عن مقتل (16) شرطيا في هجوم الواحات.

أضافت الوكالة أن قوات الأمن المصرية تقاتل جماعات إسلامية مسلحة معظمها في شمال سيناء، منذ أن عزل الجيش الرئيس الأسبق “مرسي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في (2013)، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، قتل مئات من قوات الأمن في هجمات للمتشددين.

 أضافت الوكالة أن منطقة الصحراء الغربية الشاسعة تمثل مصدر قلق أمني لأنها مجاورة لليبيا، حيث تنشط جماعات متشددة منذ أن سقطت البلاد في الفوضى بعد الإطاحة بحكم “القذافي” عام (2011).

أضافت الوكالة أن “السيسي” – الذي فاز بأغلبية كاسحة في الانتخابات الرئاسية عام 2014 – يقدم نفسه على أنه حصن في مواجهة المسلحين الإسلاميين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها العام القادم.

موقع ( المونيتور ) : كيف استولى تنظيم داعش على المصرف الذي يقع في منتصف ثلاثة ارتكازات أمنية؟

ذكر الموقع أنه في تطور نوعي يزيد الحرب سوءاً في سيناء، نفذ تنظيم أنصار بيت المقدس عملية سطو مسلح مكنته من الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بنحو (17) مليون جنيه من فرع للبنك الأهلي الحكومي، الواقع في منتصف مدينة العريش، مما أدى إلى مصرع (3) من أفراد الشرطة و(5) مدنيين، من بينهم حارس المصرف، وإصابة (16) آخرين.

أضاف الموقع أن كل شهادات التي أدلى بها شهود عيان للموقع تؤكد أن المصرف يقع داخل مربع أمني معقد يصعب للمدنيين التحرك من خلاله في الأيام العادية، من دون تعرضهم إلى تشديد وتضييق في الإجراءات الأمنية، مما دفع الأهالي إلى التساؤل وإثارة حالة من الجدل عن كيفية نجاح الإرهابيين في السيطرة على المصرف وعلى وسط المدينة، ومن ثم انسحابهم بسهولة وفي حوزتهم أحد موظفي المصرف، كرهينة شاركت في حمل الأموال إلى الإرهابيين.

نقل الموقع عن أحد الباحثين في شؤون سيناء والجماعات المسلحة لم يكشف عن اسمه أن طبيعة هذه العملية الإرهابية تجعلها الأخطر من حيث تأثيرها على مستقبل الحرب المستمرة بين أنصار بيت المقدس التابعة إلى تنظيم الدولة الإسلامية والجيش المصري، واصفاً إياها ببداية عمليات السطو على أي مؤسسة مالية أو شركات أو محلات تجارية في الفترة المقبلة من أجل تمويل التنظيم، موضحاً أن تنظيم أنصار بيت المقدس يعاني من ضائقة مالية لتمويل جنوده ومتطلباتهم، نتيجة توقف تدفق الأموال من التنظيم الأم “داعش” الذي يتعرض إلى الضربات المؤثرة في كل من سوريا والعراق، وكذلك نتيجة المصالحة الفلسطينية التي أعلنت عنها القاهرة.

ذكر الموقع أنه فيما يتعلق بارتباط غزة بدعم أنصار بيت المقدس مالياً، أكد الباحث أنه في السابق، كانت تحصل أنصار بيت المقدس على دعم مالي ناتج من عمليات تهريب بضائع عبر الأنفاق إلى أشخاص تنتمي لأفكار “داعش” في غزة، مقابل الحصول على الأرباح الناتجة من بيع المنتجات كدعم يساهم في تمويل التنظيم، إلى جانب الأموال المرسلة من التنظيم الأم في العراق، لكن حماس أوقفت ذلك بعد المصالحة مع القاهرة والتقارب معها، وشددت إجراءاتها على الحدود، فضلاً عن ملاحقاتها بعض هذه العناصر التي يكشف عن تواصلها مع أنصار بيت المقدس .

