وكالة (أسوشيتد برس) : “ميلانيا ترامب” تغادر واشنطن من أجل جولتها الأفريقية ذكرت الوكالة أن السيدة الأولى “ميلانيا ترامب” غادرت من واشنطن في أول رحلة دولية كبيرة لها بدون زوجها الرئيس “ترامب” ، مضيفةً أن الجولة ستستغرق (7) أيام ستقوم خلالها بزيارة عدد من الدول الأفريقية (غانا / مالاوي / كينيا / مصر) ، مضيفةً أن “ترامب” قد أزعج بعض القادة الأفارقة بسبب تصريحاته الغير مهذبة حول القارة ، بما في ذلك استخدام لغة بذيئة لوصف بعض الدول .
موقع ( لا تريبيون ) الفرنسي : كيف ترغب مصر أن تكون رائدة صناعة الطاقة الشمسية
ذكر الموقع أن مصر قد بدأت منذ عام 2010 في مشروع كبير لتنويع مصادر الكهرباء لديها ، حيث اعتمدت بشكل كبير على الطاقة المتجددة ، فبعد استخدام الرياح ، بدأت في استخدام الطاقة الشمسية ، مشيرة إلى أن (97%) من مساحة مصر صحراء لذلك من الممكن أن تكون بذلك قائد هذه الطاقة في الشرق الأوسط .
و أضاف الموقع أن مصر بدأت لأول مرة مشروعات كبيرة حول طاقة الرياح ، وذلك بفضل مزرعة جبل الزيتون الضخمة ، التي تقع على البحر الأحمر ، التي تنتج ( 200 ) ميجاوات وتم افتتاحها في يوليو 2018 ، حيث يعتبر هذا المشروع جزء من (3) مواقع أخرى بطاقة إجمالية ستصل إلى ( 580 ) ميجاوات .
كما أكد الموقع أن طموحات مصر واضحة ، فهي تهدف لتحقيق ( 20٪ ) من طاقتها من ( الرياح / الطاقة الشمسية ) وذلك بحلول عام 2020 و ( 42٪ ) بحلول عام 2035 ، مشيراً إلى أن محطة ( بنبان ) للطاقة الشمسية الموجودة بأسوان هي خطوة لتحقيق هذا الهدف ، حيث نقل الموقع تصريحات مسئول بشركة ( بريباركو ) وهي شركة تابعة للوكالة الفرنسية للتنمية المشاركة في مشروعات الطاقة الشمسية بمصر ، والذي أكد أن مصر بسبب حجمها ومناخها ، لديها إمكانات شمسية ضخمة ، مشيراً إلى أن الاضطرابات السياسية قد تسببت في تباطأ هذا المجال .
و أكد الموقع أن أحد أهم أسباب نجاح مشروع ( بنبان ) هو اعتماد تعريفة جمركية تضمن سعر الاسترداد الثابت ، بغض النظر عن تقلبات السوق ، على مدى كامل مدة العقد ، وهذا يجعل من الأسهل على المستثمرين أن يشاركوا في المشروع لأنهم يتمتعون برؤية واضحة لربحية البنية التحتية ، كما أشار الموقع إلى أن المجمع يعتبر الأكبر في أفريقيا ، وهو ما يكفي لجعل مصر رائدة في هذا المجال ، إلا أنه يجب ألا ننسى أن دول الخليج اتخذت زمام المبادرة في بدء تطوير الطاقة الشمسية هناك .
صحيفة ( لا كروا ) الفرنسية : عودة السياحة إلى مصر
نقلت الصحيفة تصريحات رئيس هيئة تنشيط السياحة ” أحمد يوسف ” الذي أكد أنه لا شك أن السياحة الأجنبية ستعود إلى مصر ، حيث أكدت الصحيفة أن عودة تدفق السائحين إلى مصر هذا الصيف كان بسبب زيادة أعداد السائحين على شواطئ البحر الأحمر ، مضيفة أن السياحة في مصر عادت بعد فترة طويلة من الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس ” مبارك ” ، ثم انتخاب الرئيس الإسلامي ” مرسي ” وعزل الجيش له بعد عام من الحكم في ظل وجود اضطرابات أمنية أدت لهروب السائحين .
و أكدت الصحيفة أنه منذ وصول الرئيس ” السيسي ” إلى السلطة أعطى أولوية لاستعادة الأمن حتى لو استخدم طرقاً استبدادية ، مشيرة إلى أنه بالرغم من استخدام إجراءات مستبدة ، إلا أن تلك الإجراءات قد ساعدت على إعادة السياح من خلال منحهم الحماية والأمان ، كما نقلت الصحيفة تصريحات ” يوسف ” الذي أكد أن الأمن موجود الآن في كل مكان في مصر ليس فقط في المناطق الحدودية ولكن أيضاً في محافظات العمق ، فقد تم وضع كاميرات أمنية ومعدات أخرى لاكتشاف المتفجرات .
و أضافت الصحيفة أن انخفاض قيمة العملة المحلية بنسبة (50%) بعد قرار تعويم العملة أدى لانخفاض كبير في تكلفة الإقامة في مصر ، وهو ما ساهم بالطبع في الانتعاش النسبي لقطاع السياحة ، الذي بدأ في العودة ببعض المناطق مثل البحر الأحمر وهو ما أدى لخلق الكثير من فرص العمل ، مشيرة إلى أن أكثر السائحين الأجانب زيارة لمصر هم السياح الألمان ، يليهم السياح من ( أوكرانيا / إيطاليا / الصين / الولايات المتحدة / السعودية / الكويت ) .
و أكد ” يوسف ” أنه يتمنى عودة السياح الفرنسيين بكثافة في مصر وليس فقط في مناطق وادي النيل ، كما يتمنى ” يوسف ” أيضاً عودة السياح ( الروس ) الذين فروا منذ عام 2015 ، بعد حادثة انفجار طائرة الركاب فوق سيناء وهو الهجوم الذي تبناه على الفور من قبل ( داعش ) .