أضاف الموقع أنه وفقاً لما ذكره الباحث فإن التطور الخطير في هذه العملية يتمثل أولاً في حصول تنظيم أنصار بيت المقدس على الثقة الكافية من تكرار هذه العملية للحصول على الأموال عند الانتهاء من صرف المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه، وهو لا يكفي ستة أشهر في تمويل تحركات التنظيم المكثفة، وثانياً في أن التنظيم سيعمل على تكرار التجربة في نطاق واسع داخل مصر وليس مجرد داخل سيناء، فقد يتكرر ذلك الموقف في أي مكان يعتقد التنظيم أن هناك خطة متاحة أمامه لتنفيذها، وقد تشمل السطو على متاجر الذهب والمجوهرات أو الصرافة إلى جانب المصارف وسيارات نقل الأموال بين المدن أو المحافظات ، وثالثاً عدم اكتراث التنظيم للمدنيين، على عكس ما كان عليه قبل انضمامهم إلى “داعش”، وهذا التطور نتيجة توصلهم إلى قناعة بتكفير عامة الشعب لعدم إعلانه دعم أنصار بيت المقدس .

أضاف الموقع أنه بسؤال الباحث : كيف نجح إرهابيو أنصار بيت المقدس في تنفيذ العملية والانسحاب في شكل آمن؟ ، أجاب بأن التنظيم يعتمد دائماً على الرصد وجمع المعلومات والتدريب الجيد، على عكس القوات الأمنية التي تتعامل بروتين عسكري غير ملائم لظروف الحرب على الإرهاب، فضلاً عن التكاسل والتراخي في بعض الأوقات، موضحاً أنه يغيب عن قوات الأمن في سيناء القدرة على التوقع ودراسة الظروف التي يمر بها التنظيم لوضع خطط تصدي مسبقة لأي سيناريوهات متوقعة ، موضحاً أن القراءات الميدانية في سيناء تشير إلى أن المقبل سيء، فالمؤشرات تؤكد اتجاه أنصار بيت المقدس إلى تنفيذ عمليات مكثفة داخل الطرقات والمناطق المدنية في العريش.

ذكر الموقع أنه بحسب شهود عيان للهجوم ، فإن السبب الرئيسي في نجاح أنصار بيت المقدس بالسطو على المصرف هو تمويه المقاتلين بمحاولات استهدافهم الارتكازات الأمنية والاشتباك معها من مناطق مختلفة، في حين تسلل ما يقارب (5) مقاتلين إلى داخل المصرف وقتلوا على الفور موظفي الأمن، مع الاستمرار في إطلاق الرصاص داخل المصرف، بهدف تخويف المدنيين والموظفين ومنع أي محاولات لعرقلتهم.

وكالة أسوشيتد برس : مصر تقوم بتغيرات أمنية بعد أسبوع من هجوم الواحات

ذكرت الوكالة أن مصر قامت بإجراء تغييرات أمنية كبيرة داخل الأجهزة الأمنية، في خطوة يبدو أنها رد فعل تجاه الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل مالا يقل عن (16) من قوات الشرطة.

أضافت الوكالة أن الرئيس “السيسي” قام بتعين رئيسا جديدا لأركان الجيش ، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنها عزلت رئيس قطاع الأمن الوطني، وعدد من اللواءات، وحوالى (12) من القادة البارزين المسئولين عن المنطقة التي وقع فيها حادث الواحات.

اضافت الوكالة أن تلك التغييرات كانت متوقعة، وذلك بعد تصريحات مسئولين بأن هناك فشل استخباراتي محتمل، وعدم وجود تنسيق، وعدم الكفاءة، الذين تسببوا في وجود خسائر خلال هجوم الواحات.

أضافت الوكالة أن حجم هجوم الواحات كشف عن التمرد المتصاعد الذي يزحف قريباً من العاصمة المصرية، التي كانت آمنة إلى حد كبير وبعيدة عن الهجمات التي تحدث منذ فترة طويلة في شبه جزيرة سيناء.

أضافت الوكالة أنه في حين أن عدد القتلى الرسمي الذي أعلنته وزارة الداخلية بلغ (16) قتيلا فقط ، إلا أن مسئولين أمنيين تحدثوا مع الوكالة وأكدوا أن أكثر من (50) من رجال الشرطة قتلوا في الهجوم، وهذا من شأنه أن يجعل ذلك الهجوم واحد من أعنف الهجمات ضد الشرطة المصرية منذ سنوات.

أضافت الوكالة أن وسائل الإعلام المصرية الموالية للحكومة قد أطلقت حملة مبالغ فيها من الشعور الوطني، ودعت إلى محاكمات عسكرية وإعدام المسلحين، وقد اتهموا، مع بعض المسئولين، وسائل الإعلام الأجنبية بنشر أخبار وهمية حول أعداد القتلى.

صحيفة ( 20 دقيقة ) الفرنسية : الرئيس السيسي يقوم بتغيير قائد الجيش

علقت الصحيفة على قرار الرئيس ” السيسي ” باستبدال رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، وهي المؤسسة التي تعتبر أحد أركان الحكم في النظام المصري ، مشيرةً إلى أنه لم يتم الإعلان عن أسباب ذلك ، مضيفةً أنه تم تعيين الفريق ” محمود حجازي ” كمستشار للرئيس ” السيسي ” لإدارة الأزمات .

أضافت الصحيفة أنه علاوة على التغييرات التي طالت المؤسسة العسكرية ، كان هناك تغييرات أخرى بالمؤسسة الشرطية في أماكن مهمة في قطاعات الأمن الوطني وقطاع أمن الجيزة الذي شهد الأسبوع الماضي هجوم عنيف من جماعات إرهابية أودى بحياة (16) من رجال الأمن .

ذكرت الصحيفة أن الفريق ” حجازي ” هو واحد من المقربين من الرئيس ” السيسي ” وتربطهم علاقة نسب ، حيث اعتبرت الصحيفة استبدال رئيس الأركان تغييراً كبيراً منذ وصول الرئيس ” السيسي ” للسلطة حيث أنه نفسه جزءاً من المؤسسة العسكرية التي أقالت الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 حينما كان ” السيسي  وزيراً للدفاع .. ومنذ ذلك الحين واجهت القوات المسلحة المصرية العديد من الجماعات المتطرفة وخاصة في منطقة شمال سيناء ، والتي أعلنت ولائها لتنظيم داعش عام 2014 ، حيث أدت الهجمات التي قامت بها تلك التنظيمات إلى وفاة العديد من جنود الجيش والشرطة .

أضافت الصحيفة أن الفريق ” حجازي ” قد تولى منصب رئيس الأركان في مارس 2014 بعد أن كان رئيساً للمخابرات الحربية ، مشيرةً أنه قد وصل مؤخراً من واشنطن بعد حضوره مؤتمراً لرؤساء أركان دول التحالف الدولي .  

وكالة أسوشيتد برس : عبوة ناسفة تسفر عن مقتل شرطيين في سيناء في مصر

أشارت الوكالة إلى مقتل جنديين مصريين وإصابة (10) اخرين في تفجير عبوة ناسفة بالعريش في شمال سيناء، مضيفةً أن قوات الامن تقاتل المسلحين في شمال سيناء لسنوات بعد إطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي “مرسى”، مضيفةً أن التمرد يقوده جماعات محلية تابعة لتنظيم داعش المتطرف.

أضافت الوكالة أن مصر تواجه أيضاً عددا متزايدا من الهجمات التي يشنها مسلحون في الصحراء الغربية، والتي أسفرت عن مقتل (16) شرطيا، مضيفةً أن مسئولي الامن المصريين صرحوا للوكالة أن اكثر من (50) شرطيا من بينهم ضباط كبار لقوا مصرعهم في هجوم الواحات، والذي تسبب في تغيير عدد من القيادات العسكرية والشرطية أمس.

 

إذاعة ( RFI ) الفرنسية : السيسي يجري تعديلات على قيادات الأجهزة الأمنية

علقت الإذاعة على قرار الرئيس ” السيسي ” باستبدال رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، ومدير جهاز الأمن الوطني ، مشيرةً إلى أن الأمر أتى بعد اجتماع بين الرئيس ” السيسي ” وزراء ( الدفاع / الداخلية ) وقادة أجهزة المخابرات ، مؤكدةً أن تلك التغييرات تأتي على خلفية الهجوم الذي وقع ضد قوات الأمن والذي أودى بحياة (16) شخص .

أضافت  الإذاعة أنه بالنسبة لمدير جهاز الأمن الوطني الذي يتبع وزارة الداخلية فقد تم إقالته ، في إطار حركة تغييرات مصغرة تم استبدال خلالها ( 12 ) من كبار ضباط الشرطة ، مشيرةً أن الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لاستبدال رئيس الأركان ، لا سيما وأنه والد زوج ابنة الرئيس ” السيسي ” .

ادعت  الإذاعة أن الفريق ” حجازي ” الذي تم تعيينه مستشاراً للرئيس ” السيسي ” لإدارة الأزمات ، من المحتمل أن يكون عزله بسبب عدم الاستقرار الأمني على الحدود مع ليبيا ، مضيفةً أنه كان مسئولاً بشكل مباشر على ملف التعاون العسكري مع الجيش الليبي .

أضافت الصحيفة أنه يبقى معرفة إذا كانت تلك التغييرات ستؤثر في تغيير استراتيجية مكافحة الإرهاب ،وفي الوقت الراهن فإن استخدام القوة له الأسبقية على استخدام المعلومات والاستخبارات .

 

 

وكالة ( سبوتنيك ) الروسية : الرئيس المصري يقوم بتغيرات بين كبار مسئولي الأمن

ذكرت الوكالة أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” أصدر قرار أمس السبت بتغيير رئيس أركان الجيش و فصل رئيس جهاز الأمن الوطني وبعض مسئولين كبار أخرين بوزارة الداخلية.

أضافت الوكالة أن بيان صادر عن مكتب الرئاسة أوضح أن الفريق “محمود حجازي” ، سيتم استبداله بالفريق “محمد فريد حجازي” لمنصب رئيس أركان الجيش، كما سيتم تعيين الأول مستشار الرئيس للتخطيط الاستراتيجي و إدارة الأزمات .

وتوضح الوكالة أن تلك التغيرات تأتي بعد أسبوع من الهجوم الدامي على رتل لقوات الأمن في الصحراء الغربية ، مشيرة أن مصر تكافح الإرهاب منذ عدة سنوات ، وأن قوات الأمن بها تقوم بعمليات واسعة لمكافحة الإرهاب بشكل منتظم ، من أجل كبح أنشطة المتطرفين في المنطقة. في المقابل تتعرض قوات الأمن لهجمات متكررة من قبل الإسلاميين في أماكن متفرقة من الدولة .

موقع ميدل إيست آي : مصر تعين رئيس أركان حرب جديد، وتعيد تنظيم القيادة الأمنية العليا

ذكر الموقع أن الرئيس المصري “السيسي” قام بتعيين رئيس أركان حرب جديد للقوات المسلحة أمس، كما قام وزير الداخلية بإقالة عدة مسئولين رفيعي المستوي، في إعادة تنظيم واضحة للقيادات الأمنية في البلاد، مضيفاً أن سبب القيام بتلك التغييرات غير معروف، ولكن قرار وزارة الداخلية يأتي بعد أسبوع من الهجوم الدموي ضد قوات الشرطة في منطقة الواحات، والذي أسفر عن مقتل (16) من أفراد الشرطة.

أضاف الموقع أن القوات المصرية تقاتل الجماعات المسلحة في شمال سيناء، منذ مساعدة “السيسي” الجيش على الإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مضيفاً أنه منذ ذلك الوقت، قُتل المئات من قوات الأمن من قبل المسلحين، مضيفاً أن الخصم الرئيسي للقوات الأمنية المصرية هي العناصر المحلية الموالية لتنظيم داعش.

أضاف الموقع أن منطقة الصحراء الغربية تعد مصدر قلق أمني، وذلك بسبب تدفق الأسلحة عبر الحدود المجاورة مع ليبيا، التي وجد فيها الجماعات المسلحة مأوى، منذ سقوط ليبيا في الفوضى منذ عام (2011).

صحيفة دايلي ميل : “السيسي” يعين رئيس أركان حرب جديد للقوات المسلحة

ذكر الصحيفة أن الرئيس المصري “السيسي” أعلن أمس عن تعيين رئيس أركان حرب جديد للقوات المسلحة، دون أن يعطي أي سبب للقيام بذلك التغيير، كما أعلنت وزارة الداخلية عن تغييرات في المناصب الامنية الكبرى.

أضافت الصحيفة أن تعيين “محمد فريد حجازي” يعتبر تغييرا كبيرا في المؤسسة العسكرية، مضيفةً أن “السيسي” جاء إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مشيرة إلى مواجهة القوات المسلحة المصرية منذ ذلك الحين تمرد اسلامي بما في ذلك من قبل تنظيم داعش، مما أسفر عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجنود، مضيفةً أنه بالرغم من أن التمرد يتركز في شمال سيناء، إلا أن التنظيم قد وسع وجوده أيضا داخل العمق المصري.

موقع قناة دويتش فيله : مصر تعلن عن تغييرات أمنية في اعقاب الهجمات المسلحة

أشار الموقع إلي قيام الرئيس المصري “السيسي” بتعين رئيسا جديدا لأركان الجيش، فضلاً عن تغيير عدد من كبار مسئولي الأمن بوزارة الداخلية، في خطوة يبدو أنه جاءت كرد فعل تجاه الهجوم المسلح القاتل الذي وقع الاسبوع الماضي، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (16) من قوات الشرطة.

أضاف الموقع أنه بالنظر إلى هيمنة الجيش، فإن منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة هو أحد المناصب العليا في مصر، مضيفاً أن وزارة الداخلية لم تقدم أي سبب حول قيامها بتلك التغييرات، ولكن يبدو أنها جاءت كرد فعل بعد مقتل (16) عنصراً من عناصر الشرطة في منطقة الواحات البحرية، تلك الحادثة التي أثارت تساؤلات حول الفشل الاستخباراتي والأمني.

أضاف الموقع أنه لم تعلن أي جماعة مسلحة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن مصر ادعت أن جماعة الإخوان المسلمين هي المسئولة عن الهجوم، مشيراً إلى أن القوات المصرية تقاتل عدة جماعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء منذ أن أطاح “السيسي” بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).

صحيفة دايلي ميل : الثقافة في مرمى نيران “السيسي”

ذكرت الصحيفة أن الثقافة في دور السينما أو قاعات الحفلات الموسيقية أو حتي في الشوارع، تتعرض لقيود متزايدة، في الوقت الذي توسع فيه حكومة الرئيس “السيسي” من رقابتها، وذلك وفقاً للنقاد، ونقلت الصحيفة تصريحات “حسام فازولا” من رابطة حرية الفكر والتعبير الذي أكد أن الفنانين يتعرضون لقيود متزايدة، مضيفاً أن ما تحاول الحكومة فعله هو خلق مواطن مطيع، ومريح للنظام.

أضاف “فازولا” أن هذه امتدت لتشمل بعض الأعمال الفنية، وخاصة أحداث الشوارع، التي بدأت تزدهر بعد ثورة (2011)، مضيفاً أن تطبيق قانون عام (2013) الذي يحظر الاحتجاجات أو التجمعات غير المصرح بها، حظر أيضاً الثقافة، والاعمال الفنية، مضيفاً أن هذه الفترة شهدت قيودا اكثر مما كانت عليه في السابق.

أضافت الصحيفة أنه في مثال واضح، قامت أجهزة الرقابة المصرية بمنع عرض فيلم (آخر أيام المدينة)، بالرغم من عرضه في حوالي (60) دولة و (91) مهرجان، وحصل على أكثر من (10) جوائز، مضيفةً أنه هناك فيلم أخر تم منع تصويره في مصر باسم (حادثة النيل هيلتون)، والذي يتناول فساد الشرطة، ومقتبس عن قصة حقيقية، متعلقة برجل الأعمال المصري “هشام طلعت مصطفي”.

أضافت الصحيفة أن الموسيقى أيضاً قد تم استهدافها، ففي يوليو الماضي منعت أجهزة الرقابة المصرية فرقة (كاريوكي) من نشر عدد من أغانيها من ألبوم (نقطة بيضا)، الذي يتضمن دعوات للحريات السياسية.

موقع ميدل إيست مونيتور : مصر تعين رئيس أركان حرب جديد

ذكر الموقع أن الرئيس المصري “السيسي” أصدر مرسوماً أمس السبت بتعيين رئيس أركان جديد للقوات المسلحة، حيث ذكر البيان أن اللواء أركان حرب “محمد فريد حجازي” سيحل محل “محمود حجازي” الذي تولى منصب مستشار الرئيس للتخطيط الاستراتيجي وادارة الازمات .. كما أضاف الموقع أن مصر تقاتل التمرد في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء، التي قتل فيها مئات من أفراد قوات الأمن في السنوات الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى